الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : إذا كنا نشيد بالحس الوطني العالي الذي أبان عنه رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني، و وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، طيلة هذه الأزمة، فهناك إخوان لنا، لهم مكانة خاصة في قلوبنا، و يستحقون منا كل الإشادة و التكريم، لما يقومون به من أعمال جليلة لصالح الوطن و الشعب، في صمت و بتضحية و نكران للذات، بجانب أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 27 ماي 2020م.
يا شعب أمتنا العظيم، بكل تجرد و بعيدا عن التعصب الحزبي الضيق لبعض الفئات و الأشخاص، و بما أننا بعيدين كل البعد عن أي إنتماء سياسي أو إيديولوجي، و نقف على مسافة واحدة من كافة الأحزاب السياسية و هيئات و جمعيات و منظمات المجتمع المدني، نحترم الجميع، كما نحترم كافة مكونات الشعب المغربي العظيم، و روافده، الهدف الأسمى الذي نسعى إليه دائما هو النهوض بهذا الوطن الغالي، و المساهمة في الحفاظ على أمنه و إستقراره، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة، لأمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، لهذا فإنه علينا أن نعترف أننا و إن كانت لنا في الماضي مؤاخدات عن طريقة تدبير الحكومة للعديد من الملفات و القضايا الوطنية، فإن علينا الآن أن نعترف بأن السيد رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني، رجل يستحق منا كل الإحترام و التقدير، رجل معرفته عن قرب تجعلك تشعر بأنك أمام رجل وطني، رئيس حكومة يعامل الجميع بعيدا عن التعصب الحزبي، يتعامل بلطف و أخلاق عالية، و إستطاع طيلة هذه الأزمة التي شهدتها المملكة، بسبب فيروس كورونا، بأن يجيد الإنصات لكل أعضاء الحكومة، و نواب الأمة، و مختلف المتدخلين و اللجان المختلفة التي واكبت هذه الأزمة، و كان يعمل بكل طاقاته ليكون عند حسن ظن الجميع، صحيح نظرا للسرعة التي إتخذت بها العديد من القرارات، و ذلك نظرا لخطورة الوباء و ما فرضه على صناع القرار، و لأن الضرورة كانت تهدف بالأساس إلى حماية الشعب المغربي العظيم، لذلك فقد نلمس نقصا أو خللا أو تقصيرا في هذا الجانب أو ذلك، و خاصة طريقة تدبير الححر الصحي، أو توزيع المساعدات المادية أو الإحسانية (أمر سنعود إليه بتفصيل أكثر مع إقتراحات طبعا، لتداركه)، لكن هذا لا يمنع من أن نشيد و ننوه بالمجهودات الجبارة و الحس الوطني الكبير، الذي أبان عنه كل من السادة، رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني، و وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، تحية تقدير و إحترام لهما، على ما قدموه لهذا الوطن الغالي.
أيها الشعب المغربي العظيم، طبعا لا يجب علينا أن ننسى العاملين في صمت، و كما قال سيدنا المغفور له، الملك الحسن الثاني، قدس الله روحه"رحم الله تعالى العاملين في صمت"، أجل من واجبنا عدم نسيان ما يقول به إخوة أجلاء و كرماء، لهم عندنا مكانة خاصة، و لهذا و كما أسلفنا في مقالاتنا السابقة، فإن من واجبنا و تماشيا مع السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، سياسة تشجيع الكفاءات الوطنية، و التكريم و التنويه بكل من يقدم خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي، لأن هذآ سوف يشجع الخلف و الأجيال الصاعدة، على إتباع نهج السلف و من سبقها من الأجيال، كما أن الوطن لا يمكن أن يتقدم إلا بسواعد أبنائه المخلصين البررة، نساء و رجال، و مواكبة العصر و التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم، في ظل عولمة و منافسة لا ترحم...كل هذا أصبح يفرض علينا أن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب، و نحمد الله تعالى و نشكره، أن جلالة الملك المنصور بالله و مند إعتلاءه عرش أسلافه الميامين، يسهر على وضع الرجال الوطنيين الشرفاء و النزهاء، و الكفاءات الوطنية المؤهلة في المناصب التي تستحقها، بعيدا عن الزبونية و المحسوبية و التوظيف في المناصب العليا حسب الولاءات الحزبية و المصالح الضيقة...كما تفعل للأسف غالبية الأحزاب السياسية، سياسة ملكية تهدف إلى تنقية و تطهير الإدارة المغربية من رواسب و معيقات التنمية، و جعل الإدارة في خدمة الشعب، بإختيار جلالته حفظه آلله للكفاءات الوطنية المؤهلة، و بمعايير النزاهة و الأخلاق العالية و الغيرة على الصالح العام...و ما نشهده الآن من تقدم و إزدهار، هو بالأساس نتاج هذه السياسة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده .
أجل يا شعب أمتنا العظيم، لقد حققت المملكة المغربية مكاسب كبيرة و نجاحات ديبلوماسية أبهرت خصومنا، ليس فقط بسحب غالبية الدول إعترافها بالجمهورية الوهمية لعصابة البوليساريو، بل أن العشرات من الدول أقدمت على فتح قنصلياتها العامة بالعيون و الداخلة، هذه المدن و الأقاليم المغربية التي تقع على أرض الصحراء المغربية الحبيبة...صدمة قوية لخصوم وحدتنا الترابية، و لا ننسى المكاسب الكبرى التي حققنا سواء بعودتنا القوية إلى أسرتنا الكبيرة أفريقيا، و كذلك بجعلنا العديد من الدول تسحب إعترافها بالكيان الوهمي- عصابة البوليساريو- مكاسب يعود الفضل فيها بعد الله سبحانه و تعالى و رضاه، إلى مجهودات جبارة قامت بها الدبلوماسية الملكية، بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، و بوجود كفاءات وطنية عالية تعمل بإخلاص و نكران الذات بجانب جلالته، كما لا ننسى أن المملكة قد مرت بظروف عصيبة في السنوات الأخيرة، و محاولات كثيرة من خصوم داخليين و خارجيين، محاولين المس برموز و ثوابتنا الوطنية، و زعزعة إستقرار المغرب، و محاولة أطراف عدة الركوب على الأحداث و إستغلال ما سمي بحراك الحسيمة و جرادة و غيرهما...دون أن ننسى أشخاص مأجورين ينشرون فيديوهات بشكل شبه يومي، ناشرين شتى الأكاذيب لتضليل الشعب المغربي العظيم، و محاولين خلق شرخ بين العرش و الشعب، مؤامرات عديدة نجحت المملكة في إحباطها حتى إنقلب السحر على الساحر، إنها قوة دولة متماسكة البنيان، و يشهد التاريخ أن المغرب إذا كان قد صمد في وجه أقوى المؤامرات و الخصوم، فإن سر إستقرار المملكة لأزيد من 12 قرنا من الزمن، يعود إلى ثلاثة عوامل عبر التاريخ، قوة و حكمة ملوك الدولة العلوية الأشراف أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم، و وفاء و إخلاص الشعب المغربي العظيم للعرش العلوي المجيد و تشبته بالبيعة الذائمة للعرش ،إخلاص قوي و تلاحم متين، كما أن الفضل كذلك يرجع إلى حسن إختيار ملوك الدولة العلوية لمساعديهم، إختيارهم للرجال الأحرار المخلصين لدينهم و ملكهم و وطنهم، أناس يتصفون بالمروءة و الكفاءة و الخبرة العالية و النزاهة و الشفافية و الحكمة و حسن المشورة، و قد شهد الجميع بأن الملك محمد السادس نصره الله و أيده يضع ذائما الرجل المناسب في المكان المناسب، و لهذا و إعترافا منا بالجميل فقد قامت مواقع المملكة، بإختيار الشخصيات التالية، قصد تكريمها و للتعريف و الإشادة بما يقدمونه من تضحيات جسام، و مجهودات جبارة ليل نهار، للنهوض بهذا الوطن الغالي، و قد سبق لنا بمواقع المملكة أن قمنا في السنة الماضية، بإختيار الرجال الوطنيين الذين سنقدم أسمائهم بهذا المقال، كرجال الدولة بإمتياز لسنة 2019م مثل كل سنة و يستحقون، فإننا نتشرف بكل فخر و إعتزاز بتكريمهم هذه السنة كذلك، و إختيارهم رجال الدولة بإمتياز لسنة 2020م و ذلك إعترافا منا لما بدلوه من تضحيات مادية و معنوية، و سهرهم ليل نهار و طيلة هذه الأزمة العالمية" أزمة كورونا" على العمل للتصدي لهذا الوباء و حماية الشعب المغربي العظيم، و لما يبدلونه من تضحيات في سبيل خدمة وطنهم، بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، تضحيات جسيمة و خدمات جليلة في صمت و تفان و نكران ذات، و إستحقوا و يستحقون منا ذائما كل التقدير و الإحترام :
*السيد : فؤاد عالي الهمة مستشار جلالة الملك بالديوان الملكي.
*السيد : محمد رشدي الشرايبي مدير ديوان جلالة الملك.
*السيد : محمد منير الماجيدي مدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك.
*السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك. * السيد محمد معتصم : مستشار جلالة الملك.
* الشريف سيدي محمد العلوي الحاجب الملكي .
* السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج .
*السيد : عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني و المدير العام لمراقبة التراب الوطني.
*السيد :محمد ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات و المستندات.
*الجنرال : عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية.
* الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي.
*السيد : عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
*السيد محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة.
... إلى جانب طبعا باقي الإخوة الكرام السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و المصالح العليا للمملكة، تحت القيادة العليا لعاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .
هؤلاء هم الرجال الذين بصموا تاريخ الدولة بتفانيهم في الدفاع عن ثوابت الأمة المغربية، و تضحياتهم الجسام في خدمة العرش العلوي المجيد و الوطن، في صمت و نكران للذات و في إخلاص لشعارنا الخالد :
الله-الوطن-الملك، و إستحقوا منا جميعا كل التقدير و الإحترام .
"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد أمين علوي و باقي الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين (الائحة كاملة سيتم نشرها لاحقا من طرف الأستاذ يوسف الإدريسي علمي )، و الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.