الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الجالية المغربية تحظى برعاية ملكية خاصة، و العناية الملكية موصولة لكافة المواطنين المغاربة، داخل و خارج أرض الوطن، و الدولة بقيادة جلالة الملك عازمة على إتخاد إجراءات قوية لمحاربة الفساد، و القيام بإصلاحات قادرة على ضمان عدالة إجتماعية تصون كرامة المواطن المغربي .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 14 يونيو 2021م.
تمهيد : أيها الشعب المغربي العظيم، إذا كنا ندعوك إلى تغليب روح الوطنية كما هو معهود فيك، و التجند لإنجاح عملية التلقيح ضد وباء كوفيد19, و دفاعا عن ثوابت و رموز المملكة، فإننا نرجو منك أيها الشعب المغربي العظيم، أن تتجند للمساهمة في عملية بناء الوطن، بإنجاح الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، فليس هناك إصلاح دون ديمقراطية، و طبعا ليست هناك ديمقراطية دون صناديق الإقتراع، و كن على ثقة أيها الشعب المغربي العظيم، أن الدولة ستسهر على الحياد التام للإدارة، كما ستسهر على نزاهة هذه الإستحقاقات، حتى نكون عند حسن ظن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و كما يعلم الجميع، فإن الدولة تقوم بواجباتها على أحسن وجه، أما الأحزاب السياسية فإنها أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالقيام بدورها في تأطير المواطنين و الإنصات لهمومهم و تطلعاتهم .
أيها الشعب المغربي العظيم، ما إن علم ملك البلاد حفظه الله، و هو يتابع بدقة متناهية أحوال رعاياه الأوفياء المقيمين بديار المهجر، ما يعانونه بسبب غلاء أسعار تداكر النقل البحري و الجوي، و ما يعانيه غالبيتهم من ضيق ذات اليد بسبب تداعيات أزمة كورونا، خاصة و أن منهم من لم يزر أهله و ذويه لأكثر من سنتين، و بما أن جلالته يعتبر كل فرد من الشعب المغربي العظيم، إبنا أو إبنة له، و بعاطفة الأب الحنون العطوف على أبنائه و بناته، و بتعليمات من جلالته نصره الله، كان بلاغ الديوان الملكي، الذي وجه فيه ملك البلاد، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، تعليماته السامية، للسلطات المعنية و كافة المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، و مختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على إعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، و توفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة كوفيد 19، و تعليمات جلالته حفظه الله، إلى كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، لإتخاذ التدابير اللآزمة، قصد إستقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف و بأثمنة ملائمة، قرار لم يكن مفاجئا أو غريبا، إذا ما علمنا و كما تطرقنا إلى ذلك في مقالات سابقة، بأن جلالة الملك نصره، يسهر شخصيا على تتبع أحوال شعبه و قضاياه، ملك لا ينام قبل أن يطمئن على رعاياه الأوفياء، يعتبرهم أبناء لجلالته، يفرحه ما يفرحهم، و يحزنه ما يحزنهم، ملك يتابع عن كتب كل صغيرة و كبيرة تمس شعبه، داخل و خارج أرض الوطن، ملك و كما جاء في مقالاتنا السابقة، ساهم بمئآت الملايين من الدراهم من ماله الخاص، لمساعدة الأسر المحتاجة طيلة هذه الأزمة، و لا زال يساهم سرا كل يوم، لأنه يريدها"المساعدات الإنسانية"، خالصة لوجه الله تعالى، و ليس رياء، كما يفعل آخرون، ملك يحفظ ماء وجه المحتاجين من شعبه، و يستحضر دائما وصية جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم " لا تعلم يسراك، ما أنفقت يمناك " صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم، لهذا فإننا إذ نقف إجلالا و تقديرا لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، فأننا نعلن للجميع، بأن زمن الإصلاح قد حان، و ساعة محاربة الفساد و إقتصاد الريع، قد دقت، و علينا أن نتجند كلنا وراء قائد ثورتنا العظيم، ملك البلاد حفظه الله، و لقد كنا و تماشيا مع الإرادة الملكية السامية، نؤكد على ضرورة مراقبة الدعم المقدم لهيئات و جمعيات المجتمع المدني و على أنشطة الأحزاب السياسية، و طلبنا آنذاك من وزير الداخلية و السادة السفراء و القناصلة بضرورة التشديد على مراقبة أوجه صرف المال العام لهذه التنظيمات، و أن لا يتم دعم إلا الهيئات ذات المصداقية و الأنشطة التي تتوافق و معايير مضبوطة، و هذا ما بدأت الحكومة نسهر عليه، كما أننا أكدنا على أن المجلس الأعلى للحسابات سوف يقوم بتتبع أوجه صرف المال العام، سواء الموجه لمؤسسات الدولة أو هيئات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية، و أنه لن يكون هناك تساهل مع أي إخلال أو تبدير أو إختلاس، و أن الكلمة الفصل ستكون للفضاء، لأننا دولة الحق و دولة المؤسسات و الديمقراطية ،و هذا ما يحدث الآن لأن الإصلاحات لن تكون كما يعتقد البعض حبرا على ورق ، إنتهى زمن التسيب، و الإصلاح إرادة ملكية سامية لا تهاون و لا تراجع عليها... (و من راجع مقالاتنا سوف يتأكد من كل هذا ).
يا شعب أمتنا العظيم، إن الحفاظ على الإستقرار في محيط إقليمي أصبح مثل رمال متحركة عمل صعب، و مع ذلك إستطعنا بفضل العناية الإلهية و بفضل حكمة و حسن قيادة عاهل البلاد المفدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده النجاح بتفوق في هذه المهمة التي أضحت من رابع المستحيلات بالنسبة للعديد من الدول العربية و الإسلامية و الإفريقية، و رغم ذلك فإننا نعلم أن هناك عدميين يسعون لنشر اليأس و الإحباط سواء في نفوس الوطنيين، فتراهم يقولون لهم ماذا إستفدتم من الدفاع عن الوطن و ماذا حققتم؟ و يحاولون نشر اليأس في نفوس المواطنين موهمينهم أنه لن يكون هناك أي تقدم أو تغيير بطرق سلمية...إنهم و ذعاة الفتنة سواء هدفهم جر البلاد إلى الفتنة ،لكن ثقتنا في وعي الوطنيين و يقظتهم، و في دكاء الشعب المغربي العظيم ثقة كبيرة، لذى إعلم حفظك الله و رعاك أيها الشعب المغربي العظيم، أننا في وطن آمن و مطمئن بفضل العناية الإلهية ، و بفضل حكمة و تبصر قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، فلا تزعجكم بعض وسائل الإعلام بنقل أخبار عن قرارات البرلمان الأوروبي التي لا تلزمنا، أو تشنج علاقاتنا مع بعض دول الجوار، و خاصة إسبانيا و الجزائر، و محاولة بعضها الكيد للمملكة و مساندة خصوم وحدتنا الترابية، هذه الأمور كلها لا تؤثر فينا و لا تزعجنا نهائيا، لأن المملكة المغربية قوية جداً أكثر مما يعتقد الخصوم، و الديبلوماسية الملكية حكيمة و تصيب ذائما أهدافها لما يخدم مصلحة الوطن و المواطن و بما يحافظ على المصالح العليا للمملكة و سيادتها، لذلك كونوا واثقين بأننا الأقوى، كما أننا من هذا المنبر ندعو الشعب المغربي إلى أن لا يثق إلا في الأخبار و المعطيات التي تنقلها قنواتنا الرسمية و وكالة المغرب العربي للأنباء و الصحف و الجرائد المعتمدة ، فنحن دولة قوية و ليس لدينا ما نخفيه أو نخاف منه و لله الحمد، لذلك لا تهتموا بما ينشر خصوم و أعداء الوطن و من في نفوسهم مرض... نحن دولة قوية بتلاحم العرش العلوي المجيد و الشعب المغربي العظيم، هكذا كنا و هكذا سنبقى إلى أن يرث الله الأرض و من عليها،و هذه كلمتنا إلى السادة أمناء الأحزاب السياسية :
السادة أمناء الأحزاب السياسية في الحكومة و المعارضة، و نحن على أبواب الإنتخابات التشريعية خاصة، و التي نأمل أن يشارك فيها الشعب المغربي العظيم، بكتافة و وطنية، و يستحضر نصائح و توجيهات قائد الأمة، ملك البلاد حفظه الله، بأن يختار النزهاء، و من لديهم برامج واقعية تلامس ما يعيشه المواطن العادي، و من لهم غيرة على وطنهم، و أن لا ينتخبوا فاسدين، حتى لا يشتكوا بعدها من قرارات من إنتخبوهم، في المجالس الجماعية، البرلمان...أو الحكومة، فأننا ندعوكم السادة الأمناء، أن تتجندوا بإخلاص و وطنية لإنجاح هذه الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، فإذا كان الدستور الجديد للبلاد قد أناط بكم مهام جسام سواء كنتم في الأغلبية المشكلة للحكومة أو في المعارضة، فإن ما نأسف له حقا أنه ما عدا ثلاثة أو أربعة أحزاب سياسية تقريبا، هم الذين يسمعوننا أصواتهم و تدخلاتهم الجريئة و القوية أحيانا، دفاعا عن حقوق المواطنين بقبة البرلمان، فإن غالبيتكم بعيدة كل البعد عن هموم و تطلعات الشعب المغربي، بل هناك أحزاب سياسية لم نعد نسمع لها صوتاً و كأن على رؤوسها الطير. السادة أمناء الأحزاب السياسية، عليكم أن لا تتغافلوا أو تغفلوا على أن تجعلوا نصب أعينكم دائما، خارطة الطريق التي رسمها لكم جلالة الملك حفظه الله، حينما شرفكم يومه 12 أكتوبر 2018 م بالخطاب الملكي السامي الذي وجهه إليكم، و قد علمتم ما يوليه جلالته حفظه الله من عناية مولوية موصولة لكم، فإننا كنا ننتظر منكم أن تكونوا في المستوى المرجو منكم، سواء بتواجدكم بالقرب من المواطنين و همومهم و بالدفاع عن ثوابت المملكة و التجند المباشر خلف قائد الأمة، بأن نرى أنشطتكم اليومية سواء في تأطير الشارع المغربي أو القيام بالتعبئة في الأحياء السكنية بتحسيس المواطنين أنكم تستمعون لمطالبهم، لذلك فإننا ندعوكم الآن إلى أن تكونوا عند حسن ظن عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، بالعمل لما يخدم الصالح العام لإعادة بناء الثقة بين المواطن و ممثلي الأمة، و إعلموا حفظكم الله أن دوركم لا ينحصر فقط في التشريع و سن القوانين بل يتعداه إلى كل مناحي الحياة العامة، فالأحزاب السياسية هي التي تمثل المواطنين في المجالس المنتخبة، من المجالس القروية و البلدية و مجالس المدن و الجهات، فأنتم قطب الرحى و أهم رسالة أخصكم بها هو الإسراع بإختيار و تزكية النخب و الكفاءات الوطنية القادرة على تأطير المواطنين ثقافيا و إعلاميا و سياسياً و إقتصاديا، حتى نجد غدا في الحكومة و البرلمان، ممثلين للأمة في مستوى تطلعات الشعب المغربي العظيم، داعين إياكم أيها السادة المحترمين، إلى العمل على إعادة بناء جسور الثقة مع كل فئات الشعب المغربي لتكونوا صمام أمان قادر على توجيه المواطنين لما يخدم مصلحة الوطن و المواطن، بدل ما أصبحنا نعيشه الآن من فوضى إعلامية من قبل أشخاص و تنظيمات أصبح همها اليومي نشر تدوينات و فيديوهات و لايفات لتضليل المواطنين و نشر ثقافة اليأس و العدمية مما أصبح يؤثر على نفسية الشباب و يقتل فيهم روح الوطنية و المبادرة...
السادة أمناء الأحزاب السياسية في الحكومة و المعارضة ،نوصيكم حفظكم الله بالإهتمام بالجانب التواصلي مباشرة و عن طريق وسائل الإعلام المختلفة و خاصة منابر التواصل الإجتماعي لما أصبح لها من دور و قدرة على توجيه الرأي العام، و كذلك ندعوكم لفتح مكاتب فروعكم قصد التواصل المباشر مع المواطنين في المدن و القرى و خاصة خلق مبادرات تضامنية لمساعدة الفئات المعوزة و تلقي شكاويهم، كما ندعوا بعض الأحزاب السياسية إلى تأطير الأشخاص المنتمين إليها و فرض ميثاق سلوكي و أخلاقي سليم بدل خلق كتائب إلكترونية أصبح همها مهاجمة الخصوم السياسيين بطرق لا أخلاقية بل كتائب تتجرأ في أحيان كثيرة حتى على رموز الدولة، في مشهد لا يليق بأحزاب سياسية تدعي الوطنية و التشبت بثوابت الأمة.
و بهذه المناسبة الوطنية فإننا ندعو السيد وزير الداخلية إلى عدم التضييق خاصة على الأعمال التضامنية التي تقوم بها الأحزاب الوطنية، بحجة حملات إنتخابية سابقة لأوانها و بهذا قد نسد أبواب الرحمة في وجه الفقراء و المعوزين،( و ما أكثرهم فس زمن جائحة كورونا )، لأن من أراد شراء الأصوات قبل أو أثناء الحملات الإنتخابية فلن تعجزه الوسيلة، فقد يجد ألف طريق و سبيل لذلك، لأن نزاهة الإنتخابات مرتبطة أساسا، بوعي المواطنين، و نزاهة الأحزاب السياسية، و حياد الإدارة، لهذا نطالب السيد وزير الداخلية جزاه الله خير الجزاء و نحن نعلم غيرته الوطنية الكبيرة و نبل أخلاقه الطيبة بأن يسهل و يساعد الأحزاب السياسية على القيام بهذه المبادرات الإنسانية في كل زمان و مكان للتضامن و تخفيف المعاناة عن الفقراء و المعوزين خاصة و نحن على أبواب فصل الصيف، عطل الأطفال، أسابيع قليلة جدا تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، و بعدها الدخول المدرسي...مصاريف كثيرة ترهق كاهل الأسر المعوزة.
السادة أمناء الأحزاب السياسية في الحكومة و المعارضة ،هذه كلمتنا إليكم فكونوا حفظكم الله عند حسن ظن مولانا أمير المؤمنين و في مستوى الثقة المولوية الغالية التي وضعها فيكم عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .
يا شعب أمتنا العظيم، علينا أن نحمد الله على نعمة الأمن و الإستقرار، صحيح لدينا مشاكل مثل كل الدول، لكن نسعى جاهدين لحلها و النهوض بالوطن، كما نحمد الله أن ملكنا واحد منا، ملك شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بالحكمة و بعد النظر في معالجة الأمور و المشاكل، كما أن بجانب ملكنا خيرة من أبناء الشعب، المشهود لهم بالنزاهة، الإستقامة، الكفاءة المهنية العالية، المروءة و الحس الوطني، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن تحت قيادة ملك حكيم، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.
"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته .
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.