الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : خروقات عديدة و تصرفات خطيرة لمسؤولين و هيئات، تعيق مجهودات الدولة في محاربة الفساد، نطالب من السادة، نواب الأمة، رئيس الحكومة، وزير الداخلية، المدير العام للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، و الدكتور محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، التصدي لها بقوة القانون .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 11 أكتوبر 2020م.
الحمدلله وحده، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه أجمعين.
أيها السادة الكرام، يا شعب أمتنا العظيم، إن وطننا بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، عازم على وضع حد لكل معيقات التنمية، و أولها الفساد، عزم أكيد لجلالته حفظه الله على الإسراع بإصلاحات تعيد ثقة المواطنين المغاربة في مؤسسات الدولة، لذلك فإننا نطالب بالتجند القوي للمجلس الأعلى للحسابات و المفتشيات العامة لوزارتي الداخلية و المالية، لإفتحاص دائم لكل الإدارات و المؤسسات العمومية و المجالس المنتخبة و الهيئات و الجمعيات...و إحالة أي تلاعب أو إختلاس للمال العام مباشرة على القضاء ليقول كلمته، هكذا نعيد ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، و هكذا نكون حقا عند حسن ظن أمير المؤمنين و قائد الأمة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لأن محاربة الفساد مهمتنا جميعا، دولة، نواب الأمة، حكومة، رجال الصحافة و الإعلام، هيئات و منظمات المجتمع المدني و كل المواطنين الشرفاء بهذا الوطن الغالي، لكن محاربة هذه الآفة الخطيرة و فضحها، يجب أن تكون بالطرق و الوسائل القانونية، و على الجميع أن يعلم أن أول من دعا و تجند و يسهر على محاربة الفساد و رموزه، هو ملك البلاد، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و علينا أن نتجند كلنا وراءه سندا و عونا، فهو قدوتنا و على نهجه نسير ...
أيها السادة الكرام، يا شعب أمتنا العظيم، لم يعد مقبولا و لا مفيدا لدولتنا، بل هناك أمور قد تصل درجة الخيانة الوطنية المقنعة، إذا لم نتجند كلنا لمحاربتها و التصدي لها، طبعا بقوة القانون و بكل الطرق المشروعة، لم يعد مقبولا أن يخرج علينا نائب برلماني أو وزير سابق أو صحفي...بتصريحات يتهم فيها مسؤولين حكوميين أو غيرهم بالتلاعب في صفقات بالملايير، أو أن هناك إختلاسات أو تبدير للمال العام في هذه الهيئة أو المؤسسة أو هذا الصندوق...و تمر تلك التصريحات بردا و سلاما على كبار المختلسين و كأن الأمر كان مجرد نكتة تناقلتها وسائل الإعلام، بدل أن يفتح تحقيق سريع و نزيه، لأن المال العام يجب أن تكون له قدسيته و حرمته، بينما قد تتحرك المتابعات لسرقة بسيطة أو لتصريح أو أي إتهام يصدر ضد مواطن بسيط، هذا الأمر لم يعد مقبولا و لا مستساغا بل بضرب بكل شعارات الإصلاح و محاربة الفساد عرض الحائط، كما لم يعد مقبولا نهائيا بأن نرى أو نسمع في إحدى المدن أو القرى بالمملكة المغربية، أن بعض المسؤولين، ما إن يصلوا لقبة البرلمان، أو ما إن يتقلدون منصب قائد أو باشا أو عامل، أو عميد شرطة أو رئيس مركز للدرك الملكي، أو منتخب أو رئيس جماعة قروية أو حضرية، أو أشخاص ينشؤون جمعية أو هيئة، أو بعض رجال الصحافة أو أعوان سلطة، يستغلون مناصبهم، يصبحون بين عشية و ضحاها و أمام أعين الناس، يمتلكون فيلات، سيارات فخمة، ضيعات فلاحية و أرصدة في البنوك...أو من يختلقون أنشطة "جمعوية" للتحايل بالنفخ في فواتير أنشطتهم و بتواطؤ مع مسؤولين فاسدين للحصول على الدعم( إننا إذ نحيي و نشد على يد ممثلوا هيئات المجتمع المدني الشرفاء، فإننا نلتمس بالعمل على حل كل الجمعيات و الهيئات التي تسيء بشكل أو بآخر للإصلاح بل تكرس نظرة المواطنين السلبية لمجهودات الدولة في الإصلاح )...على هؤلاء أن يعلموا بأننا في دولة ذات سيادة، لا نعيش في غابة حيث لا أحد يسأل من أين لك هذا ؟ بل عندما نتحدث عن الفساد نسمع عن ضبط شخص تلقى مبلغ 1000 أو 200 أو 50 درهم، جميل قد ينفع هذا مع صغار المرتشين، لكن يتساءل المواطن بحرقة : أين من ينهبون ميزانيات المجالس و الجماعات...؟ أين من أصبحوا بين عشية و ضحاها يمتلكون فيلات و ضيعات...؟ أين بعض رؤساء الجمعيات و السماسرة الذين يستغلون صفات لا يستحقونها و يتباهون أمام الجميع بعلاقاتهم مع بعض المسؤولين...)
و كأن البعض يستخف بل يحتقر ذكاء شعب بكامله، إن الفساد أصبح مطلب الملك و الشعب، و لعلمنا مدى نزاهة و حرص السادة الكرام، سعد الدين العثماني، عبد الوافي لفتيت، عبد اللطيف الحموشي، و محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، حرصهم على محاربة الفساد و التصدي للمفسدين، فإننا نعول كثيرا عليهم في محاربة هذه الآفة الخطيرة، كما نعول كثيرا على تجند نواب الأمة الشرفاء للقضاء على مظاهر الفساد هذه...
أيها السادة الكرام، يا شعب أمتنا العظيم، إننا و إذ نتابع ما يقع في العديد من المدن المغربية، و كيف أصبح بعضهم يستغل صفته كصحافي أو جمعوي أو حقوقي، يستغل دخوله و خروجه أمام المواطنين، من مكاتب وكلاء الملك بالمحاكم أو مكاتب عمداء الشرطة أو مراكز الدرك الملكي، ليستغل هذه العلاقة أو الصفة للسمسرة في القضايا المعروضة أمام المحاكم أو مراكز الشرطة و الدرك، عمليات نصب و سمسرة أصبحت تزكم الأنوف حتى قد تجد أصحابها أصبحوا أحاديث العامة في المقاهي و الأحياء، أمر يسيء لسمعة الدولة و جديتها في الإصلاح، كما يسيء لسمعة النزهاء من عمداء الشرطة و ضباط الدرك و رجال القضاء و النيابة، الشرفاء، كما يسيء إلى مهن شريفة و إلى صحفيين و حقوقيين و جمعويين، شرفاء...لهذا فإننا نطالب من السادة، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، و السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني و الدكتور محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، بأن يعملوا على محاربة هؤلاء الفاسدين و هذه النوعية من الكائنات الفضولية، و للحد من هذه الظاهرة ننصح بأن يضعوا في كل مفوضيات الشرطة و مراكز الدرك الملكي و في المحاكم و مقرات النيابات العامة، مكاتب للإعلام و التواصل، تكون معزولة عن رؤساء هذه المراكز و مفتوحة للعموم، كما يجب تشديد العقوبات في حق كل مسؤول يثبت بالتحري بأنه على علاقة مع هذه النمادج، إن إستغلال هذه النماذج لتواجد المواطنين و المتقاضين أمام هذه المكاتب و دخول هذه الكائنات و هي تظهر بطاقتها المهنية و إعطاءها الأسبقية يسهل عليهم عملية النصب و السمسرة، لهذا مكاتب الإعلام يجب أن تكون بعيدة و يمنع إستعمال هذه الأساليب، و طبعا مساهمة في محاربة الفساد نطلب من كل مواطن يتعرف على هذه النمادج بأن يقوم بفضحها بالطرق القانونية، و هنا ننصح السادة الكرام و وزير الداخلية بوضع بوابات إليكترونية تسهل هذه العملية...و نفس المكاتب نطلب تعميمها على العملات و الولايات تفاديا لعمليات النصب و السمسرة و الإساءة لمؤسسات الدولة...
كما نطلب من السيد وزير الداخلية بالتعاون مع أجهزة الدولة فيما يخص ما قد يحصل من تشجيع للبناء العشوائي، و السمسرة في شواهد السكنى أو تركيب عدادات الماء و الكهرباء في تجزءات البناء العشوائي و إستغلال البعض لحاجات الفقراء لمسكن، و الضرب بيد من حديد على يد رجال السلطة من قياد و خلفاء و شيوخ و مقدمين و سماسرتهم الذين يختفي بعضهم وراء الصفات السالفة الذكر، عندما يثبت تورطهم...
إن محاربة الفساد مهمتنا جميعا، دولة و أحزاب سياسية و جمعيات المحتمع المدني و مواطنين...حتى نحقق أهدافنا الوطنية المنشودة، بقيادة ملك البلاد المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه.
و في نفس الوقت نشير إلى أنه لم يعد مقبولا، أن تقوم كل مهنة أو هيئة يتم تقديم أحد المنتسبين إليها للقضاء، بوقفات إحتجاجية و تصريحات تمس من إستقلالية القضاء و من هيبة الدولة، إن هذه التصرفات تشجع على خلق لوبيات فساد تتضامن فيما بينها حماية لبعضها البعض، ضدا في العدالة، لقد أصبحت مافيات خطيرة تتشكل بطرق مخيفة، مافيات تعمل على إستغلال بعض وسائل الإعلام و التواصل، لتضليل الرأي العام، و تسييس جرائم بعضها، في وقت تختفي خلف شعارات محاربة الفساد، إن هذه الأساليب الحقيرة لم تعد تصلح للنهوض بهذا الوطن الغالي، و حان الوقت لوضع حد لهؤلاء المتلاعبين بالقانون و فضح أساليبهم، كما نود أن نهمس في أدن هؤلاء المافيات الجديد، بأن هذه الأساليب لن تجدي نفعا و أن القانون سيطبق على الجميع .
أيها الشعب المغربي العظيم، إن النجاح و التفوق الذي حققه بلدنا في قضية الوحدة الترابية، نجاح يؤكد ما سبق أن تطرقنا إليه حول قوة المملكة المغربية و وزنها الدولي الذي جعل الإتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية بل يحصل إجماع تام بين الرئيس دونالد ترامب و الكونغرس الأميركي على مغربية الصحراء، هذا الإعتراف الدولي لم يأتي هكذا بين يوم و ليلة، بل جاء بفضل المجهودات الجبارة و الإتصالات التي قام بها عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و بفضل المجهودات الجبارة التي قام بها رجال وطنيين على أعلى المستويات في الكفاءة و الخبرة، أناس يعملون في صمت و نكران ذات بجانب ملك البلاد حفظه الله ورعاه، و نخص بالذكر الطيب، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، إنها الديبلوماسية الملكية و قوة المؤسسة الملكية و وزنها الدولي الذي يحسب له ألف حساب، لهذا نحن ذائما مطمئنين على مصير البلاد، لأننا نعلم أن في أحلك الظروف فإن الملك محمد السادس نصره الله و أيده يكون حاضرا بثقله لإنقاذ الوضع و حماية الوطن و الشعب من كل خطر يهددهما.
لهذا إعلم حفظك الله و رعاك أيها الشعب المغربي العظيم أن المغرب بلد آمن مستقر، فلا يغرنك أو يقوم بتضليلك أشخاص مرضى نفسيين و آخرين مأجورين، أصبح همهم نشر تدوينات و فيديوهات على الفايسبوك أو اليوتوب لإثارة الفوضى و نشر اليأس ليسهل عليهم تأجيج الشارع، و هذا ما لن يحصل لأننا نعلم أن الشعب المغربي العظيم شعب ذكي فهم هذه الأساليب الحقيرة التي ينهجها العملاء و دعاة الفتنة عبر صور فوتوشوب و فيديوهات مفبركة و أخبار مزيفة بأنصاف الحقائق لتمرير خطاباتهم التحريضية،أجل العالم كله أصبح يشهد للشعب المغربي بالذكاء و الحكمة و بعد النظر بعد فتنة الربيع العربي لأن الشعب المغربي أكد للعالم أجمع أنه شعب عظيم، و راق في تفكيره، شعب رغم أنه عانا كل أنواع الظلم و القهر و التسلط في عهد الإستقلال أضعاف ما كان يعانيه و هو تحت الحماية...و رغم ما عرفته الدول العربية من فتن غررت بشعوب المنطقة، لكن الشعب المغربي العظيم تصرف ذائما بحكمة حافظ بها على إستقرار بلاده، و الآن و لله الحمد نجني تمار تعقلنا و نحن نشاهد ما يقع في دول عربية إنساقت شعوبها وراء شعارات براقة حتى أصبحت الآن شعوب لاجئة تتسول الأجنبي بعد أن هدمت الدور و شردت الأسر و يتم الأطفال و إغتصبت النساء... المغرب بحكمة الشعب المغربي العظيم و وعيه، و بتلاحم الملك مع شعبه إستطاع عبور كل الصعاب إلى بر الأمان و لله الحمد، أجل لقد إجتازت دولتنا مراحل عصيبة عصفت بأمن و إستقرار المنطقة العربية، لكن بفضل بعد نظر و تبصر و حكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، و بفضل ذكاء و وعي الشعب المغربي فقد إستطعنا عبور هذه المرحلة بسلام و لله الحمد، لكن هذا لا يعني أننا في مأمن من أية هزات، لأن أعداء دولتنا و المتربصين بنا كثر، لذلك فإنني أدعوا الحكومة و كل المسؤولين إلى تغيير سلوكياتهم و معاملتهم مع المواطن المغربي الذي بات يستحق أن نرد له الإعتبار لأنه ضحى و لا زال يضحي من أجل أمن و إستقرار هذا الوطن الغالي، و هنا أقول لكل المسؤولين نحن لا نرجوكم بل هذا واجب عليكم، و إن الدولة عازمة على تطبيق القانون ضد أي مسؤول مدني أو عسكري كيفما كانت سلطته و رتبته يتهاون أو يقصر في عمله، لقد إنتهى زمن التسيب و حان وقت الجد، فمن كان يريد خدمة مصلحة الوطن و المواطن فمرحباً به، و من كان لا زال يعتقد أن منصبه سيستغله لخدمة مصالحه الشخصية، أقول له إستيقظ من سباتك لأنك إما أن تستقيم و أما فلا مكان لك في الإدارة المغربية، و أقول لأبناء جاليتنا بدول المهجر إن بلدكم يفتخر بكم، فأنتم سفراء لنا أينما حللتم، و إن مصالح السفارات و القنصليات المغربية رهن إشارتكم و في خدمتكم، و هذا أبسط ما يمكننا أن نقدمه لكم، و إعلموا و أنتم تشتكون من ضعف و عدم تجاوب من يمثلونكم، أولا سيكون من أولى إهتمامات الدولة وضع حلول واقعية و ملموسة و بشراكة معكم لكل ما تعانون من مشاكل، و إعلموا أن صاحب الجلالة يولي أولوية قصوى لكل ما يخصكم، و يحرص على أن تكون كافة المصالح الخارجية في خدمتكم و رهن إشارتكم...
لقد إتصل بنا العديد من أبناء جاليتنا و عبروا عن ولائهم و تشبتهم بالعرش العلوي المجيد و إخلاصهم، و دفاعهم المستميت عن ثوابتنا الوطنية و عن المصالح العليا للمملكة المغربية، و جلهم يعتزم خلق جمعيات ذات طابع إنساني لمساعدة إخوانه المغاربة في وطنه الأم، نحييهم و نشد على أياديهم...
يا شعب أمتنا العظيم، صحيح أن الكثير أصبح يشتكي من تناسل جمعيات بعضها لا دور لها سوى السعي وراء دعم الدولة أو قضاء مصالح خاصة، مختفين خلف شعارات الدفاع عن الوطن أو أعمال إجتماعية أو ثقافية... مجال أصبح الكل يطالب بتنقيته من الوصوليين و الإنتهازيين...و من هذا المنبر، فإن المجلس الأعلى للحسابات و مصالح وزارة الداخلية أصبحوا مطالبين بإفتحاص دوري و مراقبة كيفية صرف الدعم لهذه الجمعيات و تتبع أعمالها... حتى تضع حد لكل من يستغل فضاء العمل الجمعوي لقضاء مصالح شخصية أو الاثراء الغير المشروع...
و من هذا المنبر نلتمس من كل الغيورين على هذا الوطن الغالي نشر قيم المواطنة الصادقة و التسامح ونبذ العنف...و مساعدة بعضنا بعضا لأن الوطن محتاج لكل أبناءه.
يا شعب أمتنا العظيم، لذينا ملك عظيم، ملك همه إسعاد شعبه، فالملك محمد السادس نصره الله و أيده يعمل ليل نهار لمصلحة شعبه و يضحي بوقته و راحته و راحة أسرته من أجل إسعاد أسرته الكبيرة أنت أيها الشعب المغربي العظيم ،كما نحمد الله أن بجانب ملكنا خيرة شباب المغرب، وطنيين مخلصين صادقين يعملون بنزاهة و تضحية و نكران للذات و نخص بالذكر الطيب، الوطنيين الصادقين العاملين بجانب عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن بقيادة أمير المؤمنين و قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،فكن أيها الشعب المغربي العظيم ذلك الجندي المتشبت بدينه و وطنه و ملكه و المستعد ذوما للدفاع عن ثوابت وطنه.
حفظ الله مولانا الإمام، أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و حفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الكريمة، و حفظ الله كافة أفراد الشعب المغربي العظيم .
"رب أجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله و اليوم الآخر" صدق الله العظيم .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء:
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.