الجمعة، 8 يوليو 2022

المملكة المغربية : حقائق تاريخية على لسان رئيس عربي كبير، خبر أسرار و كواليس القضية الفلسطينية، يكشف كيف كان قادة فلسطينيين يتهربون من إيجاد حل لقضيتهم،...حان الوقت لكشف سماسرة القضية و المتاجرين بالسياسة و الدين .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : حقائق تاريخية على لسان رئيس عربي كبير، خبر أسرار و كواليس القضية الفلسطينية، يكشف كيف كان قادة فلسطينيين يتهربون من إيجاد حل لقضيتهم،...حان الوقت لكشف سماسرة القضية و المتاجرين بالسياسة و الدين . 

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 08  يوليوز   2022م.

ملاحظة هامة : العديد من الدول العربية الإسلامية أصبحت مثل سوق عكاظ، هذا يتاجر بالسياسة، و آخرين يتاجرون بالدين و مقدساته، و بعضهم يتاجر في قضايا الأمة، تجار أصبحوا يمتلكون ملايير الدولارات في البنوك السويسرية، و شعوب غالبيتها تعيش الفقر و الحرمان و التشرد،...بعد فتنة الربيع العربي تقسمت و خربت دول عربية كثيرة و شردت شعوبها، فهل سنصحو من غفوتنا و نتدارك أخطائنا، أم نستمر في قرض جوانب سفينة هذه الأمة لإغراق ما تبقى منها، لهذا علينا أن نعلم بأن الأمة العربية_الإسلامية لن تستيقظ من سباتها لتواكب الركب الحضاري، إلا إذا تجند شرفاء الأمة لكشف هؤلاء التجار بسوق عكاظ"الجديد"...تجدون بالرابط المرفق بالمقال أسفله، حوار مع الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، يسرد فيه وقائع و حقائق تاريخية مرت منها القضية الفلسطينية، كواليسها و أسرارها التي قد تسمعونها لأول مرة، قد تصدمكم الحقائق و المعطيات، خاصة إذا كانت على لسان قائد عربي محنك كان يتابع القضية الفلسطينية بدقة تامة، رئيس خبر القضية و كواليسها...

تمهيد : المملكة المغربية الشريفة تؤيد كل القضايا العادلة، نؤيد قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، نريد حق الجميع بالعيش في سلآم، و حق الشعوب في العيش بكرامة، لكن أن يعتقد أحدهم مهما كانت مكانته في العالم أجمع و ليس فقط في العالم العربي_الإسلامي، بأن بإمكانه إبتزاز المملكة أو الضغط عليها تحت أي شعار كان أو قضية، فإنه واهم...لن نسمح أبدا بأن تتحول المقدسات الدينية أو القضية الفلسطينية إلى حصان طروادة .

أيتها الشعوب العربية الإسلامية، 
أيها الشعب المغربي العظيم؛
إذا ما توهمت بعض القيادات الفلسطينية بأن جلوسهم بجانب رئيس عصابة جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، سيشكل ضغطا علينا، فإنهم واهمين، إذا كان بعضهم يستغل فلسطين قضية يبتز بها الدول العربية الإسلامية للحصول على دعم و تمويل سخي، مقابل أن يدغدغوا مشاعر شباب الأمة بتصريحات على القنوات الفضائية بخلق بطولات وهمية، الرئيس "فولان" أو الرئيس "علان" يقف إلى جانب فلسطين و القدس الشريف، لا بأس تاجروا كما تشاؤون بقضيتكم، إجلسوا مع ممثل جبهة البوليساريو، إظهروا في  تصريحات تشيدون بالرئيس الجزائري عبد العزيز تبون، و عندما تحتاجون إلى مزيد من المال لا تنسوا تمجيد الرئيس الإيراني، و لا بأس بأن تقوم حماس بإستفزاز إسرائيل بصوايخ كرطونية، و حينما ترد إسرائيل و تدافع عن نفسها، عليكم بالقنوات الفضائية و خاصة بدويلة خليجية بها تجمع للعلماء الإسلامويين الشياطين، المتخصصين بالتجارة في الدين، ستجعل منكم ضحايا أبرياء، ستمارس ضغطا إعلامي و سياسي بعدها على رؤساء الدول العربية الإسلامية، و حينها سيسارعون لدعمكم ماديا بقوة، إقتسموا الأموال و لتنعم البنوك السويسرية، و إن تجرأ فلسطيني و فضح مخططاتكم، إتهموه بالخيانة و العمالة لإسرائيل، الإعدام مصيره،...هل رأيتم!!! لسنا ضدكم و لا نعارض جلوسكم مع الشيطان نفسه، إن كنتم ستحصلون منه على دعم سخي، لكن أن تتوهموا للحظة أنكم ستبتزوننا أو تمارسوا علينا ضغطا كيفما كان، حينها سنساعدكم على إزالة القناع الذي تلبسون( عفوا الأقنعة)، و قد تظهرون حقا عراة أمام العالم العربي الإسلامي، فحذاري من اللعب مع الكبار !...و كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك في مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، فإن قضية وحدتنا الترابية خط أحمر، ثوابت و رموز المملكة، خط أحمر، المصالح العليا للمملكة المغربية، خط أحمر، فهل فهمتم حقا رسالتنا .
أيتها الشعوب العربية الإسلامية، 
أيها الشعب المغربي العظيم؛
لهذا عليكم أن تعلموا بأن من يعيشون على الصراعات المذهبية و الدينية، من يتاجرون بالقضية الفلسطينية، من يحافظون على كراسيهم لسرقة و تهريب خيرات الأمة العربية الإسلامية، كل هؤلاء و أكثر يستمرون و تزداد قوتهم ما دام التخلف و الوهم سائدا في الأمة و بين الشعوب، فكم من الجهات التي سينتهي دورها بنهاية الصراع العربي الإسرائيلي؟ حتما جهات متعددة و كثيرة، و أخطر ما يمكنكم معرفته حول القضية الفلسطينية، هو من خلال فيديو تجدون الرابط في أسفل هذا المقال، حوار مع الرئيس المصري حسني مبارك رحمه الله تعالى، سرد لتفاصيل دقيقة و خطيرة من تاريخ هذا الصراع المفتعل، و كيف أن أطراف عديدة من داخل فلسطين كانت تعرقل مند عقود التوصل إلى حل لإنهاء الصراع، تابعوا الحوار بتمعن و بعقل متفتح و دون أحكام مسبقة، لأن الرئيس حسني مبارك رحمه الله، كان من بين أقوى الرؤساء العرب آنذاك، ربما كان حسب الترتيب الرئيس العربي الثاني بعد الملك الحسن الثاني رضي الله تعالى عنه و أرضاه، الملك الذي كان يتصدر عرش الحكمة في العالم العربي الإسلامي دون منازع، الفيديو يسرد حقائق تاريخية ستجعلنا نفهم بأن للسلام أعداء سيعملون على إفشاله، إذا لم تتصدى لهم الدول الداعمة لعملية السلآم بحكمة و تعقل، كما أننا و نحن نتذكر أحداث الشغب التي وقعت في الحرم القدسي الشريف، في شهر أبريل من السنة الجارية 2022م، أجد كيف كانت هناك تساؤلات منطقية للسيد وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لبيد، حيث قال بأن إسرائيل حافظت و ما زالت على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف سواء الآن أو في المستقبل. وليس لديها أي نية لتغييره، و أن مقاطع الفيديو التي تراها على الشبكات الإجتماعية هي مزيفة.، و قبل أن تصدق مقاطع الفيديو المروعة هذه، أطرح على نفسك سؤالا واحدا : ما مصلحة إسرائيل في إشعال هذا العنف ؟ كيف يمكن أن يفيدها هذا ؟ نعلم أن إستمرار العنف لن يفيد إلا المتطرفين من الجانبين...نذكر أن دولة إسرائيل كانت قد إعتقلت عدد من المتطرفين اليهود الذين حاولوا اثارة الأجواء في أورشليم القدس، ألا ينبغي على المسلمين المعتدلين و العرب جميعا التعامل مع المتطرفين من جانبهم بنفس الطريقة؟...تساؤلات وزير الخارجية الإسرائيلي منطقية، و إذا ما قمنا يمقارنتها مع تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك رحمه الله، و كيف أن إسرائيل كانت مستعدة للتنازل على الجولان كاملة لسوريا في مقابل التطبيع معها، فهل يعقل أن تتصرف بعد هذا إسرائيل بما يقوض عملية السلآم و التعايش مع الدول العربية الإسلامية؟ يجب أن نكون حكما محايدا لنقول الحقيقة...إنها قضية شائكة تتداخل فيها أطراف عديدة، و السبيل الوحيد للحفاظ على السلآم هو بالعودة إلى ما تطرقنا إليه في مقالنا السابق، عن ضرورة تشكيل لجنة حكماء لتدير عملية السلآم و تحافظ على المقدسات الدينية ( المقال بتاريخ 17 أبريل 2022م)،
أيتها الشعوب العربية الإسلامية، 
أيها الشعب المغربي العظيم؛
و حتى نساهم في إخراج شباب الأمة العربية الإسلامية من براتن شيوخ الإسلام السياسي، شيوخ الفتنة و التكفير، و لتوعيتكم جميعا بأخطر المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية الإسلامية، سواء من تجار الدين أو الإسلام السياسي، من تجار السياسة و الأوطان، مرورا بالمتاجرين بالقضية الفلسطينية؛ فإننا و لأهمية الموضوع نعيد نشر مقاطع مهمة من مقال سابق، قمنا بنشره لتنوير شباب الأمة العربية الإسلامية، و مما جاء فيه؛
يا شباب الأمة العربية الإسلامية المغرر بكم في صفوف تنظيمي الإخوان المسلمين و داعش، إعتبروني مستشرق من أصول غير عربية، إعتبروني أدين غير دينكم، إعتبروني زائرا من كوكب آخر،...المهم أنني أخاطبكم بإسم الإنسانية التي أنا منها، يجمعنا إله واحد هو خالق هذا الكون، إنه الله تعالى الذي أنزل التوراة التي خط بيده جل جلاله، على نبينا سيدنا موسى عليه أفضل الصلاة و السلآم، إنه الله الذي تجلى لنبينا موسى و كلمه دون حاجة لوسيط، لم يأمره بقطع رؤوس البشر، لم يأمره بنشر الحقد و الكراهية بين خلقه، بل أمره بنشر المحبة و الأخوة بين الناس، بنشر التسامح، إنه الله الذي أنزل على شعبه المختار بني إسرائيل، ما طلبوا منه، و رغم عصيانهم لسيدنا موسى مرارا، لم يأمره بقتل أحد، بل سامحهم و أظهر لهم آياته ليؤمنوا به حبا فيه و عشقا لرحمته، و لهذا أصبحت إسرائيل دولة متقدمة، لأنهم آمنوا بأن الله تعالى أمره بالبناء و المحبة و السلآم، و لم يأمرهم بالإنشغال بغزو الدول و قتل الناس تحت غطاء الجهاد، فبنوا حضارة، أسسوا دولة قوية بالعلم و التماسك، لأنهم عرفوا الله الحق، الله الذي تبدؤون صلاتكم أنتم أنفسكم ب"بإسم الله الرحمان الرحيم"، فمن أين إستنبط شيوخكم و فقهاء دينكم القتل تحت إسم الجهاد؟ لهذا أنا الآن أخاطبكم و قلبي يقطر دما و ينفرض مثل العقد حزنا على ما وصلتم إليه؛ تغتصبون القاصرات و الأطفال بإسم الدين، شردتم الأسر، تركتم الأيتام و الأرامل أينما حللتم، سفكتم الدماء بغير حق، قوة أسفاه على دبحكم الإنسانية بأبشع صورة تعطون عن الله تعالى، و يا أسفاه على ما تقومون به و قد بعتم دينكم و أوطانكم و شرف بنات الإنسانية، بل إستبحتم  حضارة الرافدين و الحضارة السورية، شوهتم صورة دينكم،  و أعطيتم أبشع صورة لأي عاقل يبحث عن أوصاف الله، في ثرات دينكم الذي زوره شيوخ دين و فقهاء ضالين و مضلين، فهل تعلمون أنه تم إستخدامكم من قبل شيوخ و علماء شياطين لخدمة مصالح الشركات المتعددة الجنسيات، إستعملوكم في الحرب التوسعية الأمريكية ضد الإتحاد السوفياتي، تحت كذبة المجاهدين، إستعملوكم تحت إسم تنظيم القاعدة، كما إستعملوكم تحت إسم داعش، كما حاولوا نشر دينهم في شعب الايغور و دفعهم للمواجهة مع الصين، حتى ينجحوا في حربهم الإقتصادية ضدها بالدفع بالشعوب العربية الإسلامية لمقاطعة منتوجاتها، و سوف يستعملون شباب الأمة العربية الإسلامية تحت غطاء ديني قريبا في الصراع الأمريكي الروسي، الذي تدور رحاه الآن في الديار الأوكرانية، و لهذا تحاول أمريكا ضمان ولاء دويلة خليجية هذه الأيام، دويلة تم إستخدام قناتها الفضائية لتخدير الشباب العربي، و إنجاح مخطط تقسيم الأمة العربية الإسلامية، تحت مسمى الرببع العربي الذي هو في حقيقة الأمر، ربيع للعملاء العرب و الخونة، الأن يتم إستعمال هذه القناة لنشر تقارير لزعزعة التعاطف الموجود بين الشعوب العربية و روسيا، تقارير عن دمار، قتل أبرياء، تشريد أسر، وحشية الجيش الروسي، و قريبا سيتم إستخدام أحد تجمعات ما يسمى بعلماء الإسلام "الشياطين" بهذه الدولة لشحنكم و الدفع بكم للجهاد في أوكرانيا، الجهاد لنصرة إله هؤلاء العلماء و الدعاة الشياطين القابع في البيت الأبيض، و ليس الله الحقيقي خالق الكون، سوف يعدونكم بجمال الأوكرانيات كما إستدرجوكم بجهاد النكاح، و طبعا من مات يعدونه بالتمتع بالحوريات، يا سلآم على الكبت و أين يوصل، و للإشارة تذكروا أن هؤلاء الشياطين قد قاموا بحملات تحريضية في العديد من الدول العربية الإسلامية، بدعوى محاربة الفساد و الدعارة و العري، تساءلت حينها؛ كيف لهؤلاء الشياطين أن يصرخوا بهذه القوة من على منابرهم؟، لأكتشف في الأخير أنهم قاموا بحملاتهم لأغراض سياسية، أولا لدعم الإقتصاد التركي، لاحظوا أن تركيا أصبحت هي الوطن الذي يحج إليه طالبي المتعة، نوادي ليلية، خمارات، كازينوهات للقمار، سياحة جنسية من شواد، متحولون جنسيا،سحاقيات، دعارة،...كل شيء مباح! لدرجة أن السياحة التركية أصبحت تذر الملايير من الدولارات سنويا، ثانيا، أن محاربة الدعارة و العلاقات الرضائية إلى جانب الفقر و البطالة، نتج عنه شباب محروم جنسيا لدرجة أنه من السهل تجنيده كإرهابي و لو ضد بلده، لمجرد أن تعده بتلبية شهواته و غرائزه، كما خلق الكبت النفسي زنى المحارم، الخيانة الزوجية، تفكك الأسر،...فعلا إستغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية و إقتصادية لصالح الدولة التي تضم تنظيم الإخوان المسلمين كذلك، و أكثر من هذا، كانت هناك قبل التطبيع بسنوات سفارة إسرائيل بتركيا، و علاقات إستخبارتية و عسكرية و إقتصادية، في وقت عندما يأتي عداء رياضي أو ممثل إسرائيلي إلى دولة عربية، تجد التظيمات الإسلامية تحتج تحت إسم معارضة التطبيع، السبب الحقيقي هو أن وجود هؤلاء الشياطين مرتبط بإستمرار تخلف الدول العربية الإسلامية، بإستمرار فكر عدائي تجاه الآخر، و لحرمان الأمة من التقدم التكنولوجي و العلمي و الفلاحي، الذي يمكن أن تستفيد منه في علاقاتها مع إسرائيل،...
يا شباب الأمة العربية الإسلامية،
 يا شباب تنظيمي الإخوان المسلمين و داعش، إلى متى تستمرون في تخريب بلدانكم، إلى متى تتركون أنفسكم مثل الدمى يحرككم هؤلاء الشياطين تحت غطاء الإسلام، مرة واحدة أدعوكم لتستخدموا عقولكم، تفكروا بعيدا عن تأثير هؤلاء الملاعين، لقد قال سيدنا علي إبن ابي طالب عليه السلآم "الناس صنفان، أخ لك في الدين و أخ لك في الإنسانية" فلا يجوز قتل نفس بشرية مسلما كان أم كافرا، كما أن هؤلاء الشياطين للأسف الشديد يصفون الله بالعجز، بالله عليكم هل الله الذي لديه من الملائكة ما لا يعد و لا يحصى، و الرعود و الرياح، و لا يعلم جنود ربك إلا هو، يحتاج إلى بشر ضعيف ليدافع عن أحد الأديان؟ لنصرته؟ لإعلاء كلمته؟ ما هذه السخافة، لكن لا ألومكم، فأنتم ضحية تعليم غير نافع بغالبية الدول العربية الإسلامية، تعليم نشر الجهل و التخلف، و بعض الحكام للأسف تواطؤوا مع هؤلاء الشيوخ و الفقهاء الملاعين، أقبروا كل صوت ينشر الوعي كما أقبروا الفلسفة و إستخدام العقل، إستعملوا قوانين لإسكات أي صوت يريد للأمة أن تستيقظ من سباتها، فقانون إزدراء الأديان و المعتقدات في بعض الدول العربية الإسلامية لا يعتبر العديد من كتب الثرات الديني التي تنشر الإرهاب، الحقد، التخلف، إزدراء للأديان أو أنها تزعزع عقيدة مسلم، لكن ترى الإزدراء فقط عندما يكون الفكر تنويري،...الآن للأسف الشديد وصلنا جميعنا إلى الحضيض، و لم يعد هذا في صالح أي حاكم عاقل يريد الحفاظ على أمن دولته و إستقرارها، بل أصبح عليه نشر العلم و فكر التنوير، تنمية الإقتصاد، البحث العلمي، الإبتكار،...أما الحاكم الذي يستند إلى دعم هؤلاء الشياطين، فحتما سوف يستيقظ على خراب بلاده، إما بثورات الجياع في عالم أصبح فيه لا مكان للدول الضعيفة التي لا تستطيع ضمان خبز شعبها، و إما بسيطرة الإخوان المسلمين على الحكم في دولة أي حاكم يعول عليهم، فلا ثقة فيمن يتلاعب بالدين، كما أن تاريخ تنظيم الإخوان المسلمين، تاريخ الإنقلاب على الحكام، تاريخ دموي، في الأول يستعملون الثقية، يشهرون ورقة الولاء و السلم و التعايش، يجعلون الحاكم ينام في العسل و هم يعدونه بمساندة حكمه، و عندما يستقوون و يضمنون الدعم الأجنبي، ينقلبون على الحاكم بدعوى أنه لا يقيم شرع الله،..لهذا أدعوكم يا شباب الأمة العربية الإسلامية، و يا شباب تنظيمي الإخوان المسلمين و داعش، إلى الرجوع إلى جادة الصواب، إلى الإيمان بالله الحق، و أن تعلموا أن الله تعالى عندما بعث الأنبياء، لم يبعث بهم للحرب و الجهاد و غزو الشعوب الأخرى، لقد بعثهم رجال صالحين لنشر السلم و المحبة و التعايش بين كافة البشر، فالله عندما يريد أن يؤمن به أحد خلقه يظهر له آياته في نفسه، في خلقه، و في الآفاق، و ليس بإرسال شخص يحمل سيفا ليخيره بين الإسلام و بين القتل، و هنا سأظهر لكم أنكم تتبعون شيوخ و رجال دين أحقر من الشيطان نفسه، سؤال لكم و لشيوخكم الذين علموكم القتل تحت إسم الجهاد ؛ ما هو الإيمان؟ سيقولون هو ما وقر في القلب و صدقه العمل، و هل الإيمان مادي أم حسي أي معنوي متعلق بالقلب و النفس؟ سيقولون متعلق بالقلب و النفس، لأنك طبيعي تؤمن بقلبك و أحاسيسك، إنه حب الله، فهل الحب بالسيف؟ هل الإيمان يكون تحت السيف؟ إذا كان بشر سوي عاقل لا يرضى على نفسه و كرامته أن يرغم أحدا ذكرا كان أو أنثى على حبه، بل يريد أن يكون الحب له نابع من القلب، فكيف تنسبون لله يا شياطين و هو الغني عن العالمين، بأن يفرض حبه و الإيمان به بالسيف؟...قريبا إن إنتصرت أمريكا في حربها على روسيا، و ربما تحاول بهذه الحرب ضرب عصفورين معا، حرب ترتفع فيها أسعار النفط و الغاز، ترتفع فيها أسعار المواد الغذائية الأساسية، تتأزم الأوضاع الإجتماعية و النفسية بالعديد من الدول، تحدث ثورات و إنتفاضات، و طبعا تحقق حينها الشركات المتعددة الجنسيات هدفها، تقسيم الدول النامية و الإستحواد على ثرواتها، و لن تجد الأمة العربية روسيا لضمان التوازن و وضع حد لتذخلات أمريكا في السياسات الخارجية الدول، و عندما تشرد الشعوب، و تسيل الدماء، و تنتشر الفتن و الثورات، وقتها سيندم كل من ساهم من قريب أو بعيد في بيع الأمة، لا أحب أن يقع هذا فلقد عانت شعوب الأمة العربية الإسلامية الويلات لقرون، فإثقوا الله يا شباب الأمة العربية الإسلامية، و يا شباب تنظيمي الإخوان المسلمين و داعش، عودوا إلى رشدكم، لا تبيعوا أوطانكم، لا تبيعوا شرف و عرض إخوانكم، لا تتبعوا قاداتكم و شيوخكم، فوالله إنهم أضلوا سبيلا... إن الجهاد الذي أمرنا به الله هو جهاد النفس، نحارب  الحقد و الكراهية التي بداخلنا، نحارب الشح و البخل، أمرنا بالمحبة بين الإنسانية جمعاء، بالخير و الإحسان للفقراء، أمرنا بالعدل و القسط، أمرنا بمحاربة الجهل و الفقر و الظلم و الزور، أنزل آدم لإعمار الأرض، فعن أي جهاد بالسيف تتحدثون؟ إن أي دين حقيقي من عند الله الحق يأمرنا بأن لا نحارب من لم يعتدي علينا، فمن أين إستنبط شيوخكم و فقهاء دينكم...عودوا إلى رشدكم يرحمكم الله .
أيها الشعب المغربي العظيم، 
يا شعوب الأمة العربية الإسلامية و رؤساء حكوماتها؛ كما تطرقنا إلى ذلك في البداية، ها هي الحرب بين روسيا و أوكرانيا تكشف المستور و تجعلنا نخجل من رؤية وجهنا في مرآة الحقيقة، يرتفع سعر النفط، سعر القمح، يقل الماء في السدود و الآبار، و ليس لنا إكتفاء ذاتي، ماذا صنعنا؟ ماذا نصدر للعالم و بماذا وجودنا أفاد هذا العالم؟ نستورد تقريبا كل شيء، حتى كادت الأمة العربية الإسلامية أن تصبح مجرد سوق تباع فيها منتجات و صناعات الغرب، لا أدوية، لا أدوات فلاحية، لا أدوات طبية، بل حتى الأسلحة التي نتقاتل بها مثل الحمقى بدون سبب و من أجل لا شيء، نستوردها، لا تستغربوا ألم يحرم رجال الدين غالبيتهم في البداية كل شيء تقريبا، حرموا الصور، التلفاز، الهاتف، الملعقة، القهوة، السيارة للنساء، عمل المرأة،...بل علماء إجلاء عرب تم تكفيرهم و شيطنتهم، فقهاء و شيوخ دين ساهموا في خلق ما سمي المجاهدين الأفغان لمساعدة أمريكا في حربها ضد الإتحاد السوفياتي، و بعدها تنظيم القاعدة تم داعش، كفروا التنويريين و بشروهم بجهنم و بئس المصير، يكذبون على الله و رسوله دون حياء أو خجل، طبعا أمة بها رجال دين يحاربون التنوير و ينشرون الجهل و التخلف، يستحيل أن تتقدم، فالأمة العربية وقعت بين مطرقة و سندان الراديكاليين، مطرقة رجال الدين المتخلفين، و سندان اليسار الراديكالي الهدام، وجهان لعملة واحدة طبعت بالبنك المركزي"للشركات المتعددة الجنسيات"، و النتيجة ندفع ثمنها الآن جميعنا، لهذا على الشعوب كما الحكومات العربية الإسلامية القيام بثورة فكرية، بإحياء علوم الفلسفة و الحس النقدي، بتدريس العلوم بمختلف أنواعها، بتشجيع الخلق و الإبداع، بإعطاء حرية التعبير أبعادها، بتشجيع البحث العلمي، بمحاربة الفساد المالي و الإداري بقوة و صرامة، لأن لصوص المال العام لا وطن و لا وطنية لهم، بتدريس الشعوب العربية دروس التربية الوطنية، لمعرفة قيمة الوطن و مفهوم الإستقرار، و كذلك و خاصة في هذه الظرفية التي سترتفع فيها أسعار النفط، القمح، و المواد الغذائية الأساسية إرتفاعا صاروخيا في جل دول العالم، علينا تشجيع التضامن الإجتماعي، تشجيع أعمال الخير بإسم الإنسانية لا بإسم الدين، حتى نقطع الطريق على تجار الدين لعنهم الله في كل كتاب، و هنا أود أن أحيي بشدة مريدو الطريقة التيجانية و دعوتهم للتعايش و التسامح بين أتباع الديانات الإبراهيمية في مؤتمرهم الأخير بأبيدجان بحضور علماء من المغرب، كما أحيي الفلسطينيين على وثيقة التسامح و التعايش التي وقعت بالقدس الشريف، و ليعلم الجميع أن الله تعالى، إله الجميع، سواء أتباع الديانات الإبراهيمية، البوديين، الآدينيين،...و الخلق جميعا، و إذا كان الله قد ذكر في كتب كافة الديانات السماوية بأن له ملك مكلف بقبض أرواح عباده، (ملك الموت)،معناه أنه ليس محتاج لأحد ليأخذ الأرواح بالنيابة عنه تحت إسم الجهاد، فكفا تحريفا و تزويرا للديانات السماوية، و كفا كذبا على الله و رسله، حان الوقت لنهضة فكرية و ثقافية، لعصر التنوير، و قد قال سيدنا علي إبن ابي طالب عليه السلآم{ الناس صنفان، أخ لك في الدين و أخ لك في الإنسانية}، فكفاكم يا شياطين تجارة بالدين، الوقت وقت العلم، التكنلوجيا، الإبتكار، و الدين الحقيقي يدعو للعلم، للتعايش، للتسامح، و كما سبق أن ذكرت بأن أقدس كتاب أنزله الله علينا بعد التوراة التي خطها بيده سبحانه، و أنزلها بنفسه مباشرة على نبينا سيدنا موسى عليه أفضل الصلاة و السلآم، هو كتاب العقل، فما يقبله العقل نستنير به، و ما يرفضه نتركه، هكذا نقضي تماما على من يتاجرون بالدين،...فالوقت لم يعد في صالحنا و قد تندلع "ثورات الجياع" في العديد من الدول التي لن تستطيع تأمين حاجيات شعوبها الأساسية، و ربما هذا ما يخطط له العم سام لإستكمال مخطط الربيع العربي بأقل تكلفة، و حتى لا نكون ضحايا، حتى لا تقسم دول و تشرد شعوب العالم العربي الإسلامي، فإن الشعوب و الحكومات عليهم أن يتحدوا في خندق واحد لمواجهة التحديات و الإكراهات، عليهم التحلي بالحكمة و إدارة دولهم بالفكر المتنور، بالعلوم السياسية، لأن الدول الآن يسير دواليبها مفكرون، علماء، و خبراء في شتى المجالات، سياسية، إقتصادية، صناعية، تجارية،...لا شيء يترك للصدفة، و لهذا ندعو الجميع إلى التحلي بالحكمة و الرزانة و التعقل كي نجتاج جميعنا هذه الأيام القادمة بسلآم.

يا شعب أمتنا العظيم، 
يا شعوب الأمة العربية الإسلامية و رؤساء حكوماتها؛
السياسة هي فن التسيير و تدبير شؤون الأفراد و الجماعات، قبل أن تتحول إلى علم قائم الذات يدرس في المعاهد و الجامعات، و يتفرع إلى علوم و تخصصات أخرى، الفلسفة السياسية، و هناك سياسة الأحزاب و سياسة الدولة، و شتان بينهما رغم أن مفهوم الحزب السياسي هو مشروع حكومة ( Une parti politique est un projet de gouvernement  )، طبعا سياسة الدول تتفرع إلى داخلية و خارجية، تتعدد و تتنوع إختصاصات كل منهما و تتشعب كلها لتصب في محرك واحد يتمثل في جهاز المخابرات العامة، و هو جهاز للعقول المسيرة و المخططين للسياسات الداخلية و الخارجية و يضم صناع الخرائط التي تضمن الحفاظ على مصالح الدولة على الصعيدين ( Les planificateurs  )، و داخل هذا المثلت "الغامض" قد تجد المعارض الشرس لنظام دولة ما من أهم المؤيدين له، لأن الأهم هو أن يلعب كل ثيار أو حزب سياسي، نقابيين، إعلاميين و مثقفين ...كل يقوم بدوره بإتقان حتى يمكن السيطرة على كل مكونات الشعوب بشكل يمنع أي إنزلاق و يضمن عند الضرورة محاورين للفصائل الثائرة أو الغاضبة تكون لهم مصداقية تمكنهم من تهدئة الأوضاع، و طبعا هنا تدخلت القوى العظمى بأجهزتها كما سنوضح لتخترق العديد من الدول النامية، لتصبح هي المحرك الأساسي لعناصر اللعبة، فأصبحت بذلك تتحكم في إستقرار الدول كما تشاء  ( للإشارة و كما سبق أن أوضحنا في مقالات سابقة،هناك فرق كبير بين جهاز المخابرات العامة و الإستخبارات العامة )...
و لهذا نحاول تبسيط المفاهيم و المصطلحات ليفهم المواطن البسيط، كما نحاول التبسيط في شرح الأحداث و الوقائع ذات الطبيعة "المكولسة" حتى يستوعبها المحللين السياسيين المهتمين، المهم و قبل بداية الموضوع نذكر بحادثتين، الأولى قديمة و حدثت في بريطانيا حينما أراد رئيس وزرائها الخروج عن "طاعة"العراب الأمريكي و إتخاذ قرار سيادي منعزل لا يروق للإدارة الأمريكية، ليفاجأ بإنقطاع الثيار الكهربائي عن كل المملكة البريطانية، و توقف العمل بسبب إضراب عمالي شنته النقابة دون سابق إنذار، كلف حينها وزير الداخلية و كان صديقا له بالبحث عمن يقف حقيقة خلف هذا القرار، ليكتشف أن النقابة يحرك رئيسها من قبل ضباط في وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، و ليعلم أن هذا مجرد إشعار بسيط، و أنه رئيس وزراء لا يملك في الحقيقة من مساحة للتحرك و المناورة في السياسة الخارجية لبلاده، إلا بقدر ما يخدم مصلحة "اللوبي الأمريكي" المتحكم في السياسة العالمية، قدم حينها إستقالته، و طبعا لم نشاهد بعدها أن خرجت أية حكومة بريطانية عن ما تمليه سياسات البيت الأبيض "خصوصا في القرارات الدولية"، و الأمر الثاني و هو حينما خرج الرئيس الفرنسي الشاب "ماكرون" عن العراب العالمي" أمريكا " و صرح بأن على أوروبا إنشاء جيش أوروبي موحد بدل الإنضمام إلى حلف الناتو الذي تديره أمريكا، لم تمض على تصريحه هذا سوى شهر تقريبا، لتشتعل شوارع فرنسا بمن يسمون أنفسهم " السترات الصفراء "، مدعومين بتغطية إعلامية أقوى من أن تتحكم فيها الحكومة أو الأجهزة الفرنسية، و ليس هناك أسهل على العملاء المقنعين بأقنعة أحزاب سياسية أو تنظيمات مدنية، من إختلاق مظاهرات تحت غطاء مطالب إجتماعية أو إصلاحات سياسية، و ليصبح بعدها في الشهور الأولى لهذه الإنتفاضة، هذا الرئيس الشاب و كأنه وسيط أو مندوب عن السياسة الخارجية الأمريكية في حواراتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول مفاعلاتها النووية...بل أصبح ينفد ما يؤتمر به من قبل عرابه، حفاظا على منصبه (و الأمثلة "المكولسة" كثيرة و لا داعي لذكرها"، و رغم كل هذا فلا زالت الكثير من الشعوب العربية تعتقد أن الحاكم العربي، سواء كان رئيس منتخب أو ملك، يستطيع بجرة قلم أو بقرار منه محاربة الفساد و إجثتاته من جدوره تماما، إصلاح الأوضاع ببلاده، و لما لا تنميتها لتصبح في مصاف الدول الأوروبية مثلا، عدم الفهم هذا، جعل غالبية الشعوب العربية و الإسلامية تصب جام غضبها على حكامها و حكوماتها، و الأمر يسري عندنا كذلك، فالمغرب لا يستثنيه الكثير عن باقي الدول العربية، سوى حكمة ملوكه، و تجارب سياسية و صراعات، كانت مثل لقاحات منحت الشعب المغربي بعض المناعة بتحصينه من أن يتلاعب بعقله المتآمرين على وطنه، لهذا على الشعوب أن تعلم بأن القوى العظمى و الشركات المتعددة الجنسيات عملت مند عشرات العقود خلت، على زرع ثيارات و تنظيمات مدنية إخترقت بها الأمة الإسلامية، قوى إخترقت المثقفين و النخب الفكرية، الدينية و السياسية و الإعلامية... حتى أصبح بعضها يشكل سلطة نافدة داخل دواليب السلطة و قيادات الأحزاب السياسية في العديد من الدول العربية، الإسلامية، و الأفريقية، جهات تتابع مند عقود كل صغيرة و كبيرة في الوطن العربي، و تتابع أكثر النوابغ في المجالات الفكرية و العلمية و من له أفكار إصلاحية بناءة...فتعمل لوبيات "تابعة" على سد كافة المنافد و الطرق على النوابغ حتى تهاجر لتخدم و تنمي رغما عنها مصالح أوروبا و أمريكا( هجرة الأدمغة )أو تعمل على تدجينهم او شراء ذمتهم، مباشرة عبر ضغوط أخلاقية أو إمتيازات وظيفية أو مالية، و طبعا من لم يستجب إما زراعة أحد الأمراض في جسده عبر عملاءهم حتى يموت تدريجيا بعد معانات مع المرض، أو إفتعال حادثة سير أو القتل الذكي دون إثارة شكوك، أو مواد تفقده عقله ليتم الزج به في مصحات للأمراض النفسية، و طبعا طبخ ملف و تلفيقه تهم قد تجز به في السجن لمدة أطول أو إثارة فضيحة أخلاقية لتشويه سمعته و إفقاده المصداقية، و قد يتم هذا عن طريق الإستدراج الذكي حتى تتم العمليات في غاية الإثقان لا يشكك فيها أحد...و طبغا النوابغ التي تستقر في دولها العربية لها الحق في أن تعيش و تتمتع بالمال و الامتيازات، لكن بشرط أن تبتعد عن تطوير المناهج الفكرية و العلمية لما يخدم النهضة العربية أو تنمية حقيقية لدولهم 
حرب مند عقود تشنها أجهزة و أدوات الدول العظمى على الأدمغة العربية، أما الحكام العرب و المسلمين، فإن الضغوط التي قد تمارس على غالبيتهم أكثر، فالحاكم العربي الذي يقود بلاده إلى مصاف الدول العظمى لا يسلم من شرهم، في عهد المرحوم الرئيس العراقي صدام حسين، كانت العراق تسمى بزهرة الخليج، نهضة فكرية و علمية و صناعات حربية متطورة، حتى أصبح التخوف من أن يمتلك السلاح النووي، و طبعا كانت الخطة تقتضي الدفع بمستشاريه لجعله و بأذكى الطرق و الإستفزازات النفسية-- من مشتشاريه و من الكويت دون أن تشعر من جهة-- و تزوير حقائق تاريخية، ما جعله يقع في الفخ و يحتل دولة الكويت، معلنا إنها مقاطعة عراقية، ليشرعن التدخل الأمريكي و نهايته المأساوية، و نهاية العراق بلد الحضارة و النهضة العلمية و الفكرية، و كذلك عندما قام الرئيس الليبي المرحوم معمر القدافي بتدشين النهر الصناعي" العظيم" كانت الغارة الجوية الأولى على منزله بطرابلس العاصمة حوالي سنة1984م، و الخطير أن أجهزة الإستخبارات التابعة لحلف الناتو و أجهزة سرية فرنسية و أمريكية توصلت إلى أن هناك تسجيل هزات خفيفة غالبيتها تحدث ليلا في الصحراء الليبية، إعتقدت حينها هذه الأجهزة الإستخباراتية بأن هناك معامل سرية لصناعة أسلحة بيولوجية أو نووية يقوم بها القدافي سرا، و أن هذه الهزات الخفيفة التي إستشعرتها آليات الرصد الدقيقة لدى الإستخبارات العسكرية التابعة لحلف الناتو و أجهزة سرية فرنسية و أمريكية، إعتقدت أنها تحركات لآليات عسكرية ليبية تحت الأرض بمعامل سرية... ( أمور كثيرة عجلت بأمريكا و إسرائيل للدفع بالعملاء لقيام ما سمي بالربيع العربي سنة 2011م)...
 ( ليس لذي الوقت لتفحص الأرشيف )، و ليتم تصفية باقي الحساب معه و تدمير ليبيا بمناسبة تنفيد مخطط تقسيم العالم العربي بما سمي" الربيع العربي " و لا ننسى عندما أعلن أن تنمية الزراعة في السودان سوف يمكن من تغدية عشرات الدول العربية و الإفريقية، ليتم خلق عشرات الأسباب و التسبب عن طريق العملاء في صراعات أدت إلى تقسيم السودان...و القائمة طويلة، و لا بأس بأن نذكر هنا بالمغرب، دولة كان يمكن أن تعرف نهضة ثقافية و علمية كبيرة، ليصطدم هذا البلد بعد إستقلاله بإختلاق مشكل الصحراء المغربية، التي لو تم وضع حد لهذا الملف و عادت إلى وطنها الأم، المملكة المغربية الشريفة و قمنا بإستخراج ما تزخر به من بترول، غاز، معادن نفسية...و فوسفاط، لكانت لنا القدرة الآن على تسديد كافة ديوننا الداخلية و الخارجية، و طورنا المعاهد و البحوث العلمية، خاصة أن المغاربة مشهود لهم بالذكاء الحاد، و لأصبحنا أقوى بكثير في شتى الميادين من أوروبا و دول أعظم...و عودة لموضوع الضغوط التي تمارس على الحكام و الحكومات العربية و الإسلامية، نذكر على سبيل المثال لا الحصر، ضغوط تحت مسميات"حقوقية" فهناك منظمات حقوقية تدور في فلك القوى العظمى مستعدة لكنابة تقارير عن خروقات حقوقية و تجاوزات قد يقوم و يتسبب بها عملاءهم داخل الدول العربية، مثل ما حصل أثناء توراة الربيع العربي  أو ما أسميه " ربيع العملاء العرب " حيث كانت تنظيمات ممولة من الخارج تختلق تظاهرات تحت غطاء مطالب إجتماعبة، يتم تهييج الشباب بإعطائه مخدرات مهييجة مدابة داخل قنينات المياه كي لا ينتبه للأمر و يدفعون به للتصادم القاتل مع أجهزة الأمن ببلاده، طبعا يقع ضحايا، فيتم إستغلال تشييع الجثت لإثارة النعرات القبلية و الركوب على الأموات، طبعا عملاء آخرون يختفون خلف وسائل إعلامية يضخمون الأمور  ( صحافة صفراء، قنوات إخبارية أعدت من قبل لهذا الهدف-- بعض القنوات الخليجية كمثال-- و تنضم تنظيمات حقوقية"محلية" بالبلاد المستهدف، للجوق يتقديم تقارير لمنظمات حقوقية أممية، فيصبح الحاكم المسكين متابعا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، في مسرحية درامية نهايتها خراب دولته و محاكمته أو قتله أو تشريده، القدافي، حسني مبارك،...عمر البشير و زين العابدين بن علي...كيف إذن سيتحكم الحاكم العربي في قرارات و هو يعلم أن القوى العظمى قد تعطي الضوء الأخضر في أية لحظة للأحزاب و الثيارات السياسية "اليسارية" الراديكالية و للثيارات و الأحزاب الإسلاموية، لإشعال نيران  إنتفاضات شعبية قد تغرق دولته في بحور من الدماء أو الفوضى...دون الحديث عن ما يمكن أن تصدر من قرارات الحصار الإقتصادي على دولة الحاكم المتمرد عن قراراتهم، أو تعليمات لرجال أعمال تابعين لهم بإعلان إفلاس شركاتهم، ما ينتج عنه بطالة، جريمة... و تغرق البلاد في الفوضى تحت غطاء تظاهرات تبتدأ بمطالب إجتماعية، لتصل لمطالب بإصلاحات سياسية يرتفع سقفها مهما حاول الحاكم، إلى مطالب بإسقاط النظام-- طبعا لتحل الفوضى--...فإذا كانت القوى العظمى قد خلقت تنظيمات الإسلام السياسي و اليسار الراديكالي، تنظيمات وجهان لعملة واحدة، العمالة لأجهزة الإستخبارات الغربية رغم كونها تبدو للوهلة الأولى متناقضة، لكن الهدف هو خلق ثياران قويان متطرفان لتخريب أفكار الشباب العربي، ثيار متطرف دينيا يستميل الشباب الديني المنغلق و ثيار منحل و إيباحي، يستغل الشباب المنحرف خلقيا، و هما نتيجة لمناهج تعليمية منحرفة و أوضاع إجتماعية متردية أملتها على غالبية الدول العربية و الإسلامية، و لا ننسى الإفريقية سياسات صندوق النقد الدولي، بعد أن يكون العملاء الحقيقيين في غالبية الدول العربية، من حكومات تنفد سياسات النهب و سرقة خيرات بلدانها و تهريب المال العام...قد سارعو إلى إفلاس دولهم، ليجعلوها تخضع لضغوطات و إملاءات صندوق النقد الدولي  "لبنان كمثال"...ضغوط مباشرة و غير مباشرة يخضع لها الحكام العرب الإصلاحيون، تجعل تحقيق أية تنمية شاملة دون عراقيل أمر شبه مستحيل إذا لم تنتفض الشعوب العربية و الإسلامية و الأفريقية على العملاء الحقيقيين و على الأسباب الكامنة وراء تعثر نهضتها، و لهذا ندعو الشعوب العربية إلى اليقظة التامة، و أن تعلم أن العملاء يختفون دائما خلف مطالب إجتماعية، حقوقية، أو محاربة الفساد لتهييج الشارع و الرفع بعدها من سقف المطالب لتحدث مصادمات تنتهي بجر بلدانهم إلى المجهول كما حدث و يحدث في كل من تونس، سوريا، اليمن، ليبيا، مصر، السودان...و اليمن ( مؤسف جدا أن تخرب كل هذه الدول بيد أبناءها و لا زال في الشعوب من يسعى للتظاهرات لتخريب باقي بلدانهم)، على الشعوب أن تعلم أن عليها المطالبة بالممكن و عن طريق أساليب حوارية عبر الإنضمام إلى الأحزاب السياسية المشهود لها بالوطنية و الحريصة على إستقرار أوطانها، على الشعوب أن تعلم أن عملاء و خونة كثر أصبح همهم و شغلهم الشاغل، نشر تدوينات و فيديوهات على اليوتيوب و مواقع التواصل الإحتماعي، لنشر اليأس و تحريض الشارع العربي بالأكاذيب و الإشاعات و بمهاجمة الحكام و الحكومات التي تقف حجر عثرة أمام العملاء، أشخاص حاقدين ينشرون سمومهم بالأباطيل، متهمين الحكام النزهاء بتهريب خيرات بلدانها و مدافعين عن اللصوص الحقيقيين، لهذا ننصح الشعوب بعدم تصديق ما ينشر هنا أو هناك من قبل أشخاص أو تنظيمات لا مصداقية لهم، حان الوقت لنضع جميعنا ثقتنا في مصادر الأخبار و المعلومات و أخذ الحقائق من الجهات الرسمية، كما على الشعوب المساهمة في النهضة العلمية و الفكرية، بالإهتمام بالثقافة و العلم الحديث، و تخصيص أوقات فراغها للبحث و التحصيل، أما من الناحية الدينية، فلا أحد ينكر كم تم إستغلال الدين الإسلامي أبشع إستغلال، أليس الإسلامويون و شيوخ و رجال دين من زوروا و حرفوا الدين الإسلامي، بتأويل آيات الله لما يخدم مصالح أمريكا و إسرائيل، و وضعوا أحاديث نسبوها زورا و بهتانا لرسول الله عليه أفضل الصلاة و السلآم، ألم يساعد هؤلاء الشياطين أمريكا في حربها على الإتحاد السوفياتي آنذاك بخلق ما سمي بالمجاهدين، ألم يساهموا في خلق تنظيم القاعدة و بعده تنظيم داعش...كلها تنظيمات خدمت و تخدم أجندات تخريبية للقوى العظمى، و ها هو تنظيم الإخوان المسلمين يكمل باقي المخطط في دول الربيع العربي...و هنا لا بد من التذكير بالطرق الملتوية التي ساعدت بها ثيارات و أحزاب اليسار الراديكالي، تنظيم الإخوان المسلمين بدول الربيع العربي، لنأخذ تونس كمثال، قامت هذه الثيارات و الأحزاب السياسية الراديكالية بحملات بدعوى الدفاع عن حقوق المثلين و مفطري رمضان، و الدعوة إلى عدم تجريم الخيانة الزوجية...طبعا أي مواطن عربي يتخوف على دينه و أسرته و أبناءه، و هنا تتدخل الثيارات و الأحزاب الإسلامية لتكون المنقد لأخلاق و دين هذه الشعوب، و هكذا يفوز تنظيم "الإخوان المسلمين" في الإنتخابات و يصل للحكم دون عناء، مسرحية غاية في الإتقان...و لهذا على الشعوب العربية و الإسلامية و الأفريقية أن تأخذ فتاوي دينها من علماء الدين المتنورين، مثل الأزهر الشريف، و المجالس العلمية و العلماء المغاربة التابعين لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، و الحمد لله أن معاهد دينية بالمملكة المغربية الشريفة بدأت تنشر الإسلام المحمدي السمح في أفريقيا و الدول الإسلامية..
هكذا تحاربون تجار الدين و شيوخ الفتنة و الضلال، و تنظيمات العملاء المقنعين بعباءة الدين، و الله و رسوله منهم براء...
كما ندعو الشعوب إلى التضامن و التآخي و التكافل فيما بينها، ماديا و إجتماعيا لسد الخصاص و المساهمة في الحفاظ على إستقرار أوطانهم بالحفاظ على السلم الإجتماعي... (يتبع في الجزء الثاني من المقال).

أيها الشعب المغربي العظيم، كما نذكرك دائمآ في كل كتاباتنا و مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الذكرى تنفع المؤمنين، فإن علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأنه سبحانه فوض إدارة هذا البلد الأمين إلى حفيد أحب الخلق إليه، محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، إنه الملك الإنسان و الحكيم، الملك الذي يعيش لشعبه و يضحي من أجل شعبه، إنه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك عظيم و حكيم يقود البلاد دائما إلى بر الأمان مهما كانت الصعاب، ملك إستطاع بخبرته و حكمته جعل بلده تتجاوز بسلآم العديد من الأزمات و المؤامرات و الشدائد، ملك بفضل سياسته الرشيدة حافظ وطننا على وحدته، أمنه و إستقراره في محيط دولي، إقليمي و عربي أصبح مثل رمال متحركة يصعب السير فوقها، ملك يستحق من شعبه كل الإجلال و التقدير و الإحترام، كما نحمد الله تعالى و نشكره أن بجانبه رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب قائد الأمة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 
مواقع المملكة المغربية 
إمضاء :
خديم الأعتاب الشريفة
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية.
__
https://youtu.be/2uugz0iuZhk
__


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.