الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : إجتماعيا، سياسيا، إقتصاديا...و ديبلوماسيا، إنتصارات عديدة قمنا بتحقيقها، بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله، و بوجود وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية بجانب جلالته، فشكرنا موصول لجلالة الملك، و تحية تقدير و إحترام للسادة، فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري،...و باقي رجال الدولة الساهرين على خدمة الوطن بجانب جلالته.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 04 يوليوز 2020م.
تمهيد : أيها الشعب المغربي العظيم، كعادتنا دائما نترفع عن الخوض في صغائر الأمور و النقاشات الجانبية أو شخصنة القضايا، لأننا هنا لما هو أهم بكثير...مصلحة الوطن و إستقرار البلاد.
يا شعب أمتنا العظيم، يتناسى البعض مصلحة الوطن الغالي، و ينساق وراء حملات سياسية سابقة لأوانها، تبادل الإتهامات و البعض ينشر غسيل الطرف الآخر، إنها مهزلة العديد من "نخبنا السياسية و الفكرية"، أناس لا أفق لهم سوى البحث عن "البوز أو الإثارة " مثل الأطفال الصغار، و بعضهم يكتب أو يعبر عما بداخله من حقد أو إنتهازية بعيدا عن المصالح العليا للوطن، و إننا إذ نحيي السيد رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني و كافة الوزراء، إسما إسما، كما نحيي رجال السلطات العمومية و الأجهزة الأمنية بمختلف أنواعها و مكوناتها، كما نشيد بحرارة بالمجهودات الجبارة التي قام بها الأطباء و الممرضين و الأطر الطبية المدنية و العسكرية...فإننا نذكر بأنه في الوقت الذي إنشغل البعض في حروبهم الإعلامية دون مراعاة لمصلحة الوطن و المواطن في هذه الأيام العصيبة " أزمة كورونا"، فإن جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، كان يعمل ليل نهار لحماية شعبه من أي خطر يهدده، ملك ضحى بالمال و الجهد و الوقت...و براحته، لضمان أمن و صحة و راحة شعبه، و نحمد الله تعالى أن بجانبه وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، لم ينشغلوا بالتفاهات أو الجري وراء المصالح الشخصية الضيقة، بل كان هدفهم الأسمى حماية الوطن و صيانة حقوق و كرامة الشعب المغربي العظيم، إنهم إخواننا الكرام، الذين لم و لن ننسى وقوفهم الدائم طوال هذه الأزمة التي تمر منها البلاد، أزمة كنا نحاول جاهدين بأن نحقق في مواقعنا التي كانت حاضرة مند بداية الأيام العصيبة بكل ثقلها، سبقا قويا للمساهمة في تخفيف و لو جزء بسيط من الحمل الثقيل الذي تحملته الدولة، و لتخفبف العبء و وقع الأزمة على الفقراء و المعوزين و المتضررين جراء إنعكاساتها الإقتصادية و الإجتماعية، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد كنا نطمح أن يتضامن الجميع بما أوتوا من قوة مادية و معنوية، لكن إن تقاعس البعض، فرحمة الله جعلت خيرة الرجال خير عوض و خير سند، أجل و لله الحمد هناك رجال وطنيين صادقين لا يتخلون أبدا، فقد كنا و كانوا في الموعد مع التأريخ، و بفضلهم إستطعنا رفع رؤوسنا عاليا كما كنا، رجال علينا أن نعترف بهم و بما يقومون به في تضحية و نكران الذات، و الإعتراف بالجميل سيد الأخلاق، و كما أسلفنا في مقالاتنا السابقة، فإن من واجبنا و تماشيا مع السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، سياسة تشجيع الكفاءات الوطنية، و التكريم و التنويه بكل من يقدم خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي، لأن هذآ سوف يشجع الخلف و الأجيال الصاعدة، على إتباع نهج السلف و من سبقها من الأجيال، كما أن الوطن لا يمكن أن يتقدم إلا بسواعد أبنائه المخلصين البررة، نساء و رجال، و مواكبة العصر و التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم، في ظل عولمة و منافسة لا ترحم...كل هذا أصبح يفرض علينا أن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب، و نحمد الله تعالى و نشكره، أن جلالة الملك المنصور بالله و مند إعتلاءه عرش أسلافه الميامين، يسهر على وضع الرجال الوطنيين الشرفاء و النزهاء، و الكفاءات الوطنية المؤهلة في المناصب التي تستحقها، بعيدا عن الزبونية و المحسوبية و التوظيف في المناصب العليا حسب الولاءات الحزبية و المصالح الضيقة...كما تفعل للأسف غالبية الأحزاب السياسية، سياسة ملكية تهدف إلى تنقية و تطهير الإدارة المغربية من رواسب و معيقات التنمية، و جعل الإدارة في خدمة الشعب، بإختيار جلالته حفظه آلله للكفاءات الوطنية المؤهلة، و بمعايير النزاهة و الأخلاق العالية و الغيرة على الصالح العام...و ما نشهده الآن من تقدم و إزدهار، هو بالأساس نتاج هذه السياسة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده .
أجل يا شعب أمتنا العظيم، لقد حققت المملكة المغربية مكاسب كبيرة و نجاحات ديبلوماسية أبهرت خصومنا، ليس فقط بسحب غالبية الدول إعترافها بالجمهورية الوهمية لعصابة البوليساريو، بل أن العشرات من الدول أقدمت على فتح قنصلياتها العامة بالعيون و الداخلة، هذه المدن و الأقاليم المغربية التي تقع على أرض الصحراء المغربية الحبيبة...صدمة قوية لخصوم وحدتنا الترابية، و لا ننسى المكاسب الكبرى التي حققنا سواء بعودتنا القوية إلى أسرتنا الكبيرة أفريقيا، و كذلك بجعلنا العديد من الدول تسحب إعترافها بالكيان الوهمي- عصابة البوليساريو- مكاسب يعود الفضل فيها بعد الله سبحانه و تعالى و رضاه، إلى مجهودات جبارة قامت بها الدبلوماسية الملكية، بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، و بوجود كفاءات وطنية عالية تعمل بإخلاص و نكران الذات بجانب جلالته، كما لا ننسى أن المملكة قد مرت بظروف عصيبة في السنوات الأخيرة، و محاولات كثيرة من خصوم داخليين و خارجيين، محاولين المس برموز و ثوابتنا الوطنية، و زعزعة إستقرار المغرب، و محاولة أطراف عدة الركوب على الأحداث و إستغلال ما سمي بحراك الحسيمة و جرادة و غيرهما...دون أن ننسى أشخاص مأجورين ينشرون فيديوهات بشكل شبه يومي، ناشرين شتى الأكاذيب لتضليل الشعب المغربي العظيم، و محاولين خلق شرخ بين العرش و الشعب، مؤامرات عديدة نجحت المملكة في إحباطها حتى إنقلب السحر على الساحر، إنها قوة دولة متماسكة البنيان، و يشهد التاريخ أن المغرب إذا كان قد صمد في وجه أقوى المؤامرات و الخصوم، فإن سر إستقرار المملكة لأزيد من 12 قرنا من الزمن، يعود إلى ثلاثة عوامل عبر التاريخ، قوة و حكمة ملوك الدولة العلوية الأشراف أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم، و وفاء و إخلاص الشعب المغربي العظيم للعرش العلوي المجيد و تشبته بالبيعة الذائمة للعرش ،إخلاص قوي و تلاحم متين، كما أن الفضل كذلك يرجع إلى حسن إختيار ملوك الدولة العلوية لمساعديهم، إختيارهم للرجال الأحرار المخلصين لدينهم و ملكهم و وطنهم، أناس يتصفون بالمروءة و الكفاءة و الخبرة العالية و النزاهة و الشفافية و الحكمة و حسن المشورة، و قد شهد الجميع بأن الملك محمد السادس نصره الله و أيده يضع ذائما الرجل المناسب في المكان المناسب، و لهذا و إعترافا منا بالجميل فقد قامت مواقع المملكة، بإختيار الشخصيات التالية، قصد تكريمها و للتعريف و الإشادة بما يقدمونه من تضحيات جسام، و مجهودات جبارة ليل نهار، للنهوض بهذا الوطن الغالي، و إننا اذ نقوم بإختيارهم رجال السنة بإمتياز --لسنة 2020م-- فإننا نذكر بهذه المناسبه أنه قد سبق لنا بمواقع المملكة أن قمنا في السنة الماضية، بإختيار الرجال الوطنيين الذين سنقدم أسمائهم بهذا المقال، كرجال الدولة بإمتياز لسنة 2019م مثل كل سنة و يستحقون، و ذلك إعترافا منا لما بدلوه ويبدلونه من تضحيات في سبيل خدمة وطنهم، بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، تضحيات جسيمة و خدمات جليلة في صمت و تفان و نكران ذات، و إستحقوا و يستحقون منا ذائما كل التقدير و الإحترام :
*السيد : فؤاد عالي الهمة مستشار جلالة الملك بالديوان الملكي.
*السيد : محمد رشدي الشرايبي مدير ديوان جلالة الملك.
*السيد : محمد منير الماجيدي مدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك.
*السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك. * السيد محمد معتصم : مستشار جلالة الملك.
* السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.
* الشريف سيدي محمد العلوي الحاجب الملكي .
* السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج .
*السيد : عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني و المدير العام لمراقبة التراب الوطني.
*السيد :محمد ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات و المستندات.
*الجنرال : عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية.
* الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي.
*السيد : عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
*السيد محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة.
... إلى جانب طبعا باقي الإخوة الكرام السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و المصالح العليا للمملكة، تحت القيادة العليا لعاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .
هؤلاء هم الرجال الذين بصموا تاريخ الدولة بتفانيهم في الدفاع عن ثوابت الأمة المغربية، و تضحياتهم الجسام في خدمة العرش العلوي المجيد و الوطن، في صمت و نكران للذات و في إخلاص لشعارنا الخالد :
الله-الوطن-الملك، و إستحقوا منا جميعا كل التقدير و الإحترام .
"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين ، (الائحة الجديدة سينشرها لاحقا الأستاذ يوسف الإدريسي)، و الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.