الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : لسنا مجموعة "قردة" حتى نقلد فرنسا في قرارات الحجر الصحي حرفيا، و من أراد أن يجعل من نفسه خبيرا و يتحدث عن موجة ثانية لوباء كورونا، و ضرورة عودة"حجر صحي شامل" فليضحي من ماله الخاص لدعم الأسر المتضررة، كفى تحليلا لأوضاع قد تفجر الوضع...المغرب دولة ذات سيادة، لا نقلد أحدا، أما ردنا على "ماكرون"بخصوص حرية التعبير--فهذا ردنا--
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 31 أكتوبر 2020م.
في البداية أحب أن أرد على الرئيس الفرنسي بخصوص تصريحاته حول حرية التعبير حتى في الإساءة إلى الرسل و الكتب السماوية، جيد و جميل حرية التعبير لكن أين أنتم من حرية التعبير حينما ترضخون مثل العبيد لإملاءات منظمة الصحة العالمية بخصوص وباء كورونا، لقد عبر فرنسيون و ألمان و إيطاليون و إسبان...عن رأيهم بخصوص وباء كوفيد19، و تم تفريق تظاهراتهم السلمية بالقوة، حيث طالبوا بالتحقيق في مزاعم منها: أنه يتم النفخ في أرقام الإصابات و الزيادة في عدد الوفيات، كما زعموا أنه يتم إحتساب نزلات البرد العادية و الحمى بأنهم مرضى بكورونا، و مزاعم من قبل أن وفيات بأمراض أخرى من، قلب و ضغط و سكر...يتم كذلك إحتسابها كورونا...و أن مرضى كورونا هم من يخضعون للتنفس الإصطناعي فقط و أن العدد الحقيقي أقل بكثير من التصريحات الرسمية...كل هذا ارضاءا لتوصيات أو ضغوط منظمة الصحة العالمية، كما أنه كان يعرف مسبقا أن خلال شهري نوفمبر و دجنبر سيتم النفخ في أرقام الوفيات و الإصابات و حملات إعلامية تهويلية و تصريحات لخبراء قبضوا الثمن، لشرعنة إعادة فرض حجر صحي شامل حتى يتم الضغط نفسيا على الشعوب لقبول اللقاح "الملغوم" قسرا، فأين أنت يا سيادة الرئيس الفرنسي من كل هذا؟ لماذا لم يتم تشكيل لجان مستقلة للبحث و التقصي في حقيقة هذه المزاعم؟ و هل الكمامات كما زعموا جزء من المخطط حيث تعيد إستنشاق غاز ثاني أكسيد كربون؟ و كيف تتناقض منظمة الصحة العالمية مع تصرريحاتها كل مرة؟ و إذا كان هذا الفيروس سيتم التعايش معه بشروط إحترازية، من كمامات و تباعد، فلماذا إعادة فرض الحجر الصحي الشامل رغم خطورته الشديدة على نفسية المواطنين لدرجة الإكتئاب و الإنتحار ؟ أليس للضغط على الشعوب لقبول اللقاح بالقوة ؟ أليس كورونا وسيلة لإعادة القمع و ضرب الديمقراطية عرض الحائط؟ أليس هناك دعم سخي من تحت الطاولة للعديد من الأحزاب السياسية و التنظيمات الحقوقية لتساهم بصمتها في تنفيد هذه المؤامرة العالمية الحقيرة...هذه جملة من أسئلة طرحها مواطنون فرنسيون و ألمان و إيطاليون...منهم خبرا، أطباء و مثقفون في الدول الأوروبية و تم قمعهم و إسكات صوتهم...فأين حرية التعبير سيادة الرئيس الفرنسي ماكرون، أم أن الحرية في فرنسا و أوربا فقط في مهاجمة نبينا و جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، و بالمناسبة أقول للمسلمين في بقاع العالم بأن الرد الحقيقي على هذا المسمى "ماكرون" يجب أن يكون متحضرا و راقيا نظهر من خلاله للعالم بأننا أمة حضارة و أخلاق، نبني و لا نهدم، ننشر الخير و ليس الشر، كما ننشر الأمن و ليس الرعب، نحن أمة الحوار السلمي، ننبد ثقافة العنف و القتل...الإسلام دين المحبة و السلآم، ... و هنا أعود لأجيب بعض المواقع التي تدعي أن الحكومة المغربية تقوم بالسير على خطى فرنسا في كل الإجراءات التي تتخدها بشأن وباء كوفيد19، و منها أن فرنسا فرضت الحجر الصحي الشامل و طبيعي بأن المغرب سوف يفرضه كذلك، أعداد الإصابات إرتفعت في فرنسا و أكيد سترتفع في المغرب، كما سيظهر محللون مدفوعو الثمن ليهولوا من خطورة الأوضاع و يرفعوا من أعداد الإصابات و الوفيات لإعادة فرض الحجر الصحي الشامل...أولا هذه مزاعم كثيرة موجودة على أرض الواقع، و لكن للأسف لم تتشكل لجان مستقلة من أحزاب سياسية أو تنظيمات للبحث و طمأنة المواطنين، لكن فقط أحب أن أشير إلى أن الحكومة المغربية هي حكومة دولة مستقلة و ذات سيادة، و لسنا مجموعة "قردة "نقلد العراب فرنسا أو نخضع لإملاءات منظمة الصحة العالمية، أما بعض المحللين الذين يظهرون على شاشة التلفاز فقط ليعتقدوا بأن أكاذيبهم أقصد بشروحاتهم سوف يقنعون المواطنين بقبول إعادة فرض الحجر الصحي الشامل، فنقول لهم من كان يخاف على المواطن فليظهر لنا حسن نيته بالتبرع من ماله الخاص بأموال حقيقية لإعالة الأسر المتضررة و التي أصبحت غارقة في الديون، أما الكلام فقد مل الشعب منه و وصل لدرجة اليأس، و نقول للحكومة نرفض قمع المواطنين بدل دعمهم ماديا بقوة، لأن جل الأسر أصبحت غارقة في ديون تراكمت جراء مستحقات كراء المنازل و فواتير الماء و الكهرباء و المعيش اليومي....و ...لهذا ندعو الحكومة و الأحزاب السياسية إلى حل واقعي للمرور من هذه الأزمة بسلام، أما عن سؤال يطرح نفسه بقوة؛ هل هناك مؤامرة حقا حول فيروس كورونا "كوفيد19" لإبادة الملايين من البشر؟، للأسف تضارب تصريحات منظمة الصحة العالمية و التهويل الإعلامي الذي رافق الفيروس، هو من خلق هذا الشك لدى الكثير، فكانت المؤامرة المضادة، أجل المؤامرة فعلا موجودة و لإبادة الملايين من البشر حقا، لكن ليس من قبل منظمة الصحة العالمية أو الأطقم الطبية في العالم، بل إنها مؤامرة تعتبر كما سنوضح إرهابا من نوع جديد، هذه المؤامرة يقودها الأشخاص الذين يسهرون خلف حواسيبهم لنشر تدوينات و فيديوهات و مقالات يحرضون فيها الناس على عدم وضع الكمامات، و على الإستخفاف بالتدابير و الإجراءات الإحترازية، من مسافة الأمان و التعقيم، و يشجعون الشباب على الإستخفاف بخطورة هذا الوباء، و هكذا ينتشر الفيروس القاتل و ينتقل بين الأشخاص بسرعة، و يتم الفتك بالملايين من البشر بأسرع وقت، إنه إرهاب خطير و إستخفاف بعقول الناس و تضليلهم حتى يصبحوا عرضة للفتك، من قبل فيروس خطير جدا و قاتل...هذه هي المؤامرة الحقيقية على الإنسانية، و من يروجون هذه المغالطات هم المجرمين الحقيقيين الذين يجب منابعتهم بتهم الإرهاب و الجرائم ضد البشرية، لهذا و إننا إذ سنشرح لكم بالتفصيل و بالدقة البالغة خيوط هذه المؤامرة التي لم ينتبه لها أحد من قبل، فإننا نوصي الجميع بالإبتعاد عن تصديق الشائعات و الأكاذيب، و ننصح المواطنين المغاربة داخل و خارج أرض الوطن، بالتقييد الصارم بالإجراءات و التدابير الإحترازية، و الإمتثال لقرارات السلطات العمومية، و عدم تصديق أي خبر إلا بعد التأكد من صحته من الجهات الرسمية، هكذا تحمون وطنكم، و أنفسكم و أسركم.
أيها الشعب المغربي العظيم، مند مدة و أنا أتابع ما ينشر من أخبار و معطيات و مستجدات حول فيروس كورونا "كوفيد19"، إتصالات لتتبع آراء المتتبعين و مواطني دول أوروبية عدبدة، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا...إسبانيا، وجدت أن تأثير الإشاعات أصبح أكبر من تأثير الواقع و من تصديق المعطيات العلمية، الغالبية يعتقدون أن هذه مؤامرة عالمية، أصحاب هذه النظريات( التي لا تعتمد على أي سند علمي أو دراسة ميدانية ) يوجهون إتهامات لمنظمة الصحة العالمية، و للحكومات في مختلف دول العالم، متهمينهم بالخضوع للإملاءات و الضغوط من قبل الإدارة الأمريكية و القوى العظمى، و الإدعاء بأن وزارات الصحة في مختلف دول العالم تقوم بالنفخ في عدد الإصابات و الوفايات قصد تلقي الدعم، التشكيك في جدوى وضع الكمامة، بل البعض يعتبرهأ تساهم في تقليل المناعة ليسهل على الفيروس تدمير صحة الشخص المصاب...بحجة أنك عند وضعها تقوم بإستنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون، بل ذهبوا لحد التشكيك في اللقاح قبل إيجاده، و تخويف الأشخاص الذين يشعرون بأعراض المرض من خطورة إجراء التحاليل...لا يمر يوم إلا و يتم نشر تدوينات، مقالات، فيديوهات و تغريدات تتحدث كلها عن مؤامرة عالمية تحاك ضد الشعوب و تهدف لتقليص عدد سكان العالم، فأصبحت الشعوب بين مكذب لحقيقة وجود فيروس كورونا، و بين من يستخفون بخطورته، و من يتهم قوى عالمية بتصنيعه لتحقيق أهدافها فيما سمي ب" الحكومة العالمية " و مسميات تختلف بإختلاف الإتهامات الموجهة لمن يقفون وراء خلق " نظام عالمي جديد، يتم التحكم فيه بكل شيء عن بعد..."، لكن عندما أجريت العديد من الإتصالات، كما قمت شخصيا بأبحاث معمقة و متابعة دقيقة لما يحدث في العديد من دول العالم، و خاصة على مستوى وباء كوفيد19، تأكد لي بما لا يدع مجالا للشك، أولا بأن الفيروس "كوفيد19" موجود فعلا و قاتل في حالات كثيرة، و خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة و المسنين، ثانيا، ما يكذب كل ما يروج له أصحاب المؤامرة، هو أن خلق فيروس و نشره لتحقيق أهداف غاية في الدقة و الخطورة كما يدعون، هذه المهام تكون من أسرار الدفاع التي تتكلف بها أجهزة المخابرات السرية( مثل أقسام خاصة في جهاز الموساد، و بوكالة المخابرات السرية الأمريكية...و قد تحجب معطياتها حتى على ضباط العمليات الخاصة بوكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية CIA و وكالة الأمن القومي NSA، فكيف سيتم إشراك أطباء مدنيين؟ -- غباء و جهل أصحاب نظرية المؤامرة-- )، و توكل إلى أشخاص ضباط و مسؤولين يتم إختيارهم بعناية فائقة و مشمولين بأسرار الدفاع في هذه الأجهزة، و تتم العمليات على أضيق نطاق حيث لا يمكن إشراك فيها إلا فرق النخبة في هذه الأجهزة، و من هنا يستحيل إشراك منظمة الصحة العالمية مباشرة، كما يستحيل إشراك الأطقم الطبية في أية دولة كانت، صحيح أن منظمة الصحة العالمية مثل كل المنظمات الدولية لا تسلم من إختراقها من قبل أجهزة المخابرات السرية و خاصة مختبراتها، و هذا أمر طبيعي و جاري به العمل من قبل كافة أجهزة الإستخبارات و المخابرات العامة و السرية كذلك، في مختلف دول العالم، لكن ليس لتنفيذ مهمة تكون بمثل هذه الخطورة، و هذا يعني أن ما ينشر العديد من مروجي نظرية المؤامرة لا أساس له من الصحة بتاتا، لأنهم يدعون تواطؤ وزارات الصحة و الأطباء في دول العالم، و مشاركتهم في هذه المخططات الجهنمية، في حين أنه يستحيل إشراكهم في هذه العمليات الخاصة، لأنهم غير مشمولين بأسرار الدفاع، و الكارثة أن غالبية من ينشرون هذه الإشاعات و نظرية المؤامرة قد تم توجيههم بطرق ذكية من قبل صناع المؤامرة الحقيقيين، إنهم تجار الأزمات الذين هدفهم الحقيقي أن يعم الجهل بخطورة هذا الفيروس القاتل، و تبتعد الشعوب عن وضع الكمامات و عن إحترام مسافة التباعد الجسدي و عن المعقمات...و بذلك ينتشر الفبروس بسرعة كبيرة بين البشر، لعدم التقييد بالإجراءات الوقائية و الإحتياطات التي توصي بها الأطقم الطبية في مختلف دول العالم، و هكذا تقع الكارثة حقا و ينتشر الوباء و تكثر الوفايات، و من بنجو من الموت يعيش بعاهات مستديمة لأنه لم يقم بالتحاليل في الوقت المناسب، و لم يتم معالجته في بداية المرض، فمن يشارك في المؤامرة الحقيقبة على البشربة حقا، عن علم و عن غير علم ؟؟؟، إنهم من يروجون نظريات المؤامرة و من يكذبون وجود الفيروس و خطورته، و من يحرضون الشعوب على عدم الأخذ بالتدابير الإحترازية، إنهم مجرمون حقا، هؤلاء ناشروا الإشاعات و الأكاذيب، و من يستخفون بخطورة المرض، ( و هنا أود أن أنصح العديد من الذين ينشرون تدوينات أو فيديوهات تتكلم عن هذا الفيروس أو عن المؤامرة، و كذلك بالمناسبة من يهاجمون ثوابت و رموز الوطن، لأقول لهم، هل تعلمون أن مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت أرضية خصبة من خلالها يتم توجيه الرأي العام العالمي بطرق جد ذكية و مدروسة، فأنا أعرف أن الغالبية الساحقة من هؤلاء و مهما بلغ مستواهم التعليمي و الثقافي، يظلون مجرد تلاميذ صغار يتم توجيههم من قبل أجهزة عالمية و تنظيمات أصبح يديرها كبار الخبراء و المختصين في علم النفس و علم الإجتماع و العلوم و الفلسفة السياسية...خبراء يستطيعون توجيه المدونين و اليوتيوبرز دون أن يشعروا بذلك، و الدفع بهم إلى التطرق للمواضيع التي يريدون، "أمور عديدة و دقيقة يصعب ذكرها"، لهذا نحاول دائما أن ننصح المواطنين المغاربة الأحرار داخل و خارج أرض الوطن، و حتى لا يقع أحدهم ضحية لهذه الحيل و الحروب النفسية و الإستخباراتية، بأن يضعوا ثقتهم التامة في المؤسسات الرسمية للدولة المغربية، لأن هدفها الأسمى هو حماية المواطنين المغاربة و تحصينهم من كل الألاعيب و المخططات الجهنمية التي تديرها العديد من المنظمات و القوى الخارجية، و التي قد تخدم أجندات تخريبية تهدد أمن الوطن و المواطن، لهذا فإن ثقة المواطنين في البلاغات و البيانات التي تصدرها الدولة وحدها، خير حماية لهم...).
يا شعب أمتنا العظيم، بعد أن أكدنا لك بأن المجرمين الحقيقيين الذين يتآمرون على الإنسانية هم من ينكرون وجود فيروس كورونا، و يحرضون على الإستخفاف به، و بالإجراءات الوقائية، حتى يتمكن هذا الفيروس القاتل من الفتك بالملايين من البشر، إنه إرهاب أخطر من العمليات التفجيرية، الإرهاب أصبح يطور آلياته، عبر نشر الأكاذيب و الإشاعات و ترويج الأخبار الكاذبة و تزييف الحقائق... و إننا إذ ندين هذه الأساليب الإرهابية المقيتة، فإننا نشير إلى أن كافة الأديان السماوية تدين هذا العمل الإرهابي و كل الأعمال الإرهابية، صحيح هناك شياطين يختفون خلف شعارات حقوق الإنسان و الحرية و المساواة، و خاصة الثيارات و الأحزاب السياسية الراديكالية، أو يختفون خلف عباءة الدين اليهودي، المسيحي، و الإسلامي، يحرضون على الإرهاب شأنهم بذلك شان اليمين المتطرف و المنظمات الإرهابية... لكن حان الوقت لفضح هؤلاء كلهم، لأنهم ببساطة يخدمون أجندات التنظيمات الماسونية الكبرى، التي تتاجر بالحروب و الكوارث و الأوبئة، و تعيد صياغة خرائط العالم حسب مصالحها الخاصة، لهذا فعندما نشاهد فيديوهات في بعض القنوات الإخبارية، حول عمليات إرهابية وثقتها كاميرات المراقبة، نلاحظ أن هذا الإرهابي" الإسلاموي "، أو هذا المتطرف "اليميني العنصري"، يقتل بدم بارد و يطلق الرصاص أو يفجر نفسه بحزام ناسف، أكاد أجزم أنه كان تحت تأثير تنويم مغناطيسي، و حتى لا يستغرب الكثير فهناك أجهزة مخابرات من بينها الموساد الإسرائيلي، طور تجارب في علم النفس أصبحوا قادرين من خلالها على تنويم شخص، و إرساله للقيام بمهام القتل أو تنفيذ عمليات خاصة بدقة متناهية و هو تحت تأثير التنويم المغناطيسي، بل هناك تجارب أخطر جعلت بمقدورهم شحن و تحريك أشخاص عن بعد... لهذا لا أستبعد أن تكون هذه الضجات المفتعلة حول فيروس كورونا، سواء بالتهويل أو بالإستخفاف و الترويج لوهم المؤامرة، الغرض منها خلق ضجة إعلامية و إلهاء الشعوب العربية و الإسلامية عن مجازر قد ترتكبها الآن إسرائيل في سوريا أو فلسطين أو تمرير قرارات تحت غطاء هذا المعطى الإعلامي الجديد و التطبيع مع إسرائيل...إن ذكاء الموساد الإسرائيلي هو سر قوة الدولة كما سنوضح، لأنه إحدى أهم ركائز الماسونية و من يساهم في إختيار أعضائها بدقة عالية و إسمهم "الفرازون" ،و هذا ما جعل حوالي 12 مليون يهودي إستطاعوا السيطرة على العالم بالصناعة و التكنلوجيا و الفكر،إنه الذكاء الخلاق الذي أصبح ينقص الأمة الإسلامية لتنفض عنها غبار الذل الذي تعيشه، أمة لم تعرف كيف تستفيد من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف السمح، بل نلاحظ أن أصحاب الديانات السماوية الأخرى كانوا أذكى من فقهاء هذه الأمة، الذين إستعملوا ذكائهم الإجرامي فقط في نشر فتاوي تشجع على الفتنة و الطائفية، و هكذا أصبحنا نرى أن المسيحيين جعلوا من الكنيسة بيت الله حقا، كل من دخلها آمن، يأكل، يشرب و يلبس، حتى إن كان من ديانة أخرى أو لا دين له، فالله لا يفرق بين عباده، و اليهود كرسوا التضامن الإجتماعي بينهم حتى أصبح يستحيل أن تجد يهودي متسولا، بينما أكثر من مليار و نصف مسلم، جلهم يعيش بين فقير و متسول... فتنة و إرهاب و قتل، علمائهم كل يفتي بما يشاء و ينشر الفتنة كما يشاء، لذلك لا خلاص للمسلمين إلا بإستعمال العقل و الحس النقدي، و جعل كلمة مسلم تعني من يفيد الإنسانية كلها و يفعل الخيرات و ينشر السلم و يساعد الآخرين... و كفانا صراعا و فتاوي شيطانية لعلماء أكبر من الشياطين في نشر الفتنة...على المسلمين أن يحددوا بالضبط معنى الإسلام و دليل المسلم، و شخصياً أرى أن المسلم هو من يبني وطنه و يساعد الآخرين كيفما كانوا، يهود أو مسيحيين أو مسلمين أو حتى لا دينيين... فما أحوجنا إلى أن نكون بنائين في بناء أوطاننا و إن صح التعبير ماسونيين لا هدامين... و كفى إنتقادا للآخرين .
إن الصراعات السياسية و الطائفية بل ألآعقلانية في العالم العربي و الإسلامي، هي من جعلت بلا شك إسرائيل تعيش أزهى أيامها و تتمتع بمجدها، بعد أن ساهمت فتنة الربيع العربي أو العملاء العرب، في تمزيق الدول العربية و نشر الفتنة و الدمار، و إضعاف أقوى الجنود العربية القريبة من الحدود مع إسرائيل و التي كانت تؤرق القادة العسكريين في تل أبيب، الجيش المصري و الجيش العربي السوري، و قبل ذلك دمرت الجيش العراقي، و من يتابع الأحداث سوف بجد أن إسرائيل و حليفتها أمريكا لا تحتاج إلى أسلحة دمار شامل، بل تستعمل ذكائها مثمتلا في أجهزة المخابرات العامة، لكي تحرك العالم، و هنا سوف أوضح أمرا صعب الإدراك بالنسبة للمفكر العربي، كثيراً ما كان يقول لي أحد رجال السياسة أو المثقفين العرب، أن العديد من الرؤساء و الحكام العرب عملاء لأمريكا أو إسرائيل، كنت أبتسم ساخراً من "ذكاء" السياسي أو المثقف العربي، الذي لا يتجاوز "ذكاء" أصغر ضابط في الموساد الإسرائيلي، لأنهم للأسف الشديد يتشبتون بأفكار و معطيات خاطئة كانت تروجها أحزاب سياسية و ثيارات معارضة للحكومات العربية في الماضي، آنذاك، بل لا زالت هذه الأفكار و المغالطات يستهلكها للأسف المواطن العربي، و الحقيقة أن الرؤساء و الحكام العرب في غالبيتهم يعلمون أن عملاء إسرائيل و أمريكا، هم أحزاب سياسية، و ثيارات راديكالية، يسارية و إسلامية، تتحرك بواجهة المعارضة داخل الدول العربية و الإسلامية، و تستطيع بإشارة واحدة من واشنطن أو تل أبيب إشعال الفتنة في دولهم العربية للأسف، لهذا و حفاظاً على أمن و إستقرار بلدانهم يضطر العديد من الحكام العرب إلى الرضوخ للضغوط السياسية للبيت الأبيض، و قد لا حظنا أنه و بحثاً عن أسواق و حروب لترويج الأسلحة و أسواق للإستهلاك و للخروج من أزماتها المالية، كيف تحركت الأحزاب السياسية الإسلاموية و أحزاب اليسار الراديكالي في تناغم بينهما لإشعال فتنة الربيع العربي تحت مسميات عدة و أوهام أكبر، و كلنا يتذكر كيف ساهم الإسلاميون في تجنيد عشرات الآلاف من الشباب العربي الإسلامي تحت دريعة الجهاد في أفغانستان و الأمر ليس سوى دفاع عن مصالح أمريكا في مواجهة الإتحاد السوفياتي آنذاك، بل كيف جند فقهاء الإسلام السياسي عشرات الآلاف من الشباب العربي الإسلامي في تنظيم القاعدة، و بعده في داعش، خدمة لمصالح أمريكا سواء في تنفيذ مخططات تقسيم العالم العربي والإسلامي و نشر الفتنة، و كذلك في مواجهة الإمتداد الروسي الإيراني... روسيا و إيران و أمريكا و أوروبا في حرب للتسابق على مصادر الثروة، و الفقهاء الإسلاميون العرب بمعية الأحزاب السياسية الراديكالية اليسارية، يتسابقون لتنفيذ الأجندات الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة العربية، و الأخطر أن ما شهده السودان من تقسيم و ما يشهده الآن من فتن تحت غطاء مطالب إجتماعبة، و ما تشهده الجارة الجزائر و ليبيا و سوريا و مصر و العراق... نجد ذائما أن فقهاء الإسلام السياسي بفتاويهم الضالة و المضللة، و الثيارات و أحزاب اليسار الراديكالي بإختفائهم خلف المطالب الإجتماعية، هم من ينفدون الأجندات الرامية لتمزيق الأمة الإسلامية، و نشر الفتنة لتصبح الدول العربية مجرد سوق لترويج الأسلحة، و سوقا إستهلاكية، و دول ضعيفة يسهل الضغط عليها و سرقة خيراتها و ثرواتها الطبيعية... هكذا يخدم الإسلام السياسي و الثيارات و الأحزاب السياسية الراديكالية مصالح الماسونية، دون أن تشعر بذلك الشعوب العربية و الإسلامية التي لا زالت تؤمن بخرافات الإسلاميين، و إيديولجيات اليسار الراديكالي...
لكن للأسف الشديد الشعوب العربية لا تمتلك الحس النقدي، الذي يمكنها من طرح الأسئلة الحقيقة لمعرفة الأجوبة الشافية، لمعالجة الواقع الذي تعيشه، بل لا زالت هذه الشعوب تقبل كلما يتم ترويجه بعيدا عن حقيقة و جوهر الأشياء، فبدل معرفة عدوها الحقيقي الذي يختفي خلف عباءة الدين أو عباءة المطالب الإجتماعية، نجدها تهاجم حكاما يحافظون على إستقرار بلدانهم، و تهاجم اليهود بدل كشف و مهاجمة عملائهم، لهذا نلاحظ أن المسلمون غالبا ما يهاجمون الماسونية إعتقادا منهم أنها ضد تعاليم الدين الإسلامي، و لم يتسائلوا عن سبب تخلفهم، أمة تعيش الجهل و الفقر و كل أصناف الجريمة و المحرمات الدينية و الأخلاقية و كل الكوارث... و بكل وقاحة يتكلمون عن الدين دون نقد ذاتي، العالم يحكمه الإقتصاد و ليس الأيديولوجيات، لذلك فإن اليهود الذين أسسوا الماسونية و ركائزها، أطلقوا على أنفسهم لقب بنائون، يعني هدفهم البناء و ليس الهدم، بناء دول قوية، إقتصاد قوي...ديمقراطية قوية و عدالة إجتماعية و محاربة الفساد، في وقت كان العرب يبنون تنظيمهم السري "الهدامون"، تزوير الأحاديث، تحريف الشريعة الإسلامية عن مقاصدها السمحة و أهدافها النبيلة، نشر النميمة، الحقد، الكراهية، تبادل السب و الشتم، نشر الإنحلال، الشيعة و السنة يتقاتلون... هل رأيتم لماذا نحن متخلفون، لأننا ننتقد الآخرين دون أن نعرف حقيقتهم و أبعادهم، و دون أن ننتقد أنفسنا لإصلاح أوضاعنا... من العار أن ننتقد الماسونية و نتكلم عن الإسلام، و عندما تتصفح ما يكتب على الفايسبوك و مواقع التواصل الإجتماعي، تجد تبادل السب و الشتم و هتك الأعراض و النميمة و نشر الشك و الكراهية و الحقد بين أفراد الشعب الواحد، و مواضيع تافهة و لا أخلاقية، لدرجة لو أن العديد أرادوا عبادة الشيطان نفسه فوالله سوف يقول لا يشرفني أن تكونوا عبادي، و في الأخير ندعي أننا مسلمين و نذهب للمساجد، و قلوبنا أشد قساوة من الحجارة، لا نرحم بعضنا، بل نشمت في بعضنا البعض، في وقت اليهود و المسيحيين يساند بعضهم البعض، لدرجة لن تجد بينهم متسولا أو مشردا، و أخلاقهم قمة النبل... لذلك قبل أن تنتقد الآخرين يا من تدعي الإسلام، إنتقد نفسك و أصلح حالك أولا... و لهذا هل تعلم أيها المواطن العربي أو الغربي، كائنا كنت، أمريكي، مغربي، خليجي...أو فرنسي، أنك بالنسبة لصناع القرار في العالم، مجرد رقم لا أقل و لا أكثر، و أن ما تقرأ، أو تشاهد أو تستمع إليه من أخبار أو معلومات، سواء في السياسة أو الطب، أو الثقافة و الإعلام، هي ما نسميها عندنا ب"معطيات معطات "، يعني أنه تقدم لك خصيصا في ما نسميه صناعة الفكر، لأن هناك جهات أقوى تخلق مواضيع سياسية، أو فنية أو ثقافية... و تجعل منها حديث الساعة و الشغل الشاغل للمواطنين في بقاع المعمورة، مثلا هل تعلم أيها المواطن العربي و المسلم،أن هذا التنظيم يمرر رسائله، و ينشر ثقافته بإستعمال تقنيات و أدوات متعددة، السينما، المسرح، المسلسلات، الندوات و المحاضرات الكبرى، و السهرات... يمول أفلام و مسلسلات و صحافة و فضائيات لنشر ما يريد من أفكار، للسيطرة على العقول دون أن يشعر أحد بذلك، مثلا هل تتذكر كيف أن المونديال الذي كان قد جرت أطواره في روسيا، كان قد أنساكم القدس المحتلة و نقل السفارة الأمريكية إليها، كما أنساكم معانات الشعب السوري و اليمني...بل خلقوا صراعا بين الإخوة الأشقاء، بين المغرب و الإمارات و السعودية، بين قطر و السعودية، و بين السعودية و إيران... أمة عربية تشتت شملها، و الشعوب العربية و الإسلامية تملأ المقاهي تتابع في نشوة المونديال... بل هناك قرارات الآن يمررها صناع القرار في العالم، و الشعوب في غفلة من أمرها، بل هناك حكومات كثيرة عبر العالم تستغل إنشغال شعوبها بالمباريات و السهرات و الأخبار و الفضائح... لتمرير قرارات تقشغية و إبرام صفقات خيالية لإهذار المال العام أو طي ملفات حساسة...مدونين، فايسبوكيين و يوتيوبرز من الذين أصبح هدفهم نشر الأكاذيب و الترويج لوهم المؤامرة حول"كوفيد19"، و التشكيك في وجوده و في كونه وباء فتاك، والآعبين في كرة القدم و الفنانين و رجال الصحافة، و كل من ساهم و يساهم منهم عن قصد أو "غباء" في إلهاء الشعوب عن قضاياها المصيرية بأخد الثمن، أجره أضعاف مضاعفة بما أنهم ساهموا في لحظة تخدير للشعوب، فإنهم يحصلون على أموال و منح تضمن لهم و لذويهم العيش الكريم، و المواطن العربي أو الغربي على حد سواء، قد يستغيق على قرارات حكومية كارثية... و هل تعلم أيها المواطن، العربي أو الفرنسي أو الأمريكي، أنك تعيش في حرية وهمية، لأن الهاتف المحمول الذي تمتلك، و حاسوبك و التلفاز الذي تشاهد... و السيارة التي تستعمل، من خلالهم يستطيع صناع القرار في العالم، تحديد مكانك، و تحركاتك، أخد صور عنك، و عن كل حركاتك من أقوالك و سكناتك... بل هل تعلم أن هناك أقسام خاصة لدى أجهزة الدول العظمى، تتابع كل ما يكتب أو ينشر على جميع أنواع مواقع التواصل الإجتماعي، و من خلاله و عن طريق خبراء و مختصين في علم النفس، و علم الإجتماع يقومون بدراسة دقيقة للمجتمعات و كيفية السيطرة عليها و توجيهها، بل يستطيعون من خلال نشر صور معينة و مقالات مدروسة بدقة توجيهك دون أن تشعر... هكذا يتصرف صناع القرار، صناع جعلوا كبار رجال الدين، أداة لنشر الفرقة و الإرهاب و الفتنة الطائفية و المذهبية، قد تجد سني ينفجر في مسجد شيعي و هو يعتقد أنه مجاهد، و قد تجد شيعي ينفجر في مسجد سني و يعتقد أنه مجاهد، و الكارثة أن خلال حياته يستعمل و يقتني أدوات صنعها بودي أو صهيوني، و كلهم يخدمون دون أن يشعروا مخططات التنظيمات الماسونية التي تخطط للهيمنة على النظام العالمي الجديد... لهذا حاولت التوضيح هنا أنه من دون وعي الشعوب العربية و الإسلامية بما يحاك لها، فإننا سوف نبقى متخلفين ذائما عن الركب، و ضحية للمخططات الصهيونية العالمية، و بما أنه يقال أن للضرورة أحكامها، لذلك و للضرورة القسوى طبعا حاولت التكلم بإيحاز عن الماسونية لما أصبح مؤخرا كموضة بإتهام بعض الشخصيات الكبرى بالإنتماء إليها أو حضور إجتماعاتها، والمثير للإنتباه أن حتى بعض القنوات العربية الكبرى تطرقت لمثل هذه المواضيع... أولا و كما سبق أن كتبت سنة 2011م عن دور les loges secrètes maçonniques هذا تنظيم سري عالمي يتحكم بالمعنى الكلمة في الأجهزة السرية و أخص منها الموساد و وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية و وكالة الأمن القومي ... و يتحكم في المافيا بأدرعها الثلاثة و في التنظيمات الراديكالية اليسارية و الإسلامية(و لهذا فإن العملاء الذين تم الإستعانة بهم أثناء فتنة الربيع العربي خلال سنة 2011م كانوا من هذين الثيارات الإسلاموية و اليسارية، و بما أن هذه التنظيمات تدرب عملائها على السيطرة على وسائل الإعلام في بلدانهم، لذلك نجد أن غالبية الكتائب الإلكترونية في الدول العربية و الإسلامية يديرها يساريون و إسلامويون ) و من خلال ما ذكرنا يتحكم بالإعلام بمختلف أنواعه و رؤوس الأموال... تنظيم يضم رؤساء و حكام دول و حكومات، بل هو من يرسم خريطة و سياسة العالم التي تنفد القوى العظمى، و يدبر و يدير الإنقلابات... و لأعطي مثال بسيط و مهم، أتذكر أنه خلال الستة سنوات الماضية كانت الإنتخابات تجري في إحدى الدول الأوروبية الكبرى و ذات أهمية كبيرة في رسم سياسة العالم، و إذا برسائل إيميل توجه لأشخاص لهم علاقة بهذا التنظيم السري، و عندما تقرأ ما جاء في الرسالة، تجد ملخص لما قدمه كل من المرشحين للرئاسة لصالح إسرائيل في السر، لتخلص الرسالة إلى نتيجة و هي أنه نظرا للخدمات الجليلة التي قدمها المرشح... لإسرائيل فإنه هو الذي سينجح في الإنتخابات... شهرا بعد ذلك و أنا أتابع الموضوع، و فعلا ذلك ما كان، و فاز المرشح الرئاسي الذي ثم إختياره. هذه المنظمة إجتماعاتها سرية للغاية، لذلك فإن ما يتداوله بعض الأشخاص أو القنوات الفضائية مجرد تخمينات خاطئة، لأن ما يعتقدون أنه تنظيم ماسوني هو تنظيم فرعي لا يرقى إلى مستوى التنظيم الأصلي، لكن ليس سوى مجرد تمويه... ملاحظة هامة : لا يمكن و لا يحق لي أن أوضح أكثر فقط عندما أشاهد بعض الفيديوهات و الجرائد تنشر مواضيع و تدعي علاقة أحد كبار رجال المال عندنا أنه ينتمي لهذه المنظمة... أردت توضيح أن الأمر فيه لبس و خلط، ببساطة لأن هذا التنظيم يدير أدواته عن طريق أدرعه المختلفة و خاصة عملاء أجهزة الإستخبارات الأمريكية و الأوروبية، و ليس مباشرة، كما أنه ليس ببساطة أن يلتحق بهم إنسان عربي مهما بلغت درجته، إلا بشروط خاصة، لأن هؤلاء هم من يرسمون خريطة العالم، و يقررون في مصيره... فهل رأيتم يوما عربي يقرر في مصير العالم...؟ هذا التساؤل البسيط يوضح لكم أن ما يقال عنها تنظيمات ماسونية، هي كما قلنا مجرد تمويه...
يقول الشاعر :
و تكبر في عين الصغير صغارها*و تصغر في عين العظيم العظائم .
و كما نذكركم دائمآ في كل كتاباتنا و مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، فإن علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأنه سبحانه فوض إدارة هذا البلد الأمين إلى حفيد أحب الخلق إليه، محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، إنه الملك الإنسان و الحكيم، الملك الذي يعيش لشعبه و يضحي من أجل شعبه، إنه حفيد رسول الله، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك عظيم و حكيم يقود البلاد دائما إلى بر الأمان مهما كانت الصعاب، كما نحمد الله تعالى و نشكره أن بجانبه رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على حماية أمن الوطن و إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
---
http://mohamed6.canalblog.com/archives/2019/05/22/37356071.html
---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.