السبت، 28 مايو 2022

المملكة المغربية : المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله،

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ستستمر في تنزيل المشروع التنموي الجديد حفاظا على كرامة المواطن، كما ستواصل دون هوادة تصديها للفساد المالي و الإداري . 

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 28  ماي  2022م.

تمهيد : أيها الشعب المغربي العظيم، إعلم حفظك الله و رعاك أن الحكومات تتصرف و تتخد قراراتها على قدر وعي المواطنين بحقوقهم و إهتمامهم بقضاياهم المصيرية، هكذا في كل دول العالم، وعي الموطن يحدد إلتزام الحكومات و طريقة تدبيرها للأزمات، لهذا إذا أردنا فعلا أن تكون لنا حكومة في مستوى ما نطلب منها، فإن علينا أن نتحلى بقدر من المسؤولية بأن نترك التفاهات و المواضيع الجانبية و المزايدات السياسوية، و أن نتفرغ للقضايا الكبرى التي تهم الوطن و المواطنين، هكذا نساهم حقا في نهضة البلاد تحت القيادة الحكيمة و القرارات السديدة و التدبير السليم، لقائد ثورتنا و نهضتنا، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. 
 
أيها الشعب المغربي العظيم، رغم التداعيات الإقتصادية للحرب بين روسيا و أوكرانيا و أزمة كورونا و إنعكاسات الجفاف، فإن المملكة المغربية الشريفة بقيادة جلالة الملك حفظه الله، ستستمر بحول الله و قوته في مواكبة المشاريع التنموية، كما سنواكب دعم الإقتصاد الوطني بدعم و مساعدة المقاولين الشباب و مواكبة حاملي المشاريع الجادة، و ستعمل جاهدة لصيانة كرامة المواطن بضمان العيش الكريم، كما ستستمر دون هوادة في تصديها بقوة القانون للفساد المالي و الإداري، و قد سبق أن تطرقنا إلى ذلك في مقالات سابقة، و التي نعيد التذكير بجزء منها الآن، ذلك أن العزم و الإرادة السامية لجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، في الإصلاح و محاربة الفساد المالي و الإداري، عزم قوي و إرادة ثابتة لا تراجع فيها، و قد لاحظتم مؤخرا إعتقالات لمسؤولين كبار على إثر الإفتحاصات التي تقوم بها المفتشيات العامة لوزارتي المالية و الداخلية إلى جانب المجلس الأعلى للحسابات و لجان مختلفة للمراقبة، إفتحاص للصفقات العمومية، لطرق و أوجه صرف المال العام و الدعم الذي يوجه للأحزاب السياسية و هيئات و تنظيمات المجتمع المدني، و هنا نود التذكير بأن هذه الحملات ليست و لن تكون كما يعتقد البعض، موسمية، سوف تستمر دون هوادة و تشمل كذلك المصالح الخارجية للمملكة من سفارات و قنصليات عامة، إن كافة المرافق العمومية للدولة التي تدار بالمال العام أو المجالات و الهيئات والمؤسسات التي تتلقى دعما من المال العام للدولة، و سواء أكانت داخل أو خارج أرض الوطن، سيتم إفتحاصها و مراقبة دقيقة لأوجه صرف المال بها، ببساطة و لكي نلخص الأمر حتى يفهم أبعاده أي مسؤول بهذا الوطن الغالي، فإن سياسة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله واضحة، من أراد أن يخدم مصلحة الوطن و المواطنين بشرف و نزاهة، مرحبا به، و من أراد أن يستغل منصبه و سلطته للإثراء الغير المشروع أو للإستبداد، فإن مكانه معروف مسبقا خلف القضبان، إنتهى زمن التسيب و قولوا ما شئتم و نفعل ما نشاء، إنتهى زمن "سياسة عفا الله عما سلف"، و حان وقت الجد، و إذا كنا نذكر السيد رئيس الحكومة بضرورة التعجيل بإجراء التعديلات المرجوة على قانون الإثراء الغير المشروع و القانون الجنائي، فإننا نرى بأن على الحكومة و نواب الأمة، الإسراع بإخراجهما للوجود في أقرب وقت ممكن، لأن السياق الدولي الذي نمر منه لم يعد يسمح بإضاعة مزيد من الوقت، لم يعد ذلك في صالحنا، و الدول التي لن تسرع لللحاق بالركب سوف تداس تحت مزيد من الإكراهات و الأزمات، إنها معالم عالم جديد لا مكان فيه للدول الضعيفة، فها هي خارطة جديدة ترسم معالمها الحرب التي تدور بين روسيا و أوكرانيا و أوروبا نيابة عن أمريكا، فماذا سيكون موقعنا منها، من التحالفات التي ستتشكل، لا أخفيكم أن مجال السياسات الخارجية لعبتنا، و ربما العديد من المحللين السياسيين الذين يتابعون مقالاتنا يستشفون منها هذا، و بما أننا نعلم أكثر من العديد من المحللين و رجال السياسة... خبرة و قدرات المؤسسة الملكية في إدارة ملفات الشؤون الخارجية و العلاقات الدولية، ( و قد سبق أن تطرقنا في مقالات سابقة لكيفية إتخاذ المؤسسة الملكية لمثل هذه القرارات و في مثل هذه المواقف، كما تطرقنا إلى قوة و علاقات المؤسسة الملكية مع صناع الخرائط في العالم)، لهذا فلا مشكل للمغرب و لن تكون في مجال السياسات الخارجية، المشكلة الحقيقية تكمن في السياسات الداخلية، لأن دستور 2011م، أعطى صلاحيات واسعة للحكومة، و الكل يعلم أن غالبية الأحزاب السياسية عندنا لا تتوفر على كفاءات قادرة على إدارة الشأن العام، و هذا سر إخفاق غالبية الحكومات عندنا، لكن بما أننا في مرحلة جد حساسة، الجفاف، تداعيات الحرب في اوكرانيا على الإقتصاد الوطني، تداعيات أزمة كورونا، فإن الأمور لا تحتمل المزيد من الإخفاقات، لأن أي خطأ ستكون له إنعكاسات مضاعفة و كارثية علينا جميعا، لهذا أهيب بالسيد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بأن ينصت بإمعان إلى كافة النصائح و التوجيهات التي يتلقاها و سيتلقاها من ملك البلاد حفظه الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و شخصيا و كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك في مقالات سابقة، فإننا نهيب بالسيد رئيس الحكومة بأن يحيل كافة ملفات الفساد التي سبق ضبطها من قبل المجلس الأعلى للحسابات، على القضاء بسرعة قصوى، و أن ينسق مع المجلس الأعلى للحسابات، المفتشيات العامة لمختلف الوزارات، و مع رئاسة النيابة العامة، للقيام بحملات وطنية لمحاربة الفساد بمختلف أشكاله و تجلياته، و في مختلف المجالات و الميادين و الإدارات والمرافق العمومية، مع مراقبة صارمة لطرق صرف أموال الدعم الذي يصرف من خزينة الدولة للأحزاب السياسية، الصحافة و الإعلام، جمعيات و هيئات و تنظيمات المجتمع المدني، داخل و خارج أرض الوطن، دون أن ننسى تذكير رئيس الحكومة الإستعانة بعناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لكشف من يتلاعبون بالفواتير و يضخمون زورا حجم المبالغ التي تصرف هنا و هناك، و كلنا نعلم أن السيد عبد اللطيف الحموشي رجل نشهد له بالوطنية و الغيرة على مصلحة الوطن و المواطنين، كما أن تربيته الحقوقية تجعله يكره الفساد و لصوص المال العام، لهذا فإن السيد عبد اللطيف الحموشي سيكون خير معين و سند للدولة في محاربة الفساد المالي و الإداري كما أشرنا، و هذا سيجعل المواطن يشعر بالأمان و يطمئن على وطنه أكثر و يثق في مؤسسات الدولة، ثانيا الإهتمام بالكفاءات الوطنية و أن يتم التعيين في المناصب العليا لمن تتوفر فيهم شروط دقيقة، كفاءة، نزاهة، وطنية، خبرة،..كما أنه حان الوقت لتطوير البحث العلمي و الإبتكار و تشجيع الكفاءات على الخلق و الإبداع، حان الوقت لنجد بدائل تحمينا إذا ما وقع جفاف، من حيث الماء الصالح للشرب، للفلاحة، من حيث القمح، القطاني و باقي المنتوجات،...يجب أن يكون عندنا إكتفاء ذاتي حقيقي،...يجب أن ننتج ما نستهلك.
أيها الشعب المغربي العظيم، إن مغرب الأمس، ليس هو مغرب اليوم، أزمات و تقلبات يعرفها الإقتصاد العالمي و الوطني، أعداء وطننا، و خصوم وحدتنا الترابية أصبحوا يواجهوننا بوجه مكشوف، و عملائهم يختفون تحت شعارات براقة، ظاهرها فضح الفساد، و حقيقتها تشويه صورة البلاد، و مهاجمة ثوابت و رموز المملكة لزعزعة الإستقرار، طبعا كل هذا لا يهم، لأن دولتنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، أصبحت قوية بما يكفي للتصدي للخصوم و الأعداء و إحباط مناوراتهم و مؤامراتهم الدنيئة، لكن ما يهمنا هو أنه على كل مواطن مغربي، داخل و خارج أرض الوطن، أن يعلم بأن جلالة الملك حفظه الله، عازم أشد العزم على تقوية نفود المغرب إقليميا و دوليا، كما أن جلالته نصره الله، أشد عزما على دمقرطة البلاد و النهوض بها، إقتصاديا، إجتماعيا، ثقافيا...و سياسيا، و قد لاحظنا قوة المؤسسة الملكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، تتجسد على أرض الواقع بإعتراف الدولة الإسبانية بحقوقنا التاريخية المشروعة على أراضينا الصحراوية بتراب المملكة المغربية الشريفة، و إعتمادها على الحكم الذاتي كقاعدة لحل هذا النزاع المفتعل، دون أن ننسى إعتراف الإتحاد الأوروبي و ألمانيا التي كانت تشاكسنا بالأمس بمغربية الصحراء، و طبعا نذكر بكل فخر و إعتزاز بإعتراف مجلس التعاون الخليجي و الأمريكي و الدولي بالوحدة الترابية للمملكة من طنجة إلى الكويرة،...كما أن قوة المؤسسة الملكية مكنت من التصدي لمناورات الجزائر و مؤامرات إيران و جنوب أفريقيا، كما أنه بفضل الديبلوماسية الملكية قامت عشرات الدول بسحب إعترافها بالجمهورية الوهمية لجبهة البوليساريو، و دول كثيرة قامت بفتح عشرات التمثيليات الديبلوماسية بأقاليمنا الجنوبية، الداخلة و العيون،... كما نجحنا بخلق إستثمارات قوية للمملكة بالقارة الأفريقية، بمنطق رابح_رابح، و بجلب شركات عملاقة للمملكة، صناعة و تركيب السيارات و الطائرات و الأجهزة الإلكترونية...تعبئة و صناعة اللقاحات المضادة لكوفيد19,...ريادة الأعمال في العالم العربي و الإسلامي، دور المغرب القوي لإحلال السلآم بين إسرائيل و فلسطين،...نسير بسرعة قصوى و لله الحمد، و كذلك هناك تحرك قوي لرئاسة النيابة العامة و المجلس الأعلى للحسابات لمحاربة الفساد و التصدي للمفسدين مهما تكن مكانتهم و رتبهم،...أمور و إصلاحات حقيقية، وطنيا و دوليا تتبلور على أرض الواقع بفضل السياسة الحكيمة و المجهودات الجبارة التي يقوم بها ملك البلاد المنصور بالله، لهذا فإننا أصبحنا مطالبين بالإنخراط بقوة لتحقيق الإرادة الملكية السامية في الإصلاح، كما علينا أن نشارك في كل المبادرات الملكية، لأن الوطنية قبل كل شيء، تتجسد في الأعمال الصالحة التي تشرف الوطن، تتجسد في التضامن و التضحية بالمال و الوقت و الجهد، لمساعدة الأسر المحتاجة طيلة هذه الأزمات، لأنه بتضامننا نساهم في الحفاظ على إستقرار الوطن بالحفاظ على السلم الإجتماعي،...كما ندعو الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني، إلى الإنخراط الجدي و المسؤول و تشجيع المبادراة الفردية و الجماعية التي تهدف لتنمية و إصلاح المجتمع، نشر الوعي و تأطير المواطنين و نشر روح الوطنية و المواطنة، إعطاء قيمة للأعمال الثقافية و الإبداعية، تشجيع الكفاءات،...إن قيام الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني بدورها على أحسن وجه، سيساهم حتما في النهوض بهذا الوطن الغالي، و تحقيق الإقلاع المنشود، كما أن تجندهم جميعا وراء ملك البلاد المنصور بالله، دفعة قوية لتسريع قطار الإصلاح و التنمية بالبلاد، و حتى لا نفقد البوصلة، فإن لنا في ملكنا حفظه الله تعالى، خير قدوة نقتدي بها، و خير نبراس نستنير به، ملك على خلق عظيم، يسير على نهج جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، ملك إنسان بما تحمله الكلمة في أبعادها و تجلياتها، ملك كما سبق أن أوضحنا في مقالات عديدة، يضحي بالغالي و النفيس في سبيل كرامة و سعادة شعبه، يضحي بماله و راحته، يسهر الليالي يعمل، يكد، و يتعب، ليضمن لشعبه الأمن و الإستقرار و العيش الكريم، ملك رفع رأسنا عاليا بين الأمم، و جعلنا نفتخر حقا بأننا ننتسب للمملكة المغربية الشريفة، كما أنه علينا جميعا أن نقتدي بالرجال الوطنيين الصادقين الذين يعملون بجانب جلالته، و نهلوا من حكمته و علمه و أخلاقه، فكان لهم القدوة و النبراس الذي يستنيرون بهديه الشريف، وطنيين أبرار، يجسدون النزاهة، الشفافية، التضحية، و حب الوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب قائد الأمة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 
مواقع المملكة المغربية 
إمضاء :
خديم الأعتاب الشريفة
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.