الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الملك محمد السادس إختار أن يكون واضحا مع شعبه، و عليك أيها الشعب ترك النقاشات الجانبية و الإهتمام بقضاياك المصيرية، و لمعرفة الحقائق عن الأحداث و الأشخاص، عليك بالجهات و المصادر الرسمية للدولة، أما نحن، فإننا نقف على مسافة واحدة من الجميع، أحزاب سياسية، جمعيات، و منظمات المجتمع المدني،... نضع ثقتنا و نساند جلالة الملك في كل ما يتخذه من قرارات .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 26 ماي 2021م.
الحمد لله وحده، و الصلاة و السلآم على مولانا رسول الله و على آله و صحبه أجمعين.
أيها الشعب المغربي العظيم، سبق أن نبهناك إلى أمر مهم، أن مستوى وعيك السياسي هو الذي يحدد كيفية تعامل الحكومات معك، فلم يعد مقبولا أن تجد من لا زالوا يشجعون قنوات تنشر التفاهة، أشخاص ينشرون الأكاذيب و الإشاعات، مواقع تنشر الفتنة أو تهاجم الوطن...كما لم يعد مقبولا أن تبحث عن الحقائق، حول أحداث تهم وطنك، أو تنظيمات و أشخاص، من مصادر غير معتمدة و غير رسمية، أو عن طريق الدردشة و النميمة عبر ميسانجر أو واتس أب، طرق و أساليب تجاوزتها شعوب الدول المتقدمة، التي أصبحت تحمي أوطانها و أنفسها بأخذ المعلومة من الجهات و المصادر الرسمية للدولة، و نحمد الله تعالى، أننا في المغرب دولة تتعامل مع مواطنيها بقمة الوضوح و الشفافية، حيث داخل الوطن، مصالح وزارة الداخلية، الأمن الوطني، و الدرك الملكي، و خارج أرض الوطن، مصالح وزارة الخارجية، من سفارات و قنصليات المملكة...كل هذه المصالح تضع نفسها رهن إشارة المواطنين المغاربة، أما عن الإخبار بالوقائع و الأحداث، فطبعا الدولة تضع رهن اشارة المواطنين، وكالة المغرب العربي للأنباء، و العديد من القنوات الفضائية...الدولة بأمنها و مصالحها الداخلية و الخارحية، و إعلامها...تضع كل الحقائق رهن إشارة الشعب المغربي، فلم يعد من داع لكي تقوم أية جهة كيفما كانت بتضليلك...نحن في عالم أصبح مفتوحا على مصراعيه، و مواقع التواصل الإجتماعي بشتى أنواعها، أصبحت حلبة صراع، الخفي منه أكبر من الظاهر، و أعداء الوطن من خصوم وحدتنا الترابية، و رموز و ثوابت المملكة، ينتشرون مثل الفطر السام عبر الشبكة العنكبوتية، لهذا علينا تحصين أنفسنا، لكي نحمي وطننا الغالي، و تذكر أيها الشعب المغربي العظيم، ما كنا نقدمه لك من نصائح قيمة، و توضيحات كافية طيلة سنة 2011م، أثناء فترة الربيع العربي، ما كنا نسميه" ربيع العملاء العرب"، كان العالم العربي الإسلامي، بشبابه و مثقفيه، بالإعلاميين و الأكاديميين و رجال السياسة و رجال الدين، غالبيتهم كان يؤيد ثورات الربيع العربي دون علمه بما تخفيه، و لأننا كنا نعلم حقيقة الأمر و أسرار و كواليس اللعبة، كنا نكشف لك أيها الشعب العظيم، كما كنا نكشف لكل رجال السياسة و النخب المتبصرة المهتمة بالشأن العام...ما خفي عنهم من أسرار( و من راجع مقالاتنا سوف يقف على حقيقة ما نقول)، لم نكن يوما نتكلم سدى، لأن هدفنا الأساسي كان و لا يزال هو توعية الشعب المغربي بحقائق تجعله يقظا و واعيا بما يخططه الأعداء و الخصوم ضد وطنه، سواء كانوا من داخل البلاد أو خارجها، لأن الوطن أمانة بيد أيدينا جميعا، و علينا الحفاظ عليه بما أوتينا من علم و قوة، و إعلم أيها الشعب العظيم، أن الملكية هي سر قوتك و ضامنة أمنك و وحدتك و إستقرارك، و لهذا فإن الأعداء يحاولون النيل من وطنك بالنيل من سر قوتك، و هذا هو السر الحقيقي وراء مهاجمتهم بالحروب الإعلامية التضليلية و الأكاذيب و الإشاعات، للملك و للمؤسسة الملكية، كما تفعله بعض القنوات الدعائية الجزائرية( قلنا دعائية لأنها تفتقد إلى المهنية و المصداقية و تعمل على ترويج المغالطات و الأكاذيب ) الممولة من قبل بعض القادة السياسيين، و من جنرالات منبودين من الشعب الجزائري الشقيق، هذا الشعب الذي يكن كل الحب للمغرب، ملكا و شعبا، و أصبح يعبر عن ذلك علانية عبر العديد من المنابر الإعلامية ذات المصداقية، و علينا أن نعلم أن فشل مناورات خصوم المملكة في النيل من وحدتنا الوطنية و أمننا و إستقرارنا، و حقدهم على تاريخنا، ثراتنا، أمجادنا، و بطولاتنا، هو ما جعلهم يفقدون العقل و المنطق بحقد أعمى تجلى في تصرفاتهم و حروبهم الإعلامية التي تفوح منها رائحة غباء تاريخي و حقد دفين، لهذا عليك أيها الشعب المغربي العظيم، أن تكون واثقا بأن أول المدافعين عن مصلحتك، و من يعمل من أجل خيرك و أمنك و إستقرارك، هو أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله، لا أحد غيره يسهر الليالي و يضحي بماله و راحته من أجلك أيها الشعب العظيم، هذه حقائق يعلمها أشد العلم، كل من عرف و يعرف عن قرب ملك البلاد المنصور بالله، الملك الإنسان بكامل إنسانيته، و الملك أمير المؤمنين، بكامل صفات القدوة بجده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، لذلك أيها الشعب العظيم، إذا أردت الخير لنفسك و أسرتك عليك أن تتبع ما يتخذه ملكك من قرارات، لأنها دائمآ تصب في مصلحتك، و إعلم أيها الشعب العظيم حفظك الله، أننا إن كنا نحاول جادين أن نقوم بتعبئة الرأي العام الوطني، للدفاع عن ثوابتنا الوطنية و وحدتنا الترابية و التصدي لما يروج لها أعداء ثوابت و رموز المملكة، و للتعبئة العامة لإنجاح عملية التلقيح ضد كوفيد19، التي إنطلقت مند شهور بالمملكة بتعليمات ملكية سامية، حيث أن جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، هو من تلقى أول حقنة لقاح، لأنه دائما القدوة الأسمى للشعب المغربي العظيم، و إذا كنا ندعوك إلى عدم تصديق أو نشر الشائعات و ما يروج له أشخاص لا مصداقية لهم، و أن عليك أن لا تضع ثقتك إلا فيما تقدمه لك الجهات الرسمية من حقائق و أخبار، فإننا كذلك ندافع بقوة عن مصلحة المواطن المغربي، لأننا نعلم أنه لا إستقرار و لا تنمية بدون الإهتمام أولا بأوضاع المواطنين و ضمان كرامتهم، لنا حدود لا يمكن تجاوزها، لأننا نتحمل مسؤولية كل كلمة نكتبها أو خبر ننشره، بعيدا عن الأمور الشخصية أو تداخل الذات في الموضوع، بل نعمل بتجرد تام، كل المغاربة عندنا سواسية لا أفضلية لأحد على الآخر إلا بما يقدمه لوطنه، و كل الأحزاب السياسية و التنظيمات المدنية عندنا متساوية، لا نميز إحداها على الأخرى إلا بما تقدمه من خدمات للوطن، نقف على مسافة واحدة من الجميع، و القاسم المشترك الذي يجمعنا مع أي مكون من مكونات المجتمع المغربي العظيم، هو خدمة الوطن، و بما أن التاريخ لا ينسى العظماء، و بهذه المناسبة الوطنية نترحم على أرواح شهدائنا الكرام و أساتذتنا العظماء و نخص بالذكر وزير الدولة و إبن عمومتنا المرحوم مولاي أحمد العلوي، و الجنرال دوكور دارمي عبد الحق القادري، تغمدهم الله بواسع رحمته و أسكنهم فسيح جناته، كما نلتمس من عاهل البلاد المفدى، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، أن يخصص دفتر دهبي للمملكة تسجل فيه الإنجازات العظيمة لهؤلاء الوطنيين، و لكل من قدم خدمة لهذا الوطن الغالي... حتى نشجع الخلف على إتباع نهج السلف.
من الأسس التي بنينا عليها خط تحريرنا، و لما نتوفر عليه من خبرة لعقود طويلة، و تكوين علمي و أكاديمي، فإن أول أهداف مواقعنا المساهمة في بناء الوطن إلى جانب ملكنا المنصور بالله، و ذلك بتنوير الرأي العام الوطني و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية بكل الطرق المشروعة، الفكر المحمدي مذهبنا، الله-الوطن-الملك شعارنا، تماشيا مع ما تربينا عليه على يد أستاذنا الجليل و إبن عمومتنا المرحوم مولاي أحمد العلوي وزير الدولة، رحمه الله تعالى و أسكنه فسيح جناته، و إيمانا منا بأن هذا البلد المتعدد الأطياف و الأعراق و الروافد، أمازيغ، يهود، عرب، أندلسيون و حسانيون... فإن من رابع المستحيلات أن يتوحد إلا في ظل العرش العلوي المجيد، يعني في ظل الملكية، و طبعا ملكية تسود و تحكم حتى يمكنها أن تقوم بواجبها الذي تفرضه عليها البيعة الدائمة بين العرش و الشعب، بضمان الحقوق و الحريات الأساسية، و حماية وحدة المذهب لتوحيد الأمة... واجب الإمامة العظمى.
و لهذا و حفاظا على وحدة الصف، و حتى تبقى دولتنا موحدة من طنجة إلى الكويرة، فإننا نساند و نقف جنودا مجندين، بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، ضد كل خصوم المملكة المغربية من داخل أو خارج أرض الوطن، كما أننا نرى أن الإصلاح السياسي، الإقتصادي، الإجتماعي، و الثقافي، هو الطريق الوحيد لضمان أمن الدولة و إستقرار الوطن، لذلك فإننا ننتقد الأوضاع السياسية بقوة، نقدا بناءًا مع إقتراح ما نراه من حلول، لتحقيق ما نطمح إليه من إصلاحات تخدم مصلحة الوطن و تضمن كرامة المواطن...
كما أن معرفتنا القوية بالمؤسسة الملكية، و الأطر و الأجهزة العاملة بجانب الملك رئيس الدولة، فإننا نرى أن ما يوجهه البعض من إنتقادات لاذعة أحيانا لرجال المحيط الملكي، مجرد إنتقادات نابعة من خلفيات سياسوية ضيقة، و عن أحقاد شخصية، و لم تكن أبدا موضوعية، يحركها الحقد أكثر من العقلانية، لكن ما لمسنا و عايشنا عن قرب، جعلنا نقف على الحقيقة التالية، هناك كفاءات وطنية ذات تكوين عال جدا في مختلف التخصصات، لا ينامون ليل نهار، يضحون كثيرا في سبيل خدمة الوطن و لما فيه مصلحة المواطن، رجال دولة مشهود لهم بالنزاهة و الإخلاص، يعملون في صمت دون بهرجة و حب الذات، مترفعين عن حقد الحاقدين و أقوال التافهين، أناس نثق فيهم و في إخلاصهم لملكنا و للوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب الكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...
أجل هذه فلسفة مواقعنا، همنا مصلحة الوطن و المواطن، بعيدا عن الإنتهازية و لغة الخشب، لأن واجبنا يفرض علينا أن نتصف بالنبل و الأخلاق الفاضلة، و أن نترفع عن صغائر الأمور...حتى نكون جديرين بالدفاع عن المصالح العليا للوطن.
"ربي إجعل هذا البلد آمنا، و ارزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر " صدق الله العظيم.
و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.