الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : إنجازات عظيمة حققها قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و سيتم تتويجها حتما بقرارات قوية، بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة، و كما جرت عليه العادة، فإن مواقعنا التي ستحتفل بعيد ميلادها ال19، هدية منا إلى جلالته حفظه الله، و إلى السادة فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري... و كافة الإخوة الكرام بالديوان الملكي .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 10 يونيو 2021م.
أيها الشعب المغربي العظيم، لا أحد يمكنه أن ينكر حجم الإنجازات العظيمة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، إنجازات لصالح الوحدة الترابية، حققتها الديبلوماسية الملكية بإعتراف أكبر دولة في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، بمغربية الصحراء، إمضاء رسمي للسفير الأمريكي، في إحتفال حضرته كبريات وسائل الإعلام الدولية على خارطة المغرب، من طنجة إلى الكويرة، ما يعني إلتزام رسمي من الولايات المتحدة الأمريكية بقرارها التاريخي هذا، و قرار جلالته حفظه الله، إعادة القاصرين الغير المرفوقين، المتواجدين بأوروبا، لقطع الطريق أمام الجهات المعادية للمملكة، و التي كانت تستغل هذه الورقة، للإساءة إلينا، أو إبتزازنا،...تدخل جلالته القوي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل، دعم جلالته الكبير لهم، و حمايته للأماكن الإسلامية المقدسة بفلسطين، سعي جلالته المتواصل لإحلال السلآم العادل بين أبناء العم، المسلمين و اليهود،...تعليمات جلالته نصره المشددة للقنصليات العامة و سفارات المملكة بالخارج، بإيلاء الإهتمام الكبير لقضايا الجالية المغربية و القرب منهم، و الإنصات إليهم...و طبعا على المستوى الداخلي، سهر جلالته نصره الله، على إصلاح الإدارة و القضاء، و جعلهم في خدمة المواطنين، إعطاء تعليمات جلالته للحكومة و كافة المؤسسات المعنية، بالحرص على التنزيل الأمثل لتقرير النمودج التنموي الجديد، ( إنجازات كثيرة جدا لا يمكننا حصرها، و ستجدون بعضها في مقالاتنا السابقة...)، دون أن ننسى ما قام به جلالته، و ما قدمه من مساعدات مادية قوية طيلة فترة الحجر الصحي للأسر الفقيرة و المتضررة من الأزمة الإقتصادية التي تمر منها البلاد، مثل باقي دول العالم، بسبب تداعيات " وباء كورونا-- كوفيد19--، و سهره حفظه الله على التدخل شخصيا لضمان لقاح آمن و فعال لشعبه الوفي، و جعله مجانا ليستفيد منه كافة شعبه الوفي، و بطريقة تضمن كرامة المواطنين...طبعا لا يمكن تعداد المجهودات الجبارة و المساعدات الإنسانية التي يقدمها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لشعبه و للشعوب العربية، الأفريقية، و للشعب الفلسطيني الشقيق، و نحن على مشارف الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، و تنزيل تقرير النمودج التنموي الجديد، سوف نحتفل بعيد العرش المجيد لهذه السنة، 2021م، الذي سيتوج حتما بقرارات ملكية قوية، قرارات ملك يسهر على أمن و راحة شعبه، كما يسهر على أن تمر الإنتخابات التشريعية القادمة، في جو من الشفافية و حياد الإدارة، كما تعودنا دائما، لأننا دولة الحق و القانون، و دولة ديمقراطية تسهر على صيانة الحقوق و الحريات و إحترام القانون،...و أمام هذه الإنجازات الملكية العظيمة، فإننا و كما جرت عليه العادة في كل مناسبة وطنية جليلة، نقوم بتقديم مواقع المملكة، هدية منا إلى إبن عمومتنا و قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و للتذكير، و كما سبقت الإشارة إلى ذلك، فخلال سنة 2003م، قمنا بإنشاء العشرات من المواقع الإلكترونية، الصفحات، المجموعات...و المنتديات على مختلف أنواع مواقع التواصل الإجتماعي كذلك، اللغات كانت غالبا الفرنسية و الإنجليزية، و حوالي 100 من هذه المواقع كانت مخصصة للدفاع عن مصالح اليهود المغاربة في العالم، مقالات كانت تنشر غالبيتها كذلك في جرائد، مواقع و منتديات بفرنسا و إسرائيل، حتى تقوي إرتباط إخواننا اليهود بالوطن، لقد كانوا دائما مخلصين لثوابت المملكة، كما كانوا أشد المدافعين عن قضايانا الوطنية، و تشاء الأقدار بأن يتحقق ما سعينا إليه مند سنين خلت، عقود و عقود و نحن نعلنها صراحة بأن القضية الفلسطينية لن تحل بمن يتاجرون بدماء الشهداء الفلسطينيين و الإسرائيليين، و أن على العرب أن يغيروا من سياساتهم التي يجب أن تبنى على العقل و المنطق، بدل أن تبنى على أكاذيب و تخاريف نسجها شيوخ دين ضالين و مضلين، و سياسيين ليس لهم برنامج سوى إشعال نار الفتنة، كنا نرى بما لدينا من علم و معرفة، بأن فلسطين أصبحت مثل تلك الشجرة التي تخفي غابة من السماسرة و تجار مآسي الشعوب، و من شيوخ الفتنة، تجار الدين، و كما أننا لم نتقبل في الماضي إغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، فإننا لن نقبل بأن يستغل بعضهم المناوشات الأخيرة التي وقعت بين حركة حماس و الجيش الإسرائيلي، للمطالبة بإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، لأنه كما سبق أن أوضحنا في مقالات عديدة، هذا المكتب يربط حوالي مليون مفربي من معتنقي الديانة اليهودية بإسرائيل، بوطنهم الأصلي، المملكة المغربية، فكفاكم مزايدات، يا تجار الأزمات، و رفضنا ليس وليد لحظة، بل من كان يتابع مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية في منتديات و مواقع بالمغرب و فرنسا و إسرائيل، كان يلاحظ هذا، ذلك لأننا كنا نرى أنه ليس منطقيا أن يتم إغلاق هذا المكتب، المتنفس الوحيد الذي يربط اليهود المغاربة بوطنهم الأم، المملكة المغربية، صحيح أننا كنا نعلم أن ملكنا و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لما له من تكوين جد عال و معرفة بالسياسة الدولية، كان يعلم كما نعلم أن الوقت لم ينضج بعد لكي يعلو صوت العقل على ضجيج أصحاب المصالح الشخصية و المرتزقة، الذين لا تهمهم لا فلسطين و لا مغربية الصحراء، بل إن إيجاد حل لهذه القضايا سوف يضع حد لإسترزاقهم، أناس من يسار راديكالي و شيوخ الإسلام السياسي، الذين قاموا بحشو عقول شباب الأمة بخرافات و أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان، و مستعدين لإشعال نار الفتنة متى مست مصالحهم الشخصية، كنا نعلم بأن اليهود المغاربة بإسرائيل و في العالم كانوا دائما سفراء لبلدهم المغرب، و أكبر المدافعين عن كافة القضايا الوطنية و على رأسها قضية الوحدة الترابية، الصحراء المغربية...و اليوم و نحن نحتفل بالذكرى 19 لأول مقالات مواقع المملكة، فإننا جد فخورين لما تحقق من إنجازات ديبلوماسية عظيمة، تقارب بين الدول العربية و الإسلامية مع دولة إسرائيل، إعلان عن بداية إحلال صوت العقل و المنطق، بدل ضجيج أصحاب المصالح الشخصية و تجار قضايا الأمة الإسلامية، إنها بداية جيدة سوف يكون من نتائجها إيجاد حل عادل و منصف يضع حدا للصراع العربي الإسرائيلي، و حل يرضي الدولتين الإسرائيلية و الفلسطينية، و الفضل كل الفضل يعود إلى حكمة و تبصر ملك المغرب، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ديبلوماسية ملكية حكيمة حققت ما كنا نصبو إليه، و طبعا علينا جميعا نحن المغاربة، سواء كنا من أصول يهودية، أمازيغية، عربية، أندلسية،...و حسانية، و سواء كنا داخل أو خارج أرض الوطن، نحن أسرة واحدة مهما إختلفت أصولنا أو تنوعت روافدنا، بأن نتقدم بجزيل الشكر و العرفان لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لما حققته الديبلوماسية الملكية من نصر عظيم على خصوم و أعداء وحدتنا الترابية، بإعتراف الولايات المتحدة الأمريكية رسميا بمغربية الصحراء، مناسبات وطنية عظيمة جعلتنا نسترجع 19 سنة من الإنجازات الوطنية تحت قيادة جلالة الملك، و نحن في عرس وطني بهيج.
أيها الشعب المغربي العظيم، لكل هذا و لما نكنه لك من مشاعر الحب و المودة و الإخلاص، يشرفنا بأن نعلن لك بأن مواقع المملكة هدية منا إلى عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده( كما جرت عليه العادة في كل مناسبة وطنية هامة )،كما نغتنم هذه المناسبة، بأن نتقدم ببرقية ولاء و إخلاص مجددين العهد و البيعة لعاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، القائد الأعلى، و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مقدمين فروض الطاعة و الولاء، و معربين لجلالته عن أواصر البيعة الدائمة و المتجددة للعرش العلوي المجيد، كما نتقدم لجلالته حفظه آلله، بأجمل التهاني و أزكى التبريكات، داعين المولى عز وجل أن يحفظ ملكنا و قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و أن ينعم على جلالته بموفور الصحة و العافية و العمر المديد، و أن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة خديجة، و والدتهما الأميرة لالة سلمى، و أن يشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و أن يحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، و أن يحفظ الله هذا البلد آمنا مطمئنا بإذن الله، إنه سبحانه و تعالى، سميع مجيب الدعوات.
نشير أن مواقع المملكة، أنشأت مند سنة 2003، و هي تضم العشرات من المواقع الإلكترونية و العشرات من المجموعات و الصفحات على مختلف أنواع مواقع التواصل الإجتماعي و ...و مقالاتها و نداءاتها الوطنية تنشر على العشرات من المجلات و الجرائد الإلكترونية...مواقع، لا علاقة لها بأي حزب سياسي أو جمعية أو حركة أو أي تنظيم من هيئات المجتمع المدني، نحترم الجميع، و نقف على مسافة واحدة من جميع الهيئات و التنظيمات و الأحزاب السياسية، كما نحترم كافة مكونات الشعب المغربي العظيم، أمازيغ، يهود، عرب، حسانيون و أندلسيون،...و كافة الروافد، الفكر المحمدي مذهبنا، نستنير بخطب و توجيهات جلالة الملك للأمة، و هدفنا محدد في تنوير الرأي العام الوطني، و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة و عن ثوابت الأمة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة، و كما أشرنا إلى ذلك في عنوان مقالنا هذا، كذلك هناك العشرات من المواقع التي خصصناها مند سنة 2003م، و بلغات أجنبية للدفاع عن حقوق و مصالح اليهود المغاربة بإسرائيل و في العالم ( La défense des intérêts de la communauté juive Marocaine dans le Monde ),
شعارنا الخالد : الله_الوطن_الملك .
ولائنا التام و المطلق لملكنا، و تجندنا الدائم خلف قائدنا الأعلى، و نضع ثقتنا في كل ما يتخذه أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده من قرارات، ثقتنا لا حدود لها في حكمة و تبصر قائد الأمة حفظه الله و رعاه، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و ثقتنا كبيرة في الرجال الوطنيين المخلصين بالمؤسسة الملكية، رجال قراراتهم حكيمة لأنهم من خيرة أبناء الشعب، و من خيرة الكفاءات الوطنية العالية، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين تحت القيادة الرشيدة و التوجيهات النيرة و الحكيمة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و نتشرف كذلك بأن نتقدم بإهداء من مواقعنا لهؤلاء الوطنيين الشرفاء، الإخوة الكرام بالديوان الملكي.
"ربي اجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من التمرات، من آمن منهم بالله و اليوم الآخر " صدق الله العظيم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.