الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : قواتنا المسلحة قادرة على سحق أي عدوان، و أجهزتنا الإستخباراتية قادرة على كشف مؤامرات أعداء الوطن، و إفشالها، نعيش الأمن و الإستقرار، بفضل سياسة ملكنا الرشيدة، ملك يستحق منا كل الولاء و الإخلاص، و هذه رسالة مفتوحة منا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 13 أكتوبر 2021م.
أيها الشعب المغربي العظيم، إن ما جعل مناورات و مناوشات، بل و إستفزازات الجارة الجزائر تتصاعد ضدنا مؤخرا، ليس فقط بسبب الإعتراف الأمريكي و الدولي بمغربية الصحراء، رغم أن هذا من بين أهم الأسباب التي أفاضت الكأس المليء تاريخيا بأحقاد و مناورات جنرالات الحرب بالجزائر، إنما في الواقع السبب يعود إلى محاولتهم إيقاف تقدم المملكة المتسارع في ميادين شتى، تقدم جعلهم يظهرون عراة أمام الشعب الجزائري الشقيق، شعب بدأ يتسائل و هو يقارن بين ما حققته المملكة المغربية الشريفة من إنجازات إقتصادية، إصلاحات إجتماعية، ثقافية، حقوقية، ديموقراطية...و في مجال الصحة و التعليم، و كيف عاد المغرب إلى أسرته الإفريقية عودة قيادية و ريادية، جعلته يحظى بتقدير و إحترام شعوب، حكومات، و رؤساء الدول الإفريقية، و ما حققته المملكة من مكاسب ديبلوماسية ليس على المستوى الإقليمي أو القاري، إنما على المستوى الدولي، ما جعل العالم أجمع يشيد و ينوه بما تحققه المملكة المغربية، فإذا كانت المملكة قد خلقت الحدث بحسن إدارتها لأزمة كورونا، و كيف حافظت على الإستقرار و التماسك الإجتماعي بدعم الأسر الفقيرة و المعوزة، و بتوفير اللقاح مجانا لكافة أفراد الشعب المغربي، فإنها خلقت الحدث أيضا بالأجواء الديمقراطية التي مرت فيها الإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة، و النزاهة و الشفافية التي مرت فيها هذه العملية، بشهادة كافة المراقبين و المنظمات الدولية،...إن ما تحقق و يتحقق من إنجازات كشف كما ذكرنا للشعب الجزائري عوراة جنرالات الحرب بتساؤل منطقي، عفوي، و تلقائي؛ كيف إستطاعت المملكة المغربية تحقيق كل ذلك و هي دولة لا تمتلك بترول و لا غاز طبيعي كما تمتلكه الجزائر؟ هنا ظهر حجم تبدير المال العام من قبل الجنرالات، الشعب الجزائري الشقيق يعيش الويلات، و هم يمولون بملايير الدولارات سنويا، شردمة البوليساريو، يهربون أموال الشعب الجزائري و خيراته...،بينما لم يعد يخفى على أحد في العالم، قادة، حكومات، و شعوبا، أن سر تقدم الدولة المغربية يعود إلى عظمة قائد البلاد، حكمته، سياسته الرشيدة، و حسن تدبيره، ملك يضحي ليل و نهار براحته، بماله، بوقته، بالغالي و النفيس، لإسعاد شعبه، ملك سعادته في سعادة شعبه، يفرحه ما يفرح شعبه، و يحزنه ما يحزن شعبه، إنه الملك الإنسان، بما في الإنسانية من مشاعر نبيلة و راقية، إنه حفيد رسول الله صلى الله عليه و سلم، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، فالإنجازات ملكية، المبادرات ملكية، الديبلوماسية ملكية، ملك ضامن للحقوق و الحريات العامة، موحد الأمة و الساهر على أمن البلاد و إستقرارها،...و لهذا فإن خصوم و أعداء الوطن عندما يهاجمون ثوابت و رموز المملكة، فإنما يهاجمون قلب المملكة النابض، عقلها المسير، و
فكرها المتنور، يهاجمون الحكمة و السياسة الرشيدة، يهاجمون سر قوتنا، عزتنا، كرامتنا، و فخرنا، يهاجمون سر وجودنا دولة موحدة و مستقرة، لهذا علينا أن نتجند جميعنا وراء ملك البلاد، قائد الأمة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، و نمضي قدما في تنمية الوطن و إزدهاره، لا نريد حربا و لا نسعى إليها، رغم قوتنا العسكرية الضاربة، و رغم قدرتنا على سحق الأعداء، فقواتنا المسلحة الملكية قادرة على حماية الوطن و إستقراره، و أجهزتنا الأمنية و الإستخباراتية قادرة على كشف دسائس و مؤامرات أعداء المملكة داخليا و خارجيا، و إفشالها، نحن و لله الحمد قوة لا تقهر، لكننا نمد أيدينا بالمودة و الإخاء للشعب الجزائري الشقيق و للحكماء المسالمين من قياداته، لنقول لهم بأن الوقت وقت بناء، ليس وقت هدم و حرب، وقت تنمية و ضمان العيش الكريم لشعوبنا،...هكذا نحن بالمملكة، دعاة سلآم رغم قوتنا، لأننا أمة حضارة و نتطلع إلى بناء مغرب عربي موحد، تنعم فيه شعوبنا بالأمن، الرخاء، و الازدهار...و إننا إذ نعتز و نفتخر بما حققته بلادنا من تقدم و رقي و إزدهار، و ما ننعم به من أمن و إستقرار، بفضل الله تعالى، و بفضل حسن تسيير و تدبير ملك البلاد المنصور بالله، فإننا نتقدم برسالتنا هذه إلى ملكنا و قائدنا الأعلى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و سدد خطاه :
صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى، الملك محمد السادس المنصور بالله.
يقول السادة الفقهاء الأجلاء بأن للضرورات أحكام، و لهذا فإننا حينما وجدنا أنفسنا عاجزين عن شكر جلالتكم على ما قدمتموه و تقدمونه لنا و للشعب المغربي العظيم، أيها الملك المتواضع رغم عظمته، يا من يعمل الخير و المكرمات في صمت و نكران للذات، فلو قدمنا لجلالتكم شكرنا مباشرة، لجعلتمونا جلالتكم بتواضعكم الشديد نخجل من أنفسنا أمام عظمة جلالتكم، و لو قدر لنا أن نقدم لجلالتكم حفظكم الله، هدية منا عربون شكر و إمتنان، فوالله لو وضعنا كنوز الأرض بين يدي جلالتكم، لما وافيناكم حق أفضالكم علينا، و لكنا مقصرين، و كما يقول الشاعر :
إن الهدايا على مقدار مهديها، لو كانت تهدى للإنسان قيمته** لكانت قيمة محمد السادس، الدنيا و ما فيها.
لهذا وجدنا أن أبسط ما نقدمه هو إعترافنا بالجميل لجلالتكم أمام العالم، في رسالتنا المفتوحة هذه، لأن الله تعالى يحب العبد الشكور.
صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى، الملك محمد السادس المنصور بالله.
حينما حل الوباء "كوفيد19" و كان الحجر و سدت منافد الرزق أمام عشرات الألاف من الأسر المغربية، كانت الأسر الفقيرة و المتضررة من الأزمنة تعلم أن لا معيل و لا سند لها بعد الله سوى جلالتكم، و فعلأ كان صندوق التضامن كوفيد19، و كان جلالتكم في موعدكم مع التاريخ، و حينما كانت الشعوب تنتظر اللقاح لتخرج من هذه الأزمة، كان الفقراء يتساءلون عن مصيرهم أمام غلاء لقاح كوفيد19، و أمام تهافت الدول الغنية لإقتناءه، فتدخلتم جلالتكم و إقتنيتم من مالكم الخاص و بملايير الدراهم اللقاح لشعبكم، و سهرتم شخصيا لكي يكون اللقاح مجانا لشعبكم، و قد سهرتم على جودة اللقاح و فعاليته قبل، و حينما كان ملف وحدتنا الترابية عالقا، تدخلتم حفظكم الله بقوة شخصيتكم و كلمتكم المسموعة أمام صناع القرار الدوليين، فكان الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، و كان الحل مرضيا لنا دولة و ملكا و شعبا،...بل ندعو العالم إلى أن ينزل لأرض الواقع و يسأل أي مواطن مغربي داخل أو خارج المملكة : إلى من تلجأ كلما حاق بك ظلما أو ضاقت بك الدنيا؟؟؟، سيجيب : ليس لنا بعد الله سوى عطف و رعاية أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، ملك عظيم و إبن ملك عظيم، و حفيد رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة و السلآم، لهذا فإننا نعترف أمام العالم في رسالتنا المفتوحة هذه، أننا مهما نقدم من تضحيات مادية و معنوية...فإننا نعترف أن خير و فضل جلالتكم يجعلنا عاجزين عن شكركم و عاجزين عن رد الجميل مهما نقدم من تضحيات، و مهما نعمل و نقدم من خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي، فعلينا أن نعترف أننا نبقى مقصرين كثيرا في حق جلالتكم، لأن خير و نعم و إحسان و مكرمات جلالتكم و أفضالكم علينا و ما تسبغون علينا من نعم أبا عن جد، و إننا لا ننكر الفضل و لسنا جاحدين للنعمة، بل ليس لنا بعد الله سواكم، كبرنا و ترعرعنا و كل نعمة عرفناها و نعرفها كان لكم بعد الله الفضل فيها...فألف ألف شكر صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.
صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.
إذا كان لنا من رجاء، فالرجاء الخاص بنا، جلالتكم أعلم به و نعلم أنكم تضعوننا بأعين جلالتكم، كما نضعكم في أعيننا و قلوبنا، و إذا طمعنا في كرم جلالتكم فلأنكم حفظكم الله تعلمون أنه ليس لنا بعد الله تعالى سوى جلالتكم، هكذا فنحن أبا عن جد نعتبر أنفسنا منكم و إليكم و جلالتكم أعلم بهذا، و بهذه المناسبة و رغم ما تعيشه البلاد جراء هذه الأزمة العالمية، فإن تحقيقنا نصرا على هذا الوباء، بكبح جماحه و جعل الوضع تحت السيطرة، بفضل السياسة الحكيمة لجلالتكم و ما إتخذتم من قرارات سديدة جعلت العالم قاطبة يشيد و ينوه بحكمة و تبصر جلالتكم، بل لقد أصبحت شعوب العالم تغبط حد الحسد الشعب المغربي العظيم، لهذا و كما جرت عليه العادة في كل مناسبة و إنتصار فإننا نتقدم لجلالتكم بكل ما تضمنته مواقعنا من مقالات و نداءات وطنية مند سنة 2003م إلى غاية يومه هذا 13 أكتوبر 2021م و طبعا ما يليها بإذن ألله تعالى، هدية متواضعة جدا لأن مقام جلالتكم أسمى و أعلى و نحن ننشد قول الشاعر :
إن الهدايا على مقدار مهديها، و لو كانت تهدى للإنسان قيمته * لكانت قيمة محمد السادس الدنيا و ما فيها .
صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.
إبن عمومتنا، ملكنا، و حبيب قلوبنا، و أنا أتذكر أيام الصراعات السياسية التي عشناها أيام ملكنا و إبن عمومتنا و والدنا الثاني الحسن الثاني قدس الله روحه، و الصراعات التي عايشناها بداية إعتلاء جلالتكم لعرش أسلافكم الميامين مع ثيارات سياسية ولوبيات قوية ومتجدرة في دواليب المخزن... عندما أتذكر كل هذه الصراعات و الذكريات أحمد الله وأشكره أننا استطعنا بفضل الله وعنايته إجتياز أصعب المراحل و في أحلك الظروف ومع أقوى الخصوم داخليا وخارجيا وفي الأخير إنتصرت إرادتنا، و ها هو بلدنا وبعد كل المؤامرات و المخططات العدائية التي استطعنا افشالها و لله الحمد، بلدنا الآن ينعم بالأمن والأمان و الإستقرار، و أصبحنا منارة يهتدي بهديها الجميع، بل قدوة لكل شعوب المنطقة العربية و الإسلامية، و كما قاد جدكم المصطفى صلى الله عليه و سلم الأمة و أخرجها من الظلمات إلى النور، ها أنتم يا جلالة الملك تسيرون على هدي جدنا المصطفى و تقودون الأمة الإسلامية جمعاء إلى بر الأمان و الإستقرار...
بفضل حكمة و تبصر جلالتكم بلدنا أصبح قوة في المنطقة العربية، عسكريا، إستخباراتيا و خاصة في مجال الأمن و مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة و العابرة للحدود، كما أصبح المغرب يعرف إزدهار، رقي، ديمقراطية حقيقية و تنمية بشرية،و ها نحن أكبر قوة صاعدة الآن في أفريقيا والعالمين العربي والإسلامي...
لقد عرف الكل سياسيين و نقابيين و رجال المال و الأعمال، بل و كل مكونات المجتمع المغربي، أمازيغ، يهود، عرب، حسانيون... أندلسيون، الكل أصبح يؤمن بأن قوة المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة هي بفضل جلالتكم و أن الملكية هي الوحيدة القادرة على توحيد الأمة و ملكية تسود و تحكم، و حكم أسمى بين المؤسسات الدستورية، ملكية ضامنة لوحدة المذهب، مذهبنا المالكي السمح، لحماية الدولة من الفتن الطائفية و المذهبية بفضل أن الملك هو أمير المؤمنين... ملكية ضامنة للحقوق و الحريات الأساسية و إستمرار الدولة و قوتها...
الوطن بين يدي جلالتكم فالكل أصبح مطمئن البال لأن الوطن الآن بين أيادي آمنة قوية قادرة على صون كرامته وعزته و مجده، أجل الكل مطمئن لأن الوطن بين يدي جلالتكم.
المغرب هو الملكية، وقوة المغرب في قوة الملكية فذام لكم النصر يا إبن العم وملكنا وحبيب قلوبنا.
ثقة الشعب المغربي العظيم، ثقة لا حدود لها في جلالتكم، كما أن شعبكم الوفي يا مولاي يضع ثقته في الوطنيين الشرفاء العاملين بجانب جلالتكم، و نخص بالذكر، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و الدكتور محمد عبد النباوي و الأستاذة زينب العدوي و الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال الفاروق بلخير، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي، و حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين.
حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة أمير المؤمنين و قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، موحدنا و سر قوتنا و حصننا المنيع ضد أعدائنا.
"رب اجعل هذا البلد آمناً و ارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي والأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.