الاثنين، 30 مايو 2022

المملكة المغربية : الدفاع عن المصالح العليا للمملكة داخل و خارج أرض الوطن، من أولوياتنا، و إذا كنا ندافع لعقود عن مصالح اليهود المغاربة، فذلك أننا من موقعنا نعلم أن عودتهم مكسب كبير للوطن و للقضية الفلسطينية .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الدفاع عن المصالح العليا للمملكة داخل و خارج أرض الوطن، من أولوياتنا، و إذا كنا ندافع لعقود عن مصالح اليهود المغاربة، فذلك أننا من موقعنا نعلم أن عودتهم مكسب كبير للوطن و للقضية الفلسطينية .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 30 ماي  2022م.

أيها الشعب المغربي العظيم، عندما تتحول السياسة عند البعض إلى وسيلة للوصول للمناصب، للبحث عن الشهرة و "البوز"، للإسترزاق،...حينها يكون الضحية هو الوطن و المواطن، حينما يتصدر وسائل الإعلام صحافيون دون ضمير، سياسيون دون أخلاق، و شيوخ و فقهاء يتاجرون في الدين، و حينما يحلل الأحداث محللين سياسيين يخدمون أجندات سياسية لهذه القناة الفضائية أو الجهة التي تقف خلفها، حتما تضيع الحقيقة كما تضيع الأوطان و الشعوب،...و هذا للأسف ما تحصد نتيجته شعوب الدول العربية الإسلامية، شعوب صدقت الحملات الإعلامية التضليلية لقنوات فضائية خلال فتنة الربيع العربي، و لا زالت تصدق خرافات تجار السياسة و الدين و سماسرة القضية الفلسطينية، إلى متى تستمر هذه الشعوب ضحية للتضليل، حان الوقت لإستخدام ملكة النقد و الفكر، حان الوقت لتسارع الشعوب العربية الإسلامية لإنقاد ما تبقى من أوطانها، بعدم الإنجرار وراء تجار المآسي و الأزمات و الباحثين عن البوز، لهذا كنت دائما أرى أن تطبيع الدول العربية الإسلامية مع دولة إسرائيل سيكون ضربة قاضية لتجار الدين، و لسماسرة القضية الفلسطينية، الدين لله و الوطن للجميع، و الصراع العربي الإسرائيلي كان حصان طروادة الذي إستغله التجار و السماسرة و من يراهنون على نشر التخلف و الجهل، ليستمروا في تجارتهم المربحة؛ يبيعون و يشترون في دماء الشعوب، و قد كنت أعلم بأن كثيرون لا يعلمون أن اليهود المغاربة بإسرائيل و المغرب و عبر العالم، كانوا رغم بعدهم متشبتين بقوة بالعرش العلوي، مخلصين لثوابت المملكة، كما كانوا خير سفراء للمغرب أينما وجدوا، كانوا يدافعون بقوة على المصالح العليا للمملكة بالخارج، إعلاميا، في المحافل و المنظمات و المؤتمرات الدولية، كانوا لا ينتظرون دعما ماديا منا، كانوا هم من يضحون ماديا و معنويا لرفع راية المغرب عاليا، كانوا يستعملون نفودهم الدولي القوي، لدعم مكانتنا و جلب الإستثمارات الكبرى، و تقوية إقتصادنا و علاقاتنا الدولية، سياسيا، إعلاميا، إقتصاديا،...إخلاص قل نظيره، في وقت قد تجد بعضهم ينفخ الفواتير، يختلق تجمعات، يتحايل للحصول على دعم مادي مستغلا قضايا الوطن، و لهذا كنا في مواقعنا مند عقود ندافع عن مصالحهم أينما كانوا عبر العالم، ليس فقط لأننا منهم و هم منا، ليس لأن جدورنا و أصولنا واحدة، ليس لأن هذا واجب علينا، صحيح أن كل هذه الإعتبارات لها وزنها عندنا، لكن الأهم لأنهم يستحقون كل الحب و التقدير و الإحترام، ما يجمعنا كان واحد، أننا ليس لنا من إنتماء بهذا البلد إلا للعرش، الملكية هي وطننا الغالي الذي يجعلنا نشعر أننا مغاربة، لهذا كان دائما إخلاصنا للملكية بالمغرب تاريخي و مستمر أبا عن جد، فوالله لو كانت لنا من نصيحة نقدمها للشعب المغربي العظيم، فسوف تكون كالتالي { أيها الشعب العظيم، إعلم حفظك الله و رعاك أن الملكية وحدها تضمن وحدة بلدك، أمنه، إستقراره، و سر وجوده كدولة، و ملكية تسود و تحكم لتضمن أمنك و إستقرارك و كرامتك، و إعلم حفظك الله و رعاك أنه بقدر تشبتك بالملكية، بقدر حرصك على وطنك و وجودك}، و لهذا أيها الشعب المغربي العظيم، كنا دائما ندعوك لأن تضع ثقتك في مؤسسات الدولة، كما ندعوك دائما إلى الترفع عن تصديق الأشخاص و ما ينشر هنا أو هناك، داعين إياك إلى الرجوع دائما و أبدا إلى الجهات الرسمية، سواء للتأكد من صحة الأخبار و الوقائع، أو من جدية التنظيمات و الأشخاص عندما تريد الإقدام على أمر مهم يتطلب منك ذلك، و خاصة في مجال الإستثمار و العقار، و حتى لا تكون ضحية تضليل إعلامي أو تحايل، و تجنبا للوقوع في أخطاء قانونية في معاملاتك، هذا أهم مبدأ عليك إعتماده في حياتك حتى تحصن نفسك، و الأهم أن عليك أن تعلم أن المنطقة العربية أصبحت حلبة صراع إقليمي و دولي، و أن الحرب الإعلامية و تزييف الحقائق و فبركة الأحداث، سلاح فتاك يمكن أن يؤدي إلى إشعال نار الفتنة في أية لحظة و أية دولة، لهذا و حرصا منا على سلامتك فإننا دائما ما ندعوك أيها الشعب المغربي العظيم، إلى اللجوء إلى الجهات الرسمية عند الضرورة، لأن مؤسسات المملكة المغربية تعمل و لله الحمد على حماية المواطنين المغاربة، داخل و خارج أرض الوطن. 
و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أننا و إن كنا نحاول جادين أن نقوم بتعبئة الرأي العام الوطني للدفاع عن ثوابتنا الوطنية و عن رموز المملكة، فإننا كذلك ندافع بقوة عن مصلحة المواطن المغربي، لأننا نعلم أنه لا إستقرار و لا تنمية بدون الإهتمام أولا بأوضاع المواطنين و ضمان كرامتهم، لنا حدود لا يمكن تجاوزها لأننا نتحمل مسؤولية كل كلمة نكتبها أو خبر ننشره، بعيدا عن الأمور الشخصية أو تداخل الذات في الموضوع، بل نعمل بتجرد تام، كل المغاربة عندنا سواسية لا أفضلية لأحد على الآخر إلا بما يقدمه لوطنه، و كل الأحزاب السياسية و التنظيمات المدنية عندنا متساوية لا نميز إحداها على الأخرى، إلا بما تقدمه من خدمات للوطن، نقف على مسافة واحدة من الجميع، سواء من الأحزاب السياسية، النقابات، الجمعيات، الحركات و تنظيمات،...و من مختلف هيئات المجتمع المدني، القاسم المشترك الذي يجمعنا مع أي مكون من مكونات المجتمع المغربي العظيم هو خدمة الوطن، و بما أن التاريخ لا ينسى العظماء، و بهذه المناسبة الوطنية نترحم على أرواح شهدائنا الكرام و أساتذتنا العظماء و نخص بالذكر وزير الدولة و إبن عمومتنا المرحوم مولاي أحمد العلوي، و الجنرال دوكور دارمي عبد الحق القادري، تغمدهم الله بواسع رحمته و أسكنهم فسيح جناته، و بهذه المناسبة نلتمس من عاهلنا المفذى و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، أن يخصص دفتر ذهبي للمملكة تسجل فيه الإنجازات العظيمة لهؤلاء الوطنيين، و لكل من قدم خدمات جليلة للعرش العلوي، حتى نشجع الخلف على إتباع نهج السلف.
من الأسس التي بنينا عليها خط تحريرنا، و لما نتوفر عليه من خبرة لعقود طويلة و تكوين علمي و أكاديمي، فإن أول أهداف مواقعنا المساهمة في بناء الوطن إلى جانب ملكنا، و ذلك بتنوير الرأي العام الوطني و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية بكل الطرق المشروعة، الفكر المحمدي مذهبنا، و الله-الوطن-الملك شعارنا، تماشيا مع ما تربينا عليه على يد أستاذنا الجليل و إبن عمومتنا المرحوم مولاي أحمد العلوي وزير الدولة، رحمه الله تعالى و أسكنه فسيح جناته، و إيمانا منا بأن هذا البلد المتعدد الأطياف و الاعراق و الروافد، أمازيغ، يهود، عرب، أندلسيون و حسانيون، و أفارقة، فإن من رابع المستحيلات أن يتوحد هذا البلد إلا في ظل العرش العلوي، يعني في ظل الملكية، و طبعا ملكية تسود و تحكم، حتى يمكنها أن تقوم بواجبها الذي تفرضه عليها البيعة الدائمة بين العرش و الشعب، بضمان الحقوق و الحريات الأساسية و حماية مؤسسات الدولة، و لتوحيد المذهب تحصينا لوطننا من النزاعات و الحروب الطائفية و المذهبية، و نحمد الله أن المذهب المالكي من أكثر المذاهب تسامحا و عقلانية، كما أنه مذهب يؤمن بالإجتهاد و إستخدام العقل، و لهذا إختاره ملوكنا العظماء لتوحيد الأمة، إنه واجب الإمامة العظمى، كما أننا نعلم التضحيات الجسام التي يقدمها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لصالح شعبه الوفي، ملك يفرحه ما يفرح شعبه و يحزنه ما يحزن شعبه، ملك يضحي بماله و راحته و راحة أسرته و صحته، في سبيل ضمان كرامة شعبه، ملك حكيم و بعيد النظر و خير من يستطيع تدبير الأزمات و إيجاد الحلول، بخبرة قل نظيرها و كفاءة عالية، ملك تربى على يد والده الفيلسوف و المثقف و السياسي المحنك، الحسن الثاني قدس الله روحه، ملك له وزن كبير داخل أروقة صناع القرار الدوليين، ملك تضع له أمريكا و روسيا و بريطانيا و فرنسا...و الدول العظمى برؤساءها و حكوماتها و سياسييها ألف حساب و ألف إعتبار، أما دول الخليج العربي و الدول العرببة و الإسلامية و الأفريقية، فإنه المرجع عند الشدائد و الزعيم الذي يستشيره الجميع إذا حلت بهم الخطوب...
و لهذا و حفاظا على وحدة الصف و حتى تبقى دولتنا موحدة من طنجة إلى الكويرة، فإننا نساند و نقف جنودا بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ضد كل خصوم المملكة المغربية، من داخل أو خارج أرض الوطن، كما أننا نرى أن الإصلاح السياسي، الإقتصادي، الإجتماعي، و الثقافي، هو الطريق الوحيد لضمان أمن الدولة و إستقرار الوطن، لذلك فإننا ننتقد الحكومة بقوة و ننتقد نقدا بناءًا مع إقتراح الحلول طبعا، لتحقيق ما نطمح إليه من إصلاحات لما يخدم مصلحة الوطن و يضمن كرامة المواطن...
كما أن معرفتنا القوية بالمؤسسة الملكية و الأطر و الأجهزة العاملة بجانب الملك رئيس الدولة، فإننا نعلم أن رغم ما يقوم به البعض من إنتقادات لاذعة و غير موضوعية لبعض رجال المحيط الملكي، لأنها فقط نابعة من خلفيات شخصية و لم تكن أبدا موضوعية، و عن صراعات سياسوية فارغة و معلومات مبنية على تخمينات يحركها الحقد أكثر من العقلانية، لكن ما لمسنا و عايشنا عن قرب، يجعلنا نعرف أن هناك أناس لا ينامون ليل نهار و يضحون كثيرا في سبيل خدمة الوطن و لما فيه مصلحة المواطن، أناس يعملون في صمت دون بهرجة و حب للذات، مترفعين عن حقد الحاقدين و أقوال التافهين، أناس نثق فيهم و في إخلاصهم لملكنا و للوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي،  رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام السادة، مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...
هذه فلسفة مواقعنا، همنا مصلحة الوطن و المواطن تماشيا مع الإرادة السامية لقائد الأمة، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

"ربي اجعل هذا البلد آمنا، ورزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر " صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

المملكة المغربية : المؤسسة الملكية تنهض بواجباتها الدستورية على أكمل وجه، و على الحكومة، الأحزاب السياسية، النقابات،...هيئات و منظمات المجتمع المدني،

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : المؤسسة الملكية تنهض بواجباتها الدستورية على أكمل وجه، و على الحكومة، الأحزاب السياسية، النقابات،...هيئات و منظمات المجتمع المدني، الإهتمام بالقضايا الوطنية الحساسة، بدل المزايدات السياسوية الفارغة فيما بينها، و هذه رسالة مفتوحة نوجهها لجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 30  ماي   2022م.

ملاحظة هامة : إسبانيا، ألمانيا، الإتحاد الأوروبي، دول مجلس التعاون الخليجي، الدول العربية الإسلامية، و بعد الإعتراف الأمريكي و الدولي بمغربية الصحراء، أصبح أعداء وحدتنا الترابية يشعرون بالخذلان و الهزيمة برائحة الدل و العار، نصر عظيم حققناه بفضل الديبلوماسية الملكية الحكيمة، عرس وطني كبير، و طبعا كعادتنا في كل مناسبة وطنية نتقدم بإهداء مواقع المملكة إلى قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، و كل ما تضمنته من مقالات و نداءات وطنية من سنة 2003م، إلى غاية يومنا هذا 30 ماي 2022م، الإهداء مرفق برسالة مفتوحة لجلالته حفظه الله .

تمهيد : يا شعب أمتنا العظيم؛ بعد النصر الكبير الذي حققته الديبلوماسية الملكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و الإعتراف الصريح و الواضح لإسبانيا بمغربية الصحراء و بمصداقية الحكم الذاتي بالصحراء المغربية كقاعدة لا محيد عنها، ضربة قاضية لخصوم وحدتنا الترابية و خاصة الجزائر و صنيعتها عصابة جبهة البوليساريو، مباشرة بعد إعلان هذا النصر المبين، إتصل بنا بعض السادة الإعلاميين و محللين سياسيين يذكروننا بمقالات نشرناها في الشهور الأخيرة، تطرقنا فيها و المغرب في عز الأزمة مع إسبانيا، بأن المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لذيها أوراق ضغط تستطيع بها تركيع إسبانيا و أقوى الدول، ( راجعوا مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية السابقة لمعرفة المزيد من التفاصيل)، كما تطرقنا إلى كيفية إتخاذ القرارات السيادية و عن قوة المؤسسة الملكية، أمور نحاول من خلالها إعطاء نظرة موجزة للمختصين و المحللين السياسيين و المهتمين بالشأن العام للمملكة، و طبعا نحاول تبسيط الأمور ليفهم كذلك عامة الشعب، هكذا يخلق جو من الثقة بينه و بين مؤسسات دولته، كما أن هذه النجاحات المدروسة بدقة للديبلوماسية الملكية، تضع المطالبين بالملكية البرلمانية أمام حقيقة صادمة، أنهم يتكلمون عن غير وعي، و بعضهم ينفس على أحقاده التاريخية، و البعض الآخر مجرد مزايدات أو محاولات للإبتزاز السياسي المقيت...و نحمد الله أن هؤلاء أنفسهم من أصبحوا يعترفون في خرجاتهم بفشلهم حينما يهاجمون نواب الأمة متهمين غالبيتهم بالأمية، الجهل، الفساد، فهل بهؤلاء يمكن الحديث عن الملكية البرلمانية، أم نزيل القناع و قد نكتشف خلف هذه الوجوه من يسعى الخراب الوطن،...لهذا على الجميع أن يعلم كما نؤكد دائما بأن قوة المغرب و وحدته الوطنية و أمنه و إستقراره، لن يكون إلا بالملكية الدستورية، ملك يحكم و يسود لحماية الوطن و المواطنين...فكفاكم مزايدات تجاوزها الزمن، كما ننصح البعض من هؤلاء بعيادة مصحات الأمراض النفسية لعلهم يشفون من عقدهم التاريخية...و بمناسبة هذا النصر المبين الذي حققته الديبلوماسية الملكية، فإننا قريبا سنتكلم عن العديد من الشخصيات الوطنية بالخارج الذين يؤدون أدوارهم بوطنية و غيرة كبرى على مصلحة هذا الوطن، من السفراء و القناصلة العامين للمملكة طبعا إلى جانب السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، و الأكيد أننا لن ننسى التنويه و الإشادة بالمجهودات الجبارة للضباط و الأطر و الموظفين بالإدارة العامة للدراسات و المستندات، إلى جانب أخينا الفاضل محمد ياسين المنصوري، في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة بالخارج.  

يا شعب أمتنا العظيم، من المؤسف آن نجد بعض السياسيين الذين يفترض فيهم أن يكونوا قدوة لغيرهم، قادة في أحزاب سياسية أناط بهم الدستور مهمة تأطير المواطنين، بينما بعضهم يتنابز بالألقاب، هذا يسب و الآخر يجيب، و كأننا في حضانة أطفال أو لربما في إحدى مقاهي القمار بالأحياء الشعبية العتيقة، مزايدات سياسوية فارغة( سياسوية لأنها لا ترقى لمستوى السياسة بمفهومها الحقيقي)، صراعات شخصية في وقت العالم بعيش على وقع أزمات خطيرة تهدد إقتصاد أعظم الدول، فهناك الحرب الروسية الأوكرانية و ما ستكون لها من إنعكاسات خطيرة إقتصاديا و إجتماعيا، هناك تداعيات أزمة كورونا، الجفاف،...و سياسيونا لا يهتمون لذلك، و الكارثة أن نجد برلمانيين يتصارعون دخل قبة البرلمان، فما هذا أبها السادة، شيء من النضج رجاء و من لم يبلغ بعد سن النضج منكم فلينسحب من الساحة السياسية و مرحبا به في حضانة الأطفال...
يا شعب أمتنا العظيم؛ إن حساسية الظرفية تجعلنا كذلك نثير إنتباه النقابات و التنسيقيات لقضايا مهمة تشغل بال الرأي العام الوطني، لهذا فإننا نرى بأن على النقابات و التنسيقيات و كل من يدعو إلى الإضراب و الوقفات الإحتجاجية أن يفكروا بعقلانية فيما سنقترحه عليهم؛ عندما يقومون بإضراب في النقل من يتضرر أكثر؟ إنهم الفقراء من الشعب الذين يحتاجون للنقل العمومي، هذا يحتاجه للذهاب لعمله، هذه للمستشفى، الآخر لقضاء أغراض إدارية لأبناءه...فقط الفقراء هم الضحايا، بينما الميسورين لهم سياراتهم الخاصة لا تتوقف مصالحهم، و عندما تقومون بإضراب في الصحة من يتضرر؟ فقط الفقراء من الشعب، هذا يحتاج عملية حان موعدها بعد أن إنتظر شهور، و هذه تحتاج إلى علاج إبنها المريض، و هذا يتألم من شدة مرض عضال...أما الميسورين من الشعب فإنهم يذهبون للمصحات الخاصة، و عندما تقومون بإضراب في التعليم من يتضرر؟ فقط أبناء الفقراء من التلاميذ هم من يصبحون عرضة للشارع و الهدر المدرسي، أما أبناء الميسورين فإنهم يدهبون للمدارس الخاصة و ربما أبناء بعض أمناء النقابات أيضا...فهل هذا إنتقام مقصود أم غير مقصود من الفقراء و أبناءهم؟ هل هذا تواطؤ مقصود أم غير مقصود مع لوبيات الفساد و الحاقدين على الفقراء، الذين لا يتحملون أن ينافس أبناء الغقراء المجتهدين أبناءهم؟ أصلا غالبيتكم يدعي النضال، فهل النضال يكون بالتضحية بالفقراء من الشعب؟ إن هذه السياسات الخرقاء هي من نتج عنها شغب الملاعب، هي من يخلق أرضية خصبة لتنمو الجريمة، تنتشر المخدرات، الإرهاب، و الخطير تنتج الجهل و التخلف، و في الأخير يتكلم البعض عن الوطنية و عن الوطن، و البعض إنعدم حسهم الوطني و مات الضمير لذيهم تماما، حيث أصبحت الإضرابات وسيلة للحصول على يوم دون عمل مدفوع الثمن من المال العام، للذهاب للمقاهي أو قضاء أمور شخصية على حساب ضياع شعب بكامله، لهذا نقترح عليكم و تغليبا لمصلحة الوطن و المواطنين، بأن يكون الإضراب إذا كان ضروري بالنسبة للتعليم يومه الأحد، و بالنسبة للمرافق الأخرى، أن يتم بحمل الشارة على الكتف كما تفعل قطاعات كثيرة في الدول التي يساهم الكل في تنميتها بوطنية صادقة، هكذا يصل صوتكم للمسؤولين دون أن تضحوا بمصالح هذا الشعب،( طبعا نحترم النقابات و التنسيقيات التي تراعي قبل مصالحها الشخصية، مصلحة الوطن و المواطنين، كما نحترم المناضلين  الشرفاء، و نقف بجانبهم في كل مطالبهم المشروعة ).
...يا شعب أمتنا العظيم، لكل هذا فإننا نطالب نواب الأمة بالإسراع بوضع قوانين لمحاربة الفساد، قوانين، من أين لك هذا و الإثراء الغير المشروع و القانون الجنائي، و المصادقة عليها في أسرع وقت، لأن أي تأخير يعد تلاعب بمصالح الوطن و بحقوق المواطنين،  فالفساد أصبح يسري في جسد الأمة مثل سم قاتل، و يكفي أن من يتابع نشرات الأخبار في القنوات المغربية، يلاحظ حجم الفساد و الإختلالات التي يتسبب فيها المنتخبون، مدن، قرى، و تجزءات سكنية، بعضها دون طرق صالحة، و أخرى دون تهيئة أو بنيات تحتية أو قنوات الصرف الصحي، أسواق أسبوعية كبرى غارقة في الأوساخ و القاذورات، مستوصفات تفتقر إلى أبسط اللوازم أو الأطقم الطبية، أما شكايات المواطنين من الفساد الإداري و هم يرتادون العديد من المرافق العمومية، حدث و لا حرج، فساد، رشوة، محسوبية، تنخر جسد العديد من الإدارات والمرافق الحيوية،...أين الأحزاب السياسية التي يساهم منتخبوها بقسط وافر من هذا الفساد؟، أين جمعيات المجتمع المدني التي بات بعضهم سماسرة و وسطاء يستغلون صفتهم للإسترزاق؟، أين رجال الصحافة و الإعلام الذين أصبح بعضهم يتفنن في تشويه صورة المغرب بحثا عن الربح، حتى أصبحنا و كأننا أمة ياجوج و ماجوج مجرد فاسدين في الأرض، قنوات تتفنن في تشويه البلاد، هذا يغتصب أمه، الآخر يغتصب إبنته أو أخته،...قنوات لم يتركوا لأعدائنا موطىء قدم يهاجموننا منه، فقد شوهوا صورتنا أمام باقي الشعوب، صحافيون يسترزقون بهموم الشعب للأسف، أين نواب الأمة من معالجة القضايا و الفساد في مناطق نفودهم؟...ربما لو قمنا ببحث سوف نجد بعض حماة الفساد من هؤلاء،...و بوقاحة الكل يطالب بمحاربة الفساد و كأننا بدولة تسكنها أشباح لا مسؤولين يتحملون كامل المسؤولية و يخضعون للمحاسبة، لهذا فإننا إذ نطالب الأحزاب السياسية و هيئات و تنظيمات المجتمع المدني و الصحافة و الاعلام، ألا يصبحوا حاضنة للفساد و حماة للفاسدين المنتمين لهم، بل عليهم تنقية صفوفهم من الفاسدين و الإنتهازيبن و السماسرة، فإننا نذكر الشعب المغربي العظيم، بأن الإصلاح و محاربة الفساد لن يتم بجرة قلم، و لكن علينا أولا أن نفضح الفاسدين و الإنتهازيين الحقيقيين في هذه التنظيمات و نحملهم كامل المسؤولية، علينا أن نطالب بمحاسبتهم، و علينا أن نجعل كل مسؤول يحاسب على ما تقترف يداه،...و بعدها نؤكد من موقعنا أن على كافة المفتشيات العامة لمختلف الوزارات، و المجلس الأعلى للحسابات، التجند الحقيقي للقيام بواجبهم في رصد الإختلالات بطرق أكثر نجاعة و ذكاء، و تقديم ملفات الفساد إلى رئاسة النيابة العامة ليقول القضاء كلمته، كفا تهربا من المسؤولية، و كفى رميا بالمسؤولية على الملك و المؤسسة الملكية.
أيها الشعب المغربي العظيم، إن أجهزة الدولة لها مهام جسيمة تضطلع بها، من محاربة الإرهاب، تهريب المخدرات، حماية مؤسسات الدولة و أمن الوطن و المواطنين، حماية الحدود،... و مهام إستخباراتية كثيرة لا يمكنها أن تحسم فيها إلا بالتفرغ التام لها، كما أن المؤسسة الملكية تقوم بمهامها الدستورية على أكمل وجه، و كلنا يعلم حجم المسؤولبات الملقاة على عاتق جلالة الملك، و النجاح الباهر الذي حققه جلالته نصره الله ديبلوماسيا في قضية وحدتنا الترابية، في جلب الإستثمار، الحماية الإجتماعية، و المشروع التنموي الجديد،...لدرجة أن المغرب إن قمنا بتشبيهه بأسرة كبيرة، فإن رب الأسرة الذي هو الملك، يكافح وحده دون معين إلا من الكفاءات الوطنية المخلصة المحيطة به، و غالبية الباقيين بين خامل، متكاسل، لص، و غير مهتم، فإلى متى هذا التلاعب بمصير وطننا، لهذا فإننا ندعوا الجميع إلى التجند بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و قبل هذا نذكركم بأن جلالة الملك نصره الله حتما سيتذخل لفرض إحترام القانون، و بتفعيل دور جديد للمفتشيات العامة و أجهزة الدولة،...و لهذا و إذ نحمل الأحزاب السياسية و هيئات و تنظيمات المجتمع المدني و الصحافة و الاعلام في غالبيتها مسؤولية ما يقع، و تقاعس بعضها في القيام بهماهما الدستورية، فإننا ننوه و نشيد بحرارة بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها المؤسسة الملكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، و هذه رسالة مفتوحة نوجهها إلى قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، يشهد الله تعالى و جلالتكم أعلم بمدى إخلاصنا و ولائنا للعرش العلوي المجيد، و عملنا الدؤوب من أجل رفع راية الوطن، كما أنني أعلم من الكثير بما تقوم به جلالتكم من تضحيات جسام ليل نهار، و من نكران للذات و حبكم الشديد للشعب المغربي العظيم، و سهركم على ضمان كرامة شعبكم الوفي و راحته و أمنه و إستقراره، فحينما كنا ندافع بقوة خلال فتنة الربيع العربي، أو ما نسميه نحن”ربيع العملاء العرب”، فذلك لأنه كان من واجبنا و لمعرفتنا بأمور كثيرة قد تغيب عن الكثيرين، حتى عن جل الباحثين و السياسيين، لذلك كان تجندنا حينها لتنوير الرأي العام الوطني بحقائق مهمة، و هي أن قوة المغرب تستمد من قوة الملك و المؤسسة الملكية، و أن المغرب لا يمكن أن يعرف الإستقرار أو يحافظ على وحدته الترابية إلا بتلاحم العرش و الشعب ( و طبعا مراجعة مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية ما قبل و ما بعد تلك الفترة–2011م–،يتأكد للمتتبع بالملموس مدى مجهوداتنا في توعية النخب و السياسيين و كافة أفراد الشعب المغربي العظيم) ، و الآن و لله الحمد و في ظل هذه الأزمة العالمية، و ما قام به جلالتكم، و ما إتخذتم جلالتكم من قرارات عظيمة أبهرت العالم قاطبة، ما جعل من كانوا معارضين للنظام بالأمس القريب، أو من كانوا يطالبون بملكية برلمانية، و من كانوا يهاجمون ثوابت و رموز المملكة و مؤسسات الدولة…يقفون مصدومين و نادمين أشد الندم، على أنهم لم يستمعوا لما كنا نوجه من مقالات و نداءات وطنية، و بعد أن أصبح الشعب المغربي قاطبة يحمد الله تعالى و يشكره على أن له ملك عظيم و حكيم، ملك أصبح الشعب المغربي يعلم أن لولاه لضاع هذا الوطن الغالي، و لضاع الشعب و ضاعت كرامته، لقد أصبح الشعب يعبر صباح مساء عن شكره و إمتنانه لجلالتكم، و يدعو لجلالتكم في كل صلاة و وقت وحين، بالنصر و التمكين، و بالصحة و السلامة و العمر المديد، كما أصبح الشعب واع بأن من كانوا يعارضون بالأمس القريب، كان هدفهم الحقيقي تدمير هذا الوطن الغالي، و جر البلاد للمجهول، و خدمة أجندات خارجية لأهداف حقيرة و مصالح شخصية ضيقة، لقد أصبحوا مكشوفين و عراة أمام الشعب المغربي العظيم، و أمام العالم أجمع، مما جعل هؤلاء المعارضين ينقسمون إلى قسمين، قسم لزم الصمت و ندم على ما إقترفت يداه، و قسم أصبح يعترف بدنبه، معبرا عن ندمه و عن إستعداده للتكفير عن أخطائه في حق الوطن، بإستعداده للتجند و التضحية بما يملك و بالنفس و النفيس حتى يقبل الوطن توبته،..
حقا يا جلالة الملك، لقد قهرتم الأعداء و الخصوم، و أخرستم ألسنة السوء، و أعطيتم جلالتكم درسا للعالم على أن المغرب دولة قوية و ذات سيادة، و أننا عند الشدائد و في الأزمات نكون أسرة واحدة متماسكة و متضامنة مثل البنيان المرصوص يشد بعضه بعض، و تأكد للجميع أن المغرب لا يمكن أن يكون إلا ملكا و شعبا، ملك يسود و يحكم، قادر على حماية شعبه عند الشدائد و في المحن…كم أنت عظيم يا جلالة الملك.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، لقد كنا في البداية نقوم بواجبنا في تنوير الرأي العام الوطني، و في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة، نستنير بخطب و توجيهات جلالتكم النيرة، و نساهم بما لنا من خبرة كبيرة و تكوين عال، نستطيع به مواجهة التحديات و خصوم المملكة، و نوضح للشعب المغربي العظيم أن الملكية بعد الله و رحمته بهذا البلد، و حدها قادرة على ضمان قوة الدولة المغربية و على ضمان وحدتها.
الآن يا جلالة الملك نحمد الله أن جعل خيرة شباب المغرب من داخل و خارج المملكة، ينضمون إلينا و يعيدون نشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، لتنوير الرأي العام، و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة، و عن مصالح الوطن و المواطنين، حفاظا على أمن الوطن و إستقراره.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، لقد كنا كما عهدتمونا جلالتكم، رجالا صادقين في أعمالنا و أفعالنا و أقوالنا، لم ننافق يوما في مشورة و لم نجامل، بل كنا دائما نستحضر مصلحة الوطن و المواطن و المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة، و نضعهم فوق كل إعتبار... 
رجال صدق و عهد و تضحية، مررنا بظروف صعبة للغاية و مع ذلك لم نبخل يوما أو نتراجع، حبا في الله و في جلالتكم، و إخلاصا لقسمنا و بيعتنا، و وفاءا لعهدنا الدائم لكم يا مولاي.
لقد كنا نرى دوما أن حب الوطن و الملك، هو تضحية و نكران للذات و ليس طمعا في نيل مقابل، بل نحن من كنا نساهم من أموالنا حبا في الوطن و إخلاصا لجلالتكم، و سنبقى أوفياء إلى أن يرث الله الأرض و من عليها، كما أننا سنربي أبنائنا على العهد كما كنا مع ملوكنا.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، لقد كنتم كما عودتمونا جلالتكم في موعدكم مع التاريخ، لا تخطئون الميعاد، لقد أعطيتم جلالتكم درسا للعالم في هذه الأيام العصيبة، بحسن تدبيركم لهذه الأزمة العالمية، و قراراتكم السديدة لحماية شعبكم و ضمان كرامته و التكفل بمعيشه اليومي، فكنتم جلالتكم الأب الحنون، العطوف على شعبه، لقد أتلجتم قلوب شعبكم و أزلتم الغشاوة عن عيون الضالين، فأنرتم الظلام و إنكشف المستور، أجل يا جلالة الملك، إن كل قراراتكم و خطاباتكم، ترياقا يشفي جسد الأمة من سموم سقته إياها الأحزاب السياسية على مر عقود، و كل مسؤول متخادل، فنشروا اليأس في نفوس الشعب، أناس يتسابقون على الغنائم و الإمتيازات، و عند الجد يحملون كل إخفاقاتهم و تهاونهم و فشلهم للقصر الملكي، في إنعدام تام للأخلاق و لروح المسؤولية، أجل لقد كانت خطابات جلالتكم على الدوام صريحة و واضحة، لا تضع فقط الأصبع على الجرح و لا تشخص فقط الداء، بل أعطيتم الدواء الشافي، بنص الدستور الجديد بربط المسؤولية بالمحاسبة، و بإصرار جلالتكم على معاقبة أي مسؤول يخل بواجبه مهما كانت رتبته و مكانته في الدولة، بل أكثر من هذا، لقد وضعتم الحكومة أمام مسؤولياتها الدستورية، فلا مناص لأي مسؤول حكومي سواء أكان رئيس حكومة أو وزير، من تحمل مسؤوليته كاملة أو تقديم إستقالته، كما أن القانون فوق الجميع، و كل مسؤول مهما علت رتبته يخضع للمسائلة و المحاسبة… هذا ما كان ينتظره شعبكم و ها أنتم كما عودتمونا جلالتكم دائما في إنصات دائم لهموم و تطلعات شعبكم، فألف شكر و تقدير و محبة لكم يا جلالة الملك.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، إن الشعب المغربي العظيم، يكن لجلالتكم كل الحب و الولاء و الوفاء، شعب مجند وراء جلالتكم، و يضع ثقته كاملة فيما تتخدون من قرارات حكيمة، أجل يا مولاي، إن ثقة الشعب في جلالتكم ثقة كبيرة لا حدود لها، كما أن الشعب يفتخر بخيرة من أبناءه الوطنيين الصادقين الذين يعملون بجانب جلالتكم، و يجسدون النزاهة، الشفافية، التضحية، و حب الوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأخت زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب جلالتكم.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، إننا و نحن نعيش هذه الأزمة العالمية، التي نرجو من الله أن تمر بسلام، لنعبر لجلالتكم عن تضامننا المطلق، و تجندنا الدائم وراء جلالتكم، و عن تشبتنا ببيعتنا، بيعة الآباء و الأجداد للعرش العلوي المجيد، و عن وفائنا لقسمنا في خدمة وطننا و إخلاصنا لملكنا و لشعارنا الخالد :
الله_الوطن_الملك.
جنود مجندون، و كما كنا، سنبقى دائما بجانب و مع و تحت قيادة جلالتكم العليا.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، إن ما تبدلونه من مجهودات جبارة و إنجازات عظيمة ليل نهار لإسعاد شعبكم، في وقت يشهد فيه العالم الفوضى و عدم الإستقرار، ليجعل من المغاربة أسعد شعب، عليه أن يحمد الله صباح مساء على نعمة الأمن و الأمان و الإستقرار، بفضل الله و بفضل جلالتكم و حنكتكم و حسن تدبيركم للأزمات، و بفضل حكمة و تبصر جلالتكم، فبفضل الله و فضلكم، المغرب الآن بلد يحتذى به نموذجا للديمقراطية و حقوق الإنسان و حرية التعبير، و مثالا للأمن و الإستقرار، بلد الإنجازات و المشاريع الكبرى… فشكرا لكم يا جلالة الملك، فأنتم نعم الأب و الأخ و الملك، و إن الشعب المغربي لجد فخور بجلالتكم، و بهذه المناسبة فإننا و إذ نجدد الولاء و البيعة للعرش العلوي المجيد، فإننا نرفع أكف الضراعة للعلي القدير بأن يحفظ جلالتكم بما حفظ به الذكر الحكيم و السبع المتاني، و أن يمنحكم نعمة الصحة و العافية و العمر المديد، و أن يقر عين جلالتكم بولي عهدكم، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته الجوهرة المصونة، صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة، و والدتهما الأميرة للاسلمئ، و أن يشد أزر جلالتكم بشقيقكم، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و بسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، و أن يحفظ الله هذا البلد آمنا مستقرا مطمئنا بإذن الله تعالى.
إنه سبحانه و تعالى سميع مجيب الدعاء. 

“ربي إجعل هذا البلد آمنا، و ارزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله و اليوم الآخر ” صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة.
إمضاء:
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

السبت، 28 مايو 2022

المملكة المغربية : المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله،

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ستستمر في تنزيل المشروع التنموي الجديد حفاظا على كرامة المواطن، كما ستواصل دون هوادة تصديها للفساد المالي و الإداري . 

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 28  ماي  2022م.

تمهيد : أيها الشعب المغربي العظيم، إعلم حفظك الله و رعاك أن الحكومات تتصرف و تتخد قراراتها على قدر وعي المواطنين بحقوقهم و إهتمامهم بقضاياهم المصيرية، هكذا في كل دول العالم، وعي الموطن يحدد إلتزام الحكومات و طريقة تدبيرها للأزمات، لهذا إذا أردنا فعلا أن تكون لنا حكومة في مستوى ما نطلب منها، فإن علينا أن نتحلى بقدر من المسؤولية بأن نترك التفاهات و المواضيع الجانبية و المزايدات السياسوية، و أن نتفرغ للقضايا الكبرى التي تهم الوطن و المواطنين، هكذا نساهم حقا في نهضة البلاد تحت القيادة الحكيمة و القرارات السديدة و التدبير السليم، لقائد ثورتنا و نهضتنا، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. 
 
أيها الشعب المغربي العظيم، رغم التداعيات الإقتصادية للحرب بين روسيا و أوكرانيا و أزمة كورونا و إنعكاسات الجفاف، فإن المملكة المغربية الشريفة بقيادة جلالة الملك حفظه الله، ستستمر بحول الله و قوته في مواكبة المشاريع التنموية، كما سنواكب دعم الإقتصاد الوطني بدعم و مساعدة المقاولين الشباب و مواكبة حاملي المشاريع الجادة، و ستعمل جاهدة لصيانة كرامة المواطن بضمان العيش الكريم، كما ستستمر دون هوادة في تصديها بقوة القانون للفساد المالي و الإداري، و قد سبق أن تطرقنا إلى ذلك في مقالات سابقة، و التي نعيد التذكير بجزء منها الآن، ذلك أن العزم و الإرادة السامية لجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، في الإصلاح و محاربة الفساد المالي و الإداري، عزم قوي و إرادة ثابتة لا تراجع فيها، و قد لاحظتم مؤخرا إعتقالات لمسؤولين كبار على إثر الإفتحاصات التي تقوم بها المفتشيات العامة لوزارتي المالية و الداخلية إلى جانب المجلس الأعلى للحسابات و لجان مختلفة للمراقبة، إفتحاص للصفقات العمومية، لطرق و أوجه صرف المال العام و الدعم الذي يوجه للأحزاب السياسية و هيئات و تنظيمات المجتمع المدني، و هنا نود التذكير بأن هذه الحملات ليست و لن تكون كما يعتقد البعض، موسمية، سوف تستمر دون هوادة و تشمل كذلك المصالح الخارجية للمملكة من سفارات و قنصليات عامة، إن كافة المرافق العمومية للدولة التي تدار بالمال العام أو المجالات و الهيئات والمؤسسات التي تتلقى دعما من المال العام للدولة، و سواء أكانت داخل أو خارج أرض الوطن، سيتم إفتحاصها و مراقبة دقيقة لأوجه صرف المال بها، ببساطة و لكي نلخص الأمر حتى يفهم أبعاده أي مسؤول بهذا الوطن الغالي، فإن سياسة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله واضحة، من أراد أن يخدم مصلحة الوطن و المواطنين بشرف و نزاهة، مرحبا به، و من أراد أن يستغل منصبه و سلطته للإثراء الغير المشروع أو للإستبداد، فإن مكانه معروف مسبقا خلف القضبان، إنتهى زمن التسيب و قولوا ما شئتم و نفعل ما نشاء، إنتهى زمن "سياسة عفا الله عما سلف"، و حان وقت الجد، و إذا كنا نذكر السيد رئيس الحكومة بضرورة التعجيل بإجراء التعديلات المرجوة على قانون الإثراء الغير المشروع و القانون الجنائي، فإننا نرى بأن على الحكومة و نواب الأمة، الإسراع بإخراجهما للوجود في أقرب وقت ممكن، لأن السياق الدولي الذي نمر منه لم يعد يسمح بإضاعة مزيد من الوقت، لم يعد ذلك في صالحنا، و الدول التي لن تسرع لللحاق بالركب سوف تداس تحت مزيد من الإكراهات و الأزمات، إنها معالم عالم جديد لا مكان فيه للدول الضعيفة، فها هي خارطة جديدة ترسم معالمها الحرب التي تدور بين روسيا و أوكرانيا و أوروبا نيابة عن أمريكا، فماذا سيكون موقعنا منها، من التحالفات التي ستتشكل، لا أخفيكم أن مجال السياسات الخارجية لعبتنا، و ربما العديد من المحللين السياسيين الذين يتابعون مقالاتنا يستشفون منها هذا، و بما أننا نعلم أكثر من العديد من المحللين و رجال السياسة... خبرة و قدرات المؤسسة الملكية في إدارة ملفات الشؤون الخارجية و العلاقات الدولية، ( و قد سبق أن تطرقنا في مقالات سابقة لكيفية إتخاذ المؤسسة الملكية لمثل هذه القرارات و في مثل هذه المواقف، كما تطرقنا إلى قوة و علاقات المؤسسة الملكية مع صناع الخرائط في العالم)، لهذا فلا مشكل للمغرب و لن تكون في مجال السياسات الخارجية، المشكلة الحقيقية تكمن في السياسات الداخلية، لأن دستور 2011م، أعطى صلاحيات واسعة للحكومة، و الكل يعلم أن غالبية الأحزاب السياسية عندنا لا تتوفر على كفاءات قادرة على إدارة الشأن العام، و هذا سر إخفاق غالبية الحكومات عندنا، لكن بما أننا في مرحلة جد حساسة، الجفاف، تداعيات الحرب في اوكرانيا على الإقتصاد الوطني، تداعيات أزمة كورونا، فإن الأمور لا تحتمل المزيد من الإخفاقات، لأن أي خطأ ستكون له إنعكاسات مضاعفة و كارثية علينا جميعا، لهذا أهيب بالسيد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بأن ينصت بإمعان إلى كافة النصائح و التوجيهات التي يتلقاها و سيتلقاها من ملك البلاد حفظه الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و شخصيا و كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك في مقالات سابقة، فإننا نهيب بالسيد رئيس الحكومة بأن يحيل كافة ملفات الفساد التي سبق ضبطها من قبل المجلس الأعلى للحسابات، على القضاء بسرعة قصوى، و أن ينسق مع المجلس الأعلى للحسابات، المفتشيات العامة لمختلف الوزارات، و مع رئاسة النيابة العامة، للقيام بحملات وطنية لمحاربة الفساد بمختلف أشكاله و تجلياته، و في مختلف المجالات و الميادين و الإدارات والمرافق العمومية، مع مراقبة صارمة لطرق صرف أموال الدعم الذي يصرف من خزينة الدولة للأحزاب السياسية، الصحافة و الإعلام، جمعيات و هيئات و تنظيمات المجتمع المدني، داخل و خارج أرض الوطن، دون أن ننسى تذكير رئيس الحكومة الإستعانة بعناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لكشف من يتلاعبون بالفواتير و يضخمون زورا حجم المبالغ التي تصرف هنا و هناك، و كلنا نعلم أن السيد عبد اللطيف الحموشي رجل نشهد له بالوطنية و الغيرة على مصلحة الوطن و المواطنين، كما أن تربيته الحقوقية تجعله يكره الفساد و لصوص المال العام، لهذا فإن السيد عبد اللطيف الحموشي سيكون خير معين و سند للدولة في محاربة الفساد المالي و الإداري كما أشرنا، و هذا سيجعل المواطن يشعر بالأمان و يطمئن على وطنه أكثر و يثق في مؤسسات الدولة، ثانيا الإهتمام بالكفاءات الوطنية و أن يتم التعيين في المناصب العليا لمن تتوفر فيهم شروط دقيقة، كفاءة، نزاهة، وطنية، خبرة،..كما أنه حان الوقت لتطوير البحث العلمي و الإبتكار و تشجيع الكفاءات على الخلق و الإبداع، حان الوقت لنجد بدائل تحمينا إذا ما وقع جفاف، من حيث الماء الصالح للشرب، للفلاحة، من حيث القمح، القطاني و باقي المنتوجات،...يجب أن يكون عندنا إكتفاء ذاتي حقيقي،...يجب أن ننتج ما نستهلك.
أيها الشعب المغربي العظيم، إن مغرب الأمس، ليس هو مغرب اليوم، أزمات و تقلبات يعرفها الإقتصاد العالمي و الوطني، أعداء وطننا، و خصوم وحدتنا الترابية أصبحوا يواجهوننا بوجه مكشوف، و عملائهم يختفون تحت شعارات براقة، ظاهرها فضح الفساد، و حقيقتها تشويه صورة البلاد، و مهاجمة ثوابت و رموز المملكة لزعزعة الإستقرار، طبعا كل هذا لا يهم، لأن دولتنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، أصبحت قوية بما يكفي للتصدي للخصوم و الأعداء و إحباط مناوراتهم و مؤامراتهم الدنيئة، لكن ما يهمنا هو أنه على كل مواطن مغربي، داخل و خارج أرض الوطن، أن يعلم بأن جلالة الملك حفظه الله، عازم أشد العزم على تقوية نفود المغرب إقليميا و دوليا، كما أن جلالته نصره الله، أشد عزما على دمقرطة البلاد و النهوض بها، إقتصاديا، إجتماعيا، ثقافيا...و سياسيا، و قد لاحظنا قوة المؤسسة الملكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، تتجسد على أرض الواقع بإعتراف الدولة الإسبانية بحقوقنا التاريخية المشروعة على أراضينا الصحراوية بتراب المملكة المغربية الشريفة، و إعتمادها على الحكم الذاتي كقاعدة لحل هذا النزاع المفتعل، دون أن ننسى إعتراف الإتحاد الأوروبي و ألمانيا التي كانت تشاكسنا بالأمس بمغربية الصحراء، و طبعا نذكر بكل فخر و إعتزاز بإعتراف مجلس التعاون الخليجي و الأمريكي و الدولي بالوحدة الترابية للمملكة من طنجة إلى الكويرة،...كما أن قوة المؤسسة الملكية مكنت من التصدي لمناورات الجزائر و مؤامرات إيران و جنوب أفريقيا، كما أنه بفضل الديبلوماسية الملكية قامت عشرات الدول بسحب إعترافها بالجمهورية الوهمية لجبهة البوليساريو، و دول كثيرة قامت بفتح عشرات التمثيليات الديبلوماسية بأقاليمنا الجنوبية، الداخلة و العيون،... كما نجحنا بخلق إستثمارات قوية للمملكة بالقارة الأفريقية، بمنطق رابح_رابح، و بجلب شركات عملاقة للمملكة، صناعة و تركيب السيارات و الطائرات و الأجهزة الإلكترونية...تعبئة و صناعة اللقاحات المضادة لكوفيد19,...ريادة الأعمال في العالم العربي و الإسلامي، دور المغرب القوي لإحلال السلآم بين إسرائيل و فلسطين،...نسير بسرعة قصوى و لله الحمد، و كذلك هناك تحرك قوي لرئاسة النيابة العامة و المجلس الأعلى للحسابات لمحاربة الفساد و التصدي للمفسدين مهما تكن مكانتهم و رتبهم،...أمور و إصلاحات حقيقية، وطنيا و دوليا تتبلور على أرض الواقع بفضل السياسة الحكيمة و المجهودات الجبارة التي يقوم بها ملك البلاد المنصور بالله، لهذا فإننا أصبحنا مطالبين بالإنخراط بقوة لتحقيق الإرادة الملكية السامية في الإصلاح، كما علينا أن نشارك في كل المبادرات الملكية، لأن الوطنية قبل كل شيء، تتجسد في الأعمال الصالحة التي تشرف الوطن، تتجسد في التضامن و التضحية بالمال و الوقت و الجهد، لمساعدة الأسر المحتاجة طيلة هذه الأزمات، لأنه بتضامننا نساهم في الحفاظ على إستقرار الوطن بالحفاظ على السلم الإجتماعي،...كما ندعو الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني، إلى الإنخراط الجدي و المسؤول و تشجيع المبادراة الفردية و الجماعية التي تهدف لتنمية و إصلاح المجتمع، نشر الوعي و تأطير المواطنين و نشر روح الوطنية و المواطنة، إعطاء قيمة للأعمال الثقافية و الإبداعية، تشجيع الكفاءات،...إن قيام الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني بدورها على أحسن وجه، سيساهم حتما في النهوض بهذا الوطن الغالي، و تحقيق الإقلاع المنشود، كما أن تجندهم جميعا وراء ملك البلاد المنصور بالله، دفعة قوية لتسريع قطار الإصلاح و التنمية بالبلاد، و حتى لا نفقد البوصلة، فإن لنا في ملكنا حفظه الله تعالى، خير قدوة نقتدي بها، و خير نبراس نستنير به، ملك على خلق عظيم، يسير على نهج جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، ملك إنسان بما تحمله الكلمة في أبعادها و تجلياتها، ملك كما سبق أن أوضحنا في مقالات عديدة، يضحي بالغالي و النفيس في سبيل كرامة و سعادة شعبه، يضحي بماله و راحته، يسهر الليالي يعمل، يكد، و يتعب، ليضمن لشعبه الأمن و الإستقرار و العيش الكريم، ملك رفع رأسنا عاليا بين الأمم، و جعلنا نفتخر حقا بأننا ننتسب للمملكة المغربية الشريفة، كما أنه علينا جميعا أن نقتدي بالرجال الوطنيين الصادقين الذين يعملون بجانب جلالته، و نهلوا من حكمته و علمه و أخلاقه، فكان لهم القدوة و النبراس الذي يستنيرون بهديه الشريف، وطنيين أبرار، يجسدون النزاهة، الشفافية، التضحية، و حب الوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب قائد الأمة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 
مواقع المملكة المغربية 
إمضاء :
خديم الأعتاب الشريفة
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام...


الجمعة، 27 مايو 2022

المملكة المغربية : صاحب الجلالة الملك محمد السادس أول المدافعين عن حرمة المسجد الأقصى و المقدسات الدينية بالقدس الشريف

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : صاحب الجلالة الملك محمد السادس أول المدافعين عن حرمة المسجد الأقصى و المقدسات الدينية بالقدس الشريف، و حان الوقت لوضع حد للمتطرفين و المتاجرين بالقضية الفلسطينية من الجانبين، أما جلالته فإنه يستحق نيل جائزة نوبل للسلآم عن جدارة .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 26 ماي  2022م.

أيتها الشعوب العربية الإسلامية، 
أيها الشعب المغربي العظيم؛
إن المزايدات التي أصبحت تستهوي مستغلي القضية الفلسطينية خاصة من الثيارات الدينية المتطرفة من الجانبين، و من قوى عديدة تحاول الحفاظ على الصراع المفتعل بين الدولة الإسرائيلية و الدول العربية الإسلامية، لأن من لا قضية له أصبح يتاجر في هموم الشعب الفلسطيني و بدماء الشهداء، و لكي لا يزايد علينا أحد، دولا كانوا أم ثيارات دينية أو مذهبية أو سياسية، فليعلم الجميع بأن أول المدافعين عن حرمة المسجد الأقصى و عن المقدسات الدينية بالقدس الشريف، هو ملك المغرب، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، شهادة يعترف بها الفلسطينيين قيادة و شعبا، كما يعترف بها عقلاء الأمة العربية الإسلامية و حكماءها، أما إيجاد حل لهذه القضية الشائكة فإنه أمر جد صعب و سهل بنفس الدرجة و الوقت، صعب لأن المتلاعبين بعقول ملايين الشعوب العربية الإسلامية من تجار الدين و السياسة و سماسرة القضية الفلسطينية، ليس من صالحهم السلآم و التعايش، أناس مستعدين لتهييج الشعوب و دفعها للتصعيد بإستغلال حرمة المقدسات الدينية بالقدس الشريف، طبعا كما أن هناك متطرفين من الجانب الإسرائيلي و العربي أو الفلسطيني، ليس من صالحهم السلآم و التعايش، و من جهة ثانية فإن الحل سيكون سهلا إذا قام الحكام العرب بمعية إسرائيل و أمريكا بإنشاء لجنة من الحكماء للسهر على حماية عملية السلآم، و لمعرفة التفاصيل يرجى مراجعة مقالنا بهذا الخصوص( المقال نشر بتاريخ 17 أبريل 2022م، كما أن المقال مرفق بفيديو يوثق لحوار مع الرئيس المصري حسني مبارك رحمه الله، يتضمن وقائع خطيرة بخصوص القضية الفلسطينية و تشعبها)، المهم أن على الشعوب العربية الإسلامية أن تعلم بأن المكسب الهام الذي يمكننا إستغلاله الآن، هو تواجد أكثر من مليون نسمة من اليهود المغاربة بإسرائيل، منهم وزراء، سياسيين، حاخامات، أعضاء في الكنيست الإسرائيلي، رجال المال و الأعمال، و منهم رجال الصحافة و الإعلام، نافدين و ذوو نفود بالدولة العبرية، كلهم رجال سلآم و تعايش، و هم نقطة قوة لنا في ملف القضية، و لهذا تم إعادة العلاقات الديبلوماسية بيننا و بين إسرائيل، فلا سبيل لإيجاد حل عادل و منصف، و لوضع نهاية لهذا المسلسل السياسي الذي لا ينتهي، إلا بالسلام و أنصاره، و كذلك بوضع حد للمتطرفين من الجانبين...(راجعوا المقال بهذا الخصوص).
أيتها الشعوب العربية الإسلامية، 
أيها الشعب المغربي العظيم؛
تذكروا حديث سيدنا علي إبن ابي طالب عليه السلآم{ الناس صنفان، أخ لك في الدين، أو أخ لك في الإنسانية}، و قول الله سبحانه و تعالى في كتبه المقدسة التوراة و الإنجيل و القرآن{ بأن من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا}، هنا الله تعالى لا تهمه آن تكون هذه النفس من أتباع الديانات الإبراهيمية، أو ملحدة أو حتى كافرة به، هو خلقها و هو وحده قادر على فناءها، و إذا كان من وصايا الحكيم الصيني بوذا للبشرية" إذا كان دينك يدعوك لكراهية أحد، فإخرج منه حالا"، طبيعي لأن الله خالق الكون لم يخلقنا و يزرع فينا الروح لنقتل بعضنا بعضا، إنما هي أطماع الكهنوت الديني بمختلف الديانات دون إستثناء، طبعا نحترم رجال الدين المتنوين البعيدين عن الكهنوت الديني المقيت، فمن أين إستنبط المتطرفين من الجانبين القتل و الكراهية؟، كلنا إخوة في الدين أو في الإنسانية، فكفا تجارة بالدين و بقضايا الأمة العربية الإسلامية....بالنسبة لي القدس يجب أن تكون مدينة السلآم و التعايش بين أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاثة، مدينة يسكن فيها اليهودي إلى جانب المسيحي و المسلم، كلهم أبناء آدم، و كلهم حفدة نبي الله إبراهيم عليه أفضل الصلاة و السلآم، لكن فرق بينهم تجار محترفين، إستغلوا الدين و السياسة فتلاعبوا بعقول الجميع .
أيتها الشعوب العربية الإسلامية، 
أيها الشعب المغربي العظيم؛ للتاريخ و حتى نكون منصفين، فإن ملك المملكة المغربية الشريفة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قدم لشعبه كما للفلسطينيين و للشعوب العربية و الإفريقية، و قدم من أجل إحلال السلآم و التعايش في العالم، ما لم يقدمه رئيس دولة من قبل، شهادة حق دون محاباة أو تحيز و نحن نتساءل؛ ماذا قدم من يتظاهرون ضد التطبيع من الثيارات الراديكالية اليسارية و الإسلامية للقضية الفلسطينية؟، ماذا قدموا لبدانهم و للعالم العربي و الإسلامي؟، قدموا الخراب حينما تحالفوا فيما بينهم لتنفيد مخططات تقسيم العالم العربي، تحت غطاء الربيع العربي، و هو في الحقيقة ربيع العملاء العرب الذين نفدوا مخططات أسيادهم لخراب الأمة، و ها نحن نشهد على حجم الخراب الذي حل بالشعوب التي صدقت شعاراتهم، ماذا قدموا للشعوب العربية بين راديكالي إسلامي ينشر التطرف و الكراهية، و راديكالي يساري ينشر الإنحلال و الفساد الأخلاقي، ينتقدون إسرائيل و عندما تدهب في زيارة تل أبيب، تجد شعبا متزنا، ثقافة، أدب، أخلاق، شعب تسلح بالعلم فصنع، و إخترع، و أصبحت إسرائيل دولة عظمى رغم أنف الجميع، فماذا إستفدنا نحن من ثياران ينشران التخلف، و يحرفون الديمقراطية عن مفهومها، كما حرفوا الدين الإسلامي عن مقاصده، لهذا حان الوقت لنقول لهم كفاكم نشرا للخرافات، كفاكم متاجرة بهموم الشعوب العربية، كفاكم تنفيدا للمخططات الأجنبية و مخططات الشركات المتعددة الجنسيات، هم يستغلون ثروات الأمة العربية الإسلامية بعد تقسيمها، و أنتم تقبضون ثمن خيانتكم و عمالتكم، سحقا لكم، و حان الوقت لكي يقوم الملوك، الرؤساء، و الحكام و الحكومات العربية الإسلامية، بنشر الفكر التنويري و الوعي، و القضاء على خفافيش الظلام، كفانا تخلفا، و ليعلم من يعارضون التطبيع و السلآم، أن أكبر مستشفى في غزة بناه ملك المغرب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، كما بنى المدارس، المعاهد، الجامعات، و رمم الدور، و حافظ على التاريخ و المعالم الإسلامية بالقدس الشريف، و المنح للطلبة الفلسطينيين...و تشهد على ذلك القيادة الفلسطينية نفسها، و عقلاء فلسطين من مفكرين و مثقفين و سياسيين، فماذا قدمتم أنتم للقضية الفلسطينية و للعالم، لكن كما يقول المثل "إذا لم تستحي، إفعل ما شئت، أو تظاهر كما شئت".
أكيد أن المجهودات الجبارة التي قام و يقوم به صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، مند توليه عرش أسلافه الميامين من أجل إحلال السلآم و التعايش بين الفلسطينيين و الإسرائيليين، و إيجاد حل لدولتين يعيشان جنبا إلى جنب، في تعاون و إنسجام، خاصة و أن الصراع العربي الإسرائيلي مبني على إيديولوجيات مغلوطة، و تأويلات محرفة لبعض ما جاء في الديانات الإبراهيمية من قبل رجال الدين المتطرفين، و سياسيين يتاجرون بهموم و دماء الشهداء، و طبعا أصبح من لا قضية له، يخلق من تأجيج الصراع بين الفلسطينيين و الإسرائيليين قضيته الرابحة، نعلم أن هؤلاء المتاجرين بمآسي الشعوب و دماء الشهداء لن يروق لهم السلآم، ببساطة لأنه ليس لديهم ما يقدمونه لبناء حضارة و أمة، و ليسوا سوى معاول هدم و خراب، و إحلال السلآم بين الفلسطينيين و الإسرائيليين هو نهاية لخفافيش الظلام هؤلاء، لهذا سوف نراهم يخرجون في تصريحات و تدوينات، و حتى وقفات إحتجاجية، بحجة معارضة "التطبيع"، لأنهم يحتضرون في رقصة المدبوح، فإذا كان من أسماء الله السلآم، و تحية أهل الجنة السلآم، و اليهود و المسلمين هم أبناء عم، ينحدرون من أخوين من أبناء نبي الله سيدنا إبراهيم عليه أفضل الصلاة و السلآم، و هما إسحاق و إسماعيل عليهما الصلاة و السلآم، فعن أي صراع يتحدث تجار الوهم و دماء الشعوب، لهذا فإننا إذ نرحب بعودة العلاقات بين أبناء إبراهيم، إسرائيل و العرب، هذا السلآم الذي سيفرض حلا عاجلا للقضية الفلسطينية، لهذا فإننا نعتبر في مواقعنا و من خلال موقعنا، بأن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، يستحق عن جدارة نيل جائزة نوبل للسلآم بلا منازع، كما أنه لم يكن محظ صدفة بل عن جدارة و إستحقاق، تم إختيار ملك المغرب، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، من قبل مواقعنا، من بين أفضل رؤساء الدول في العالم، و أفضل رئيس دولة على صعيد الدول العربية الإسلامية و أفريقيا لسنة 2022م، فنحن و لله الحمد بفضل الله تعالى و بفضل جلالته، نقول دائما الحقيقة، لأننا نعلم علم اليقين بأن من طباع جلالته، أنه يحب الصدق و الصراحة و لو على نفسه، و يمقت المنافقين و المتملقين، جلالته نصره آلله واضح مع نفسه و مع شعبه، ليس لديه ما يخفيه أو يخاف منه، كما أن جلالته حفظه الله لا يهتم للألقاب و لا يسعى إليها، بل يهتم بالعمل الصالح الذي يعود بالنفع على شعبه و على الإنسانية جمعاء، و هذا ما جعل الألقاب هي التي تسعى إليه، فالأعمال الجليلة التي قدمها جلالته حفظه آلله لشعبه و للإنسانية لا تعد و لا تحصى، جلالته ساندة الدول الإفريقية لإجتياز أزمة كورونا، دعم القضية الفلسطينية و السلآم في الشرق الأوسط، مكافحة الإرهاب و إتخاذ جلالته لقرارات حكيمة جنبت المملكة كارثة عظمى" وباء كوفيد19"، مساهمات جلالته المادية الثمينة جدا، ملايير الدراهم من ماله الخاص لمساعدة الأسر الفقيرة و المتضررة من شعبه الوفي، جراء أزمة كورونا و إنعكاساتها الإقتصادية، مجهودات جلالته حفظه آلله و إتصالاته الشخصية مع الرئيس الصيني و رؤساء الدول لتأمين لقاح آمن و فعال ضد فيروس كورونا-- كوفيد19-- لشعبه،...سهر جلالته على أن تتم المصالحة بين الأطراف الليبية المتنازعة، كما قام جلالته بمجهودات جبارة لإصلاح ذات البين و عودة علاقات الأخوة بين دول الخليج العربي...و دعم جلالته للشعب الليبي الشقيق من أجل وحدة الدولة الليبية و إستقرارها، أجل يا شعب أمتنا العظيم، إن المواقف النبيلة و المشرفة، و القرارات الحكيمة و الرشيدة التي يتخذها جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، سواء لدعم القضية الفلسطينية و السلآم في الشرق الأوسط، أو مجهوداته الجبارة لتوحيد القارة الإفريقية و النهوض بها، و كلنا تابعنا بفخر و إعتزاز، كما تابع العالم أجمع حجم المساعدات الطبية التي قدمتها المملكة المغربية الشريفة بقيادة جلالة الملك نصره آلله، للدول الإفريقية الشقيقة لمساعدتها في محنتها، مع ما تعانيه من نقص في الأدوية و اللوازم الطبية للتصدي لوباء كورونا...
 أجل العالم كله يشهد بعظمة ما يقوم به ملك البلاد المنصور بالله، حتى أصبح لا يمر يوم دون أن يتحدث الرئيس الأمريكي، و الرئيس الفرنسي و الروسي...و رؤساء الدول من أفريقيا و العالم العربي و الإسلامي، لينوهوا و يشيدوا و يشكروا جلالة الملك محمد السادس نصره آلله، على المجهودات الجبارة في إحلال السلم في العالم، و كيف إستطاع أن يجعل من المغرب نموذجا يحتدى به في الديمقراطية و حقوق الإنسان و حرية التعبير...تقدما يبهر العالم أجمع، و حكمة جلالته أصبح يشهد بها الأعداء قبل الأصدقاء...و لا يجب أن ننسى بأن المغرب هو البلد العربي الوحيد الأكثر أمنا و إستقرارا، بفضل السياسة الحكيمة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك في إنصات دائم لشعبه الوفي، قريب منهم، يحزنه ما يحزن شعبه و يسعده ما يسعد شعبه، ملك يضحي بماله، و بوقته، و صحته و راحته، و راحة أسرته الصغيرة، لكي تعيش أسرته الكبيرة، الشعب المغربي العظيم، بعزة و كرامة، ملك يسعى جاهدا لتقدم و إزدهار بلده، كما يسعى بكل جهد و قوة لضمان أمن العالم العربي و الإسلامي، و يساهم في الحفاظ على السلم بالعالم، أجل إن الدور الكبير الذي قام و يقوم به جلالة الملك محمد السادس نصره آلله، في نشر الإسلام المحمدي السمح في أفريقيا و العالم، دور عظيم في وقت كانت تسعى جماعات إسلامية عديدة و داعش في إعطاء صورة مشوهة عن الإسلام، حتى جعلوا الغرب بل الشباب العربي المسلم نفسه ينظر بشك و ريبة إلى الإسلام، الذي أصبحت صورته مقرونة للأسف بالقتل و الإرهاب و إقصاء الآخر، و لكن المبادرات القوية التي يقوم بها ملك البلاد جعلت العالم يعلم حقيقة الإسلام على أنه دين سلآم، و لا ننسى زيارة قداسة البابا فرانسيس للمملكة بدعوة كريمة من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، زيارة جعلت العالم أجمع يؤمن بتعايش الحضارات و أتباع الثقافات و الديانات السماوية الثلاتة، اليهود،المسحيين و المسلمين، كلهم يجمعهم إله واحد لا شريك له...لقد نجح جلالته حفظه الله في نشر ثقافة السلم و التعايش، ما جعل العالم أجمع يقف إجلالا و تقديرا لجلالته .
لهذا فإن علينا أن نكون فخورين بوطننا و ملكنا الذي إستطاع بحكمته و تبصره و بعد نظره جعل المملكة تجتاز بنجاح أخطر مرحلة تاريخية عرفتها الدول العربية و الإسلامية، مرحلة الربيع العربي و مخططات التقسيم و زرع الفتنة في الدول العربية، كما علينا أن نكون فخورين بالإنجازات العظيمة لملكنا عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، إنجازات لا تعد ولا تحصى، و خير دليل مكانتنا بين الأمم و ما ننعم به من وحدة و أمن و أمان، كما لا ننسى عودتنا الميمونة لأسرتنا الأفريقية الكبرى و نجاحاتنا المتتالية في إفشال مؤامرات الأعداء و الخصوم، حيث الإعتراف الإسباني و الألماني و قبلهما الأمريكي و الدولي إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي بمغربية الصحراء، كما أن دولا عديدة سحبت إعترافها بالجمهورية الوهمية التي كانت تروج لها الآلة الدعائية الجزائرية، و عشرات الدول العربية و الإسلامية و الأفريقية أصبحت تفتتح تمثيلياتها الديبلوماسية من قنصليات و قنصليات عامة، بأكبر مدن الصحراء المغربية، الداخلة و العيون، دون أن ننسى تأمين جلالته حفظه آلله معبر الكركرات، و حمأية القوافل التجارية العابرة للقارة الإفريقية في مبادلاتها مع باقي دول العالم... و بهذه المناسبة فإننا نتشرف في مواقع المملكة المغربية بإختيار الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشريفة، أفضل رئيس دولة في أفريقيا و العالم العربي و الإسلامي بإمتياز، و من بين أفضل رؤساء دول العالم، لسنة 2022م، كما سبق و أن إختارته مواقعنا سنة 2016 م و 2017م و 2018م، و 2019م، 2020م، 2021م(و ما سبقتها من سنوات، مند توليه حفظه الله عرش أسلافه الميامين)، و عن جدارة و إستحقاق، لأنه رجل المبادرات الإنسانية النبيلة، و لحكمته و شجاعته في إتخاذ القرارات و المبادرات الإنسانية الجريئة، لما يخدم السلم و الأمن الأفريقي و العالم العربي الإسلامي، و السلم في العالم، و إننا و لكل هذه الإعتبارات، نقترح ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام.
 

"قل جاء الحق و زهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا "صدق الله العظيم .

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 
مواقع المملكة المغربية 
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين الملتحقين بمواقعنا، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية
و باقي الأخوات و الإخوة الكرام


الأربعاء، 25 مايو 2022

المملكة المغربية : قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس. يشرفنا أن نرفع لمقامكم العالي بالله برقية ولاء و إخلاص مقرونة بأجمل عبارات التهاني و التبريكات، بمناسبة الذكرى ال66 لتأسيس القوات المسلحة الملكية.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس. يشرفنا أن نرفع لمقامكم العالي بالله برقية ولاء و إخلاص مقرونة بأجمل عبارات التهاني و التبريكات، بمناسبة الذكرى ال66 لتأسيس القوات المسلحة الملكية. 

مواقع المملكة المغربية.
الرباط في 13 ماي 2022م.

تحل يومه 14 ماي الذكرى ال66 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، و بهذه المناسبة الوطنية الغالية، نتشرف بتقديم أجمل عبارات التهاني و التبريكات، إلى قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلآم على مولانا رسول الله، و على آله و صحبه أجمعين .

قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى، تتعد مهامنا و أدوارنا، لكن هدفنا واحد هو الدفاع عن أمن الدولة و إستقرارها، و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة، تحت قيادتكم العليا يا مولاي و قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، ضباط و ضباط صف و جنود, كلنا مجندون ليل نهار، نستنير بتعليمات جلالتكم و قيادتكم الحكيمة، مضحين بالغالي و النفيس لرفع رايتنا عاليا بين الأمم، و لحماية أمن الوطن و المواطن، و بهذه المناسبة الوطنية السعيدة يتشرف خديم الأعتاب الشريفة، الشريف مولاي عبدالله بوسكروي، مدير مواقع المملكة المغربية، و أحد جنودكم و أبناء عمومتكم الكرام، الساهرين على خدمة العرش العلوي المجيد تحت قيادتكم العليا يا مولاي، بأن أتقدم لكم بعد تقديم فروض الطاعة و الولاء، و تجديد أواصر البيعة الدائمة من جنودكم و من أبناء عمومتكم الكرام للعرش العلوي المجيد، بأن نبلغ جلالتكم أننا سنبقى كما كنا دائما جنودا مجندون في خدمة الوطن و العرش العلوي المجيد، أوفياء لقسمنا و لشعارنا الخالد : الله_الوطن_الملك، و سنظل ذلك الجبل الراسخ الذي تنكسر على سفوحه دسائس و مؤامرات كل من تسول له نفسه المس بثوابتنا الوطنية، و سوف نتصدى بحزم و قوة لدعاة الفتنة و لأعداء وحدتنا الترابية.
قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

مولانا صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى، فخورون بالعناية المولوية السامية التي تولونها لنا، و نعتز بذلك و جد فخورين بالرعاية الملكية السامية لنا، و نعلم أن الأطر المحيطة بجلالتكم، من رجال الدولة المدنيين و العسكريين، كلنا هدف واحد مجندين ليل نهار للدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية تحت قيادتكم العليا، و نخص بالذكر الطيب، إخواننا الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الجميع يا مولاي يعمل بإخلاص، تفان، تضحية، و نكران للذات، ليل نهار لخدمة الوطن و الدفاع عن حقوق و كرامة المواطن المغربي، عن المصالح العليا للمملكة، و عن وحدتنا الترابية من طنجة إلى الكويرة بجانب جلالتكم، و هم من خيرة أبناء الوطن و مشهود لهم بالكفاءة و المروءة و النزاهة و الغيرة على مصالح الوطن، و كلهم يتابعون ويولون إهتماما كبيرا لكل ما يخصنا.
فشكرا لكم يا صاحب الجلالة، على كل العناية و الرعاية الملكية و العطف المولوي الذي تولونه لنا، الشكر موصول لجلالتكم، فإن كنا نكتب عن الأوضاع بجرأة شديدة و نتصدى للفساد بقوة، فذلك لأننا نعلم أنكم يا مولاي تسهرون شخصيا على محاربة الفساد و إصلاح الأوضاع بالبلاد، لتجعلوا من وطننا الغالي نموذجا يحتذى به في الديمقراطية و حقوق الانسان، دولة مزدهرة إقتصاديا، ثقافيا، و صناعيا، و تجعلوا من الشعب المغربي العظيم، شعب يعيش في جو من الحرية و الكرامة، و يتمتع بكافة حقوقه...نعتز يا مولاي بحماية و رعاية جلالتكم الموصولة لنا... ألف شكر يا جلالة الملك. 

قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، و أبقاكم ذخرا و ملاذا لشعبكم الوفي، و أقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أنبته الله النبات الحسن، و حفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة خديجة، و والدتهما الأميرة لالة سلمى، و شد أزر جلالتكم بشقيقكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة ، إنه سبحانه و تعالى قريب سميع مجيب الدعاء .

و السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام...