المملكة المغربية : صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله، ينفض الغبار عن مدينة أكادير، و يعيد الإعتبار لساكنتها، مدينة رغم الملايير من الدراهم التي صرفت في العقود الماضية من قبل مجالس منتخبة، لا زال ينقصها الكثير...ربما حان وقت محاسبة المنتخبين و لصوص المال العام بصرامة .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.

المملكة المغربية : صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله، ينفض الغبار عن مدينة أكادير، و يعيد الإعتبار لساكنتها، مدينة رغم الملايير من الدراهم التي صرفت في العقود الماضية من قبل مجالس منتخبة، لا زال ينقصها الكثير...ربما حان وقت محاسبة المنتخبين و لصوص المال العام بصرامة .

مواقع المملكة المغربية 

الرباط في 06 فبراير 2020م. 

المقال مرفق بفيديو من إنجاز المفكر و المحلل السياسي الكبير، و أحد كبار عمداء الإعلام و الصحافة بالمملكة، الأستاذ عبد الرحيم أريري. 

في السنة الماضية سجل متحف اللوفر بفرنسا حوالي 11 مليون سائح، في وقت سجلت مدينة أكادير حوالي مليون سائح أو يزيد قليلا، و هنا تساءلت كيف أنه رغم ما توفره مدينة بحجم أكادير و شهرتها، لم تستطيع تحقيق و لو عشر ما حققه متحف بمدينة فرنسية، رغم البحر و الجبال و حفاوة الضيافة...هناك خلل ما ؟ لكن بعد هذه الزيارة الملكية الميمونة لهذه المدينة، حيث أن جلالته حفظه الله، ترأس مرفوقا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، يومه الثلاثاء 04 فبراير 2020م، حفل إطلاق برنامج التنمية الحضرية لأكادير  (2020-2024م)، البرنامج المهيكل الذي يؤسس لمرحلة جديدة في مسلسل التنمية الإقتصادية و الإجتماعية لهذه المدينة، و تعزيز دورها كقطب إقتصادي مندمج، و قاطرة للجهة ككل، إن هذه البرامج و المشاريع التي أعطى إنطلاقتها ملك البلاد المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، كانت بالنسبة لي الجواب الشافي، أكادير التي تعاقب على تسييرها عشرات المجالس المنتخبة، و عشرات الأحزاب السياسية، و كانت ترصد ملايير الدراهم سنويا بهده المدينة الغنية بالفلاحة و الموارد الطبيعية و خيرات الصيد البحري...لكنها مدينة كانت تنقصها الكثير، لتنافس مثيلاتها في الدول الكبرى، مدينة تنقصها بنيات تحتية كبيرة، كما تنقصها الحدائق و المعاهد و الملاعب و المسابح، و النقل...طبعا بمعايير دولية...لقد جاءت زيارة جلالة الملك نصره آلله لتنفض الغبار عن هذه المدينة، و تؤهلها لتكون حقا مدينة قادرة على جلب عشرات ملايين من السياح و المستثمرين، مشأربع ستفك العزلة عن سكان و شباب كانوا يعيشون الفقر و التهميش، في ظل تعتيم إعلامي كبير من منتخبين راكموا الثروات تاركين المدينة تحت غبار النسيان...لولا زيارة ملك البلاد التي جاءت لتخرج هذه المدينة إلى الوجود الحقيقي، و ليس عبر ضجات و فرقعات إعلامية، و هنا يتأكد لنا أن الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، هو في الحقيقة وحده من يعمل بجد و حسن نية، و هدفه مصلحة الوطن و المواطن، و تحقيق التنمية و العدالة الإجتماعية لضمان كرامة شعبه، في حين أن جل المنتخبين و الأحزاب السياسية عندنا مكانهم الحقيقي وراء القضبان، طبعا بعد محاسبتهم و إسترجاع الأموال المنهوبة لخزينة الدولة...الملك يحتاجها لتنمية البلاد، و الشعب يحتاجها للعيش بكرامة.

 فيديو يوضح حجم و ضخامة المشاريع التي أعطى إنطلاقتها ملك البلاد المنصور بالله، مشاريع سوف تنفض الغبار عن مدينة أكادير، لتصبح مدينة تنافس مثيلاتها من كبريات المدن في العالم، طبعا بفضل عناية و رعاية ملك البلاد، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 

فيديو رائع يستحق المشاهدة و إعادة النشر، من إنجاز أخينا و صديقنا الكبير عبد الرحيم أريري، و هو من عمداء الإعلام و الصحافة بالمغرب، و هو المفكر الصحفي و المحلل السياسي الكبير، و مدير نشر جريدة الوطن الآن و الجريدة الإليكترونية أنفاس بريس. 

" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية

 

خديم الأعتاب الشريفة 

إمضاء : 

الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي  و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية… و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.