الاثنين، 12 يوليو 2021

المملكة المغربية : التلاحم مع العرش يتجسد في التضحية حقا بالغالي و النفيس، القيام بصالح الأعمال، و الحرص أمن و سلامة الوطن، و إذا كنا سنقدم نصائح للدولة كي تحصن الوطن، بإعادة الإعتبار للوطنيين، و لشبابنا كي لا يتلاعب بعقولهم أحد، فإننا نثير إنتباه الحكام و الشعوب العربية، أن هناك خطر عليهم تجنبه، و أخطاء عليهم معالجتها، قبل فوات الأوان.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : التلاحم مع العرش يتجسد في التضحية حقا بالغالي و النفيس، القيام بصالح الأعمال، و الحرص أمن و سلامة الوطن، و إذا كنا سنقدم نصائح للدولة كي تحصن الوطن، بإعادة الإعتبار للوطنيين، و لشبابنا كي لا يتلاعب بعقولهم أحد، فإننا نثير إنتباه الحكام و الشعوب العربية، أن هناك خطر عليهم تجنبه، و أخطاء عليهم معالجتها، قبل فوات الأوان. 

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 12 يوليوز  2021م.

 أيها الشعب المغربي العظيم، أولا نلتمس من كل وطني غيور على بلده، بأن يشارك في تنوير الرأي العام بأهمية المشاركة في الإنتخابات المقبلة، و يعمل على دعوة الشعب المغربي العظيم، إلى قطع الطريق على العديد من دعاة المقاطعة، المتلاعبين بعقول المواطنين، و الذين باتت أهدافهم الحقيرة تنكشف للعموم، طبعا نثير الإنتباه لهذا الأمر، لحساسيته، و لأننا على مقربة من الإستحقاقات الإنتخابية، و عليك أن تعلم أيها الشعب المغربي العظيم، حفظك الله و رعاك، بأن أحقر لعبة يقوم بها بعض السياسيين، هي التحريض بطرق ملتوية و حربائية على مقاطعة هذه للإنتخابات، لسبب بسيط، لأن المقاطعة السبيل الوحيد الذي سيجعلهم يفوزون بهذه الإستحقاقات، بالأغلبية الساحقة، و بالتالي بالحكومة، يدفعون بشابات فاتنات و شباب، يدعون أنهم لا ينتمون لأي حزب، حتى يصدقهم من تنطلي عليه أكاذيبهم، يختفون خلف أسباب غير منطقية سياسيا، أولا لأن المقاطعة لن تلغي الإنتخابات، و ليست هناك وسيلة ثانية للديمقراطية في كل الدول التي تحترم شعوبها نفسها، سوى صناديق الإقتراع، و الأهم شئنا أم أبينا فإن كافة المواثيق الدولية تفرض أن تكون إنتخابات، تفرز لنا مجلسي نواب، و مستشارين، و حكومة، و طبعا من يدعون للمقاطعة غالبيتهم مجرد كراكيز و دمى يحركها أسيادها، أسياد يعلمون على أن لهم كتل ناخبة قارة، ستجعلهم يفوزون كلما نجحت المقاطعة، و هنا يسقط الشعب في فخ هؤلاء المتلاعبين، علينا أن نكون يقظين و منتبهين لكل خطواتنا مند الآن، لأننا في مرحلة حساسة، و نجاحنا فيها يقتضي بأن تفرز لنا صناديق الإقتراع، برلمانيين يتصفون بقدر كبير من النزاهة و الغيرة على مصلحة الوطن و المواطن، و حكومة بها كفاءات وطنية مخلصة، قادرة على تدبير الشأن العام، و لن يكون هذا إلا إذا شارك المواطنين بكتافة، و إختاروا الأصلح من بين المنتخبين في دوائر نفودهم،( طبعا الكمال لله، المهم الأصلح و الأصلح منه) و على الجميع أن يعلم بأن الدولة سوف تسهر على شفافية و نزاهة هذه الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، و كل الضمانات موجودة و لله الحمد، و الأهم بأن القانون سيطال كل المخالفين للضوابط القانونية...لا غذر لأحد بعد هذا في التخلي عن أداء واجبه الوطني، صوتك أيها المواطن، لبنة تضيفها لصرح هذا الوطن الغالي، و بالمناسبة، و الشعب المغربي و الشعوب العربية الإسلامية،  في بحر متلاطم الأمواج، و إن كانت في سفن متعددة، بعضها غرقت، بعضها تميل للغرق،...نحمد الله تعالى أن سفينتنا من السفن التي نجت، ليس لأنها قوية، بل سفينة كانت بها عيوب و تقوب، كان البعض يراها ستغرق مع أول موجة، لكن بعد فضل الله و رحمته بهذا البلد الشريف، كان الفضل يعود لربان السفينة الماهر، ربان خبر ركوب البحار في العواصف و الأعاصير، و مواجهة التحديات و قراصنة البحار و المحيطات، هذا الربان الماهر، هو ملك البلاد المنصور بالله، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما نشكر طاقم السفينة و ضباطها المخلصين، الذين وسط العواصف، كانوا ينفدون بدقة متناهية، تعليمات قائد السفينة، و طبعا في العاصفة تجند الشعب المغربي العظيم، بجانب قائده ربان السفينة و طاقمها، و لهذا و حتى لا تغرق باقي السفن العربية الإسلامية، ننصح الشعوب العربية، و نثير إنتباههم إلى أن هناك أمر خطير عليهم معرفته و أخد الحيطة و الحذر منه، إن ما يحدث الآن من فتن و تظاهرات في بقع عديدة من العالم العربي و الإسلامي ليس الهدف منها كما يدعي منظميها الدفاع عن حقوق و مكتسبات، هذا فقط القناع الذي يختفي خلفه هؤلاء، بل الحقيقة هو صراعات بين قوى إقليمية و دولية على مصالح إقتصادية من خلال السيطرة على الآليات السياسية بالبلدان العربية و ذلك بخلق نزاعات و إفتعال تظاهرات تختفي خلف مطالب إجتماعية لكسب تعاطف شريحة كبيرة من الشعب، كما يحدث الآن في الجزائر و السودان من حراك تقف خلفه تنظيمات الإخوان المسلمين الذين أصبحوا يخططون ليل نهار للوصول إلى الحكم في البلاد العربية، ليس لنشر الإسلام فكلنا يعلم أن الإسلام أبعد ما يكون عن هذه التنظيمات التي أنشأتها أصلا أجهزة المخابرات الأمريكية و الموساد الإسرائيلي لتمزيق شمل الأمة، و من تابع و بحث جيدا في أدبيات هذا التنظيم مند عهد حسن البنا سيكتشف ذلك، المهم أن الشعوب العربية و الإسلامية تساهم في تقسيم بلدانها بإنصاتها لعملاء يتصارعون من أجل مصالح القوى العظمى و القوى الإقليمية، أمريكا، أوروبا، روسيا، إيران، الإمارات، السعودية، قطر و تركيا.
إن الشعوب العربية و الإسلامية عليها أن تتسائل أين هو النعيم الذي كان يعد به من كانوا يشعلون تظاهرات فتنة الربيع العربي، تونس التي كانوا يقدمونها نموذج أصبحت غارقة في الديون و رهينة لإملاءات صندوق النقد الدولي، بل لم يعد بها إستقرار بسبب التطاحنات و الصراعات السياسية بين مكونات مشهدها السياسي، ليس من أجل تحقيق مطالب "أوهام" شباب الخريف العربي، أو ما أسميه ربيع العملاء العرب، بل يتقاتلون على المكاسب و المناصب، فأين الجنة و الحلم الذي روج له دعاة الفتنة؟ أين الخيرات و الثروة التي كانوا يعدون بها التونسيين و نفس الحال في كل من مصر، ليبيا، اليمن و سوريا، إلى متى تبقى الشعوب العربية و الإسلامية تحركها أيادي العملاء؟ إلى متى تبقى الشعوب العربية و الإسلامية تصدق الأكاذيب؟ بل إلى متى تبقى الشعوب العربية و الإسلامية تساهم بخراب أوطانها؟... فإذا كان هذا حال الشعوب العربية و الإسلامية، فلا ننسى أن الحكام العرب يتحملون مسؤولية كبيرة فيما وصلت إليه الأمة من خراب و دمار، لأنهم نشروا الجهل بين شعوبهم، لم يدرسوهم الفلسفة، لم يعلمونهم الفكر النقدي ليكونوا قادرين على فهم أبعاد الأمور، خلقوا شعوبا تتقبل الإيديولوجيات دون تمييز كما تتقبل العديد من الخرافات الدينية التي جعلت منهم القاعدة و داعش، بل جعلتهم ضحية سهلة بين أيدي التنظيمات الإسلاموية التي باتت قاب قوسين أو أدنى من حكم العالم العربي و الإسلامي بفكر لن يساعد سوى في الرجوع بنا إلى الوراء آلاف السنين (فلتطمئن إسرائيل و لتتقدم في الصناعة و التكنولوجيا الحديثة فيكفي العرب أن يحملوا السيوف ليقتل بعضهم البعض في حروب طائفية و مذهبية بعيدا عن الفكر المتنور )، لذلك و قبل فوات الأوان فإن الحكام العرب أصبحوا مطالبين بإعطاء أولوية قصوى للتعليم الجاد النافع، و إحياء تدريس الفلسفة و الفكر النقدي و التشجيع على إستعمال العقل، و خلق شعوب تقوم تربيتها على بناء الأوطان و ليس شعوب تحتل الشوارع و تحرق الإطارات و تحمل السيوف و كأننا في أيام الجاهلية أو كأنهم أيام الفتوحات و الباقي كفار، حتى أصبحنا نعيش التخلف و المهزلة بكل أبعادها...
أما إذا عدنا إلى وطننا الحبيب المغرب، فإنه مثل باقي الدول العربية مستهدف من قوى داخلية و خارجية، و إستقرار المملكة رهين بتلاحم العرش و الشعب و اليقظة، و أخطر عدو نواجهه هو الفساد المالي و الإداري دون أن نستثني الفساد الذي أصبح ينخر جسم العديد من الأحزاب السياسية و النقابات و هيئات من المجتمع المدني... حتى تكونت مافيات للعقار دورها أخطر من مافيات المخدرات، و الأخطر منها قد تكون المافيات السياسية، حيث قد نجد هناك تنظيمات سياسية تدافع عن المنتمين إليها ضدا في العدالة و في القانون و لسان حالها يقول"من كان من قياداتي فله حصانة مهما فعل، و لا ينقص بعض الأحزاب السياسية إلا أن تقول و من دخل مقر حزبي فهو آمن، إن كان مجاز نوظفه في سلم 10، و إن كان ذو مقربة نوظفه في مناصب عليا... "... إن خطورة أعداء الداخل هو محاولتهم إقبار الوطنيين الحقيقيين الذين يسعون للنهوض بهذا الوطن تحت قيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، فما أحوجنا اليوم إلى رجال وطنيين و نساء وطنيات للدفاع عن ثوابت الأمة و تحصين البلاد من أعداء متربصين بأمننا و إستقرار الوطن، و لو قمنا بتجربة بسيطة للكشف عن نوايا من يختفون خلف قناع الوطنية فقد تكون المفاجئة كارثية و غير متوقعة، فإذا كان في كل مناسبة وطنية، الكل بتبجح بالوطنية، و لا تسمع سوى عاش  الوطن، نحن مستعدون للتضحية في سبيل صحرائنا، يا ترى و نحن على أبواب عيد الأضحى المبارك، أسر كثيرة تعيش أزمات مادية خانقة بسبب تداعيات أزمة كورونا، فهل سيقدم من يدعون الوطنية تضحيات مادية، لمساعدة الأسر المحتاجة على شراء الأضحية، و يدخلون الفرحة و الإبتسامة على وجوه، أبناء الفقراء، هنا تذكرت نكتة بسيطة لأحد الحكام العرب الذي من كثرت ما سمع نعم سيدي نفديك بأرواحنا، نحن جنود في خدمة الوطن، قال في نفسه والله سوف أجرى إمتحان بسيط، فجمع كبار المسؤولين، و رجال المال و الأعمال و طبقة الشعب الفقير و قال لهم، إن الوطن يمر بأزمة شديدة لذلك فإن في سبيل الوطن رجال السياسة سيشتغلون هذه السنة دون رواتب أو إمتيازات، و رجال المال و الأعمال سيساهمون بقسط وافر من المال للدفاع عن الوطن، و الشعب سيحارب، فما رأيكم ؟
أجاب رجال السياسة والله يا سيدنا لا يمكن فلدينا أقساط و ديون فلا يمكن أن نشتغل دون راتب.
و أجاب رجال المال و الأعمال، والله سيدنا لدينا ضرائب و الأعمال راكدة فلا يمكن. 
عند ذلك أجاب الفقراء، لبيك سيدنا نفديك بما لدينا من مال، و نضحي بأرواحنا في سبيل الوطن و في سبيل الله و محبة فيك سيدنا. 
عند ذلك أحس السلطان أن ليس له بعد الله سوى شعبه، أما من كانت الدولة تدجن بالمنح و الإمتيازات فلا ولاء لهم سوى لمصالحهم الشخصية، و لا وطن لهم سوى حيث يراكمون أموالهم... 
فيا ترى لو قمنا بهكذا إمتحان بسيط لرجال السياسة و رجال المال و الأعمال عندنا ماذا كان سيكون جوابهم ؟
مناسبة هذا الموضوع قصتان، القصة الأولى و هي درس مهم على كل شبابنا الإنتباه جيداً إليها، و إيصال الفكرة إلى بعضهم البعض، كما أن هذه القصة درس للآباء لكي يعلموا أبنائهم حتى لا يتم إستغفالهم، و القصة كما وقعت لي، ذات يوم جائني "أحدهم" يناقشني في رغبته في أن يصبح إبنه ضابط شرطة ليخدم وطنه و ملكه، فقلت له أي وطن تقصد و أي ملك ؟ ، هل تقصد ملك إسبانيا؟ فأجاب ما هذا الكلام أقصد ملك المغرب سيدنا محمد السادس، فقلت له سبحان الله و متى أصبح محمد السادس سيدك و ملكك؟ ألم تكن أثناء فترة الربيع العربي أو ما أسميه ربيع العملاء العرب، تسب الملك و الملكية و تتمنى قيام جمهورية؟ألم تكن تجتمع سرا لتشحن شباب حركة 20 فبراير ضد النظام الملكي... أم تدفعون بأبناء الشعب للسجن و تشحنون عقولهم ضد الوطن و ضد الملكية، و في الأخير أبنائكم تسعون لتوظيفهم في مناصب حساسة بدعوى أنكم وطنيين، أبنائكم تشجعونهم على الدراسة و نيل الشهادات العليا و تشجعون أبناء الشعب على معارضة الدولة، بل الغريب أن بعضكم يقول لأبنائه إياكم و التظاهر، إبتعدوا حتى تكون ملفاتكم و صحيفة سوابقكم نظيفة فهذا ضروري لضمان مستقبلكم ...بينما بكلمات النضال، التضحية و المصطلحات الرنانة تشجعون كذلك أبناء الشعب على الفتنة و التظاهر، تبا لكم.
و لكن نحمد الله أننا دولة و لدينا أجهزة إستخبارات قوية، و لن نسمح بأن يتم إختراق أجهزتنا الأمنية بأبناء هذه النماذج، حتى و لو إعتقدت أنها تستغفل الأجهزة الأمنية و تتظاهر بالتخابر معها فهذه الحيلة لا تنطلي علينا ... و هذا كذلك درس لشبابنا لكي لا يثقوا فيمن يشحنونهم بأفكار ضد ثوابتنا الوطنية بينما يسعون لتوظيف أبنائهم في أسلاك الدولة لضمان مستقبلهم...
و القصة التانية، و أنا جالس في المقهى لفت إنتباهي ظاهرة تعاطي الشباب للتسول، فقلت لقد سبق للحكومة و أن قامت بإحصاء المديونيات و رخص النقل و مقالع الرمال... ، فماذا لو أننا قمنا بجرد لكل المنح و الإمتيازات من رخص نقل بمختلف أنواعها و مقالع الرمال و رخص الحانات و الملاهي الليلية... و لن نكون مجحفين بل ندرس الوضعية المادية لأصحابها، فمن كان محتاج، لا بأس نترك له قدرا من المال يضمن كرامته... طبعا لن يرضى أحد أن يتنازل لأنهم وطنيين فقط بالمقابل... 
و ماذا لو طلبنا من رجال المال و الأعمال زيادة نسبة بسيطة من الضرائب، طبعا لن يقبلوا... 
و ماذا لو طلبنا من أعضاء الحكومة أو البرلمان أو خدام الدولة التنازل فقط عن المنح و الإمتيازات أو التعويضات... طبعا لن يقبلوا...(ذائما نتحدث عن الأغلبية، فقد يكون هناك إستثناء )
إذن عن أي إخلاص و أية وطنية نتحدث، الا يستحق هذا الوطن الغالي أن يساهم من راكموا الثروات من سرقة خيراته ولو بجزء بسيط للمساهمة في حل الأزمات الإجتماعية للعديد من الأسر...
حان الوقت لوضع النقط على الحروف، و تحديد مفهوم الوطنية... 
حان الوقت للحد مع كل من يجعل الوطن و القضية الوطنية الأولى وسيلة للإسترزاق و الحصول على الدعم. 
حان الوقت ليكون هذا الوطن للوطنيين حقا... 
لست من أنصار خدوا المناصب و المكاسب بس خلوا لي الوطن... بل أقول خيرات الوطن للوطنيين و لا مناصب و لا مكاسب للخونة بيننا... 
أيها الشعب المغربي العظيم، رغم كل هذا علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأن سفينتنا و رغم الرياح و الأعاصير لم  تفقد البوصلة، لأن ملكنا حفظه الله تعالى، ربان ماهر، كما أسلفنا، و خير نبراس نستنير به، ملك على خلق عظيم، يسير على نهج جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، ملك إنسان بما تحمله الكلمة في أبعادها و تجلياتها، ملك كما سبق أن أوضحنا في مقالات عديدة، يضحي بالغالي و النفيس في سبيل كرامة و سعادة شعبه، يضحي بماله و راحته، يسهر الليالي يعمل، يكد، و يتعب، ليضمن لشعبه الأمن و الإستقرار و العيش الكريم، ملك رفع رأسنا عاليا بين الأمم، و حعلنا نفتخر حقا بأننا ننتسب للمملكة المغربية الشريفة، كما أنه علينا جميعا أن نقتدي بالرجال الوطنيين الصادقين الذين يعملون بجانب جلالته، و نهلوا من حكمته و علمه و أخلاقه، فكان لهم القدوة و النبراس الذي يستنيرون بهديه الشريف، وطنيين أبرار، يجسدون النزاهة، الشفافية، التضحية، و حب الوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب قائد الأمة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.

_حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة، لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

"ربى إجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر"صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام... 
 
__

http://mohamed6.canalblog.com/archives/2019/03/16/37180509.html
__

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.