المملكة المغربية : صندوق الإيداع و التدبير مؤسسة بإدارة و كفاءات عالية، تستحق كل تقدير و الإشادة و التنويه...الدكتور عبد اللطيف زغنون المدير العام، و الدكتورة عزيزة الطيبي نموذجا يحتدي، و شخصيات قدمت و تقدم الكثير في خدمة الوطن .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.

المملكة المغربية : صندوق الإيداع و التدبير مؤسسة بإدارة و كفاءات عالية، تستحق كل تقدير و الإشادة و التنويه...الدكتور عبد اللطيف زغنون  المدير العام، و الدكتورة عزيزة الطيبي نموذجا يحتدي، و شخصيات قدمت و تقدم الكثير في خدمة الوطن  .

مواقع المملكة المغربية

الرباط في 25 نوفمبر  2019 م.

تمهيد : يا شعب أمتنا العظيم، ليس صدفة أن تتوحد جهودنا جميعنا، رجال الدولة، صحافيين و مدراء جرائد و رجال أعمال، سياسيين و مثقفين... غايتنا جميعاً النهوض بالوطن و ضمان الإستقرار به، و هدفنا الأسمى في عملنا هو أن نكون عند حسن ظن عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و الوطن لا يمكن أن يحافظ على أمنه و إستقراره، كما لا يمكن ضمان كرامة المواطن المغربي العظيم إلا بعملنا و تجندنا الذائم تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، لهذا علينا أن ندرك أن التشجيع و التنويه و الإشادة بالكفاءات الوطنية هو من يساعد على الإستمرارية لكي يأخد الخلف المشعل من السلف .

يا شعب أمتنا العظيم، إن الأعمال الجليلة التي تنهض بها العديد من المؤسسات الحيوية في الدولة هي من تساهم حقا في النهوض بهذا الوطن و إعلاء مكانته، و لا يمكننا أن نتكلم عن مؤسسات ناجحة دون الحديث عن الأطر و الكفاءات الوطنية التي تعمل في صمت و نكران الذات للتحديث و تطوير و النهوض بهذه المؤسسات الحيوية، و اليوم سوف نتحدث عن صندوق الإيداع و التدبير، مؤسسة وطنية لعبت و تلعب دورا كبيرا في التنمية و النهوض بإقتصاد الوطن، تماشيا مع السياسة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، لقد شكل صندوق الإيداع و التدبير حافزا للإستثمارات الطويلة الأمد مع تطوير خبرة فريدة من نوعها في تنفيذ المشاريع الكبرى. فمركزها العام و طبيعة الأموال الخاصة الموكلة إليها يتطلب دقة كبيرة في قواعد الإدارة و إختيار الإستثمارات. فقد جمع بين مهمة مزدوجة من خلال تأمين المدخرات التي تم جمعها و دعم التنمية الإقتصادية في المملكة المغربية، حيث تعتبر هذه المهمة المزدوجة عنصراً أساسياً من هوية صندوق الإيداع و التدبير، تتلخص رسالتها في شعار: "العمل معا من أجل مغرب المستقبل و مغرب أفضل" و قبل الحديث و التنويه بكفاءة وطنية ضحت و تضحي بصمت و نكران الذات في سبيل النهوض بإقتصاد الوطن و تطوير و المساهمة في نجاحات هذه المؤسسة الوطنية الكبرى، فلا يفوتنا أن نشيد المجهودات الجبارة التي يقوم بها السيد المدير العام لهذه المؤسسة، السيد عبد اللطيف زغنون، الذي لا يجادل إثنان في كفاءته و نزاهته و خبرته الكبيرة التي أبان عنها مند توليه هذه المسؤولية الجسيمة من قبل جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، نشير إلى أن السيد عبد اللطيف زغنون، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مديرا عاما لصندوق الإيداع والتدبير، مزداد سنة 1960 .

و قد بدأ السيد زغنون الذي تخرج من المدرسة المحمدية للمهندسين (الهندسة المعدنية) سنة 1982 تجربته المهنية في بنكرير بالمكتب الشريف للفوسفاط حيث عين رئيسا لمصلحة الاستغلال سنة 1987 ثم رئيسا لمصلحة التجهيز سنة 1990.

وفي فوسفاط بوكراع شغل منصب رئيس وحدة الاستخراج ببوكراع (1991) وبعدها رئيس قسم المعالجة بالعيون 1993 . 

وفي سنة 1995 عاد إلى مديرية استغلال المعادن بالكنطور حيث شغل منصب مسؤول وحدة الاستخراج ببنكرير وبعدها مديرا للاستغلال المعدني بالكنطور (اليوسفية وبنكرير) في 1998.

وفي سنة 2000 عين مديرا للاستغلال المعدني بخريبكة وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين تعيينه في يوليوز 2003 مديرا لقطب المعادن وعضوا باللجنة التنفيذية للمكتب الشريف للفوسفاط. 

في يوليوز 2004، عين مديرا عاما للجمارك والضرائب غير المباشرة. 

وفي 2008 ، انتخب السيد زغنون عندما كان مديرا عاما لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، رئيسا للجنة الافتحاص بالمنظمة العالمية للجمارك.

وتم تعيينه، في سنة 2010، على رأس المديرية العامة للضرائب، و مند توليه منصب المدير العام لصندوق الإيداع و التدبير و هو يعمل على تطوير و تحديث هذه المؤسسة الوطنية مستعينا بالكفاءات المشهود لها بالنزاهة و المصداقية، و كما يقول المثل "الطيور على أشكالها تقع"و السيد الدكتور عبد اللطيف زغنون يستحق منا التنويه و التقدير و الإحترام...تحية منا لهذا الرجل الوطني الكبير.

يا شعب أمتنا العظيم، إن التكريم شهادة في حق أشخاص يستحقون التقدير، و قد إعتدنا في مواقعنا أن لا ننوه أو نقوم بتكريم أحد ،سوى نساء و رجال الدولة الذين تربطهم بنا علاقة قوية تجعلنا متأكدين تماما و على يقين تام من كونهم قدموا و يقدمون خدمات جليلة للوطن، في إخلاص تام للعرش العلوي المجيد و لثوابت المملكة المغربية الشريفة، أناس رجال و نساء داخل و خارج أرض الوطن يدافعون بتضحية و نكران الذات عن المصالح العليا للمملكة، و إننا إذ ننوه و نحيي كل الأخوات الفاضلات و الإخوة الكرام الذين يقومون بإعادة نشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، همهم الوحيد المساهمة في الدفاع عن ثوابت المملكة و التصدي لذعاة الفتنة، فإننا قد إخترنا هذه السنة و نيابة عن كل الأخوات و الإخوة الكرام أن نقوم بتكريم شخصيات وطنية قدمت الكثير للوطن و لم تنتظر مقابل، بل كانوا مثل فرسان نبلاء يضحون بالغالي و النفيس في سبيل رفع راية الوطن و ضمان كرامة شعبه، في إخلاص تام لثوابتنا الوطنية، و سيرا على ما رسمه لنا قائد الأمة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، و لهذا إخترنا في البداية شخصيات مميزة بما قدموا من خدمات جليلة للوطن، الدكتور عبد اللطيف زغنون المدير العام لصندوق الإيداع و التدبير، و الدكتورة عزيزة الطيبي، و قد تحدثنا في بداية مقالنا عن الدكتور عبد اللطيف زغنون الذي مهما قلنا في حقه فإنه يستحق منا الكثير، أما الحديث عن الأخت الفاضلة الدكتورة عزيزة الطيبي، هذه الشخصية الوطنية الغيورة على مقدسات و ثوابت الأمة و رموز الوطن، إنسانة تعمل بصمت و تضحية و نشهد على ذلك إعترافاً منا لدورها الريادي في مجالات متعددة، و الأهم أننا حينما تابعنا مسارها وجدناها و رغم كل ما تقوم به دون تدمر، فإنها لم تنل حظها رغم أنها تستحق أن تكون في مراكز عليا، و لهذا فإننا نلفت إنتباه الحكومة إلى هذا الأمر عند قيامها بالتعيين في مناصب عليا، و لا شك أن السيد رئيس الحكومة و الجهات المعنية يعلمون أننا لا نتكلم من فراغ، بل نسهر على مصلحة الوطن بما يليق به و بالدفاع عن مصالحه العليا، و نعلم كذلك أن الحكومة و الجهات المعنية همهم النهوض بالوطن و وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، و إذا كان هناك تسرع أو هفوة فإن حكومتنا الموقرة تعمل على تدارك الأمر مشكورة طبعاً، و نحن بدورنا و من موقعنا، نعلم المصداقية الكبيرة التي نحظى بها من قبل الحكومة و من قبل الدولة و الجهات المعنية، فإننا نؤكد أن هذه السيدة المحترمة الدكتورة عزيزة الطيبي تستحق الكثير، و حتى نضع الحكومة و الجهات المعنية في الصورة لتكون الأمور واضحة، فإننا نذكر بالمسار المشرف لهذه الشخصية الوطنية، و طبعا يكفي الحكومة شرفا أنها تعمل إلى جانبنا في نشر روح المواطنة و الوطنية و التصدي لدعاة الفتنة و خصوم وحدتنا الترابية...و هذا تذكير بالمسار المشرف لهذه الوطنية الفاضلة الدكتورة عزيزة :

الدكتورة عزيزة الطيبي من مواليد مدينة تازة العليا، تابعت دراستها من الإبتدائي الى الثانوي وكانت متفوقة في كل السنوات الدراسية، حصلت على الباكالوريا شعبة الإقتصاد سنة 1984، و تابعت دراستها العليا في علوم الإقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط أكدال، حيث حصلت على الإجازة في الإقتصاد و التدبير سنة 1988م ، كما حصلت على دبلوم دراسات السلك الثالث في العلوم الإقتصادية ، و على دبلوم الدراسات المعمقة تخصص مال و أبناك و نقد سنة 2001م ، كما حصلت سنة 2009م على دبلومين من فرنسا :

MBA de HEC high-tech Mines Paris 

تخصص تدبير المشاريع الكبرى. 

و قد إلتحقت بسلك الدكتوراة في مجال التدبير، تخصص التخطيط الإستراتيجي لسياسات المؤسسات العمومية، بجامعة محمد الخامس، الرباط - أكدال. 

و قد حصلت بإمتياز أيضا على دبلوم 

Manger-coach

خاص بالتدبير الذاتي للموارد البشرية. 

أما بخصوص المسار المهني، فلقد إلتحقت الدكتورة عزيزة الطيبي بصندوق الإيداع و التدبير بالرباط سنة 1991، و منذ إلتحاقها بهاته المؤسسة العمومية، التي تعتبر الذرع المالي الهام للسياسات الإقتصادية للمملكة المغربية، و كذلك المؤسسة المؤمنة لحقوق و أموال و ممتلكات الصناديق المؤسساتية و الأشخاص ذوي الحقوق، و قد إشتغلت بحب و تفان حيث تكلفت بعدة مهام في مختلف أقطاب المؤسسة.

و لقد كانت بداية عملها لمدة ثمان سنوات بمديرية الدراسات و التكوين ، ثم إلتحقت بمديرية الإيداع و الأمانات قبل أن تلتحق بعدها بقطب الإحتياط الإجتماعي لمدة 13 سنة، و قد حظيت الدكتورة عزيزة الطيبي سنة 2013 بتعيينها مسؤولة عن تنمية الإدخار بقطب تدبير الإدخار. 

و قد كانت هاته السنين مليئة و حافلة بالإنجازات الهامة ، و التي مكنتها من المشاركة في تطوير الصندوق و تنمية خبراتها و كفاءاتها في كل المجالات التي يهتم بها صندوق الإيداع و التدبير .

و موازاة مع عملها المهني، كانت للدكتورة عزيزة الطيبي مساهمات كثيرة نذكر منها : مساهمتها بشكل فعال في عدة منظمات من المجتمع المدني و حقوق الإنسان ؛ منها ما هو جمعوي، و منها ما هو نقابي. 

كما شاركت في المجال السياسي بمساهمات كثيرة و هامة في إطار الندوات و المنتديات الوطنية ....حيث ساهمت في وضع برامج و إقتراحات، كما ساهمت في تأطير المواطنين بصفة عامة. 

و لقد كان كل هذا المسار المتنوع و الغني حافزا لها للقيام بدورها كمواطنة ملتزمة و مسؤولة في القضايا التي تهم المملكة المغربية الشريفة، و كذلك لتأطير المواطنين في كل مكان و عند كل فرصة، إيمانا منها بضرورة المشاركة الفعالة للمرأة المغربية الحرة من أجل إنجاز الأوراش التنموية تحت الرعاية المولوية لعاهل البلاد ، أمير المؤمنين حفظه الله و رعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .

إننا و إذ نفتخر بالمرأة المغربية و بدورها المشرف، سواء كانت داخل أرض الوطن أو في ديار المهجر، سواء أكانت ربة بيت أو عاملة أو موظفة فإن المرأة المغربية تشرفنا أينما حلت و إرتحلت، نعتز و نفتخر بكل النساء المغربيات، نعتز بالمرأة التي لا نقول أنها تمثل نصف المجتمع، بل المرأة هي المجتمع، هي الأم و الأخت و الزوجة و هي البنت، هي مربية الأجيال و هي عماد المجتمع... و بهذه المناسبة السعيدة فإنه يشرفنا أن نقوم بتكريم هذه الشخصيات الوطنية الغيورة على الصالح العام، و التي تستحق الكثير، و نحن واثقون أن الدولة المغربية بقيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده تحرص على أن تضع الشخص المناسب في المكان المناسب، و دولتنا الحبيبة تعرف كيف تقدر الكفاءات الوطنية المخلصة لثوابت المملكة المغربية الشريفة.

فتحية تقدير و إحترام لكل النساء المغربيات، و تحية لكل الرجال الأحرار المغاربة، و تحية لكل الوطنيين الشرفاء...

و بهذه المناسبة فإنه لا يفوتنا التذكير كما نفعل ذائما و الذكرى تنفع المؤمنين، أنه إذا كنا نحن نعمل ليل نهار للقيام بواجبنا لما يخدم مصلحة الوطن، و إذا كنا كذلك من خلال مواقعنا نحاول تنوير الرأي العام الوطني بل و فضح لوبيات الفساد و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية بكل الطرق المشروعة ،فلا ننسى إخوان لنا وطنيين مخلصين بجانب جلالة الملك، يسهرون ليل نهار و يضحون براحتهم و سعادة أسرتهم الصغيرة لصالح أسرتهم الكبيرة الشعب المغربي العظيم، أناس يعملون بتضحية و نكران ذات و يستحقون من الشعب المغربي العظيم كل الإحترام والتقدير فتحية للإخوة الكرام بالمؤسسة الملكية و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي و العديد من السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين و ضباطنا بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية.

و إننا إذ نحيي هؤلاء الرجال الوطنيين الأحرار فإننا نتمنى أن تتحرك النخب النزيهة و شرفاء الوطن ليقوموا بواجبهم تجاه الوطن في الأحزاب السياسية و هيئات المجتمع المدني و الصحافة والإعلام و النقابات... لأن بتظافر جهودنا سوف نحقق المعجزات.

"إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "صدق الله العظيم

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية

خديم الأعتاب الشريفة

إمضاء :

الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي، الشريفة إكرام ياسين، فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.