الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : اليهود، الأمازيغ، العرب، الحسانيون، الأندلسيون...و الأفارقة، أسرة واحدة متماسكة البنيان، المملكة المغربية وطنهم، و العرش العلوي يوحدهم،...للملك مكانة الأب في هذه الأسرة، ملك عرشه في قلوب شعبه، ملك دعا قادة الجزائر لفتح الحدود، رغم ما كان منهم، لا غرابة، فهو حفيد رسول الله، و أمير المؤمنين .
مواقع المملكة المغربية.
الرباط في 01 غشت 2021م.
أيها الشعب المغربي العظيم، رغم هجمات و تهجمات المسؤولين بدولة الجزائر، قياداتها، جنرالاتها، و إعلامها، فإن صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، قد طالبهم في خطابه السامي بمناسبة عيد العرش المجيد، بالصلح، بفتح صفحة جديدة، مد لهم يد الأخوة و حسن الجوار، هل تعلمون لماذا ؟، ببساطة لأنه أمير المؤمنين، لأنه قبس من نور النبوة، لأنه يتبع وصايا جده المصطفى، محمد رسول الله، إنها أخلاق النبوة و تعاليمها، لهذا لا يستطيع أن يتعامل معهم مهما بالغوا في أذيته، إلا كما تعامل جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم مع قريش و قد أذوه و ظلموه ظلما مبينا، فوالله لو أن المسلمين أخدوا صحيح دينهم عن حفيد نبيهم، ملك المملكة المغربية الشريفة، محمد السادس المنصور بالله، لتوحدت الأمة الإسلامية جمعاء، و سادة الأخوة و المحبة و التعاون، و لكان العرب يقودون العالم الآن، فما أكرمك، ما أحلمك، ما أنبلك، و ما أعظمك يا حفيد رسول الله، يا مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لهذا فإن المغرب كان على مر العصور، بلد السلم و التعايش و المحبة، بلد الإسلام الحق، الذي جاء به رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة و السلآم، و سر حفظ الإسلام بهذا البلد الأمين، أن ملوكه من آل بيت النبوة، لهذا نقلوا الإسلآم الحق كما جاء به جدهم محمد خاتم الأنبياء و المرسلين، في هذا البلد الأمين كل أتباع الديانات السماوية إخوة، يتمتعون بنفس الحقوق تحت الحكم العادل لأمير المؤمنين و حفيد رسول الله، محمد السادس ملك البلاد أعز الله أمره و نصره و سدد خطاه، ملك بأعماله الجليلة كسب حب شعبه، حتى أنه إذا كان للملوك عروش في عواصم بلدانهم، فإن ملك المغرب عرشه في قلب كل مغربي، و أينما تجد مواطن مغربي داخل أو خارج المملكة، فإعلم أن أول حب و آخر حب يرافقه مند ولادته إلى آخر رمق في حياته، هو محبة ملوكه الأشراف العلويين، لهذا فإن حب محمد السادس في قلب كل مغربي حر، حب و إخلاص و ولاء للعرش الذي بايعه الآباء و الأجداد، إنه حب خالد و بيعة لأكثر من 12 قرنا، تمتد عبر الزمان و لا يحدها مكان.
يهود، أمازيغ، عرب، حسانيون أندلسيون... و أفارقة، مهما إختلفت الأعراق و الأطياف و الروافد، فإن العرش العلوي المجيد يوحدهم جميعا، و يوحد هذا البلد العظيم من طنجة إلى الكويرة في تلاحم قوي و متين بين العرش و الشعب، إنها العروة الوثقى لا إنفصام لها، فكما بايع المسلمون رسول الله صلى الله عليه و سلم، ها هم المسلمون يجددون البيعة و الولاء لحفيد رسول الله، محمد إبن الحسن إبن محمد الخامس طيب الله ثراهما.
ملك يسير على منهاج النبوة، نهج جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام، ملك حكيم و على خلق عظيم.
ملك ينصر الحق مصدقا لقوله تعالى في محكم كتابه الكريم "إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم"صدق الله العظيم، "و ما النصر إلا من عند الله"، و "وعد الله حق"، و الله لا يخلف الميعاد و لا يخلف وعده، أجل من أخلص العمل لوجه الله تعالى، و أقام العدل بين الناس و أمر بالمعروف و نهى عن المنكر... فإن الله ينصره على كل من يعاديه، لأن الله يقاتل عن الذين آمنوا... و من كانت سريرته حسنة حبب الله فيه خلقه و يسر أمره...
أجل هذه صفات عبد ربه المتواضع محمد بن الحسن بن محمد، سليل الدوحة النبوية الشريفة، الذي يتبع هدي جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام، و هو خير من قيل في حقه، من تواضع لله رفعه، فهو ملك مواطن، لا يحب التعالي و الكبرياء، ملك في غاية البساطة، و ذو أخلاق عالية و خصال حميدة، لا يحب الظلم، لأن الظلم ظلمات يوم القيامة، ملك همه الوحيد مصلحة الوطن و المواطن المغربي، و السلآم و الأمن في العالم، و الخير للبشرية جمعاء، ملك حكيم، أحب شعبه بشغف حتى أنه يضحي بماله، براحته، بسعادته، و بسعادة أسرته، من أجل العمل على إسعاد شعبه، و أتذكر أن أحد أفراد أسرته الصغيرة، أعني الأسرة الملكية الكريمة، لأن أسرة الملك محمد السادس نصره الله و أيده الكبيرة، هي الشعب المغربي العظيم، سأله يوما لماذا لا تعطي لنفسك وقتا للراحة ؟ فأجاب الملك محمد السادس نصره الله و أيده، إن راحتي في سعادة شعبي، فحينما أتخذ قرارات لصالح شعبي و وطني، أو أقوم بتدشين أي مشروع، أعلم أنه سيشغل رب أسرة و يضمن لهم العيش الكريم، تلك سعادتي، و تلك راحتي... أجل هذا هو ملك المغرب، ملك الإنجازات العظمى، و المشاريع العملاقة، و المبادرات الإنسانية النبيلة، ملك، من طنجة إلى الكويرة، كل أسرة مغربية أسرته، و كل بيت بيته، ملك أحب شعبه، فبادله الشعب حبا بحب... إنه ملك القلوب... إنه الملك الإنسان، محمد السادس، ملك عرشه في قلب كل مواطن مغربي...ملك عرشه في قلوب شعبه.
حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.
"إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُم"صدق الله العظيم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أمريكا و أوروبا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية. و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.