Royaume du maroc

الاثنين، 19 يوليو 2021

المملكة المغربية : السادة، قادة و جنرالات المخابرات العسكرية الجزائرية، حذرناكم في مقالاتنا السنة الماضية و قبلها بسنوات، بأننا قادرين على دعم منطقة القبائل، و ها نحن نفعل، حذرنا البوليساريو عندما بدأ بقطع الطريق بمعبر الكركرات، و بعدها بيومين، تدخلت وحداتنا الخاصة، و كان الحسم عسكريا...تقرؤون ما نكتب، لكن لا تفقهون .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : السادة، قادة و جنرالات المخابرات العسكرية الجزائرية، حذرناكم في مقالاتنا السنة الماضية و قبلها بسنوات، بأننا قادرين على دعم منطقة القبائل، و ها نحن نفعل، حذرنا البوليساريو عندما بدأ بقطع الطريق بمعبر الكركرات، و بعدها بيومين، تدخلت وحداتنا الخاصة، و كان الحسم عسكريا...تقرؤون ما نكتب، لكن لا تفقهون .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 19 يوليوز 2021م.

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله و على آله و صحبه أجمعين. 

تمهيد : أيها الشعب المغربي العظيم، إن المملكة المغربية، من الدول العربية_الإسلامية القليلة جدا التي تتوفر حقا على أجهزة مخابرات، إلى جانب أجهزة إستخبارات، و إستعلامات، تليها الأردن و مصر،... و تتفوق عليهم المملكة لأسباب عديدة، المملكة من أول الدول التي إعترفت بالولايات المتحدة الأمريكية، علاقة ساهمت في تكوين الأجهزة الأمنية المغربية على أعلى مستوى، حكمة و ذكاء القيادة السياسية و العسكرية بالمملكة، مرونتها و إنفتاحها على تجارب و خبرات دول عديدة، قيادة عسكرية و سياسية بالمغرب يقودها ملك البلاد، قائد الجيش، و أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، أمور كثيرة سوف نتطرق إليها بالتفصيل في مقالات قادمة، حتى لا نطيل عليكم...ما يجعلنا قادرين في المملكة على صد أي عدوان أو مؤامرة مهما كانت خفية و سرية، داخلية و خارجية...و هذا فخر لنا .

أيها السادة: قادة، جنرالات، و مسؤولي المخابرات العسكرية، بالدولة الجارة و الشقيقة الجزائر. للأسف الشديد، يحز في أنفسنا أن نرى دولا عربيا تصرف ملايير الدولارات على أجهزة أمنية، و تسميها جزافا" المخابرات"، و هي تكاد لا تصل في غالبية الدول العربية_الإسلامية، لمفهوم "الإستخبارات"، لو كانت عند غالبية الدول العربية الإسلامية، أجهزة مخابرات، لما كان هذا حال العرب، أيها السادة، إن المخابرات، أجهزة يقودها، مفكرون، فطاحل في مختلف العلوم، التخصصات، و المجالات، أناس يتلقون يوميا المعلومات و المعطيات ذات الطابع، الأمني الصرف، السياسي، الإجتماعي، الديني،...كما يقومون بدراسة كافة مناحي الحياة اليومية، و الجديد في ميدان العلوم و التكنولوجيا...أناس يضعون خططا محكمة، و سياسات الدولة، السياسات الداخلية و الخارجية...هدفهم النهوض بالدول و حماية أمنها، ثقافتها، ناريخها، مناهج تعليمها، إقتصادها...( سنعمل على تخصيص مقالات عديدة لتفسير و شرح الكثير بخصوص عمل أجهزة المخابرات، دورها في الحفاظ على الموروث الثقافي، التاريخي، الهوية، الإستقرار...إلى جانب الأمور الأمنية، الإقتصادية و الإجتماعية)، طبعا، يستحيل في العديد من الدول العربية الإسلامية، أن تكون هناك أجهزة مخابرات، لإستحالة توفر حرية الفكر، الإبداع، المكاشفة،...فلا يمكن مثلا أن يقول مسؤول في جهاز مخابرات عربي، بأن سبب تخلف دولته هو تواجد مسؤولين خارج المساؤلة القضائية، أن الإصلاح يقتدي توفر إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الفساد، أن تقارير جهاز معين كشفت أن من يقود مافيات المخدرات، العقار، تبييض الأموال...هم مثلا وزراء، أمناء أحزاب سياسية، نقابات، و جنرالات...طبعا، سيتم حل الجهاز و إدخال ذلك المسؤول المخابراتي للسجن، بتهم مفبركة، بتغطية صحافية تساير التهم الموجهة، و بمحاكمة مسيرة...لهذا لا يمكن أن تتوفر هذه الدول على جهاز مخابرات، يكفي غالبيتها أجهزة إستخبارات لحماية كبار مسؤوليها لأنفسهم، و لكشف و تلفيق التهم لمعارضيهم، و لهذا فإن الجزائر الشقيقة لا يمكنها أن تتوفر على جهاز مخابرات، الجنرالات بالقيادة الجزائرية هم أصل الداء و سبب ما تتخبط فيه الجزائر من أزمات إجتماعية، إقتصادية، و أمنية...و أصل هذه الأزمات مشاكل سياسية، لا يمكن حلها، إلا بحل القيادة الحالية بهذه الدولة و الأجهزة الأمنية التي تدور في كنفها و فلكها، و هنا نوضح غباء و حماقة ما يسمونه"المخابرات العامة الجزائرية"، من مهام هذه الأجهزة أن قسم خاص منها يدرس بدقة متناهية حركات و سكنات رؤساء الدول، الحكومات، الأحزاب السياسية، المجتمع المدني...و خاصة في الدول التي تكون بينها نزاعات، دراسة تمكنهم من إستشراف المستقبل، تكهن تحركات الخصم، و إستباق قراراته و مبادراته، و قسم يتابع بدقة متناهية ، وسائل الصحافة و الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي...بل تدهب لحد دراسة التعليقات عن مواضيع قد تبدو تافهة للمواطن العادي، و حتى لا نطيل عليكم، لو كانت لديهم دراسة دقيقة عن شخصية ملك المغرب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لعلموا أنه لا يخضع للمساومات، لا ينتظر الرد على العدو و ضرباته، بل يدمر العدو إذا لم يرتدع و يرجع عن حماقاته، إن ملك المغرب، بدأ ديبلوماسية إستباقية، قوية، هجومية، لا تنتظر ضربات العدو كي تجيبه، سياسة إنتظرناها طويلا، لأننا نعرف ملكنا حق المعرفة، و للأسف الشديد، رغم تحذيرنا السنة الماضية و قبلها بسنوات للقيادة الجزائرية و مخابراتها( راجعوا مقالاتنا السابقة، و خاصة مقالنا تحت عنوان، كلمتنا إلى قادة و جنرالات المخابرات العسكرية الجزائرية...) بأننا قادرين على دعم منطقة القبائل، و لكننا لم نفعل لأننا و إحتراما للجوار كنا نتمنى أن يتراجع قادة الدولة الجارة عن غيهم، و لم يفعلوا، مؤسف حقا، الآن ما إن أعلنت المملكة دعمها لمنطقة القبائل حتى جن جنونهم و أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من دخولهم مصحات الأمراض النفسية، خاصة بجنرالات الحرب الباردة...و للتذكير سنعيد نشر أجزاء كثيرة من المقال الذي حذرناهم فيه السنة الماضية و قبلها بسنوات، و قد قلنا لهم حينها، أيها السادة، رغم أننا دولة قوية عسكريا، و لدينا من القوة العسكرية و الأمنية و الإستخباراتية و من الأسلحة و العتاد...ما يجعلنا قادرين على سحق أي عدو كيفما كان، إذا ما حاول تهديد حدودنا و سلامة شعبنا بالصحراء المغربية، و ردع أي إختراق للمناطق العازلة و منطقة الكركرات...لكننا دولة يحكمها أمير المؤمنين، و حفيد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلآم، ملك يقتدي بسنة جده المصطفى عليه الصلاة و السلآم، يحترم الجوار و حقه، و يحقن دماء المسلمين و يصون أعراضهم و أموالهم، لذلك فهو يسعى لمعالجة الأمور بما يرضي الله، داعيا لكم بالتوبة و الهداية لتعودوا إلى طريق الحق، بدل ما أنتم عليه من ضلال و غي، أجل أيها السادة، و لا بأس بأن نذكركم و الذكرى تنفع المؤمنين، بأننا كنا دائما نعتبر الجزائر دولة جارة و شقيقة، بل كنا مساهمين بالشهداء و الأرواح الطاهرة من أبناء وطننا الغالي في سبيل تحرير الجزائر من ربقة الإستعمار أثناء حرب التحرير، بل كانت الجزائر تجد منا ذائما الدعم المتواصل للحفاظ على أمنها و حدودها و إستقرارها، لكن يؤسفنا أن تنقلب الجزائر و تتنكر لنا بطريقة عدائية بل و تحتضن الإنفصاليين من أبنائنا المغرر بهم، و تحتضن الجماعات الإرهابية و مهربي المخدرات على حدودنا، مما يهدد الأمن و السلم بالمنطقة كلها، بل أصبحت تعمل على تجنيد عناصر جبهة البوليساريو في هذه الأعمال الإجرامية، و لم تكتفي المخابرات الجزائرية بهذا بل لقد شهد العالم كله في هذه السنة التصعيد الأخير الذي باتت تعرفه المنطقة العازلة، و هي أراضي مغربية، و محاولة عناصر مسلحة من جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر تغيير الحقائق التي على الأرض و خلق واقع جديد ما أنزل الله به من سلطان، حيث تحاول الجبهة و في خرق سافر لكل الأعراف الدولية و مواثيق الأمم المتحدة بناء تكنات عسكرية و إقامة مستوطنات، بل تحاول أن تجد موضع قدم و إقامة مركز لقيادتها العسكرية الوهمية، و قد تابع الرأي العام الدولي، كما تابعت عناصر المينورسو التابعة للأمم المتحدة و التي تراقب وقف إطلاق النار، تابعت قبل ذلك محاولة البوليساريو السيطرة على معبر الكركرات، في محاولة منها للسيطرة على المنطقة و مراقبة عبور الشاحنات التجارية بين المغرب و موريتانيا و باقي غرب أفريقيا، رافضة الإنسحاب و مهددة بالحرب، تصعيد تحاول من خلاله الجزائر إلهاء الجبهة الداخلية و كذلك عرقلة عودة المغرب إلى أسرته الأفريقية، فكان تدخلا سريعا و عاجلا، أعاد الامور لوضعها الصحيح... غباء السلطات الجزائرية التي لم تفهم بعد أن المنطقة مهددة بالإرهاب، و سيطرت عناصر من داعش و تغلغلها وسط جبهة البوليساريو، تصعيد لن تقبله الأمم المتحدة و كذلك أمريكا و أوروبا، و ذلك لأن الحرب ستدخل داعش على الخط، و طبعا ستهدد الإستقرار في المغرب العربي و أفريقيا كلها، مما سيجعل السلم العالمي مهدد، و هذا ما لا يقبله عاقل... الجزائر تعاني صراع داخلي و نزعة إنفصالية لمنطقة القبائل و هذا ما يجعلها تحاول تهريب الأزمة عبر خلق صراع مفتعل... و من هذا المنطلق، فإننا نوجه آخر تحذير لعناصر جبهة البوليساريو قبل إتخاد ما نراه مناسبا من قرارات، لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، لأننا لن نسمح أبدا بفرض سياسة الخصوم على أراضينا أو السيطرة على شبر من الصحراء المغربية، و لهذا و قبل حسم الأمر عسكريا( إن إضطررنا طبعا )، فإننا ندعو كل أبنائنا المغرر بهم في صفوف عناصر جبهة البوليساريو إلى عدم الإنجرار وراء مخططات المخابرات العسكرية الجزائرية، التي تجعل منهم فئران تجارب تستعملهم لتهجير أزماتها الداخلية، و أقول لهم قبل كل شيء أنتم مغاربة،و ليس لكم إلا أمرين، إعلان توبتكم و العودة إلى وطنكم الأم المملكة المغربية الشريفة، لتعيشوا وسط أهليكم و ذويكم، أو سوف نضطر إلى تأديبكم لأنكم أبناء عصاة، صحيح أنه تم التغرير بكم من قبل الجزائر، لكن عليكم أولا أن يستوعبوا أن الجزائر لا تريد لكم الخير و لا تريد الخير للمنطقة كلها، كما أن بدل كل هذه الصراعات عليكم أن تعلموا أن الحكم الذاتي يمنحكم أكثر مما تعتقدون أو يمكن أن تمنحكم الجزائر، كما أن بلدكم الأم المغرب، يفتح لكم أبوابه و قلبه و دراعيه و يمنحكم صلاحيات واسعة... لذلك بدل أن تستغلكم المخابرات العسكرية الجزائرية لقضاء مصالح خاصة، و لتهجير أزماتها و تلهية الشعب الجزائري الشقيق عن الأزمات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية التي يعيشونها، و ما يقوم به جنرالات المخابرات العسكرية الجزائرية من سرقة و تهريب لخيرات و ثروات الشعب الجزائري الشقيق، لذلك ندعوكم للعودة إلى وطنكم الأم المملكة المغربية، و الإستجابة لندائنا و نداء الوطن و نداء ملكنا أمير المؤمنين و قائد الأمة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، نداء "إن الوطن غفور رحيم"، علينا كلنا أن نتحد لبناء دولتنا الحبيبة بدل صراعات لا يستفيد منها إلا أعداء الوطن... 
كما نحب أن نوصل رسالة إلى كل أبنائنا في أقاليمنا الجنوبية للمملكة المغربية إلى أن الذين يدعون إلى الفكر الإنفصالي، هم أناس يثم تدعيمهم من قبل المخابرات العسكرية الجزائرية بأموال باهظة، لذلك لا يجب الانجرار وراء دعواتهم المغرضة، و عليكم الحذر منهم لأنهم يستغلونكم و يتاجرون بكم... أنتم مغاربة و هذا ندائنا لكم، عودوا إلى وطنكم و ستجدون كل الأبواب مفتوحة في وجوهكم... و مرحبا بكم في وطنكم الغالي المملكة المغربية الشريفة...

أما بالنسبة للقادة و جنرالات المخابرات العسكرية الجزائرية، فعليهم أن لا يلعبوا بالنار، صحيح نحن قوة عسكرية وازنة في المنطقة، صحيح أننا دولة لها قوة عسكرية و مخابرات مدنية و عسكرية على أعلى مستوى من القدرة و الكفاءة شهد و يشهد بذلك العالم أجمع، لذلك ندعوكم للإنسحاب أنتم و عناصر جبهة البوليساريو التي تدعمون من المنطقة العازلة و معبر الكركرات و الكف عن أعمالكم الصبيانية هذه، لأننا سوف نكون مضطرين للتدخل عسكريا لإعادة الأمور إلى نصابها إذا ما دعت الضرورة، و هذا آخر إنذار لكم، كما أننا نشهد العالم أننا لم نكن نريد أن ننجر إلى شراككم لإشعال فتيل حرب أنتم أول من ستحرق، لكننا و حفاظا على الأمن و السلم لشعوب أفريقيا و المنطقة المغاربية التي نسعى لتنميتها، و جعل شعوبها تنعم بالأمن و الأمان و الإستقرار و العيش الرغيد، و حفاظا على مصالح شعوب المنطقة لم نكن نشأ دخول حرب لن يستفيد منها سوى التنظيمات الإرهابية، و لن يكون ضحيتها إلا الشعب الجزائري الشقيق و الشعوب الأفريقية التي نعمل على تنميتها، لذلك إخترنا ترجيح لغة العقل، و السلم و بدل الحل العسكري إخترنا اللجوء إلى قرارات الأمم المتحدة و الشرعية الدولية، قرارات و لله الحمد كانت كلها في صالحنا و أمرتكم أمام العالم أجمع بالإنسحاب، و قد و تركنا العالم يرى سعيكم للفوضى و الخراب و عدم تفكيركم في مصلحة شعوب المنطقة، كما أقول لكم هذا لأنني و أنا أتابع مند سنين خلت تحركاتكم لزعزعت الٱمن و الإستقرار بالعديد من دول إفريقيا، و تمويلكم للعديد من التنظيمات المسلحة و الإرهابية و الحركات السياسية و الإسلام الراديكالي...، بل وصلت بكم الجرأة لدعم الإنفصالية المسمات أميناتو حيدار لإنشاء هيئة تحت غطاء حقوقي لتحربض شباب المناطق الصحراوية ضد وطنهم الحقيقي، المملكة المغربية الشريفة، لكن الفشل و لله الحمد دائما حليفكم، و قد رأيتم كيف تصدى لها شباب، شيوخ و أعيان قبائل الصحراء المغربية قاطبة، حتى فرت مدلولة مدحورة بقوة الله تعالى، كما تابعت نشاطكم في تمويل الإرهاب في الصحراء و الساحل، و نذكركم كيف قمت بتنفيد العديد من العمليات الإرهابية في الجزائر فقط للإستفادة من حالة الطوارئ في البلاد لإسكات أي صوت مطالب بالإصلاح ، و لترهيب الموقف الدولي من مغبة إنزلاق البلاد إلى أيدي التنظيمات الإرهابية إذا ما وقعت أي إنزلآقات ٱمنية أتناء ما سمي بالربيع العربي، خلال سنة 2011م، (لا مشكلة فكل هذا من حقكم فالكل يعلم ٱنه ربيع للعملاء و المتصهينين العرب لتنفيد مخططاتهم لتقسيم العالم العربي و نهب خيراته ...و إضعاف الأمة ) لكن ٱن تدعموا المهربين بالحبوب المهلوسة لتسريبها للمغرب عبر المنطقة الشرقية للمغرب، كما تفعلون مؤخرا في العديد من دول المغرب العربي مستغلين الإنفلات الٱمني الذي تعيشه هده الدول جراء التحولات الأخيرة بها ...فهذا من أول القطرات السامة التي تصبونه في كأس المحبة التي نقدمها لكم ...
أيها السادة، إن ما أفاض الكأس ليس هو يوم دعمكم لحركة الخونة مستغلين الأجواء المشحونة أتناء ربيع العملاء العرب، دعما سخيا لهم و لتنظيماتهم الحقوقية حتى أنهم من فرط الكرم ٱرادوا أن يجعلوا يومه 27 فبراير2011م، يوم خروجهم للشارع (27 ذكرى تٱسيس جمهوريتكم الوهمية ) غير أن يقظة الشعب المغربي و الٱحزاب الوطنية و كافة مكونات الٱمة تصدت لهم و فضحت المؤامرت و جعلت من يوم 20 فبراير يوما إحتفاليا، ليتوج بثورة جديدة للملك و الشعب يومه 9 مارس، فٱنتصرت إرادة الملك و الشعب علئ مخططاتكم ليبقى الخونة و كراكيزكم ينزلون للشارع عرضة للسخرية و رمزا خالدا للذل و العار، رغم محاولاتهم المكشوفة للإختباء خلف شعارات إصلاح مزعوم ليجعلوا منها حصان طرادة ...الٱغبياء...
ٱيها السادة إن ما ٱفاض الكٱس حقا هو خرقكم لكل العهود و المواثيق الدولية و قرارت الأمم المتحدة و دفعكم بعناصر مسلحة من جبهة البوليساريو الدخول إلى المنطقة العازلة، و هي أراضي مغربية صرفة، و قبلها دفعكم لهم للسيطرة على معبر الكركرات، و قبل ذلك و كما تفعلون كلما سنحت لكم الفرصة، محاولاتكم المتكررة لزعزعت الٱمن بٱقاليمنا الجنوبية ودفعكم بشردمة من أعدء الوحدة وأصحاب السوابق وتجنيدهم لترويع السكان، و دعمكم المادي لهم ومخططاتكم العدائية المتكررة للنيل منا ..صحيح أن الله يجعل ذوما كيدكم في نحوركم فالله يقاتل عن اللذين آمنوا وهو ولي المتقين ، لكن أحذركم من مغبة الإستمرار في هذه الألا عيب الصبيانية ..
أيها السادة، تذكروا حينما نبهناكم بقدرتها على دعم منطقة القبائل، منتظرين تعقلكم لكنكم تماديتم "...نحن رغم قوتنا و خبرتنا الكبيرة فنحن لن نهددكم بتدعيم منطقة القبائل أو تأجيج النعرات القبلية و...فيكم، فرغم قدراتنا فنحن لن نكون ٱهل فتنة ..." هل تذكرتكم؟؟؟
ولن نفضح ما تقومون به وما تروجونه في المنطقة، و لكن نقول لكم ما قاله جدنا المصطفى عليه ٱفضل الصلاة و السلآم "إحذروا غضب الحليم"...لكنكم لم تحذروا غضبنا، فتحملوا نتيجة حماقاتكم، و إن عدتم، عدنا، و البادىء أظلم. 

و مرة أخرى، فليشهد العالم ٱننا نمد يدنا لكم بالمحبة و الإخاء لما فيه خير و صلاح الٱمة، لكن إن تماذيتم في غيكم فإن هذا سوف يكون آخر إنذار لكم، و لعناصر جبهة البوليساريو قبل الحسم العسكري، و كما قال جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم  "آخر الدواء، الكي "صدق رسول الله.

"" إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُم ."" صدق الله العظيم .

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.