الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الدفاع عن المصالح العليا للمملكة داخل و خارج أرض الوطن، من أولوياتنا، و إذا كنا ندافع لعقود عن مصالح اليهود المغاربة، فذلك أننا من موقعنا نعلم أن عودتهم مكسب كبير للوطن و للقضية الفلسطينية .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 30 ماي 2022م.
أيها الشعب المغربي العظيم، عندما تتحول السياسة عند البعض إلى وسيلة للوصول للمناصب، للبحث عن الشهرة و "البوز"، للإسترزاق،...حينها يكون الضحية هو الوطن و المواطن، حينما يتصدر وسائل الإعلام صحافيون دون ضمير، سياسيون دون أخلاق، و شيوخ و فقهاء يتاجرون في الدين، و حينما يحلل الأحداث محللين سياسيين يخدمون أجندات سياسية لهذه القناة الفضائية أو الجهة التي تقف خلفها، حتما تضيع الحقيقة كما تضيع الأوطان و الشعوب،...و هذا للأسف ما تحصد نتيجته شعوب الدول العربية الإسلامية، شعوب صدقت الحملات الإعلامية التضليلية لقنوات فضائية خلال فتنة الربيع العربي، و لا زالت تصدق خرافات تجار السياسة و الدين و سماسرة القضية الفلسطينية، إلى متى تستمر هذه الشعوب ضحية للتضليل، حان الوقت لإستخدام ملكة النقد و الفكر، حان الوقت لتسارع الشعوب العربية الإسلامية لإنقاد ما تبقى من أوطانها، بعدم الإنجرار وراء تجار المآسي و الأزمات و الباحثين عن البوز، لهذا كنت دائما أرى أن تطبيع الدول العربية الإسلامية مع دولة إسرائيل سيكون ضربة قاضية لتجار الدين، و لسماسرة القضية الفلسطينية، الدين لله و الوطن للجميع، و الصراع العربي الإسرائيلي كان حصان طروادة الذي إستغله التجار و السماسرة و من يراهنون على نشر التخلف و الجهل، ليستمروا في تجارتهم المربحة؛ يبيعون و يشترون في دماء الشعوب، و قد كنت أعلم بأن كثيرون لا يعلمون أن اليهود المغاربة بإسرائيل و المغرب و عبر العالم، كانوا رغم بعدهم متشبتين بقوة بالعرش العلوي، مخلصين لثوابت المملكة، كما كانوا خير سفراء للمغرب أينما وجدوا، كانوا يدافعون بقوة على المصالح العليا للمملكة بالخارج، إعلاميا، في المحافل و المنظمات و المؤتمرات الدولية، كانوا لا ينتظرون دعما ماديا منا، كانوا هم من يضحون ماديا و معنويا لرفع راية المغرب عاليا، كانوا يستعملون نفودهم الدولي القوي، لدعم مكانتنا و جلب الإستثمارات الكبرى، و تقوية إقتصادنا و علاقاتنا الدولية، سياسيا، إعلاميا، إقتصاديا،...إخلاص قل نظيره، في وقت قد تجد بعضهم ينفخ الفواتير، يختلق تجمعات، يتحايل للحصول على دعم مادي مستغلا قضايا الوطن، و لهذا كنا في مواقعنا مند عقود ندافع عن مصالحهم أينما كانوا عبر العالم، ليس فقط لأننا منهم و هم منا، ليس لأن جدورنا و أصولنا واحدة، ليس لأن هذا واجب علينا، صحيح أن كل هذه الإعتبارات لها وزنها عندنا، لكن الأهم لأنهم يستحقون كل الحب و التقدير و الإحترام، ما يجمعنا كان واحد، أننا ليس لنا من إنتماء بهذا البلد إلا للعرش، الملكية هي وطننا الغالي الذي يجعلنا نشعر أننا مغاربة، لهذا كان دائما إخلاصنا للملكية بالمغرب تاريخي و مستمر أبا عن جد، فوالله لو كانت لنا من نصيحة نقدمها للشعب المغربي العظيم، فسوف تكون كالتالي { أيها الشعب العظيم، إعلم حفظك الله و رعاك أن الملكية وحدها تضمن وحدة بلدك، أمنه، إستقراره، و سر وجوده كدولة، و ملكية تسود و تحكم لتضمن أمنك و إستقرارك و كرامتك، و إعلم حفظك الله و رعاك أنه بقدر تشبتك بالملكية، بقدر حرصك على وطنك و وجودك}، و لهذا أيها الشعب المغربي العظيم، كنا دائما ندعوك لأن تضع ثقتك في مؤسسات الدولة، كما ندعوك دائما إلى الترفع عن تصديق الأشخاص و ما ينشر هنا أو هناك، داعين إياك إلى الرجوع دائما و أبدا إلى الجهات الرسمية، سواء للتأكد من صحة الأخبار و الوقائع، أو من جدية التنظيمات و الأشخاص عندما تريد الإقدام على أمر مهم يتطلب منك ذلك، و خاصة في مجال الإستثمار و العقار، و حتى لا تكون ضحية تضليل إعلامي أو تحايل، و تجنبا للوقوع في أخطاء قانونية في معاملاتك، هذا أهم مبدأ عليك إعتماده في حياتك حتى تحصن نفسك، و الأهم أن عليك أن تعلم أن المنطقة العربية أصبحت حلبة صراع إقليمي و دولي، و أن الحرب الإعلامية و تزييف الحقائق و فبركة الأحداث، سلاح فتاك يمكن أن يؤدي إلى إشعال نار الفتنة في أية لحظة و أية دولة، لهذا و حرصا منا على سلامتك فإننا دائما ما ندعوك أيها الشعب المغربي العظيم، إلى اللجوء إلى الجهات الرسمية عند الضرورة، لأن مؤسسات المملكة المغربية تعمل و لله الحمد على حماية المواطنين المغاربة، داخل و خارج أرض الوطن.
و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أننا و إن كنا نحاول جادين أن نقوم بتعبئة الرأي العام الوطني للدفاع عن ثوابتنا الوطنية و عن رموز المملكة، فإننا كذلك ندافع بقوة عن مصلحة المواطن المغربي، لأننا نعلم أنه لا إستقرار و لا تنمية بدون الإهتمام أولا بأوضاع المواطنين و ضمان كرامتهم، لنا حدود لا يمكن تجاوزها لأننا نتحمل مسؤولية كل كلمة نكتبها أو خبر ننشره، بعيدا عن الأمور الشخصية أو تداخل الذات في الموضوع، بل نعمل بتجرد تام، كل المغاربة عندنا سواسية لا أفضلية لأحد على الآخر إلا بما يقدمه لوطنه، و كل الأحزاب السياسية و التنظيمات المدنية عندنا متساوية لا نميز إحداها على الأخرى، إلا بما تقدمه من خدمات للوطن، نقف على مسافة واحدة من الجميع، سواء من الأحزاب السياسية، النقابات، الجمعيات، الحركات و تنظيمات،...و من مختلف هيئات المجتمع المدني، القاسم المشترك الذي يجمعنا مع أي مكون من مكونات المجتمع المغربي العظيم هو خدمة الوطن، و بما أن التاريخ لا ينسى العظماء، و بهذه المناسبة الوطنية نترحم على أرواح شهدائنا الكرام و أساتذتنا العظماء و نخص بالذكر وزير الدولة و إبن عمومتنا المرحوم مولاي أحمد العلوي، و الجنرال دوكور دارمي عبد الحق القادري، تغمدهم الله بواسع رحمته و أسكنهم فسيح جناته، و بهذه المناسبة نلتمس من عاهلنا المفذى و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، أن يخصص دفتر ذهبي للمملكة تسجل فيه الإنجازات العظيمة لهؤلاء الوطنيين، و لكل من قدم خدمات جليلة للعرش العلوي، حتى نشجع الخلف على إتباع نهج السلف.
من الأسس التي بنينا عليها خط تحريرنا، و لما نتوفر عليه من خبرة لعقود طويلة و تكوين علمي و أكاديمي، فإن أول أهداف مواقعنا المساهمة في بناء الوطن إلى جانب ملكنا، و ذلك بتنوير الرأي العام الوطني و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية بكل الطرق المشروعة، الفكر المحمدي مذهبنا، و الله-الوطن-الملك شعارنا، تماشيا مع ما تربينا عليه على يد أستاذنا الجليل و إبن عمومتنا المرحوم مولاي أحمد العلوي وزير الدولة، رحمه الله تعالى و أسكنه فسيح جناته، و إيمانا منا بأن هذا البلد المتعدد الأطياف و الاعراق و الروافد، أمازيغ، يهود، عرب، أندلسيون و حسانيون، و أفارقة، فإن من رابع المستحيلات أن يتوحد هذا البلد إلا في ظل العرش العلوي، يعني في ظل الملكية، و طبعا ملكية تسود و تحكم، حتى يمكنها أن تقوم بواجبها الذي تفرضه عليها البيعة الدائمة بين العرش و الشعب، بضمان الحقوق و الحريات الأساسية و حماية مؤسسات الدولة، و لتوحيد المذهب تحصينا لوطننا من النزاعات و الحروب الطائفية و المذهبية، و نحمد الله أن المذهب المالكي من أكثر المذاهب تسامحا و عقلانية، كما أنه مذهب يؤمن بالإجتهاد و إستخدام العقل، و لهذا إختاره ملوكنا العظماء لتوحيد الأمة، إنه واجب الإمامة العظمى، كما أننا نعلم التضحيات الجسام التي يقدمها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لصالح شعبه الوفي، ملك يفرحه ما يفرح شعبه و يحزنه ما يحزن شعبه، ملك يضحي بماله و راحته و راحة أسرته و صحته، في سبيل ضمان كرامة شعبه، ملك حكيم و بعيد النظر و خير من يستطيع تدبير الأزمات و إيجاد الحلول، بخبرة قل نظيرها و كفاءة عالية، ملك تربى على يد والده الفيلسوف و المثقف و السياسي المحنك، الحسن الثاني قدس الله روحه، ملك له وزن كبير داخل أروقة صناع القرار الدوليين، ملك تضع له أمريكا و روسيا و بريطانيا و فرنسا...و الدول العظمى برؤساءها و حكوماتها و سياسييها ألف حساب و ألف إعتبار، أما دول الخليج العربي و الدول العرببة و الإسلامية و الأفريقية، فإنه المرجع عند الشدائد و الزعيم الذي يستشيره الجميع إذا حلت بهم الخطوب...
و لهذا و حفاظا على وحدة الصف و حتى تبقى دولتنا موحدة من طنجة إلى الكويرة، فإننا نساند و نقف جنودا بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ضد كل خصوم المملكة المغربية، من داخل أو خارج أرض الوطن، كما أننا نرى أن الإصلاح السياسي، الإقتصادي، الإجتماعي، و الثقافي، هو الطريق الوحيد لضمان أمن الدولة و إستقرار الوطن، لذلك فإننا ننتقد الحكومة بقوة و ننتقد نقدا بناءًا مع إقتراح الحلول طبعا، لتحقيق ما نطمح إليه من إصلاحات لما يخدم مصلحة الوطن و يضمن كرامة المواطن...
كما أن معرفتنا القوية بالمؤسسة الملكية و الأطر و الأجهزة العاملة بجانب الملك رئيس الدولة، فإننا نعلم أن رغم ما يقوم به البعض من إنتقادات لاذعة و غير موضوعية لبعض رجال المحيط الملكي، لأنها فقط نابعة من خلفيات شخصية و لم تكن أبدا موضوعية، و عن صراعات سياسوية فارغة و معلومات مبنية على تخمينات يحركها الحقد أكثر من العقلانية، لكن ما لمسنا و عايشنا عن قرب، يجعلنا نعرف أن هناك أناس لا ينامون ليل نهار و يضحون كثيرا في سبيل خدمة الوطن و لما فيه مصلحة المواطن، أناس يعملون في صمت دون بهرجة و حب للذات، مترفعين عن حقد الحاقدين و أقوال التافهين، أناس نثق فيهم و في إخلاصهم لملكنا و للوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام السادة، مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...
هذه فلسفة مواقعنا، همنا مصلحة الوطن و المواطن تماشيا مع الإرادة السامية لقائد الأمة، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.
"ربي اجعل هذا البلد آمنا، ورزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر " صدق الله العظيم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.