الجمعة، 9 يوليو 2021

المملكة المغربية : العزم و الإرادة الملكية السامية في الإصلاح، أصبحت تتطلب وجود كفاءات وطنية مخلصة كامل الإخلاص للعرش العلوي المجيد، هدفها تحقيق تطلعات و أهداف ملك البلاد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و هذه مجموعة نصائح لمن كان يريد فعلا أن يشرف وطنه و ملكه .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : العزم و الإرادة الملكية السامية في الإصلاح، أصبحت تتطلب وجود كفاءات وطنية مخلصة كامل الإخلاص للعرش العلوي المجيد، هدفها تحقيق تطلعات و أهداف ملك البلاد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و هذه مجموعة نصائح لمن كان يريد فعلا أن يشرف وطنه و ملكه .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 09 يوليوز  2021م.

تمهيد : الحفاظ على الإستقرار يمر عبر الحفاظ على السلم الإجتماعي، و الوطنية ليست مجرد كلام أو شعارات رنانة، لهذا و نحن على أبواب عيد الأضحى المبارك، و للأسف الشديد يستغل بعضهم هذه المناسبة للرفع من ثمن الأضاحي، دون مراعاة للظروف القاهرة التي تمر منها عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة و المحتاجة، جراء أزمة كورونا و إنعكاساتها على الإقتصاد الوطني، لهذا فإننا إذ نطالب وزارة الداخلية و وزارة الفلاحة بالضرب بقوة على يد المضاربين و الوسطاء، أو ما يسمون" الشناقة"، و إذ نرجو من الكسابة و تجار الماشية أن يراعوا الله تعالى في تجارتهم، فإننا نطالب جميع من له الإستطاعة من المواطنين، بالتضامن فيما بينهم و مساعدة بعضهم البعض، و طبعا نهيب بالأحزاب السياسية و جمعيات المجتمع المدني و المحسنين، بأن يتجندوا لتخفيف العبء على الفقراء و المحتاجين...إنها الوطنية في أسمى أبعادها و تجلياتها. 

أيها الشعب المغربي العظيم، مغرب الأمس، ليس هو مغرب اليوم، أعداء وطننا، و خصوم وحدتنا الترابية أصبحوا يواجهوننا بوجه مكشوف، و عملائهم يختفون تحت شعارات براقة، ظاهرها فضح الفساد، و حقيقتها تشويه صورة البلاد، و مهاجمة ثوابت و رموز المملكة، لزعزعة الإستقرار، طبعا كل هذا لا يهم، لأن دولتنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، أصبحت قوية بما يكفي للتصدي للخصوم و الأعداء و إحباط مناوراتهم و مؤامراتهم الدنيئة، لكن ما يهمنا هو أنه على كل مواطن مغربي، داخل و خارج أرض الوطن، أن يعلم بأن جلالة الملك حفظه الله، عازم أشد العزم على تقوية نفود المغرب إقليميا و دوليا، كما أن جلالته نصره الله، أشد عزما على دمقرطة البلاد و النهوض بها، إقتصاديا، إجتماعيا، ثقافيا...و سياسيا، و قد لاحظنا قوة المؤسسة الملكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، تتجسد على أرض الواقع بالإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، بالتصدي لمناورات الجزائر و مؤامرات إسبانيا، بغتح عشرات التمثيليات الديبلوماسية بأقاليمنا الجنوبية، الداخلة و العيون، بالإستثمارات القوية للمملكة بالقارة الأفريقية، بمنطق رابح_رابح، و بجلب شركات عملاقة للمملكة، صناعة و تركيب السيارات و الطائرات و الأجهزة الإلكترونية...تعبئة و صناعة اللقاحات المضادة لكوفيد19,...ريادة الأعمال في العالم العربي و الإسلامي، دور المغرب القوي لإحلال السلآم بين إسرائيل و فلسطين،...نسير بسرعة قصوى و لله الحمد، و كذلك هناك تحرك قوي لرئاسة النيابة العامة و المجلس الأعلى للحسابات لمحاربة الفساد و التصدي للمفسدين مهما تكن مكانتهم و رتبهم،...أمور و إصلاحات حقيقية، وطنيا و دوليا تتبلور على أرض الواقع بفضل السياسة الحكيمة و المجهودات الجبارة التي يقوم بها ملك البلاد المنصور بالله، لهذا فإننا أصبحنا مطالبين بالإنخراط بقوة لتحقيق الإرادة الملكية السامية في الإصلاح، كما علينا أن نشارك في كل المبادرات الملكية، أولا علينا أن ننخرط بجدية لإنجاح عملية التلقيح ضد وباء كورونا " كوفيد19 "، لأن وصولنا للمناعة الجماعية يحمي مواطنينا، و يحصن إقتصاد وطننا من الهزات، علينا أن نشارك بكثافة في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، حتى نقطع الطريق على أعداء الإصلاح الذين يختفي بعضهم خلف المقاطعة، فلا ديمقراطية دون صناديق الإقتراع، و ليعلم الجميع أن الدولة تسهر على ضمان شفافية و نزاهة هذه الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، علينا أن نغير سلوكنا بأن نبتعد عن تصديق الأكاذيب و الإشاعات و ما يروج له خصوم و أعداء الوطن،...و علينا أن نعلم بأن الوطنية قبل كل شيء، تتجسد في الأعمال الصالحات التي تشرف الوطن، تتجسد في التضامن و التضحية بالمال و الوقت و الجهد، لمساعدة الأسر المحتاجة طيلة هذه الأزمة، لأنه بتضامننا نساهم في الحفاظ على إستقرار الوطن، بالحفاظ على السلم الإجتماعي،...كما ندعو الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني، إلى الإنخراط الجدي و المسؤول و تشجيع المبادراة الفردية و الجماعية التي تهدف لتنمية و إصلاح المجتمع، نشر الوعي و تأطير المواطنين و نشر روح الوطنية و المواطنة، إعطاء قيمة للأعمال الثقافية و الإبداعية، تشجيع الكفاءات،...إن قيام الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني بدورها على أحسن وجه، سيساهم حتما في النهوض بهذا الوطن الغالي، و تحقيق الإقلاع المنشود، و تجندهم جميعا وراء ملك البلاد المنصور بالله، دفعة قوية لتسريع قطار الإصلاح و التنمية بالبلاد...لكن للأسف الشديد يعتقد بعض الأشخاص أن من السهل عليهم أن يكونوا وطنيين و ملكيين لمجرد نشرهم هنا أو هناك صور ملك البلاد أو قولهم عاش الملك، وهم يستغلون فضاء مواقع التواصل الإجتماعي في قرصنة حسابات الآخرين، و الدخول بأسماء مستعارة لسب و قدف المواطنين أو التشهير بهم، أو نشر الإشاعات و ترويج الأكاذيب و مهاجمة الآخرين، و تشويه صورة العمل الوطني بإعطاء لأنفسهم حق التدخل في شؤون الغير، و لعب شرطة مراقبة على الفضاء الأزرق، و سرقة تدوينات و مقالات البعض و نسبها لأنفسهم...متناسين أننا في دولة لها أجهزة رصد و تتبع قادرة على تحديد هوية الأشخاص الذين يقومون بهذه الأفعال المشينة، مهما إستعملوا من حسابات وهمية أو بأسماء مستعارة...كل صغيرة أو كبيرة يحتفظ بها إلى وقت يحين الحساب، فليس هناك مجرم يفلت من العقاب، كلا على الجميع أن يعلم أن الوطنية هي التحلي بالأخلاق العالية جدا، أخلاق يشرف بها المواطن وطنه و ملكه، الوطنية هي الإبتعاد عن أساليب الشتم و السب و التدخل فيما ينشر الآخرين و الإبتعاد عن التشهير بهم، بل حتى إن كانوا أعداء الوطن فإن التصدي لهم يكون بالحجة و الإقناع و المحاورة، بأسلوب حضاري يشرف الوطن، حتى يعلم الخصم أننا في المغرب شعب واع، مثقف، حضاري و أخلاقنا عالية جدا، لأن العدو قد يحترم و يقدر العقلاء، لكن لا أحد يحترم سفيه الأخلاق، لأن من لا يحترم الآخرين فإنه لا يحترم نفسه، و طبعا لا يشرف وطنه...
الوطنية تضحية بالنفس و النفيس، ماديا و معنويا، الوطنية نكران الذات، في صمت و كبرياء...
في المقال الموجود بالرابط أسفله توضيحات أهم، حتى لا يحمل أحد إخفاقاته و فشله للوطن و يقول لم يعطيني وطني شيئا، في وقت بتصرفاته قد أساء كثيرا للوطن دون أن يشعر...و هذه هي المفارقة. 
و حتى لا نفقد البوصلة، فإن لنا في ملكنا حفظه الله تعالى، خير نبراس نستنير به، ملك على خلق عظيم، يسير على نهج جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، ملك إنسان بما تحمله الكلمة في أبعادها و تجلياتها، ملك كما سبق أن أوضحنا في مقالات عديدة، يضحي بالغالي و النفيس في سبيل كرامة و سعادة شعبه، يضحي بماله و راحته، يسهر الليالي يعمل، يكد، و يتعب، ليضمن لشعبه الأمن و الإستقرار و العيش الكريم، ملك رفع رأسنا عاليا بين الأمم، و جعلنا نفتخر حقا بأننا ننتسب للمملكة المغربية الشريفة، كما أنه علينا جميعا أن نقتدي بالرجال الوطنيين الصادقين الذين يعملون بجانب جلالته، و نهلوا من حكمته و علمه و أخلاقه، فكان لهم القدوة و النبراس الذي يستنيرون بهديه الشريف، وطنيين أبرار، يجسدون النزاهة، الشفافية، التضحية، و حب الوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب قائد الأمة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 
مواقع المملكة المغربية 
إمضاء :
خديم الأعتاب الشريفة
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام...            
---
https://akhbarmamlaka.com/?p=6331
---

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.