الأحد، 22 أكتوبر 2017

المملكة المغربية : أكثر من 60 سنة مند الإستقلال، تتغير الحكومات لكن نفس الوعود الكاذبة... أيها المسؤولون قدموا إستقالاتكم إن لم تكونوا قادرين حقا على خدمة الوطن.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : أكثر من 60 سنة مند الإستقلال، تتغير الحكومات لكن نفس الوعود الكاذبة... أيها المسؤولون قدموا إستقالاتكم إن لم تكونوا قادرين حقا على خدمة الوطن. 

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 22 أكتوبر 2017م. 

الشعب هو من قاوم و ضحى بلا مقابل و لا طمع في مناصب عليا عندما نفى السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه، و الشعب هو الذي دهب متطوعا للمسيرة الخضراء المظفرة، و الشعب هو الذي إستشهد أبنائه دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة... الشعب هو الشرطي و الدركي و الإطفائي... الشعب هو الذي يواجه كل المحن، بل حتى عندما كانت هناك ثورات الربيع العربي خلال سنة 2011م أو ما أسميه ربيع العملاء العرب كان أبناء الشعب من وطنيتهم كانوا لا ينامون إلا خلف خواسيبهم و هم يدافعون عن النظام الملكي حبا في وطنهم و ملكهم...
لكن ذائما يستفيد الأعيان و أبناء الأعيان منهم الوزراء و المدراء و القضاة و أمناء الأحزاب السياسية... فهل كتب على هذا الشعب أن يعيش نفس القهر و الذل أبا عن جد و كان هناك في هذا الوطن الغالي من عن قصد أقسم أن يشرد و ينتقم من كل وطني غيور أو ملكي مخلص.
ها نحن الآن نعيش زيادة في الأسعار فاتورات الماء و الكهرباء تضاعفت حوالي 3 أضعاف، زيادة في كل المواد الغذائية و الأساسية في حياة المواطن البسيط فأين هو دور الحكومة في حماية القدرة الشرائية للمواطنين بل أين هي من ضمان الأمن الغذائي و الجسدي و الروحي...
هنا من حقنا أن نتساءل هل يعرف وزرائنا معنى كلمة حكومة أم الحكومة بالنسبة لهم مجرد هذف وصلوا إليه بعد أن إستعملوا الكدب على الشعب و الوعود الكاذبة و إيديولوجيات عفى عنها الزمن و لم يعد يؤمن بها سوى شعوب العالم الثالث يعني ببساطة شعوب العالم المتخلف، فهذا حزب يساري و هذا إشتراكي و هذا إسلامي في وقت كلهم مجرد ممثلين في مسرحية كبيرة لم تنتهي مند خروج الإستعمار الفرنسي و دخول الإستخراب المغربي بهؤلاء السياسيين الذين فعلوا في هذا الشعب ما لم يفعله الإستعمار الفرنسي.
إن أول معاني الحكومة هي سلطة تنفيذية تطبق القانون و تعمل على تنزيله و لو إقتضئ الأمر بواسطة القوى العمومية، و هنا من حقنا أن ندعوا كل أسرة تعرض أبنائها أو بناتها للتعنيف أو عمل إجرامي عن ظاهرة التشرميل أن ترفع دعوى قضائية ضد هذه الحكومة و الحكومة السابقة لأن القانون مند حكومة عباس الفاسي قد تمت المصادقة على قانون يجرم حمل السلاح الأبيض، مجرد حمله جريمة يعاقب عليها القانون لكن للأسف حكومتنا رغم صلاحياتها الدستورية الواسعة و رغم أن لدينا قوى أمنية متعددة بل متخصصة في التصدي لأخطر الجرائم فإنها تركت السيوف تحمل علانية في الشارع و كأننا في سوريا أو اليمن أو ربما كانت تريد أن ترسل رسالة للمصريين أو التونسيين بأن عليهم أن يحمدوا الله لأنهم لم يصلوا بعد لما وصل إليه المغرب من تسيب علني، سيوف و إعتراض سبيل المارة علانية في الشارع العام بل خطف فتيات، إغتصاب في حافلة...
أي رسالة مشفرة هذه، هل إخافة المغاربة من القيام بثورة ؟إذا كانت هذه هي الرسالة فقد أخطأ من أرسلها لأن هذا الشعب لولا تشبته بالعرش و حبه للملك لكان هو أول دولة عربية تقوم بالثورة بل و حتى قبل الربيع العربي أو ما احب ان أسميه ربيع العملاء العرب سنة 2011م.
هل هذا عقاب لهذا الشعب لأنه لم يقم بثورة مثل تونس و مصر و ليبيا حتى يصل الإسلامويون إلى الحكم ؟تسائلات عديدة نقول لمن أرسل هذه الرسالة أنه أضر كثيرا بصورة المملكة.
الحكومة السابقة صادقت على جعل الأجور الدنيا في القطاع الخاص حوالي 3000درهم شهريا لكن العديد من مؤسسات القطاع الخاص من مدارس خصوصية للتعليم و وكالات أسفار و صيدليات و حراس أمن خاص... لا زال العاملون بها يتلقون مبالغ أقل من الحد الأدنى للأجور، لماذا لم تقم الحكومة بتطبيق القانون أم أن القانون لا يطبق إلا على أبناء الشعب المستضعفين...؟
هل قامت الحكومة بما لها من سلطة على فرض الضرائب و مراقبة تسيير وكالات القروض و السلفات الصغرى و شركات حراسة الأمن الخاص و العيادات الطبية الخاصة... كم تربح حقا و ما موقعها من الضرائب ؟
و هل راقبت الحكومة حقيقة أرباح شركات أو مقاولات السكن الإقتصادي مثل شركة أو مؤسسة الضحى و العمران و مثيلاتهم من المؤسسات و كيفية تدبير هذا القطاع و أرباحهم الحقيقية... ؟
أمور كثيرة تدخل في إختصاصات الحكومة دستوريا و لا داعي للكذب على الشعب بأن سلطات الحكومة محدودة.
و لا بأس هنا أن نذكر بأن مند المصادقة على الدستور الجديد للبلاد و قد إعترف رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران أن كل قرارته كانت من نفسه و لم يتدخل لا الملك و لا أي أحد من محيط الملك بل نتذكر و قد أصبح هناك توثيق لكل المعطيات بأن السيد عبد الإله بنكيران سبق أن صرح أمام نواب الأمة أن الملك محمد السادس قد هاتفه شخصيا و قال له أنت رئيس الحكومة قم بما تراه صالحا بل أضاف أن الملك محمد السادس قال له لا تنفد أي تعليمات ولو كانت من الديوان الملكي، و قد قال عبد الإله بنكيران أمام نواب الأمة بأن هذا اليوم يجب أن يكون عيدا.
يا سبحان الله عندما يكون الإنسان في الحكومة يتمتع بكل الإمتيازات و يوظف أبنائه في أحسن الوظائف التي لا يحلم بها أبناء الشعب عند ذلك يكون ملكي أكثر من الملك، لكن عندما يخرج من السلطة يعتقد أن الشعب المغربي غبي ينسى بسهولة لذلك يبدأ الإنسان باللعب على مشاعر الناس بتحميل الملك كل ما وقع بل يطالب بتعديل دستوري... نقول لهؤلاء لماذا لم تقدموا إذن إستقالاتكم مند الأول ؟كفاكم ضحكا على هذا الشعب.
و هنا تذكرت أثناء مناقشة هذا الموضوع عن دور الحكومة و نواب الأمة و الدستور الجديد بين الواقع و الإكراهات حيث قال لي أحد الأصدقاء ماذا كنت ستفعل لو كانت هناك حالة إستثنائية و سمح لكم بتقلد منصب رئيس الحكومة، قلت له سوف أحقق كل مطالب الشعب في سنة واحدة فقط، قال كيف ذلك ? قلت له صحيح أن بالمغرب ثروات و خيرات كثيرة و معادن مختلفة لكن سوف لن أخوض في هذا الحديث الآن بل سأقتصر على الإمتيازات تخيلوا معي أنك لو ذهبت في كل مدينة سوف تجد بارات و حانات و نوادي ليلية يربح أصحابها الملايين يوميا، أناس لا يقدمون أية خدمات للوطن بل و الله لا تهمهم لا قضية الصحراء المغربية و لا الحفاظ على الملكية إلا ما ذاموا محافظين على إمتيازاتهم، هناك رخص للسفن في أعالي البحار، هناك رخص مقالع الرمال، هناك رخص الشاحنات و الحافلات الكبرى... ملايير من الدولارات تستفيد منها عائلات معدودة على رؤوس الأصابع كان يمكن تخصيص كل هذه العائدات لمصالح إجتماعية و المساعدات الإنسانية فلن يبقى هناك فقير أو متسول، بل أضفت هل الخمر حلال أم حرام، قال حرام فقلت له لكنه يباع عندنا علانية لذلك فلا مانع عندي من أن أستفيد من تجارة الكيف و مشتقاته ولو كما تفعل الدول الأوربية و عائداته تخصص للبنية التحتية تخفف العبء على ميزانية الدولة... 
أما إذا أضفنا ترشيد النفقات و خاصة أن الملايير تضيع سنويا في الحفلات و سهرات يلعب فيها المغاربة دور الصرار و النملة يرقصون صيفا و يتسولون شتاءا... 
أشياء كثيرة يمكن فعلها إذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية بدل سياسة ربح مزيد من الوقت لمزيد من سرقة و تهريب خيرات الوطن...
قال لي صديقي و ماذا ستفعل في قضية الوحدة الترابية يعني قضية الصحراء المغربية، قلت له إن خبرتي علمتني أن حل هذه القضية يمر فقط عن طريق تقوية الجبهة الداخلية و إذا لاحظت فأنا مند مدة لم أكتب حرفا واحدا على قضية الصحراء المغربية أو ما يسمى القضية الوطنية الأولى، ببساطة لأنني إكتشفت أن هناك أزمات يستفيد منها فقط الإنتهازيين و لصوص المال العام، تخيلوا معي لو أننا جلسنا للمحاسبة مند المسيرة الخضراء سنة 1975م
 لوجدنا الملايير من الدولارات صرفت على الآلاف من المشاريع التنموية و الإجتماعية، لكن كم عدد المشاريع التي أنجزت حقيقة على أرض الواقع، و كم عدد الذين راكموا ثروات تحت غطاء الدفاع عن القضية الوطنية... بعد 42 سنة لا جديد تحت الشمس، الجديد فقط أن هناك أناس إنتفخت أرصدتهم البنكية و آخرون إنتفخت حناجرهم من الصراخ بلا مجيب. الصحراء يقولون إنها قضية المغاربة الأولى إذن من حقنا أن نعيد حساباتنا و ندقق في كل درهم صرف من ميزانية الدولة أين ذهب، الخونة والعملاء الحقيقيين ليسوا جبهة البوليساريو بل من يستغلون القضايا الوطنية و بإسم الوطن يراكمون الثروات... 
بالنسبة إلى مشكلة الصحراء لن تحل بواسطة الدول و العلاقات مع أفريقيا أو بوثائق تاريخية من فرنسا فلسنا أطفال صغار ليتم كل مرة خلق سيناريوا تافه لتحويل أنظار الشعب كلما طالبوا بمحاربة الفساد بقضايا هنا و هناك لأن مشكلة الصحراء لا يمكن أن تحل إلا بتقوية الجبهة الداخلية بإصلاحات حقيقية في جميع المجالات حين ذلك سوف لن يبقى هناك إنفصالي لأن الكل سيرحب بالعودة إلى الوطن الأم المغرب،
صدقوني لو بقينا 100 سنة أخرى لن نحلم بإنهاء هذا الملف إلا إذا قمنا حقيقة بمحاربة الفساد المالي والإداري و السياسي و الإقتصادي... حينما تصبح عندنا عدالة إجتماعية و عدالة في القضاء، حينما تصبح مستشفياتنا تقدم خدمات تليق بكرامة شعب حر، و حينما يكون لدينا تعليم في المستوى و عدالة إجتماعية و عدالة في القضاء... صدقوني بأن كل إخواننا المغاربة في جبهة البوليساريو سيعودون لوطنهم المغرب و تحل قضية الصحراء أما الآن فقط نطيل عمر الأزمة بل كلما تأزمت الأوضاع بفعل الفساد داخل المغرب إلا كلما إبتعدنا عن الحل لأنه ليس هناك أحمق سيعود ليشارك إخوانه الأزمة... 
كما أن الدفاع عن الملكية ضامنة لأمن و إستقرار الوطن ليس برفع صور الملك أو قول عاش الملك كلا هذه الأساليب لم تعد تنفع بل الدفاع عن الملكية و الحفاظ عليها هو بأن يرى المواطن الملك في تحسين الخدمات الصحية، أن يرى وجود الملك في ضمان عدالة أمام قضاء حر ونزيه و أن يرى الملك في تحسين معيشته و ضمان كرامته... حين ذلك ستصبح صورة الملك موشومة في قلب الشعب... 
العدل أساس الملك و تقوية و الحفاظ على الملك هو بتقوية العدالة و ضمان العدل...إذا قمنا بإصلاحات حقيقية فإن حتى أعتى و أكبر متعصب حامل للفكر الجمهوري سيعلن على ندمه و سيجدد بيعته للملك بالإصلاح و بتقوية الجبهة الداخلية سنصلح كل الأمور و تحل جميع المشاكل...
عندما تذهب إلى بريطانيا أو فرنسا بل أقول تل أبيب ستجد أن المواطن لا يمكنه أن يقطف وردة أو أن يرمي القمامة في الشارع ولو ما تبقى من سيجارته، لن تجد مشرملا يحمل سيفا علانية ليغتصب بنت الجيران و هي تتوسل و كأنها في غابة...أولا لأن شرطة وطنها تحضر بمجرد طلب النجدة لأن حياة المواطن و أمنه و سلامته من أمن الوطن، و المواطن بكثرة ما يشعر بإهتمام دولته به فإنه يحافظ عليها و على نظافة شوارعها كما يحافظ على بيته، بل أذكر أن صديقا ذهب ذات ليلة لمستشفى بنيويورك ليعالج أسنانه لشعوره بألم، أتاه الممرض بكرسي متحرك و قال له إجلس لنأخدك إلى الطبيب، فقال للممرض ولكنني أستطيع الذهاب لوحدي فأنا أشكو فقط من أسناني فقال له الممرض كلا حينما تضع رجلك في المستشفى أنت أمانة بين يدينا... يا سلام إذا كان هذا حال هؤلاء مع مهاجر فكيف يعاملون أبناء وطنهم. 
لن أتكلم عن ما يحصل عندنا فكلكم تعرفون ماذا يقع... 
إن قوة الوطن بقوة أبنائه، و الوطن الذي يكرم أبناءه يكرم، و الوطن الذي يهين أبناءه يهان، و هنا أتسائل هل يمكن أن نعتمد على الخونة والعملاء في بناء الوطن ? كلا. 
إن الخونة والعملاء الحقيقيين هم عندنا من يؤدون القسم أمام ملك البلاد، بل يؤدون مراسيم البيعة كل عيد العرش ولكن يسرقون و ينهبون و يهربون خيرات الوطن... الخونة هم المسؤولون الذين ينهبون ميزانيات المشاريع الصغيرة والمتوسطة و الكبيرة... 
هم من يحكمون ظلما و عدوانا على المظلوم و يرى وهو يبكي حقه بيد الظالم. 
هم النقابيون الذين يدعون لإضراب في قطاع التعليم ليذهب الأساتذة إلى المقاهي أو التجارة في الدروس الخصوصية تاركين بلا ضمير أبناء الشعب في الشارع في وقت يرسلون أبنائهم للمدارس الخاصة ووالله لو قام أساتذة القطاع الخاص بإضراب لقام أساتذة القطاع العام برفع شكايات ضدهم لأنهم عطلوا الدراسة لأبنائهم... يحقدون على أبناء الشعب و يتباكون في المنصات بل و يدعون النضال. 
الخونة هم الذين يدعون لإضراب في قطاع الصحة ليترك الفقراء دون علاج بينما هم يعالجون أبنائهم في العيادات و المصحات الخاصة... 
الخونة هم تلك التنظيمات الحقوقية الذين يدافعون عن المنتسبين إليهم ظلما و عدوانا و يتركون أبناء الشعب عرضة للضياع... 
الخونة هم الأحزاب السياسية الذين يتوسطون لأفراد عائلاتهم في الوظائف العامة بينما يقولون للمواطن لك الله. 
الخونة هم الصحفيين والإعلاميين الذين يتاجرون بأقلامهم لصالح الفاسدين و لصوص المال العام... 
لو قمنا بإحصاء الخونة والعملاء فإننا سنعلم أن الخسائر التي يكلفنا الخونة الذين يعيشون منعمين و محترمين بل مكرمين بيننا فإننا سنعلم سبب تخلفنا بل و سبب إقصاء و تهميش الوطنيين و محاربتهم... 
لكل هذا تعلمت أن لا ألوم المعارضة مهما كانت قوية و صريحة حتى لو تجاوزت الخطوط الحمراء، لكن بشرط أن تكون معارضة وطنية و غير مدعومة من الخارج و لا تخدم أجندات أعداء الوطن، فتجربتي علمتني أن وسط أشرس المعارضين للوطن هناك وطنيين حتى النخاع و يعارضون من شدة غيرتهم على وطنهم، و هناك معارضون للنظام الملكي لكنهم في العمق ملكيين حتى النخاع ولكن من كثرت حبهم للملكية و للملك يعارضون لأنهم يريدون أن يكون ملكهم أحسن رئيس دولة... كما أن تجربتي أظهرت لي أن أكثر الذين يدعون الوطنية و يمجدون الملك هم أكبر حاقدين على الملكية و منافقين مستعدين لبيع الوطن و الملك لو سنحت لهم الفرصة، إنما ينافقون أما طمعا في مصالح شخصية أو تسترا على فضائحهم، لذلك لا أتهم أحدا بالخيانة دون دليل، و لا أثق في مدعي الوطنية دون تجربة... هكذا علمتني دراستي و خبرتي من العمل الميداني لسنين طويلة في "مجال..." هذه الأمور من اختصاصه. 
قبل دستور 2011 م كانت سهام النقد توجه مباشرة للملك، و هذا شيء طبيعي لأن تداخل المسؤولية بين الوزير الأول آنذاك و المؤسسة الملكية كان كبيرا، بل كان يقال حكومة صاحب الجلالة، أما الآن فهناك تحديد لاختصاصات المؤسسة الملكية و مؤسسة رئيس الحكومة، لذلك على رئيس الحكومة أن يتحمل مند الآن كل مسؤولياته بصرامة فلم يعد مسموحا أن نجد كل مؤسسة ترمي بالمسؤولية على المؤسسة الأخرى، و لهذا الملك محمد السادس كان واضحا في قراره هذا، و طبعا الملك يقف بجانب رئيس الحكومة في كل الإصلاحات و سيكون عونا له و سندا لأن مصلحة الوطن فوق كل إعتبار... 
إن جلالة الملك محمدالسادس قد ٱعطى تعليماته لمستشاريه و لكافة مصالح الدولة وكل أجهزتها ؛ لتكون رهن إشارة رئيس الحكومة في وررش إصلاح الإدارة ومحاربة الفساد وإجتثات جيوب المقاومة من جدورها .
لذلك على رئيس الحكومة المسؤول المباشر على كافة القطاعات الوزارية أن يسهر مباشرة على تتبع كل صغيرة و كبيرة، و خصوصا عليه تفعيل لجان المراقبة و المفتشيات العامة، وكذلك إجراء تغييرات و تنقيلات سواء في صفوف ممثلي الإدارة الترابية وكذلك مختلف الأجهزة الأمنية... 
نريد مغربا جديدا يشعر فيه المواطن أنه في دولة حقا تراقب المخالفات و تحميه من تجاوزات و شطط الإدارة... 
نريد أن نرى يد الملك في يد رئيس الحكومة لما يخدم مصلحة الوطن والمواطن و المصالح العليا للمملكة... 
كما نود أن نشير هنا أن هذا الذعم الملكي السامي المطلق و ٱلا مشروط إلا بشرط أن تكون مصلحة المواطن المغربي وكرامته من أولى إهتمامات الحكومة من آجل تنمية بشرية مستدامة, فلا عذر لرئيس الحكومة ، ..هذا هو محمد السادس ملك المغرب وهذه حقيقته ، قائد ثورة الإصلاح والتنمية، ملك غيور على مصلحة شعبه  ولا ننسى العاملين في محيط الملك فمحيط الملك الٱن أصبح يتكون من رجال ذوو كفاءة عالية كمستشارجلالة الملك فؤاد عالي الهمة ومحمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي ،و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري المعروفون بكفائتهم العالية وأخلاقهم النبيلة وغيرتهم الشديدة على الحفاظ على القيم الإسلامية النيلة للأسرة المغربية ،و لما عرف عنهم من حسن الإصغاء والغيرة الصادقة على هذآلوطن, متمنين من الولاة والعمال والوزراء وكذا الأحزاب السياسيةسواء أكانت في الحكومة أو المعارضة وكذا المجتمع المدني ووسائل الإعلام أن يتجندوا إلى جانب جلالة الملك لقيام نهضة إجتماعية ترقى لطموح وتطلعات الشعب المغربي .
حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم وجعل النصر حليفكم وأسدل على جلالتكم دوام الصحة والعافية، وحقق على يديكم الكريمتين ما يصبو إليه شعبكم الوفي من كرامة وعزة، داعين المولى جلت قدرته أن يجعلكم ذخرا وسندا لهذه الأمة وقائدا لمسيرتها التنموية، وضامنا لاستقرارها وأمنها ووحدتها وأن يقر عينكم بولي عهد كم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاخديجة، وأن يشد أزركم بصنوكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد وسائر الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع الدعاء.

''رب اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر ." صدق الله العظيم .

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
مواقع المملكة المغربية

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ مهدي علوي والأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي.و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ يوسف الإدريسي...

المملكة المغربية : بلاغ إلى الرأي العام الوطني

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : بلاغ إلى الرأي العام الوطني.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 21 أكتوبر 2017م.

سلام تام بوجود مولانا الإمام أدام الله عزه و نصره.

نهيب بكافة أفراد الشعب المغربي العظيم أن يكون يقظا و أن لا يثق أو يصدق إلا البلاغات و البيانات الصادرة عن الجهات الرسمية و من المواقع الرسمية، كما نهيب بكل أفراد الشعب المغربي العظيم أن يستفسر و يستعلم عندما تدعو الضرورة و المصلحة العامة للتأكد من أي واقعة أو أمر قد يكون يهم مصلحة الوطن أن يتصل بالجهات الرسمية من وزارة الداخلية و المصالح الخارجية التابعة لها من إستعلامات الشرطة و القيادات و العملات إذا كان داخل الوطن و كذلك من المصالح التابعة للسفارات و قنصليات المملكة إذا كان بديار المهجر ، هكذا نحمي أنفسنا و نحصن وطننا من كل من يريد أن ينشر الأكاذيب أو الفتنة لأننا في عالم أصبح مفتوح على حروب إعلامية مضللة...
فالأحزاب السياسية لها مواقعها الرسمية و الجهات الحكومية تذيع بلاغاتها و بياناتها على الإذاعات الوطنية الرسمية،حتى لا يثم تضليل الرأي العام الوطني بالأخبار و البلاغات و البيانات الكاذبة، لأن هناك أعداء أصبحوا يتحينون الفرص لنشر الأكاذيب و خلق البلبلة و الفوضى و الإعلان عن مسيرات أو وقفات أو تظاهرات لخلق جو من الإرتباك و الفوضى، كما أن هناك أعداء كثر يتربصون بأمن و إستقرار الوطن أصبحوا ينشرون فيديوهات بحقائق كاذبة و يستغلون أنصاف الحقائق و يزورون المعطيات لتضليل الرأي العام الوطني، و يحاولون زرع الفتنة بنشر أخبار و معلومات مغلوطة و كاذبة بوثائق مزورة و فيديوهات مفبركة و صور فوتوشوب و تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي من يوتوب و تويتر و فايسبوك... للإساءة إلى الدولة ورموزها و خلق جو من اليأس و الإحباط و التشكيك في الإصلاحات و الترويج لأسطورة الثروات المهربة و إتهام رجال الدولة ورموزها بالفساد  ليسهل عليهم زرع الفتنة و تهديد أمن و إستقرار الوطن ...
لكل هذا و حرصا على أمن وسلامة الوطن فإننا نهيب بكافة أفراد الشعب المغربي العظيم أن لا يثق إلا فيما يذاع على القنوات و الإذاعات الوطنية الوطنية و المواقع الرسمية و في وكالة المغرب العربي للأنباء حتى لا يثم تضليلكم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي ،الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ مهدي علوي والأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي


السبت، 21 أكتوبر 2017

المملكة المغربية:جميعا من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية

المملكة المغربية:جميعا من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
نداء إلى التعبئة الوطنية الشاملة من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية
تثشرف إدارة مواقع المملكة المغربية بدعوة الشعب المغربي إلى التجند بجانب قائد الأمة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة ومشروع الحكم الداتي لأقاليمنا الجنوبية.
الحمد لله وحده .
يشرفنا ٱن نقوم بدعوة الشعب المغربي إلى التجند .بجانب قائد الأمة صاحب الجلالة أمير المؤمنين وقائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة ومشروع الحكم الداتي لأقاليمنا الجنوبية. بكافة الوسائل المشروعة ومن لم يستطيع ولو بنقل مقالاتنا ونداءاتنا على قدر ما يستطيع من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي وشكرا.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
إمضاء:
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي


ملاحظة هامة :
ببحت بسيط في محرك GOOGLE ستجدون ما يناهز 1200 بين مواقع للمملكة المغربية ومدونات والعشرات من الصفحات والمجموعات على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي قمنا بإعدادها مند عقد من الزمن للدفاع عن المصالح العليا للمملكة .
والله ولي التوفيق.



الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

المملكة المغربية : نحن والملك أسرة واحدة نختلف بيننا كما نشاء... لكن عند الشدائد نحن جبهة واحدة ضد الأعداء والدخلاء " فلا تتعبوا أنفسكم يا من تريدون إشعال نار الفتنة"
إدارة مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 26 فبراير 2017 م.
مؤخرا وأنا أتابع ما يكتبه الخصوم والأصدقاء عن المملكة المغربية، لاحظت أن بعض الجهات والتي عندما نتتبع خيوطها نجدها تستقر خارج أرض الوطن، و عندما نتقصى عن أعضاء هذه المجموعات نجد أنهم يستقطبون غالبا شباب لا يملك أوراق إقامة في ديار المهجر، ولا عمل لهم بل جلهم مدمن مخدرات أو شدود جنسي مما يجعلهم ضحايا بسهولة ليخدموا أجندات أعداء وطنهم الأم المغرب، طبعا نحن دولة ديمقراطية و يتمتع الأفراد عندنا بحرية تعبير كبرى في إنتقاد الأوضاع العامة بالبلاد دون أن تستجوبهم الشرطة أو أي جهاز ما عدا في حالة الإحتيال أو إبتزاز المواطنين بأي طريقة كانت أو الإهانة والسب والشتم فطبعا القانون يتدخل لحماية الأشخاص والأعراض والممتلكات... نحن دولة قانون وقد أنشأت في هذه الأيام الأخيرة فرق أمنية خاصة بهذا الشأن وكذلك بالجرائم الإلكترونية... 
نعود إلى هذه الجهات المعارضة والتي باتت تحرض الشارع على الفتنة والتظاهرات، لأقول لهم بأن أسلوبهم يدل عليهم وعلى سخافة الجهة التي تستعملهم لتصفية حساباتها السياسية، أو لنشر الفوضى أجل أسلوبهم يدل عليهم لأن مستواهم الثقافي ضعيف، وليس لهم تكوين سياسي أو أكاديمي مما يجعلهم يحاولون إستغلال الفئآت الشعبية البسيطة مستغلين الأحداث وأنصاف الحقائق ليعتقد من يستمع إليهم أنهم يقولون الحقيقة وأنهم يسعون للدفاع عن مصلحة الوطن والمواطن... أقول لهؤلاء بأنكم تضيعون وقتكم وأن الذين يستغلونكم يضيعون وقتهم لأنهم ببساطة لا يعرفون تاريخ المملكة المغربية الشريفة، المغرب أسرة واحدة متلازمة ومتلاحمة في ما بينها ورب الأسرة الملك، إرتباط روحي وديني وعقائدي و بيعة عمرها أزيد من 12 قرنا لآل بيت النبوة و أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمغرب لا يمكن أن يكون إلا ملك وشعب... ومن هذا المنطلق فلسنا محتاجين لأحد ليدافع عن حقوقنا لأننا داخل هذه الأسرة الملك فرد منا بل هو رب هذه الأسرة نناقش أي شيء دون خوف ونضع كل الأمور على الطاولة دون حدود أو قيود إلا واجب الإحترام والتقدير الأسري الذي تربينا عليه كأسرة مسلمة من واجب طاعة وحب الوالدين بعد حب الله ورسوله والملك عندنا هو الأب ورب الأسرة... لهذا فلا تتعبوا أنفسكم فلن تفلحوا في نشر الفتنة مهما حاولتم. 
ثورتنا ونضالنا كان على الدوام بجانب ومع الملك وبقيادته، ونحن يد واحدة وقلب رجل واحد ضد كل من يتربص بوطننا هكذا كنا وهكذا سنبقى في السراء والضراء أسرة واحدة ملكا وشعبا إلى أن يرث الله الأرض و من عليها فلا تتعبوا أنفسكم. 
طبعا أي مغربي مغرر به نقول له إن عدت إلى رشدك فالوطن فاتح دراعيه ليضم كل أبنائنا مهما كانت خطاياهم فرحمة الوطن وعفوه أكبر، ولا تنظروا إلى الملك محمد السادس كما يريد الآخرون بل محمد السادس هو الأب والأخ الأكبر ليس في قلبه مثقال ذرة من كبر أو كراهية بل قلبه ينبض بحب كل المغاربة، و يسعى ليل نهار لما فيه خير و سعادة شعبه وأسرته الكبيرة المغرب فمرحباً بكل من رجع إلى جادة الصواب فالوطن محتاج لكل فرد منا.
حفظ الله أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. 
وحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. 
وحفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم شعب متشبت بالعرش والسلطان وشعاره الخالد الله_الوطن_الملك.

وحفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إدارة مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ مهدي علوي والأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي.

السبت، 14 أكتوبر 2017

المملكة المغربية : لا غرابة إن كانت كل مقالاتنا و ما نعد به يتجسد على أرض الواقع في خطابات و قرارت ملكية قوية ببساطة لأن محمد السادس قائدنا و منه نستلهم أفكارنا.

المملكة المغربية : لا غرابة إن كانت كل مقالاتنا و ما نعد به يتجسد على أرض الواقع في خطابات و قرارت ملكية قوية ببساطة لأن محمد السادس قائدنا و منه نستلهم أفكارنا.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 13 أكتوبر 2017 م.
أولا نقف إجلالا و تقديرا و تحية عسكرية بما يليق من إحترام و تقدير للمقام العالي بالله أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،لأن اليوم في خطابه أمام نواب الأمة أكد جلالته على عهد جديد بقوله نحن لا ننتقد من أجل النقد، و معنى هذه الجمله أن جلالة الملك إن كان ينتقد الأوضاع في كل خطاباته الأخيرة فذلك معناه أنه يشعر بما يشعر به المواطن و يتابع كل صغيرة وكبيرة، أما كلمة لا ننتقد من أجل النقد، فمعناها أن الخطابات الملكية لن تبقى كما يحلم به رجال السلطة مجرد حبرا على ورق، يأتي الملك يلقي خطاب و كأنه إمام وخطيب في مسجد و يذهب كل إلى حال سبيله هذا يسرق أموال الشعب و المسؤول الآخر يتهرب من الضرائب و الشعب وحده الضحية بل في وقت من الأوقات كنا نخاف أن يأتي يوم يلقي الملك خطاب و لن يجد في الشعب من يستمع له لأن الشعب كما فقد ثقته في الحكومة و نواب الأمة و صحافة و هيئات المجتمع المدني... كنا نخاف و قد بدأ الشعب يطرح السؤال لماذا الخطابات الملكية تبقى حبرا على ورق و بدأت النخب تتسائل ما جدوى الخطابات الملكية إذا لم تتجسد على أرض الواقع بل بدأ أعداء الوطن يحاولون نشر سمومهم مرة بالقول إن الخطابات الملكية هي فقط للإستهلاك الخارجي، و مرة أنها مجرد مسرحية للضحك على الشعب... لذلك اليوم يمكننا أن نقول إن جلالة الملك قد وضع النقاط على الحروف و وضع حد للدعايات و ما يروج له أعداء الوطن بل أعاد الثقة للشعب بقوة في دور المؤسسة الملكية ضامنة لسيادة القانون و صمام الأمان بل اليوم يمكننا أن نؤكد أن الملك محمد السادس نصره الله و أيده قد أخرج دولة كانت تحتضر في غرفة الإنعاش و أنقدها من موت محقق أجل اليوم بدون محابات أو نفاق سياسي يمكننا أن نقول بأن الملك محمد السادس كان واضحا و في موعده مع التاريخ.
إن تحقيق تطلعات الشعب يحتاج فقط إلى توفر إرادة سياسية حقيقية للإصلاح...و ليس مسرحيات تحت عنوان "ربح مزيد من الوقت لسرقة و تهريب مزيد من خيرات البلاد ".
لقد كانت سياسة الدولة المغربية في العديد من المجالات الإقتصادية و الإجتماعية والثقافية و السياسية تحتاج بلورة فكر و أسلوب جديد بعيد عن إقتصاد الريع، و إبعاد الكفاءات الوطنية وسياسة المحسوبية و الزبونية التي أفقدت أو قتلت الشعور بالوطنية و الإنتماء، نعم السياسة الخارجية ضرورية لكل نظام لأن كل رجل دولة يعلم أن العلاقات الدولية و بالإضافة إلى المصالح المشتركة الإقتصادية و التعاون الاستخباراتي بين الدول لحماية الأمن القومي لأية دولة، فإن من أهداف السياسة الخارجية إذا كانت بالنسبة للقوى العظمى هو البحث عن أسواق المال لتقوية اقتصادها و الهيمنة على خيرات الدول.... فإن السياسة الخارجية بالنسبة للعديد من الدول العربية و الإسلامية بل كل ما يسمى دول العالم الثالث خاصة هو التنافس على خدمة أجندات القوى العظمى أمريكا، فرنسا وبريطانيا وروسيا... سياسة تحمي من الانقلابات لأن تغيير أي نظام كيفما كانت قوته مجرد مسألة وقت بالنسبة للمخابرات الأجنبية و مسألة حسابات و مصالح، لكن هذه الحماية للأنظمة لا تحميهم من هزات داخلية و صراعات و قلاقل قد تكون قوية، صحيح أي خبير في السياسة الخارجية يعلم أن دون الضوء الأخضر تبقى أية قلاقل محصورة في شعب فقير متناحر يعيش دون أمن في إنتظار أن ترفع عن ذلك النظام الحماية،و صحيح أن القوى العظمى هدفها الأساسي أن تعيش الدول العربية والإسلامية في تبعية سياسية لا تمتلك القرار و تبعية إقتصادية تنتظر الصداقات أو المساعدات الأجنبية...
في مشكلة الصحراء، أقصى ما يمكن أن تمنح الدول العظمى للمغرب هو عدم الدخول في حرب استنزاف بين المغرب و جبهة البوليساريو أو مباشرة مع الجزائر... و أقصى ما يمكن أن تمنحه العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية سواء مع كوبا أو الدول الأفريقية هو الضغط على الحكومة الجزائرية بأن يكون هناك جلوس إلى طاولة المفاوضات بين الجانبين المغرب و البوليساريو قصد التفاوض على قبول حكم ذاتي ربما موسع... هذا أقصى ما يمكن أن يستفيد منه المغرب و أتحدى أي خبير كيفما كان أن يقول العكس...
الحل الوحيد لقضية الوحدة الترابية و لإستقرار الوطن رهين بتقوية الجبهة الداخلية بإصلاحات جوهرية حقيقية و ذلك لن يتم دون القضاء على رموز الفساد واللوبيات المتمكنة من الإدارة الترابية و من يسهل لهم الكدب على الملك و تزوير الحقائق من "أجهزة المخزن" لإبعاد النزهاء و الإبقاء على مصالحهم الشخصية ضدا على مصلحة الوطن والمواطن...
أجل أزيد من أربعين سنة ونحن نصارع من أجل قضية وحدتنا الترابية، وأزيد من ستين سنة مرت علي إستقلال البلاد، ماذا حققنا ؟ هل سبق أن حاسبنا أنفسنا وقمنا بوقفة مع الذات؟ الأكيد أن تجار الأزمات ليس في صالحهم ذلك، لكن الشعب لم يعد قاصرا أو مغلوبا على أمره، فإن كان في مرات عديدة الخوف يلجم المغاربة داخل أرض الوطن، فإن أبناء الشعب الأحرار خارج أرض الوطن أصبحوا صوت إخوانهم المغلوب على أمرهم داخل البلاد، ولم يعد للمسؤولين سوى النزول عند رغبة الشعب وتحقيق إصلاحات سياسية حقيقية ما ذام الكل يطالب بالإصلاح في ظل الثوابت الوطنية والإستقرار قبل تفاقم الأمور وخروجها عن السيطر فيصبح المواطن يلجأ لسياسة علي وعلى أعدائي، لذلك إذا كان لدى المسؤولين حس وطني فقد حان وقت وضع النقط على الحروف وبداية إصلاح حقيقي...
أجل السبب في كل هذا أن الصراعات السياسية التي عرفتها المملكة مند الإستقلال هي صراعات كانت أولا على الحكم، فالكل كان يعتبر نفسه ساهم في تحرير الوطن والكل كان يطالب بحقه، فكان صراع المواقع والتموقع ولم يكن أبدا صراع من أجل خدمة مصالح المواطنين أو مصالح البلاد، بل صراع أطماع وامتيازات وهكذا سارت الأمور لا أحد يفكر في هذا الشعب و همومه، أحزاب سياسية تتقاسم السلطة كحقن مخدرة كل خمس سنين، تبادل أدوار و مسرحيات متناغمة للحفاظ على إستقرار نسبي يضمن لهم ربح الوقت لتهريب خيرات الوطن، وتقاسم خيراته...
مرت أزيد من نصف قرن على الإستقلال ولا شيء تغير ،نفس السياسات لكن لسوء حظ السياسيين عندنا فالظروف تغيرت وأصبح هناك شعب واع لا يرضى بالذل، شعب بدأ يصرخ بأعلى صوته ، أيها المسؤولون كفى نهبا لثروات البلاد وخيراتها، وشعبنا مشرد وضائع بين غربة في الخارج وبين ضياع في الداخل...
نحن دولة ولسنا ضيعة فلاحية تفوت كل خمس سنوات لهذا الحزب أو ذلك فيسرق وينهب، فيلات ،سيارات فخمة ،أرصدة في الداخل والخارج، وأبنائهم يوظفون في أسمى المراكز... وشعبنا...أبناء الفقير ينظفون السيارات أو سائقين لدى أبناء اللصوص، وبناتنا ما عليهن سوى جلب المتعة لأبناء من سرقوا خيرات الوطن.
شعب لا يجد مراكز صحية أو مستشفيات تعتني به إذا مرض، ولا تعليم مجاني لأبناءه ولا أمن في الشارع( تشرميل)... ولا شيء
وهنا نطرح السؤال التالي، إذا كان مئات آلاف المغاربة في ديار الغربة والمهجر، ويعيلون مئات الآلاف من العائلات هنا في المغرب، وأقاموا المئات من المشاريع وظفوا فيها المئات من الآلاف من المواطنين...
وإذا كان لدينا مئات الآلاف من العاطلين، ومثلهم من المتسولين ومتعاطين الدعارة.... هنا من حقنا أن نطرح السؤال التالي :أين هي خيرات الوطن؟
أين هي ثروات البلاد؟
من أين راكم السياسيون ثرواتهم؟،
أين هي المراقبة والمحاسبة والقضاء؟؟؟
بل أين وأين وأين؟
ولا داعي لفضح المستور.
لا نريد فتنة في هذه البلاد، لكن أليس ما نعيشه أكبر فتنة؟
هل إستمرار الأوضاع احتقار لهذا الشعب؟
يأس الشعب من أن يرى فقط ملفات صغار الموظفون أمام القضاء لدر الرماد في العيون. يأس الشعب من كلامنا ووعودنا بمحاربة الفساد ورموزه...
كلا لن نقبل بأن يستمر الوضع هكذا، ولن يقبل الاشراف بأن يحكمنا أبناء اللصوص واللئام، وحان وقت الجد والحساب.
لا ننتظر شيئا من الحكومة أو أية حكومة، فكلهم وإن اختلفت الأقنعة لصوص وتجار امتيازات، لكن الشعب يضع ثقته في ملك البلاد، والفرصة الوحيدة هي خلال هذه الخمس سنوات، وتحت قيادة الملك تكون الحكومة و المؤسسة الملكية و كافة مكونات المجتمع المدني والدولة هدف واحد و يد واحدة وبرنامج واحدة دون مزايدات سياسوية ضيقة و يتم خلال هذه المدة محاربة التهرب والتملص الضريبي، ومحاربة تهريب الأموال ووضع سياسة عمومية حقيقية تضمن للمواطن كرامته في المستشفيات والعيش الكريم والمرافق الأساسية، وتضمن له الأمن والأمان والعدالة الاجتماعية والاقتصادية و تضع الأسس لقضاء عادل نزيه...
وفي هذه الفترة، تعيد الأحزاب السياسية ترتيب بيوتها الداخلية و إصلاح أمورها حتى إذا مرت خمس سنين تكون إنتخابات حرة ونزيهة ونبدأ العمل ونحن في دولة قوية داخليا وخارجيا.
صدقوني لن يتقدم المغرب بل سيتراجع وقد يذهب في طريق الفتنة، وصدقوني لن نربح قضية الصحراء المغربية، إلا بإصلاح الأوضاع السياسية بالبلاد وبتقوية الجبهة الداخلية.
إذا أصبحت عندنا عدالة اجتماعية واقتصادية قوية، وعدالة في القضاء وحاربنا الفساد ورموزه... عند ذلك لن يبقى هناك انفصاليون لأن الكل سيفتخر أنه ينتمي للمملكة المغربية، و لن نحتاج بعد ذلك لأي سند من أية دولة أفريقية... سنكسب قضية الصحراء وسنكسب بلدنا وسيصبح المغرب دولة قوية بلا منازع... هذا هو الحل، وإلا سنبقى ندور في حلقة مفرغة...
كلنا ضد الفساد، كلنا مع الملك في الإصلاح ومحاربة الفساد.
سنساند بقوة القانون كل من يفضح الفساد ولكن بالطرق القانونية وتحت قيادة ملكنا وفي احترام لثوابتنا الوطنية.
ملاحظة هامة :
إذا كنا نتكلم بهذه القرحة فلأننا لا نريد أن يأتي يوم، يخرب فيه اللصوص الوطن، هم سيفرون بأموالهم آمنين مطمئنين ،والشعب عند ذلك سيعيش الفتنة والذل، ونحن سنندم أننا نافقنا في يوم وكدبنا على السلطان،التاريخ يذكر السلطان وعهده، فنريد أن يذكر التاريخ ملكنا بكل خير، ونريد أن يعيش شعبنا كل خير.
و إننا إذ نشكر جلالة الملك فإننا كذلك نشكر رجال مخلصين كانوا يعملون على إيصال معانات و هموم الشعب المغربي العظيم و تطلعاته إلى ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي بمعية عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و العديد من الإخوة مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...
حفظ الله أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وحفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم شعب متشبت بالعرش والسلطان وشعاره الخالد الله_الوطن_الملك
وحفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،

الجمعة، 13 أكتوبر 2017

خطير : لن نسمح بأن يكون المغرب بلد للصوص المال العام وتجار الامتيازات ولن نسمح بتوريط الملك في دسائس ناهبي أموال الشعب


خطير : لن نسمح بأن يكون المغرب بلد للصوص المال العام وتجار الامتيازات ولن نسمح بتوريط الملك في دسائس ناهبي أموال الشعب.
إدارة مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 13 أبريل 2017م.
وأنا أشاهد ما وصلنا إليه من انحطاط وفقر، حتى أصبح الفقير متسولا ولولا لطف الله وأمطار الخير، لضاع الفلاح الصغير ولضطر أبناءه للنزول إلى المدن ولعم الفقر والزنا والجريمة... انه الفقر"نعم كاد الفقر أن يكون كفرا "في وقت آخرون ينعمون بخيران الوطن، وأبناءهم يعيشون البذخ والترف بل يقضون الليالي الحمراء مع بنات الفقراء بعد أن سرقوا آبائهن... أحزاب المعارضة والحكومة لا أحد فيهم يفكر في هذا الشعب،فجلهم لصوص وممثلون، بل يحملون حقدا دفينا على كل من لديه غيرة على هذا الوطن، ولنفهم السبب علينا دراسة التاريخ، فحينما استعمرت فرنسا المغرب، هرب الرجال إلى الجبال بعضهم للمقاومة ومحاربة المستعمر وبعضهم من شدة كراهيته للاستعمار ابتعد كي لا يرى وجوههم... لكن الخونة والعملاء وأعداء الوطن تعاملوا مع المستعمر فراكموا الثروات والدور والضيعات الفلاحية... وحينما عاد السلطان ابن يوسف من المنفى منتصرا وتحقق الاستقلال... كانت سياسية إن الوطن غفور رحيم لاتقاء شر الفتنة... وهكذا أصبح الخونة والعملاء وأعداء الوطن هم من يمتلكون الثروة والنفوذ، بينما المقاومين أصبحوا في خبر كان، هذا اذا لم نجد من الخونة والعملاء من جعل له تاريخا من المقاومة... أصبحت السلطة والنفوذ والمال والثروة إذا بيد الخونة، فاسسوا أحزابا ونقابات واستولووا على الحياة السياسية في البلاد هم وأبناءهم، وبذلك وخوفا من انفضاح أمرهم عملوا بكل الوسائل على اقبار كل وطني حق لأنه يذكرهم بماضيهم... وهكذا أصبحنا نعيش مسرحيات سياسية ظاهرها الدفاع عن الصالح العام وحقيقتها الانتقام من شرفاء وأحرار هذا الوطن الغالي، ولولا أن الملك يحاول قدر المستطاع الدفاع عن مصالح شعبه لكان الوضع اسوء... لكن اللوبيات أقوى، كيف لا وقد راكمت مند الاستقلال الثروة والنفوذ والإعلام... بل وسيطرت على كل مناحي الحياة العامة بالبلاد... كان الله في عون هذا الشعب العظيم وكان الله في عون الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ألم يحاول أصحاب النفوذ توريط الملك في ملف العفو عن البيدوفيل الإسباني، وكذا المجرمين اللذين ما إن يدخلوا السجن حتى كان يفرج عنهم بعفو لتشويه صورة الملك وإعطاء الانطباع أمام الشعب انه السبب في تشجيع الجريمة، لولا لطف الله انه فضح أمر المتلاعبين بالعفو، بل جعلوا الشعب يطرح الف سؤال عن كيفية منح المديونيات لمن لا يستحق في الوقت الذي نجد فيه أسر الشهداء ومقاومين وجنود في الفقر والفاقة... ومقاطع الرمال والضيعات الفلاحية ... بل أصبح السؤال الان عن من يستحق فعلا نيل الأوسمة الملكية والفكرية... نعم أبناء العملاء الذين استحودوا حتى على مراكز القرار يرون في الملك والشعب عدوا لهم لأنهم سبب استقلال المغرب وعودة الشرعية في وقت كانوا يحلمون فيه ببقاء المستعمر ليحكموا البلاد. 
أيها الشعب العظيم أعلم أن ليس لك في هذا البلد بعد الله من نصير سوى ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه محمد السادس أمير المؤمنين وسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين الطاهرين، فكن أيها الشعب العظيم إلى جانب الملك يدا في يد، واعلم أن ملك البلاد المفدى قد إختار من أبناء الشعب إخوة لنا ليكونوا مستشارين له كالاخ فؤاد عالي الهمة ومدير ديوان جلالة الملك محمد رشدي الشرايبي ومدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك منير الماجيدي... والعديد من أبناء الشعب واخوة لنا، عرفوا الفقر والحاجة والإقصاء كما عرفه أبناء شرفاء هذا الوطن الغالي، وبذلك فهم خير سند لملكنا للتصدي لرموز الفساد ولصوص المال العام والمتآمرين على هذا البلد باسم الدين أو السياسية... 
إنه عهد جديد ونضال جديد، إنه الجهاد الأكبر ضد العملاء وأبناءهم،أجل فالملك عازم على تنقية وتطهير كل إدارات الدولة من هؤلاء الجراثيم الذين لا هم لهم سوى سرقة أموال الشعب واستغلال النفوذ. 
فعليك أيها الشعب العظيم، أن تكون ذلك الجندي اليقظ إلى جانب ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، فهو وحده من يفكر في مصلحتك وفي مصالح البلاد والعباد. 
فعاش الوطن، عاش الملك محمد السادس نصره الله وأيده فهو خير من يقدر هذا الشعب العظيم وخير من يصون كرامته ويدافع عن حقوقه و مصالح المواطنين، وعاش الشعب المغربي العظيم... وليسقط الخونة والعملاء وأعداء الوطن.

إدارة مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي


المملكة المغربية : لا فرق عندي بين مسؤول في جبهة البوليساريو ضد بلدي و بين مسؤول حكومي يسرق وطني كلاهما عدو لي و لملكي و لوطني...

المملكة المغربية : لا فرق عندي بين مسؤول في جبهة البوليساريو ضد بلدي و بين مسؤول حكومي يسرق وطني كلاهما عدو لي و لملكي و لوطني...

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 12 أكتوبر 2017م.

سبب تقدم فرنسا أو بريطانيا أو أية دولة عظمى هو أن أي مواطن يتقدم للإنتخابات أو مناصب قيادية يقومون ببحث دقيق عنه هل يدفع و لا يتهرب من الضرائب ؟ أخلاقه،هل سبق أن تلقى تمويل من جهات أجنبية و هل يتوفر على أموال مهربة أو أملاك في الخارج ...؟ بحث ميداني حتى يضمنوا ولائه لوطنه و خدمته لمصالح بلاده.
و طبعا هناك مراقبة و متابعة دقيقة طيلة عمله في منصبه في الحكومة أو أجهزة الدولة كما يدققون في أي ثروة راكمها هو أو أحد أفراد أسرته للتأكد من أن وضعه المادي سليم تجاه خزينة الدولة و إتجاه إدارة الضرائب.
في الدول العربية والإسلامية (كم نسيء لكلمة الإسلام )يكفي أن يكون الشخص لا يمثل خطرا على اللوبيات المتحكمة في أمور الدولة و لا بأس إن سرق الشعب و الدولة معا...
في المملكة المغربية لم يعد الشعب المغربي سواء من داخل وخارج المملكة يقبل هذا الأسلوب الحقير بل لم يعد رئيس الدولة الذي هو ملك البلاد يقبل هذا الأسلوب الذي تتحرك به عجلة السياسة في العالم العربي والإسلامي لأن الشعب الآن هو صاحب الكلمة و ليس الأحزاب السياسية و هناك وعي جماعي في المملكة بأن الملكية هي وحدها قادرة على ضمان وحدة الأمة من طنجة إلى الكويرة كما أن الملك محمد السادس واع كل الوعي أن إستقرار المملكة رهين بشعب يتلاحم مع العرش و هذا لن يكون إلا بإصلاحات قوية قادرة على خلق ثقة قوية بين الملك و الشعب بعد أن فقد هذا الأخير ثقته في الأحزاب السياسية و هيئات المجتمع المدني....
شخصيا إذا كنت أعمل ليل نهار بتضحية و نكران ذات لنحافظ على وحدة الصف و إستقرار المملكة فإنني كذلك أسعى لأن تكون المملكة دولة قوية و ذلك لن يكون إلا بالقيام بإصلاحات تحقق مطالب الشعب و طموحات الملك...
أكره لصوص المال العام و من ينهبون و يهربون خيرات الوطن فوالله لا فرق عندي بين مسؤول في جبهة البوليساريو ضد بلدي و بين مسؤول حكومي يسرق وطني كلاهما عدو لي و لملكي و لوطني بل هناك إمتيازات للمسؤول في جبهة البوليساريو على الأقل هو عدو وجها لوجه هو مغربي عاق أما الخطير هو من يتكلم عن الوطن و حب الملك و الإسلام و هو ينهب و يسرق خيرات البلاد.
و لنكون واضحين و كما سبق أن قلنا فإنه إذا كان الله قد حفظ المملكة خلال ربيع العملاء العرب سنة 2011م، أولا بفضل العناية الإلهية، و بفضل حكمة وتبصر ملك البلاد و تعقل ورزانة الشعب المغربي العظيم، كما أن  القوى العظمى لم تعطي الضوء الأخضر لسقوط الأنظمة الملكية العربية، و لأن الشعب المغربي كان يرى في غالبيته أن للملك محمد السادس نوايا حسنة في الإصلاح يمكن أن يقوم بها لذلك لم يرى غالبية الشعب المغربي ضرورة لمواجهة الملك...
الآن الأمور تتغير كثيرا و هناك مستجدات و لا بد للحفاظ على وحدة المملكة من أن نأخذها بعين الإعتبار، فهناك ثيارات معادية باتت تتشكل داخل و خارج البلاد من يسار جدري و إسلام راديكالي، و هناك معارضة من مغاربة خارج المملكة منهم من يجاهر بعداوته للنظام الملكي مباشرة مثل من يسمون أنفسهم جمهوريين، صحيح أنهم الآن قلة لكن باتوا يخلقون يوميا ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي بنشر أكاذيب و مغالطات و فيديوهات مفبركة متهمين رموز الدولة بتهريب الأموال و محاولين تأجيج الشارع...
لذلك و لخطورة الأوضاع يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا فلسنا محصنين و لن نكون إستثناء إلا إذا حصنا بلدنا بأن نقوم بإصلاحات حقيقية يلمسها المواطن على أرض الواقع، و نحصن أنفسنا بأن يقوم كل منا بواجبه.
بالنسبة للملك الآن يحظى بحب الشعب لكن لكي يحافظ على هذا الحب و لقطع الطريق على من يروجون الأكاذيب و يؤلبون الرأي العام ضده، فلا يجب أن نقول الآن على الحكومة أن تفعل أو أن الملك أعطى تعليماته لأن هناك نخب مثقفة واعية تريد أن تحافظ على وحدة المملكة لكن بأن يقوم الملك بإصلاحات حقيقية تعيد الثقة للمواطن في حسن النوايا و جدية الإصلاحات، الحكومة يجب أن لا يرى فيها المواطن أي وزير كانت موجهة ضده إتهامات سواء بتبدير الأموال العمومية أو التهرب الضريبي أو أي نوع من الفساد،نتمنى أن يقوم الملك بتعديلات تأتي بوجوه لها مصداقية و شخصية قوية.
نريد أن نرى قرارات ملكية بتطبيق مبدأ المحاسبة و المسائلة و من أين لك هذا.
لقد صدمنا بأننا جد متأخرين في مؤشر التنمية البشرية لذلك فبدل التدشينات الملكية، كنت أتمنى أن يتفرغ جلالة الملك للملفات الوطنية الكبرى من محاربة الفساد، و إصلاح الإدارة و تنزيل مضامين الخطابات الملكية، أما التدشينات فهناك العامل أو الوالي أو الوزير إلا إذا كان مشروع مهم جدا يليق بمكانة رئيس الدولة فلا بأس بذلك، كما كنت أتمنى أن أرى مراجعة شاملة لملفات و مشاريع التنمية البشرية لمحاسبة كل من ثبت تورطه من قريب أو بعيد بإختلاس أو تلاعب بمشاريع التنمية البشرية أو أية مشاريع أخرى و معرفة من كان سبب في أن نحتل رتبة مخجلة جدا في مؤشر التنمية البشرية...
و أقول لجلالة الملك إن الشعب المغربي يحبك و هناك من داخل وخارج أرض الوطن مغاربة كثر يحبونك لكن يعلمون أن قيام جلالتكم بإصلاحات حقيقية ووقوف جلالتكم الميداني وخلق لجان تفتيش تابعة لجلالتكم و تحت إشرافكم هو السبيل الوحيد لضمان إستقرار المملكة ووحدة الصف على المدى الطويل.
أما بالنسبة لأجهزة الدولة و السادة مستشاروا جلالة الملك فإن واجبهم في دراسة ملفات المسؤولين الحكوميين و أطر وزارة الداخلية و الخارجية و العدل... لإبعاد كل من يثبت تورطه في أية قضية أو عدم قدرته على التواصل مع المواطنين و أن لا تقدموا للملك سوى ملفات من يعرفون بالنزاهة و صفاء و نقاء الذمة، كما أن عليكم تقديم كل مسؤول تبث في حقه إختلاس للمال العام أو تهرب من الضرائب للقضاء ، كما أن عليكم أن تضعوا مراقبة لصيقة لكبار المسؤولين... كما أن عليكم الحد من سياسة ألا عقاب عندما نسمع عن مسؤول بالإدارة الترابية عامل أو والي أو باشا أو عميد شرطة أرتكب مخالفة فيتم القول لقد ثم إعفاءه من مهامه و إلحاقه بالإدارة المركزية إذا أن الإدارات المركزية عندنا أصبحت مركز الفساد فكيف إذا سنعتمد عليها، كلا هذه الأساليب لم تعد مقبولة هناك توقيف أو عزل أو إحالة على القضاء حسب نوع المخالفة هذه هي دولة الحق و القانون أبها السادة.
أما بالنسبة إلى المثقفين فعليهم تنوير الشعب المغربي و نشر روح الوطنية و المواطنة الصادقة، كما أن بالنسبة لرجال الصحافة والإعلام فعليهم التحلي بروح الوطنية و التصدي للأفكار المسمومة التي يروج لها أعداء المملكة.
أما المواطنين المخلصين لثوابت المملكة و المحبين للملك و للعرش العلوي فإننا ندعوهم إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، و الإبتعاد عن لغة السب والشتم لأنها لا تليق بأي إنسان محترم و لا تشرف الوطن أو الملك، بل حتى في مواجهة الخصوم و الأعداء كونوا حفظكم الله بعيدين عن المس بالشرف أو الخوض في الحياة الشخصية حتى لأعدائنا لأن هذه الأساليب منحطة و تجعل الآخرين ينظرون لمن يقوم بها أنه إنسان حقير و جاهل لأن مواجهة الخصوم تكون بالفكر و الحجة و الإقناع...
كما أن الوطني الصادق هو الذي يحافظ على وطنه بمحاربة أكبر عدو لنا جميعا ملك و شعب أنه الفساد و لصوص المال العام.
كما أدعو الوطنيين إذا ما أرادوا القيام بأية مسيرة أو تظاهرة أو أي نشاط وطني بأن يستشيروا السلطات المحلية بمدنهم و أن ينسقون مع السلطات الأمنية و الإدارية في أية مبادرة حفاظا على الأمن العام.
كما أننا لا نريد أن نرى وطني واحد فقير أو محتاج فإننا ندعوكم إلى خلق مبادرات تضامنية و مساعدات إنسانية المهم أن يعم الخير على الجميع و أن يعيش أي وطني بعزة و كرامة هو و أسرته.
كلنا في سفينة واحدة الملك و الشعب و إتحادنا سر قوتنا.
ملاحظة هامة :
هناك أناس يقفون سدا منيعا في وجه أعداء الوطن، أناس بخبرتهم الكبيرة و كفائتهم العالية يحبطون دائما مخططات خصوم المملكة لذلك هناك بعض المحسوبين على الصحافة أو المعارضة يهاجمونهم دائما بمختلف التهم و الأكاذيب لإبعادهم عن مصدر القرار حتى يتسنى للأعداء تنفيذ مخططاتهم و تنزيل مشروع تقسيم الدول العربية على أرض الوطن، لذلك نشيد من مواقعنا بهؤلاء الإخوة الوطنيين المخلصين العاملين في صمت و نكران ذات و تضحية ليل نهار براحتهم وراحة أسرهم في سبيل رفع راية الوطن، فتحية للإخوة الكرام العاملين بجانب جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، تحية لكل من فؤاد عالي الهمة، و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و المدراء العامين للأجهزة الأمنية عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و لباقي الأطر و المستشارين و أعضاء الدواوين الملكية المدنيين و العسكريين.

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم" صدق الله العظيم.

حفظ الله أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
و حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة بقيادة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ مهدي علوي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي....