الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : التغيير يصنعه الأحرار، و ليس من يقفون وقفة المتفرج و كأن أمر الوطن لا يعنيهم،...كفا سلبية، و ليشارك الجميع في إنجاح الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، و كذلك إنجاح عملية التلقيح ضد وباء كوفيد19, هذا هو بداية التجند الحقيقي، وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.
مواقع المملكة المغربية.
الرباط في 31 غشت 2021م.
أيها الشعب المغربي العظيم، إعلم حفظك الله و رعاك، أن الدولة بقيادة جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، صرفت أموال طائلة لجلب لقاحات آمنة و فعالة لحماية الشعب المغربي من وباء كوفيد19, الفتاك، لجان علمية، خبراء و أساتذة كبار في الطب و إدارة المختبرات العلمية، إتصالات مكثفة مع منظمة الصحة العالمية، و خبراء من الصين، أمريكا، أوروبا، و روسيا، طواقم طبية و شبه طبية، ممرضون، سلطات عمومية، الصحة العسكرية...عشرات الآلاف مجندون طيلة أيام الأسبوع، لخدمتك أيها الشعب المغربي العظيم، لكي تتلقى اللقاح الذي تحمي به نفسك و أسرتك و وطنك، فلا تترك كل العلماء و الخبراء...و تستمع لأشخاص تافهين، لا مستوى ثقافي أو تكوبن علمي لهم، مجرد حثالات تافهين، همهم الجلوس خلف حواسيبهم لإصطياد المغفلين الذين لا زالوا يصدقون المهرجين و التافهين، لذلك ندعوا الجميع و خاصة آباء و أولياء التلاميذ، إلى حماية أبنائهم و تشجيعهم على أخذ اللقاح، لأنه الوسيلة الوحيدة لحماية صحتهم، و خاصة و نحن على أبواب الدخول المدرسي، و الحمد لله و قد أصبح المغرب مثل أمريكا، كندا، فرنسا...و الدول المتقدمة، حيث أصبح بإمكان الأطفال من سن 12 سنة فما فوق تلقي اللقاح لحماية أنفسهم من وباء كوفيد19, أمر علينا أن نفتخر به، و أن نتجند جميعنا لإنجاح هذه العملية، و طبعا علينا أن نتقدم بخالص الشكر و العرفان، للأب العطوف على أبنائه المغاربة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.
أيها الشعب المغربي العظيم، كما عليك أن تعلم حفظك الله و رعاك، أمرا آخر لا يقل أهمية عن عملية التلقيح، إنها الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، فلو تقاعس كل واحد منا عن الذهاب لصناديق الإقتراع، حتما سوف يؤدي ذلك إلى صعود حزب سياسي واحد، و بداية ديكتاتورية جديدة تعصف بالحقوق و الحريات، كما تجعل المغرب ميدان لتصفية الخصوم السياسيين للحزب الواحد، و بعدها تدفعون جميعكم الثمن غاليا، لأنكم إستمعتم إلى كتائب و دباب إليكتروني، لثيارات سياسية تعلمت فن الخداع و المؤامرة و الكذب، للوصول إلى تحقيق أهدافها السياسية، و ليذهب الشعب و الوطن إلى الجحيم، لذلك ننصح الجميع بأن لا يشارك في دمار ما بناه أحرار المفرب، و ما قدموا من تضحيات لتنعموا الآن بما تحسدكم عليه الشعوب العربية و الإسلامية، من حرية و تفتح و تعايش، حذاري! إن أكبر خيانة لأرواح شهداء الوطن، هو العزوف عن التصويت، لأنه بعزوفك لن تحلم أبدا بدولة الحقوق و الحريات، بل عزوفك سيضع نهاية لما تتمتع به من حقوق، و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، حفظك الله و رعاك، أن من يدعون لمقاطعة الإنتخابات، إما جاهل لا يعلم خطورة ما يكتب، أو مجند من قبل أعداء التعددية و الديموقراطية، لهذا عليكم جميعا أن تخصصوا هذه الأيام المتبقية، لتشجيع المواطنين على المساهمة بكثافة في الإدلاء بأصواتهم، ليختاروا الحزب السياسي الذي يريدون، لا يهم، المهم أن يشاركوا بكثافة و أن لا يقفوا وقفة المتفرج و كأن أمر الوطن لا يعنيهم، تاركين خفافيش الظلام تنهش لحم الشعب و تنهب خيراته...لكن إذا كنا ندعوك للمشاركة بكثافة، فليس عبثا، و لكن عليك أن تعلم جيدا، أن الدولة لن تعمل فقط على أن تمر عملية الإقتراع و الحملة الإنتخابية على العموم، في جو من الشفافية و النزاهة، بل إن جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، سيقدم لشعبه مفاجئة من العيار الثقيل، و لا بأس بأن نخبر بها المنتخبين أيضا، سيضع جلالته نصره الله كل أجهزة الدولة في القريب، و المفتشيات العامة للداخلية و لوزارة المالية، و المجلس الأعلى للحسابات...لتتبع دقيق لأوجه صرف المال العام، و تمرير الصفقات العمومية، و تفعيل قانون من أين لك هذا و الإثراء الغير المشروع، و وعد صادق منا، بأن تجدوا قبل نهاية الولاية التشريعية الأولى، كل من تجرأ على نهب المال العام، أو إستغل منصبه للإثراء الغير المشروع، خلف القضبان، سواء كان مسؤول جماعي، برلماني، وزير، عامل، أو والي...إنه المغرب يا سادة، مملكة محمد السادس المنصور بالله، و الشعب المغربي العظيم، لا مكان فيها للصوص و المرتزقة( نرجوا أن يستوعب المسؤولون و المنتخبون المغاربة، رسالتنا هذه قبل فوات الأوان)، لهذا إطمئن أيها الشعب المغربي العظيم، و إذهب بكثافة لتأدية واجبك الوطني، و المشاركة في الإنتخابات المقبلة بكثافة، إنها فرصتك للتغيير المنشود.
أيها الشعب المغربي العظيم، نعلم أن الأحزاب السياسية، النقابات، جمعيات و هيئآت المجتمع المدني...غالبيتهم يعيش في بحبوحة من العيش هو و أبناءه، وحدك من تعاني، و وحدك من عليه أن ينتبه إلى واقعه المزري لتغييره، صحيح هناك أحزاب سياسية، و جمعيات و هيئات و منظمات من المجتمع المدني...جادة و لها غيرة عليك، على البلاد، على مصالحك، لكن كما يقول السادة الفقهاء " النادر لا حكم له "، لهذا غالبا ما يتم التعميم، و الحل بيدك أيها الشعب المغربي العظيم، التغيير بيدك أيها المواطن الكريم، أولا عليك أن تنتبه لأمر خطير جدا، لوبيات الفساد، و من ينهبون و يسرقون خيرات وطنك، ليس من صالحهم التغيير، فهم مثل الجراتيم لا تعيش إلا على القمامة، لهذا خلقوا لك قنوات عديدة على اليوتيوب، و جرائد و مجلات...لإلهائك بالتفاهات، و متابعة الأفكار الهدامة، و نشروا بينكم أفكار مسمومة، اليأس، العدمية، النظرة السوداوية...و كراهية كل من يقول كلمة حق، فهل تعلم بأن الحكومات في كل بقاع العالم، كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك في مقالات سابقة، تتعامل مع الشعوب على قدر وعيها و نضجها، لذلك عليك أولا أن تعيش الواقع، و تؤمن بأن الديمقراطية هي الحل لمشاكلك، و الديمقراطية لا تكون إلا عبر صناديق الإقتراع، فلا تتبع أفكار لوبيات الفساد و تعزف عن ممارسة حقك في التصويت، تحت شعارات تافهة، و عبارات هي مجرد أفكار مسمومة نشرها أعداء التغيير بينكم، بالعكس! فمجرد الدهاب بكثافة لمراكز التصويت و الإنضمام للأحزاب السياسية...سوف يجعل المسؤولين يشعرون بأنهم أمام شعب واع بحقوقه، أجل، إذهب، شارك، و صوت على من برامجه تقترب من أفكارك، طموحاتك، قناعاتك...و تراها مناسبة لمستقبلك و مستقبل أبنائك، ثق بأنك حينها ستخلق التغيير الحقيقي، و بدل أن تنتقد الحكومة أو البرلمانيين في جلسات تافهة في المقاهي، سوف تنتقدهم بشدة و مباشرة، و أنت عضو في شبيبة هذا الحزب السياسي أو الآخر، ساهم، كن فاعلا حقيقيا، سوف تشعر حينها بالفخر، لأنك تشارك في تدبير أمور وطنك على أرض الواقع، و ليس على أرصفة الشوارع أو المقاهي،...بلدك تحتاجك، تناديك، تريدك أن تكون فاعلا حقيقيا، و تذكر دائما نصائح و توجيهات ملك البلاد حفظه الله، حينما طلب من شعبه الوفي أن ينتخب النزهاء، الكفاءات، الخبرات، و من لديهم برامج واقعية تلامس ما يعيشه المواطن، و تذكر دائما كيف أن جلالته نصره الله، نهاك بصريح العبارة و قال لك، لا تنتخب الفاسدين، و من ليست لديهم غيرة حقيقية على وطنك، لهذا فإن بداية الإصلاح تبدأ من هنا أيها الشعب المغربي العظيم .
و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، حفظك الله و رعاك، و كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك في مقالات عديدة، كان آخرها يومه؛ 07 يونيو 2021م، بأن وطنك المغرب، هو البلد الوحيد الذي بات ينعم بالأمن و السلام في شمال إفريقيا، هذا المعطى القوي الذي لا ينتبه إليه الكثير، رغم أهميته الكبيرة، و رغم خطورته في نفس الوقت مما يستدعي من المغاربة قاطبة مزيدا من الوعي و اليقظة، إذا ما علموا أن هناك قوى كبرى همها جعل العالمين العربي و الإسلامي بؤرة صراع و حروب، و سوقا مربحة للأسلحة، قوى تنشر الإرهاب و تحيك المؤامرات لتنزيل مخطط تقسيم الدول النامية و الصاعدة...الأولوية الآن هي التصدي لهذا المخطط، و ليس لإختلاق صراعات سياسوية تافهة بين هذا الحزب أو ذلك، أو إعطاء الأولوية لأمور سطحية...و قد تابعتم مؤخرا كيف ساندت إسبانيا و دول أوروبية عصابة جبهة البوليساريو، ضدا في الوحدة الترابية و ثوابت المملكة المفربية الشريفة، ليس حبا في الجبهة، و لكن لعرقلة جهود التنمية و التقدم الذي تشهده دولتنا بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله...
أيها الشعب المغربي العظيم، إن مجهودات جلالة الملك قبل أن تكون لجلب الإستثمارات الأجنبية لإيجاد فرص الشغل وتحسين معيشة المواطن المغربي، فإنها كذلك مجهودات تتسم في الكواليس بصراعات قوية و خطيرة...للتصدي لمخططات التقسيم وللحفاظ على وحدة و أمن المغرب و إستقراره...فلو علمت أيها الشعب المغربي العظيم حجم المؤامرة على بلدك، و لو علمت العمل الجبار و صراع الأدمغة "الحرب مع اللوبيات الكبار التي ترسم خرائط العالم في الكواليس" لعلمت حجم المجهودات الجبارة التي يقوم بها ملك البلاد للحفاظ على أمنك و إستقرارك و كرامتك...و لوقفة وقفة تبجيل و إحترام و تقدير لملكك، قائد الأمة العظيم حقا، جلالة الملك محمد السادس، صراع قوي و مواجهات عنيفة و قوية، و تضحيات جسيمة، بماله، براحته، صحته، و سعادته الأسرية...في سبيلك أيها الشعب المغربي العظيم، و محيط الملك من مستشارين كبار، نذكر السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، محمد رشدي الشرايبي، أندري أزولاي، و سيدي محمد العلوي... و رجال المخابرات المدنية و العسكرية، نذكر السيد عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري، الذين يسهرون إلى جانب الملك ليل نهار لإعداد الملفات الكبرى، و التخطيط لإفشال المؤامرات و المخططات العدائية التي تحاك ليل نهار ضد وطنك، سواء من الداخل أو الخارج...مؤامرات تحبط يوميا، من أناس يضحون في صمت و نكران للذات، دون بهرجة إعلامية، أو مزايدات سياسوية ضيقة...و لا يجب أن ننسى أن بجانب جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، كفاءات وطنية عالية، ذات خبرة كبيرة و قدرة على تدبير أحلك الأزمات، و التخطيط للنهوض بالبلاد، وطنيين صادقين، يعملون بجانب جلالته حفظه الله، و يجسدون النزاهة والشفافية و التضحية و حب الوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب جلالته نصره الله.
أيها الشعب المغربي العظيم، كل ما نرجوه منك هو أن تكون ذوما يقظا و مجندا بجانب قائد الأمة للتصدي لمخططات الأعداء ، و إعلم حفظك الله و رعاك، أن من تكتيكات أعداء البلاد الذين باتوا يستغلون الديمقراطية وحرية التعبير، هو نشر اليأس، و التشجيع على الجريمة و الإنحراف...تحت مسميات عديدة، كمحاربة الفساد، و الظلم، و...، و محاولتهم إصاق كل ما يقع لما يسمونه حكومة الظل، هدفهم واضح، خلق شرخ بين العرش و الشعب، و التشكيك في الإصلاحات الدستورية، ليسهل عليهم مهاجمة ثوابت و رموز المملكة... غرضهم تفتيت جبهتنا الداخلية، ليسهل عليهم تدمير وحدتنا، و جر البلاد إلى الفتنة و المجهول...أناس يتقاضون أموال ضخمة من الخارج لتنفيذ أجندات أجنبية على أرض الوطن.
أيها الشعب المغربي العظيم، ضع ثقتك في ملكك، و تمسك بثوابتك الوطنية، فهم سر قوتك و حبل نجاتك، و إعلم حفظك الله و رعاك، أننا على طريق الإصلاح ماضون، بعزم و ثبات، و رغم العواصف و الأعاصير، إطمئن، لأن ملك البلاد ربان ماهر، يقود سفينة الوطن إلى بر النجاة، و تحت قيادته ملاحون ذوو خبرة و حنكة...
عاشت المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة، تحت قيادة أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، عاشت المملكة المغربية قوية و متماسكة ملكا و شعبا، و لتسقط المؤامرات و ليسقط أعداء الوطن.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام...