السبت، 11 يناير 2020

المملكة المغربية : ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال، ملحمة وطنية مجيدة تدعونا لإحياء روح الوطنية في النفوس، لهذا فإن إعادة الإعتبار للوطنيين الصادقين، هو إعادة الإعتبار لما قدمه الأجداد من تضحيات في سبيل رفع راية الوطن و إستقلاله، و هو إعادة الإعتبار لهيبة الدولة، و لرموز و ثوابتنا الوطنية .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال، ملحمة وطنية مجيدة تدعونا لإحياء روح الوطنية في النفوس، لهذا فإن إعادة الإعتبار للوطنيين الصادقين، هو إعادة الإعتبار لما قدمه الأجداد من تضحيات في سبيل رفع راية الوطن و إستقلاله، و هو إعادة الإعتبار لهيبة الدولة، و لرموز و ثوابتنا الوطنية  .

 مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 11 يناير 2020م.
فيديو من إنجاز المفكر الصحفي و المحلل السياسي الكبير عبد الرحيم أريري. 

الحمدلله وحده، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه أجمعين.

يا شعب أمتنا العظيم، إن ما أصبحنا نعيشه اليوم من إنتكاسة و تدمير للروح الوطنية، حتى أصبحنا نصطدم بحالات شادة و لا وطنية لأشخاص بعضهم يدعي حمله للفكر الجمهوري، بعضهم يدعو للإنفصال، بعضهم يحرق أو يهاجم ثوابت و رموز الوطن، و بعضهم يتهجم عليها في أغنيات و أناشيد...خيانة مقنعة و تنكر لهذا الوطن و لما قدمه الأجداد من تضحيات و دماء، في سبيل رفع راية الوطن و إستقلاله، صحيح أن هذه الحالات الشادة قليلة جدا، لكن تدعونا لوقفة مع ذواتنا و دراسة الظاهرة، و قبل كل شيء نسأل أنفسنا هل ما قدمنا للوطنيين و الإعتبار الذي منحنا لهم كان يشجع الأجيال الصاعدة على إتباع نهج الأجداد؟ هذا الأمر فطنت له أمريكا قبلنا فأصبحت تعيد الإعتبار للعمل الوطني و الكرامة للوطنيين، و هذآ الموضوع كنا قد تطرقنا إليه في مقالاتنا في السنين الماضية، و طبعا نحمد الله تعالى أن ملك البلاد المنصور بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله، في إنصات دائم لشعبه و في تجاوب مستمر لا ينقطع معه، يفرحه ما يفرح شعبه و يحزنه ما يحزن شعبه، و يهتم بهموم و مشاكل شعبه، ملك أعاد الإعتبار للوطنيين و الكرامة لأسرهم .
أجل أيها الشعب المغربي العظيم، إعلم حفظك الله و رعاك أن في علم الإجتماع الناس عادة تجمعهم فكرة، دين، مذهب... أو تجمعهم أرض أو يجتمعون حول شخص... في المملكة المغربية الشريفة، قوتنا أننا في هذا البلد الملك يجمعنا على كل ما يجتمع عليه البشر بطبيعتهم، فبالنسبة للفكرة أو الدين، فالملك أمير المؤمنين و سبط رسول الله صلى الله عليه و سلم و على آله، و من ناحية الأرض فالملك من يوحد هذا الوطن شماله و جنوبه، شرقه و غربه... و من ناحية الشخص فالكل متفق على وحدة الصف وراء قائد الأمة و هو من يقود ثورات هذا الشعب في تلاحم تام بين العرش و الشعب... إنه الملك إبن الملوك و حفيد الرسول الأعظم محمد عليه أفضل الصلاة و السلام... إنه الملك محمد السادس نصره الله و أيده، موحدنا... 
لقد قاوم أجدادنا لإخراج المستعمر الفرنسي الغاشم مع السلطان محمد الخامس رضوان الله عليه، و قاوم آبائنا و شاركنا لما كبرنا بعقد من الزمن إلى جانب الملك الحسن الثاني قدس الله روحه لتوحيد صفوف الأمة و جمع شمل الوطن شماله بجنوبه... و قاومنا إلى جانب ملكنا المحبوب حفظه الله و رعاه الملك محمد السادس نصره الله و أيده، في أمن و إستقرار البلاد و دمقرطة الدولة و تنزيل كل بنود الدستور الجديد... و الآن بدأ نضالنا الأكبر بمحاربة الفساد و تطهير الإدارة... إصلاحات لا يمكن أن تتحقق إلا إذا أصبح الوطن للوطنيين و ذلك بمراجعة الملفات التي ركنها أبناء الخونة على الرفوف إنتقاما من الوطنيين الشرفاء... 
أجل نلتمس من جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه الملك محمد السادس نصره الله و أيده، أن يعيد الإعتبار لكل من قدم خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي... حتى نشجع الأجيال القادمة على البدل و العطاء، لأنهم للأسف الشديد يشاهدون الآن الوطنيين يتسولون، و منهم من بناته تمارس الدعارة للإنفاق على أسرته أو إعالته أو تطبيبه... إنها عملية إحباط لأي عمل وطني قد يدفع الوطن في المستقبل الثمن غاليا بسببها، لأن الأجيال القادمة لن يتربى فيها الحس الوطني و هي ترى الوطنيين مشردين، و وحدهم أبناء الخونة و العملاء و لصوص المال العام منعمين بخيرات الوطن...كلنا ثقة في حكمة و تبصر و بعد نظر قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و هذه كانت رسالتنا لملك البلاد المفدى حفظه الله و رعاه الملك محمد السادس نصره الله و أيده، لأن الوطنيين الصادقين لا يثقون إلا في الوطني الأول، محمد السادس ملك البلاد المنصور بالله، كيف لا و  هو إبن و حفيد من علمونا دروساً في الوطنية الصادقة، المجاهد الكبير الحسن الثاني قدس الله روحه، و محمد الخامس شيخ الوطنيين و المجاهدين و الشهداء .
كما نحمد الله أن بجانب جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، رجال وطنيين مخلصين صادقين يعطون يومياً دروساً في الوطنية و النزاهة و الشفافية، بأعمالهم الصادقة و تضحياتهم الجسيمة ليل نهار في خدمة الوطن، و نخص بالذكر الطيب الرجال الوطنيين المخلصين، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي و باقي الإخوة الكرام السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين... الساهرين على خدمة الوطن تحت قيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده . 

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم .
الفيديو المرفق بهذا المقال، فيديو حقا رائع، و يستحق المشاهدة و إعادة النشر، من إنجاز أخينا و صديقنا الكبير عبد الرحيم أريري، و هو من عمداء الإعلام و الصحافة بالمغرب، و هو المفكر الصحفي و المحلل السياسي الكبير، و مدير نشر جريدة الوطن الآن و الجريدة الإليكترونية أنفاس بريس. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية 
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء : 
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية… و باقي الأخوات و الإخوة الكرام. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.