المملكة المغربية : أدعو من نشر الفتنة من "شيوخ الإسلام" في الدول العربية خدمة "لحلف الناتو"، إلى التوبة إلى الله، كما أدعو من كان ينوي العمرة من المسلمين و تعذر عليه الأمر بسبب فيروس كورونا، إلى القيام بعمل أجره أعظم عند الله،... و من كان يريد العمرة من أجل التباهي، فإنه أحقر من أن أخاطبه .
-- الرجاء نقل المقال مرفق بالموضوع في الرابط أسفله، مع قراءته و إعادة النشر إن أمكن أو مشاركته لتعميم الفائدة، و شكرا --
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 06 مارس 2020م.
تمهيد : يا فقهاء الأمة الإسلامية، أدعوكم من الرباط إلى الرياض، شيعة كنتم أم سنة، إلى تشكيل منظمة إسلامية للدفاع عن الإسلام المحمدي السمح، و فضح شيوخ الفتنة و الضلال، الذين يسمون أنفسهم كدبا و بهتانا "شيوخ الإسلام"، أدعوكم إلى تنوير عقول شباب الأمة، لنشروا السلآم بدل الإرهاب، و المحبة بدل الكراهية، و الخير بدل الشر، أدعوكم لتنادوا شباب الأمة الذين يخربون الآن ما تبقى من الدول العربية الإسلامية، تحت غطاء مطالب إجتماعية كما خربوا أوطانهم تحت غطاء الربيع العربي، لتقولوا لهم بأنهم فقط ينفدون مخطط صهيوني-أمريكي لتقسيم الأمة، يا فقهاء الأمة الإسلامية، إن الساكت عن الحق شيطان أخرس، و إن سكوتكم هو ما شجع و الله شيوخ الفتنة و الضلال على نشر سمومهم و تضليل شباب الأمة...لقد حرفوا أحاديث رسول الله ،جدي المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام، فوالله و أنا من آل بيت رسول الله، أقول لكم أن ما فعله هؤلاء الشيوخ الملاعين لم يفعله فرعون في بني إسرائيل...فأينكم يا فقهاء الأمة الإسلامية...إليكم الكلمة .
يا شعب أمتنا العظيم، يا أمة رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، صدمت كثيرا من هذا الدين الجديد، دين يسمونه الإسلام كدبا و ما هو بالإسلام، دين ينشره شيوخ يحرفون الكلم عن مواضيعه، و يكدبون على آلله و ينسبون لرسول الله ما لم يقله، لقد أوصانا رسول الله بأن نذكر موتانا بخير، و إنه لا تجوز على الميت إلا الرحمة، و أن لا شماتة في الموت...صدمت و أنا أستمع لشيوخ و فقهاء يسمون مسلمين، شمتوا من قبل في موت المفكر الإسلامي محمد شحرور، و يشمتون اليوم في موت الرئيس المصري السابق حسني مبارك، يا سبحان الله، و لأن الرئيس المصري محمد مرسي رحمه الله كان من تنظيم الإخوان المسلمين، فإنهم يترحمون عليه و يعدونه بالجنة، و يصفونه بالشهادة...و آلله لم يبقى لهم إلا أن يقولوا بأن الله و رسوله ينتمون لتنظيم الإخوان المسلمين" تعالى الله على ما يصفون علوا كبيرا "، أين دينكم يا مشاييخ الذل و العار، أينكم يا من جندتم شباب الأمة تحت غطاء المجاهدين، خدمة لمصالح أمريكا في أفغانستان حينما كانت في حربها مع الاتحاد السوفياتي، و جندتم شباب الأمة تحت غطاء القاعدة، حينما كانت أمريكا تريد غزو العراق، و جندتم شباب الأمة تحت غطاء داعش، حينما كانت أمريكا تريد تقسيم الدول العربية و نشر الفتنة، و جندتم "المسلمين" و دفعتم بهم في حروب قبلية بالصين، و جندتم أقلامكم و إعلامكم لتشويه الصين و ضرب إقتصادها تحت غطاء أنها تبيد "الايغور" و نفس الشيء يحدث في الهند...أينما يكون المسلمين، تجعلون منهم سببا في نشر الفتنة و الخراب( تجد دولة بها أكثر من ألف ديانة يعيشون في حب و سلام، و ما إن يدخل إليها المسلمين، حتى يقوم شيوخ الفتنة بتخدير شبابها، لينشر القتل و الدمار)، و الكارثة أن حتى فيروس كورونا لم يسلم من شر شيوخ الإسلام الضالين هؤلاء، بل جعلوه غضبا من الله، فلم يكتفي هؤلاء الشيوخ الملاعين بجعل الإسلام في نظر شعوب العالم مصدر فتنة، بل يصفون الله و كأنه إله ينشر الشر و الخراب( نحمد الله تعالى أن الديانة اليهودية و المسيحية كلهم يصفون الله بالرحمة و الجمال، بل لم يستطيع هؤلاء الشيوخ إزالة --بإسم الله الرحمان الرحيم--من القرآن، و إلا لكانت الكارثة)، لكن كيف نستغرب، إذا كان المسلمين يقتل بعضهم بعضا في سوريا و اليمن و ليبيا...و هم يكبرون-- الله أكبر --أجل الله أكبر من كدب شيوخ الفتنة و الضلال...
يا شعب أمتنا العظيم، يا أمة الإسلام، إننا نخاطب العقول النيرة و المتنورة، و لا نخاطب العقول المتحجرة، و ليعلم المتطرفين، شيوخا و مريدين، بأننا أعلم و أفقه منهم، و كفاهم أنهم بحقارتهم إستغلوا الدين و حرفوا أحاديث رسول الله، و تأويل آيات آلله بما يرضي أمريكا و إسرائيل، فخدروا عقول شباب الأمة، و جعلوهم معاول هدم، يخربون بها الدول العربية الإسلامية، و ينشروا الفتنة و القتل و السلب و النهب، حتى يسهل تقسيم الدول العربية إلى دويلات، طبعا حتى تستطيع الشركات المتعددة الجنسيات إستغلال ثروات الأمة...شيوخ باعوا دينهم مقابل مبالغ مالية يستطيعون بها التمتع بفتيات قاصرات مثنى و ثلاثة و رباع...و يعيشوا في جنة على الأرض، ( فهذا تموله قطر، و الآخر الإمارات، و ذلك السعودية، دون أن ننسى من تمولهم تركيا، يمولونهم نيابة عن من ؟ الموساد الإسرائيلية، أم المخابرات الأمريكية؟ أم من؟...) و يا سبحان الله، هم يتمتعون على الأرض و يعدون شباب الأمة بحور العين و متع الجنة، و الله لو كان لهؤلاء الشيوخ و لو بصيص من الأمل بأنهم سيجدون بعد موتهم، نصف ما يعدون به الشباب تحت كدبة الجهاد و الشهادة-- فرق كبير بين الإرهاب يا شيوخ الفتنة و بين الشهادة و الجهاد --، لما نشروا الفتنة، و لكنهم الملاعين يعلمون أن ألله لن يغفر لهم ما فعلوه، نساء، أطفال، رجال،زوجات...في سوريا و اليمن و ليبيا...يتم، إغتصاب، تشريد، قتل و تنكيل بالجثت، دمروا تاريخ الأمة بتدمير الآثار و الثرات، و المعالم، لا سياحة و لا إستثمار و إقتصاد، أين العراق التي كانت زهرة الخليج؟، أين مصر التي كانت أم الدنيا؟، أين اليمن السعيد؟...أين و أين و أين ؟؟؟
و الآن يعتذرون في خرجاتهم على القنوات الفضائية، أقول لهم، و آلله لن يغفر الله لكم و لن يستطيع نبي أن يشفع لكم، و أتحداكم و أعلم أنكم أساتذة كبار جدا جدا في تزوير أحاديث رسول الله، و في الكدب على آلله، و لكن هيهات، يستطيع الله أن يغفر لكم دنب بينكم و بينهم و لن يستطيع أن يغفر دنوبكم في حق أمة بكاملها، فلا تكدبوا على الناس بأحاديثكم المزورة، فالله قد وضع لنفسه جل جلاله حدودا لا يمكنه أن يتجاوزها، و طبعا حتى لا تكدبوا كعادتكم نذكركم بالحديث القدسي" قال الله تعالى على لسان رسوله محمد الأمين عليه أفضل الصلاة و السلام -- يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، و جعلته بينكم محرما، فلا تظالموا-- فالله لن يظلم العباد الذين دمرتم في حقوقهم"، أقول لكم إذا أردتم أن يكون لكم أمل فهذه فرصتكم، أطلبوا من المسلمين الذين لم يستطيعوا الدهاب إلى العمرة هذه السنة بسبب مرض كورونا، بأن يخصصوا الأموال التي كانوا سيصرفونها في الحج، إلى الفقراء و المعوزين، في مدنهم و قراهم أو أينما كانوا، و المرضى في المستشفيات، و أرباب الأسر الذين لا يجدون ما يسددون بها مصاريف أبناءهم، أو واجبات كراء و قد يطردوا و يشردوا...إن إنقاذ حياة إنسان أو ماء وجه رب أسرة أو إعالة يتيم...أجر أعظم عند الله لمن كان يريد ثواب الآخرة...و بالمناسبة فإن هذا كذلك إقتراح لكل من لم يستطيع القيام بالعمرة أو الحج هذه السنة، فإن كنتم تريدون وجه الله تعالى، فوالله لأن فعلتم ما ذكرت لكان لكم أجر الحج و العمرة عند الله تعالى و أعظم من ذلك...فهذه أبواب الجنة قد فتحها الله لكم، و مغفرة دنوبكم، و حفظا لدريتكم...أما من كان يريد التباهي فقط بكونه دهب للعمرة أو الحج، فإنني أشرف من أن أخاطبه، و إنه أحقر من أن يكون إنسانا...
" إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم" صدق الله العظيم.
و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية… و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
--
http://syrianownews.com/index.php?p=53&id=2363
--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.