الجمعة، 13 أكتوبر 2017

خطير : لن نسمح بأن يكون المغرب بلد للصوص المال العام وتجار الامتيازات ولن نسمح بتوريط الملك في دسائس ناهبي أموال الشعب


خطير : لن نسمح بأن يكون المغرب بلد للصوص المال العام وتجار الامتيازات ولن نسمح بتوريط الملك في دسائس ناهبي أموال الشعب.
إدارة مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 13 أبريل 2017م.
وأنا أشاهد ما وصلنا إليه من انحطاط وفقر، حتى أصبح الفقير متسولا ولولا لطف الله وأمطار الخير، لضاع الفلاح الصغير ولضطر أبناءه للنزول إلى المدن ولعم الفقر والزنا والجريمة... انه الفقر"نعم كاد الفقر أن يكون كفرا "في وقت آخرون ينعمون بخيران الوطن، وأبناءهم يعيشون البذخ والترف بل يقضون الليالي الحمراء مع بنات الفقراء بعد أن سرقوا آبائهن... أحزاب المعارضة والحكومة لا أحد فيهم يفكر في هذا الشعب،فجلهم لصوص وممثلون، بل يحملون حقدا دفينا على كل من لديه غيرة على هذا الوطن، ولنفهم السبب علينا دراسة التاريخ، فحينما استعمرت فرنسا المغرب، هرب الرجال إلى الجبال بعضهم للمقاومة ومحاربة المستعمر وبعضهم من شدة كراهيته للاستعمار ابتعد كي لا يرى وجوههم... لكن الخونة والعملاء وأعداء الوطن تعاملوا مع المستعمر فراكموا الثروات والدور والضيعات الفلاحية... وحينما عاد السلطان ابن يوسف من المنفى منتصرا وتحقق الاستقلال... كانت سياسية إن الوطن غفور رحيم لاتقاء شر الفتنة... وهكذا أصبح الخونة والعملاء وأعداء الوطن هم من يمتلكون الثروة والنفوذ، بينما المقاومين أصبحوا في خبر كان، هذا اذا لم نجد من الخونة والعملاء من جعل له تاريخا من المقاومة... أصبحت السلطة والنفوذ والمال والثروة إذا بيد الخونة، فاسسوا أحزابا ونقابات واستولووا على الحياة السياسية في البلاد هم وأبناءهم، وبذلك وخوفا من انفضاح أمرهم عملوا بكل الوسائل على اقبار كل وطني حق لأنه يذكرهم بماضيهم... وهكذا أصبحنا نعيش مسرحيات سياسية ظاهرها الدفاع عن الصالح العام وحقيقتها الانتقام من شرفاء وأحرار هذا الوطن الغالي، ولولا أن الملك يحاول قدر المستطاع الدفاع عن مصالح شعبه لكان الوضع اسوء... لكن اللوبيات أقوى، كيف لا وقد راكمت مند الاستقلال الثروة والنفوذ والإعلام... بل وسيطرت على كل مناحي الحياة العامة بالبلاد... كان الله في عون هذا الشعب العظيم وكان الله في عون الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ألم يحاول أصحاب النفوذ توريط الملك في ملف العفو عن البيدوفيل الإسباني، وكذا المجرمين اللذين ما إن يدخلوا السجن حتى كان يفرج عنهم بعفو لتشويه صورة الملك وإعطاء الانطباع أمام الشعب انه السبب في تشجيع الجريمة، لولا لطف الله انه فضح أمر المتلاعبين بالعفو، بل جعلوا الشعب يطرح الف سؤال عن كيفية منح المديونيات لمن لا يستحق في الوقت الذي نجد فيه أسر الشهداء ومقاومين وجنود في الفقر والفاقة... ومقاطع الرمال والضيعات الفلاحية ... بل أصبح السؤال الان عن من يستحق فعلا نيل الأوسمة الملكية والفكرية... نعم أبناء العملاء الذين استحودوا حتى على مراكز القرار يرون في الملك والشعب عدوا لهم لأنهم سبب استقلال المغرب وعودة الشرعية في وقت كانوا يحلمون فيه ببقاء المستعمر ليحكموا البلاد. 
أيها الشعب العظيم أعلم أن ليس لك في هذا البلد بعد الله من نصير سوى ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه محمد السادس أمير المؤمنين وسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين الطاهرين، فكن أيها الشعب العظيم إلى جانب الملك يدا في يد، واعلم أن ملك البلاد المفدى قد إختار من أبناء الشعب إخوة لنا ليكونوا مستشارين له كالاخ فؤاد عالي الهمة ومدير ديوان جلالة الملك محمد رشدي الشرايبي ومدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك منير الماجيدي... والعديد من أبناء الشعب واخوة لنا، عرفوا الفقر والحاجة والإقصاء كما عرفه أبناء شرفاء هذا الوطن الغالي، وبذلك فهم خير سند لملكنا للتصدي لرموز الفساد ولصوص المال العام والمتآمرين على هذا البلد باسم الدين أو السياسية... 
إنه عهد جديد ونضال جديد، إنه الجهاد الأكبر ضد العملاء وأبناءهم،أجل فالملك عازم على تنقية وتطهير كل إدارات الدولة من هؤلاء الجراثيم الذين لا هم لهم سوى سرقة أموال الشعب واستغلال النفوذ. 
فعليك أيها الشعب العظيم، أن تكون ذلك الجندي اليقظ إلى جانب ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، فهو وحده من يفكر في مصلحتك وفي مصالح البلاد والعباد. 
فعاش الوطن، عاش الملك محمد السادس نصره الله وأيده فهو خير من يقدر هذا الشعب العظيم وخير من يصون كرامته ويدافع عن حقوقه و مصالح المواطنين، وعاش الشعب المغربي العظيم... وليسقط الخونة والعملاء وأعداء الوطن.

إدارة مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.