الاثنين، 21 سبتمبر 2020

المملكة المغربية : حقائق كثيرة و أسرار يجب معرفتها قبل معارضة التطبيع مع إسرائيل أو تأييده، لأن الأمور أعقد مما تتوقعون أيها العرب، فوالله لم يعد لكم خيار، فإما ثورة ثقافية و صحوة أخلاقية يقودها مثقفو الأمة، و إما سيأتي يوم ليس ببعيد تخجلون فيه من أنكم عرب أو "مسلمين"...و هذه كلمتنا لك أيها اليساري، أيها الإسلامي، أيها الشاب العربي، و للسياسي و المثقف و رجل الدين، و لحكام الأمة العربية الإسلامية...

المملكة المغربية : حقائق كثيرة و أسرار يجب معرفتها قبل معارضة التطبيع مع إسرائيل أو تأييده، لأن الأمور أعقد مما تتوقعون أيها العرب، فوالله لم يعد لكم خيار، فإما ثورة ثقافية و صحوة أخلاقية يقودها مثقفو الأمة، و إما سيأتي يوم ليس ببعيد تخجلون فيه من أنكم عرب أو "مسلمين"...و هذه كلمتنا لك أيها اليساري، أيها الإسلامي، أيها الشاب العربي، و للسياسي و المثقف و  رجل الدين، و لحكام الأمة العربية الإسلامية...
مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 21 شتنبر  2020م.

أيتها الشعوب العربية، في الماضي كان المثقفون يتهمون الحكام العرب بالعمالة لإسرائيل و أمريكا و لما لا! حتى لفرنسا، رغم أن فرنسا أضعف بكثير من أن تخطو خطوة أو يفوز فيها رئيس دون موافقة "اللوبي الصهيوني"، لوبي يدير الإعلام و الإقتصاد، و ثلة من السياسيين و المثقفين...ليس في فرنسا وحدها، بل في العديد من بقاع العالم، لكن عندما تبحث و تتعمق في البحث و المعرفة و كواليس السياسة الخارجية للدول...، تجد أن الحكام العرب ليسوا كما نظن، عملاء أو ينفدون سياسة الغرب أو يوافقون على التطبيع مع إسرائيل للحفاظ على كراسي الحكم، كلا !، و الجواب الصادم الذي لا تريد و لن تصدقه شعوب إعتادة أن تصدق الكذب و الإشاعات و من يدغدغ مشاعرها و لو بعيدا عن المنطق و صوت العقل، و كما قيل في العرب" كذبة مشهورة خير من حقيقة مستورة "، و الحقيقة هي أن العديد من الحكام العرب كان يمكنهم أن ينسحبوا و يعيشوا سلاطين عصورهم في أوروبا و أمريكا، لو وافقوا حقا على خيانة و بيع أوطانهم، كما فعل و يفعل العملاء الحقيقيين الذين سوف تكتشفون حقيقتهم من خلال مقالنا هذا،  و لكن الحكام العرب يعلمون أن لهم مسؤولية تاريخية و أمانة المحافظة على الأوطان التي هم مسؤولون أمام الله على إدارتها، فهم يعلمون علم اليقين بأن القوى العظمى قد إسنطاعت تجنيد العديد من الثيارات و الأحزاب السياسية الراديكالية" يسارية و إسلامية " ما يمكنها في أي وقت إذا ما عارض الحاكم العربي سياستهم و مصالح القوى العظمى، بأن يعطوا الضوء الأخضر لهذه الثيارات و الأحزاب السياسية، محاطين بثلة من الإعلاميين و رجال المال و الأعمال...لتحريك الشارع العربي في الدولة التي يريدون، فيتم زعزعة إستقرارها و تخريبها و تشريد شعوبها، كما فعلوا أثناء فتنة الربيع العربي أو ما أسميه " ربيع العملاء العرب "، فلا تلوموا أي حاكم عربي وافق على التطبيع مع إسرائيل للحفاظ على أمن و سلامة شعبه و وطنه...بل لوموا أنفسكم لأنكم لم تتعودوا على سماع صوت العقل و الحكمة، و لكن تحرككم العواطف التي ترضي غرورا سكن العديد من الشعوب العربية عبر التاريخ، جراء سياسة الحشو الديني و السياسي و الثقافي، من قبل شيوخ دين ضالين و مضلين، و من سياسيين عملاء فاشلين، بعيدا عن جوهر الدين و عن فلسفة و علم السياسة، فالعالم يحركه الإقتصاد و أنتم لا زالت تحرككم إيديولوجيات و معتقدات سياسية، ثقافية و "دينية" أصبحت بالنسبة للحضارات الغربية التي نجحت و تفوقت علينا في كل الميادين، حتى أصبحت تقرر في مصير العالم، مجرد أساطير و ثرات ثقافي، فلا تدعوا معارضة التطبيع مع إسرائيل أو تأييده، فغالبية الذين تظاهروا في شوارع مدن عربية بحجة معارضة التطبيع، هم من ساهموا بأحزابهم و ثياراتهم في أخطر من التطبيع، في أكبر مخطط صهيوني لتقسيم الأمة العربية الاسلامية، لتصبح مجرد أسواق و موارد تستنزفها الشركات المتعددة الجنسيات...إنه مخطط " الربيع العربي "، أمة تسعى فيها دول الخليج إلى تدمير بعضها البعض بكافة الوسائل و الإمكانات، إعلامية، سياسية، ثقافية...و إقتصادية ( فأين العروبة أو الحضارة أو الإسلام في الصراع بين قطر و المملكة العربية السعودية، و أي إسلام هذا و الليبيون هذا تدعمه تركيا و قطر، و الآخر الإمارات و مصر و السعودية...إخوة يتقاتلون و هم يكبرون" الله أكبر ")...و نحن نشاهد فصول مسرحية سخيفة يديرها عملاء مأجورين، فأي منهج سياسي و أي دين هذا الذي يبيح الفتنة و قتل الأخ لأخيه و سفك دماء الإنسانية، أمة ألغت عقولها و تتبع شياطين مقنعين و شيوخ ضالين و مضلين، باعوا دينهم بدنياهم فقلوبهم غلف لعنهم الله في كل كتاب، و سياسيين فاشلين ليسوا سوى فقاعات منفوخة بهواء فاسد جعلت الشباب العربي يعتقد أنها حقا ثيارات و أحزاب تدافع عن مصالحه،...فأي تطبيع تعارضون في العالم العربي و الإسلامي، أنتم على أرض الواقع قد ساهمتهم في التطبيع و أشر منه، حينما شاركتم في مسيرات و خريف عربي عصف بإستقرار مصر، تونس، ليبيا، سوريا، اليمن، السودان...و قبلهم العراق ( و لا زال المخطط ساري المفعول)...أين عقولكم يا عرب، يا "مسلمبن"، ألا تخجلون من أنفسكم و قد أصبحتم في خبر كان، الدول تؤمن بالعلم و الإبتكار و أنتم تتبعون سياسيين حاقدين حتى على أنفسهم، و فقهاء و شيوخ ضالين و مضلين، يا سبحان الله، لكن ماذا أقول لأمة غارقت في الوحل و تعتقد أنها تتبختر في توب من الحرير، أمة تلبس كفنا و تعتقد أنها عروس تلبس توب زفاف أبيض...إلى متى هذا الوهم و عدم إستعمال العقل، ف والله لا أقول أن هؤلاء العرب من شيوخ و فقهاء الفتنة، و من سياسيين و إعلاميين الذي ينفدون هذه المخططات بأنهم عملاء مأجورين للموساد أو المنظمات الماسونية، كما يدعي في كتاباتهم العديد من النخب و الإعلاميين العرب و هم يدغدغون مشاعر الشعوب لصب الزيت على النار، عبر قنوات إعلامية خليجية و عربية أصلا ساهمت و تساهم في مخططات تقسيم الأمة العربية و الإسلامية، و لكن أنا  أكبر من أن أقوم بهذا الخطأ،  لأنني أعرف أن "الموساد" لا يتعامل مباشرة لا هو و لا قادة الماسونية مع أي من هذه الآليات و الأدوات العربية، بل عن طريق وسطاء يديرهم في الغالب سياسيون و مسؤولون أوروبيون أو دول غربية أخرى، أولا ليكون اللقاء عادي و لا يثير شكوك أو الإنتباه من قبل أجهزة أخرى، و ثانيا لأنهم أكبر بكثير من أن ينزلوا لمستوى هذه الكائنات  ( قد تجد أن ضباط من الموساد الإسرائيلي لا يرضون ابدأ أن تتسخ أيديهم بقاذورات و خونة "عرب" باعوا أوطانهم و زوروأ دينهم)...
لهذا حان الوقت ليقوم مثقفو الأمة النزهاء بالنهوض من سباتهم العميق، و المساهمة في ثوراة ثقافية لتنوير و توعية الشعوب بهذه المخططات قبل فوات الأوان، أما ما نعيشه اليوم و نحن نشاهد الدول العربية و الإسلامية و قد أصبحت مثل سوق عكاظ، هذا إسلامي يتاجر بالدين و الفتاوى، و هذا يساري يتاجر في المبادىء و حقوق الإنسان، و هؤلاء يتاجرون في القضية الفلسطينية و القدس الشريف...الكل ربحت تجارته، فأصبح هؤلاء التجار يمتلكون فيلات و أرصدة و أفخم السيارات، و أجمل النساء متعددات و فاتنات، طبعا بعضهم في العلن سبحة في اليد و سجادة، و غلام أمرد و قنينة خمر خلف الستار... أقول لكم جميعا، كفاكم تضليلا لشباب الأمة و تحريفا و تزويرا لدينكم يا شيوخ الفتنة و الضلال، و كفانا صراعا يا أمة محمد، فقد خربت الدول و شردت الأسر و عمت الفتن، فلن ترجع القدس الشريف إلا بوحدة الصف العربي، و هذه دعوة إلى الصلح بين الإخوة الأشقاء، المغرب و الجزائر و السعودية و قطر و إيران...

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه أجمعين. 

يا أيها العربي.
يا أيها المسلم .

يا أمة محمد، أناديكم من بلاد أمير المؤمنين و سبط الرسول الأمين، من بلاد السلم و التعايش بلاد حفيد رسول الله، بلاد محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 
أناديكم و أنا من آل بيت رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام. 
لأقول لكم و ألله لو عاد جدي رسول الله لتبرأ منكم و من أعمالكم، و لتبرأ من فقهاء و شيوخ ضالين و مضلين، جعلوا من الإسلام دينا للقتل و الكراهية و الإرهاب و سفك الدماء، و جعلوا من شباب الأمة معاول هدم، تهدم ما بناه الأجداد، بفتاوى هي تحريف لكلام الله عن مواضعه، و تزييفا لأحاديث رسوله الأمين، شيوخ جعلوا دينهم في خدمة أجندات خارجية، فباعوا دينهم بترف الحياة الدنيا، فأصبحوا يركبون أحدث و أغلى السيارات، و يسكنون أفخم الدور و الفيلات و القصور، و يتمتعون بأصغر و أجمل الفتيات و النساء، تحت غطاء حق شرعي أسميه شخصيا "فساد مشرعن"، كيف لا ؟، فهذا تموله قطر، و الآخر تموله السعودية، و ذاك تموله إيران، و آخرين تمولهم تركيا...هدف واحد، نشر الفتنة و تقسيم الأمة العربية الإسلامية، طبعا لصالح الشركات المتعددة الجنسيات و الدول العظمى( بالواضح لصالح المخططات و المشروع الصهيوني و الإمبريالية العالمية) و الغريب كلهم يعارضون التطبيع مع إسرائيل دون خجل، فالأمة العربية، تحالف على تخريبها تحت مسمى الربيع العربي، الإسلاميون و البساريون، و الكارثة أنك في مظاهرات و مسيرات، نجد اليساريين و الإسلاميين يد واحدة، اليسار يتحالف مع من يسميهم ظلاميين،( نقصد هنا الثيارات و الأحزاب السياسية الراديكالية في العالم العربي و الإسلامي التي ساهمت و لا زالت تساهم في تنزيل هذه المخططات)، و الإسلاميين يتحالفون مع من يتهمونهم بالكفر و الزندقة، الإسلاميون في الدول العربية قد لعنهم الله تعالى في القرآن الكريم بقوله" إن الله جامع الكافرين و المنافقين في جهنم جميعا" صدق الله العظيم، و هنا أتساءل كيف يعارض الإسلاميين الإجهاض و المثلية الجنسية و حقوق المرأة على النمط الأوروبي، و هم يتحالفون و يتضامنون جنبا إلى جنب في كل مظاهرة و مسيرة، مع اليسار بل اليسار الراديكالي، مسلمة بخمار إلى جانب سحاقية، و إخواني و إسلامي بلحيته، إلى جانب مثلي أو مفطر رمضان...الجواب بسيط، ليس هناك إسلامي أو يساري" نقصد الراديكاليين" في الدول العربية، هناك مجموعات تخدم مصالحها الشخصية بخدمتها لأجندات خارجية، و تضحك على شباب الأمة...لهذا فإننا ندعو المثقفين و النخب النزيهة و كل من له غيرة حقيقية على هذه الأمة، سواء كانوا نخب و كفاءات نزيهة حقا، من أحزاب سياسية يسارية أو إسلامية، بأن يقوموا بثورة حقيقية داخل أحزابهم و منظماتهم و ثياراتهم... لتطهيرها من هؤلاء الحثالات و المتلاعبين، و خلق جبهة لنشر الوعي و التصدي للمخططات التخريبية التي أصبحت تستهدف الدول العربية و الإسلامية...كما أقول لكل الفقهاء و خطباء المنابر و شيوخ الإسلام من الرباط إلى الرياض، مرورا بإيران و تركيا...إن الساكت عن الحق شيطان أخرس، فلا تبيعوا دينكم بدنياكم، عليكم أنتم و رجال السياسة و النخب النزيهة أن يجهر كل منكم من منبره بالحق، ليفضح من يخدمون الأجندات الأجنبية من سياسيين و إعلاميين و رجال الدين، و عليكم أن لا تشجعوا الشباب بالتظاهر تحت غطاء مطالب إجتماعية و فضح الفساد و المطالبة بالإصلاح، لأنكم تعلمون أن ذلك حق أريد به باطل، و النتيجة كانت فتنة و خراب، و  إن أردتم الإصلاح فلا بأس بتشكيل جبهات من نخب سياسية و دينية و إعلامية في الدول العربية و الإسلامية، يكون هدفها محاورة الحكام و المسؤولين بعيدا عن التظاهرات و الفتنة في الدول التي تحتاج إلى إصلاح، هكذا يتحقق الإصلاح و التغيير المنشود دون فتنة و خراب...
و لتعلم الشعوب العربية و الإسلامية، أنه و الله ما أضعف الأمة الإسلامية إلا صراعات تافهة أشعل نارها الصهاينة و نجحوا في خلق صراعات لا أساس تاريخي لها، فالتاريخ يشهد أننا أمة موحدة، قد أعزنا الله بالإسلام و رفع شأننا حتى أصبحنا خير أمة أخرجت للناس، لأننا كنا نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر، لكن عندما أصبحنا أمة شتات نتنافس في السب والشتم و التنابز بالألقاب حتى أصبحنا أضحوكة بين الأمم، فهذا القطري يشتم السعودي، و هذا السعودي يسب القطري أو الإيراني، و هذا الإيراني يرد... و هذا الجزائري يسب الشعب المغربي أو ينشر صورا تسيء لثوابت المغرب، و هذا شباب المغرب يرد...
ما هذا يا أمة الإسلام ؟
ما هذا يا عرب ؟
أينكم يا حكام العرب و يا حكام المسلمين، لتنشروا ثقافة الإخاء و المحبة بين شعوبكم.
أينكم يا مثقفين و يا فقهاء و يا من له غيرة على هذه الأمة، لتنشروا ثقافة الحوار و التآخي و المحبة بين أمة محمد، أم أن هناك من يستفيد من هذه الصراعات المفتعلة ؟.
يا حكام العرب و المسلمين، و يا شعوب الأمة العربية و الإسلامية، و يا مثقفين و يا رجال الدين... هذه دعوة لجمع شمل الأمة العربية و الإسلامية جمعاء، فوالله ما طمع فينا الأعداء و أعلنوا القدس الشريف عاصمة لدولة إسرائيل، إلا بسبب صراعاتنا التي شتت شمل الأمة فأصبحت مثل أسد دون أنياب و لا مخالب حتى طمعت فيه الكلاب.
و هذه دعوة إلى الأخوة بين الإخوة الأشقاء المسلمين، المغرب و الجزائر، و المملكة العربيه السعوديه و الجمهورية الإسلامية الإيرانية و قطر، و بين فتح و حماس...
كما ندعوا كل رجال الصحافة و الإعلام العرب و القنوات الفضائية إلى التجند في مواجهة خطابات العداء و الكراهية، و أن يقوموا بدورهم في نشر السلم و الإخاء و المحبة... هكذا نستعيد مجدنا و قوتنا. 
كفانا صراعا يا أمة رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

لنا في المملكة المغربية الشريفة تجربة في إصلاح الحقل الديني، و توحيد البلاد حول المذهب المالكي، و هو أكثر المذاهب تسامحا و إنفتاحا على الإجتهاد، كما نححنا في محاربة التطرف و الغلو في الدين، بنشر الإسلام المحمدي السمح، مجهودات جبارة و لا زالت مستمرة تقوم بها عندنا وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و المجلس العلمي الأعلى و علماء المغرب، الكل مجند تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، كما أن الدولة المغربية بقيادة جلالة الملك المنصور بالله، تعمل على تشجيع الفكر و الفلسفة و نشر الثقافة و الوعي، خاصة أن المثقفين يتمتعون عندنا بكامل حريتهم في النقد و التعبير، لأننا دولة للديمقراطية و حقوق الإنسان و حرية الرأي و التعبير كما هو متعارف عليها دوليا، و لهذا و كما نذكركم دائمآ في كل كتاباتنا و مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، فإن علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأنه سبحانه فوض إدارة هذا البلد الأمين إلى حفيد أحب الخلق إليه، محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، إنه الملك الإنسان و الحكيم، الملك الذي يعيش لشعبه و يضحي من أجل شعبه، إنه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك عظيم و حكيم يقود البلاد دائما إلى بر الأمان مهما كانت الصعاب، كما نحمد الله تعالى و نشكره أن بجانبه رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على أمن الوطن و إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده.

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ...
---

 https://m.aawsat.com/home/article/109511

---


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.