الأحد، 27 يونيو 2021

المملكة المغربية : السيد عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، كان صادقا في إنتقاده للأحزاب السياسية، نؤيده تماما، و نؤكد من موقعنا، أنه يستحيل تحقيق أية تنمية في المغرب، دون قيام ثورة داخل هذه المؤسسات الحزبية، هيئات المجتمع المدني، و في الصحافة و الإعلام، لإبعاد تجار الإمتيازات و إقتصاد الريع، و الباحثون عن تسييس جرائمهم، لتحصين أنفسهم حينما يسرقون خيرات هذا الوطن .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : السيد عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، كان صادقا في إنتقاده للأحزاب السياسية، نؤيده تماما، و نؤكد من موقعنا، أنه يستحيل تحقيق أية تنمية في المغرب، دون قيام ثورة داخل هذه المؤسسات الحزبية، هيئات المجتمع المدني، و في الصحافة و الإعلام، لإبعاد تجار الإمتيازات و إقتصاد الريع، و الباحثون عن تسييس جرائمهم، لتحصين أنفسهم حينما يسرقون خيرات هذا الوطن .

 

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 27 يونيو 2021م.

يا شعب أمتنا العظيم، نعيش في دولة تتحرك بسرعتين مختلفتين، ما يعيق أي تقدم أو تنمية، مغرب بسرعتين، عبارة تناقلتها و لسنين طويلة وسائل الإعلام الدولية و الوطنية، سرعة مكوك فضائي، و سرعة السلحفاة، مكوك فضائي خارق يقوده ملك البلاد حفظه الله، و سلحفاة تمتطيها العديد من المؤسسات و القطاعات الحكومية و الإدارية، ملك يقود المبادرات القوية و الجريئة، في مقابل مؤسسات تدار بمسؤولين تنقص غالبيهم الكفاءة و روح المبادرة، ملك قام يتنقية المؤسسةالملكية من كل الإنتهازيين، المستغلين لمناصبهم، و قام بتعيين كفاءات وطنية ذات تكوين عال جدا في مختلف المجالات و الميادين، كفاءات تتصف بالنزاهة و الإخلاص، و تعمل بوطنية، في مقابل أحزاب سياسية و هيئات...لا زالت تقود زمامها أطر غالبيتهم عديمو، الضمير، الكفاءة، و المسؤولية...عن أية تنمية سنتحدث، إذا ما علمنا بأن مفهوم حزب سياسي، هو مشروع لحكومة مستقبلية، و طبعا الحكومات هي من ستباشر تنزيل أي مشروع تنموي، و الحديث عن التنمية أو عن أي برنامج تنموي، يقتضي إيجاد أرضية سليمة يمكن تنزيل البرنامج عليها، و طبعا هذا ما نفتقده تماما عندنا في المغرب، الغالبية من الأحزاب السياسية لا تتوفر على كفاءات قادرة على تدبير الشأن العام، إن تقلدت مسؤولية الحكومة، فلا زالت تنخرها المحسوبية، القبلية، الولاءات الأسرية، و لا تحتكم للمهنية، الخبرة، أو الكفاءة، المجتمع المدني، حدث و لا حرج، عالم غريب و غير متجانس، ينخر جسم العديد من هيئاته الباحثون عن الإمتيازات، و لو بالإختفاء خلف الدفاع عن القضايا الوطنية الحساسة، الصحافة و الإعلام بالمملكة، تعاني من تواجد إعلاميين و صحافيين، بعضهم منشغل بالبحث عن البوز، الإسترزاق بقلمه، لصالح هذه الجهة أو تلك،...من سيعمل على تنزيل المشروع التنموي الجديد، مهما كانت جديته، حتما إذا لم تقم الدولة بإصلاحات عاجلة لتوفير الأرضية المناسبة له، فإن مصيره الفشل مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و الخطير في الأمر أن فشل هذا المشروع لا قدر الله، سوف يجعل المواطن يفقد الثقة تماما في أية مبادرات أو حلول تقدمها الدولة، مهما تكن جادة، لهذا فلا مناص للدولة من الإسراع بالقيام بتهيئة أرضية مناسبة، أولا أن الإنتخابات التشريعية القادمة يجب أن تفرز حكومة منسجمة و ليست فسيفساء، أن تعمل الأحزاب السياسية على تقديم كفاءات وطنية عالية للترشح لمناصب المسؤولية، في الجماعات المحلية، العمد، و مجالس الجهات، و خاصة قبة البرلمان، فلا يعقل أن تفرز لنا الصناديق حفنة جديدة من الإنتهازيين، ببساطة و حتى نكون واضحين، و نترك سياسة التطبيل و النفاق، علينا أن نؤكد على أن مستوى النخب السياسية التي ستفرزها الإنتخابات المقبلة، هي من ستحدد نجاح النمودج التنموي الجديد من عدمه، فإن كانت لنا حكومة قوية، منسجمة، بكفاءات وطنية عالية، و مجالس الجهات و جماعات...في مستوى التحديات، طبعا سيتم تنزيل البرنامح التنموي ينجاح، و سوف نتوجه بخطى واثقة إلى الأمام، و بالمناسبة، أذكر بأمر مهم سبق أن تطرقنا إليه في مقالات سابقة، ملك البلاد حفظه الله، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، حينما أراد إيجاد مشروع تنموي جديد للنهوض بالبلاد، طلب إشراك كافة المتدخلين، و المواطنين، و في نقاش حر و مفتوح...يعني أن جلالته حفظه الله، أراده أن يكون نتاج تشاركية يساهم في بلورتها الجميع، فمن العار أن نجد بعض الإعلاميين، و المحللين السياسيين أو الإقتصاديين، يستخفون بالدولة، بنفاقهم و تطبيلهم للنمودج التنموي الجديد، دون التطرق لنقاط الضعف فيه قبل نقاط القوة، ليتم تذاركها، ناسين أن ملك البلاد حفظه الله، صادق مع نفسه و مع شعبه، و يكره النفاق و المطبلين، كما أوضحنا في مقالات عديدة، ( أنصح الدولة بإبعاد كل الإعلاميين و المحللين السياسيين، الإقتصاديين، الإجتماعيين...الذين يستخفون بعقول الشعب و الدولة، بسياسة قولوا العام الزين، التي نعيش الآن تبعاتها الكارثية)، لهذا حان الوقت لإبعاد الإنتهازيين، و تنقية الأحزاب السياسية، هيئات المجتمع المدني، الصحافة و الإعلام بالمملكة...و كل المتدخلين، و إعطاء فرص حقيقية للكفاءات ذات المصداقية، لتقود زمام الأمور بهذه الهيئات و المؤسسات، أما إنتقاد والي بنك المغرب السيد عبد اللطيف الجواهري، للأحزاب السياسية، فإننا نشاطره الرأي تماما، و نؤيده في كل كلمة قالها، و زدنا عليها أكثر، لأنه حان وقت المكاشفة و الإصلاح، و كفانا من الكذب على أنفسنا قبل أن نكذب على الآخر...
أيها الشعب المغربي العظيم، و لكي نوضح أكثر سوف نتطرق لموضوع مهم جدا، و هو حديث الساعة، و يكشف لنا بوضوح كيف أن العديد من الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني، بعيدين كل البعد عن مفهوم الإصلاح و الديمقراطية، أعمالهم على أرض الواقع، تؤكد زيف ما يدعون، و أن مفهوم الديمقراطية عندهم، لا يتعدى موضوع إنشاء يضحكون به على من لا زال يصدق أكاذيبهم، و هنا أريد أن أوضح أمرا مهما، حينما يتم إلقاء القبض على إعلامي معين أو سياسي...أو حقوقي، نجد بعض الأقلام تدعي أن سبب "إعتقاله"، جرأته في نقد الدولة و أن كتاباته تخيف جهات نافدة، أقول لهؤلاء المهرجين و الأقلام المأجورة، بأن عليهم أن يعرفوا أولا قوة الدولة المغربية الحقيقية، وطنيا، إقليميا، و دوليا، فهي أعظم و أقوى من أن تهتم أو تهاب قلما أو سياسيا مهما بلغت قدرته، ببساطة لأن النخب و الكفاءات العالية التي تدير شؤون الدولة، لها إهتمام بقضايا الوطن الكبرى، و ليس لها وقت لتتصارع أو تدخل في نقاشات جانبية تضيع فيها وقت، هي في حاجة ماسة لكل دقيقة فيه لبناء الوطن، ثانيا و هذا هو المهم، أن مؤسسات الدولة العليا، تؤمن بالديموقراطية و هي أول من تعمل على حماية حقوق الإنسان و حرية التعبير، أما الأمر الغريب، و  شخصيا حينما أتابع من باب العلم بالشيء لا أكثر، بعض هذه القضايا، و الله و هذا قسم عظيم، بأن جل من قالوا في حقهم أنهم أقلام تخيف الدولة، لم أكن أعرف حتى أسماءهم، لأن أصلا كتاباتهم لا تهمني كما أنها لم تكن تهم الكثير، في زمن تعب فيها الشعب المغربي العظيم، من المعارضين المزيفين و تجار الكلمات و الشعارات الرنانة، و أصبح الشعب المغربي العظيم، يهتم بالأفعال الصادقة التي تخدم الوطن، و ليس للمهرجين...
و ربما لهذا يقال لا تستغرب في بلاد المغرب، بلد تعج فيه المحاكم يوميا بآلاف القضايا، أمر عادي أن يقدم للمحاكمة كل من إرتكب جرما، بل تجد الصحافة مادة تشتغل عليها بتغطية الأحداث، لكن ما إن يتم توقيف سياسي، حقوقي، صحافي...جمعوي، خاصة إذا كان منتمي لبعض الأحزاب السياسية أو هيئة حقوقية معروفة بتوجهها الراديكالي ( يسارية أو إسلامية)، حتى تنقلب الآية رأسا على عقب، لا يهم أن يغتصب أطفال أو نساء أو يتاجر في البشر...أو أن يقتل أو يسرق المال العام، سوف نجد بعض التنظيمات الحقوقية، و بعض الأقلام الصحافية المرتزقة أو المسيسة، تتهم الدولة بتلفيق التهم لمنتسبيها، و لو ضبط متلبسا، لا يهم، أناس يضربون بالعدالة و القانون عرض الحائط، يستغلون صفحات جرائدهم، كما يستغلون هيئاتهم الحقوقية للدفاع عنه، و بشعارات كاذبة و براقة، و أقلام مأجورة، يصبح الجلاد ضحية، و تصبح الضحية جلادا...فهل بمثل هؤلاء المرتزقة سوف تتقدم البلاد...
كيف نستطيع تنمية وطن و لا زالت فينا تنظيمات و أحزاب تحمي المنتسبين إليها، أحزاب سياسية لو ضبط بالصدفة أمين عام أو قيادي في صفوفها، مهما فعل، و لو خان الوطن أو سرق المال العام أو تاجر في البشر أو إغتصب أطفال أو نساء...أو قتل، سوف يتضامنون معه، و قد يهددون بنسف إستقرار دولة بكاملها إن مست مصالحهم، إن بعض اللوبيات السياسية، أخطر بكثير من لوبيات العقار و مافيات المخدرات أو تجار السلاح، بل لوبيات السياسية هي الشجرة التي تحمي كل هؤلاء و تنتج الإرهاب...لذلك يستحيل أن نتحدث عن أي إصلاح في المغرب، دون تجند النخب الفكرية و النزيهة، داخل الأحزاب السياسية، هيئات المجتمع المدني و رجال الصحافة و الإعلام...للقيام بثورة حقيقة داخل هذه الكيانات، لطرد تجار الإمتيازات و إقتصاد الريع، و الهيئات و التنظيمات التي تتاجر في قضايا حقوق الإنسان، و حينما تصبح النخب الفكرية النزيهة هي التي تقود العمل الحزبي و الحقوقي في هذا الوطن، حينها يمكن أن نتحدث عن الإصلاح و التنمية، لأن وجود هذه اللوبيات لن يسمح أبدا بذلك...
و تذكيرا لما حدث و يحدث من تسييس للقضايا، و التلاعب بحقوق الإنسان، و محاولة بعضهم إستغلال المنظمات الحقوقية الدولية، و تضليلها لخدمة قضايا ربما بعض التنظيمات المرتزقة يتقاضون مقابلها، مبالغ مالية أو إمتيازات، للدفاع عن المنتمين إليها، بالعمل على تسييس جرائم قاموا بها...و قد لاحظنا مند سنين خلت لعبة قذرة يقول بها بعض المسؤولين أو السياسيين المتورطين في قضايا فساد...، إختلاس، تهريب أموال، الإتجار في المخدرات، أو جرائم ضد أشخاص آخرين، هؤلاء المجرمين المحترفين عندما يعلمون أن ملفاتهم سوف تطفوا على السطح، و سيتم متابعتهم، يقومون بندوات و تصريحات تنتقد الدولة و رموزها بقوة، و قد يدفعون الأموال لبعض الجرائد الصفراء، أو التابعة لأحزابهم أو هيئاتهم و تنظيماتهم، لنشر تلك التدخلات و مواكبتها بتعاليق مرعبة هي أصلا مفبركة قصد إثارة الإنتباه... حتى إذا ما طفت على السطح الجرائم التي إرتكبوها، يسهل عليهم حينها الإدعاء أن ما يقع لهم هو إنتقام و متابعة سياسية... لعبة هؤلاء أصبحت مكشوفة، مثلهم مثل مغاربة في دول المهجر فارين من العدالة، أو لا يجدون عملا و ليست لهم أوراق إقامة، يقومون بنشر مقالات و فيديوهات على اليوتوب و مواقع التواصل الإجتماعي، مهاجمين فيها ثوابت الدولة و رموزها ، ليتم تقديمها إلى السلطات المختصة بدول المجهر طالبين اللجوء السياسي، بحجة أنهم معارضين و أن سلامتهم الجسدية مهددة إن عادوا لأرض الوطن...
هذه الألآعيب حان وقت كشفها، و جاء الوقت الذي تسقط فيه ورقة التوت عن المجرمين و المختفين خلف قضايا مصطنعة لحماية أنفسهم...
لهذا فإننا إذ نوضح هذه الألآعيب الحقيرة للشعب المغربي، فإننا في نفس الوقت نهيب بالجميع إلى فضح هذه الأساليب و الإدعاءات المزيفة التي تهدف إلى حماية المجرمين من قبضة العدالة، كما ندعو كافة القوى الحية بالبلاد ليضعوا حداً لهذه التصرفات الخاطئة، و التصدي لكل الأحزاب السياسية أو الهيئات التي تهاجم القضاء و تتهمه بتسييس القضايا، فقط لحماية المنتسبين و المنتمين لأحزابهم و هيئاتهم ضدا على القانون.
القانون فوق الجميع، و سياسة أنصر أخاك في الحزب أو هيئتك ظالما أو مظلوما، لم تعد تجدي، بل نحن نرفع شعار أنصر المظلوم، فلا يعقل أن نجد حزبا سياسيا أو هيئة لا تهتم لمحاكمة عشرات المواطنين في قضايا مختلفة، لكن حينما تتم متابعة أحد المنتسبين إليهم ينتفضون ضد الدولة و ضد القضاء، و كأن بعض الأحزاب السياسية و الهيئات تعتبر المنتسبين إليها مقدسين أو تمنحهم حصانة ... لقد سقط القناع عن هذه الألآعيب الصبيانية، و حان الوقت لتفعيل القانون و متابعة كل من يسيء إلى سمعة مؤسسة القضاء، أو يشكك في نزاهة و مصداقية مؤسسات الدولة. 
أيها الشعب المغربي العظيم، نحمد الله تعالى و نشكر فضله و نعمه، أنه كما نجد بوطننا أحزاب سياسية، هيئات و منظمات غالبية أعضائها سماسرة و إنتهازيين، فإننا نجد كذلك وطنيين صادقين يعملون بجانب جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و يجسدون النزاهة، الشفافية، التضحية، و حب الوطن، و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب ملك البلاد حفظه الله، ينفدون بدقة متناهية و خبرة عالية، السياسة الملكية الرشيدة و الحكيمة، التي أنقذت البلاد من هزات كثيرة، و مؤامرات خطيرة. 

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
 
--قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.