الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : يستحيل تحقيق أية تنمية في المغرب، دون قيام ثورة داخل الأحزاب السياسية، هيئات المجتمع المدني، و رجال الصحافة و الإعلام، لإبعاد تجار الإمتيازات و إقتصاد الريع و الباحثون عن تحصين أنفسهم حينما يسرقون خيرات هذا الوطن، و إبعاد منظمات تتاجر في حقوق الإنسان، بتسييس جرائم بعض المسؤولين و السياسيين و الإعلاميين المتنمين لهيئاتها، ضدا في العدالة و المساواة أمام القانون...
"ندعوا الشعب المغربي العظيم و كافة القوى الحية بالبلاد للتصدي بكافة الطرق المشروعة لهذه الظاهرة الخطيرة. و شكراً "
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 07 يونيو 2020م.
يا شعب أمتنا العظيم، بداية أحب أن أوضح أمرا مهما، حينما يتم إلقاء القبض على إعلامي معين أو سياسي...أو حقوقي، نجد بعض الأقلام تدعي أن سبب "إعتقاله"، جرأته في نقد الدولة و أن كتاباته تخيف جهات نافدة، أقول لهؤلاء المهرجين و الأقلام المأجورة، بأن عليهم أن يعرفوا أولا قوة الدولة المغربية الحقيقية، وطنينا، إقليميا، و دوليا، فهي أعظم و أقوى من أن تهتم أو تهاب قلما أو سياسيا مهما بلغت قدرته، ببساطة لأن النخب و الكفاءات العالية التي تدير شؤون الدولة، لها إهتمام بقضايا الوطن الكبرى، و ليس لها وقت لتتصارع أو تدخل في نقاشات جانبية تضيع فيها وقت، هي في حاجة ماسة لكل دقيقة فيه لبناء الوطن، ثانيا و هذا هو المهم، أن مؤسسات الدولة العليا، تؤمن بالديموقراطية و هي أول من تعمل على حماية حقوق الإنسان و حرية التعبير، أما الأمر الغريب، و شخصيا حينما أتابع من باب العلم بالشيء لا أكثر، بعض هذه القضايا، و الله و هذا قسم عظيم، بأن جل من قالوا في حقهم أنهم أقلام تخيف الدولة، لم أكن أعرف حتى أسماءهم، لأن أصلا كتاباتهم لا تهمني كما أنها لم تكن تهم الكثير، في زمن تعب فيها الشعب المغربي العظيم، من المعارضين المزيفين و تجار الكلمات و الشعارات الرنانة، و أصبح الشعب المغربي العظيم، يهتم بالأفعال الصادقة التي تخدم الوطن، و ليس للمهرجين...
و ربما لهذا يقال لا تستغرب في بلاد المغرب، بلد تعج فيه المحاكم يوميا بآلاف القضايا، أمر عادي أن يقدم للمحاكمة كل من إرتكب جرما، بل تجد الصحافة مادة تشتغل عليها بتغطية الأحداث، لكن ما إن يتم توقيف سياسي، حقوقي، صحافي...جمعوي، خاصة إذا كان منتمي لبعض الأحزاب السياسية أو هيئة حقوقية معروفة بتوجهها الراديكالي ( يسارية أو إسلامية)، حتى تنقلب الآية رأسا على عقب، لا يهم أن يغتصب أطفال أو نساء أو يتاجر في البشر...أو أن يقتل أو يسرق المال العام، سوف نجد بعض التنظيمات الحقوقية، و بعض الأقلام الصحافية المرتزقة أو المسيسة، تتهم الدولة بتلفيق التهم لمنتسبيها، و لو ضبط متلبسا، لا يهم، أناس يضربون بالعدالة و القانون عرض الحائط، يستغلون صفحات جرائدهم، كما يستغلون هيئاتهم الحقوقية للدفاع عنه، و بشعارات كاذبة و براقة، و أقلام مأجورة، يصبح الجلاد ضحية، و تصبح الضحية جلادا...فهل بمثل هؤلاء المرتزقة سوف تتقدم البلاد...
كيف نستطيع تنمية وطن و لا زالت فينا تنظيمات و أحزاب تحمي المنتسبين إليها، أحزاب سياسية لو ضبط بالصدفة أمين عام أو قيادي في صفوفها، مهما فعل، و لو خان الوطن أو سرق المال العام أو تاجر في البشر أو إغتصب أطفال أو نساء...أو قتل، سوف يتضامنون معه، و قد يهددون بنسف إستقرار دولة بكاملها إن مست مصالحهم، إن بعض اللوبيات السياسية، أخطر بكثير من لوبيات العقار و مافيات المخدرات أو تجار السلاح، بل لوبيات السياسية هي الشجرة التي تحمي كل هؤلاء و تنتج الإرهاب...لذلك يستحيل أن نتحدث عن أي إصلاح في المغرب، دون تجند النخب الفكرية و النزيهة، داخل الأحزاب السياسية، هيئات المجتمع المدني و رجال الصحافة و الإعلام...للقيام بثورة حقيقة داخل هذه الكيانات، لطرد تجار الإمتيازات و إقتصاد الريع، و الهيئات و التنظيمات التي تتاجر في قضايا حقوق الإنسان، و حينما تصبح النخب الفكرية النزيهة هي التي تقود العمل الحزبي و الحقوقي في هذا الوطن، حينها يمكن أن نتحدث عن الإصلاح، لأن وجود هذه اللوبيات لن يسمح أبدا بذلك...
و تذكيرا لما حدث و يحدث من تسييس للقضايا، و التلاعب بحقوق الإنسان، و محاولة بعضهم إستغلال المنظمات الحقوقية الدولية، و تضليلها لخدمة قضايا ربما بعض التنظيمات المرتزقة يتقاضون مقابلها، مبالغ مالية أو إمتيازات، للدفاع عن المنتمين إليها، بالعمل على تسييس جرائم قاموا بها...و قد لاحظنا مند سنين خلت لعبة قذرة يقول بها بعض المسؤولين أو السياسيين المتورطين في قضايا فساد أو إختلاس أو تهريب أموال أو الإتجار في المخدرات، أو جرائم ضد أشخاص آخرين، هؤلاء المجرمين المحترفين عندما يعلمون أن ملفاتهم سوف تطفوا على السطح قريبا و سيتم متابعتهم، عند ذلك يقومون بندوات و تصريحات تنتقد الدولة و رموزها بقوة، و قد يدفعون الأموال لبعض الجرائد الصفراء أو التابعة لأحزابهم أو هيئاتهم و تنظيماتهم لنشر تلك التدخلات و مواكبتها بتعاليق مرعبة هي أصلا مفبركة قصد إثارة الإنتباه... حتى إذا ما طفت على السطح الجرائم التي إرتكبوها يسهل عليهم الإدعاء أن ما يقع لهم هو إنتقام و متابعة سياسية... لعبة هؤلاء أصبحت مكشوفة، مثلهم مثل مغاربة في دول المهجر فارين من العدالة أو لا يجدون عملا و ليست لهم أوراق إقامة، عند ذاك يقومون بنشر مقالات و فيديوهات على اليوتوب و مواقع التواصل الإجتماعي، مهاجمين فيها ثوابت الدولة و رموزها ، ليتم تقديمها إلى السلطات المختصة بدول المجهر طالبين اللجوء السياسي، بحجة أنهم معارضين و أن سلامتهم الجسدية مهددة إن عادوا لأرض الوطن...
هذه الألآعيب حان وقت كشفها، و جاء الوقت الذي تسقط فيه ورقة التوت عن المجرمين و المختفين خلف قضايا مصطنعة لحماية أنفسهم...
لهذا فإننا إذ نوضح هذه الألآعيب الحقيرة للشعب المغربي، فإننا في نفس الوقت نهيب بالجميع إلى فضح هذه الأساليب و الإدعاءات المزيفة لحماية المجرمين من العدالة، كما ندعو كافة القوى الحية بالبلاد ليضعوا حداً لهذه التصرفات الخاطئة، و التصدي لكل الأحزاب السياسية أو الهيئات التي تهاجم القضاء و تتهمه بتسييس القضايا، فقط لحماية المنتسبين و المنتمين لأحزابهم و هيئاتهم ضدا على القانون.
القانون فوق الجميع، و سياسة أنصر أخاك في الحزب أو هيئتك ظالما أو مظلوما، لم تعد تجدي، بل نحن نرفع شعار أنصر المظلوم، فلا يعقل أن نجد حزبا سياسيا أو هيئة لا تهتم لمحاكمة عشرات المواطنين في قضايا مختلفة، لكن حينما تتم متابعة أحد المنتسبين إليهم ينتفضون ضد الدولة و ضد القضاء، و كأن بعض الأحزاب السياسية و الهيئات تعتبر المنتسبين إليها مقدسين أو تمنحهم حصانة ... لقد سقط القناع عن هذه الألآعيب الصبيانية و حان الوقت لتفعيل القانون و متابعة كل من يسيء إلى سمعة مؤسسة القضاء أو يشكك في نزاهة و مصداقية مؤسسات الدولة.
"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الأستاذ محمد أمين علوي و باقي الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين الملتحقين بمواقعنا( الائحة الكاملة سيتم نشرها لاحقا من طرف الأستاذ يوسف الإدريسي علمي )، و الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.