الأحد، 17 أكتوبر 2021

المملكة المغربية : بالتضامن، البناء، الإصلاح، و بمحاربة الفساد الإداري و المالي، و بدعوة إستثنائية للمغرر بهم في صفوف جبهة البوليساريو، إلى الإحتفال معنا بالذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة، بعودتهم إلى وطنهم المغرب، سنجعل من هذه المناسبة، عرسا وطنيا بعد الإنجازات العظيمة التي قام بها ملك البلاد داخليا، و ما حققته الديبلوماسية الملكية من إنتصارات متتالية، خارجيا .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : بالتضامن، البناء، الإصلاح، و بمحاربة الفساد الإداري و المالي، و بدعوة إستثنائية للمغرر بهم في صفوف جبهة البوليساريو، إلى الإحتفال معنا بالذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة، بعودتهم إلى وطنهم المغرب، سنجعل من هذه المناسبة، عرسا وطنيا بعد الإنجازات العظيمة التي قام بها ملك البلاد داخليا، و ما حققته الديبلوماسية الملكية من إنتصارات متتالية، خارجيا .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 17 أكتوبر 2021م.

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله و على آله و صحبه أجمعين.

أيها الشعب المغربي العظيم، إن أزمة كورونا لن تنسينا إنتصاراتنا الكبيرة التي حققناها في ملف وحدتنا الترايبة، حيث أنه بفضل الديبلوماسية الملكية، إعترفت أقوى دولة مؤثرة في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، بمغربية الصحراء، و سحبت دول كثيرة إعترافها بالجمهورية الوهمية لجبهة البوليساريو، و دول عديدة فتحت تمثيلياتها الديبلوماسية بالداخلة و العيون و أقاليمنا بالصحراء المغربية...حقا لقد حقق جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله بفضل مجهوداته الديبلوماسية، نصرا لم يسبق له مثيل على خصوم وحدتنا الترايبة، نصرا توجه جلالته حفظه الله بإنجازات عظيمة وطنيا و دوليا، و سيتوجه جلالته بمسيرة إصلاحية كبرى، بمحاربة الفساد الإداري و المالي و إقتصاد الريع، و بالبناء, لتقوية جبهتنا الداخلية أكثر، و إذا كنا نعيش هذه السنة أزمة إقتصادية مثل سائر دول العالم، بسبب تداعيات أزمة كورونا، و إنعكاساتها السلبية على الإقتصاد الوطني، لكن تذكر دائما أيها الشعب المغربي، أنك شعب عظيم، شعب لنا تاريخ مجيد، حضارة عريقة ضاربة جدورها في التاريخ لأكثر من 12 قرنا، مررنا في تاريخنا بأزمات أقوى، لكن بفضل عزيمتنا، و بفضل تلاحم ملوك الدولة العلوية الشريفة و الشعب المغربي العظيم،  إستطعنا الخروج من أزماتنا أقوى مما كنا من قبل، لهذا فإننا كما قمنا بمسيرة خضراء أبهرت العالم، فإننا هذه السنة سوف نجعل من الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة، مناسبة يتضامن فيها كل المغاربة لرفع التحدي، تضامن مادي قوي كل قدر إستطاعته، حتى لا يكون بيننا محتاج، مسيرة تجعلنا في عرس دائم، تضامن مادي و تآزر مع كل الأسر الفقيرة و المتضررة، طبعا الملك كعادته يكون أول المساهمين و أول من يضحي بماله و راحته في سبيل سعادة شعبه، و هنا لا بأس من التذكير بأن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و مند بداية الأزمة و هو يساهم بملايين الدراهم من ماله الخاص، بل شهادة حق لم يتوقف يوما عن أعماله الخيرية، و إنفاقه سرا لوجه الله، أموالا طائلة كل شهر لإعالة المئآت من الأسر المعوزة و المتضررة، و طبعا بالإضافة إلى التضامن المادي، فإننا سنجعل من الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة، عرسا إصلاحيا يقوده ملك البلاد المنصور بالله، حيث ستكون لجلالته قرارات صارمة لمحاربة الفساد، و إحالة ملفات كبار المسؤولين الذين يثبت تورطهم إلى القضاء...سنكون في عرس إصلاحي حقيقي، عرس يقوده ملك عظيم و حكيم، و عليك أن تعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أننا دولة قوية و ذات سيادة، صمدنا في وجه أقوى المؤامرات و الدسائس، لهذا فإننا بفضل حكمة و قيادة عاهل البلاد أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، عازمين السير قدما في مسيرة البناء و التقدم، هدفنا إزدهار دولتنا و رقي شعبنا، أما قضيتنا الأولى، الوحدة الترابية فإن العالم أجمع أصبح يعترف بحقوقنا المشروعة على أرضنا بالصحراء المغربية، و سيرا على سيرة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، و على سنة مبدع المسيرة الخضراء المظفرة الملك العظيم مولانا الحسن الثاني قدس الله روحه،"إن الوطن غفور رحيم"، فإننا نعطي فرصة لأبنائنا المغرر بهم في صفوف جبهة البوليزاريو، سواء كانوا قادة هناك، جنود، أو مواطنين عاديين، مغرر بهم، لنقول لهم بأننا نفتح أبوابنا لكل من تاب و عاد إلى رشده و يريد الإلتحاق بوطنه الأم المملكة المغربية، سيكون معززا مكرما بين أهله و إخوته...
و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أنه إذا كان الأعداء و خصوم الإستقرار بالمملكة المغربية الشريفة، قد أصبحوا يخططون ليلا و نهارا و دون توقف، يختلقون الأكاذيب و الحيل المختلفة، ينشرون حقائق مزيفة و أحداث كاذبة و يستغلون ضعاف الإيمان بوطنيتهم و قصار العقول، و يستعملون في ذلك كافة الوسائل الإعلامية من مواقع التواصل الإجتماعي و نشر صور و فيديوهات مفبركة، و القيام بالآيفات...أساليب و إن إختلفت فإن هدفهم واحد خلق الفوضى و جر البلاد إلى المجهول، لكل هؤلاء نقول بأن المملكة المغربية سوف تظل موحدة من طنجة إلى الكويرة بقيادة عاهل البلاد المفدى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و سوف نعمل ليل نهار على إحباط مناوراتكم، بل هذه السنة سوف نقيم إحتفالات لم تشهدها المملكة من قبل بمناسبة الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة، و سوف نستعد لهذا مند الآن ليكون عرسا وطنيا بإمتياز، ليس عرسا بالمعنى التقليدي، بل بالإصلاح و التنمية و البناء،...عرسا يشعر فيه أعداء الوطن بالخزي و العار، لأنهم سوف يرون شعبا و عرشا في تلاحم تام كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضاً . 
أجل إن الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة، هذا الشعب العظيم شعب الوفاء و المقاومة و التضحية ، شعب العزة و الكرامة, مدعو لجعل من الذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة، مناسبة للوقوف عند كل التضحيات التي قدمها الشعب المغربي العظيم، و على رأسهم شهداء قواتنا المسلحة الملكية، ذكرى للوقوف عند الحدث و تجلياته، فلا يعقل أن نستمر في وضعية المتفرج على نهاية هذا المسلسل الممل، بل يجب على كل العالم و أولهم الجارة الجزائر و بيادقتها عناصر جبهة البوليساريو، هذه العصابة الإرهابية و المرتزقة أن يعلموا أننا كما قمنا بمسيرة خضراء، سلاحنا فيها القرآن و رايتنا الوطنية، و في قلوبنا إيماننا بالله و بقضيتنا، مسيرة إيمان و سلم، بقيادة أمير المؤمنين الملك الحسن التاني قدس الله روحه، فإننا اليوم أقوى عزما و إصرارا من أي وقت مضى لوضع حد لهذه المهزلة و المسرحية المبتدلة، و النزاع المختلق من قبل شردمة جنرالات العسكر الجزائري، الذين يمصون دم الشعب الجزائري الشقيق، و يهربون ثروات هذا الشعب المقاوم، تاركينه يرضح تحت الظلم و القهر و الإستبداد، و في نفس الوقت يمولون عصابة البوليساريو و يقومون بإذكاء النعرات بين أبناء القبائل، لتهريب أزماتها، لهؤلاء الجنرالات و لبيادقتهم نقول إننا أقوى من أي وقت مضى، فوالله لو أمرنا قائدنا الأعلى الملك محمد السادس نصره الله، القيام بمسيرة خضراء جديدة لقمنا بها، تم و الله لو أمرنا بمسيرة حمراء لغزونا الجزائر، لكنه أمير المؤمنين و سبط النبي الكريم، يتبع سنة جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، في الدعوة إلى الحق بالسلم و الإخاء و حسن الجوار، لصون دماء المسلمين، فٱتقوا الله يا حكام الجزائر و عودوا إلى رشدكم يرحمكم الله .
و بهده المناسبة ندعوا الشعب المغربي لجعل من الذكرى 46 للمسيرة الخضراء, عرس مغربي و نهاية لأطروحات خصوم وحدتنا الترابية، كما ندعوا الشعب المغربي إلى التجند بجانب قائد الأمة أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، للدفاع عن ثوابتنا الوطنية و عن المصالح العليا للمملكة، بكافة الوسائل المشروعة، و من لم يستطيع و لو بنقل مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية على قدر ما يستطيع، في الجرائد و المواقع الإلكترونية و صفحات مواقع التواصل الإجتماعي،... و الله ولي التوفيق .

و كما نذكركم دائمآ في كل كتاباتنا و مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، فإن علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأنه سبحانه فوض إدارة هذا البلد الأمين إلى حفيد أحب الخلق إليه، محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلآم، إنه الملك الإنسان و الحكيم، الملك الذي يعيش لشعبه و يضحي من أجل شعبه، إنه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك عظيم و حكيم يقود البلاد دائما إلى بر الأمان مهما كانت الصعاب، كما نحمد الله تعالى و نشكره أن بجانب جلالته حفظه آلله، رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، مشهود لهم بالنزاهة و الإستقامة، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأخت زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، الساهرين على أمن الوطن و إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده.

"ربي اجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله واليوم الآخر" صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام

السبت، 16 أكتوبر 2021

المملكة المغربية : الإعتراف الأمريكي و الدولي بمغربية الصحراء، عودة أهلنا اليهود المغاربة بإسرائيل، إلى وطننا الأم المغرب،... إنجازات عظيمة تجعل من الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة، عيدا مميزا هذه السنة، مناسبة نقدم فيها مواقعنا التي تحتفل بعيدها ال19، هدية إلى قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، و إلى كافة الإخوة الكرام بالديوان الملكي .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الإعتراف الأمريكي و الدولي بمغربية الصحراء، عودة أهلنا اليهود المغاربة بإسرائيل، إلى وطننا الأم المغرب،... إنجازات عظيمة تجعل من الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة، عيدا مميزا هذه السنة، مناسبة نقدم فيها مواقعنا التي تحتفل بعيدها ال19، هدية إلى قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، و إلى كافة الإخوة الكرام بالديوان الملكي .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 16 أكتوبر  2021م.

أيها الشعب المغربي العظيم، لا أحد يمكنه أن ينكر حجم الإنجازات العظيمة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، إنجازات لصالح الوحدة الترابية، حققتها الديبلوماسية الملكية بإعتراف أكبر دولة في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، بمغربية الصحراء، و الإمضاء الرسمي للسفير الأمريكي، في إحتفال حضرته كبريات وسائل الإعلام الدولية على خارطة المغرب، من طنجة إلى الكويرة، ما يعني إلتزام تام من الولايات المتحدة الأمريكية بقرارها التاريخي هذا، و قرار جلالته حفظه الله، إعادة القاصرين الغير المرفوقين، المتواجدين بأوروبا، لقطع الطريق أمام الجهات المعادية للمملكة، و التي كانت تستغل هذه الورقة، للإساءة إلينا، أو إبتزازنا،...مرور الإستحقاقات الإنتخابية في جو من النزاهة و الشفافية، بشهادة كافة المراقبين و المنظمات الدولية، تدخل جلالته القوي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل، دعم جلالته الكبير لهم، و حمايته للأماكن الإسلامية المقدسة بفلسطين، سعي جلالته المتواصل لإحلال السلآم العادل بين أبناء العم، المسلمين و اليهود،...تعليمات جلالته نصره المشددة للقنصليات العامة و سفارات المملكة بالخارج، بإيلاء الإهتمام الكبير لقضايا الجالية المغربية و القرب منهم، و الإنصات إليهم...و طبعا على المستوى الداخلي، سهر جلالته نصره الله، على إصلاح الإدارة و القضاء، و جعلهم في خدمة المواطنين، إعطاء تعليمات جلالته للحكومة و كافة المؤسسات المعنية، بالحرص على التنزيل الأمثل لتقرير النمودج التنموي الجديد، ( إنجازات كثيرة جدا لا يمكننا حصرها، و ستجدون بعضها في مقالاتنا السابقة...)، دون أن ننسى ما قام به جلالته، و ما قدمه من مساعدات مادية قوية طيلة فترة الحجر الصحي للأسر الفقيرة و المتضررة من الأزمة الإقتصادية التي تمر منها البلاد، مثل باقي دول العالم، بسبب تداعيات " وباء كورونا-- كوفيد19--، و سهره حفظه الله على التدخل شخصيا لضمان لقاح آمن و فعال لشعبه الوفي، و جعله مجانا ليستفيد منه كافة شعبه الوفي، و بطريقة تضمن كرامة المواطنين...طبعا لا يمكن تعداد المجهودات الجبارة و المساعدات الإنسانية التي يقدمها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لشعبه و للشعوب العربية، الأفريقية، و للشعب الفلسطيني الشقيق، ملك يسهر على أمن و راحة شعبه، كما يسهر على أن تكون المملكة المغربية، دولة ديمقراطية تسهر على صيانة الحقوق و الحريات و إحترام القانون،...و أمام هذه الإنجازات الملكية العظيمة، فإننا و كما جرت عليه العادة في كل مناسبة وطنية جليلة، نقوم بتقديم مواقع المملكة، هدية منا إلى إبن عمومتنا و قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و للتذكير، و كما سبقت الإشارة إلى ذلك، فخلال سنة 2003م، قمنا بإنشاء العشرات من المواقع الإلكترونية، الصفحات، المجموعات...و المنتديات على مختلف أنواع مواقع التواصل الإجتماعي كذلك، اللغات كانت غالبا الفرنسية و الإنجليزية، و حوالي 100 من هذه المواقع كانت مخصصة للدفاع عن مصالح اليهود المغاربة في العالم، مقالات كانت تنشر غالبيتها كذلك في جرائد، مواقع و منتديات بفرنسا و إسرائيل، حتى تقوي إرتباط إخواننا اليهود بالوطن، لقد كانوا دائما مخلصين لثوابت المملكة، كما كانوا أشد المدافعين عن قضايانا الوطنية، و تشاء الأقدار بأن يتحقق ما سعينا إليه مند سنين خلت، عقود و عقود و نحن نعلنها صراحة بأن القضية الفلسطينية لن تحل بمن يتاجرون بدماء الشهداء الفلسطينيين و الإسرائيليين، و أن على العرب أن يغيروا من سياساتهم التي يجب أن تبنى على العقل و المنطق، بدل أن تبنى على أكاذيب و تخاريف نسجها شيوخ دين ضالين و مضلين، و سياسيين ليس لهم برنامج سوى إشعال نار الفتنة، كنا نرى بما لدينا من علم و معرفة، بأن فلسطين أصبحت مثل تلك الشجرة التي تخفي غابة من السماسرة و تجار مآسي الشعوب، و من شيوخ الفتنة، تجار الدين، و كما أننا لم نتقبل في الماضي إغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، فإننا لن نقبل بأن يستغل بعضهم المناوشات الأخيرة التي وقعت بين حركة  حماس و الجيش الإسرائيلي، للمطالبة بإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، لأنه كما سبق أن أوضحنا في مقالات عديدة، هذا المكتب يربط حوالي مليون مفربي من معتنقي الديانة اليهودية بإسرائيل، بوطنهم الأصلي، المملكة المغربية، فكفاكم مزايدات، يا تجار الأزمات، و رفضنا ليس وليد لحظة، بل من كان يتابع مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية في منتديات و مواقع بالمغرب و فرنسا و إسرائيل، كان يلاحظ هذا، ذلك لأننا كنا نرى أنه ليس منطقيا أن يتم إغلاق هذا المكتب، المتنفس الوحيد الذي يربط اليهود المغاربة بوطنهم الأم، المملكة المغربية، صحيح أننا كنا نعلم أن ملكنا و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لما له من تكوين جد عال و معرفة بالسياسة الدولية، كان يعلم كما نعلم أن الوقت لم ينضج بعد لكي يعلو صوت العقل على ضجيج أصحاب المصالح الشخصية و المرتزقة، الذين لا تهمهم لا فلسطين و لا مغربية الصحراء، بل إن إيجاد حل لهذه القضايا سوف يضع حد لإسترزاقهم، أناس من يسار راديكالي و شيوخ الإسلام السياسي، الذين قاموا بحشو عقول شباب الأمة بخرافات و أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان، و مستعدين لإشعال نار الفتنة متى مست مصالحهم الشخصية، كنا نعلم بأن اليهود المغاربة بإسرائيل و في العالم كانوا دائما سفراء لبلدهم المغرب، و أكبر المدافعين عن كافة القضايا الوطنية و على رأسها  قضية الوحدة الترابية، الصحراء المغربية...و اليوم و نحن نحتفل بالذكرى 19 لأول مقالات مواقع المملكة، فإننا جد فخورين لما تحقق من إنجازات ديبلوماسية عظيمة، تقارب بين الدول العربية و الإسلامية مع دولة إسرائيل، إعلان عن بداية إحلال صوت العقل و المنطق، بدل ضجيج أصحاب المصالح الشخصية و تجار قضايا الأمة الإسلامية، إنها بداية جيدة سوف يكون من نتائجها إيجاد حل عادل و منصف يضع حدا للصراع العربي الإسرائيلي، و حل يرضي الدولتين الإسرائيلية و الفلسطينية، و الفضل كل الفضل يعود إلى حكمة و تبصر ملك المغرب، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ديبلوماسية ملكية حكيمة حققت ما كنا نصبو إليه، و طبعا علينا جميعا نحن المغاربة، سواء كنا من أصول يهودية، أمازيغية، عربية، أندلسية،...و حسانية، و سواء كنا داخل أو خارج أرض الوطن، نحن أسرة واحدة مهما إختلفت أصولنا أو تنوعت روافدنا، بأن نتقدم بجزيل الشكر و العرفان لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لما حققته الديبلوماسية الملكية من نصر عظيم على خصوم و أعداء وحدتنا الترابية، بإعتراف الولايات المتحدة الأمريكية رسميا بمغربية الصحراء، مناسبات وطنية عظيمة جعلتنا نسترجع حوالي 22 سنة من الإنجازات الوطنية تحت قيادة جلالة الملك، و نحن في عرس وطني بهيج.
أيها الشعب المغربي العظيم، لكل هذا و لما نكنه لك من مشاعر الحب و المودة و الإخلاص، يشرفنا بأن نعلن لك بأن مواقع المملكة هدية منا إلى عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده( كما جرت عليه العادة في كل مناسبة وطنية هامة )،كما نغتنم هذه المناسبة، بأن نتقدم ببرقية ولاء و إخلاص مجددين العهد و البيعة لعاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، القائد الأعلى، و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مقدمين فروض الطاعة و الولاء، و معربين لجلالته عن أواصر البيعة الدائمة و المتجددة للعرش العلوي المجيد، كما نتقدم لجلالته حفظه آلله، بأجمل التهاني و أزكى التبريكات، داعين المولى عز وجل أن يحفظ ملكنا و قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و أن ينعم على جلالته بموفور الصحة و العافية و العمر المديد، و أن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة خديجة، و والدتهما الأميرة لالة سلمى، و أن يشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و أن يحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، و أن يحفظ الله هذا البلد آمنا مطمئنا بإذن الله، إنه سبحانه و تعالى، سميع مجيب الدعوات.
 
نشير أن مواقع المملكة، أنشأت مند سنة 2003، و هي تضم العشرات من المواقع الإلكترونية و العشرات من المجموعات و الصفحات على مختلف أنواع مواقع التواصل الإجتماعي و ...و مقالاتها و نداءاتها الوطنية تنشر على العشرات من المجلات و الجرائد الإلكترونية...مواقع، لا علاقة لها بأي حزب سياسي أو جمعية أو حركة أو أي تنظيم من هيئات المجتمع المدني، نحترم الجميع، و نقف على مسافة واحدة من جميع الهيئات و التنظيمات و الأحزاب السياسية، كما نحترم كافة مكونات الشعب المغربي العظيم، أمازيغ، يهود، عرب، حسانيون و أندلسيون،...و كافة الروافد، الفكر المحمدي مذهبنا، نستنير بخطب و توجيهات جلالة الملك للأمة، و هدفنا محدد في تنوير الرأي العام الوطني، و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة و عن ثوابت الأمة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة، و كما أشرنا إلى ذلك في عنوان مقالنا هذا، كذلك هناك العشرات من المواقع التي خصصناها مند سنة 2003م، و بلغات أجنبية للدفاع عن  حقوق و مصالح اليهود المغاربة بإسرائيل و في العالم ( La défense des intérêts de la communauté juive Marocaine dans le Monde ),
شعارنا الخالد :  الله_الوطن_الملك .
ولائنا التام و المطلق لملكنا، و تجندنا الدائم خلف قائدنا الأعلى، و نضع ثقتنا في كل ما يتخذه أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده من قرارات، ثقتنا لا حدود لها في حكمة و تبصر قائد الأمة حفظه الله و رعاه، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و ثقتنا كبيرة في الرجال الوطنيين المخلصين بالمؤسسة الملكية، رجال قراراتهم حكيمة لأنهم من خيرة أبناء الشعب، و من خيرة الكفاءات الوطنية العالية، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين تحت القيادة الرشيدة و التوجيهات النيرة و الحكيمة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و نتشرف كذلك بأن نتقدم بإهداء من مواقعنا لهؤلاء الوطنيين الشرفاء، الإخوة الكرام بالديوان الملكي.  

"ربي اجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من التمرات، من آمن منهم بالله و اليوم الآخر " صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الأربعاء، 13 أكتوبر 2021

المملكة المغربية : قواتنا المسلحة قادرة على سحق أي عدوان، و أجهزتنا الإستخباراتية قادرة على كشف مؤامرات أعداء الوطن، و إفشالها، نعيش الأمن و الإستقرار، بفضل سياسة ملكنا الرشيدة، ملك يستحق منا كل الولاء و الإخلاص، و هذه رسالة مفتوحة منا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : قواتنا المسلحة قادرة على سحق أي عدوان، و أجهزتنا الإستخباراتية قادرة على كشف مؤامرات أعداء الوطن، و إفشالها، نعيش الأمن و الإستقرار، بفضل سياسة ملكنا الرشيدة، ملك يستحق منا كل الولاء و الإخلاص، و هذه رسالة مفتوحة منا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 13 أكتوبر  2021م.
 

أيها الشعب المغربي العظيم، إن ما جعل مناورات و مناوشات، بل و إستفزازات الجارة الجزائر تتصاعد ضدنا مؤخرا، ليس فقط بسبب الإعتراف الأمريكي و الدولي بمغربية الصحراء، رغم أن هذا من بين أهم الأسباب التي أفاضت الكأس المليء تاريخيا بأحقاد و مناورات جنرالات الحرب بالجزائر، إنما في الواقع السبب يعود إلى محاولتهم إيقاف تقدم المملكة المتسارع في ميادين شتى، تقدم جعلهم يظهرون عراة أمام الشعب الجزائري الشقيق، شعب بدأ يتسائل و هو يقارن بين ما حققته المملكة المغربية الشريفة من إنجازات إقتصادية، إصلاحات إجتماعية، ثقافية، حقوقية، ديموقراطية...و في مجال الصحة و التعليم، و كيف عاد المغرب إلى أسرته الإفريقية عودة قيادية و ريادية، جعلته يحظى بتقدير و إحترام شعوب، حكومات، و رؤساء الدول الإفريقية، و ما حققته المملكة من مكاسب ديبلوماسية ليس على المستوى الإقليمي أو القاري، إنما على المستوى الدولي، ما جعل العالم أجمع يشيد و ينوه بما تحققه المملكة المغربية، فإذا كانت المملكة قد خلقت الحدث بحسن إدارتها لأزمة كورونا، و كيف حافظت على الإستقرار و التماسك الإجتماعي بدعم الأسر الفقيرة و المعوزة، و بتوفير اللقاح مجانا لكافة أفراد الشعب المغربي، فإنها خلقت الحدث أيضا بالأجواء الديمقراطية التي مرت فيها الإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة، و النزاهة و الشفافية التي مرت فيها هذه العملية، بشهادة كافة المراقبين و المنظمات الدولية،...إن ما تحقق و يتحقق من إنجازات كشف كما ذكرنا للشعب الجزائري عوراة جنرالات الحرب بتساؤل منطقي، عفوي، و تلقائي؛ كيف إستطاعت المملكة المغربية تحقيق كل ذلك و هي دولة لا تمتلك بترول و لا غاز طبيعي كما تمتلكه الجزائر؟ هنا ظهر حجم تبدير المال العام من قبل الجنرالات، الشعب الجزائري الشقيق يعيش الويلات، و هم يمولون بملايير الدولارات سنويا، شردمة البوليساريو، يهربون أموال الشعب الجزائري و خيراته...،بينما لم يعد يخفى على أحد في العالم، قادة، حكومات، و شعوبا، أن سر تقدم الدولة المغربية يعود إلى عظمة قائد البلاد، حكمته، سياسته الرشيدة، و حسن تدبيره، ملك يضحي ليل و نهار براحته، بماله، بوقته، بالغالي و النفيس،  لإسعاد شعبه، ملك سعادته في سعادة شعبه، يفرحه ما يفرح شعبه، و يحزنه ما يحزن شعبه، إنه الملك الإنسان، بما في الإنسانية من مشاعر نبيلة و راقية، إنه حفيد رسول الله صلى الله عليه و سلم، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، فالإنجازات ملكية، المبادرات ملكية، الديبلوماسية ملكية، ملك ضامن للحقوق و الحريات العامة، موحد الأمة و الساهر على أمن البلاد و إستقرارها،...و لهذا فإن خصوم و أعداء الوطن عندما يهاجمون ثوابت و رموز المملكة، فإنما يهاجمون قلب المملكة النابض، عقلها المسير، و
فكرها المتنور، يهاجمون الحكمة و السياسة الرشيدة، يهاجمون سر قوتنا، عزتنا، كرامتنا، و فخرنا، يهاجمون سر وجودنا دولة موحدة و مستقرة، لهذا علينا أن نتجند جميعنا وراء ملك البلاد، قائد الأمة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، و نمضي قدما في تنمية الوطن و إزدهاره، لا نريد حربا و لا نسعى إليها، رغم قوتنا العسكرية الضاربة، و رغم قدرتنا على سحق الأعداء، فقواتنا المسلحة الملكية قادرة على حماية الوطن و إستقراره، و أجهزتنا الأمنية و الإستخباراتية قادرة على كشف دسائس و مؤامرات أعداء المملكة داخليا و خارجيا، و إفشالها، نحن و لله الحمد قوة لا تقهر، لكننا نمد أيدينا بالمودة و الإخاء للشعب الجزائري الشقيق و للحكماء المسالمين من قياداته، لنقول لهم بأن الوقت وقت بناء، ليس وقت هدم و حرب، وقت تنمية و ضمان العيش الكريم لشعوبنا،...هكذا نحن بالمملكة، دعاة سلآم رغم قوتنا، لأننا أمة حضارة و نتطلع إلى بناء مغرب عربي موحد، تنعم فيه شعوبنا بالأمن، الرخاء، و الازدهار...و إننا إذ نعتز و نفتخر بما حققته بلادنا من تقدم و رقي و إزدهار، و ما ننعم به من أمن و إستقرار، بفضل الله تعالى، و بفضل حسن تسيير و تدبير ملك البلاد المنصور بالله، فإننا نتقدم برسالتنا هذه إلى ملكنا و قائدنا الأعلى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و سدد خطاه :

صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى، الملك محمد السادس المنصور بالله.

يقول السادة الفقهاء الأجلاء بأن للضرورات أحكام، و لهذا فإننا حينما وجدنا أنفسنا عاجزين عن شكر جلالتكم على ما قدمتموه و تقدمونه لنا و للشعب المغربي العظيم، أيها الملك المتواضع رغم عظمته، يا من يعمل الخير و المكرمات في صمت و نكران للذات، فلو قدمنا لجلالتكم شكرنا مباشرة، لجعلتمونا جلالتكم بتواضعكم الشديد نخجل من أنفسنا أمام عظمة جلالتكم، و لو قدر لنا أن نقدم لجلالتكم حفظكم الله، هدية منا عربون شكر و إمتنان، فوالله لو وضعنا كنوز الأرض بين يدي جلالتكم، لما وافيناكم حق أفضالكم علينا، و لكنا مقصرين، و كما يقول الشاعر :
إن الهدايا على مقدار مهديها، لو كانت تهدى للإنسان قيمته** لكانت قيمة محمد السادس، الدنيا و ما فيها.
لهذا وجدنا أن أبسط ما نقدمه هو إعترافنا بالجميل لجلالتكم أمام العالم، في رسالتنا المفتوحة هذه، لأن الله تعالى يحب العبد الشكور. 

صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى، الملك محمد السادس المنصور بالله.

حينما حل الوباء "كوفيد19" و كان الحجر و سدت منافد الرزق أمام عشرات الألاف من الأسر المغربية، كانت الأسر الفقيرة و المتضررة من الأزمنة تعلم أن لا معيل و لا سند لها بعد الله سوى جلالتكم، و فعلأ كان صندوق التضامن كوفيد19، و كان جلالتكم في موعدكم مع التاريخ، و حينما كانت الشعوب تنتظر اللقاح لتخرج من هذه الأزمة، كان الفقراء يتساءلون عن مصيرهم أمام غلاء لقاح كوفيد19، و أمام تهافت الدول الغنية لإقتناءه، فتدخلتم جلالتكم و إقتنيتم من مالكم الخاص و بملايير الدراهم اللقاح لشعبكم، و سهرتم شخصيا لكي يكون اللقاح مجانا لشعبكم، و قد سهرتم على جودة اللقاح و فعاليته قبل، و حينما كان ملف وحدتنا الترابية عالقا، تدخلتم حفظكم الله بقوة شخصيتكم و كلمتكم المسموعة أمام صناع القرار الدوليين، فكان الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، و كان الحل مرضيا لنا دولة و ملكا و شعبا،...بل ندعو العالم إلى أن ينزل لأرض الواقع و يسأل أي مواطن مغربي داخل أو خارج المملكة : إلى من تلجأ كلما حاق بك ظلما أو ضاقت بك الدنيا؟؟؟، سيجيب : ليس لنا بعد الله سوى عطف و رعاية أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، ملك عظيم و إبن ملك عظيم، و حفيد رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة و السلآم، لهذا فإننا نعترف أمام العالم في رسالتنا المفتوحة هذه، أننا مهما نقدم من تضحيات مادية و معنوية...فإننا نعترف أن خير و فضل جلالتكم يجعلنا عاجزين عن شكركم و عاجزين عن رد الجميل مهما نقدم من تضحيات، و مهما نعمل و نقدم من خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي، فعلينا أن نعترف أننا نبقى مقصرين كثيرا في حق جلالتكم، لأن خير و نعم و إحسان و مكرمات جلالتكم و أفضالكم علينا و ما تسبغون علينا من نعم أبا عن جد، و إننا لا ننكر الفضل و لسنا جاحدين للنعمة، بل ليس لنا بعد الله سواكم، كبرنا و ترعرعنا و كل نعمة عرفناها و نعرفها كان لكم بعد الله الفضل فيها...فألف ألف شكر صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى. 

صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.

إذا كان لنا من رجاء، فالرجاء الخاص بنا، جلالتكم أعلم به و نعلم أنكم تضعوننا بأعين جلالتكم، كما نضعكم في أعيننا و قلوبنا، و إذا طمعنا في كرم جلالتكم فلأنكم حفظكم الله تعلمون أنه ليس لنا بعد الله تعالى سوى جلالتكم، هكذا فنحن أبا عن جد نعتبر أنفسنا منكم و إليكم و جلالتكم أعلم بهذا، و بهذه المناسبة و رغم ما تعيشه البلاد جراء هذه الأزمة العالمية، فإن تحقيقنا نصرا على هذا الوباء، بكبح جماحه و جعل الوضع تحت السيطرة، بفضل السياسة الحكيمة لجلالتكم و ما إتخذتم من قرارات سديدة جعلت العالم قاطبة يشيد و ينوه بحكمة و تبصر جلالتكم، بل لقد أصبحت شعوب العالم تغبط حد الحسد الشعب المغربي العظيم، لهذا و كما جرت عليه العادة في كل مناسبة و إنتصار فإننا نتقدم لجلالتكم بكل ما تضمنته مواقعنا من مقالات و نداءات وطنية مند سنة 2003م إلى غاية يومه هذا 13 أكتوبر 2021م و طبعا ما يليها بإذن ألله تعالى، هدية متواضعة جدا لأن مقام جلالتكم أسمى و أعلى و نحن ننشد قول الشاعر : 

إن الهدايا على مقدار مهديها، و لو كانت تهدى للإنسان قيمته * لكانت قيمة محمد السادس الدنيا و ما فيها .

صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى. 

إبن عمومتنا، ملكنا، و حبيب قلوبنا، و أنا أتذكر أيام الصراعات السياسية التي عشناها أيام ملكنا و إبن عمومتنا و والدنا الثاني الحسن الثاني قدس الله روحه، و الصراعات التي عايشناها بداية إعتلاء جلالتكم لعرش أسلافكم الميامين مع ثيارات سياسية ولوبيات قوية ومتجدرة في دواليب المخزن... عندما أتذكر كل هذه الصراعات و الذكريات أحمد الله وأشكره أننا استطعنا بفضل الله وعنايته إجتياز أصعب المراحل و في أحلك الظروف ومع أقوى الخصوم داخليا وخارجيا وفي الأخير إنتصرت إرادتنا، و ها هو بلدنا وبعد كل المؤامرات  و المخططات العدائية التي استطعنا افشالها و لله الحمد، بلدنا الآن ينعم بالأمن والأمان و الإستقرار، و أصبحنا منارة يهتدي بهديها الجميع، بل قدوة لكل شعوب المنطقة العربية و الإسلامية، و كما قاد جدكم المصطفى صلى الله عليه و سلم الأمة و أخرجها من الظلمات إلى النور، ها أنتم يا جلالة الملك تسيرون على هدي جدنا المصطفى و تقودون الأمة الإسلامية جمعاء إلى بر الأمان و الإستقرار...
بفضل حكمة و تبصر جلالتكم بلدنا أصبح قوة في المنطقة العربية، عسكريا، إستخباراتيا و خاصة في مجال الأمن و مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة و العابرة للحدود، كما أصبح المغرب يعرف إزدهار، رقي، ديمقراطية حقيقية و تنمية بشرية،و ها نحن أكبر قوة صاعدة الآن في أفريقيا والعالمين العربي والإسلامي... 
لقد عرف الكل سياسيين و نقابيين و رجال المال و الأعمال، بل و كل مكونات المجتمع المغربي، أمازيغ، يهود، عرب، حسانيون... أندلسيون، الكل أصبح يؤمن بأن قوة المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة هي بفضل جلالتكم و أن الملكية هي الوحيدة القادرة على توحيد الأمة و ملكية تسود و تحكم، و حكم أسمى بين المؤسسات الدستورية، ملكية ضامنة لوحدة المذهب، مذهبنا المالكي السمح، لحماية الدولة من الفتن الطائفية و المذهبية بفضل أن الملك هو أمير المؤمنين... ملكية ضامنة للحقوق و الحريات الأساسية و إستمرار الدولة و قوتها... 
الوطن بين يدي جلالتكم فالكل أصبح مطمئن البال لأن الوطن الآن بين أيادي آمنة قوية قادرة على صون كرامته وعزته و مجده، أجل الكل مطمئن لأن الوطن بين يدي جلالتكم. 
المغرب هو الملكية، وقوة المغرب في قوة الملكية فذام لكم النصر يا إبن العم وملكنا وحبيب قلوبنا.
ثقة الشعب المغربي العظيم، ثقة لا حدود لها في جلالتكم، كما أن شعبكم الوفي يا مولاي يضع ثقته في الوطنيين الشرفاء العاملين بجانب جلالتكم، و نخص بالذكر، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و الدكتور محمد عبد النباوي و الأستاذة زينب العدوي و الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال الفاروق بلخير، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي، و حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين. 

حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة أمير المؤمنين و قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، موحدنا و سر قوتنا و حصننا المنيع ضد أعدائنا. 

"رب اجعل هذا البلد آمناً و ارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم. 

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
 قام بإعادة  نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي والأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي  و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.