الأربعاء، 30 يونيو 2021

المملكة المغربية : الإصلاح إرادة ملكية لا تراجع عنها، و إذ نذكر كافة المسؤولين من، عمال، ولاة، سفراء، قناصلة عامون، مدراء عامون، و مسؤولوا مختلف إدارات الدولة، بما سبق أن أشرنا إليه، فإننا نؤكد أن هذه المناصب العليا، سوف لن يتقلدها إلا من تتوفر فيهم الكفاءة، الخبرة، و النزاهة، و أن زمن الإفلات من العقاب، قد إنتهى إلى غير رجعة.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الإصلاح إرادة ملكية لا تراجع عنها، و إذ نذكر كافة المسؤولين من، عمال، ولاة، سفراء، قناصلة عامون، مدراء عامون، و مسؤولوا مختلف إدارات الدولة، بما سبق أن أشرنا إليه، فإننا نؤكد أن هذه المناصب العليا، سوف لن يتقلدها إلا من تتوفر فيهم الكفاءة، الخبرة، و النزاهة، و أن زمن الإفلات من العقاب، قد إنتهى إلى غير رجعة.

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 30 يونيو 2021م.

تمهيد : يا شعب أمتنا العظيم، زمن ترويج المغالطات و الأكاذيب، و نشر الإشاعات قد إنتهى، لدينا و لله الحمد إعلام رسمي و جرائد معتمدة ذات مصداقية، للتأكد من صحة الأخبار، و هناك الجهات الرسمية من شرطة، درك ملكي، و مصالح وزارتي الداخلية و الخارجية، للتأكد من صحة المعلومة...هكذا نحمي أنفسنا من أكاذيب أصحاب الأجندات الخارجية و ما يروجون له من إشاعات، في حملات تضليلية بئيسة، تستهدف الأمن الروحي للمغاربة، كما تستهدف ثوابت و رموز المملكة، و هكذا نساهم في تقدم دولتنا، و تحصين وطننا من مؤامرات الأعداء و دسائسهم . 

يا شعب أمتنا العظيم، إن الدسائس و المؤامرات الأخيرة التي تفننت في نسج خيوطها إسبانيا و الجزائر، و تم إقحام البرلمان الأوروبي، لم تكن حبا في عيون جبهة البوليساريو، و إنما تخوفهم من أن يصبح المغرب دولة قوية في المنطقة، و قوة تستطيع فرض أجنداتها، خاصة أن بفضل الديبلوماسية الملكية، أصبحت الدولة المغربية تسير تقريبا دفة السياسة، الإقتصاد، و المجال الديني في غالبية دول القارة الأفريقية، كما أنهم على إطلاع بالإصلاحات العميقة التي يشرف على تنزيلها ملك البلاد، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، إصلاحات حقيقية في مختلف المجالات و الميادين، و لا ننسى عودة قوة يضرب لها ألف حساب عالميا، إلى أحضان وطنهم الأم، المملكة المغربية الشريفة، إنهم بكل فخر و إعتزاز، إخواننا اليهود المغاربة المقيمين في دولتهم الثانية إسرائيل، لهم نفود، سياسي، إقتصادي، و إعلامي...سواء في دواليب الدول الأوروبية و البيت الأبيض، كما في إسرائيل، ما يعني أن الشعب المغربي العظيم، بمختلف أطيافه و مكوناته، أصبح مجندا لخدمة المملكة، تحت قيادة ملك حكيم، صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، قوة المغرب الصاعدة، هي من حركة الأحقاد ضد وطننا، لكن كما سبق أن أوضحنا في مقالات عديدة، فإن قوة المؤسسة الملكية بقيادة جلالة الملك، قادرة على تركيع أعتى الخصوم، و إعادة ترتيب الأوراق بما يخدم مصالحنا، لهذا عليك أن تعلم أيها الشعب المغربي العظيم، حفظك الله و رعاك أن بلدك أصبح محط أنظار العالم، قوة صاعدة تثير شغف المحبين و فضول المتتبعين للشأن العام بالمملكة و الصحافة الدولية، لأن بفضل السياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إعترفت أمريكا بمغربية الصحراء، تقدم ملموس في عملية التلقيح و حنكة كبيرة في تدبير أزمة كورونا "كوفيد19"، قنصليات عامة و تمثيليات ديبلوماسية تفتتح أبوابها بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية الشريفة، و خاصة الداخلة و العيون، عودة العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل و عودة أحبابنا و أهلنا اليهود المغاربة إلى وطنهم الأم، المغرب، شركات و إستثمارات كبرى تقوم بها دول عظمى بالمملكة، نهضة إقتصادية، إصلاحات إجتماعية عميقة، و دمقرطة الحياة العامة و تخليقها...أعمال جليلة و إنجازات جبارة يقوم بها ملك البلاد حفظه الله، أجل إن أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، يعمل ليل نهار و على جميع المستويات داخل و خارج أرض الوطن، ليجعل من هذا الوطن الغالي، وطنا تعيش فيه بكرامة و تتمتع فيه بكامل حقوقك، و تنعم فيه بالأمن و الإستقرار، فذلك لأن جلالة الملك يعيش ما تعيشه و يشعر بما تشعر به، لأنه ملك قريب من شعبه و يتابع الحياة اليومية و كيفية عيش المواطن البسيط، و لهذا ترى جلالته يكافح بقوة و يسهر وسط الملفات بمعية مساعدين مخلصين، ذوو كفاءات عالية و خبرة كبيرة في تدبير الملفات و الأزمات و إيجاد الحلول المناسبة، و لهذا فإن جلالته حفظه آلله يسهر على أن لا يتحمل المسؤولية في الإدارات الترابية، من ولايات و عمالات و مختلف مصالح وزارة الداخلية و الأجهزة الأمنية و المصالح التابعة لها، و مصالح الدرك الملكي... إلا من تتوفر فيهم الكفاءة العالية و النزاهة و الإخلاص في العمل، و  من له سمعة طيبة و سلوك قويم و يجيد الإنصات لهموم المواطنين...و خارج أرض الوطن في القنصليات العامة و سفارات المملكة و مختلف المصالح التابعة لوزارة الخارجية، سيتم كذلك السهر على أن لا يتحمل المسؤولية بهذه المناصب إلا من تتوفر فيه كذلك نفس الشروط كما ذكرنا، طبعا ستعرف مختلف هذه الإدارات و غيرها تغييرات و تنقيلات و ضخ دماء جديدة، بحيث لن يستمر من المسؤولين في منصبه إلا من كان نقي اليد و ذا مصداقية و تتوفر فيه نفس الشروط و المعايير...لأن جلالة الملك حفظه الله، هدفه الأسمى مصلحة و كرامة الشعب المغربي العظيم، طبعا سوف تسهر لجان من المفتشيات العامة و المجلس الأعلى للحسابات...على تتبع عمل المسؤولين بدقة متناهية، و تتبع المشاريع و كل أوجه صرف المال العام، فإن كان تهاون أو تقصير يكون العقاب إداري بالعزل أو التوقيف أو التنقيل، أما إذا ثبت إختلاس للمال العام، يحال الملف إلى رئاسة النيابة العامة، إنتهى زمن التساهل مع المخلين بواجبهم كيفما كانت رتبهم و مكانتهم...
سوف ترى أيها الشعب المغربي العظيم مفاجئات سارة تجعلك فخور بإنتمائك لهذا الوطن الغالي، و فخور بأن لك ملك عظيم و حكيم، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 
و تذكر جيدا أيها الشعب المغربي العظيم، و الذكرى تنفع المؤمنين، بأن في السنين الماضية حينما كنا نتطرق بجرأة و قوة إلى ملفات الفساد و مواضيع وطنية هامة، تماشيا مع الإرادة الملكية السامية الواردة في كل الخطابات و المراسلات الملكية، كانت هناك بعض التنظيمات المشبوهة تحاول إلهاء الرأي العام، بمواضيع تافهة، تهاجم الوطنيين و تنتهج أساليب حقيرة مثلها، السب و الشتم و قرصنة الحسابات و الدخول بأسماء مستعارة، و كيل التهم للآخرين...حيلة من رموز الفساد لخلق هيئات لتضليل الرأي العام و خلق نقاشات جانبية، أشخاص لا يهتمون بمن يسرق الملايير و ينهب المال العام، بل تهتم بالتفاهات مثلها...لكن لا يصح إلا الصحيح، فهناك قوانين صارمة أصبحت تحمي المواطنين من هؤلاء الجراثيم، كما أن دعواتنا المتكررة للشعب المغربي العظيم بأن لا يثق إلا في الجهات الرسمية، و أن يستفسر عند الضرورة لمعرفة حقيقة الأشخاص أو التنظيمات، الجهات الحكومية، من قيادات و مصالح وزارة الداخلية، إذا كان داخل أرض الوطن، و من السفارات و القنصليات و مصالح وزارة الخارجية، إذا كان متواجدا خارج أرض الوطن...هكذا إستطعنا و لله الحمد خلق وعي جديد، قادر على حماية المواطن المغربي من التضليل و التحايل، و هكذا نساهم في حماية المواطن و الوطن.  
أجل، جميل جدا أن يشعر المواطن المغربي بأن الدولة تتفاعل معه بسرعة، و تكون بجانبه كلما تعرض إلى ظلم من المسؤولين، كما تفاعلت مؤخرا مع فيديوهات كثيرة توثق لإعتداءات و جرائم، حيث التدخل الأمني و توجيهات النيابات العامة في مختلف القضايا للسهر على حماية أمن المواطن المغربي و حقوقه، و لقد كانت الدولة دائما بجانب المواطن، دفاعا عن الحق و صيانة حقوق و كرامة المواطن المغربي داخل و خارج أرض الوطن، إن هذا التجاوب يعكس الإرادة الملكية السامية في محاربة الفساد، و الضرب على يدي المسؤولين الفاسدين مهما تكن مكانتهم.  
حقا أيها الشعب المغربي العظيم، إن جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و خيرة نزهاء رجال الدولة بجانبه يسهرون على محاربة الفساد و ضمان حقوق و كرامة المواطن المغربي، إن زمن إقتصاد الريع و سياسة إسكات النخب، زمن قد ولى إلى غير رجعة، و إننا و إذ نعبر عن تقديرنا و إحترامنا و تنويهنا بما تقوم به العديد من الهيئات و التنظيمات و جمعيات المجتمع المدني الجادة من مجهودات جبارة في الدفاع عن القضايا الوطنية و تنوير الرأي العام، فإننا نتوعد المتلاعبين و أصحاب النوايا السيئة و نخبر الجميع بأن زمن إختفاء بعض الهيئات و التنظيمات تحت غطاء الدفاع عن القضايا الوطنية و خاصة ملف الصحراء المغربية، و تواطؤ بعض المسؤولين معهم قصد الحصول على الدعم العمومي و الإغتناء على حساب القضايا الوطنية، زمن قد إنتهى بل ستبدأ الدولة في محاسبة صارمة لكل مسؤول في الإدارات المغربية سواء كان داخل أو خارج أرض الوطن يثبت في حقه هذه التلاعبات... إن الإرادة الملكية إرادة قوية في محاربة الفساد المالي والإداري بكل أنواعه و في كل تجلياته و القطع مع إقتصاد الريع و محاسبة صارمة للصوص المال العام... 
يا شعب أمتنا العظيم، لقد بدأ المغرب يحصن نفسه في عالم أصبح مثل رمال متحركة قد تغرق في أية لحظة العابر فوقها، لهذا فإن الحملات التطهيرية التي كلف بها الملك محمد السادس كلا من رئيسة المجلس الأعلى للحسابات و المفتشيات العامة لوزارتي المالية و الداخلية، و التي أصبحت تعطي نتائج ملموسة بتوقيف و محاسبة ولاة و عمال و قياد و أطر من الإدارة الترابية، طبعا هذه فقط بداية لحملة تطهير شاملة سوف تشمل مند الآن محاربة تهريب الأموال و التملص و التهرب الضريبي، و إفتحاص دقيق لمالية للجماعات المحلية و مختلف الوزارات و الهيئات الحكومية و الخاصة و هيئات المجتمع المدني و طبعا الأحزاب السياسية...و للتذكير فإنها سوف لن تكون كما يظن البعض مجرد حملات موسمية، بل سوف تكون مراقبة ذائمة و مواكبة دقيقة لمعرفة أين تصرف أموال الدعم العمومي الذي تمول به هذه الهيئات و الجمعيات و المؤسسات...
لكن هذا لا يكفي، لأن من السهل التحايل على الدولة و خاصة من قبل بعض الهيئات و جمعيات المجتمع المدني و بعض الأحزاب السياسية، و ذلك لسهولة تبرير المصاريف دون أن تقع في قبضة المجلس الأعلى للحسابات و خاصة حينما يتواطئ بعض منعدمي الضمير من مسؤولين محليين و هيئات المجتمع المدني تحت غطاء مصاريف خصصت لدعم لقاءات هنا أو ندوات هناك أو غداء أو عشاء عمل... و طبعا يتم النفخ في الفواتير .
لذلك فإن على الولاة و العمال بمختلف العمالات و الولايات و مسؤولي الإدارة الترابية، كما أن على كافة السفراء و القناصلة العامون للمملكة أن لا يقوموا بالترخيص لأية لقاءات أو ندوات مدعمة إلا إذا كانت ضرورية و تنظم من قبل أشخاص و أطر ذات تخصص و كفاءة عالية لضمان المردودية و لقطع الطريق أمام الإنتهازيين من بعض الأحزاب السياسية و التنظيمات التي أصبحت تجد متنفسا للتحايل على المال العام بهذه الطريقة.
و نفس الأمر يجب أن يطبق على التنظيمات و الهيئات والمؤسسات التابعة للمملكة بالخارج.
إن الظواهر السلبية التي كان يشتكي منها الشعب المغربي من ظواهر الإنحراف الإجتماعي سواء في الأسرة أو الشارع و ظاهرة التشرميل و التحرش...أكدت لنا بما لا يدع مجالا للشك، بأن العديد من الأحزاب السياسية و الهيئات التي كانت تتقاضى دعم الدولة أو الجماعات المحلية لقيام ندوات أو لقاءات أو تظاهرات هنا أو هناك قصد تأطير الشباب، غالبيتها كانت فقط وسيلة للإسترزاق و نهب أموال الدعم العمومي .
كما أن عودة المغرب إلى أسرته الأفريقية و ما حققته الديبلوماسية الملكية من نصر على خصوم وحدتنا الترابية، حيث علينا أن نعترف أنه لولا مجهودات الديبلوماسية الملكية لكانت جبهة البوليساريو أسقطتنا بالضربة القاضية، و هذا ما فضح بالملموس أن تلك الأموال التي كانت تصرف تحت غطاء القضية الوطنية الأولى "الوحدة الترابية للمملكة "سواء داخل أو خارج البلاد، ملايين من الدراهم كانت تصرف تحت غطاء ندوات، مؤتمرات و لقاءات بدون نتيجة، بل علينا أن نعترف أن البوليساريو كانوا أقوى منهم جميعا رغم أنهم ليس أصحاب قضية يؤمنون بها، و لكن لأن جل الهيئات كانت خليط من إنتهازيين هدفهم الوحيد التحايل لسرقة أموال الدعم.
لقد حان الوقت لحملة تطهير واسعة النطاق تشمل كل من يتلقى دعما من الدولة سواء من صحافة أو أحزاب سياسية أو نقابات أو تنظيمات و هيئات المجتمع المدني، بل حان الوقت لإعتماد الكفاءة المهنية و المردوية و الحد من التحايل لسرقة المال العام...
و سبق أن أعطينا مثالا على ذلك، مثلا ندوة تقام في الدار البيضاء أو الرباط أو طنجة حول قضية الصحراء المغربية، إذا كان الحضور الجماهيري من مغاربة فهل يحتاجون لندوة حول الصحراء المغربية؟ هم ليسوا إنفصاليين لكي يتم إقناعهم، و إذا كان الحضور من غير المغاربة فما وزن الحضور الجماهيري و نوعيته و ما وزن المحاضر دوليا...
يجب القطع مع كل أسباب و أساليب التحايل لسرقة المال العام أو الحصول على دعم الدولة دون وجه حق.
و بهذه المناسبة الوطنية ندعوا كل الأحزاب السياسية و النقابات و هيئات المجتمع المدني... إلى تنقية و تطهير صفوفها من الإنتهازيين و الذين لا يهمهم خدمة الوطن بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية.
إن ما حققته الديبلوماسية الملكية من نصر على خصومنا، يجعلنا نتقدم بخالص الشكر و التقدير و مشاعر الإمتنان و العرفان لأمير المؤمنين و قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، لأن بفضل الديبلوماسية الملكية إستطاع المغرب قطع الطريق على خصوم وحدتنا الترابية و التفوق على مخططات المخابرات العسكرية الجزائرية و صنيعتها جبهة البوليساريو، أجل لقد تأكد بالملموس أن تدخلات جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده كانت وحدها قادرة على تحقيق مكاسب سياسية كبيرة في ملف القضية الوطنية الأولى، لقد تأكد لنا جميعاً بالدليل القاطع على أن قوة المملكة المغربية تكمن في قوة و وزن المؤسسة الملكية و في قوة شخصية و الوزن الكبير و التقدير و الإحترام الذي يحظى به جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده على مستوى صناع القرار الدوليين ، كما أن نجاح الديبلوماسية الملكية يجعلنا نتقدم بخالص التحية و التقدير للمجهودات الجبارة التي قام و يقوم بها رجال وطنيين مخلصين، صادقين في النصح و المشورة لجلالة الملك، أناس وطنيين أصحاب كفاءة عالية و غيرة كبيرة على مصالح الوطن و المواطنين، نشكر كافة رجال الدولة و الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين....

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة  نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي  و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الأحد، 27 يونيو 2021

المملكة المغربية : السيد عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، كان صادقا في إنتقاده للأحزاب السياسية، نؤيده تماما، و نؤكد من موقعنا، أنه يستحيل تحقيق أية تنمية في المغرب، دون قيام ثورة داخل هذه المؤسسات الحزبية، هيئات المجتمع المدني، و في الصحافة و الإعلام، لإبعاد تجار الإمتيازات و إقتصاد الريع، و الباحثون عن تسييس جرائمهم، لتحصين أنفسهم حينما يسرقون خيرات هذا الوطن .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : السيد عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، كان صادقا في إنتقاده للأحزاب السياسية، نؤيده تماما، و نؤكد من موقعنا، أنه يستحيل تحقيق أية تنمية في المغرب، دون قيام ثورة داخل هذه المؤسسات الحزبية، هيئات المجتمع المدني، و في الصحافة و الإعلام، لإبعاد تجار الإمتيازات و إقتصاد الريع، و الباحثون عن تسييس جرائمهم، لتحصين أنفسهم حينما يسرقون خيرات هذا الوطن .

 

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 27 يونيو 2021م.

يا شعب أمتنا العظيم، نعيش في دولة تتحرك بسرعتين مختلفتين، ما يعيق أي تقدم أو تنمية، مغرب بسرعتين، عبارة تناقلتها و لسنين طويلة وسائل الإعلام الدولية و الوطنية، سرعة مكوك فضائي، و سرعة السلحفاة، مكوك فضائي خارق يقوده ملك البلاد حفظه الله، و سلحفاة تمتطيها العديد من المؤسسات و القطاعات الحكومية و الإدارية، ملك يقود المبادرات القوية و الجريئة، في مقابل مؤسسات تدار بمسؤولين تنقص غالبيهم الكفاءة و روح المبادرة، ملك قام يتنقية المؤسسةالملكية من كل الإنتهازيين، المستغلين لمناصبهم، و قام بتعيين كفاءات وطنية ذات تكوين عال جدا في مختلف المجالات و الميادين، كفاءات تتصف بالنزاهة و الإخلاص، و تعمل بوطنية، في مقابل أحزاب سياسية و هيئات...لا زالت تقود زمامها أطر غالبيتهم عديمو، الضمير، الكفاءة، و المسؤولية...عن أية تنمية سنتحدث، إذا ما علمنا بأن مفهوم حزب سياسي، هو مشروع لحكومة مستقبلية، و طبعا الحكومات هي من ستباشر تنزيل أي مشروع تنموي، و الحديث عن التنمية أو عن أي برنامج تنموي، يقتضي إيجاد أرضية سليمة يمكن تنزيل البرنامج عليها، و طبعا هذا ما نفتقده تماما عندنا في المغرب، الغالبية من الأحزاب السياسية لا تتوفر على كفاءات قادرة على تدبير الشأن العام، إن تقلدت مسؤولية الحكومة، فلا زالت تنخرها المحسوبية، القبلية، الولاءات الأسرية، و لا تحتكم للمهنية، الخبرة، أو الكفاءة، المجتمع المدني، حدث و لا حرج، عالم غريب و غير متجانس، ينخر جسم العديد من هيئاته الباحثون عن الإمتيازات، و لو بالإختفاء خلف الدفاع عن القضايا الوطنية الحساسة، الصحافة و الإعلام بالمملكة، تعاني من تواجد إعلاميين و صحافيين، بعضهم منشغل بالبحث عن البوز، الإسترزاق بقلمه، لصالح هذه الجهة أو تلك،...من سيعمل على تنزيل المشروع التنموي الجديد، مهما كانت جديته، حتما إذا لم تقم الدولة بإصلاحات عاجلة لتوفير الأرضية المناسبة له، فإن مصيره الفشل مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و الخطير في الأمر أن فشل هذا المشروع لا قدر الله، سوف يجعل المواطن يفقد الثقة تماما في أية مبادرات أو حلول تقدمها الدولة، مهما تكن جادة، لهذا فلا مناص للدولة من الإسراع بالقيام بتهيئة أرضية مناسبة، أولا أن الإنتخابات التشريعية القادمة يجب أن تفرز حكومة منسجمة و ليست فسيفساء، أن تعمل الأحزاب السياسية على تقديم كفاءات وطنية عالية للترشح لمناصب المسؤولية، في الجماعات المحلية، العمد، و مجالس الجهات، و خاصة قبة البرلمان، فلا يعقل أن تفرز لنا الصناديق حفنة جديدة من الإنتهازيين، ببساطة و حتى نكون واضحين، و نترك سياسة التطبيل و النفاق، علينا أن نؤكد على أن مستوى النخب السياسية التي ستفرزها الإنتخابات المقبلة، هي من ستحدد نجاح النمودج التنموي الجديد من عدمه، فإن كانت لنا حكومة قوية، منسجمة، بكفاءات وطنية عالية، و مجالس الجهات و جماعات...في مستوى التحديات، طبعا سيتم تنزيل البرنامح التنموي ينجاح، و سوف نتوجه بخطى واثقة إلى الأمام، و بالمناسبة، أذكر بأمر مهم سبق أن تطرقنا إليه في مقالات سابقة، ملك البلاد حفظه الله، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، حينما أراد إيجاد مشروع تنموي جديد للنهوض بالبلاد، طلب إشراك كافة المتدخلين، و المواطنين، و في نقاش حر و مفتوح...يعني أن جلالته حفظه الله، أراده أن يكون نتاج تشاركية يساهم في بلورتها الجميع، فمن العار أن نجد بعض الإعلاميين، و المحللين السياسيين أو الإقتصاديين، يستخفون بالدولة، بنفاقهم و تطبيلهم للنمودج التنموي الجديد، دون التطرق لنقاط الضعف فيه قبل نقاط القوة، ليتم تذاركها، ناسين أن ملك البلاد حفظه الله، صادق مع نفسه و مع شعبه، و يكره النفاق و المطبلين، كما أوضحنا في مقالات عديدة، ( أنصح الدولة بإبعاد كل الإعلاميين و المحللين السياسيين، الإقتصاديين، الإجتماعيين...الذين يستخفون بعقول الشعب و الدولة، بسياسة قولوا العام الزين، التي نعيش الآن تبعاتها الكارثية)، لهذا حان الوقت لإبعاد الإنتهازيين، و تنقية الأحزاب السياسية، هيئات المجتمع المدني، الصحافة و الإعلام بالمملكة...و كل المتدخلين، و إعطاء فرص حقيقية للكفاءات ذات المصداقية، لتقود زمام الأمور بهذه الهيئات و المؤسسات، أما إنتقاد والي بنك المغرب السيد عبد اللطيف الجواهري، للأحزاب السياسية، فإننا نشاطره الرأي تماما، و نؤيده في كل كلمة قالها، و زدنا عليها أكثر، لأنه حان وقت المكاشفة و الإصلاح، و كفانا من الكذب على أنفسنا قبل أن نكذب على الآخر...
أيها الشعب المغربي العظيم، و لكي نوضح أكثر سوف نتطرق لموضوع مهم جدا، و هو حديث الساعة، و يكشف لنا بوضوح كيف أن العديد من الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني، بعيدين كل البعد عن مفهوم الإصلاح و الديمقراطية، أعمالهم على أرض الواقع، تؤكد زيف ما يدعون، و أن مفهوم الديمقراطية عندهم، لا يتعدى موضوع إنشاء يضحكون به على من لا زال يصدق أكاذيبهم، و هنا أريد أن أوضح أمرا مهما، حينما يتم إلقاء القبض على إعلامي معين أو سياسي...أو حقوقي، نجد بعض الأقلام تدعي أن سبب "إعتقاله"، جرأته في نقد الدولة و أن كتاباته تخيف جهات نافدة، أقول لهؤلاء المهرجين و الأقلام المأجورة، بأن عليهم أن يعرفوا أولا قوة الدولة المغربية الحقيقية، وطنيا، إقليميا، و دوليا، فهي أعظم و أقوى من أن تهتم أو تهاب قلما أو سياسيا مهما بلغت قدرته، ببساطة لأن النخب و الكفاءات العالية التي تدير شؤون الدولة، لها إهتمام بقضايا الوطن الكبرى، و ليس لها وقت لتتصارع أو تدخل في نقاشات جانبية تضيع فيها وقت، هي في حاجة ماسة لكل دقيقة فيه لبناء الوطن، ثانيا و هذا هو المهم، أن مؤسسات الدولة العليا، تؤمن بالديموقراطية و هي أول من تعمل على حماية حقوق الإنسان و حرية التعبير، أما الأمر الغريب، و  شخصيا حينما أتابع من باب العلم بالشيء لا أكثر، بعض هذه القضايا، و الله و هذا قسم عظيم، بأن جل من قالوا في حقهم أنهم أقلام تخيف الدولة، لم أكن أعرف حتى أسماءهم، لأن أصلا كتاباتهم لا تهمني كما أنها لم تكن تهم الكثير، في زمن تعب فيها الشعب المغربي العظيم، من المعارضين المزيفين و تجار الكلمات و الشعارات الرنانة، و أصبح الشعب المغربي العظيم، يهتم بالأفعال الصادقة التي تخدم الوطن، و ليس للمهرجين...
و ربما لهذا يقال لا تستغرب في بلاد المغرب، بلد تعج فيه المحاكم يوميا بآلاف القضايا، أمر عادي أن يقدم للمحاكمة كل من إرتكب جرما، بل تجد الصحافة مادة تشتغل عليها بتغطية الأحداث، لكن ما إن يتم توقيف سياسي، حقوقي، صحافي...جمعوي، خاصة إذا كان منتمي لبعض الأحزاب السياسية أو هيئة حقوقية معروفة بتوجهها الراديكالي ( يسارية أو إسلامية)، حتى تنقلب الآية رأسا على عقب، لا يهم أن يغتصب أطفال أو نساء أو يتاجر في البشر...أو أن يقتل أو يسرق المال العام، سوف نجد بعض التنظيمات الحقوقية، و بعض الأقلام الصحافية المرتزقة أو المسيسة، تتهم الدولة بتلفيق التهم لمنتسبيها، و لو ضبط متلبسا، لا يهم، أناس يضربون بالعدالة و القانون عرض الحائط، يستغلون صفحات جرائدهم، كما يستغلون هيئاتهم الحقوقية للدفاع عنه، و بشعارات كاذبة و براقة، و أقلام مأجورة، يصبح الجلاد ضحية، و تصبح الضحية جلادا...فهل بمثل هؤلاء المرتزقة سوف تتقدم البلاد...
كيف نستطيع تنمية وطن و لا زالت فينا تنظيمات و أحزاب تحمي المنتسبين إليها، أحزاب سياسية لو ضبط بالصدفة أمين عام أو قيادي في صفوفها، مهما فعل، و لو خان الوطن أو سرق المال العام أو تاجر في البشر أو إغتصب أطفال أو نساء...أو قتل، سوف يتضامنون معه، و قد يهددون بنسف إستقرار دولة بكاملها إن مست مصالحهم، إن بعض اللوبيات السياسية، أخطر بكثير من لوبيات العقار و مافيات المخدرات أو تجار السلاح، بل لوبيات السياسية هي الشجرة التي تحمي كل هؤلاء و تنتج الإرهاب...لذلك يستحيل أن نتحدث عن أي إصلاح في المغرب، دون تجند النخب الفكرية و النزيهة، داخل الأحزاب السياسية، هيئات المجتمع المدني و رجال الصحافة و الإعلام...للقيام بثورة حقيقة داخل هذه الكيانات، لطرد تجار الإمتيازات و إقتصاد الريع، و الهيئات و التنظيمات التي تتاجر في قضايا حقوق الإنسان، و حينما تصبح النخب الفكرية النزيهة هي التي تقود العمل الحزبي و الحقوقي في هذا الوطن، حينها يمكن أن نتحدث عن الإصلاح و التنمية، لأن وجود هذه اللوبيات لن يسمح أبدا بذلك...
و تذكيرا لما حدث و يحدث من تسييس للقضايا، و التلاعب بحقوق الإنسان، و محاولة بعضهم إستغلال المنظمات الحقوقية الدولية، و تضليلها لخدمة قضايا ربما بعض التنظيمات المرتزقة يتقاضون مقابلها، مبالغ مالية أو إمتيازات، للدفاع عن المنتمين إليها، بالعمل على تسييس جرائم قاموا بها...و قد لاحظنا مند سنين خلت لعبة قذرة يقول بها بعض المسؤولين أو السياسيين المتورطين في قضايا فساد...، إختلاس، تهريب أموال، الإتجار في المخدرات، أو جرائم ضد أشخاص آخرين، هؤلاء المجرمين المحترفين عندما يعلمون أن ملفاتهم سوف تطفوا على السطح، و سيتم متابعتهم، يقومون بندوات و تصريحات تنتقد الدولة و رموزها بقوة، و قد يدفعون الأموال لبعض الجرائد الصفراء، أو التابعة لأحزابهم أو هيئاتهم و تنظيماتهم، لنشر تلك التدخلات و مواكبتها بتعاليق مرعبة هي أصلا مفبركة قصد إثارة الإنتباه... حتى إذا ما طفت على السطح الجرائم التي إرتكبوها، يسهل عليهم حينها الإدعاء أن ما يقع لهم هو إنتقام و متابعة سياسية... لعبة هؤلاء أصبحت مكشوفة، مثلهم مثل مغاربة في دول المهجر فارين من العدالة، أو لا يجدون عملا و ليست لهم أوراق إقامة، يقومون بنشر مقالات و فيديوهات على اليوتوب و مواقع التواصل الإجتماعي، مهاجمين فيها ثوابت الدولة و رموزها ، ليتم تقديمها إلى السلطات المختصة بدول المجهر طالبين اللجوء السياسي، بحجة أنهم معارضين و أن سلامتهم الجسدية مهددة إن عادوا لأرض الوطن...
هذه الألآعيب حان وقت كشفها، و جاء الوقت الذي تسقط فيه ورقة التوت عن المجرمين و المختفين خلف قضايا مصطنعة لحماية أنفسهم...
لهذا فإننا إذ نوضح هذه الألآعيب الحقيرة للشعب المغربي، فإننا في نفس الوقت نهيب بالجميع إلى فضح هذه الأساليب و الإدعاءات المزيفة التي تهدف إلى حماية المجرمين من قبضة العدالة، كما ندعو كافة القوى الحية بالبلاد ليضعوا حداً لهذه التصرفات الخاطئة، و التصدي لكل الأحزاب السياسية أو الهيئات التي تهاجم القضاء و تتهمه بتسييس القضايا، فقط لحماية المنتسبين و المنتمين لأحزابهم و هيئاتهم ضدا على القانون.
القانون فوق الجميع، و سياسة أنصر أخاك في الحزب أو هيئتك ظالما أو مظلوما، لم تعد تجدي، بل نحن نرفع شعار أنصر المظلوم، فلا يعقل أن نجد حزبا سياسيا أو هيئة لا تهتم لمحاكمة عشرات المواطنين في قضايا مختلفة، لكن حينما تتم متابعة أحد المنتسبين إليهم ينتفضون ضد الدولة و ضد القضاء، و كأن بعض الأحزاب السياسية و الهيئات تعتبر المنتسبين إليها مقدسين أو تمنحهم حصانة ... لقد سقط القناع عن هذه الألآعيب الصبيانية، و حان الوقت لتفعيل القانون و متابعة كل من يسيء إلى سمعة مؤسسة القضاء، أو يشكك في نزاهة و مصداقية مؤسسات الدولة. 
أيها الشعب المغربي العظيم، نحمد الله تعالى و نشكر فضله و نعمه، أنه كما نجد بوطننا أحزاب سياسية، هيئات و منظمات غالبية أعضائها سماسرة و إنتهازيين، فإننا نجد كذلك وطنيين صادقين يعملون بجانب جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و يجسدون النزاهة، الشفافية، التضحية، و حب الوطن، و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب ملك البلاد حفظه الله، ينفدون بدقة متناهية و خبرة عالية، السياسة الملكية الرشيدة و الحكيمة، التي أنقذت البلاد من هزات كثيرة، و مؤامرات خطيرة. 

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
 
--قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام...

الأحد، 20 يونيو 2021

المملكة المغربية : مدير و أعضاء مواقع المملكة، يتقدمون بأخلص التهاني و أزكى التبريكات، لصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و لكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة بمناسبة حلول الذكرى ال51 لميلاد سموه، حفظه الله.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : مدير و أعضاء مواقع المملكة، يتقدمون بأخلص التهاني و أزكى التبريكات، لصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و لكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة بمناسبة حلول الذكرى ال51 لميلاد سموه، حفظه الله. 

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 20 يونيو 2021م.

تحتفل الأسرة المغربية الكبيرة، يهود، أمازيغ، عرب، حسانيون، و أندلسيون...و أفارقة، من شمال المغرب إلى جنوبه، و من شرقه إلى غربه، كما يحتفل أبناء هذه الأسرة المغربية الكبيرة في كل بقاع العالم و أينما وجدوا، يومه ال20 يونيو 2021م، بالذكرى ال51 لعيد ميلاد، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و بهذه المناسبة السعيدة نتقدم بأجمل و أصدق التهاني و التبريكات لإبن عمومتنا المحبوب الغالي، و لكافة الأسرة الملكية الشريفة : 

صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، إبن عمومتنا المحبوب الغالي، يتشرف خديم الأعتاب الشريفة، الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، أن يتقدم لسموكم، بإسمه و نيابة عن كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين بجانبنا، في مواقع المملكة المغربية، من داخل و خارج أرض الوطن، بأجمل التهاني و أزكى التبريكات و المتمنيات، بمناسبة حلول الذكرى ال51 لعيد ميلاد سموكم السعيد، داعين لكم بالسعادة، و الصحة و السلامة و العمر المديد، و أن يجعل الله تعالى أيامكم كلها أفراح و مسرات، كما نغتنم هذه المناسبة العائلية الجميلة، لتقديم التهاني و التبريكات للأسرة الملكية الشريفة و على رأسها مولانا أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، سائلين المولى عز و جل، أن يحفظ جلالته بما حفظ به الذكر الحكيم، و أن يديم عليه نعمة الصحة و العافية و السلامة، و يحفظه من كل شر و مكروه، و أن يطيل عمر جلالته، و يقر عينه بولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة خديجة، و والدتهما الأميرة لالة سلمى، و أن يشد أزر جلالته نصره الله، بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و أن يحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سبحانه و تعالى سميع مجيب الدعاء .

و السلآم على المقام العالي بالله، و رحمته تعالى و بركاته. 

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام

الأربعاء، 16 يونيو 2021

المملكة المغربية : الحقائق و المعطيات التالية، نقدمها للحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز، و من يؤيدهم في الإتحاد الأوروبي، لعلمنا أنه ينقصهم معرفة الكثير عن الدولة المغربية، و حتى نعفيهم من أي إحراج أمام الإدارة الأمريكية بقيادة جوزيف بايدن، الذي لن يتراجع عن الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، بل سيسهر على تنزيل مضامين الحكم الداتي أيضا .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الحقائق و المعطيات التالية، نقدمها للحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز، و من يؤيدهم في الإتحاد الأوروبي، لعلمنا أنه  ينقصهم معرفة الكثير عن الدولة المغربية، و حتى نعفيهم من أي إحراج أمام الإدارة الأمريكية بقيادة جوزيف بايدن، الذي لن يتراجع عن الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، بل سيسهر على تنزيل مضامين الحكم الداتي أيضا .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط  في  16 يونيو 2021م.

السيد بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية المحترم، السادة أعضاء البرلمان الأوروبي الماضون على نهج سانشيز في معادات وحدتنا الترابية و قضايانا العادلة، إننا إذ نحييكم و نعبر عن إحترامنا لكم، فإننا نتوجه إليكم بتوضيحات هامة، غرضنا حفظ ماء وجهكم و الإبقاء على ما تبقى من كرامتكم، ربما تتسائلون كيف نخاطبكم بمودة و إحترام رغم سعيكم الذؤوب للنيل منا و من أقدس قضية وطنية لدينا نحن المغاربة، أمازيغ، يهود، عرب، حسانيون، أندلسيون...و أفارقة، الجواب بسيط جدا، لأن من يخاطبكم الآن، عبد ربه هذا، يعلم قوتكم الحقيقية، نقاط قوتكم و نقاط ضعفكم، كما أعلم قوة المؤسسة الملكية بقيادة جلالة الملك، و ما لدينا من أوراق ضغط كثيرة، و ما لدينا من نقاط قوة يمكننا تركيعكم بها عند الضرورة، و سأطرح عليكم سؤال بسيط جدا؛ هل تسائلتم لماذا الدولة المغربية لم تدعم الإنفصاليين، سواء في إسبانيا أو منطقة القبائل بالجزائر الشقيقة؟؟؟، سؤال تطرحونه، يثير إستغرابكم، و يؤرقكم، و الجواب الذي لن تجدوه عند غيرنا، هو أنه كان يمكن أن نلعب بورقة دعم الإنفصاليين لذيكم، و كان الأمر بسيط، و في متناولنا، لكننا لم نفعل، لأننا لا نحتاج لذلك، فأنتم أضعف من أن تقرروا في قضية وحدتنا الترابية، أضعف من أن تزعزعوا إستقرارنا، لأن قوة المؤسسة الملكية، و قدرة الملك و أوراق قوته لدى صناع القرار الدوليين و في البيت الأبيض، بل و داخل بيوتكم السياسية...قادرة على ضمان أمن المملكة، وحدتها، و إستقرارها، كما هي قادرة على توقيفكم عند اللزوم عند عتبة بيوتكم، و هنا أسائلكم، هل تعتقدون أنكم أقوياء بما فيه الكفاية لفعل ذلك؟؟، شخصيا أعلم بأنكم غير قادرين على إتخاد قراراتكم السيادية أو التخطيط لسياساتكم الداخلية أو الخارجية، دون توجيه من " أسيادكم " أقصد صناع القرار الدوليين، و واشنطن، و سوف أذكر بوقائع تجعلكم تخرسون للأبد،  و وقائع و أحداث سبق أن ذكرت بعضها في مقالاتنا السابقة،...رئيس دولة أوروبية أراد أن يتحدى الولايات المتحدة الأمريكية و قيادتها لحلف الناتو، و دعا إلى إنشاء فوة عسكرية أوروبية موحدة، لم يمضي أقل من شهر على تصريحه، حتى إشتعلت دولته بمظاهرات و سترات...زعزعة مكانته السياسية، فلم يكتفي بالركوع لأمريكا، بل أصبح مثل عقرب الساعة يتحرك دهابا و مجيئا بينها و بين إيران، حاملا الرسائل مثل ساعي البريد، في محادثات الإتفاق النووي، لنيل رضا أمريكا، و هنا تذكرت قصة رئيس وزراء دولة كانت ضمن الإتحاد الأوروبي، و خرجت منه مؤخرا"..."، هذا الرئيس أراد أن يغرد خارج السرب و يتجه في سياسته الخارجية ضد قرارات أمريكية، و لم تمضي سوى أيام قليلة لينقطع الثيار الكهربائي، بفعل إضراب عمالي، و ترتفع أسعار المواد الغذائية...و يخرج الشارع في مظاهرات عنيفة، و طبعا عندما إستفسر وزير داخليته الذي كان في نفس الوقت صديقا له، أجابه بأن الإطاحة بحكومته وحدها ستوقف التظاهرات، و تنقد البلد من الفوضى، لماذا؟، لأن النقابيين الذين يحركون الخيوط، يتم تحريكهم من قبل جهاز مخابرات لدولة عظمى، فما كان عليه سوى تقديم إستقالته...دون أن يفوتني التذكير بإنتخابات رئاسية لدولة يحسب لها ألف حساب داخل الإتحاد الأوروبي، فكان أن وجهت رسائل خاصة لشخصيات ذات إنتماء عقائدي معين"..."، مذكرين بما قام به كل من المرشحين لصالح إسرائيل، مرجحين كفة مرشح رئاسي على منافسته، ليخلصوا لقرار يقضي بأن الأصلح فوز المرشح"..."، لأنه قدم الكثير متفوقا على رئيسة الحزب التي كانت تنافسه،...أمثلة كثيرة تجعلني أضحك من غباء رئيس الحكومة الإسبانية، و هو يحاول أن يجعل من نفسه بطلا، طامعا بأن يحظى بإستقبال من طرف الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليطلب منه تراجع البيت الأبيض عن قراره، الإعتراف بمغربية الصحراء، فكانت إهانته بطريقة تليق به حقا، و هنا أقول جملة واحدة للسيد بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية-- السيد بيدرو، أنت تنسى نفسك كثيرا، فلا تغامر بالدخول لحلبة الفيلة، ستدوسك الأقدام، ليس لأنها تريد فعل ذلك، بل لأنها لا تستطيع رؤيتك لصغر حجمك--
المغرب أيها السادة، دولة قوية، ليس بمواردها، ليس بحكوماتها، ليس بأحزابها أو نقاباتها، و لكن قوية بملكية يتجاوز تاريخها 12 قرنا من الزمن، قوية بتلاحم العرش و الشعب، قوية بوجود شخصيات مغربية متحكمة في دواليب صناع القرار الدوليين و في البيت الأبيض...و الدول الأوربية، شخصيات مخلصة لثوابت المملكة المغربية و رموزها، شخصيات تدين بالولاء التام للملك أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، شخصيات من مختلف الروافد المغربية، أمازيغ، يهود، عرب، حسانيون، أندلسيون...و أفارقة، أسرة واحدة و متحدة، وطن واحد يجمعنا، و العرش العلوي يوحدنا، و لهذا السبب كنا ندافع عن وحدة الصف، عن حقوق المغاربة داخل و خارج أرض الوطن، و خاصة إخواننا من معتنقي الديانة اليهودية، و حقهم المشروع في أن يكون لهم مكتب إتصال للإطمئنان على أسرهم و ذويهم بوطنهم الأصلي، المغرب، و شهادة حق أقولها، كانوا يدافعون عن دولتهم المغرب بقوة، و أينما تواجدوا، إخلاص قوي لوطنهم، و تشبت أقوى بالبيعة للعرش العلوي المجيد، أجل يا شعب أمتنا العظيم، و إن غالبية إخواننا اليهود المغاربة يتذكرون كيف كانت مواقعنا تبلي البلاء الحسن في الدفاع عن مصالحهم و حقوقهم، و كيف عارضنا بشدة إغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط في الماضي، لأننا كنا نعلم من موقعنا أن هذا المكتب من أبسط حقوقهم على وطنهم المغرب، مكتب لم يكن تمثيلية ديبلوماسية، بل نافدة يتواصلون بها مع أهلهم و ذويهم بوطنهم الأم، المملكة المغربية، كما أنهم مغاربة كاملي الوطنية و الحقوق، و لا يعقل أن لا يكون هذا المكتب مفتوحا، كان لنا بحكم خبرتنا بعد نظر ثاقب أظهرت الوقائع و الأحداث أننا كنا دائما على حق، و لله الحمد، لهذا نود أولا أن نتوجه برسالة ترحيب و حب و إحترام لأهلنا و إخواننا اليهود المغاربة أينما كانوا، سواء بإسرائيل، أوروبا أو أمريكا، شاكرين إياهم على ما بدلوه و يبدلوه من تضحيات جسام دفاعا عن مصالح وطنهم، المملكة المغربية، إخلاص قل نظيره، و صدق و وطنية و أخلاق عالية يستحقون بها أن يكونوا قدوة و نبراسا لإخوانهم المغاربة من  مختلف الديانات و الروافد،...أقول هذا لأذكر خصوم المغرب من الداخل و الخارج، بأن عودة العلاقات بين المغرب و إسرائيل تحكمها ضرورات و إعتبارات لا علاقة لها بملف وحدتنا الترابية أو بإعتراف أمريكا بمغربية الصحراء، كما سنوضح لهم في مقالنا هذا، و لنذكركم بما سبق أن تطرقنا إليه في مقالات سابقة، عن كيفية إتخاذ القرارات السيادية، حتى تعلموا أن ملك المغرب، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور و المؤيد بالله، لا يتخذ قراراته كما قد يعتقد الخصوم، لأن عدم معرفتهم جعلهم يعيشون بطولات وهمية، و ينتشون بنصر مزعوم، لحلم لن يتحقق لهم، بل سيستيقظون على كوابيس مرعبة عندما يعلمون بأن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن لن يتراجع عن الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، بل ستعمل الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة بايدن على تنزيل مضامين مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية الشريفة، و لدينا كل الضمانات القوية التي تجعلنا فخورين بما حققته الديبلوماسية الملكية من إنتصارات ساحقة على خصوم و أعداء المملكة، كما أن معرفتنا الدقيقة بقوة و دور و علاقات المؤسسة الملكية، و جلالة الملك محمد السادس على الخصوص، بصناع القرار الدوليين و بالقوى العظمى، و ما تمتلكه المؤسسة الملكية من أوراق و نقاط قوة...يجعلنا لا نحتاج للرد على ما يروج له الخصوم و الأعداء، بل نترك دائما الأحداث و الوقائع على الأرض، تجيبهم، و لست هنا لأذكر بالعلاقات التاريخية بين المغرب و أمريكا، و لكن يكفي بأن أشير إلى أن القرارات السيادية للدول العظمى لا تكون قرارات شخصية متعلقة برئيس أو وزير، و لكنها قرارات دولة، تتخذ بناء على دراسات و أبحاث تقوم بها جهات عدة، و خبراء متعددون في الدولة، و يسهر على صياغتها صناع القرار في الدولة، خبراء، مخططون، صانعوا الخرائط السياسية و العلاقات الخارجية، أجهزة مخابرات مدنية و عسكرية...و طبعا مستشارو رئيس الدولة و الأمن القومي، فكيف يحلم بعض المعتوهين بتغيير قرار سيادي... ( لهذا سنعيد تذكير بعض القادة و الجنرالات بالجارة الجزائر، كما نذكر طبعا خصوم المغرب من الداخل و الخارج، بكيفية إتخاذ الدولة للقرارات السيادية، حتى يستفيقوا من أوهامهم )...
يا شعب أمتنا العظيم، إن القرارات التي إتخذها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، بإعادة العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل بفتح مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، جاءت كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك بعد دراسة معمقة، و معرفته حقائق لا يمكن أن يعلمها إلا رؤساء الدول الكبرى و مدراء أجهزة المخابرات العامة بها، لقدرتهم على الإطلاع على الملفات الكبرى و ما تخطط له القوى العظمى، أولا أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تحل و لو بعد قرون، و المعرقلون للحل من الطرفين كثر، هناك صهاينة متطرفون لا يريدون السلآم و يحلمون بدولة إسرائيل الكبرى، ( نحمد الله أنهم قليلون، لأن غالبية إخواننا اليهود رجال حكمة و علم و سلآم ) و طبعا هناك ثيارات راديكالية يسارية و إسلامية في العالم العربي و الإسلامي و في فلسطين نفسها لا يريدون السلآم، لأنهم يعيشون على دماء الشعب الفلسطيني، لأنهم أصبحوا أغنياء بالتجارة في القضية، سياسيين، إعلاميين، فقهاء و رجال دين...و للأسف ما أكثرهم، و ما تلك المسمات حنان أو المسمى معتز أو عطوان...عنا ببعيد ( و أدعو هؤلاء التجار إلى توجيه نفس النقد للرئيس التركي أردوغان الذي يطالب هذه الأيام بتقوية علاقاته مع إسرائيل، و هو قبل كل شيء-- عرابهم و ولي نعمة من يتاجرون بدينهم-- )، إن الرئيس الفلسطيني يعلم جيدا هذه الأمور كما يعلمها عقلاء فلسطين، و لهذا هم من طلبوا من جلالة الملك محمد السادس نصره آلله إعادة العلاقات الديبلوماسية بين الرباط و تل أبيب، حتى يستطيع بما له من نفود على اليهود المغاربة بإسرائيل، و هم ذوو نفود سياسي قوي يستطيعون من خلاله الضغط على إسرائيل للجلوس للتفاوض مع الفلسطينيين على حل الدولتين، طبعا ليس هناك من وسيلة أو خيار آخر لحل القضية الفلسطينية غير التفاوض، الذي لن يعطي نتيجة إلا بضغوط من داخل إسرائيل يمارسها اليهود المغاربة رجال السلآم و التعايش، هذا السلم الذي لم يعجب تجار القضية الفلسطينية، أشخاص و ثيارات و أحزاب...سلاحهم الشعارات الرنانة و الوهم الذي يبيعونه للشعوب، و من أراد معرفة كواليس و حقائق "مكولسة" عليه مراجعة مقالاتنا فيما قبل 2011م، و لهذا فإنه و سعيا من جلالته حفظه الله بصفته أميرا للمؤمنين ( المؤمنين بالله من يهود، مسيحيين و مسلمين ) و رئيسا للجنة القدس الشريف، إتخذ جلالته قراره الحكيم هذا بمباركة القيادة الفلسطينية و بمباركة عقلاء فلسطين، كما لا يجب أن ننسى بأنه كما للقضية الفلسطينية تجار، فإن للقضية الوطنية، الصحراء المغربية، تجارها كذلك، لكن بفضل الديبلوماسية الملكية إعترفت الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، ليضع جلالته حلا لقضيتنا الوطنية الأولى بحكمته و بعد نظره، لأن القرارات الحاسمة التي تهم مصير شعب و أمة، لا تبقى رهينة بيد حزب سياسي يترأس الحكومة، أو رهينة برنامج يخدم أجندات هذا الحزب السياسي أو الآخر، كلا، في هذه الظروف الإستثنائية يترفع الكل عن الصراعات الحزبية و المصالح الشخصية الضيقة، و يلتف الجميع حول رئيس الدولة، الذي هو ملك البلاد، و لا صوت يعلو فوق صوت الحكمة و لا هدف يعلو على المصالح العليا للوطن و الشعب، لهذا تشكل لجان متعددة تحت الرئاسة الفعلية و الإدارة المباشرة لرئيس الدولة الذي هو ملك البلاد، لجان إقتصادية، إجتماعية، و صحية...و طبعا يتم إستقدام خبراء و مختصين على أعلى مستوى، أناس يكون مشهود لهم بالكفاءة العلمية العالية جدا، و معترف بهم وطنيا و دوليا، و طبعا إلى جانب كل هذا تتجند مختلف أجهزة الدولة السرية و العلنية لمدهم بكآفة المعلومات و المعطيات، و حقيقة الأوضاع و تطورها و المستجدات...، و لا يتخذ أي قرار إلا بعد دراسة كافة الجوانب و إنعكاساتها السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية و النفسية، و قد تمتد إلى دراسة إنعكاس قرار معين على السياسة الخارجية و العلاقات الدولية، كما يتم تمحيص دقيق لمختلف الإكراهات في أبعادها الثلاثة، و قد يتطلب قرار معين إستشارة خبراء دوليين في إطار التعاون و التشاور الدولي، إذا كان للقرار إنعكاسات على العلاقات الدولية أو الثنائية بين بلدين، بل قد يستدعي الأمر إتصالات و مشاورات بين رؤساء الدول و ليس فقط على مستوى وزراء الخارجية...و بعد كل هذا يتقدم محلل سياسي أو غيره أمام عدسات الكاميرا أو على صفحات بعض وسائل الإعلام، ينتقد في مشهد يثير الشفقة قرار من قرارات الدولة، و قد يعتقد آخر أن بهذه الطريقة الإستعراضية البائسة ستطلب الدولة مساعدته، صحيح في إطار ما يسمى تأثيت المشهد الديمقراطي، الدول تترك مثل هذه النماذج تغرد على هواها، و هنا أوضح أمرا مهما، من أهم ميكانيزمات التحليل السياسي أو الإقتصادي أو الإجتماعي الذي تقوم به الدول، هو توفرها على المعطيات الدقيقة و تحيينها باليوم و الساعة، و الإستشارة مع مختصين في مجالات موازية...و هذا ما لا يمكن أن يتوفر لأي محلل سياسي أو غيره، و بالتالي يبقى كلامه مجرد دغدغة للمشاعر لا أقل و لا أكثر، أو إشهار لحزبه السياسي، أو البحث عن موقع و منصب أو إمتيازات( حرب مواقع و التموقع )...كما أن هناك محللين يخلطون بين البعد الأيديولوجي و السياسي الذي ينتمون إليه، و بين أبحاث و تحاليل سياسية أو إقتصادية، و هذا ما يفرغ كلامهم من فحواه و يخرجه عن الهدف الذي هو خدمة المصالح العليا للوطن، و حماية مصالح المواطنين...
لهذا فإن كل القرارات التي إتخذتها الدولة بقيادة جلالة الملك، كلها قرارات مدروسة بدقة و بعد دراسة معمقة من قبل خبراء و مختصين في كل المجالات ذات الصلة، و الهدف الأسمى مصلحتك أيها الشعب المغربي العظيم، و مصلحة وطنك الغالي ( مراجعة المقالات السابقة تعطيك نظرة عن كل هذه القرارات)...
و هنا أتذكر أنه في سنة 2019م، و بالضبط في 20 فبراير 2019م، إتصل بنا أحد القادة السياسيين لينوه بما نكتب، خاصة و أنه لاحظ أن كل ما تطرقنا إليه في مقالاتنا السابقة يجده بعد مدة معلومة يتحقق على أرض الواقع، و أشار إلى ما كتبنا السنة الماضية من أن من عادة الملك محمد السادس نصره الله و أيده أنه يتدخل في الوقت المناسب لإعادة الأمور إلى نصابها و إصلاح الأوضاع بالبلاد ، و كذلك ما تطرقنا إليه في مقالنا خلال بداية الشهر الجاري حول طمأنة المواطنين بخصوص أن الدولة قوية بفضل قوة الديبلوماسية الملكية، و بعدها بيومين كان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المؤيد لملف وحدتنا الترابية و سيادة المغرب على أراضيه...إن السر يكمن في معرفتنا القوية بعمق العلاقات بين المؤسسة الملكية و الدول و القوى العظمى التي تحدد مصير العالم، و الجهل بهذه المعرفة هو الذي يجعل العديد من المغاربة المغرر بهم يعتقدون أنهم قادرين على زعزعة أمن المملكة أو وحدتها الترابية بما ينشرونه من تدوينات و فيديوهات يهاجمون فيه رموز الدولة، أو كما يعتقد رئيس الحكومة الإسبانية و من يسيرون على نهجه من أعضاء حكومته، أو من الإتحاد الأوروبي، بأنهم سيجعلون الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن تتراجع عن قرارها الإعتراف بمغربية الصحراء، أو محاولات قادة الجزائر و عناصر جبهة البوليساريو، و هم ينفقون ملايير الدولارات على "أنشطة و فعاليات و ندوات و إتصالات دولية" معتقدين أنهم قد ينالون من وحدتنا الترابية، و كذلك كما سبق أن تطرقنا للموضوع فإن دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و الكونغرس الأميركي لم يأتي هكذا صدفة، بل بعد دراسة عميقة للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، تاريخيا و سياسيا، و تأكد الإدارة الأمريكية بعدالة المطالب المغربية، و بأن الصحراء هي جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية الشريفة، كما أن هذا الدعم الأمريكي لوحدتنا الترابية، جاء بقوة التدخلات و الإتصالات الشخصية التي قام بها جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،لأن وزن و مصداقية و قوة الملك و المؤسسة الملكية يعمل لها قادة القوى العظمى ألف حساب، لدرجة أن الملك قادر بإتصالاته جعل خصوم المغرب مهما كانت قوتهم رهن إشارته، و لهذا كما نقول ذائما للشعب المغربي العظيم، بأن الأشخاص الذين أصبحوا مدمنين على نشر فيديوهات و تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي، يهاجمون فيها رموز الدولة نعتبرهم مجرد مرضى نفسيين، لا يستحقون السجن بقدر ما يستحقون شفقة منا إحالتهم على مصحات الأمراض النفسية و العقلية... 
و هذا ما يجعل أي سياسي يتسائل لماذا عندما يكون أمناء الأحزاب السياسية في المعارضة يكونون أكثر جرأة على الملك، في كلامهم و جدالاتهم و لكن ما إن يدخلوا إلى الحكومة حتى يصبحون ملكيين أكثر من الملك؟ ، و هنا سوف أجيب لأنني كنت من قبل و كأي مواطن ينتقد و يناقش القرارات الملكية، و نحن في الجامعة أو في المقاهي و الجلسات و نتباهئ بذلك، لكن عندما وصلت إلى عمق الأشياء و إقتربت أكثر أصبحت أشعر بهيبة الملك بل و أخاف حتى مجرد الإقتراب، لأنني عندما عرفت كواليس الدولة، حينها عرفت قوة المؤسسة الملكية بالمغرب، للملك نفوذ دولي و علاقات دولية جد قوية لا يمكن لأية حكومة أن تصل إليها، لأنها علاقات تاريخية نسجتها المؤسسة الملكية مند قرون، علاقات تاريخية و أسرية... ، حتى أصبحت أية حكومة تعلم أنها لا تساوي شيئا على المستوى الدولي و هي حكومة دولة من دول العالم الثالث متقلة بالديون... لكن كلمة الملك لها وزنها في مراكز القرار في واشنطن و موسكو بل في بريطانيا و باريس... و نفوذ الملك محمد السادس الذي ورثه عن أبيه و جده محمد الخامس طيب الله ثراه، و قواه بحكمته و تبصره و خبرته جعله وحده يوازي دولة قوية دون منازع، لذلك أولا أقول لمن يقولون نريد ملكية برلمانية، المغرب بدون ملك يحكم و يقرر دولة لا وجود لها، ولن يحل لا ملف الصحراء أو أية مساعدات خارجية لأن أية حكومة سوف تكون لا تساوي شيئا على المستوى الدولي. 
و أذكر هنا مثال بسيط، عندما خططت الدول العظمى لفتنة الربيع العربي أو كما أسميه ربيع العملاء العرب، قال لي أحد العاملين معي، لو أن بشار الأسد وضع دستورا لبلده لما قامت الثورة، فقلت له مبتسما و الله لو أمضى على ورقة بيضاء و قال للمعارضة السورية أكتبوا ما شئتم من إصلاحات و أنا موافق، فلن يقبلوا لأن القرار قد صدر من القيادة الأمريكية، و لأن جل المعارضة في الدول العربية تابعة و ممولة من أجهزة الإستخبارات الأمريكية و الإسرائيلية، و قلت له نحمد الله أن القرار لم يشمل المملكة المغربية لأن صناع القرار الدوليين يضعون ألف حساب للملكية و لذلك فلن يعطوا الضوء الأخضر لخراب المملكة...( في القريب العاجل بإذن الله سوف نتكلم عن أسرار و علاقات المعارضة في العديد من الدول العربية بأجهزة الإستخبارات الغربية، وكيف يتم تجنيدهم، و دورهم في فتنة الربيع العربي )
أما الدين يقولون الآن التحكم، فإنهم لا يعرفون معنى هذه الكلمة، لأنهم ببساطة لا يعرفون كواليس و أسرار الدولة، بل لا يعرفون رجالات الملك و مساعديه الحقيقيين الدين خبروا السياسات الكبرى، و لا تهمهم أصلا أن تتشكل الحكومة من اليسار أو الإسلاميين لأن كل من سيأخذ بزمام الحكومة ما إن يتعرف على أول أبجديات أسرار الدولة، سيعرف أن نجاح أية حكومة جديدة في إدارة الملفات الكبرى و خاصة المتعلقة بالعلاقات الدولية و السياسات الخارجية هو بقرار الملك، لأن الدول العظمى في أحلك المشاكل لا يكون بجانبها إلا الملك لأن المغرب مجرد دولة من دول العالم الثالث لا حول و لا قوة لها، و ليس لديها بترول أو غاز طبيعي... يعني أن المغرب بدون الملك دولة لا تساوي شيئا، فقوة المغرب هي من قوة الملكية... 
لا أستطيع أن أتكلم عن الحقائق أو الأسرار فهذا ليس من حقي، فقط أحببت هنا أن أوضح للعديد من المعارضين أو الذين أعجبتهم كلمة التحكم فأصبحوا يرددونها دون أن يفهموا معناها، أن هناك سياسة دولة و مصالح دول، و قرارات الدولة ليست بيد أشخاص بل تخضع قبل إستصدارها للدراسة و التمحيص من قبل مكاتب دراسات عليا متخصصة، كما تخضع لإكراهات وطنية و دولية قبل كل شيء، و قد يستمر دراسة القرار سنة أو خمس سنوات، و يثم وضع كل الإحتمالات و الخطط البديلة للتصدي لأي طارئ، و كل مستشار ملكي له إختصاص محدد ، و هناك خبراء على مستوى وطني و دولي يتم الإستشارة معهم عند الضرورة... وسنخصص إن شاء الله مواضيع في هذا الشأن حتى لا يبقى المواطن عرضة للأكاديب و الإفتراءات... نحن في دولة يا سادة و لسنا في ضيعة فلاحية كما أكرر دوما ،و قرارات الدولة ليست إعتباطية ولا تخضع لمصالح أشخاص...
أيها الشعب المغربي العظيم، و كما سبق أن تطرقنا إليه في مقالنا سابقا، فإن جلالة الملك يعمل ليل نهار لجلب الإستثمارات الأجنبية لإيجاد فرص الشغل و تحسين معيشة المواطن المغربي،كما أن عمله كذلك يتسم في الكواليس بصراعات قوية و خطيرة للتصدي لمخططات التقسيم و للحفاظ على وحدة و أمن المغرب و إستقراره...فلو علمت أيها الشعب المغربي العظيم حجم المؤامرات التي تحاك ضد بلدك، و لو علمت العمل الجبار و صراع الأدمغة "الحرب مع اللوبيات الكبار التي ترسم خرائط العالم في الكواليس" لعلمت حجم المجهودات الجبارة التي يقوم بها ملك البلاد للحفاظ على أمنك و إستقرارك و كرامتك...و لوقفة وقفة تبجيل و إحترام و تقدير لملكك و لقائد الأمة الملك العظيم حقا،جلالة الملك محمد السادس،صراع قوي و مواجهات عنيفة و قوية و تضحية براحته و صحته و سعادته الأسرية...في سبيلك أيها الشعب المغربي العظيم، و محيط الملك من مستشارين كبار و رجال المخابرات الذين يسهرون إلى جانب الملك ليل نهار لإعداد الملفات الكبرى و التخطيط لإفشال المؤامرات و المخططات العدائية التي تحاك ليل نهار ضد بلدك سواء من الداخل أو الخارج...أجل هناك رجال وطنيين مخلصين يعملون ليل نهار إلى جانب ملكنا للدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية بكل الطرق المشروعة و في تضحية و نكران ذات و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين... الكل يعمل مثل خلية نحل دون كلل أو ملل لما يضمن أمن الدولة و مصلحة الوطن و المواطن...
فعلا مؤامرات تحبط يوميا من أناس يضحون في صمت ليل نهار،دون بهرجة إعلامية و دون مزايدات سياسوية...
أيها الشعب المغربي العظيم، كل ما نرجوه منك هو أن تكون ذوما يقظا و مجندا إلى جانب قائد الأمة للتصدي لمخططات الأعداء ،و أعلم أن من تكتيكات أعداء البلاد الذين باتوا يستغلون الديمقراطية و حرية التعبير هو نشر اليأس،و التشجيع على الجريمة و الإنحراف...تحت مسميات عديدة كمحاربة الفساد،و التصدي للظلم،و...و...أناس أصبح همهم نشر فيديوهات و صور مفبركة و إختلاق القصص و الأكاذيب لإشعال الفتنة، و محاولتهم إلصاق كل ما يقع لما يسمونه حكومة الظل،و هدفهم واضح هو خلق شرخ بين العرش و الشعب و التشكيك في الإصلاحات الدستورية ليسهل عليهم مهاجمة ثوابتنا الوطنية... و غرضهم تفتيت جبهتنا الداخلية ليسهل تدمير وحدتنا و جر البلاد إلى الفتنة و المجهول...أناس يتقاضون أموال ضخمة من الخارج لتنفيذ أجندات أجنبية على أرض الوطن.
أيها الشعب المغربي العظيم،ضع ثقتك في ملكك،و تمسك بثوابتك الوطنية فهم سر قوتك و حبل نجاتك،و أعلم أننا في طريق الإصلاح ماضون بعزم و تبات و رغم العواصف و الأعاصير فلا تخف لأن ملك البلاد ربان ماهر يقود سفينة البلاد إلى بر النجاة و حوله ملاحون ذوو خبرة و حنكة...
ثقتنا لا حدود لها في حكمة و تبصر و بعد نظر قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده موحدنا و ضامن الأمن و الأمان و الطمأنينة و الإستقرار بالمملكة .

"ربي اجعل هذا البلد آمنا ورزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله واليوم الآخر "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الاثنين، 14 يونيو 2021

المملكة المغربية : الجالية المغربية تحظى برعاية ملكية خاصة، و العناية الملكية موصولة لكافة المواطنين المغاربة، داخل و خارج أرض الوطن، و الدولة بقيادة جلالة الملك عازمة على إتخاد إجراءات قوية لمحاربة الفساد، و القيام بإصلاحات قادرة على ضمان عدالة إجتماعية تصون كرامة المواطن المغربي .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الجالية المغربية تحظى برعاية ملكية خاصة، و العناية الملكية موصولة لكافة المواطنين المغاربة، داخل و خارج أرض الوطن، و الدولة بقيادة جلالة الملك عازمة  على إتخاد إجراءات قوية لمحاربة الفساد، و القيام بإصلاحات قادرة على ضمان عدالة إجتماعية تصون كرامة المواطن المغربي .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 14 يونيو 2021م.

تمهيد : أيها الشعب المغربي العظيم، إذا كنا ندعوك إلى تغليب روح الوطنية كما هو معهود فيك، و التجند لإنجاح عملية التلقيح ضد وباء كوفيد19, و دفاعا عن ثوابت و رموز المملكة، فإننا نرجو منك أيها الشعب المغربي العظيم، أن تتجند للمساهمة في عملية بناء الوطن، بإنجاح الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، فليس هناك إصلاح دون ديمقراطية، و طبعا ليست هناك ديمقراطية دون صناديق الإقتراع، و كن على ثقة أيها الشعب المغربي العظيم، أن الدولة ستسهر على الحياد التام للإدارة، كما ستسهر على نزاهة هذه الإستحقاقات، حتى نكون عند حسن ظن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و كما يعلم الجميع، فإن الدولة تقوم بواجباتها على أحسن وجه، أما الأحزاب السياسية فإنها أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالقيام بدورها في تأطير المواطنين و الإنصات لهمومهم و تطلعاتهم . 

أيها الشعب المغربي العظيم، ما إن علم ملك البلاد حفظه الله، و هو يتابع بدقة متناهية أحوال رعاياه الأوفياء المقيمين بديار المهجر، ما يعانونه بسبب غلاء أسعار تداكر النقل البحري و الجوي، و ما يعانيه غالبيتهم من ضيق ذات اليد بسبب تداعيات أزمة كورونا، خاصة و أن منهم من لم يزر أهله و ذويه لأكثر من سنتين، و بما أن جلالته يعتبر كل فرد من الشعب المغربي العظيم، إبنا أو إبنة له، و بعاطفة الأب الحنون العطوف على أبنائه و بناته، و بتعليمات من جلالته نصره الله، كان بلاغ الديوان الملكي، الذي وجه فيه ملك البلاد، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، تعليماته السامية، للسلطات المعنية و كافة المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، و مختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على إعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، و توفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة كوفيد 19، و تعليمات جلالته حفظه الله، إلى كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، لإتخاذ التدابير اللآزمة، قصد إستقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف و بأثمنة ملائمة، قرار لم يكن مفاجئا أو غريبا، إذا ما علمنا و كما تطرقنا إلى ذلك في مقالات سابقة، بأن جلالة الملك نصره، يسهر شخصيا على تتبع أحوال شعبه و قضاياه، ملك لا ينام قبل أن يطمئن على رعاياه الأوفياء، يعتبرهم أبناء لجلالته، يفرحه ما يفرحهم، و يحزنه ما يحزنهم، ملك يتابع عن كتب كل صغيرة و كبيرة تمس شعبه، داخل و خارج أرض الوطن، ملك و كما جاء في مقالاتنا السابقة، ساهم بمئآت الملايين من الدراهم من ماله الخاص، لمساعدة الأسر المحتاجة طيلة هذه الأزمة، و لا زال يساهم سرا كل يوم، لأنه يريدها"المساعدات الإنسانية"، خالصة لوجه الله تعالى، و ليس رياء، كما يفعل آخرون، ملك يحفظ ماء وجه المحتاجين من شعبه، و يستحضر دائما وصية جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم " لا تعلم يسراك، ما أنفقت يمناك " صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم، لهذا فإننا إذ نقف إجلالا و تقديرا لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، فأننا نعلن للجميع، بأن زمن الإصلاح قد حان، و ساعة محاربة الفساد و إقتصاد الريع، قد دقت، و علينا أن نتجند كلنا وراء قائد ثورتنا العظيم، ملك البلاد حفظه الله، و لقد كنا و تماشيا مع الإرادة الملكية السامية، نؤكد على ضرورة مراقبة الدعم المقدم لهيئات و جمعيات المجتمع المدني و على أنشطة الأحزاب السياسية، و طلبنا آنذاك من وزير الداخلية و السادة السفراء و القناصلة بضرورة التشديد على مراقبة أوجه صرف المال العام لهذه التنظيمات، و أن لا يتم دعم إلا الهيئات ذات المصداقية و الأنشطة التي تتوافق و معايير مضبوطة، و هذا ما بدأت الحكومة نسهر عليه، كما أننا أكدنا على أن المجلس الأعلى للحسابات سوف يقوم بتتبع أوجه صرف المال العام، سواء الموجه لمؤسسات الدولة أو هيئات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية، و أنه لن يكون هناك تساهل مع أي إخلال أو تبدير أو إختلاس، و أن الكلمة الفصل ستكون للفضاء، لأننا دولة الحق و دولة المؤسسات و الديمقراطية ،و هذا ما يحدث الآن لأن الإصلاحات لن تكون كما يعتقد البعض حبرا على ورق ، إنتهى زمن التسيب، و الإصلاح إرادة ملكية سامية لا تهاون و لا تراجع عليها... (و من راجع مقالاتنا سوف يتأكد من كل هذا ).
يا شعب أمتنا العظيم،  إن الحفاظ على الإستقرار في محيط إقليمي أصبح مثل رمال متحركة عمل صعب، و مع ذلك إستطعنا بفضل العناية الإلهية و بفضل حكمة و حسن قيادة عاهل البلاد المفدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده النجاح بتفوق في هذه المهمة التي أضحت من رابع المستحيلات بالنسبة للعديد من الدول العربية و الإسلامية و الإفريقية، و رغم ذلك فإننا نعلم أن هناك عدميين يسعون لنشر اليأس و الإحباط سواء في نفوس الوطنيين، فتراهم يقولون لهم ماذا إستفدتم من الدفاع عن الوطن و ماذا حققتم؟ و يحاولون نشر اليأس في نفوس المواطنين موهمينهم أنه لن يكون هناك أي تقدم أو تغيير بطرق سلمية...إنهم و ذعاة الفتنة سواء هدفهم جر البلاد إلى الفتنة ،لكن ثقتنا في وعي الوطنيين و يقظتهم، و في دكاء الشعب المغربي العظيم ثقة كبيرة، لذى إعلم حفظك الله و رعاك أيها الشعب المغربي العظيم، أننا في وطن آمن و مطمئن بفضل العناية الإلهية ، و بفضل حكمة و تبصر قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، فلا تزعجكم بعض وسائل الإعلام بنقل أخبار عن قرارات البرلمان الأوروبي التي لا تلزمنا، أو تشنج علاقاتنا مع بعض دول الجوار، و خاصة إسبانيا و الجزائر، و محاولة بعضها الكيد للمملكة و مساندة خصوم وحدتنا الترابية، هذه الأمور كلها لا تؤثر فينا و لا تزعجنا نهائيا، لأن المملكة المغربية قوية جداً أكثر مما يعتقد الخصوم، و الديبلوماسية الملكية حكيمة و تصيب ذائما أهدافها لما يخدم مصلحة الوطن و المواطن و بما يحافظ على المصالح العليا للمملكة و سيادتها، لذلك كونوا واثقين بأننا الأقوى، كما أننا من هذا المنبر ندعو الشعب المغربي إلى أن لا يثق إلا في الأخبار و المعطيات التي تنقلها قنواتنا الرسمية و وكالة المغرب العربي للأنباء و الصحف و الجرائد المعتمدة ، فنحن دولة قوية و ليس لدينا ما نخفيه أو نخاف منه و لله الحمد، لذلك لا تهتموا بما ينشر خصوم و أعداء الوطن و من في نفوسهم مرض... نحن دولة قوية بتلاحم العرش العلوي المجيد و الشعب المغربي العظيم، هكذا كنا و هكذا سنبقى إلى أن يرث الله الأرض و من عليها،و هذه كلمتنا إلى السادة أمناء الأحزاب السياسية :
السادة أمناء الأحزاب السياسية في الحكومة و المعارضة، و نحن على أبواب الإنتخابات التشريعية خاصة، و التي نأمل أن يشارك فيها الشعب المغربي العظيم، بكتافة و وطنية، و يستحضر نصائح و توجيهات قائد الأمة، ملك البلاد حفظه الله، بأن يختار النزهاء، و من لديهم برامج واقعية تلامس ما يعيشه المواطن العادي، و من لهم غيرة على وطنهم، و أن لا ينتخبوا فاسدين، حتى لا يشتكوا بعدها من قرارات من إنتخبوهم، في المجالس الجماعية، البرلمان...أو الحكومة، فأننا ندعوكم السادة الأمناء، أن تتجندوا بإخلاص و وطنية لإنجاح هذه الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، فإذا كان الدستور الجديد للبلاد قد أناط بكم مهام جسام سواء كنتم في الأغلبية المشكلة للحكومة أو في المعارضة، فإن ما نأسف له حقا أنه ما عدا ثلاثة أو أربعة أحزاب سياسية تقريبا، هم الذين يسمعوننا أصواتهم و تدخلاتهم الجريئة و القوية أحيانا، دفاعا عن حقوق المواطنين بقبة البرلمان، فإن غالبيتكم بعيدة كل البعد عن هموم و تطلعات الشعب المغربي، بل هناك أحزاب سياسية لم نعد نسمع لها صوتاً و كأن على رؤوسها الطير. السادة أمناء الأحزاب السياسية، عليكم أن لا تتغافلوا أو تغفلوا على أن تجعلوا نصب أعينكم دائما، خارطة الطريق التي رسمها لكم جلالة الملك حفظه الله، حينما شرفكم يومه 12 أكتوبر 2018 م بالخطاب الملكي السامي الذي وجهه إليكم، و قد علمتم ما يوليه جلالته حفظه الله من عناية مولوية موصولة لكم، فإننا كنا ننتظر منكم أن تكونوا في المستوى المرجو منكم، سواء بتواجدكم بالقرب من المواطنين و همومهم و بالدفاع عن ثوابت المملكة و التجند المباشر خلف قائد الأمة، بأن نرى أنشطتكم اليومية سواء في تأطير الشارع المغربي أو القيام بالتعبئة في الأحياء السكنية بتحسيس المواطنين أنكم تستمعون لمطالبهم، لذلك فإننا ندعوكم الآن إلى أن تكونوا عند حسن ظن عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، بالعمل لما يخدم الصالح العام لإعادة بناء الثقة بين المواطن و ممثلي الأمة، و إعلموا حفظكم الله أن دوركم لا ينحصر فقط في التشريع و سن القوانين بل يتعداه إلى كل مناحي الحياة العامة، فالأحزاب السياسية هي التي تمثل المواطنين في المجالس المنتخبة، من المجالس القروية و البلدية و مجالس المدن و الجهات، فأنتم قطب الرحى و أهم رسالة أخصكم بها هو الإسراع بإختيار و تزكية النخب و الكفاءات الوطنية القادرة على تأطير المواطنين ثقافيا و إعلاميا و سياسياً و إقتصاديا، حتى نجد غدا في الحكومة و البرلمان، ممثلين للأمة في مستوى تطلعات الشعب المغربي العظيم، داعين إياكم أيها السادة المحترمين، إلى العمل على إعادة بناء جسور الثقة مع كل فئات الشعب المغربي لتكونوا صمام أمان قادر على توجيه المواطنين لما يخدم مصلحة الوطن و المواطن، بدل ما أصبحنا نعيشه الآن من فوضى إعلامية من قبل أشخاص و تنظيمات أصبح همها اليومي نشر تدوينات و فيديوهات و لايفات لتضليل المواطنين و نشر ثقافة اليأس و العدمية مما أصبح يؤثر على نفسية الشباب و يقتل فيهم روح الوطنية و المبادرة...
السادة أمناء الأحزاب السياسية في الحكومة و المعارضة ،نوصيكم حفظكم الله بالإهتمام بالجانب التواصلي مباشرة و عن طريق وسائل الإعلام المختلفة و خاصة منابر التواصل الإجتماعي لما أصبح لها من دور و قدرة على توجيه الرأي العام، و كذلك ندعوكم لفتح مكاتب فروعكم قصد التواصل المباشر مع المواطنين في المدن و القرى و خاصة خلق مبادرات تضامنية لمساعدة الفئات المعوزة و تلقي شكاويهم، كما ندعوا بعض الأحزاب السياسية إلى تأطير الأشخاص المنتمين إليها و فرض ميثاق سلوكي و أخلاقي سليم بدل خلق كتائب إلكترونية أصبح همها مهاجمة الخصوم السياسيين بطرق لا أخلاقية بل كتائب تتجرأ في أحيان كثيرة حتى على رموز الدولة، في مشهد لا يليق بأحزاب سياسية تدعي الوطنية و التشبت بثوابت الأمة.
و بهذه المناسبة الوطنية فإننا ندعو السيد وزير الداخلية إلى عدم التضييق خاصة على الأعمال التضامنية التي تقوم بها الأحزاب الوطنية، بحجة حملات إنتخابية سابقة لأوانها و بهذا قد نسد أبواب الرحمة في وجه الفقراء و المعوزين،( و ما أكثرهم فس زمن جائحة كورونا )، لأن من أراد شراء الأصوات قبل أو أثناء الحملات الإنتخابية فلن تعجزه الوسيلة، فقد يجد ألف طريق و سبيل لذلك، لأن نزاهة الإنتخابات مرتبطة أساسا، بوعي المواطنين، و نزاهة الأحزاب السياسية، و حياد الإدارة، لهذا نطالب السيد وزير الداخلية جزاه الله خير الجزاء و نحن نعلم غيرته الوطنية الكبيرة و نبل أخلاقه الطيبة بأن يسهل و يساعد الأحزاب السياسية على القيام بهذه المبادرات الإنسانية في كل زمان و مكان للتضامن و تخفيف المعاناة عن الفقراء و المعوزين خاصة و نحن على أبواب فصل الصيف، عطل الأطفال، أسابيع قليلة جدا تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، و بعدها الدخول المدرسي...مصاريف كثيرة ترهق كاهل الأسر المعوزة.
السادة أمناء الأحزاب السياسية في الحكومة و المعارضة ،هذه كلمتنا إليكم فكونوا حفظكم الله عند حسن ظن مولانا أمير المؤمنين و في مستوى الثقة المولوية الغالية التي وضعها فيكم عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .

يا شعب أمتنا العظيم، علينا أن نحمد الله على نعمة الأمن و الإستقرار، صحيح لدينا مشاكل مثل كل الدول، لكن نسعى جاهدين لحلها و النهوض بالوطن، كما نحمد الله أن ملكنا واحد منا، ملك شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بالحكمة و بعد النظر في معالجة الأمور و المشاكل، كما أن بجانب ملكنا خيرة من أبناء الشعب، المشهود لهم بالنزاهة، الإستقامة، الكفاءة المهنية العالية، المروءة و الحس الوطني، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن تحت قيادة ملك حكيم، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته .

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام...

الخميس، 10 يونيو 2021

المملكة المغربية : إنجازات عظيمة حققها قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و سيتم تتويجها حتما بقرارات قوية، بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة، و كما جرت عليه العادة، فإن مواقعنا التي ستحتفل بعيد ميلادها ال19، هدية منا إلى جلالته حفظه الله، و إلى السادة فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري... و كافة الإخوة الكرام بالديوان الملكي .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : إنجازات عظيمة حققها قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و سيتم تتويجها حتما بقرارات قوية، بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة، و كما جرت عليه العادة، فإن مواقعنا التي ستحتفل بعيد ميلادها ال19، هدية منا إلى جلالته حفظه الله، و إلى السادة فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري... و كافة الإخوة الكرام بالديوان الملكي .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 10 يونيو 2021م.

أيها الشعب المغربي العظيم، لا أحد يمكنه أن ينكر حجم الإنجازات العظيمة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، إنجازات لصالح الوحدة الترابية، حققتها الديبلوماسية الملكية بإعتراف أكبر دولة في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، بمغربية الصحراء، إمضاء رسمي للسفير الأمريكي، في إحتفال حضرته كبريات وسائل الإعلام الدولية على خارطة المغرب، من طنجة إلى الكويرة، ما يعني إلتزام رسمي من الولايات المتحدة الأمريكية بقرارها التاريخي هذا، و قرار جلالته حفظه الله، إعادة القاصرين الغير المرفوقين، المتواجدين بأوروبا، لقطع الطريق أمام الجهات المعادية للمملكة، و التي كانت تستغل هذه الورقة، للإساءة إلينا، أو إبتزازنا،...تدخل جلالته القوي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل، دعم جلالته الكبير لهم، و حمايته للأماكن الإسلامية المقدسة بفلسطين، سعي جلالته المتواصل لإحلال السلآم العادل بين أبناء العم، المسلمين و اليهود،...تعليمات جلالته نصره المشددة للقنصليات العامة و سفارات المملكة بالخارج، بإيلاء الإهتمام الكبير لقضايا الجالية المغربية و القرب منهم، و الإنصات إليهم...و طبعا على المستوى الداخلي، سهر جلالته نصره الله، على إصلاح الإدارة و القضاء، و جعلهم في خدمة المواطنين، إعطاء تعليمات جلالته للحكومة و كافة المؤسسات المعنية، بالحرص على التنزيل الأمثل لتقرير النمودج التنموي الجديد، ( إنجازات كثيرة جدا لا يمكننا حصرها، و ستجدون بعضها في مقالاتنا السابقة...)، دون أن ننسى ما قام به جلالته، و ما قدمه من مساعدات مادية قوية طيلة فترة الحجر الصحي للأسر الفقيرة و المتضررة من الأزمة الإقتصادية التي تمر منها البلاد، مثل باقي دول العالم، بسبب تداعيات " وباء كورونا-- كوفيد19--، و سهره حفظه الله على التدخل شخصيا لضمان لقاح آمن و فعال لشعبه الوفي، و جعله مجانا ليستفيد منه كافة شعبه الوفي، و بطريقة تضمن كرامة المواطنين...طبعا لا يمكن تعداد المجهودات الجبارة و المساعدات الإنسانية التي يقدمها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لشعبه و للشعوب العربية، الأفريقية، و للشعب الفلسطيني الشقيق، و نحن على مشارف الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، و تنزيل تقرير النمودج التنموي الجديد، سوف نحتفل بعيد العرش المجيد لهذه السنة، 2021م، الذي سيتوج حتما بقرارات ملكية قوية، قرارات ملك يسهر على أمن و راحة شعبه، كما يسهر على أن تمر الإنتخابات التشريعية القادمة، في جو من الشفافية و حياد الإدارة، كما تعودنا دائما، لأننا دولة الحق و القانون، و دولة ديمقراطية تسهر على صيانة الحقوق و الحريات و إحترام القانون،...و أمام هذه الإنجازات الملكية العظيمة، فإننا و كما جرت عليه العادة في كل مناسبة وطنية جليلة، نقوم بتقديم مواقع المملكة، هدية منا إلى إبن عمومتنا و قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و للتذكير، و كما سبقت الإشارة إلى ذلك، فخلال سنة 2003م، قمنا بإنشاء العشرات من المواقع الإلكترونية، الصفحات، المجموعات...و المنتديات على مختلف أنواع مواقع التواصل الإجتماعي كذلك، اللغات كانت غالبا الفرنسية و الإنجليزية، و حوالي 100 من هذه المواقع كانت مخصصة للدفاع عن مصالح اليهود المغاربة في العالم، مقالات كانت تنشر غالبيتها كذلك في جرائد، مواقع و منتديات بفرنسا و إسرائيل، حتى تقوي إرتباط إخواننا اليهود بالوطن، لقد كانوا دائما مخلصين لثوابت المملكة، كما كانوا أشد المدافعين عن قضايانا الوطنية، و تشاء الأقدار بأن يتحقق ما سعينا إليه مند سنين خلت، عقود و عقود و نحن نعلنها صراحة بأن القضية الفلسطينية لن تحل بمن يتاجرون بدماء الشهداء الفلسطينيين و الإسرائيليين، و أن على العرب أن يغيروا من سياساتهم التي يجب أن تبنى على العقل و المنطق، بدل أن تبنى على أكاذيب و تخاريف نسجها شيوخ دين ضالين و مضلين، و سياسيين ليس لهم برنامج سوى إشعال نار الفتنة، كنا نرى بما لدينا من علم و معرفة، بأن فلسطين أصبحت مثل تلك الشجرة التي تخفي غابة من السماسرة و تجار مآسي الشعوب، و من شيوخ الفتنة، تجار الدين، و كما أننا لم نتقبل في الماضي إغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، فإننا لن نقبل بأن يستغل بعضهم المناوشات الأخيرة التي وقعت بين حركة  حماس و الجيش الإسرائيلي، للمطالبة بإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، لأنه كما سبق أن أوضحنا في مقالات عديدة، هذا المكتب يربط حوالي مليون مفربي من معتنقي الديانة اليهودية بإسرائيل، بوطنهم الأصلي، المملكة المغربية، فكفاكم مزايدات، يا تجار الأزمات، و رفضنا ليس وليد لحظة، بل من كان يتابع مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية في منتديات و مواقع بالمغرب و فرنسا و إسرائيل، كان يلاحظ هذا، ذلك لأننا كنا نرى أنه ليس منطقيا أن يتم إغلاق هذا المكتب، المتنفس الوحيد الذي يربط اليهود المغاربة بوطنهم الأم، المملكة المغربية، صحيح أننا كنا نعلم أن ملكنا و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لما له من تكوين جد عال و معرفة بالسياسة الدولية، كان يعلم كما نعلم أن الوقت لم ينضج بعد لكي يعلو صوت العقل على ضجيج أصحاب المصالح الشخصية و المرتزقة، الذين لا تهمهم لا فلسطين و لا مغربية الصحراء، بل إن إيجاد حل لهذه القضايا سوف يضع حد لإسترزاقهم، أناس من يسار راديكالي و شيوخ الإسلام السياسي، الذين قاموا بحشو عقول شباب الأمة بخرافات و أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان، و مستعدين لإشعال نار الفتنة متى مست مصالحهم الشخصية، كنا نعلم بأن اليهود المغاربة بإسرائيل و في العالم كانوا دائما سفراء لبلدهم المغرب، و أكبر المدافعين عن كافة القضايا الوطنية و على رأسها  قضية الوحدة الترابية، الصحراء المغربية...و اليوم و نحن نحتفل بالذكرى 19 لأول مقالات مواقع المملكة، فإننا جد فخورين لما تحقق من إنجازات ديبلوماسية عظيمة، تقارب بين الدول العربية و الإسلامية مع دولة إسرائيل، إعلان عن بداية إحلال صوت العقل و المنطق، بدل ضجيج أصحاب المصالح الشخصية و تجار قضايا الأمة الإسلامية، إنها بداية جيدة سوف يكون من نتائجها إيجاد حل عادل و منصف يضع حدا للصراع العربي الإسرائيلي، و حل يرضي الدولتين الإسرائيلية و الفلسطينية، و الفضل كل الفضل يعود إلى حكمة و تبصر ملك المغرب، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ديبلوماسية ملكية حكيمة حققت ما كنا نصبو إليه، و طبعا علينا جميعا نحن المغاربة، سواء كنا من أصول يهودية، أمازيغية، عربية، أندلسية،...و حسانية، و سواء كنا داخل أو خارج أرض الوطن، نحن أسرة واحدة مهما إختلفت أصولنا أو تنوعت روافدنا، بأن نتقدم بجزيل الشكر و العرفان لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لما حققته الديبلوماسية الملكية من نصر عظيم على خصوم و أعداء وحدتنا الترابية، بإعتراف الولايات المتحدة الأمريكية رسميا بمغربية الصحراء، مناسبات وطنية عظيمة جعلتنا نسترجع 19 سنة من الإنجازات الوطنية تحت قيادة جلالة الملك، و نحن في عرس وطني بهيج.
أيها الشعب المغربي العظيم، لكل هذا و لما نكنه لك من مشاعر الحب و المودة و الإخلاص، يشرفنا بأن نعلن لك بأن مواقع المملكة هدية منا إلى عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده( كما جرت عليه العادة في كل مناسبة وطنية هامة )،كما نغتنم هذه المناسبة، بأن نتقدم ببرقية ولاء و إخلاص مجددين العهد و البيعة لعاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، القائد الأعلى، و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مقدمين فروض الطاعة و الولاء، و معربين لجلالته عن أواصر البيعة الدائمة و المتجددة للعرش العلوي المجيد، كما نتقدم لجلالته حفظه آلله، بأجمل التهاني و أزكى التبريكات، داعين المولى عز وجل أن يحفظ ملكنا و قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و أن ينعم على جلالته بموفور الصحة و العافية و العمر المديد، و أن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة خديجة، و والدتهما الأميرة لالة سلمى، و أن يشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و أن يحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، و أن يحفظ الله هذا البلد آمنا مطمئنا بإذن الله، إنه سبحانه و تعالى، سميع مجيب الدعوات.
 
نشير أن مواقع المملكة، أنشأت مند سنة 2003، و هي تضم العشرات من المواقع الإلكترونية و العشرات من المجموعات و الصفحات على مختلف أنواع مواقع التواصل الإجتماعي و ...و مقالاتها و نداءاتها الوطنية تنشر على العشرات من المجلات و الجرائد الإلكترونية...مواقع، لا علاقة لها بأي حزب سياسي أو جمعية أو حركة أو أي تنظيم من هيئات المجتمع المدني، نحترم الجميع، و نقف على مسافة واحدة من جميع الهيئات و التنظيمات و الأحزاب السياسية، كما نحترم كافة مكونات الشعب المغربي العظيم، أمازيغ، يهود، عرب، حسانيون و أندلسيون،...و كافة الروافد، الفكر المحمدي مذهبنا، نستنير بخطب و توجيهات جلالة الملك للأمة، و هدفنا محدد في تنوير الرأي العام الوطني، و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة و عن ثوابت الأمة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة، و كما أشرنا إلى ذلك في عنوان مقالنا هذا، كذلك هناك العشرات من المواقع التي خصصناها مند سنة 2003م، و بلغات أجنبية للدفاع عن  حقوق و مصالح اليهود المغاربة بإسرائيل و في العالم ( La défense des intérêts de la communauté juive Marocaine dans le Monde ),
شعارنا الخالد :  الله_الوطن_الملك .
ولائنا التام و المطلق لملكنا، و تجندنا الدائم خلف قائدنا الأعلى، و نضع ثقتنا في كل ما يتخذه أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده من قرارات، ثقتنا لا حدود لها في حكمة و تبصر قائد الأمة حفظه الله و رعاه، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و ثقتنا كبيرة في الرجال الوطنيين المخلصين بالمؤسسة الملكية، رجال قراراتهم حكيمة لأنهم من خيرة أبناء الشعب، و من خيرة الكفاءات الوطنية العالية، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين تحت القيادة الرشيدة و التوجيهات النيرة و الحكيمة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و نتشرف كذلك بأن نتقدم بإهداء من مواقعنا لهؤلاء الوطنيين الشرفاء، الإخوة الكرام بالديوان الملكي.  

"ربي اجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من التمرات، من آمن منهم بالله و اليوم الآخر " صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.