السبت، 26 سبتمبر 2020

المملكة المغربية : الإصلاح المنشود يتحقق حينما يكون هناك شعب واع بقضاياه، نخب و ممثلين نزهاء، و إرادة سياسية حقيقية لدى الحاكم،...في المغرب للملك إرادة سياسية حقيقية، و عزم قوي للقيام بإصلاحات حقيقية و حرب بلا هوادة على الفساد و رموزه، فهل سنصلح أنفسنا نخبا و شعبا لنحقق الأهداف الملكية السامية في الإصلاح و التنمية؟...لكم الجواب .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الإصلاح المنشود يتحقق حينما يكون هناك شعب واع بقضاياه، نخب و ممثلين نزهاء، و إرادة سياسية حقيقية لدى الحاكم،...في المغرب للملك إرادة سياسية حقيقية، و عزم قوي للقيام بإصلاحات حقيقية و حرب بلا هوادة على الفساد و رموزه، فهل سنصلح أنفسنا نخبا و شعبا لنحقق الأهداف الملكية السامية في الإصلاح و التنمية؟...لكم الجواب .

 

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 25 شتنبر  2020م.

تمهيد : علينا أن نعترف و نحن نعلم عن يقين، نعلم حقيقة و عن قرب بأن جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، ليس راض تماما عن الأوضاع في البلاد، جلالته يعمل لمغرب أقوى تسود فيه العدالة الإجتماعية و العدالة في القضاء، طموح جلالة الملك الذي يعبر عنه دائما حتى و هو مع أقرب المقربين إليه و مع أسرته، بأنه يريد مغربا يتمتع فيه المواطنين المغاربة بكآفة الحقوق، و يعيشون بكرامة و عزة النفس، مغرب بلا فساد و لا إقتصاد ريع، مغرب فيه مسؤولين نزهاء يخدمون بحس وطني، و ليس مسؤولين يدغدغون مشاعر المواطنين بشعارات رنانة كلما إقتربت الحملات الإنتخابية، جلالته يريد أن يكون شعبه، شعب واع بحقوقه و قضاياه المصيرية، و ليس شعبا يشغل وقته بالإشاعات و ما ينشر من أكاذيب و فضائح"أخلاقية"( للآسف هناك قنوات لا تهتم إلا بنشر عورات الناس أو مسائل لا أخلاقية) يندى لها الجبين، شعب يؤمن بأن الحقيقة تأخذ من المصادر الموثوقة و ليس ما ينشر أشخاص تافهين أو حاقدين...أجل للملك حفظه آلله إرادة حقيقية للإصلاح و محاربة الفساد، و له حب لدرجة العشق للشعب المغربي العظيم، لكن هل سنتجند بجانبه و نكون في مستوى تطلعات و أهداف جلالته نصره آلله؟ السؤال لنا جميعا، و علينا أن نكون في المستوى الذي يريده لنا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 
يا شعب أمتنا العظيم، إذا كنا نتحمل مسؤولية أية كلمة نخطها بيميننا، ذلك لأننا في دولة ذات سيادة و أن علينا أن نساهم بقوة في تنوير الرأي العام الوطني، حتى لا يكون هذا الشعب العظيم ضحية لتضليل دعاة الفتنة و أعداء الوطن، و كل ما نرجوه منك أيها الشعب المغربي العظيم، هو أن تعلم أن الدول العظمى، لم تصبح ذات نفود بين يوم و ليلة، و لكن بصبر و تضحيات شعوبها، و وعيهم بأن عليهم أولا المساهمة كل من موقعه في بناء الوطن، ثانيا أن لا يستمع إلى أكاديب المضللين و أصحاب الأجندات الخارجية، و من يهاجمون ثوابت و رموز دولته، و أن عليه أن ينضج بحيث يترك الإستماع إلى الشائعات و كل من هب و دب، هناك إعلام رسمي و جرائد معتمدة للتأكد من صحة الأخبار، و طبعا هناك جهات رسمية من شرطة و درك ملكي و مصالح وزارة الداخلية أو الخارجية للتأكد من صحة المعلومات...هكذا تقدمت الأمم العظمى، و هكذا تتقدم دولتنا يا شعب أمتنا العظيم. 

يا شعب أمتنا العظيم، إذا كان ملك البلاد المنصور بالله يعمل ليل نهار و على جميع المستويات داخل و خارج أرض الوطن، ليجعل من هذا الوطن الغالي، وطنا تعيش فيه بكرامة و تتمتع فيه بكامل حقوقك، و تنعم فيه بالأمن و الإستقرار، فذلك لأن جلالة الملك يعيش ما تعيشه و يشعر بما تشعر به، لأنه ملك قريب من شعبه و يتابع الحياة اليومية و كيفية عيش المواطن البسيط، و لهذا ترى جلالته يكافح بقوة و يسهر وسط الملفات بمعية مساعدين مخلصين، ذوو كفاءات عالية و خبرة كبيرة في تدبير الملفات و الأزمات و إيجاد الحلول المناسبة، و لهذا فإن جلالته حفظه آلله يسهر الآن على أن لا يتحمل المسؤولية في الإدارات الترابية، من ولايات و عمالات و مختلف مصالح وزارة الداخلية و الأجهزة الأمنية و المصالح التابعة لها، و مصالح الدرك الملكي...بحيث سوف لن يتحمل المسؤولية من هنا و صاعدا إلا من تتوفر فيهم الكفاءة العالية و النزاهة و الإخلاص في العمل، و  من له سمعة طيبة و سلوك قويم و يجيد الإنصات لهموم المواطنين...و خارج أرض الوطن في القنصليات العامة و سفارات المملكة و مختلف المصالح التابعة لوزارة الخارجية، سيتم كذلك السهر على أن لا يتحمل المسؤولية بهذه المناصب إلا من تتوفر فيه كذلك نفس الشروط كما ذكرنا، طبعا ستعرف مختلف هذه الإدارات و غيرها تغييرات و تنقيلات و ضخ دماء جديدة، بحيث لن يستمر من المسؤولين في منصبه إلا من كان نقي اليد و ذا مصداقية و تتوفر فيه نفس الشروط و المعايير...لأن جلالة الملك حفظه الله، هدفه الأسمى مصلحة و كرامة الشعب المغربي العظيم، طبعا سوف تسهر لجان من المفتشيات العامة و المجلس الأعلى للحسابات...على تتبع عمل المسؤولين بدقة متناهية، و تتبع المشاريع و كل أوجه صرف المال العام، فإن كان تهاون أو تقصير يكون العقاب إداري بالعزل أو التوقيف أو التنقيل، أما إذا ثبت إختلاس للمال العام، يحال الملف إلى رئاسة النيابة العامة، إنتهى زمن التساهل مع المخلين بواجبهم كيفما كانت رتبهم و مكانتهم...
سوف ترى أيها الشعب المغربي العظيم مفاجئات سارة تجعلك فخور بإنتمائك لهذا الوطن الغالي، و فخور بأن لك ملك عظيم و حكيم، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 
و تذكر جيدا أيها الشعب المغربي العظيم، و الذكرى تنفع المؤمنين، بأن في السنين الماضية حينما كنا نتطرق بجرأة و قوة إلى ملفات الفساد و مواضيع وطنية هامة، تماشيا مع الإرادة الملكية السامية الواردة في كل الخطابات و المراسلات الملكية، كانت هناك بعض التنظيمات المشبوهة تحاول إلهاء الرأي العام، بمواضيع تافهة، تهاجم الوطنيين و تنتهج أساليب حقيرة مثلها، السب و الشتم و قرصنة الحسابات و الدخول بأسماء مستعارة، و كيل التهم للآخرين...حيلة من رموز الفساد لخلق هيئات لتضليل الرأي العام و خلق نقاشات جانبية، أشخاص لا يهتمون بمن يسرق الملايير و ينهب المال العام، بل تهتم بالتفاهات مثلها...لكن لا يصح إلا الصحيح، فهناك قوانين صارمة أصبحت تحمي المواطنين من هؤلاء الجراثيم، كما أن دعواتنا المتكررة للشعب المغربي العظيم بأن لا يثق إلا في الجهات الرسمية، و أن يستفسر عند الضرورة لمعرفة حقيقة الأشخاص أو التنظيمات، الجهات الحكومية، من قيادات و مصالح وزارة الداخلية، إذا كان داخل أرض الوطن، و من السفارات و القنصليات و مصالح وزارة الخارجية، إذا كان متواجدا خارج أرض الوطن...هكذا إستطعنا و لله الحمد خلق وعي جديد، قادر على حماية المواطن المغربي من التضليل و التحايل، و هكذا نساهم في حماية المواطن و الوطن.  
أجل، جميل جدا أن يشعر المواطن المغربي بأن الدولة تتفاعل معه بسرعة، و تكون بجانبه كلما تعرض إلى ظلم من المسؤولين، كما تفاعلت مؤخرا مع العديد من  الفيديوهات التي نشرت مؤخرا، لقد كانت الدولة دائما بجانب المواطن، دفاعا عن الحق و صيانة حقوق و كرامة المواطن المغربي داخل و خارج أرض الوطن، إن هذا التجاوب يعكس الإرادة الملكية السامية في محاربة الفساد، و الضرب على يدي المسؤولين الفاسدين مهما تكن مكانتهم.  
حقا أيها الشعب المغربي العظيم، إن جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و خيرة نزهاء رجال الدولة بجانبه يسهرون على محاربة الفساد و ضمان حقوق و كرامة المواطن المغربي، إن زمن إقتصاد الريع و سياسة إسكات النخب، زمن قد ولى إلى غير رجعة، و إننا و إذ نعبر عن تقديرنا و إحترامنا و تنويهنا بما تقوم به العديد من الهيئات و التنظيمات و جمعيات المجتمع المدني الجادة من مجهودات جبارة في الدفاع عن القضايا الوطنية و تنوير الرأي العام، فإننا نتوعد المتلاعبين و أصحاب النوايا السيئة و نخبر الجميع بأن زمن إختفاء بعض الهيئات و التنظيمات تحت غطاء أنشطة تنموية أو توعوية أو أية أنشطة تدعم من المال العام، أو الإختفاء خلف أنشطة وطنية، كالدفاع عن القضايا الوطنية و خاصة ملف الصحراء المغربية، و تواطؤ بعض المسؤولين معهم قصد الحصول على الدعم العمومي، و الإغتناء الغير المشروع على حساب القضايا الوطنية، زمن قد إنتهى بل ستبدأ الدولة في محاسبة صارمة لكل مسؤول في الإدارات المغربية سواء كان داخل أو خارج أرض الوطن يثبت في حقه هذه التلاعبات... إن الإرادة الملكية إرادة قوية في محاربة الفساد المالي والإداري بكل أنواعه و في كل تجلياته و القطع مع إقتصاد الريع و محاسبة صارمة للصوص المال العام... 
يا شعب أمتنا العظيم، لقد بدأ المغرب يحصن نفسه في عالم أصبح مثل رمال متحركة قد تغرق في أية لحظة العابر فوقها، لهذا فإن الحملات التطهيرية التي كان قد كلف بها الملك محمد السادس كلا من رئيس المجلس الأعلى للحسابات و المفتشيات العامة لوزارتي المالية و الداخلية، و التي أصبحت تعطي نتائج ملموسة بتوقيف و محاسبة ولات و عمال و قياد و أطر من الإدارة الترابية، طبعا هذه فقط بداية لحملة تطهير شاملة سوف تشمل مند الآن محاربة تهريب الأموال و التملص و التهرب الضريبي، و إفتحاص دقيق لمالية للجماعات المحلية و مختلف الوزارات و الهيئات الحكومية و الخاصة و هيئات المجتمع المدني و طبعا الأحزاب السياسية...و للتذكير فإنها سوف لن تكون كما يظن البعض مجرد حملات موسمية، بل سوف تكون مراقبة ذائمة و مواكبة دقيقة لمعرفة أين تصرف أموال الدعم العمومي الذي تمول به هذه الهيئات و الجمعيات و المؤسسات...
لكن هذا لا يكفي، لأن من السهل التحايل على الدولة و خاصة من قبل بعض الهيئات و جمعيات المجتمع المدني و بعض الأحزاب السياسية، و ذلك لسهولة تبرير المصاريف دون أن تقع في قبضة المجلس الأعلى للحسابات و خاصة حينما يتواطئ بعض منعدمي الضمير من مسؤولين محليين و هيئات المجتمع المدني تحت غطاء مصاريف خصصت لدعم لقاءات هنا أو ندوات هناك أو غداء أو عشاء عمل... و طبعا يتم النفخ في الفواتير .
لذلك فإن على الولات و العمال بمختلف العمالات و الولايات و مسؤولي الإدارة الترابية، كما أن على كافة السفراء و القناصلة العامون للمملكة أن لا يقوموا بالترخيص لأية لقاءات أو ندوات مدعمة إلا إذا كانت ضرورية و تنظم من قبل أشخاص و أطر ذات تخصص و كفاءة عالية لضمان المردودية و لقطع الطريق أمام الإنتهازيين من بعض الأحزاب السياسية و التنظيمات التي أصبحت تجد متنفسا للتحايل على المال العام بهذه الطريقة.
و نفس الأمر يجب أن يطبق على التنظيمات و الهيئات والمؤسسات التابعة للمملكة بالخارج.
إن الظواهر السلبية التي كان يشتكي منها الشعب المغربي من ظواهر الإنحراف الإجتماعي سواء في الأسرة أو الشارع و ظاهرة التشرميل و التحرش... تفاقمت و هذا يعني أن العديد من الأحزاب السياسية و تلك الهيئات التي كانت تتقاضى دعم الدولة أو الجماعات المحلية لقيام ندوات أو لقاءات أو تظاهرات هنا أو هناك قصد تأطير الشباب، كانت فقط وسيلة للإسترزاق و نهب أموال الدعم العمومي .
كما أن عودة المغرب إلى أسرته الأفريقية و ما حققته الديبلوماسية الملكية من نصر على خصوم وحدتنا الترابية، حيث علينا أن نعترف أنه لولا مجهودات الديبلوماسية الملكية لكانت جبهة البوليساريو أسقطتنا بالضربة القاضية، و هذا ما فضح بالملموس أن تلك الأموال التي كانت تصرف تحت غطاء القضية الوطنية الأولى "الوحدة الترابية للمملكة "سواء داخل أو خارج البلاد، ملايين من الدراهم كانت تصرف تحت غطاء ندوات، مؤتمرات و لقاءات بدون نتيجة، بل علينا أن نعترف أن البوليساريو كانوا أقوى منهم جميعا رغم أنهم ليس أصحاب قضية يؤمنون بها، و لكن لأن جل الهيئات كانت خليط من إنتهازيين هدفهم الوحيد التحايل لسرقة أموال الدعم.
لقد حان الوقت لحملة تطهير واسعة النطاق تشمل كل من يتلقى دعما من الدولة سواء من صحافة أو أحزاب سياسية أو نقابات أو تنظيمات و هيئات المجتمع المدني، بل حان الوقت لإعتماد الكفاءة المهنية و المردوية و الحد من التحايل لسرقة المال العام...
و سبق أن أعطينا مثالا على ذلك، مثلا ندوة تقام في الدار البيضاء أو الرباط أو طنجة حول قضية الصحراء المغربية، إذا كان الحضور الجماهيري من مغاربة فهل يحتاجون لندوة حول الصحراء المغربية؟ هم ليسوا إنفصاليين لكي يتم إقناعهم، و إذا كان الحضور من غير المغاربة فما وزن الحضور الجماهيري و نوعيته و ما وزن المحاضر دوليا...
يجب القطع مع كل أسباب و أساليب التحايل لسرقة المال العام أو الحصول على دعم الدولة دون وجه حق.
و بهذه المناسبة الوطنية ندعوا كل الأحزاب السياسية و النقابات و هيئات المجتمع المدني... إلى تنقية و تطهير صفوفها من الإنتهازيين و الذين لا يهمهم خدمة الوطن بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية.
إن ما حققته الديبلوماسية الملكية من نصر على خصومنا، يجعلنا نتقدم بخالص الشكر و التقدير و مشاعر الإمتنان و العرفان لأمير المؤمنين و قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، لأن بفضل الديبلوماسية الملكية إستطاع المغرب قطع الطريق على خصوم وحدتنا الترابية و التفوق على مخططات المخابرات العسكرية الجزائرية و صنيعتها جبهة البوليساريو، أجل لقد تأكد بالملموس أن تدخلات جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده كانت وحدها قادرة على تحقيق مكاسب سياسية كبيرة في ملف القضية الوطنية الأولى، لقد تأكد لنا جميعاً بالدليل القاطع على أن قوة المملكة المغربية تكمن في قوة و وزن المؤسسة الملكية و في قوة شخصية و الوزن الكبير و التقدير و الإحترام الذي يحظى به جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده على مستوى صناع القرار الدوليين ، كما أن نجاح الديبلوماسية الملكية يجعلنا نتقدم بخالص التحية و التقدير للمجهودات الجبارة التي قام و يقوم بها رجال وطنيين مخلصين، صادقين في النصح و المشورة لجلالة الملك، أناس وطنيين أصحاب كفاءة عالية و غيرة كبيرة على مصالح الوطن و المواطنين، نشكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على حماية الوطن و أمن و إستقرار البلاد، و على ضمان كرامة الشعب المغربي العظيم، تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.