الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : إننا إذ نشفق على قادة و جنرالات الجزائر لما أصبحوا يعيشونه من تيه و تخبط، لأننا لا نرضى لهم بأن يضعوا أنفسهم في مواقف مخجلة، بتصريحات جعلتهم أضحوكة و نكتة تتداولها شعوب المنطقة، و هذه كلمتنا إليهم، و ندائنا إلى كل القوى الحية في الشقيقة الجزائر.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 16 يوليوز 2021م.
تمهيد : تحياتنا و تقديرنا للأستاذ الجليل، عميد الصحافة و الإعلام بالمملكة، أخينا عبد الرحيم أريري، دائما معنا و بجانبنا، و هكذا فإن مقال الشريف مولاي عبد الله، مرفق بمقولتان شهيرتان، عظيمتان، و حكمتان بالغتان، تلخصان في جملتان، علاقة البولساريو بجنرالات الجزائر، من أقوال العلامة الكبير، و الأستاذ الجليل، المثقف، الفيلسوف، الحكيم، منبع العلم و الحكمة، سيدنا و مولانا أمير المؤمنين، الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، و رضي الله تعالى عنه و أرضاه، المقولتان، عناوين بارزة لجريدة أنفاس بريس، المشهود لها بالسبق و المصداقية، من إنجاز طاقم صحفي على أعلى درجة من الكفاءة و المهنية، تحت إشراف الكاتب و المفكر و المحلل السياسي، و أحد كبار عمداء الصحافة و الإعلام بالمملكة، أخينا و صديقنا الكبير الأستاذ عبد الرحيم أريري، مدير نشر جريدة الوطن الآن و الجريدة الإلكترونية أنفاس بريس .
الحمد لله وحده، و الصلاة و السلآم على مولانا رسول الله، و على آل بيته الطيبين الطاهرين، و رضي الله عن الصادقين من صحابة رسوله الأمين.
أيها السادة المحترمين، قادة و جنرالات الجارة و الشقيقة الجزائر، سبق أن وجهنا إليكم عبر مواقعنا هذه، كلمة نبهناكم فيها إلى خطورة المواقف التي تضعون أنفسكم فيها، و حذرناكم من مغبة الإستمرار فيما أنتم عليه من تيه و تخبط، ليس تهديدا منا لا سمح الله، حينما إستعرضنا تاريخ و بطولات قواتنا المسلحة الملكية، و لا الخبرة و الكفاءة العالية، لأجهزة الإستخبارات و المخابرات المغربية، هذه معطيات تعلمونها جيدا، بصفتكم جنرالات و ضباط في أجهزة الأمن الجزائري، و كذلك لأنكم ميدانيا، خبرتم قوتنا العسكرية، و لا زلتم تعيشون مرارة تلك الهزائم التي تكبدتموها، و ما كنا يوما لكم ظالمين، كما يشهد الله أننا ما ظلمناكم، و لكن كنتم أنفسكم تظلمون، ما يحز في أنفسنا هو ما نراكم تتخبطون فيه من تيه و فقدان للحكمة و البوصلة، و ما أصبح على عيونكم من غشاوة، فنسيتم المقولة الشهيرة : " لما صنعوا الكذب، صنعنا لهم التاريخ "، لقد تناسيتم في خضم أحقادكم، أن تاريخ المنطقة الذي لا زال مداده لم ينشف بعد، و لا زال يدرس للأجيال تلو الأخرى، يشهد للمواقف المشرفة التي وقف فيها ملوك الدولة العلوية الشريفة، سندا و عونا للشعب الجزائري الشقيق، في أزماته، حروبه، مقاومته، كوارته الطبيعية، مجاعاته و أوبئته...في حين كنتم"..." لا داعي لأن نذكركم بمواقفكم المخجلة، و ما كنتم تنفدونه من أجندات، خدمت و تخدم مصالح قوى أجنبية، ضد دول القارة، بل ضد العروبة و الإسلام، نحن من عاداتنا أن نترفع عن رد الإساءة بمثلها، خاصة إذا كان المسيء جارا، نعمل بمقولة الحكماء،" إذا نطق السفيه فلا تجبه، فخير من إجابته السكوت "، لا ينسيكم حقدكم أننا آل بيت النبوة، منبع الحكمة، لهذا و شفقة منا لما وصلتم إليه من دجل و سفه، و كذب لا يستسيغه أحد، و حتى لا تستمروا بالإدلاء بتصريحات تجعل منكم أضحوكة بين شعوب المنطقة، و تصبح حكاياتكم التي يكذبها تاريخ المنطقة، نكتة يتداولها العامة في المقاهي و الحانات،...إذا كنتم ترضون لأنفسكم بهذا الدل، صراحة! نحن لا نرضاه لكم، عودوا إلى رشدكم يرحمكم الله.
و إننا إذ قدمنا نصيحتنا للقادة و الجنرالات بالشقيقة الجزائر، لأن الدين نصيحة، فإننا بهذه المناسبة، نتوجه بندائنا هذا إلى كل الإخوة الأشقاء في الجارة الجزائر ، إلى كل المثقفين وكل حامل لهموم هذه الأمة العربية الإسلامية، التي أصبحت تتفكك بشكل يبكي كل ذي ضمير حي ، إلى كل غيور على مصالح شعوب المغرب العربي و أبناءه، اللذين أصبحوا طعاما لأسماك القرش ،أرامل و أمهات تكلا...ندائنا إلى كل أمازيغي حر من أشبال الأطلس و منطقة القبائل وشبابها الشهم، إلى كل عربي مسلم لا يرضى بالدل، لنقول لكم جميعا، إلى متى نترك بلداننا في صراعات سياسية إختلقها الكبار بآلياتهم الدعائية، شبابنا حطبها، فيما الكبار يستدفئون و أبنائهم بالملايير المهربة إلى حساباتهم وحسابات ٱبنائهم في الأبناك الأجنبية، نعم، العديد من الدول العربية تحكمها مافيات منظمة، لكن تحت أغطية سياسية، أليس هذا الصراع المختلق بين الجزائر و المغرب حول الصحراء المغربية، نزاع مفتعل لتهجير الأزمات الداخلية و تحويل الأنظار عما يقوم به طغاة الجزائر، لقد حان الوقت لوضع حد لهذه المهزلة و المسرحية المبتدلة و النزاع المختلق، من شردمة جنرالات العسكر الجزائري، اللذين يمصون دم الشعب الجزائري الشقيق، و يهربون ثرواته، تاركينه يرضخ تحت الظلم و القهر و الإستبداد، و في نفس الوقت يمولون عصابة البوليساريو بملايير الدولارات من خزينة الدولة الجزائرية، و يخلقون النعرات بين أبناء القبائل لتهريب ٱزماتهم، لهؤلاء الجنرالات و لبيادقتهم البوليساريو... نقول، كفى خلقا و إفتعلا للأزمات، و إلى كل القوى الحية في الشقيقه الجزائر، نقول، إن أيادينا ممدودة لكم بالإخاء و المحبة، فلا تتركوا شردمة من الإنتهازيين ممن يتاجرون بخيرات وطنكم، بأن يستمروا في تسميم الٱجواء الأخوية بين شعبين جارين و شقيقين، الشعب المغربي و الشعب الجزائري، يجمع بينهم الإسلام و العروبة، و الإنتماء الأمازيغي الأصل، و اللغة أمازيغية و عربية بينهما، نفس الأصول، نفس الدماء تجري في عروقنا، يجمع بيننا الإخاء و المحبة، و التاريخ المشترك، نعم إننا عائلة واحدة.
إن محاولة قادة و جنرالات الجزائر التشويش على ملف وحدتنا الترابية، عمل يتنافى و قيم الجوار، الإسلام، العروبة، و التاريخ...عمل لا يزيد أبناء صحرائنا الحبيبة إلا تشبتا بوطنيتهم، و ببيعة آبائهم وٱجدادهم للعرش العلوي المجيد، موحد الأمة، كما أن هذه المناورات الذنيئة، لا تزيد المنتظم الدولي إلا إقتناعا بعدالة قضيتنا، و قد تابع العالم أجمع الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، و فتح العشرات من التمثيليات الديبلوماسية لدول عربية و أجنبية كثيرة...، بمدن الصحراء المغربية، الداخلة و العيون...لذلك فإننا ندعوا كافة القوى الحية في الشقيقة الجزئر إلى إتخاد موقف حازم، عقلاني، و منصف، لوضع حد لنزاع مفتعل بين ٱشقاء يدفع تمنه شعبي البلدين ....فبالنسبة لنا في المغرب، لا مشكلة، حدودنا و بيوتنا، و قبلهم قلوبنا، مفتوحة لكل الشعب الجزائري الشقيق، و كما يعلم الجميع، فإن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، يقتدي في حركاته و سكناته، بهدي جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، ملك دعا في خطابات عديدة إلى فتح الحدود بين المغرب و الجزائر، دعا حفظه الله إلى تغليب لغة العقل و الحكمة، و توحيد بلدان المغرب العربي لما يخدم مصلحة شعوب المنطقة، دعا حفظه الله إلى توحيد الجهود لقيام نهضة ثقافية، إجتماعية، و إقتصادية، لكي تنعم شعوبنا بالرخاء و الإزدهار، دعا حفظه الله إلى تعاون أمني لمواجهة التحديات و الإرهاب،...لكن للأسف الشديد، لا حياة لمن تنادي، لأن القادة و الجنرالات بالقيادة الجزائرية أعماهم الحقد، فلم يجدوا إلا لغة التصعيد، حوارا.
و مرة أخرى فليشهد العالم ٱننا نمد يدنا لكم بالمحبة و الإخاء، لما فيه خير و صلاح الٱمة .
" إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُم ."" صدق الله العظيم .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
إمضاء:
خديم الأعتاب الشريفة
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.