الأربعاء، 18 مارس 2020

المملكة المغربية : القوات المسلحة الملكية، مختلف أجهزة الأمن، نواب الأمة، أعضاء الحكومة، رجال المال و الأعمال، الصحافة الوطنية، هيئات المجتمع المدني...و الشعب المغربي العظيم، كلنا رهن إشارة قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله، بتضامننا ماديا و معنويا، و بوعينا، بلدنا قادر على إجتياز هذه الأزمة، "وباء فيروس كورونا " بسلام

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : القوات المسلحة الملكية، مختلف أجهزة الأمن، نواب الأمة، أعضاء الحكومة، رجال المال و الأعمال، الصحافة الوطنية، هيئات المجتمع المدني...و الشعب المغربي العظيم، كلنا رهن إشارة قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله، بتضامننا ماديا و معنويا، و بوعينا، بلدنا قادر على إجتياز هذه الأزمة، "وباء فيروس كورونا " بسلام 

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 18 مارس 2020م.

الموضوع مرفق بمقال جد مهم، من إنجاز المفكر و المحلل السياسي الكبير، و أحد كبار عمداء الإعلام و الصحافة بالمملكة، الأستاذ عبد الرحيم أريري. 

تمهيد : بداية أحب أن أهمس في أدن من يروجون الأكاذيب و الإشاعات، لأقول لهم، بأنكم مجرد مرضى نفسيين أعماكم الحقد فلم تستوعبوا بعد أننا دولة، و دولة أقوى مما تظنون و أعظم مما تتخيلون، سنواجهكم بوعي الشعب المغربي العظيم، و بقوة القانون، لأننا دولة ديمقراطية و دولة الحق و العدالة...كما أقول للجميع، بأن في المحنة يعرف الرجال الأحرار و النساء الحرائر، فسارعوا لتكونوا في خدمة بعضكم البعض، متضامنين ماديا و معنويا، و تذكروا بأن هذه مجرد أزمة عابرة، نريدها أن تمر و أنتم فخورين بمساهماتكم في الحفاظ على وطنكم، و على كرامة إخوانكم المواطنين المحتاجين .

يا شعب أمتنا العظيم، صراحة و هذا سر عليك أن تعلمه، و بعيدا عن أكاذيب أعداء الوطن، و خصوم رموز و ثوابت الأمة، فإن عليك أن تعلم هي أنك إن كنت آمنا في بيتك، تنعم بالأمن و الإستقرار، فذلك راجع لسبب واحد، و هو أكبر هبة من آلله تعالى لهذا الشعب المغربي العظيم، إنها المؤسسة الملكية، أجل فوالله شخصيا عندما أسمع بأزمة تحتاج المغرب أقول لمن يستشيرونني، لا تخافوا و لا تهتموا، لأن هناك ملك عظيم و حكيم، فوالله مهما قلت و تحدثت فلا يمكنني أن أسرد كافة الخصال الحميدة و المجهودات الجبارة التي يقوم بها جلالته نصره آلله، لصالح هذا الوطن الغالي لكي يبقى موحدا و قويا، و لصالحك أيها الشعب العظيم، لكن تنعم بالأمن و الكرامة، بل سبق أن ذكرت في مقالات سابقة بأن المغرب ما كان ليكون دولة، و ما كان ليتوحد أصلا أو يعرف الإستقرار، إلا بفضل وجود العرش العلوي، أجل الملك هو الوحيد قادر على توحيد صفوف الأمة و ضمان وحدتها الترابية، الملك هو الوحيد قادر على مواجهة الأزمات التي قد تصيب البلاد، و هو الوحيد قادر على مواجهة مؤامرات و خصوم هذا الوطن الغالي، و هو الوحيد قادر على ضمان كرامة الشعب المغربي، لأن المغرب عند الأزمات يكون أقوى دولة في العالم، و هذا ليس مبالغة مني، بل من راجع دروس التاريخ سوف يكتشف هذا الأمر، لماذا؟ ببساطة لأننا عند الأزمات نكون أسرة واحدة متضامنة في السراء و الضراء، الملك هو رب هذه الأسرة، و هو بمكانة الرأس من الجسد المغربي، و ها نحن الآن و تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، الكل يخرج لمواجهة "أزمة فيروس كورونا " القوات المسلحة الملكية و بتعليمات من قائدنا الأعلى، سوف تكون مستعدة بمستشفياتها العسكرية و مختبراتها و أطقمها الطبية، لتكون بجانب وزارة الصحة بمختلف جهات المملكة، الأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني تعمل بتنسيق مع مصالح النيابات العامة لحفظ الأمن و محاربة مروجي الأكاذيب و الإشاعات لنشر الهلع، الحكومة و وزارة الداخلية و الإدارة الترابية مجندين ليل نهار للسهر على ضمان تموين السوق بما يحتاجه المواطنين، و يحاربون المحتكرين للسلع و المواد الإستهلاكية و الصيدلانية بقوة القانون، و كذلك يسهرون على توعية المواطنين، و تعقيم الأماكن العمومية حفاظا على سلامتنا جميعا، و رجال المال و الأعمال و النقابات و أرباب المقاولات، يسهرون على سير العمل قدر الإمكان مع الحفاظ على صحة و سلامة العمال، رجال الصحافة و الإعلام و هيئات المجتمع المدني، مجندين ليل نهار لنشر الوعي في صفوف المواطنين، و في نشر قيم المحبة و التآزر و التضامن بين الساكنة...و الجميع، عبروا عن تضامنهم المادي، و عن إستعدادهم للتبرع بمساهمات مادية، و التضحية كل حسب إمكاناته لمواجهة هذه الأزمة، حتى نستطيع التغلب عليها بسهولة...ستمر هذه الأيام و تنجلي هذه المحنة، و سوف نخرج منها أقوى بفضل الله تعالى، و بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 
المقال الموجود بالرابط أسفله، مقال رائع يستحق القراءة و إعادة النشر، من إنجاز أخينا و صديقنا الكبير عبد الرحيم أريري، و هو من عمداء الإعلام و الصحافة بالمغرب، و هو المفكر الصحفي و المحلل السياسي الكبير، و مدير نشر جريدة الوطن الآن و الجريدة الإليكترونية أنفاس بريس. 

" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية 
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء : 
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية…و باقي الأخوات و الإخوة الكرام. 
---
 https://anfaspress.com/news/voir/62769-2020-03-17-11-35-49
---

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.