الثلاثاء، 19 مايو 2020

المملكة المغربية : تنفيدا للتعليمات الملكية السامية، مجهودات جبارة يقوم بها وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بمعية السيد محمد ياسين المنصوري، و سفير المملكة بفرنسا، و السيد زهير جبرائيلي القنصل العام للمملكة في بوردو، و السيد أحمد فاضل، لمساعدة جاليتنا، و المغاربة العالقين بفرنسا، في إنتظار ترحيلهم لأرض الوطن.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : تنفيدا للتعليمات الملكية السامية، مجهودات جبارة يقوم بها وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بمعية السيد محمد ياسين المنصوري، و سفير المملكة بفرنسا، و السيد زهير جبرائيلي القنصل العام للمملكة في بوردو، و السيد أحمد فاضل، لمساعدة جاليتنا، و المغاربة العالقين بفرنسا، في إنتظار ترحيلهم لأرض الوطن. 

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 19 ماي 2020م.

أيها الشعب المغربي العظيم، كثيرا ما يتجرأ البعض و ينتقد سياسة الدولة في تدبير ملف المغاربة العالقين بالخارج، كما يتجرأ البعض على الدولة و الحكومة لينتقد تدبيرهم لهذه القضية أو تلك، لكن عندما نبحث و ندقق نجد أنه في ساعة الجد، لا أحد من هؤلاء يقدم أدنى مساعدات مادية خاصة، أناس رأس مالهم النقد من أجل النقد، و التظاهر بالغيرة المزيفة على مصالح المواطنين، زيف سرعان ما ينكشف عند أول إمتحان مادي...لذلك تأكد أيها الشعب المغربي العظيم، أن عند الأزمات و الطوارىء، و في وقت الشدة، وحده أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله، و رجال الدولة العاملين بجانب جلالته، يكونون بجانبك، وحده جلالته و الأسرة الملكية الشريفة و رجال الدولة بجانب ملكنا حفظه الله، يضحون بمالهم و راحتهم، لضمان راحتك و سعادتك أيها الشعب العظيم، هذه هي الحقيقة بعيدا عن البطولات الوهمية التي يتظاهر بها أناس نفاقا و زورا.
أجل الدولة المغربية الشريفة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، تولي إهتمام كبير و رعاية خاصة لشؤون الجالية المغربية بالخارج، و قد تجندت طوال هذه الأزمة وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج تحت إشراف السيد الوزير ناصر بوريطة، و بمساندة و دعم قوي و مواكبة من الوطني الكبير و رجل الدولة الغيور، الأخ الكريم محمد ياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات و المستندات، و كل المصالح الحكومية ذات الصلة، كما أن المغاربة العالقين بالخارج و الذين يناهز عددهم 28000، و الموزعين في عدد من الدول و خاصة أوروبا، فإنهم طوال هذه الأزمة، و تنفيدا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، كانوا محط إهتمام بالغ و متابعة دقيقة لشؤونهم من قبل رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني و السيد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية و السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، و تجندت في هذا الإطار مصالح القنصليات العامة و سفارات المملكة المغربية بكل الدول التي يتواجد فيها أفراد جاليتنا، و اليوم نبدأ بالمغاربة العالقين بفرنسا، و الجالية المغربية المقيمة هناك، حيث أنه و بتنسيق يومي مع السيد ناصر بوريطة وزير الخارحية، يقوم السيد سفير المملكة بفرنسا و السيد زهير جبرائيلي القنصل العام للمملكة في بوردو، و الملحقين بالسفارة و موظفو القنصلية، و بدعم و مساندة من الرجال الوطنيين الشرفاء، نذكر منهم السيد أحمد فاضل، يقومون يوميا بتفقد أحوال الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، و المغاربة العالقين هناك، حيث تسهر هذه المصالح على التكفل بدفن جثامين الموتى و تقديم التعازي و الدعم لعائلاتهم المحتاجة، و التنسيق مع مصالح دولة الإقامة لإقامة شعائر الدفن وفق تعاليم ديننا الحنيف و تخصيص مدافن لهم كمسلمين...كما يسهرون على أن يقدموا للجالية و العالقين المغاربة هناك، ما يحتاجون إليه من أكل و شرب و لباس و الإيواء، حيث تم كراء فنادق لإقامة بعضهم، و توفير سكن لآخرين، و كذلك السهر على توفير العلاجات للمرضى، و تتبع المصابين منهم...مجهودات جبارة، يقوم بها هؤلاء المسؤولين طيلة هذه الأيام العصيبة، كما قدموا مساعدات مادية جسيمة لتوفير ما يلزم، كما تجندت بجانبهم بعض الجمعيات الجادة، و ليل نهار كانت مصالح وزارة الشؤون الخارجية تحت إشراف السيد ناصر بوريطة و السيد سفير جلالة الملك و السيد زهير جبرائيلي القنصل العام للمملكة في بوردو بفرنسا، يسهرون على خدمة الجالية المغربية و المغاربة العالقين، و لا زالوا يقدمون لهم كل ما يحتاجون إليه لتأمين إقامتهم في أحسن الأحوال، و كذلك في إنتظار إرجاع العالقين لأرض الوطن...
يا شعب أمتنا العظيم، سوف نذكر قريبا أدق التفاصيل و الأعمال المنجزة و المساعدات التي قامت بها دولتنا بقيادة ملك البلاد المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، حيث أن جلالته حفظه الله يولي عناية خاصة للمغاربة المقيمين بالخارج، رعايا جلالته الأوفياء، كما يسهر جلالته حفظه آلله، على تأمين إقامة المغاربة العالقين بالخارج في ظروف تليق بكرامتهم، و تضمن أمنهم و إستقرارهم إلى حين تنظيم رحلات جوية لإعادتهم سالمين للمملكة، بحول الله تعالى و قوته.
يا شعب أمتنا العظيم، علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره أن لنا ملك عظيم و حكيم، ملك شهد العالم قاطبة بحكمته و عبقريته و سياسته الرشيدة في قيادة البلاد، أجل علينا أن نفتخر و نرفع رؤوسنا عالية، لأن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو ملكنا و قائدنا، و هو من يعمل على صيانة حقوقنا و مكتسباتنا نحن المغاربة  الأحرار، كما علينا أن نحمد الله تعالى أن بجانب جلالته حفظه آلله، رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية و خبرات و مصداقية، رجال مخلصين لثوابت الأمة، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و السيد عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين ليل نهار على حماية أمن الوطن و إستقرار البلاد، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره آلله. 

" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية 
إمضاء :
خديم الأعتاب الشريفة 
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد أمين علوي و كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين بمواقعنا ( الائحة كاملة سيتم نشرها لاحقا من طرف الأستاذ يوسف الإدريسي علمي )، و الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقين بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.