الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الإنتصارات الساحقة التي حققتها الديبلوماسية الملكية، جعلت الفشل حليفا دائما للجزائر في مناوراتها المعادية لوحدتنا الترابية، كما أحيت مرارة الهزائم العسكرية أمام المملكة التي لا زال يتجرعها جنرالات و قادة الجزائر في "حرب الرمال" و "معركة أمقالا"، ما أفقد جارتنا الشقيقة صوابها، فأصبحت تنشتي بإنتصارات وهمية عبر قنوات فاقدة للمصداقية.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 20 فبراير 2021م.
الموضوع مرفق بمقال يتضمن معطيات تاريخية جد مهمة، لنذكر جنرالات و قادة الجزائر بخيبات أملهم المتكررة و هزائمهم التي لا زالت مرارتها تنغص حياتهم، لعلهم يخجلون من أنفسهم... مقال من إنجاز المفكر و المحلل السياسي الكبير، و أحد كبار عمداء الإعلام و الصحافة بالمملكة، الأستاذ عبد الرحيم أريري.
يا شعب أمتنا العظيم، يقال بأن الحقد يعمي الأبصار، و هذا ما أصبحنا نعيشه مع جنرالات و قادة الجزائر الذين يذكرونني بمسرحة عادل الإمام " مدرسة المشاغبين "، مشاغبين حقا، لأنهم لم ينضجوا بعد، فما تهجم قنوات إعلامية جزائرية على ثوابت و رموز المملكة، إلا دليل على مدى الحقد الأعمى الذي يحملونه لنا، و مدى فقدانهم لجادة الصواب لدرجة جعلتهم أضحوكة بين الدول و الشعوب، بل أن الشعب الجزائري الشقيق عبر عن تضامنه المطلق مع الشعب النغربي، من خلال النخب المثقفة و الكتاب و السياسيين و الإعلاميين الشرفاء الذين عبروا كلهم عن غضبهم لما بثته قنوات إعلامية لا مصداقية لها، قنوات تخدم مصالح جنرالات و سياسيبن جزائريين فاشلين و فاسدين، تآمروا على الشعب الجزائري الشقيق و سرقوا خيراته و هربوا أمواله في حساباتهم الخاصة بسويسرا...ليتركوا شعبا كاملا يعيش الفقر و الظلم و المعاناة، فماذا ننتظر منهم، جنرالات لم ينضجوا بعد و يستيقظوا من سباتهم و أوهامهم بدل نشر الأكاذيب و الإشاعات، و حروب إعلامية تدل على أنهم لا زالوا يعيشون على أنقاض الماضي و سياسة التضليل و الأكاذيب، لهذا فهم بالنسبة لنا مجرد صبيان في مدرسة المشاغبين، أما قنواتهم فإننا لا نعيرها أي إهتمام، لأنها فاقدة للمصداقية و مجرد قنوات دعائية لا إعلامية، بل يكفي هذه القنوات ما تعرضت له من نقد و سخرية من قبل المثقفين و غالبية الشعب الجزائري الشقيق، و نحن نعرف من نكون و ماذا نريد، و نعمل بالحكمة التي تقول " إذا نطق السفيه فلا تجبه* فخير من إجابته السكوت...
أما ملك المغرب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و سدد خطاه، فهو بكل فخر، ملك إبن ملك و حفيد الملوك، هو أمير المؤمنين بكل فخر، و المؤمنين هم اليهود، المسيحيين، و المسلمين، هو حفيد رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة و السلآم، هو ملك التعايش و التسامح بين الأديان و الثقافات و الحضارات...ملك يشهد له رؤساء الدول و الحكومات و الشعوب، من أمريكا، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين...و الدول العربية و الإسلامية و الأفرقية، الكل بكل فخر و إعتزاز يشهد لجلالته بالحكمة و التعقل و السياسة الرشيدة، و يشهد له الشعب المغربي العظيم، بأنه أبا و أخا حنونا و قائدا عظيما، ملك يضحي بماله و راحته و سعادته من أجل شعبه، شعب يبادل جلالته حبا و إخلاصا و وفاء، ملك نعتز و نفتخر به أمام العالم أجمع...فما أبعد جنرالات و قادة الجزائر عن الحق، و ما أقربهم للغي و الضلال...
يا شعب أمتنا العظيم، إن ما تفعله الجزائر الآن و ما تقوم به من مناورات معادية لوحدتنا الترابية، و تصريحات قاداتها الإستفزازية المتكررة، و تصريحات رئيسها الذي يبدو أنه لم يجد في جعبته ما يقدمه من حلول للخروج من الأزمات التي يعاني منها الشعب الجزائري الشقيق، كما لم يستطيع الإستجابة لمطالب الحراك الشعبي الذي يعم هذا البلد، حراك ضد الفساد و إستغلال الجيش لثرواة الجزائر لدعم المرتزقة و جبهة البوليساريو، دعما عسكريا و ديبلوماسيا، و شراء الدمم...ما يكلف الخزينة العامة بهذا البلد الجار ملايير الدولارات سنويا، لكن بدل تقديم حلول للخروج من الأزمات نجد القيادة الجزائرية تحاول تهجير أزماتها بإستفزازاتها المتكررة للمغرب، و بالقيام بمناورات معادية لوحدتنا الترابية...لكن الفشل كان دائما حليف جنرالات الحرب، فإذا كنا بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، قد حققنا إنتصارات متتالية ديبلوماسيا و سياسيا، حتى أصبحت العشرات من الدول تسحب إعترافها بالجمهورية الوهمية التي لا توجد إلا في الخيال المريض للقيادة الجزائرية، و أكثر من هذآ يشهد العالم كل شهر إفتتاح قنصيات عامة، و ثمتيليات ديبلوماسية لعشرات الدول بالداخلة و العيون، و باقي مدن الصحراء المغربية الشريفة، إن هزائم الجزائر المتتالية و التاريخية لم تكن فقط هزائم ديبلوماسية، بل لا زالت مرارة الهزائم العسكرية، و ما تكبدته الجزائر من إنتكاسات سواء في حرب الرمال سنة 1963 في مواجهتها مع القوات المسلحة الملكية، هزيمة لا زالت تدرس في الكليات و المعاهد العسكرية، و لا زالت القيادات العسكرية تتجرع مرارة هذه الهزيمة النكراء، كما لا ينسى التاريخ مستنقع الدل و العار الذي شهدته الجزائر و هزيمتها الشنيعة في حرب "أمقالا" حروب متتالية، و هزائم ديبلوماسية و سياسية و عسكرية...ضربات موجعة تتلقاها الجزائر و مع ذلك لم تتعظ، كما لم تستفيد من دروس التاريخ، و لم تأخد العبرة و ترجع عن غيها، و تكف عن مناوراتها المعادية لوحدتنا الترابية...و مع ذلك فإننا نراعي حق و حرمة الجوار، لأن ملك البلاد و القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، يقتدي بسنة جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام، ملك يسعى لحقن دماء المسلمين، و يسعى لجمع شمل الأمة الإسلامية شعوبا و قبائل، و مع كل ما قامت و تقوم به الجزائر ضدنا و ضد وحدتنا الترابية...فإن أمير المؤمنين حفظه آلله، يمد لهم دائما يد العون و المساعدة، و يد الأخوة الصادقة، و يطالبهم بفتح الحدود بين بلدين جارين و شعبين شقيقين...و لا ننسى أن المغرب ملكا و شعبا، يكنون كل المودة و الأخوة الخالصة للشعب الجزائري الشقيق، لكن متى يتعظ القادة الجزائريين و يكفون عن مناوراتهم الفاشلة في مواجهة المملكة المغربية الشريفة.
المقال بالرابط أسفله، مقال رائع، يتطرق لمعطيات تاريخية جد مهمة، يستحق القراءة و إعادة النشر، من إنجاز أخينا و صديقنا الكبير عبد الرحيم أريري، و هو من عمداء الإعلام و الصحافة بالمغرب، و هو المفكر الصحفي و المحلل السياسي الكبير، و مدير نشر جريدة الوطن الآن و الجريدة الإليكترونية أنفاس بريس.
" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم.
و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أمريكا و أوروبا، و الأستاذ محمد أمين علوي نيابة عن كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية… و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
---
https://anfaspress.com/news/voir/62322-2020-03-08-01-54-55
---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.