Royaume du maroc

الخميس، 29 يوليو 2021

المملكة المغربية : مخلصين لبيعتنا، بارين بقسمنا، و أوفياء لعهدنا مع ملكنا، إبن عمومتنا، و قائدنا الأعلى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، يشرفنا بأن نرفع للسدة العالية بالله، برقية ولاء و إخلاص، مقرونة بأسمى عبارات التهاني و أزكى التبريكات، بمناسبة حلول الذكرى ال22، لعيد العرش المجيد .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : مخلصين لبيعتنا، بارين بقسمنا، و أوفياء لعهدنا مع ملكنا، إبن عمومتنا، و قائدنا الأعلى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، يشرفنا بأن نرفع للسدة العالية بالله، برقية ولاء و إخلاص، مقرونة بأسمى عبارات التهاني و أزكى التبريكات، بمناسبة حلول الذكرى ال22، لعيد العرش المجيد .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 29 يوليوز   2021م.

بمناسبة حلول الذكرى ال22, لتربع جلالته حفظه الله على عرش أسلافه الميامين، و تزامن هذه المناسبة الوطنية الغالية، بذكرى ثورة الملك و الشعب و عيد الشباب المجيد، مناسبة يتجدد فيها الولاء و البيعة للعرش العلوي، و يعبر فيها المغاربة، من طنجة إلى الكويرة عن تشبتهم و تلاحمهم مع ملوكهم الأشراف العلويين أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم، و حيث الشعب المغربي العظيم، بكل روافده، أطيافه، و مكوناته، اليهود، الأمازيغ، العرب، الأندلسيون...و الحسانيون، من داخل و خارج أرض الوطن، بلسان واحد، و على قلب رجل واحد، يعبرون، عن تجندهم الدائم وراء أمير المؤمنين، قائد الثورة، و حكيم الأمة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، مناسبات وطنية جليلة تحل علينا، و المملكة المغربية الشريفة، تشهد إنتصارات ديبلوماسية عظيمة، و مشاريع عملاقة، و منجزات إجتماعية قيمة، و حيث تتزامن هذه الذكريات الوطنية الغالية مع قرارات ملكية قوية تدشن لمغرب جديد، مغرب الحكامة الجيدة، الحداثة، و الديمقراطية، مغرب الإصلاح، العدالة الإجتماعية، التنمية، و محاربة الفساد، ما جعل الفرحة تعم المملكة من طنجة إلى الكويرة، مناسبات وطنية تتجدد فيها مشاعر الحب و المودة و التضامن الوطني و الإجتماعي بين كافة أفراد الشعب المغربي العظيم، كما يتجدد فيها الولاء و الإنتماء للوطن، أعياد تجسد الإستمرارية و تلاحم العرش و الشعب لأزيد من 12 قرنا، أسرة واحدة ملكا و شعبا، هذا هو المغرب بلد السلم، الأمن، و التعايش، و هذه هي المملكة المغربية الشريفة، و إذ نعبر عن ولائنا و إخلاصنا للعرش العلوي أبا عن جد، للملوك الأشراف العلويين أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم، أوفياء لقسمنا و عهدنا لملكنا و إبن عمومتنا، عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و بهذه المناسبات الوطنية الغالية يتشرف خديم الأعتاب الشريفة، الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، بأن يتقدم بإسمه و نيابة عن كل أعضاء و أصدقاء مواقع المملكة المغربية، من داخل و خارج أرض الوطن، بأجمل التهاني و أزكى التبريكات لمولانا أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و إلى كافة أفراد العائلة الملكية الشريفة، و إلى الشعب المغربي العظيم، و بما أن هذه المناسبة يتلاحم فيها الوطنيين الشرفاء مع ملكهم المفدى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و رعاه، فإننا نحيي الإخوة الكرام الوطنيين الذين يعملون ليل نهار، بإخلاص، تضحية، و نكران للذات، سندا و عونا لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و بهذه المناسبات السعيدة نتوجه بأجمل التهاني، و تحية وطنية صادقة، للسادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو  جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مولانا الإمام، أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و أن يمنح جلالته الصحة، العافية، السلامة، و العمر المديد، و أن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة خديجة، و والدتهما الأميرة لالة سلمى، و أن يشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و أن يحفظ الله سائر أفراد العائلة الملكية الكريمة، إنه سبحانه و تعالى قريب سميع مجيب الدعاء. 

"ربي إجعل هذا البلد آمنا و إرزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر" صدق الله العظيم.

و السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الثلاثاء، 20 يوليو 2021

المملكة المغربية : يحل عيد الأضحى المبارك، و نحن نحتفل بالذكرى ال 22 لعيد العرش المجيد، مناسبات وطنية جليلة و دينية عظيمة، نتشرف فيها برفع برقية ولاء و إخلاص، مقرونة بأجمل عبارات التهاني و التبريك، إلى قائدنا الأعلى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : يحل عيد الأضحى المبارك، و نحن نحتفل بالذكرى ال 22 لعيد العرش المجيد، مناسبات وطنية جليلة و دينية عظيمة، نتشرف فيها برفع برقية ولاء و إخلاص، مقرونة بأجمل عبارات التهاني و التبريك، إلى قائدنا الأعلى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 20  يوليوز  2021م.

تحتفل المملكة المغربية الشريفة هذه السنة بعيد الأضحى المبارك، و نحن على بعد أيام قلائل من الإحتفال بمناسبات وطنية غالية على قلوبنا، ليجعل الله تعالى أيامنا بالمملكة السعيدة، كلها أعياد، أفراح، و مسرات، حيث مناسبة عيد العرش المجيد و الإحتفال بالذكرى  ال22 لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين، و تزامنها مع ثورة الملك و الشعب و عيد الشباب المجيد، مناسبات تعم فيها الفرحة المملكة من طنجة إلى الكويرة، أعياد دينية و وطنية تتجدد فيها مشاعر الحب، المودة، التضامن الوطني و الإجتماعي، بين كافة أفراد الشعب المغربي العظيم، كما يتجدد فيها الولاء و الإنتماء للوطن، أعياد تجسد الإستمرارية و تلاحم العرش و الشعب لأزيد من 12 قرنا من الزمن، أسرة واحدة ملكا و شعبا، هذا هو المغرب بلد السلم و الأمن و التعايش، و هذه هي المملكة المغربية الشريفة، و إذ نعبر عن ولائنا و إخلاصنا للعرش العلوي المجيد، أبا عن جد، للملوك الأشراف العلويين أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم، أوفياء لقسمنا و عهدنا لملكنا و إبن عمومتنا عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، يتشرف خديم الأعتاب الشريفة، الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، بأن يتقدم بإسمه و نيابة عن كل أعضاء و أصدقاء مواقع المملكة المغربية، من داخل و خارج أرض الوطن، بأجمل التهاني و أزكى التبريكات لمولانا أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و إلى كافة أفراد العائلة الملكية الشريفة، راجين من الله سبحانه و تعالى بأن يحقق على يد جلالته الكريمتين، الأمن، الإزدهار، الرخاء، و السلآم للعالم أجمع، و أن يسدد خطاه و يجعل التوفيق و النصر حليف جلالته، في الحل و الترحال، و أن يجعل الله تعالى جلالته، منارة يهتدي بها قادة و رؤساء الدول العربية الإسلامية، و أن يجمع الله على يدي جلالته حفظه الله شمل المسلمين، و يحقق على يديه و هو أمير المؤمنين، المحبة و السلآم و التعايش بين أبناء إبراهيم، اليهود، المسيحيين، و المسلمين...
و بما أن هذه المناسبة يتلاحم فيها الوطنيين الشرفاء مع ملكهم المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، فإننا نحيي الإخوة الكرام الوطنيين الذين يقفون مدافعين و سندا و عونا بجانب الشعب المغربي العظيم، و العرش العلوي المجيد، و نتوجه بأجمل التهاني و التبريكات، بتحية وطنية صادقة للإخوة الكرام بالديوان الملكي، و نخص بالذكر الطيب، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة،  الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو  جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مولانا الإمام، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و أن يمنح جلالته الصحة و العافية و السلامة و العمر المديد، و أن يقر عين جلالته بولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة خديجة، و والدتهما الأميرة لالة سلمى، و أن يشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و أن يحفظ الله سائر أفراد العائلة الملكية الكريمة، إنه سبحانه و تعالى قريب سميع مجيب الدعاء .

"ربي إجعل هذا البلد آمنا و إرزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر" صدق الله العظيم.

و السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الاثنين، 19 يوليو 2021

المملكة المغربية : السادة، قادة و جنرالات المخابرات العسكرية الجزائرية، حذرناكم في مقالاتنا السنة الماضية و قبلها بسنوات، بأننا قادرين على دعم منطقة القبائل، و ها نحن نفعل، حذرنا البوليساريو عندما بدأ بقطع الطريق بمعبر الكركرات، و بعدها بيومين، تدخلت وحداتنا الخاصة، و كان الحسم عسكريا...تقرؤون ما نكتب، لكن لا تفقهون .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : السادة، قادة و جنرالات المخابرات العسكرية الجزائرية، حذرناكم في مقالاتنا السنة الماضية و قبلها بسنوات، بأننا قادرين على دعم منطقة القبائل، و ها نحن نفعل، حذرنا البوليساريو عندما بدأ بقطع الطريق بمعبر الكركرات، و بعدها بيومين، تدخلت وحداتنا الخاصة، و كان الحسم عسكريا...تقرؤون ما نكتب، لكن لا تفقهون .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 19 يوليوز 2021م.

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله و على آله و صحبه أجمعين. 

تمهيد : أيها الشعب المغربي العظيم، إن المملكة المغربية، من الدول العربية_الإسلامية القليلة جدا التي تتوفر حقا على أجهزة مخابرات، إلى جانب أجهزة إستخبارات، و إستعلامات، تليها الأردن و مصر،... و تتفوق عليهم المملكة لأسباب عديدة، المملكة من أول الدول التي إعترفت بالولايات المتحدة الأمريكية، علاقة ساهمت في تكوين الأجهزة الأمنية المغربية على أعلى مستوى، حكمة و ذكاء القيادة السياسية و العسكرية بالمملكة، مرونتها و إنفتاحها على تجارب و خبرات دول عديدة، قيادة عسكرية و سياسية بالمغرب يقودها ملك البلاد، قائد الجيش، و أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، أمور كثيرة سوف نتطرق إليها بالتفصيل في مقالات قادمة، حتى لا نطيل عليكم...ما يجعلنا قادرين في المملكة على صد أي عدوان أو مؤامرة مهما كانت خفية و سرية، داخلية و خارجية...و هذا فخر لنا .

أيها السادة: قادة، جنرالات، و مسؤولي المخابرات العسكرية، بالدولة الجارة و الشقيقة الجزائر. للأسف الشديد، يحز في أنفسنا أن نرى دولا عربيا تصرف ملايير الدولارات على أجهزة أمنية، و تسميها جزافا" المخابرات"، و هي تكاد لا تصل في غالبية الدول العربية_الإسلامية، لمفهوم "الإستخبارات"، لو كانت عند غالبية الدول العربية الإسلامية، أجهزة مخابرات، لما كان هذا حال العرب، أيها السادة، إن المخابرات، أجهزة يقودها، مفكرون، فطاحل في مختلف العلوم، التخصصات، و المجالات، أناس يتلقون يوميا المعلومات و المعطيات ذات الطابع، الأمني الصرف، السياسي، الإجتماعي، الديني،...كما يقومون بدراسة كافة مناحي الحياة اليومية، و الجديد في ميدان العلوم و التكنولوجيا...أناس يضعون خططا محكمة، و سياسات الدولة، السياسات الداخلية و الخارجية...هدفهم النهوض بالدول و حماية أمنها، ثقافتها، ناريخها، مناهج تعليمها، إقتصادها...( سنعمل على تخصيص مقالات عديدة لتفسير و شرح الكثير بخصوص عمل أجهزة المخابرات، دورها في الحفاظ على الموروث الثقافي، التاريخي، الهوية، الإستقرار...إلى جانب الأمور الأمنية، الإقتصادية و الإجتماعية)، طبعا، يستحيل في العديد من الدول العربية الإسلامية، أن تكون هناك أجهزة مخابرات، لإستحالة توفر حرية الفكر، الإبداع، المكاشفة،...فلا يمكن مثلا أن يقول مسؤول في جهاز مخابرات عربي، بأن سبب تخلف دولته هو تواجد مسؤولين خارج المساؤلة القضائية، أن الإصلاح يقتدي توفر إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الفساد، أن تقارير جهاز معين كشفت أن من يقود مافيات المخدرات، العقار، تبييض الأموال...هم مثلا وزراء، أمناء أحزاب سياسية، نقابات، و جنرالات...طبعا، سيتم حل الجهاز و إدخال ذلك المسؤول المخابراتي للسجن، بتهم مفبركة، بتغطية صحافية تساير التهم الموجهة، و بمحاكمة مسيرة...لهذا لا يمكن أن تتوفر هذه الدول على جهاز مخابرات، يكفي غالبيتها أجهزة إستخبارات لحماية كبار مسؤوليها لأنفسهم، و لكشف و تلفيق التهم لمعارضيهم، و لهذا فإن الجزائر الشقيقة لا يمكنها أن تتوفر على جهاز مخابرات، الجنرالات بالقيادة الجزائرية هم أصل الداء و سبب ما تتخبط فيه الجزائر من أزمات إجتماعية، إقتصادية، و أمنية...و أصل هذه الأزمات مشاكل سياسية، لا يمكن حلها، إلا بحل القيادة الحالية بهذه الدولة و الأجهزة الأمنية التي تدور في كنفها و فلكها، و هنا نوضح غباء و حماقة ما يسمونه"المخابرات العامة الجزائرية"، من مهام هذه الأجهزة أن قسم خاص منها يدرس بدقة متناهية حركات و سكنات رؤساء الدول، الحكومات، الأحزاب السياسية، المجتمع المدني...و خاصة في الدول التي تكون بينها نزاعات، دراسة تمكنهم من إستشراف المستقبل، تكهن تحركات الخصم، و إستباق قراراته و مبادراته، و قسم يتابع بدقة متناهية ، وسائل الصحافة و الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي...بل تدهب لحد دراسة التعليقات عن مواضيع قد تبدو تافهة للمواطن العادي، و حتى لا نطيل عليكم، لو كانت لديهم دراسة دقيقة عن شخصية ملك المغرب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لعلموا أنه لا يخضع للمساومات، لا ينتظر الرد على العدو و ضرباته، بل يدمر العدو إذا لم يرتدع و يرجع عن حماقاته، إن ملك المغرب، بدأ ديبلوماسية إستباقية، قوية، هجومية، لا تنتظر ضربات العدو كي تجيبه، سياسة إنتظرناها طويلا، لأننا نعرف ملكنا حق المعرفة، و للأسف الشديد، رغم تحذيرنا السنة الماضية و قبلها بسنوات للقيادة الجزائرية و مخابراتها( راجعوا مقالاتنا السابقة، و خاصة مقالنا تحت عنوان، كلمتنا إلى قادة و جنرالات المخابرات العسكرية الجزائرية...) بأننا قادرين على دعم منطقة القبائل، و لكننا لم نفعل لأننا و إحتراما للجوار كنا نتمنى أن يتراجع قادة الدولة الجارة عن غيهم، و لم يفعلوا، مؤسف حقا، الآن ما إن أعلنت المملكة دعمها لمنطقة القبائل حتى جن جنونهم و أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من دخولهم مصحات الأمراض النفسية، خاصة بجنرالات الحرب الباردة...و للتذكير سنعيد نشر أجزاء كثيرة من المقال الذي حذرناهم فيه السنة الماضية و قبلها بسنوات، و قد قلنا لهم حينها، أيها السادة، رغم أننا دولة قوية عسكريا، و لدينا من القوة العسكرية و الأمنية و الإستخباراتية و من الأسلحة و العتاد...ما يجعلنا قادرين على سحق أي عدو كيفما كان، إذا ما حاول تهديد حدودنا و سلامة شعبنا بالصحراء المغربية، و ردع أي إختراق للمناطق العازلة و منطقة الكركرات...لكننا دولة يحكمها أمير المؤمنين، و حفيد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلآم، ملك يقتدي بسنة جده المصطفى عليه الصلاة و السلآم، يحترم الجوار و حقه، و يحقن دماء المسلمين و يصون أعراضهم و أموالهم، لذلك فهو يسعى لمعالجة الأمور بما يرضي الله، داعيا لكم بالتوبة و الهداية لتعودوا إلى طريق الحق، بدل ما أنتم عليه من ضلال و غي، أجل أيها السادة، و لا بأس بأن نذكركم و الذكرى تنفع المؤمنين، بأننا كنا دائما نعتبر الجزائر دولة جارة و شقيقة، بل كنا مساهمين بالشهداء و الأرواح الطاهرة من أبناء وطننا الغالي في سبيل تحرير الجزائر من ربقة الإستعمار أثناء حرب التحرير، بل كانت الجزائر تجد منا ذائما الدعم المتواصل للحفاظ على أمنها و حدودها و إستقرارها، لكن يؤسفنا أن تنقلب الجزائر و تتنكر لنا بطريقة عدائية بل و تحتضن الإنفصاليين من أبنائنا المغرر بهم، و تحتضن الجماعات الإرهابية و مهربي المخدرات على حدودنا، مما يهدد الأمن و السلم بالمنطقة كلها، بل أصبحت تعمل على تجنيد عناصر جبهة البوليساريو في هذه الأعمال الإجرامية، و لم تكتفي المخابرات الجزائرية بهذا بل لقد شهد العالم كله في هذه السنة التصعيد الأخير الذي باتت تعرفه المنطقة العازلة، و هي أراضي مغربية، و محاولة عناصر مسلحة من جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر تغيير الحقائق التي على الأرض و خلق واقع جديد ما أنزل الله به من سلطان، حيث تحاول الجبهة و في خرق سافر لكل الأعراف الدولية و مواثيق الأمم المتحدة بناء تكنات عسكرية و إقامة مستوطنات، بل تحاول أن تجد موضع قدم و إقامة مركز لقيادتها العسكرية الوهمية، و قد تابع الرأي العام الدولي، كما تابعت عناصر المينورسو التابعة للأمم المتحدة و التي تراقب وقف إطلاق النار، تابعت قبل ذلك محاولة البوليساريو السيطرة على معبر الكركرات، في محاولة منها للسيطرة على المنطقة و مراقبة عبور الشاحنات التجارية بين المغرب و موريتانيا و باقي غرب أفريقيا، رافضة الإنسحاب و مهددة بالحرب، تصعيد تحاول من خلاله الجزائر إلهاء الجبهة الداخلية و كذلك عرقلة عودة المغرب إلى أسرته الأفريقية، فكان تدخلا سريعا و عاجلا، أعاد الامور لوضعها الصحيح... غباء السلطات الجزائرية التي لم تفهم بعد أن المنطقة مهددة بالإرهاب، و سيطرت عناصر من داعش و تغلغلها وسط جبهة البوليساريو، تصعيد لن تقبله الأمم المتحدة و كذلك أمريكا و أوروبا، و ذلك لأن الحرب ستدخل داعش على الخط، و طبعا ستهدد الإستقرار في المغرب العربي و أفريقيا كلها، مما سيجعل السلم العالمي مهدد، و هذا ما لا يقبله عاقل... الجزائر تعاني صراع داخلي و نزعة إنفصالية لمنطقة القبائل و هذا ما يجعلها تحاول تهريب الأزمة عبر خلق صراع مفتعل... و من هذا المنطلق، فإننا نوجه آخر تحذير لعناصر جبهة البوليساريو قبل إتخاد ما نراه مناسبا من قرارات، لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، لأننا لن نسمح أبدا بفرض سياسة الخصوم على أراضينا أو السيطرة على شبر من الصحراء المغربية، و لهذا و قبل حسم الأمر عسكريا( إن إضطررنا طبعا )، فإننا ندعو كل أبنائنا المغرر بهم في صفوف عناصر جبهة البوليساريو إلى عدم الإنجرار وراء مخططات المخابرات العسكرية الجزائرية، التي تجعل منهم فئران تجارب تستعملهم لتهجير أزماتها الداخلية، و أقول لهم قبل كل شيء أنتم مغاربة،و ليس لكم إلا أمرين، إعلان توبتكم و العودة إلى وطنكم الأم المملكة المغربية الشريفة، لتعيشوا وسط أهليكم و ذويكم، أو سوف نضطر إلى تأديبكم لأنكم أبناء عصاة، صحيح أنه تم التغرير بكم من قبل الجزائر، لكن عليكم أولا أن يستوعبوا أن الجزائر لا تريد لكم الخير و لا تريد الخير للمنطقة كلها، كما أن بدل كل هذه الصراعات عليكم أن تعلموا أن الحكم الذاتي يمنحكم أكثر مما تعتقدون أو يمكن أن تمنحكم الجزائر، كما أن بلدكم الأم المغرب، يفتح لكم أبوابه و قلبه و دراعيه و يمنحكم صلاحيات واسعة... لذلك بدل أن تستغلكم المخابرات العسكرية الجزائرية لقضاء مصالح خاصة، و لتهجير أزماتها و تلهية الشعب الجزائري الشقيق عن الأزمات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية التي يعيشونها، و ما يقوم به جنرالات المخابرات العسكرية الجزائرية من سرقة و تهريب لخيرات و ثروات الشعب الجزائري الشقيق، لذلك ندعوكم للعودة إلى وطنكم الأم المملكة المغربية، و الإستجابة لندائنا و نداء الوطن و نداء ملكنا أمير المؤمنين و قائد الأمة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، نداء "إن الوطن غفور رحيم"، علينا كلنا أن نتحد لبناء دولتنا الحبيبة بدل صراعات لا يستفيد منها إلا أعداء الوطن... 
كما نحب أن نوصل رسالة إلى كل أبنائنا في أقاليمنا الجنوبية للمملكة المغربية إلى أن الذين يدعون إلى الفكر الإنفصالي، هم أناس يثم تدعيمهم من قبل المخابرات العسكرية الجزائرية بأموال باهظة، لذلك لا يجب الانجرار وراء دعواتهم المغرضة، و عليكم الحذر منهم لأنهم يستغلونكم و يتاجرون بكم... أنتم مغاربة و هذا ندائنا لكم، عودوا إلى وطنكم و ستجدون كل الأبواب مفتوحة في وجوهكم... و مرحبا بكم في وطنكم الغالي المملكة المغربية الشريفة...

أما بالنسبة للقادة و جنرالات المخابرات العسكرية الجزائرية، فعليهم أن لا يلعبوا بالنار، صحيح نحن قوة عسكرية وازنة في المنطقة، صحيح أننا دولة لها قوة عسكرية و مخابرات مدنية و عسكرية على أعلى مستوى من القدرة و الكفاءة شهد و يشهد بذلك العالم أجمع، لذلك ندعوكم للإنسحاب أنتم و عناصر جبهة البوليساريو التي تدعمون من المنطقة العازلة و معبر الكركرات و الكف عن أعمالكم الصبيانية هذه، لأننا سوف نكون مضطرين للتدخل عسكريا لإعادة الأمور إلى نصابها إذا ما دعت الضرورة، و هذا آخر إنذار لكم، كما أننا نشهد العالم أننا لم نكن نريد أن ننجر إلى شراككم لإشعال فتيل حرب أنتم أول من ستحرق، لكننا و حفاظا على الأمن و السلم لشعوب أفريقيا و المنطقة المغاربية التي نسعى لتنميتها، و جعل شعوبها تنعم بالأمن و الأمان و الإستقرار و العيش الرغيد، و حفاظا على مصالح شعوب المنطقة لم نكن نشأ دخول حرب لن يستفيد منها سوى التنظيمات الإرهابية، و لن يكون ضحيتها إلا الشعب الجزائري الشقيق و الشعوب الأفريقية التي نعمل على تنميتها، لذلك إخترنا ترجيح لغة العقل، و السلم و بدل الحل العسكري إخترنا اللجوء إلى قرارات الأمم المتحدة و الشرعية الدولية، قرارات و لله الحمد كانت كلها في صالحنا و أمرتكم أمام العالم أجمع بالإنسحاب، و قد و تركنا العالم يرى سعيكم للفوضى و الخراب و عدم تفكيركم في مصلحة شعوب المنطقة، كما أقول لكم هذا لأنني و أنا أتابع مند سنين خلت تحركاتكم لزعزعت الٱمن و الإستقرار بالعديد من دول إفريقيا، و تمويلكم للعديد من التنظيمات المسلحة و الإرهابية و الحركات السياسية و الإسلام الراديكالي...، بل وصلت بكم الجرأة لدعم الإنفصالية المسمات أميناتو حيدار لإنشاء هيئة تحت غطاء حقوقي لتحربض شباب المناطق الصحراوية ضد وطنهم الحقيقي، المملكة المغربية الشريفة، لكن الفشل و لله الحمد دائما حليفكم، و قد رأيتم كيف تصدى لها شباب، شيوخ و أعيان قبائل الصحراء المغربية قاطبة، حتى فرت مدلولة مدحورة بقوة الله تعالى، كما تابعت نشاطكم في تمويل الإرهاب في الصحراء و الساحل، و نذكركم كيف قمت بتنفيد العديد من العمليات الإرهابية في الجزائر فقط للإستفادة من حالة الطوارئ في البلاد لإسكات أي صوت مطالب بالإصلاح ، و لترهيب الموقف الدولي من مغبة إنزلاق البلاد إلى أيدي التنظيمات الإرهابية إذا ما وقعت أي إنزلآقات ٱمنية أتناء ما سمي بالربيع العربي، خلال سنة 2011م، (لا مشكلة فكل هذا من حقكم فالكل يعلم ٱنه ربيع للعملاء و المتصهينين العرب لتنفيد مخططاتهم لتقسيم العالم العربي و نهب خيراته ...و إضعاف الأمة ) لكن ٱن تدعموا المهربين بالحبوب المهلوسة لتسريبها للمغرب عبر المنطقة الشرقية للمغرب، كما تفعلون مؤخرا في العديد من دول المغرب العربي مستغلين الإنفلات الٱمني الذي تعيشه هده الدول جراء التحولات الأخيرة بها ...فهذا من أول القطرات السامة التي تصبونه في كأس المحبة التي نقدمها لكم ...
أيها السادة، إن ما أفاض الكأس ليس هو يوم دعمكم لحركة الخونة مستغلين الأجواء المشحونة أتناء ربيع العملاء العرب، دعما سخيا لهم و لتنظيماتهم الحقوقية حتى أنهم من فرط الكرم ٱرادوا أن يجعلوا يومه 27 فبراير2011م، يوم خروجهم للشارع (27 ذكرى تٱسيس جمهوريتكم الوهمية ) غير أن يقظة الشعب المغربي و الٱحزاب الوطنية و كافة مكونات الٱمة تصدت لهم و فضحت المؤامرت و جعلت من يوم 20 فبراير يوما إحتفاليا، ليتوج بثورة جديدة للملك و الشعب يومه 9 مارس، فٱنتصرت إرادة الملك و الشعب علئ مخططاتكم ليبقى الخونة و كراكيزكم ينزلون للشارع عرضة للسخرية و رمزا خالدا للذل و العار، رغم محاولاتهم المكشوفة للإختباء خلف شعارات إصلاح مزعوم ليجعلوا منها حصان طرادة ...الٱغبياء...
ٱيها السادة إن ما ٱفاض الكٱس حقا هو خرقكم لكل العهود و المواثيق الدولية و قرارت الأمم المتحدة و دفعكم بعناصر مسلحة من جبهة البوليساريو الدخول إلى المنطقة العازلة، و هي أراضي مغربية صرفة، و قبلها دفعكم لهم للسيطرة على معبر الكركرات، و قبل ذلك و كما تفعلون كلما سنحت لكم الفرصة، محاولاتكم المتكررة لزعزعت الٱمن بٱقاليمنا الجنوبية ودفعكم بشردمة من أعدء الوحدة وأصحاب السوابق وتجنيدهم لترويع السكان، و دعمكم المادي لهم ومخططاتكم العدائية المتكررة للنيل منا ..صحيح أن الله يجعل ذوما كيدكم في نحوركم فالله يقاتل عن اللذين آمنوا وهو ولي المتقين ، لكن أحذركم من مغبة الإستمرار في هذه الألا عيب الصبيانية ..
أيها السادة، تذكروا حينما نبهناكم بقدرتها على دعم منطقة القبائل، منتظرين تعقلكم لكنكم تماديتم "...نحن رغم قوتنا و خبرتنا الكبيرة فنحن لن نهددكم بتدعيم منطقة القبائل أو تأجيج النعرات القبلية و...فيكم، فرغم قدراتنا فنحن لن نكون ٱهل فتنة ..." هل تذكرتكم؟؟؟
ولن نفضح ما تقومون به وما تروجونه في المنطقة، و لكن نقول لكم ما قاله جدنا المصطفى عليه ٱفضل الصلاة و السلآم "إحذروا غضب الحليم"...لكنكم لم تحذروا غضبنا، فتحملوا نتيجة حماقاتكم، و إن عدتم، عدنا، و البادىء أظلم. 

و مرة أخرى، فليشهد العالم ٱننا نمد يدنا لكم بالمحبة و الإخاء لما فيه خير و صلاح الٱمة، لكن إن تماذيتم في غيكم فإن هذا سوف يكون آخر إنذار لكم، و لعناصر جبهة البوليساريو قبل الحسم العسكري، و كما قال جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم  "آخر الدواء، الكي "صدق رسول الله.

"" إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُم ."" صدق الله العظيم .

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الجمعة، 16 يوليو 2021

المملكة المغربية : إننا إذ نشفق على قادة و جنرالات الجزائر لما أصبحوا يعيشونه من تيه و تخبط، لأننا لا نرضى لهم بأن يضعوا أنفسهم في مواقف مخجلة، بتصريحات جعلتهم أضحوكة و نكتة تتداولها شعوب المنطقة، و هذه كلمتنا إليهم، و ندائنا إلى كل القوى الحية في الشقيقة الجزائر.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : إننا إذ نشفق على قادة و جنرالات الجزائر لما أصبحوا يعيشونه من تيه و تخبط، لأننا لا  نرضى لهم بأن يضعوا أنفسهم في مواقف مخجلة، بتصريحات جعلتهم أضحوكة و نكتة تتداولها شعوب المنطقة، و هذه كلمتنا إليهم، و ندائنا إلى كل القوى الحية في الشقيقة الجزائر.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 16 يوليوز  2021م.

تمهيد : تحياتنا و تقديرنا للأستاذ الجليل، عميد الصحافة و الإعلام بالمملكة، أخينا عبد الرحيم أريري، دائما معنا و بجانبنا، و هكذا فإن مقال الشريف مولاي عبد الله، مرفق بمقولتان شهيرتان، عظيمتان، و حكمتان بالغتان، تلخصان في جملتان، علاقة البولساريو بجنرالات الجزائر، من أقوال العلامة الكبير، و الأستاذ الجليل، المثقف، الفيلسوف، الحكيم، منبع العلم و الحكمة، سيدنا و مولانا أمير المؤمنين، الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، و رضي الله تعالى عنه و أرضاه، المقولتان، عناوين بارزة لجريدة أنفاس بريس، المشهود لها بالسبق و المصداقية، من إنجاز طاقم صحفي على أعلى درجة من الكفاءة و المهنية، تحت إشراف الكاتب و المفكر و المحلل السياسي، و أحد كبار عمداء الصحافة و الإعلام بالمملكة، أخينا و صديقنا الكبير الأستاذ عبد الرحيم أريري، مدير نشر جريدة الوطن الآن و الجريدة الإلكترونية أنفاس بريس .

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلآم على مولانا رسول الله، و على آل بيته الطيبين الطاهرين، و رضي الله عن الصادقين من صحابة رسوله الأمين. 

أيها السادة المحترمين، قادة و جنرالات الجارة و الشقيقة الجزائر، سبق أن وجهنا إليكم عبر مواقعنا هذه، كلمة نبهناكم فيها إلى خطورة المواقف التي تضعون أنفسكم فيها، و حذرناكم من مغبة الإستمرار فيما أنتم عليه من تيه و تخبط، ليس تهديدا منا لا سمح الله، حينما إستعرضنا تاريخ و بطولات قواتنا المسلحة الملكية، و لا الخبرة و الكفاءة العالية، لأجهزة الإستخبارات و المخابرات المغربية، هذه معطيات تعلمونها جيدا، بصفتكم جنرالات و ضباط في أجهزة الأمن الجزائري، و كذلك لأنكم ميدانيا، خبرتم قوتنا العسكرية، و لا زلتم تعيشون مرارة تلك الهزائم التي تكبدتموها، و ما كنا يوما لكم ظالمين، كما يشهد الله أننا ما ظلمناكم، و لكن كنتم أنفسكم تظلمون، ما يحز في أنفسنا هو ما نراكم تتخبطون فيه من تيه و فقدان للحكمة و البوصلة، و ما أصبح على عيونكم من غشاوة، فنسيتم المقولة الشهيرة : " لما صنعوا الكذب، صنعنا لهم التاريخ "، لقد تناسيتم في خضم أحقادكم، أن تاريخ المنطقة الذي لا زال مداده لم ينشف بعد، و لا زال يدرس للأجيال تلو الأخرى، يشهد للمواقف المشرفة التي وقف فيها ملوك الدولة العلوية الشريفة، سندا و عونا للشعب الجزائري الشقيق، في أزماته، حروبه، مقاومته، كوارته الطبيعية، مجاعاته و أوبئته...في حين كنتم"..." لا داعي لأن نذكركم بمواقفكم المخجلة، و ما كنتم تنفدونه من أجندات، خدمت و تخدم مصالح قوى أجنبية، ضد دول القارة، بل ضد العروبة و الإسلام، نحن من عاداتنا أن نترفع عن رد الإساءة بمثلها، خاصة إذا كان المسيء جارا، نعمل بمقولة الحكماء،" إذا نطق  السفيه فلا تجبه، فخير من إجابته السكوت "، لا ينسيكم حقدكم أننا آل بيت النبوة، منبع الحكمة، لهذا و شفقة منا لما وصلتم إليه من دجل و سفه، و كذب لا يستسيغه أحد، و حتى لا تستمروا بالإدلاء بتصريحات تجعل منكم أضحوكة بين شعوب المنطقة، و تصبح حكاياتكم التي يكذبها تاريخ المنطقة، نكتة يتداولها العامة في المقاهي و الحانات،...إذا كنتم ترضون لأنفسكم بهذا الدل، صراحة! نحن لا نرضاه لكم، عودوا إلى رشدكم يرحمكم الله.
و إننا إذ قدمنا نصيحتنا للقادة و الجنرالات بالشقيقة الجزائر، لأن الدين نصيحة، فإننا بهذه المناسبة، نتوجه بندائنا هذا إلى كل الإخوة الأشقاء في الجارة الجزائر ، إلى كل المثقفين وكل حامل لهموم هذه الأمة العربية الإسلامية، التي أصبحت تتفكك بشكل يبكي كل ذي ضمير حي ، إلى كل غيور على مصالح شعوب المغرب العربي و أبناءه، اللذين أصبحوا طعاما لأسماك القرش ،أرامل و أمهات تكلا...ندائنا إلى كل أمازيغي حر من أشبال الأطلس و منطقة القبائل وشبابها الشهم، إلى كل عربي مسلم لا يرضى بالدل، لنقول لكم جميعا، إلى متى نترك بلداننا في صراعات سياسية إختلقها الكبار بآلياتهم الدعائية، شبابنا حطبها، فيما الكبار يستدفئون و أبنائهم بالملايير المهربة إلى حساباتهم وحسابات ٱبنائهم في الأبناك الأجنبية، نعم، العديد من الدول العربية تحكمها مافيات منظمة، لكن تحت أغطية سياسية، أليس هذا الصراع المختلق بين الجزائر و المغرب حول الصحراء المغربية، نزاع مفتعل لتهجير الأزمات الداخلية و تحويل الأنظار عما يقوم به طغاة الجزائر، لقد حان الوقت لوضع حد لهذه المهزلة و المسرحية المبتدلة و النزاع المختلق، من شردمة جنرالات العسكر الجزائري، اللذين يمصون دم الشعب الجزائري الشقيق، و يهربون ثرواته، تاركينه يرضخ تحت الظلم و القهر و الإستبداد، و في نفس الوقت يمولون عصابة البوليساريو بملايير الدولارات من خزينة الدولة الجزائرية، و يخلقون النعرات بين أبناء القبائل لتهريب ٱزماتهم، لهؤلاء الجنرالات و لبيادقتهم البوليساريو... نقول، كفى خلقا و إفتعلا للأزمات، و إلى كل القوى الحية في الشقيقه الجزائر، نقول، إن أيادينا ممدودة لكم بالإخاء و المحبة، فلا تتركوا شردمة من الإنتهازيين ممن يتاجرون بخيرات وطنكم، بأن يستمروا في تسميم الٱجواء الأخوية بين شعبين جارين و شقيقين، الشعب المغربي و الشعب الجزائري، يجمع بينهم الإسلام و العروبة، و الإنتماء الأمازيغي الأصل، و اللغة أمازيغية و عربية بينهما، نفس الأصول، نفس الدماء تجري في عروقنا، يجمع بيننا الإخاء و المحبة،  و التاريخ المشترك، نعم إننا عائلة واحدة.
إن محاولة قادة و جنرالات الجزائر التشويش على ملف وحدتنا الترابية، عمل يتنافى و قيم الجوار، الإسلام، العروبة، و التاريخ...عمل لا يزيد أبناء صحرائنا الحبيبة إلا تشبتا بوطنيتهم، و ببيعة آبائهم وٱجدادهم للعرش العلوي المجيد، موحد الأمة، كما أن هذه المناورات الذنيئة، لا تزيد المنتظم الدولي إلا إقتناعا بعدالة قضيتنا، و قد تابع العالم أجمع الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، و فتح العشرات من التمثيليات الديبلوماسية لدول عربية و أجنبية كثيرة...، بمدن الصحراء المغربية، الداخلة و العيون...لذلك فإننا ندعوا كافة القوى الحية في الشقيقة الجزئر إلى إتخاد موقف حازم، عقلاني، و منصف، لوضع حد لنزاع مفتعل بين ٱشقاء يدفع تمنه شعبي البلدين ....فبالنسبة لنا في المغرب، لا مشكلة، حدودنا و بيوتنا، و قبلهم قلوبنا، مفتوحة لكل الشعب الجزائري الشقيق، و كما يعلم الجميع، فإن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، يقتدي في حركاته و سكناته، بهدي جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، ملك دعا في خطابات عديدة إلى فتح الحدود بين المغرب و الجزائر، دعا حفظه الله إلى تغليب لغة العقل و الحكمة، و توحيد بلدان المغرب العربي لما يخدم مصلحة شعوب المنطقة، دعا حفظه الله إلى توحيد الجهود لقيام نهضة ثقافية، إجتماعية، و إقتصادية، لكي تنعم شعوبنا بالرخاء و الإزدهار، دعا حفظه الله إلى تعاون أمني لمواجهة التحديات و الإرهاب،...لكن للأسف الشديد، لا حياة لمن تنادي، لأن القادة و الجنرالات بالقيادة الجزائرية أعماهم الحقد، فلم يجدوا إلا لغة التصعيد، حوارا. 
و مرة أخرى فليشهد العالم ٱننا نمد يدنا لكم بالمحبة و الإخاء، لما فيه خير و صلاح الٱمة .

" إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُم ."" صدق الله العظيم .

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
إمضاء:
خديم الأعتاب الشريفة
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام

الأربعاء، 14 يوليو 2021

المملكة المغربية : الملك محمد السادس نصره الله، و بداية عهد جديد، تحتل فيه الكفاءات الوطنية، المكانة التي تستحق لخدمة البلاد، و كما نذكر دائما، فإن السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، د. محمد عبد النباوي، ذ. زينب العدوي، و الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، يجسدون حرص جلالة الملك، على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.

المملكة المغربية : الملك محمد السادس نصره الله، و بداية عهد جديد، تحتل فيه الكفاءات الوطنية، المكانة التي تستحق لخدمة البلاد، و كما نذكر دائما، فإن السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، د. محمد عبد النباوي، ذ. زينب العدوي، و الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة،  يجسدون حرص جلالة الملك، على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

 
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 14 يوليوز  2021م.

ملاحظة هامة : كما أشرنا إلى ذلك في الأشهر الماضية، فإننا ماضون في العمل بحول الله تعالى و قوته، و بإتفاق مع بعض الإعلاميين و الكفاءات المغربية بأوروبا، أمريكا، و دول أخرى، يتوفرون فيها على منابر إعلامية ذات مصداقية، العمل على ترجمة العديد من مقالاتنا إلى  الفرنسية، الإنجليزية، و الإيطالية...و إعادة نشرها على أوسع نطاق، و خاصة تلك التي تقوم بالتعريف بالمهام الحيوية للمؤسسة الملكية، و دورها في إستقرار البلاد، مساهماتها في محاربة الإرهاب، الحفاظ على السلم و السلآم في العالم، الدفاع عن القضية الفلسطينية، و دورها في نشر التعايش بين أتباع الديانات السماوية الثلاثة، اليهود، المسيحيين، و المسلمين، و نشر العدالة، الديمقراطية، و التنمية المستدامة في أفريقيا و العالمين، العربي و الإسلامي...كما سنعمل على نشر مقالات للتعريف بالكفاءات الوطنية المغربية، داخل و خارج أرض الوطن، بشكل يجعلها تفرض نفسها شريكا أساسيا، و مساهما فاعلا في كافة الأوراش التنموية التي تشهدها البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 

أيها الشعب المغربي العظيم، كما تطرقنا إلى ذلك في مقالات سابقة، فإن علينا تشجيع الخلف و الأجيال الصاعدة على حب الوطن، أجيالنا الصاعدة عليها أن تعلم أن السبيل الوحيد للحفاظ على هذا الوطن الغالي، على وحدته الترابية، على أمنه و إستقراره، لا يمكن أن يتم إلا بالتشبت القوي بالعرش العلوي المجيد، و الوفاء لقسم الأجداد و بيعتهم الدائمة و المتجددة للملوك الأشراف العلويين، أحفاد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، كما علينا أن نعلم أبنائنا أن الحفاظ على الوطن صعب، و أن المتربصين بنا كثر، و السبيل الوحيد لنواجه خصومنا هو في الحفاظ على قوتنا، و قوتنا في تلاحم العرش و الشعب، علينا تشجيع الخلف بالإهتمام بالسلف و تقدير جهودهم، حتى نجد دائما من يحمل مشعل هذا الوطن الغالي و يدافع عنه بعد وفاتنا، إن جعل جمرة الوطنية و حب الوطن لا تنطفئ في النفوس جيلا بعد جيل، لن يكون إلا بإعطاء الوطنيين حقهم و لو بالشكر و التنويه، و تسجيل أعمالهم في الدفتر الدهبي لتاريخ المملكة المغربية الشريفة، و لأن الله يحب أن يشكره عباده، و الشكر يزيد من نعم الله علينا، لأن الله يحب العبد الشكور، و من لا يشكر الناس على حسن صنيعهم، لا يشكر الله، لأن الأخلاق لا تتجزأ، و من هنا، و كما تطرقنا إلى ذلك في مقالنأ بالأمس، فإننا سنعمل على الإشادة بالكفاءات الوطنية المؤهلة، و بمن قدموا و يقدمون خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي، هكذا نشجع الكفاءات الوطنية، كما نشجع الوطنيين الصادقين، لكي نعطي نفسا جديدا و ثقة بالنفس لهم، و لكي نشجع الأجيال الصاعدة على السير على نهج من سبقها من النساء الحرائر و الرجال الأحرار، الذين ضحوا بالغالي و النفيس لرفع راية الوطن، و الحفاظ على وحدته و أمنه، و على إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 
أجل أيها الشعب المغربي العظيم، فإذا كنا ننعم بالأمن و الإستقرار في محيط مضطرب، و إذا كان لا يمر يوم إلا و نسمع الجديد، تحركات مستمرة، ندوات هنا و هناك، دوريات توجه للنيابات العامة بالمملكة و ولايات الأمن...من السيد عبد اللطيف الحموشي، الدكتور محمد عبد النباوي، و الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، للسهر على تطبيق القانون، محاربة الجريمة، ضمان أمن المواطنين و سلامتهم...لا يمر يوم إلا و تفتح ملفات من طرف المجلس الأعلى للحسابات، برئاسة الأستاذة زينب العدوي، و تتحرك متابعات قضائية في قضايا فساد و رشاوى، و في ضبط كميات هائلة، أطنان من المخدرات و ضبط كميات من الحبوب المهلوسة، و كذلك لا يمر أسبوع دون أن نسمع عن تفكيك خلايا إرهابية كانت تستهدف أمن الوطن و سلامة المواطنين...عمل دؤوب يقوم به رجال الدولة و أجهزتها ليل نهار، إنهم رجال صدق إختارهم جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، لنزاهتهم و كفاءتهم و إخلاصهم، كما إختار جلالته حفظه آلله رجال الدولة العاملين بجانبه نصره آلله، لأن جلالته يضع مصلحة الوطن الغالي و المواطن فوق الحسابات الشخصية الضيقة، و فوق كل الإعتبارات...و الحمد لله بفضل المجهودات الجبارة التي يقوم بها جلالته نصره آلله، و بفضل حكمة و حسن تدبير جلالته للأزمات و الملفات الكبرى، وطنيا و دوليا فقد أصبح العالم كله و على رأسه أمريكا، فرنسا، و الدول العظمى، يشهد لصاحب الجلالة بالحكمة و ببعد نظر جلالته، كما يشهد بمشاركة جلالته في القضايا العالمية، و تقديمه لحلول واقعية تضمن الأمن و السلام العالمي، و خير دليل إعتراف الدول العظمى بحماية جلالته و دفاعه عن القدس الشريف، و عن قضايا الشعب الفلسطيني...و  لا ننسى أن بفضل الديبلوماسية الملكية حققنا و نحقق يوميا إنتصارات كبرى على خصوم وحدتنا الترابية، كما نذكر الجميع بالمجهودات الجبارة  لدولتنا في محاربة الإرهاب، و على قدرة الإستخبارات العامة المغربية الداخلية و الخارجية بقيادة الإخوة الكرام، عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري ،على شن حروب إستباقية على التنظيمات الإرهابية، ليس في المغرب فحسب بل تدخلت مشكورة لمساعدة الدول الصديقة، و منها دول عظمى مثل فرنسا و إسبانيا و أمريكا، أجهزة الدولة بالمملكة المغربية الشريفة أصبحت تتفوق بكثير على نظيراتها في باقي الدول، كما يشهد الأعداء قبل الأصدقاء على قدرة الرجال المخلصين العاملين بجانب جلالة الملك على إدارة الملفات الصعبة و في أصعب الظروف التي عرفتها المنطقة العربية، و من بين الرجال الذين أصبح الكل يشهد بخبرتهم في إدارة الأزمات و مواجهة التحديات، نخص بالذكر الطيب أخينا الوطني الكبير، فؤاد عالي الهمة، و هنا تعود بنا الذكرى عندما كنا في السنين الماضية، ندافع في مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية عن المؤسسة الملكية، و عن رجال المحيط الملكي، فذلك لم يكن بمحض الصدفة، و هنا أتذكر عندما عين جلالة الملك السيد عبد اللطيف الحموشي على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، سألني البعض، لماذا تم هذا التعيين و إحتفظ عبد اللطيف الحموشي في نفس الوقت بإدارة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني؟ أجبتهم بوضوح بأن الأمر ليس فقط لتسهيل عملية التنسيق بين الأجهزة الأمنية، بل الغرض هو إجراء إصلاحات قوية داخل جهاز الأمن الوطني، ليصبح جهاز قوي و بالأخص جهاز مواطن، و بشرتهم أن السيد عبد اللطيف الحموشي سوف يقوم بحملة تطهير و تنقية داخل هذا الجهاز، و سوف يسهر على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، كما أن هذه الإدارة سوف تصبح في خدمة الوطن و المواطن المغربي، ليس بالشعارات فقط بل على أرض الواقع، و سوف تسهر على تطبيق القانون و تنزيل مضامين الخطابات الملكية على أرض الواقع...و أن هذا نابع من حرص جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله و أيده على راحة شعبه، و حماية المواطنين من التجاوزات التي كانت تحصل... و كان الرجل الأنسب للمرحلة هو السيد عبد اللطيف الحموشي (في مقالاتنا سنة 2015م كنا تطرقنا إلى حملات التطهير و تنقية الأجهزة الأمنية و الإستخباراتية من قبل الإخوة عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري. DGSN/DGED/DGST )...إن جلالة الملك حفظه الله ورعاه حريص أشد الحرص، على أمن الوطن و إستقراره، و على قوة المملكة لتكون في مصاف الدول المتقدمة، لكن حرص جلالة الملك الأكبر هو حماية أمن و سلامة و كرامة المواطن المغربي العظيم، و على ضمان هيبة الدولة و كذلك كرامة رجل الأمن لأنه قبل كل شيء مواطن مغربي يستحق كل التقدير و الإحترام. 
و كما سبق أن ذكرنا، أن الملك يقوم بتغليب مصلحة الوطن و المواطن فوق كل إعتبار، و من هذا حرص جلالة الملك على أن يسهر بنفسه مند توليه عرش أسلافه الميامين على تنقية المؤسسة الملكية، و ذلك بجعل الرجل المناسب في المكان المناسب، و في هذا الشأن فإن جلالة الملك شديد الحرص على مصلحة الوطن الذي هو مؤتمن عليه، و على كرامة المواطن المغربي العظيم الذي بايع العرش العلوي أبا عن جد بإخلاص و تفان، بيعة دائمة و متجددة، إقتداءا ببيعة المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
و هكذا كان الأمر قبل ذلك في تعيين السيد فؤاد عالي الهمة مستشارا لجلالته،الرجل الذي خبر كواليس وزارة الداخلية، و الأوضاع العامة بالبلاد، و خبير في تدبير الأزمات و المهمات الصعبة، و لهذا كان أعداء الوطن الذين يسعون لإضعاف المؤسسة الملكية، و بعدها إضعاف الدولة و تمزيق شمل الأمة، كانوا ينتقدونه كما ينتقدون غالبية رجال المحيط الملكي، لأن فؤاد عالي الهمة كان يشكل العقبة الأساسية في وجه أعداء الوطن و العملاء و الخونة... 
أجل الملك محمد السادس نصره الله و أيده، عندما إختار فؤاد عالي الهمة، إختاره عن جدارة و إستحقاق، لأن فؤاد إبن الشعب، إبن منطقة الرحامنة هذا الرجل البسيط المتواضع، صاحب الأخلاق العالية، فؤاد عالي الهمة الذي شاءت الأقدار أن يدرس مع الملك محمد السادس في المدرسة المولوية حينما كان وليا للعهد، حيت أن الأسرة الملكية الكريمة كانت تحب أن يتربى أبناءها إلى جانب أبناء الشعب لا فرق، درس فؤاد مع الملك و إستطاع أن يفرض نفسه بتفوقه، و دراسته، فنال إعجاب الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، كما نال بعد ذلك ثقة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عن جدارة و إستحقاق، وهنا أحب أن أحيط الشعب المغربي بمعلومات مهمة، أن الملك هو رئيس دولة، و بالتالي فإن إختياره لمساعديه لا يكون إعتباطيا أو عاطفيا، فهذه دولة و ليست ضيعة فلاحية حتى يخضع التعيين فيها للصداقة والمجاملة، لذلك فالملك يختار مساعديه عن علم و خبرة و حنكة و دراية، و يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، و قد أثبتت الأيام أن فؤاد عالي الهمة كان عن جدارة و إستحقاق رجل المرحلة بإمتياز، فحينما أسس حركة لكل الديمقراطيين، أبان على أنه يستطيع بخبرته وشعبيته أن يوحد حوله صفوف نخبة المجتمع من سياسيين، و مفكرين و مثقفين بل وحتى معارضين، أناس خبروا السجون والنضال والمعتقلات لا يشترون بمال، لكن حنكة فؤاد عالي الهمة جعلتهم يقتنعون بمشروعه الكبير، ألا و هو إشراك نخبة من خيرة أبناء الوطن في تدبير الشأن العام، وحينما إحتاج القصر إلى خبرته و حنكته و قدرته على تصريف و تدبير الأزمات تم إستدعاءه ليكون مستشارا لجلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه عن جدارة و إستحقاق، هذا هو فؤاد عالي الهمة لم يعين كما يحلو لخصومه أن يشيعوا لأنه صديق الملك، بل عين مستشارا لخبرته و حنكته و قدرته، و هذا هو محمد السادس ملك المغرب يختار الرجل المناسب في المكان المناسب، و ليس عن طريق الصداقة و المجاملة، فإذا كان مستشار جلالة الملك فؤاد عالي الهمة مشهود له بالكفاءة العالية، الصدق، الإخلاص في القول و العمل، طهارة اليد، التواضع، و الأخلاق الحميدة، و يحترم نفسه بإحترامه للقانون مثله مثل أي مواطن، حرصا منه على إحترام الدستور، فإن جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، قد إختار و بنفس المعايير و الشروط، رجال الدولة و المحيط الملكي، السادة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، محمد ياسين المنصوري، عبد اللطيف الحموشي، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...الساهرين على خدمة الوطن تحت قيادة ملك البلاد المنصور بالله، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطال الله بقاءه.
أجل الملك محمد السادس نصره الله و أيده، حريص على مصلحة الوطن و المواطن، لا يحابي و لا يجامل أحدا، بل يضع مصلحة الوطن و مصلحة الشعب المغربي العظيم، فوق كل إعتبار.

"إن تنصروا الله ينصركم و يتبث أقدامكم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام

الاثنين، 12 يوليو 2021

المملكة المغربية : التلاحم مع العرش يتجسد في التضحية حقا بالغالي و النفيس، القيام بصالح الأعمال، و الحرص أمن و سلامة الوطن، و إذا كنا سنقدم نصائح للدولة كي تحصن الوطن، بإعادة الإعتبار للوطنيين، و لشبابنا كي لا يتلاعب بعقولهم أحد، فإننا نثير إنتباه الحكام و الشعوب العربية، أن هناك خطر عليهم تجنبه، و أخطاء عليهم معالجتها، قبل فوات الأوان.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : التلاحم مع العرش يتجسد في التضحية حقا بالغالي و النفيس، القيام بصالح الأعمال، و الحرص أمن و سلامة الوطن، و إذا كنا سنقدم نصائح للدولة كي تحصن الوطن، بإعادة الإعتبار للوطنيين، و لشبابنا كي لا يتلاعب بعقولهم أحد، فإننا نثير إنتباه الحكام و الشعوب العربية، أن هناك خطر عليهم تجنبه، و أخطاء عليهم معالجتها، قبل فوات الأوان. 

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 12 يوليوز  2021م.

 أيها الشعب المغربي العظيم، أولا نلتمس من كل وطني غيور على بلده، بأن يشارك في تنوير الرأي العام بأهمية المشاركة في الإنتخابات المقبلة، و يعمل على دعوة الشعب المغربي العظيم، إلى قطع الطريق على العديد من دعاة المقاطعة، المتلاعبين بعقول المواطنين، و الذين باتت أهدافهم الحقيرة تنكشف للعموم، طبعا نثير الإنتباه لهذا الأمر، لحساسيته، و لأننا على مقربة من الإستحقاقات الإنتخابية، و عليك أن تعلم أيها الشعب المغربي العظيم، حفظك الله و رعاك، بأن أحقر لعبة يقوم بها بعض السياسيين، هي التحريض بطرق ملتوية و حربائية على مقاطعة هذه للإنتخابات، لسبب بسيط، لأن المقاطعة السبيل الوحيد الذي سيجعلهم يفوزون بهذه الإستحقاقات، بالأغلبية الساحقة، و بالتالي بالحكومة، يدفعون بشابات فاتنات و شباب، يدعون أنهم لا ينتمون لأي حزب، حتى يصدقهم من تنطلي عليه أكاذيبهم، يختفون خلف أسباب غير منطقية سياسيا، أولا لأن المقاطعة لن تلغي الإنتخابات، و ليست هناك وسيلة ثانية للديمقراطية في كل الدول التي تحترم شعوبها نفسها، سوى صناديق الإقتراع، و الأهم شئنا أم أبينا فإن كافة المواثيق الدولية تفرض أن تكون إنتخابات، تفرز لنا مجلسي نواب، و مستشارين، و حكومة، و طبعا من يدعون للمقاطعة غالبيتهم مجرد كراكيز و دمى يحركها أسيادها، أسياد يعلمون على أن لهم كتل ناخبة قارة، ستجعلهم يفوزون كلما نجحت المقاطعة، و هنا يسقط الشعب في فخ هؤلاء المتلاعبين، علينا أن نكون يقظين و منتبهين لكل خطواتنا مند الآن، لأننا في مرحلة حساسة، و نجاحنا فيها يقتضي بأن تفرز لنا صناديق الإقتراع، برلمانيين يتصفون بقدر كبير من النزاهة و الغيرة على مصلحة الوطن و المواطن، و حكومة بها كفاءات وطنية مخلصة، قادرة على تدبير الشأن العام، و لن يكون هذا إلا إذا شارك المواطنين بكتافة، و إختاروا الأصلح من بين المنتخبين في دوائر نفودهم،( طبعا الكمال لله، المهم الأصلح و الأصلح منه) و على الجميع أن يعلم بأن الدولة سوف تسهر على شفافية و نزاهة هذه الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، و كل الضمانات موجودة و لله الحمد، و الأهم بأن القانون سيطال كل المخالفين للضوابط القانونية...لا غذر لأحد بعد هذا في التخلي عن أداء واجبه الوطني، صوتك أيها المواطن، لبنة تضيفها لصرح هذا الوطن الغالي، و بالمناسبة، و الشعب المغربي و الشعوب العربية الإسلامية،  في بحر متلاطم الأمواج، و إن كانت في سفن متعددة، بعضها غرقت، بعضها تميل للغرق،...نحمد الله تعالى أن سفينتنا من السفن التي نجت، ليس لأنها قوية، بل سفينة كانت بها عيوب و تقوب، كان البعض يراها ستغرق مع أول موجة، لكن بعد فضل الله و رحمته بهذا البلد الشريف، كان الفضل يعود لربان السفينة الماهر، ربان خبر ركوب البحار في العواصف و الأعاصير، و مواجهة التحديات و قراصنة البحار و المحيطات، هذا الربان الماهر، هو ملك البلاد المنصور بالله، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما نشكر طاقم السفينة و ضباطها المخلصين، الذين وسط العواصف، كانوا ينفدون بدقة متناهية، تعليمات قائد السفينة، و طبعا في العاصفة تجند الشعب المغربي العظيم، بجانب قائده ربان السفينة و طاقمها، و لهذا و حتى لا تغرق باقي السفن العربية الإسلامية، ننصح الشعوب العربية، و نثير إنتباههم إلى أن هناك أمر خطير عليهم معرفته و أخد الحيطة و الحذر منه، إن ما يحدث الآن من فتن و تظاهرات في بقع عديدة من العالم العربي و الإسلامي ليس الهدف منها كما يدعي منظميها الدفاع عن حقوق و مكتسبات، هذا فقط القناع الذي يختفي خلفه هؤلاء، بل الحقيقة هو صراعات بين قوى إقليمية و دولية على مصالح إقتصادية من خلال السيطرة على الآليات السياسية بالبلدان العربية و ذلك بخلق نزاعات و إفتعال تظاهرات تختفي خلف مطالب إجتماعية لكسب تعاطف شريحة كبيرة من الشعب، كما يحدث الآن في الجزائر و السودان من حراك تقف خلفه تنظيمات الإخوان المسلمين الذين أصبحوا يخططون ليل نهار للوصول إلى الحكم في البلاد العربية، ليس لنشر الإسلام فكلنا يعلم أن الإسلام أبعد ما يكون عن هذه التنظيمات التي أنشأتها أصلا أجهزة المخابرات الأمريكية و الموساد الإسرائيلي لتمزيق شمل الأمة، و من تابع و بحث جيدا في أدبيات هذا التنظيم مند عهد حسن البنا سيكتشف ذلك، المهم أن الشعوب العربية و الإسلامية تساهم في تقسيم بلدانها بإنصاتها لعملاء يتصارعون من أجل مصالح القوى العظمى و القوى الإقليمية، أمريكا، أوروبا، روسيا، إيران، الإمارات، السعودية، قطر و تركيا.
إن الشعوب العربية و الإسلامية عليها أن تتسائل أين هو النعيم الذي كان يعد به من كانوا يشعلون تظاهرات فتنة الربيع العربي، تونس التي كانوا يقدمونها نموذج أصبحت غارقة في الديون و رهينة لإملاءات صندوق النقد الدولي، بل لم يعد بها إستقرار بسبب التطاحنات و الصراعات السياسية بين مكونات مشهدها السياسي، ليس من أجل تحقيق مطالب "أوهام" شباب الخريف العربي، أو ما أسميه ربيع العملاء العرب، بل يتقاتلون على المكاسب و المناصب، فأين الجنة و الحلم الذي روج له دعاة الفتنة؟ أين الخيرات و الثروة التي كانوا يعدون بها التونسيين و نفس الحال في كل من مصر، ليبيا، اليمن و سوريا، إلى متى تبقى الشعوب العربية و الإسلامية تحركها أيادي العملاء؟ إلى متى تبقى الشعوب العربية و الإسلامية تصدق الأكاذيب؟ بل إلى متى تبقى الشعوب العربية و الإسلامية تساهم بخراب أوطانها؟... فإذا كان هذا حال الشعوب العربية و الإسلامية، فلا ننسى أن الحكام العرب يتحملون مسؤولية كبيرة فيما وصلت إليه الأمة من خراب و دمار، لأنهم نشروا الجهل بين شعوبهم، لم يدرسوهم الفلسفة، لم يعلمونهم الفكر النقدي ليكونوا قادرين على فهم أبعاد الأمور، خلقوا شعوبا تتقبل الإيديولوجيات دون تمييز كما تتقبل العديد من الخرافات الدينية التي جعلت منهم القاعدة و داعش، بل جعلتهم ضحية سهلة بين أيدي التنظيمات الإسلاموية التي باتت قاب قوسين أو أدنى من حكم العالم العربي و الإسلامي بفكر لن يساعد سوى في الرجوع بنا إلى الوراء آلاف السنين (فلتطمئن إسرائيل و لتتقدم في الصناعة و التكنولوجيا الحديثة فيكفي العرب أن يحملوا السيوف ليقتل بعضهم البعض في حروب طائفية و مذهبية بعيدا عن الفكر المتنور )، لذلك و قبل فوات الأوان فإن الحكام العرب أصبحوا مطالبين بإعطاء أولوية قصوى للتعليم الجاد النافع، و إحياء تدريس الفلسفة و الفكر النقدي و التشجيع على إستعمال العقل، و خلق شعوب تقوم تربيتها على بناء الأوطان و ليس شعوب تحتل الشوارع و تحرق الإطارات و تحمل السيوف و كأننا في أيام الجاهلية أو كأنهم أيام الفتوحات و الباقي كفار، حتى أصبحنا نعيش التخلف و المهزلة بكل أبعادها...
أما إذا عدنا إلى وطننا الحبيب المغرب، فإنه مثل باقي الدول العربية مستهدف من قوى داخلية و خارجية، و إستقرار المملكة رهين بتلاحم العرش و الشعب و اليقظة، و أخطر عدو نواجهه هو الفساد المالي و الإداري دون أن نستثني الفساد الذي أصبح ينخر جسم العديد من الأحزاب السياسية و النقابات و هيئات من المجتمع المدني... حتى تكونت مافيات للعقار دورها أخطر من مافيات المخدرات، و الأخطر منها قد تكون المافيات السياسية، حيث قد نجد هناك تنظيمات سياسية تدافع عن المنتمين إليها ضدا في العدالة و في القانون و لسان حالها يقول"من كان من قياداتي فله حصانة مهما فعل، و لا ينقص بعض الأحزاب السياسية إلا أن تقول و من دخل مقر حزبي فهو آمن، إن كان مجاز نوظفه في سلم 10، و إن كان ذو مقربة نوظفه في مناصب عليا... "... إن خطورة أعداء الداخل هو محاولتهم إقبار الوطنيين الحقيقيين الذين يسعون للنهوض بهذا الوطن تحت قيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، فما أحوجنا اليوم إلى رجال وطنيين و نساء وطنيات للدفاع عن ثوابت الأمة و تحصين البلاد من أعداء متربصين بأمننا و إستقرار الوطن، و لو قمنا بتجربة بسيطة للكشف عن نوايا من يختفون خلف قناع الوطنية فقد تكون المفاجئة كارثية و غير متوقعة، فإذا كان في كل مناسبة وطنية، الكل بتبجح بالوطنية، و لا تسمع سوى عاش  الوطن، نحن مستعدون للتضحية في سبيل صحرائنا، يا ترى و نحن على أبواب عيد الأضحى المبارك، أسر كثيرة تعيش أزمات مادية خانقة بسبب تداعيات أزمة كورونا، فهل سيقدم من يدعون الوطنية تضحيات مادية، لمساعدة الأسر المحتاجة على شراء الأضحية، و يدخلون الفرحة و الإبتسامة على وجوه، أبناء الفقراء، هنا تذكرت نكتة بسيطة لأحد الحكام العرب الذي من كثرت ما سمع نعم سيدي نفديك بأرواحنا، نحن جنود في خدمة الوطن، قال في نفسه والله سوف أجرى إمتحان بسيط، فجمع كبار المسؤولين، و رجال المال و الأعمال و طبقة الشعب الفقير و قال لهم، إن الوطن يمر بأزمة شديدة لذلك فإن في سبيل الوطن رجال السياسة سيشتغلون هذه السنة دون رواتب أو إمتيازات، و رجال المال و الأعمال سيساهمون بقسط وافر من المال للدفاع عن الوطن، و الشعب سيحارب، فما رأيكم ؟
أجاب رجال السياسة والله يا سيدنا لا يمكن فلدينا أقساط و ديون فلا يمكن أن نشتغل دون راتب.
و أجاب رجال المال و الأعمال، والله سيدنا لدينا ضرائب و الأعمال راكدة فلا يمكن. 
عند ذلك أجاب الفقراء، لبيك سيدنا نفديك بما لدينا من مال، و نضحي بأرواحنا في سبيل الوطن و في سبيل الله و محبة فيك سيدنا. 
عند ذلك أحس السلطان أن ليس له بعد الله سوى شعبه، أما من كانت الدولة تدجن بالمنح و الإمتيازات فلا ولاء لهم سوى لمصالحهم الشخصية، و لا وطن لهم سوى حيث يراكمون أموالهم... 
فيا ترى لو قمنا بهكذا إمتحان بسيط لرجال السياسة و رجال المال و الأعمال عندنا ماذا كان سيكون جوابهم ؟
مناسبة هذا الموضوع قصتان، القصة الأولى و هي درس مهم على كل شبابنا الإنتباه جيداً إليها، و إيصال الفكرة إلى بعضهم البعض، كما أن هذه القصة درس للآباء لكي يعلموا أبنائهم حتى لا يتم إستغفالهم، و القصة كما وقعت لي، ذات يوم جائني "أحدهم" يناقشني في رغبته في أن يصبح إبنه ضابط شرطة ليخدم وطنه و ملكه، فقلت له أي وطن تقصد و أي ملك ؟ ، هل تقصد ملك إسبانيا؟ فأجاب ما هذا الكلام أقصد ملك المغرب سيدنا محمد السادس، فقلت له سبحان الله و متى أصبح محمد السادس سيدك و ملكك؟ ألم تكن أثناء فترة الربيع العربي أو ما أسميه ربيع العملاء العرب، تسب الملك و الملكية و تتمنى قيام جمهورية؟ألم تكن تجتمع سرا لتشحن شباب حركة 20 فبراير ضد النظام الملكي... أم تدفعون بأبناء الشعب للسجن و تشحنون عقولهم ضد الوطن و ضد الملكية، و في الأخير أبنائكم تسعون لتوظيفهم في مناصب حساسة بدعوى أنكم وطنيين، أبنائكم تشجعونهم على الدراسة و نيل الشهادات العليا و تشجعون أبناء الشعب على معارضة الدولة، بل الغريب أن بعضكم يقول لأبنائه إياكم و التظاهر، إبتعدوا حتى تكون ملفاتكم و صحيفة سوابقكم نظيفة فهذا ضروري لضمان مستقبلكم ...بينما بكلمات النضال، التضحية و المصطلحات الرنانة تشجعون كذلك أبناء الشعب على الفتنة و التظاهر، تبا لكم.
و لكن نحمد الله أننا دولة و لدينا أجهزة إستخبارات قوية، و لن نسمح بأن يتم إختراق أجهزتنا الأمنية بأبناء هذه النماذج، حتى و لو إعتقدت أنها تستغفل الأجهزة الأمنية و تتظاهر بالتخابر معها فهذه الحيلة لا تنطلي علينا ... و هذا كذلك درس لشبابنا لكي لا يثقوا فيمن يشحنونهم بأفكار ضد ثوابتنا الوطنية بينما يسعون لتوظيف أبنائهم في أسلاك الدولة لضمان مستقبلهم...
و القصة التانية، و أنا جالس في المقهى لفت إنتباهي ظاهرة تعاطي الشباب للتسول، فقلت لقد سبق للحكومة و أن قامت بإحصاء المديونيات و رخص النقل و مقالع الرمال... ، فماذا لو أننا قمنا بجرد لكل المنح و الإمتيازات من رخص نقل بمختلف أنواعها و مقالع الرمال و رخص الحانات و الملاهي الليلية... و لن نكون مجحفين بل ندرس الوضعية المادية لأصحابها، فمن كان محتاج، لا بأس نترك له قدرا من المال يضمن كرامته... طبعا لن يرضى أحد أن يتنازل لأنهم وطنيين فقط بالمقابل... 
و ماذا لو طلبنا من رجال المال و الأعمال زيادة نسبة بسيطة من الضرائب، طبعا لن يقبلوا... 
و ماذا لو طلبنا من أعضاء الحكومة أو البرلمان أو خدام الدولة التنازل فقط عن المنح و الإمتيازات أو التعويضات... طبعا لن يقبلوا...(ذائما نتحدث عن الأغلبية، فقد يكون هناك إستثناء )
إذن عن أي إخلاص و أية وطنية نتحدث، الا يستحق هذا الوطن الغالي أن يساهم من راكموا الثروات من سرقة خيراته ولو بجزء بسيط للمساهمة في حل الأزمات الإجتماعية للعديد من الأسر...
حان الوقت لوضع النقط على الحروف، و تحديد مفهوم الوطنية... 
حان الوقت للحد مع كل من يجعل الوطن و القضية الوطنية الأولى وسيلة للإسترزاق و الحصول على الدعم. 
حان الوقت ليكون هذا الوطن للوطنيين حقا... 
لست من أنصار خدوا المناصب و المكاسب بس خلوا لي الوطن... بل أقول خيرات الوطن للوطنيين و لا مناصب و لا مكاسب للخونة بيننا... 
أيها الشعب المغربي العظيم، رغم كل هذا علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأن سفينتنا و رغم الرياح و الأعاصير لم  تفقد البوصلة، لأن ملكنا حفظه الله تعالى، ربان ماهر، كما أسلفنا، و خير نبراس نستنير به، ملك على خلق عظيم، يسير على نهج جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، ملك إنسان بما تحمله الكلمة في أبعادها و تجلياتها، ملك كما سبق أن أوضحنا في مقالات عديدة، يضحي بالغالي و النفيس في سبيل كرامة و سعادة شعبه، يضحي بماله و راحته، يسهر الليالي يعمل، يكد، و يتعب، ليضمن لشعبه الأمن و الإستقرار و العيش الكريم، ملك رفع رأسنا عاليا بين الأمم، و حعلنا نفتخر حقا بأننا ننتسب للمملكة المغربية الشريفة، كما أنه علينا جميعا أن نقتدي بالرجال الوطنيين الصادقين الذين يعملون بجانب جلالته، و نهلوا من حكمته و علمه و أخلاقه، فكان لهم القدوة و النبراس الذي يستنيرون بهديه الشريف، وطنيين أبرار، يجسدون النزاهة، الشفافية، التضحية، و حب الوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب قائد الأمة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.

_حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة، لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

"ربى إجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر"صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام... 
 
__

http://mohamed6.canalblog.com/archives/2019/03/16/37180509.html
__

الجمعة، 9 يوليو 2021

المملكة المغربية : العزم و الإرادة الملكية السامية في الإصلاح، أصبحت تتطلب وجود كفاءات وطنية مخلصة كامل الإخلاص للعرش العلوي المجيد، هدفها تحقيق تطلعات و أهداف ملك البلاد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و هذه مجموعة نصائح لمن كان يريد فعلا أن يشرف وطنه و ملكه .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : العزم و الإرادة الملكية السامية في الإصلاح، أصبحت تتطلب وجود كفاءات وطنية مخلصة كامل الإخلاص للعرش العلوي المجيد، هدفها تحقيق تطلعات و أهداف ملك البلاد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و هذه مجموعة نصائح لمن كان يريد فعلا أن يشرف وطنه و ملكه .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 09 يوليوز  2021م.

تمهيد : الحفاظ على الإستقرار يمر عبر الحفاظ على السلم الإجتماعي، و الوطنية ليست مجرد كلام أو شعارات رنانة، لهذا و نحن على أبواب عيد الأضحى المبارك، و للأسف الشديد يستغل بعضهم هذه المناسبة للرفع من ثمن الأضاحي، دون مراعاة للظروف القاهرة التي تمر منها عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة و المحتاجة، جراء أزمة كورونا و إنعكاساتها على الإقتصاد الوطني، لهذا فإننا إذ نطالب وزارة الداخلية و وزارة الفلاحة بالضرب بقوة على يد المضاربين و الوسطاء، أو ما يسمون" الشناقة"، و إذ نرجو من الكسابة و تجار الماشية أن يراعوا الله تعالى في تجارتهم، فإننا نطالب جميع من له الإستطاعة من المواطنين، بالتضامن فيما بينهم و مساعدة بعضهم البعض، و طبعا نهيب بالأحزاب السياسية و جمعيات المجتمع المدني و المحسنين، بأن يتجندوا لتخفيف العبء على الفقراء و المحتاجين...إنها الوطنية في أسمى أبعادها و تجلياتها. 

أيها الشعب المغربي العظيم، مغرب الأمس، ليس هو مغرب اليوم، أعداء وطننا، و خصوم وحدتنا الترابية أصبحوا يواجهوننا بوجه مكشوف، و عملائهم يختفون تحت شعارات براقة، ظاهرها فضح الفساد، و حقيقتها تشويه صورة البلاد، و مهاجمة ثوابت و رموز المملكة، لزعزعة الإستقرار، طبعا كل هذا لا يهم، لأن دولتنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، أصبحت قوية بما يكفي للتصدي للخصوم و الأعداء و إحباط مناوراتهم و مؤامراتهم الدنيئة، لكن ما يهمنا هو أنه على كل مواطن مغربي، داخل و خارج أرض الوطن، أن يعلم بأن جلالة الملك حفظه الله، عازم أشد العزم على تقوية نفود المغرب إقليميا و دوليا، كما أن جلالته نصره الله، أشد عزما على دمقرطة البلاد و النهوض بها، إقتصاديا، إجتماعيا، ثقافيا...و سياسيا، و قد لاحظنا قوة المؤسسة الملكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، تتجسد على أرض الواقع بالإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، بالتصدي لمناورات الجزائر و مؤامرات إسبانيا، بغتح عشرات التمثيليات الديبلوماسية بأقاليمنا الجنوبية، الداخلة و العيون، بالإستثمارات القوية للمملكة بالقارة الأفريقية، بمنطق رابح_رابح، و بجلب شركات عملاقة للمملكة، صناعة و تركيب السيارات و الطائرات و الأجهزة الإلكترونية...تعبئة و صناعة اللقاحات المضادة لكوفيد19,...ريادة الأعمال في العالم العربي و الإسلامي، دور المغرب القوي لإحلال السلآم بين إسرائيل و فلسطين،...نسير بسرعة قصوى و لله الحمد، و كذلك هناك تحرك قوي لرئاسة النيابة العامة و المجلس الأعلى للحسابات لمحاربة الفساد و التصدي للمفسدين مهما تكن مكانتهم و رتبهم،...أمور و إصلاحات حقيقية، وطنيا و دوليا تتبلور على أرض الواقع بفضل السياسة الحكيمة و المجهودات الجبارة التي يقوم بها ملك البلاد المنصور بالله، لهذا فإننا أصبحنا مطالبين بالإنخراط بقوة لتحقيق الإرادة الملكية السامية في الإصلاح، كما علينا أن نشارك في كل المبادرات الملكية، أولا علينا أن ننخرط بجدية لإنجاح عملية التلقيح ضد وباء كورونا " كوفيد19 "، لأن وصولنا للمناعة الجماعية يحمي مواطنينا، و يحصن إقتصاد وطننا من الهزات، علينا أن نشارك بكثافة في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، حتى نقطع الطريق على أعداء الإصلاح الذين يختفي بعضهم خلف المقاطعة، فلا ديمقراطية دون صناديق الإقتراع، و ليعلم الجميع أن الدولة تسهر على ضمان شفافية و نزاهة هذه الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، علينا أن نغير سلوكنا بأن نبتعد عن تصديق الأكاذيب و الإشاعات و ما يروج له خصوم و أعداء الوطن،...و علينا أن نعلم بأن الوطنية قبل كل شيء، تتجسد في الأعمال الصالحات التي تشرف الوطن، تتجسد في التضامن و التضحية بالمال و الوقت و الجهد، لمساعدة الأسر المحتاجة طيلة هذه الأزمة، لأنه بتضامننا نساهم في الحفاظ على إستقرار الوطن، بالحفاظ على السلم الإجتماعي،...كما ندعو الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني، إلى الإنخراط الجدي و المسؤول و تشجيع المبادراة الفردية و الجماعية التي تهدف لتنمية و إصلاح المجتمع، نشر الوعي و تأطير المواطنين و نشر روح الوطنية و المواطنة، إعطاء قيمة للأعمال الثقافية و الإبداعية، تشجيع الكفاءات،...إن قيام الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني بدورها على أحسن وجه، سيساهم حتما في النهوض بهذا الوطن الغالي، و تحقيق الإقلاع المنشود، و تجندهم جميعا وراء ملك البلاد المنصور بالله، دفعة قوية لتسريع قطار الإصلاح و التنمية بالبلاد...لكن للأسف الشديد يعتقد بعض الأشخاص أن من السهل عليهم أن يكونوا وطنيين و ملكيين لمجرد نشرهم هنا أو هناك صور ملك البلاد أو قولهم عاش الملك، وهم يستغلون فضاء مواقع التواصل الإجتماعي في قرصنة حسابات الآخرين، و الدخول بأسماء مستعارة لسب و قدف المواطنين أو التشهير بهم، أو نشر الإشاعات و ترويج الأكاذيب و مهاجمة الآخرين، و تشويه صورة العمل الوطني بإعطاء لأنفسهم حق التدخل في شؤون الغير، و لعب شرطة مراقبة على الفضاء الأزرق، و سرقة تدوينات و مقالات البعض و نسبها لأنفسهم...متناسين أننا في دولة لها أجهزة رصد و تتبع قادرة على تحديد هوية الأشخاص الذين يقومون بهذه الأفعال المشينة، مهما إستعملوا من حسابات وهمية أو بأسماء مستعارة...كل صغيرة أو كبيرة يحتفظ بها إلى وقت يحين الحساب، فليس هناك مجرم يفلت من العقاب، كلا على الجميع أن يعلم أن الوطنية هي التحلي بالأخلاق العالية جدا، أخلاق يشرف بها المواطن وطنه و ملكه، الوطنية هي الإبتعاد عن أساليب الشتم و السب و التدخل فيما ينشر الآخرين و الإبتعاد عن التشهير بهم، بل حتى إن كانوا أعداء الوطن فإن التصدي لهم يكون بالحجة و الإقناع و المحاورة، بأسلوب حضاري يشرف الوطن، حتى يعلم الخصم أننا في المغرب شعب واع، مثقف، حضاري و أخلاقنا عالية جدا، لأن العدو قد يحترم و يقدر العقلاء، لكن لا أحد يحترم سفيه الأخلاق، لأن من لا يحترم الآخرين فإنه لا يحترم نفسه، و طبعا لا يشرف وطنه...
الوطنية تضحية بالنفس و النفيس، ماديا و معنويا، الوطنية نكران الذات، في صمت و كبرياء...
في المقال الموجود بالرابط أسفله توضيحات أهم، حتى لا يحمل أحد إخفاقاته و فشله للوطن و يقول لم يعطيني وطني شيئا، في وقت بتصرفاته قد أساء كثيرا للوطن دون أن يشعر...و هذه هي المفارقة. 
و حتى لا نفقد البوصلة، فإن لنا في ملكنا حفظه الله تعالى، خير نبراس نستنير به، ملك على خلق عظيم، يسير على نهج جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، ملك إنسان بما تحمله الكلمة في أبعادها و تجلياتها، ملك كما سبق أن أوضحنا في مقالات عديدة، يضحي بالغالي و النفيس في سبيل كرامة و سعادة شعبه، يضحي بماله و راحته، يسهر الليالي يعمل، يكد، و يتعب، ليضمن لشعبه الأمن و الإستقرار و العيش الكريم، ملك رفع رأسنا عاليا بين الأمم، و جعلنا نفتخر حقا بأننا ننتسب للمملكة المغربية الشريفة، كما أنه علينا جميعا أن نقتدي بالرجال الوطنيين الصادقين الذين يعملون بجانب جلالته، و نهلوا من حكمته و علمه و أخلاقه، فكان لهم القدوة و النبراس الذي يستنيرون بهديه الشريف، وطنيين أبرار، يجسدون النزاهة، الشفافية، التضحية، و حب الوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب قائد الأمة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 
مواقع المملكة المغربية 
إمضاء :
خديم الأعتاب الشريفة
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام...            
---
https://akhbarmamlaka.com/?p=6331
---