السبت، 4 يونيو 2022

المملكة المغربية : من تعذر عليه حج البيت فالله موجود في بيوت الفقراء، و إثقوا الله يا تجار الدين، لأن الإنسانية و الديانة، قيم تتجسد على أرض الواقع لا مجرد نفاق إجتماعي، لهذا علينا أن نقف وقفة رجل واحد بجانب ملك البلاد بمساعدة الأسر المعوزة، لأن بالتضامن نحافظ على السلم الإجتماعي .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : من تعذر عليه حج البيت فالله موجود في بيوت الفقراء، و إثقوا الله يا تجار الدين، لأن الإنسانية و الديانة، قيم تتجسد على أرض الواقع لا مجرد نفاق إجتماعي، لهذا علينا أن نقف وقفة رجل واحد بجانب ملك البلاد بمساعدة الأسر المعوزة، لأن بالتضامن نحافظ على السلم الإجتماعي .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 03 يونيو  2022م .

تمهيد : عندما أتوجه بكلمتي للشعب المغربي العظيم، فلا فرق عندي بين أمازيغي، يهودي، عربي، أندلسي، حساني، أو أفريقي، كلنا أسرة واحدة، وطننا المغرب يجمعنا،  و العرش العلوي المجيد يوحدنا، و عندما أتكلم عن الإسلام، فإنني أقصد كل من أسلم وجهه لله، و من سلم الناس من لسانه و شره، أقصد أتباع الديانة الإبراهيمية؛ اليهود، المسيحيين، و المحمديين، لا فرق عندي, فالدين لله و الوطن للجميع، و خيرنا من يقدم أكثر للوطن و للإنسانية جمعاء .

أيها الشعب المغربي العظيم، نبي الأمة الإسلامية محمد عليه الصلاه و السلٱم، حج حجة واحدة، حجة الوداع، و بعضهم أصبح يتباهى في الدهاب للحج و العمرة كل سنة، حتى أن بعضهم يشتكي الآن من غلاء تذاكر الحج، و لا يعلم أن الحج قرنه الله بالإستطاعة المادية و الجسدية و العقلية، فأين نحن من الحديث النبوي"ليس منا من بات شبعان و يعلم أن جاره جائع" و لهذا فهمت الآن لماذا عندما كنت صغيرا كان والدي رحمه الله يقول لنا لا تردوا دعوة من سألكم، بإسم الله الخالق أو بإسم الشيخ الولي الصالح مولاي عبد القادر الجيلاني، علمت أن هناك حكمة عظيمة يعلمها و هو من كبر في فرنسا و تربى على يد خبراء و رجال دين و كان يدرس و يبحث في كنه الأشياء،...لكن بعد أن قرأت صدفة أقصر خطبة لهذا الشيخ الجليل، صدمت، و علمت حينها لماذا العديد من الشيوخ الضالين المضلين و تجار الدين، يحاربون أولياء الله الصالحين، ببساطة لأن هذه الخطبة تضع حدا للإرهاب، الإرهاب الذي تاجر فيه شيوخ و علماء شياطين مع الشركات المتعددة الجنسيات، حينما صنعوا "المجاهدين" لدعم أمريكا في حربها ضد الإتحاد السوفياتي، حينما صنعوا تنظيمي القاعدة و داعش و تنظيم الإخوان المسلمين، حينما راكموا الثروات من الدعوة لبناء المساجد،...شيوخ أصبح بعضهم يمتلك ملايير الدولارات أغنى من رؤساء الدول، لهذا فإن خير ما أبدا به خطبة الولي الصالح السيخ مولاي عبد القادر الجيلاني، رضي الله عنه { لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع، و خير ممن كسا الكعبة و ألبسها البراقع، و خير ممن قام لله راكع، و خير ممن جاهد للكفر بسيف مهند قاطع، و خير ممن صام الدهر و الحر واقع، و إذا نزل الدقيق في بطن جائع، له نور كنور الشمس ساطع، فيا بشرى لمن أطعم جائع}، عندما أتذكر هذه الخطبة لهذا القطب الجليل، أستغرب كيف أن البعض يشتكي غلاء تذاكر الحج هذا العام و لا ينظر حوله بأن هناك أسر تشتكي قلة الأكل، تحتاج لإقتناء ما تحتاجه من السلع الأساسية فقط لتعيش لا تبحث عن كماليات، هناك أسر لا تجد مالا لتسديد سومة كراء منزل، حتى أنها قد تصبح مهددة بالشارع، هناك أسر لا تجد ما تسدد به فواتير الكهرباء أو الماء، و قد ينقطع عنها و يترك الأطفال للضياع، هناك أسر تحتاج للدواء لأب أو أم مسنة أو رضيع،...في هذا الظرف بعضهم يفكر فقط في الدهاب إلى الحج، فوالله لو بعث الله نبيا في هذا الزمان لطلب من أمته تأجيل الحج و عيد الأضحى، و إنفاق أموالهم تلك لمساعدة الأسر الفقيرة و المحتاجة، و ربما لا يحتاج الله لنبي جديد لأننا حينما نراجع ما جاء به نبينا و سيدنا موسى عليه أفضل الصلاة و السلٱم، و ما جاء به المسيح بن مريم و محمد بن عبد الله، عليهم الصلاة و السلام، بأنك "لا تؤمن حتى تحب لأخيك ما تحب لنفسك"، فهل لو كنت محتاجا كنت ستقترض لتدهب إلى الحج؟، حتما لا، فكيف تسمح لك نفسك بأن تترك إخوة لك في الوطنية، الإنسانية، الديانة، غارقين في مشاكل مادية هم و أسرهم، و تذهب للحج في هذه الظروف القاهرة، و لا يجب أن ننسى أن عيد الأضحى على الأبواب، فأين كرامة الأسر الفقيرة و أطفالهم في هذه المناسبة؟ أين نحن من خطبة الشيخ الجليل، لعنة الله على شيوخ الفتنة و التكفير، لعنة الله على تجار الدين، لهذا دائما عندما أدعو إلى وقوف بعضنا مع بعض، أدعو باسم الإنسانية بعيدا عن الدين و تجاره .

 
يا شعب أمتنا العظيم، العالم أجمع بات يترقب تطور الأحداث و إنعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على الإقتصاد العالمي، و المغرب ليس بمعزل عن العالم و لا ببعيد عن إنعكاسات و تداعيات هذه الحرب، يمكننا أن نجزم بأن هذه الظرفية إستثنائية، لهذا فإننا ندعو الحكومة و الأحزاب السياسية في الأغلبية و المعارضة، كما ندعو رجال الصحافة و الإعلام و المجتمع المدني، إلى ترك الملاسنات و الصراعات الحزبية أو الشخصية جانبا، و أن نتحد جميعنا وراء ملك البلاد حفظه الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لتجاوز هذه الأزمات العالمية بسلآم كعادتنا، سياسة واحدة علينا أن نتبعها لأن أي خطأ في التقدير أو سوء التدبير ليس في صالح بلادنا، لهذا علينا جميعنا أن نتبع التوجيهات الرشيدة و السياسات الحكيمة و القرارات السديدة لقائد الأمة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، لأن هذا هو السبيل الوحيد لنجتاز الظرفية بسلآم، و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، حفظك الله و رعاك، أن المغرب وطننا و ليس هناك أغلى من الوطن، صحيح ليس لدينا غاز و لا بترول و لا دهب لنغزو به الأسواق العالمية لجلب العملة الصعبة، لكن لدينا ملك حكيم و إنسان، حكيم لأنه إستطاع تدبير الأزمات و الشأن العام للمملكة بسياسات، جعلتنا نستفيد من علاقاتنا الدولية كما لو كنا نملك ثروات الأرض كلها، جعلتنا نجلب كبريات الشركات للإستثمار بوطننا،...و ملك إنسان، لأنه يعامل شعبه كما يعامل أفراد أسرته، يفرحه ما يفرح شعبه، و يحزنه ما يحزن شعبه، كم من المرات أرسل على نفقته الخاصة الطائرات لتنقل المغاربة من دول المهجر لوطنهم المغرب، لم يتخلى يوما عن المغاربة وقت الأزمات، سواء كانوا داخل أو خارج أرض الوطن، و كلنا نتذكر كيف ساعد شعبه أثناء فترة الحجر الصحي، ملك كلما ناداه شعبه إلا وجدوه بجانبهم،...لا يمكننا أن نفيه حقه، كما لا يمكننا تعداد خصاله و مناقبه، أو إحصاء ما قام و يقوم به لصالحنا، و الآن و العالم يعيش تداعيات الحرب في اوكرانيا، كما نعيش تداعيات الجفاف و أزمة كورونا، فإنه من غير المعقول و من غير المنطقي أن نترك ملك البلاد وحده يصارع كل هذه الأزمات لإنقادنا، و نحن نقف وقفة المتفرج، علينا أن نضع أيدينا بيد جلالته نصره الله، بالتضامن و التآزر فيما بيننا و مع الأسر المغربية الفقيرة و المعوزة، علينا أن نقف وقفة رجل واحد بجانب ملك البلاد حفظه الله، إذا أردنا فعلا أن نجتاز هذه الأزمات بسلآم، لأن الواقع المرير الذي تعيشه العديد من الأسر المغربية الفقيرة و المعوزة جراء تداعيات أزمة كورونا، و الذي سيتفاقم جراء إنعكاسات الجفاف و الحرب الروسية الأوكرانية على الإقتصاد الوطني، أزمات تجعل من له درة من الإحساس الإنساني يتألم و يحزن لما وصل إليه حال البعض، تجلس في مقهى ليمر أمامك عشرات المتسولين تبدو عليهم أثر النعمة، لكن بسبب أزمة كورونا فقدوا عملهم و أصبحوا في دائقة، فأين نحن من الإنسانية؟ من الوطنية؟ من الدين الإبراهيمي الحنيف، يهود، مسيحيين، و مسلمين، شخصيا لا أفضل أحدا منهم على آخر إلا بعمله، هكذا تربيت،  فوالله لو شاهدت بوديا يساعد أحدا من المحتاجين و أنا لم أفعل، سأعترف بأن هذا البودي خيرا مني عند الله، فكيف إذا كان من يساعد المحتاج يهوديا، أو مسيحيا، و هنا أتقدم بتحية تقدير و تبجيل للسادة القساوسة الذين جعلوا من الكنيسة و البيع اليهودية بيوتا لله الحق، حيث يقدمون لمن لجأ إليهم المأكل و الملبس و المال، و لو دخل و هو يعتنق تمثال بودا، إنها الإنسانية في أسمى معانيها، لأن الله تعالى كرم بني آدم، و جعل تكريمه و الحفاظ على كرامته حيا و ميتا عبادة يتقرب بها إلى الله عز و جل، و في أحاديث نبوية كثيرة، سواء على لسان نبينا سيدنا موسى عليه أفضل الصلاة و السلآم، و كذا المسيح بن مريم و محمد بن عبد الله، عليهم الصلاة و السلآم، و كذلك تعاليم بودا الحكيم الذي أمر بتقديم العون و المساعدة للمحتاج و من لجأ إليك، لأن صون كرامة الإنسان أحق عند الله من حج البيت أو العمرة أو بناء مسجد، لأن ما خلق الله تعالى الكون و سخره لدرية آدم، فلأن الله جعل أقدس الأعمال و العبادات هي العمل على ضمان كرامة الإنسان و حفظ ماء وجهه…و ما نعيشه اليوم من إنتشار للسرقة و الجريمة و الدعارة، فلأن المجتمع العربي و ليس بالمغرب وحده، مجتمع طغت عليه الأنانية و حب الذات، لهذا فإننا ندعوا بقوة إلى إحياء التكافل الإجتماعي، و لكي أوضح الأمر أكثر أعطي أمثلة على الواقع المرير الذي نعيشه، فأن يتصل بنا مواطن رب أسرة طالبا مساعدة مادية كي يسدد ديون تراكمت عليه جعلته مهدد بالسجن، و آخر محتاج لعملية جراحية و ذلك مهدد بالإفراغ من مسكنه إذا لم يسدد ما تراكم عليه من مستحقات الكراء،…دون نسيان من يحتاج لإقتناء قوت أبناءه أو كسوتهم أو لوازم تمدرسهم أو فواتير الماء و الكهرباء…ما جعلنا نفكر في وسيلة تضع حلا لهذه المشاكل الإجتماعية، لهذا نقترح على رؤساء الجهات و السادة الولاة و العمال تشجيع التآزر و التضامن في دوائر نفودهم، و حث المحسنين و هيئات و تنظيمات المجتمع المدني"الجادة" على بدل المزيد من الجهد في هذا المجال، و لا بأس بإنخراط قوي للأحزاب السياسية و ذوي النيات الحسنة في هذه العمليات الإنسانية،  مذكرين بأن المساعدات الإنسانية يجب أن تقدم بسرية تامة ضمانا لكرامة الأسر المغربية الفقيرة و المعوزة جراء تداعيات هذه الأزمات المتتالية، و حفظا لماء الوجه، فو الله لقد تذكرت كيف أن العديد من الجماعات الإسلامية جعلت دينها حكرا على أتباعها و خدمة لمصالحها السياسية الضيقة، حيث تقتصر المساعدات بين أتباعها أو لأهداف سياسوية، و كيف أن بعض فقهاء و شيوخ "الإسلام"  الشياطين نشروا الكراهية بين أتباع الديانات الإبراهيمية، و بين حتى أتباع الدين المحمدي، و كيف كان بعضهم يحرض على عدم إعطاء الصدقة للمتسولين بحجة أنهم إتخذوها حرفة، و كأن هناك من يرضى بأن يعيش ذل الحاجة و التسول و مد اليد، و ها هي هذه الأزمات قد عرت الواقع، فأين فتاوي هؤلاء الملاعين؟، أقول لهؤلاء الفقهاء بأن فتاويكم لا تهمني، لأن بالنسبة لي الله الحق يأمر بالرحمة و مساعدة المحتاج مهما كان دينه و مذهبه، كفا نشرا للخراب و الحقد و الكراهية و التخلف المقيت.
يا شعب أمتنا العظيم، كما نحب أن نذكرك دائما فإن علينا أن نحمد الله تعالى على أعظم نعمة منحنا إياها بهذا الوطن الغالي، نعمة وجود ملك حكيم و إنسان، بما تحمله الكلمة من معنى، فوالله لو ساعد بعضنا البعض كما يفعل معنا ملك البلاد، لأصبحنا أعظم شعب، ذلك أن  جل المساعدات الإنسانية التي توزع في كل أنحاء المملكة المغربية الشريفة، هي من المال الخاص لجلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، الذي يضحي بماله و راحته و سعادة أسرته الصغيرة لصالح أسرته الكبيرة، أنت أيها الشعب المغربي العظيم، فتحية إجلال و إكبار و فخر و إعتزاز بقائد الثورة المجيد، ثورة النماء و الديمقراطية، قائد الأمة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ملك يفرحه ما يفرح شعبه، و يحزنه ما يحزن شعبه، ملك عودنا دائما على مكارم الأخلاق، و فضله علينا جميعا لا يعد و لا يحصى، و تحية للرجال الوطنيين الصادقين، العاملين بجانب عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، رجال يقتدون بملك الأمة العظيم، يتضامنون و يساهمون بمالهم، لمساعدة الفقراء و المحتاجين، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين... و تحية صادقة لكل الشرفاء و الوطنيين المخلصين بهذا البلد الأمين.

"رب اجعل هذا بلدا آمنا، و ارزق أهله من التمرات، من أمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.