الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : إنتباه! يبدو أن كورونا سيسقط الأقنعة عن الكثير، في ظل أزمة خانقة تمر منها الأسر المتضررة جراء تداعيات أزمة كورونا-- عيد الأضحى، تراكم ديون مستحقات كراء المنازل، فواتير الماء و الكهرباء...-- لهذا فإن التعبير الصادق عن حب الملك و الوطن، يتمثل في تضامننا و تكافلنا جميعا، لإجتياز هذه الأيام العصيبة،... الحفاظ على الإستقرار يمر عبر التضامن للحفاظ على السلم الإجتماعي.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 02 يوليوز 2020م.
تمهيد : يا من تدعي أنك وطني.
يا من تعبر عن حبك لملك البلاد.
يا من تريد العمرة أو الحج و تتحسر على عدم تمكنك من الدهاب إلى مكة المكرمة هذا العام بسبب فيروس كورونا.
يا من تدعي الإيمان و تدعي أنك تتحسر على إغلاق المساجد.
...هذه فرصتكم لإثبات صدق ما تدعون، أو إخرسوا إلى الأبد، و لعن الله المنافقين في كل كتاب، و جزى الله المؤمنين حقا، خير و أعظم الجزاء...
يا شعب أمتنا العظيم، هناك مواضيع كثيرة و جدالات عقيمة أصبحت تعج بها الساحة السياسية عندنا، شخصيا أعتبر غالبية هذه الصراعات و الإتهامات المتبادلة بين قيادات حزبية في هذا الظرف الحرج، مجرد مسرحيات سياسوية، و حروب إعلاموية تافهة لإلهاء الشعب عن قضاياه المصيرية و القضايا الجوهرية، لهذا أدعو الجميع إلى إبداء نوع من الوعي السياسي الحقيقي، و الإبتعاد عن المواضيع التافهة و المسرحيات التي تتصارع فيها الديكة السياسويين ( أستعمل مصطلح سياسوي لأن الأمر بعيد عن مفهوم السياسة و أقرب إلى التهريج و الضحك على الدقون عند بعض المهجرين السياسيين للأسف )، فمن كان من السياسيين أو النخب يدعي غيرته على مصلحة المواطنين، فها هي الفرصة قد حانت لتكشف معادن الجميع، لأننا نمر بأيام عصيبة، جراء تداعيات أزمة كورونا، عشرات الآلاف من الأسر متضررة غارقة في ديون-مستحقات كراء المنازل، فواتير الماء و الكهرباء...و عيد الأضحى على الأبواب...أجل قريباً سوف يأتي عيد الأضحى المبارك و بعده الدخول المدرسي، سوف نتبجح بشراء خروف أملح، أقرن، و هناك من سوف يشتري خروفان أو ثلاثة، و طبعاً لا أحد سوف يفكر في دموع أبناء الشعب الفقير، و لا في فرحتهم يوم العيد أو كسوة دخولهم المدرسي و لوازمه...و دون خجل سوف تجدنا في المقاهي و الندوات و المؤتمرات، نتبجح بوطنيتنا، و سوف تجدنا بجلباب أبيض نتبخر في المساجد و كأننا من فتح الأندلس... لكن في الحقيقة ما أبعدنا عن الوطنية و عن الإسلام...ثبا لنا من منافقين، و ربما صح فينا المثل القائل "إذا لم تستحي، فإفعل ما شئت و قل ما تشاء "...
يا شعب أمتنا العظيم، قديماً قال الحكماء "يجب أن تكون الشعوب على دين ملوكها إذا أرادت أن تبني حضارة "، لكن عندما نقارن بين أخلاقنا و أفعالنا و بين أخلاق و أعمال ملكنا محمد السادس نصره الله و أيده، نجد فرقا كبيراً قد يسد ما بين السماء و الأرض، و كما قال باحث عربي من القطر السوري الشقيق زار المملكة مؤخراً،" لو كانت لدينا أرض خصبة و متنوعة التضاريس مثل أرضكم المغرب، و ملك حكيم مثل محمد السادس ملككم لحكمنا العالم"، لأن هذا الباحث عندما درس تاريخ الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، و بحث جيداً في مسيرة جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده طيلة ل20 سنة من توليه عرش اسلافه الميامين، توجيهاته، خطاباته، تحركاته داخل و خارج المملكة، و ما قام به من تدشينات و برامج تنموية و مشاريع عملاقة و دعواته في خطابات عديدة إلى التكافل و التضامن الإجتماعي... و في الأخير نجد الفقر و التسول، تسائل حينها أين يكمن الخلل؟ و حينما تعمق في أبحاثه وجد أن الخلل يكمن فينا نحن المغاربة، حيث أصبحنا أنانيين لا أحد يفكر في الآخر، أحزاب سياسية، هيئات المجتمع المدني، رجال الأعمال و المستثمرين... بل حتى ذلك المواطن البسيط، حيث غالبية مكونات المجتمع لا أحد فيها أو منها يفكر في مصلحة الوطن و المواطن، أكثر من الأنانية بل سادية حتى أنك قد تجد جارا يشمت في جاره، و الكارثة قد تجد أئمة يبكون نفاقا فوق منابرهم يوم الجمعة لكن لو مات فقير جار لهم لما قدموا له التعازي أو أبسط مساعدة...وحده ملك البلاد محمد السادس نصره الله و أيده، و أفراد الأسرة الملكية الكريمة، و العاملين بجانبه من الإخوة الأجلاء الوطنيين المخلصين السادة مستشارو جلالته و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية و من سيرد ذكرهم ضمن هذا المقال، و القلة القليلة من مكونات الشعب المغربي، هم من يضحون من أجل الصالح العام و النهوض بالوطن و المواطن...لهذا فإذا كنا نحب الوطن حقا، فإن علينا أن نعلم بأن علينا التحلي بخصال حميدة كثيرة و أولها التضامن الإجتماعي لكي نضمن كرامة المواطن المغربي، لأن المغاربة جسد واحد و كرامة أحدنا من كرامتنا، و علينا أن ندرك بأن التضامن الإجتماعي و التكافل يساهم كثيراً في الإستقرار و الأمن الروحي، و هما عنوانان بارزان للوطنية و الإسلام، بل أصلا جاء الإسلام دين الله تعالى على الأرض للدعوة إلى التعاون و التعايش و الأخوة، و لهذا إخترنا أن يكون أمير المؤمنين و قائد الوطنيين الأحرار النزهاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده قدوتنا و على نهجه نسير، صحيح أننا فعلاً أمام عظمة ملك كان ذائما سباقا لفعل الخير و المكرمات، ملك يخصص جزءاً كبيراً من أمواله لفعل الخير، ينفقه سراً و علانية و في السر أكثر على الفقراء و الأيتام و المعوزين، و كذلك على حملة القرآن الكريم و طلبة العلم، ملك عظيم بما في الكلمة من معنى، كيف لا و هو أمير المؤمنين و سبط الرسول الأمين عليه أفضل الصلاة والسلام، و كيف لا و هو قائد الوطنيين الأحرار النزهاء، مهما نخصص من مقالات أو كتب فإننا لن نستطيع أن نحصي الخيرات و المكرمات التي يقوم بها عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ملك يحب شعبه حبا لا حدود له، ملك لا ينام قبل أن يطمئن على أحوال شعبه، بل يضحي براحته و راحة أسرته الصغيرة لصالح سعادة و راحة أسرته الكبيرة الشعب المغربي العظيم، ملك سعادته في سعادة شعبه، لدرجة أنه لا يقرب منه إلا من يتصف بصفات المروءة و الشهامة و الإخلاص و التضحية و الوطنية، و لهذا جعل بجانبه رجال ذوو كفاءة عالية و خبرات كبيرة، و كذلك رجال يحبون فعل الخير و المكرمات، رجال صادقين بضحون بمالهم في سبيل مساعدة الآخرين، و من هؤلاء الرجال الأحرار النزهاء بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، نخص بالذكر الطيب السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت ،وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و العديد من الإخوة الكرام مستشارو جلالة الملك و مديرو أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على حماية أمن الدولة و إستقرار الوطن بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده،رجال ينفقون أموالهم في سبيل الله سراً ضماناً لكرامة المواطن و حفاظًا على ماء وجه الفقير، و مصداقا لقول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام "لا يجب أن تعلم يسراك ما أنفقت يمناك "صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لهذا إخترنا أن يكون أمير المؤمنين و قائد الوطنيين الأحرار النزهاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده قدوتنا و نبراسنا الذي نستنير به، و ندعوا كل الوطنيين الأحرار النزهاء أينما كانوا داخل و خارج أرض الوطن بأن يجعلوا من حفيد رسول الله محمد السادس ملك البلاد المنصور بالله قدوة حسنة و أن يتسابقوا لفعل الخير و مساعدة الآخرين ليس في هذا الشهر الكريم فقط بل في كل شهر... هذه هي الوطنية الحقة و صفات المسلم الحق.
"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.
و السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى و بركاته .
مواقع المملكة المغربية
إمضاء :
خديم الأعتاب الشريفة
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأصدقاء و الأعضاء و الوطنيين المتطوعين ( الائحة كاملة سيتم نشرها من طرف الأستاذ يوسف الإدريسي علمي )، و الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.