الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الحكومات مرآة تعكس وعي الشعوب، التي كلما إهتمت بقضاياها الأساسية عاشت بكرامة، لهذا نعمل جاهدين على تشجيع الكفاءات لتقود قطار التنمية، و نبدأ بتكريم السادة، فؤاد عالي الهمة، و محمد منير الماجيدي، و عبد اللطيف الحموشي، و محمد ياسين المنصوري، و عبد الحق الخيام، و محمد عبد النباوي،و باقي رجال الدولة الساهرين على خدمة الوطن بجانب جلالة الملك، و إعتبارهم رجال الدولة بإمتياز لسنة 2020م.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 16 شتنبر 2020م.
يا شعب أمتنا العظيم، هل تعلم أن وعي الشعوب هو من يحدد ما تناله من حقوق، و هل تعلم أنك كلما حاولت الإرتقاء بمستواك التعليمي و الثقافي و الأخلاقي، و ساهمت في نشر الوعي و محاربة التخلف، إلا حققت كلما تصبو إليه من رقي و إزدهار، بل سوف تتمتع بكامل حقوقك، ببساطة لأن أية حكومة سوف تجد نفسها أمام شعب واع، و مجبرة على العمل بمصداقية لتحافظ على ثقة الشارع، هذا الشارع الذي أصبح بوعيه قادرا على إختيار ممثليه في البرلمان و المنتخبين المحليين الذي يديرون شؤونه مباشرة، بشفافية و روح وطنية كما جاء مرارا في الخطابات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، و في المقابل، فإنك كلما شاهدت أو تابعت قنوات هدفها نشر التفاهة و الفضائح ألآأخلاقية و إلهاء الشعوب عن قضاياها الأساسية، قنوات و جرائد صفراء و مدونين و فايسبوكيين يخدمون أجندات لوبيات الفساد، و السياسيبن الفاسدين و لوبيات و مافيات تتاجر في المخدرات و العقار و الدين...هؤلاء يراهنون على نشر التخلف و الإنحلال و التطرف...لأنه كلما إهتمت الشعوب بالتفاهات و الفضائح، و كلما ألغت عقولها و إستمعت إلى أكاذيب و خرافات تجار السياسة أو الدين "هذه التجارة التي أصبحت جد مربحة، ربما أكثر من المخدرات و مافيات العقار"...إلا و إبتعدت عن قضاياها الأساسية و عاشت التخلف على جميع المستويات، لأنه عالميا كلما إزداد وعيك و إهتمامك بما يهمك و مصيرك، كلما كانت الحكومات في مستوى تطلعاتك، لأنها تعلم حينها أنها أمام شعب واع تماما بما له و ما عليه، و لهذا كان ملك البلاد المنصور بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و مند إعتلاءه عرش أسلافه الميامين، يدعو الشعب المغربي العظيم إلى إنتخاب رجالا صالحين، و تقديم النخب النزيهة و الكفاءات الوطنية لقيادة التنمية، و إلى إنخراط هذه الكفاءات و مساهماتها في كل مناحي الحياة، في الأحزاب السياسية و النقابات و هيئات المجتمع المدني...لأن المجتمعات الذي تقود قاطرة التنمية فيها الكفاءات النزيهة و المتوفرة على خبرات ميدانية، هي مجتمعات سوف تعرف التقدم و الإزدهار، و طبعا سوف تتمتع شعوبها بكل حقوقها، و تعيش بكرامتها، لأن جلالة الملك حفظه الله يعمل دائمآ على تشجيع الكفاءات الوطنية، و على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، حتى تتحقق التنمية و الإزدهار و الرقي، و يعيش الشعب المغربي العظيم بكرامة .
أيها الشعب العظيم، لهذا و كما أسلفنا في مقالاتنا السابقة، فإن من واجبنا و تماشيا مع السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، سياسة تشجيع الكفاءات الوطنية، و التكريم و التنويه بكل من يقدم خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي، لأن هذآ سوف يشجع الخلف و الأجيال الصاعدة، على إتباع نهج السلف و من سبقها من الأجيال، كما أن الوطن لا يمكن أن يتقدم إلا بسواعد أبنائه المخلصين البررة، نساء و رجال، و مواكبة العصر و التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم، في ظل عولمة و منافسة لا ترحم...كل هذا أصبح يفرض علينا أن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب، و نحمد الله تعالى و نشكره، أن جلالة الملك المنصور بالله و مند إعتلاءه عرش أسلافه الميامين، يسهر على وضع الرجال الوطنيين الشرفاء و النزهاء، و الكفاءات الوطنية المؤهلة في المناصب التي تستحقها، بعيدا عن الزبونية و المحسوبية و التوظيف في المناصب العليا حسب الولاءات الحزبية و المصالح الضيقة...كما تفعل للأسف غالبية الأحزاب السياسية، سياسة ملكية تهدف إلى تنقية و تطهير الإدارة المغربية من رواسب و معيقات التنمية، و جعل الإدارة في خدمة الشعب، بإختيار جلالته حفظه آلله للكفاءات الوطنية المؤهلة، و بمعايير النزاهة و الأخلاق العالية و الغيرة على الصالح العام...و ما نشهده الآن من تقدم و إزدهار، هو بالأساس نتاج هذه السياسة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده .
أجل يا شعب أمتنا العظيم، لقد حققت المملكة المغربية مكاسب كبيرة و نجاحات ديبلوماسية أبهرت خصومنا، ليس فقط بسحب غالبية الدول إعترافها بالجمهورية الوهمية لعصابة البوليساريو، بل أن العشرات من الدول أقدمت على فتح قنصلياتها العامة بالعيون و الداخلة، هذه المدن و الأقاليم المغربية التي تقع على أرض الصحراء المغربية الحبيبة...صدمة قوية لخصوم وحدتنا الترابية، و لا ننسى المكاسب الكبرى التي حققنا سواء بعودتنا القوية إلى أسرتنا الكبيرة أفريقيا، و كذلك بجعلنا العديد من الدول تسحب إعترافها بالكيان الوهمي- عصابة البوليساريو- مكاسب يعود الفضل فيها بعد الله سبحانه و تعالى و رضاه، إلى مجهودات جبارة قامت بها الدبلوماسية الملكية، بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، و بوجود كفاءات وطنية عالية تعمل بإخلاص و نكران الذات بجانب جلالته، كما لا ننسى أن المملكة قد مرت بظروف عصيبة في السنوات الأخيرة، و محاولات كثيرة من خصوم داخليين و خارجيين، محاولين المس برموز و ثوابتنا الوطنية، و زعزعة إستقرار المغرب، و محاولة أطراف عدة الركوب على الأحداث و إستغلال ما سمي بحراك الحسيمة و جرادة و غيرهما...دون أن ننسى أشخاص مأجورين ينشرون فيديوهات بشكل شبه يومي، ناشرين شتى الأكاذيب لتضليل الشعب المغربي العظيم، و محاولين خلق شرخ بين العرش و الشعب، مؤامرات عديدة نجحت المملكة في إحباطها حتى إنقلب السحر على الساحر، إنها قوة دولة متماسكة البنيان، و يشهد التاريخ أن المغرب إذا كان قد صمد في وجه أقوى المؤامرات و الخصوم، فإن سر إستقرار المملكة لأزيد من 12 قرنا من الزمن، يعود إلى ثلاثة عوامل عبر التاريخ، قوة و حكمة ملوك الدولة العلوية الأشراف أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم، و وفاء و إخلاص الشعب المغربي العظيم للعرش العلوي المجيد و تشبته بالبيعة الذائمة للعرش ،إخلاص قوي و تلاحم متين، كما أن الفضل كذلك يرجع إلى حسن إختيار ملوك الدولة العلوية لمساعديهم، إختيارهم للرجال الأحرار المخلصين لدينهم و ملكهم و وطنهم، أناس يتصفون بالمروءة و الكفاءة و الخبرة العالية و النزاهة و الشفافية و الحكمة و حسن المشورة، و قد شهد الجميع بأن الملك محمد السادس نصره الله و أيده يضع ذائما الرجل المناسب في المكان المناسب، و لهذا و إعترافا منا بالجميل فقد قامت مواقع المملكة، بإختيار الشخصيات التالية، قصد تكريمها و للتعريف و الإشادة بما يقدمونه من تضحيات جسام، و مجهودات جبارة ليل نهار، للنهوض بهذا الوطن الغالي، و قد سبق لنا بمواقع المملكة أن قمنا في السنة الماضية بإختيارهم رجال الدولة لسنة 2019م، كما نتشرف هذه السنة كذلك بإختيار الرجال الوطنيين السابق ذكرهم، و الذين سنقدم أسمائهم بهذا المقال، كرجال الدولة بإمتياز لسنة 2020م مثل كل سنة و يستحقون، و ذلك إعترافا منا لما بدلوه ويبدلونه من تضحيات في سبيل خدمة وطنهم، بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، تضحيات جسيمة و خدمات جليلة في صمت و تفان و نكران ذات، و إستحقوا و يستحقون منا ذائما كل التقدير و الإحترام :
*السيد : فؤاد عالي الهمة مستشار جلالة الملك بالديوان الملكي.
*السيد : محمد رشدي الشرايبي مدير ديوان جلالة الملك.
*السيد : محمد منير الماجيدي مدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك.
*السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك. * السيد محمد معتصم : مستشار جلالة الملك.
* الشريف سيدي محمد العلوي الحاجب الملكي .
* السيد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية.
* السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج .
*السيد : عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني و المدير العام لمراقبة التراب الوطني.
*السيد :محمد ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات و المستندات.
*الجنرال : عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية.
* الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي.
*السيد : عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
*السيد محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة.
... إلى جانب طبعا باقي الإخوة الكرام السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و المصالح العليا للمملكة، تحت القيادة العليا لعاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .
هؤلاء هم الرجال الذين بصموا تاريخ الدولة بتفانيهم في الدفاع عن ثوابت الأمة المغربية، و تضحياتهم الجسام في خدمة العرش العلوي المجيد و الوطن، في صمت و نكران للذات و في إخلاص لشعارنا الخالد :
الله-الوطن-الملك، و إستحقوا منا جميعا كل التقدير و الإحترام .
"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.