الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.

المملكة المغربية : صاحب الجلالة الملك محمد السادس يغمرنا دائما بأفضاله و مكرماته، كما أن الشعب يعلم أن جلالته دائما بجانبه خير سند و معين، فشكرنا و ولائنا موصول لجلالته، و تحية تقدير منا لإخوة أفاضل، كانوا دائما حاضرين عند الشدة بكرمهم، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، الدكتور محمد عبد النباوي...و باقي رجال الدولة الساهرين على خدمة الوطن بجانب جلالته حفظه الله .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 20 أبريل 2021م.
يا شعب أمتنا العظيم، ما أسهل الكلام و ما أصعب الفعل و أصعب منه تقديم التضحيات، في وقت حتى الكماليات يعجز البعض عن تقديمها أو التبرع بها، أجل كثيرون لم يقدموا لك سوى الكلام المعسول و النقد الذي يدغدغ مشاعرك، لكن حينما كنا نضحي من مالنا الخاص و نتبرع بدمائنا في صمت و نكران للذات، كان غالبية من ينتقدون و يهاجمون ثوابت و رموز المملكة غائبون كعادتهم عند ساعة الجد، لهذا عليك أن تتذكر دائما أيها الشعب العظيم، أنك في أحلك الأزمات و الظروف، كما عند الشدائد و المحن، لا تجد بجانبك سوى ملك البلاد المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ملك يعلم الله تعالى أنه يضحي بملايين الدراهم من ماله الخاص لمساعدة الأسر المتضررة و المعوزة،( مند بداية أزمة كورونا، و لا زال يقدم في صمت و نكران للذات)، ملك يسهر على تقديم المساعدات الغدائية للملايبن من الأسر المغربية المعوزة حتى تعيش بكرامتها في هذا الشهر الكريم، ملك و لضمان كرامة شعبه يسهر على تنزيل الحماية الإجتماعية حتى ينعم كل أفراد شعبه، الفقراء و الأغنياء على حد سواء بالحق في العلاج و التطبيب...ملك لا يحب كثرة الكلام لكن يعمل ليل نهار من أجل السهر على أمنك و سلامتك و راحتك أيها الشعب المغربي العظيم، ملك يحب شعبه حب الأب لأبنائه، أمور عليك أن تضعها دائما نصب عينيك أيها الشعب العظيم، و إذا كنا دائما نذكر بخصال أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، فإننا و حتى لا ننكر جميل من كان دائما لنا سندا و عونا، فإننا لا ننسى إخوة لنا في السراء و الضراء، أجل و حتى لا يعتقد بعض هؤلاء الإخوة الكرام أننا نسينا وقوفهم الدائم بجانبنا طوال هذه الأزمة التي تمر منها البلاد، أزمة كنا نحاول جاهدين بأن نحقق في مواقعنا التي كانت حاضرة مند بداية الأيام العصيبة بكل ثقلها، سبقا قويا للمساهمة في تخفيف و لو جزء بسيط من الأعباء التي تحملتها الدولة لتخفبف العبء و وقع الأزمة على الفقراء و المعوزين و المتضررين جراء إنعكاساتها الإقتصادية و الإجتماعية، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد كنا نطمح أن يتضامن الجميع بما أوتوا من قوة مادية و معنوية، لكن إن تقاعس البعض، فرحمة الله جعلت خيرة الرجال خير عوض و خير سند، أجل و لله الحمد هناك رجال وطنيين صادقين لا يتخلون أبدا، فقد كنا و كانوا في الموعد مع التاريخ، و بفضلهم إستطعنا رفع رؤوسنا عاليا كما كنا، رجال علينا أن نعترف بهم و بما يقومون به في تضحية و نكران الذات، و الإعتراف بالجميل سيد الأخلاق، و كما أسلفنا في مقالاتنا السابقة، فإن من واجبنا و تماشيا مع السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، سياسة تشجيع الكفاءات الوطنية، و التكريم و التنويه بكل من يقدم خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي، لأن هذآ سوف يشجع الخلف و الأجيال الصاعدة، على إتباع نهج السلف و من سبقها من الأجيال، كما أن الوطن لا يمكن أن يتقدم إلا بسواعد أبنائه المخلصين البررة، نساء و رجال، و مواكبة العصر و التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم، في ظل عولمة و منافسة لا ترحم...كل هذا أصبح يفرض علينا أن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب، و نحمد الله تعالى و نشكره، أن جلالة الملك المنصور بالله و مند إعتلاءه عرش أسلافه الميامين، يسهر على وضع الرجال الوطنيين الشرفاء و النزهاء، و الكفاءات الوطنية المؤهلة في المناصب التي تستحقها، بعيدا عن الزبونية و المحسوبية و التوظيف في المناصب العليا حسب الولاءات الحزبية و المصالح الضيقة...كما تفعل للأسف غالبية الأحزاب السياسية، سياسة ملكية تهدف إلى تنقية و تطهير الإدارة المغربية من رواسب و معيقات التنمية، و جعل الإدارة في خدمة الشعب، بإختيار جلالته حفظه آلله للكفاءات الوطنية المؤهلة، و بمعايير النزاهة و الأخلاق العالية و الغيرة على الصالح العام...و ما نشهده الآن من تقدم و إزدهار، هو بالأساس نتاج هذه السياسة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده .
أجل يا شعب أمتنا العظيم، لقد حققت المملكة المغربية مكاسب كبيرة و نجاحات ديبلوماسية أبهرت خصومنا، و خاصة إعتراف الرئاسة الأمريكي و الكونغرس بمغربية الصحراء، و ليس هذا فقط، بل بفضل الديبلوماسية الملكية الحكيمة سحبت غالبية الدول إعترافها بالجمهورية الوهمية لعصابة البوليساريو، بل أن العشرات من الدول أقدمت على فتح قنصلياتها العامة بالعيون و الداخلة، هذه المدن و الأقاليم المغربية التي تقع على أرض الصحراء المغربية الحبيبة...صدمة قوية لخصوم وحدتنا الترابية، و لا ننسى المكاسب الكبرى التي حققنا سواء بعودتنا القوية إلى أسرتنا الكبيرة أفريقيا، و كذلك بجعلنا العديد من الدول تسحب إعترافها بالكيان الوهمي- عصابة البوليساريو- مكاسب يعود الفضل فيها بعد الله سبحانه و تعالى و رضاه، إلى مجهودات جبارة قامت بها الدبلوماسية الملكية، بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، و بوجود كفاءات وطنية عالية تعمل بإخلاص و نكران الذات بجانب جلالته، كما لا ننسى أن المملكة قد مرت بظروف عصيبة في السنوات الأخيرة، و محاولات كثيرة من خصوم داخليين و خارجيين، محاولين المس برموز و ثوابتنا الوطنية، و زعزعة إستقرار المغرب، و محاولة أطراف عدة الركوب على الأحداث و إستغلال ما سمي بحراك الحسيمة و جرادة و غيرهما...دون أن ننسى أشخاص مأجورين ينشرون فيديوهات بشكل شبه يومي، ناشرين شتى الأكاذيب لتضليل الشعب المغربي العظيم، و محاولين خلق شرخ بين العرش و الشعب، مؤامرات عديدة نجحت المملكة في إحباطها حتى إنقلب السحر على الساحر، إنها قوة دولة متماسكة البنيان، و يشهد التاريخ أن المغرب إذا كان قد صمد في وجه أقوى المؤامرات و الخصوم، فإن سر إستقرار المملكة لأزيد من 12 قرنا من الزمن، يعود إلى ثلاثة عوامل عبر التاريخ، قوة و حكمة ملوك الدولة العلوية الأشراف أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم، و وفاء و إخلاص الشعب المغربي العظيم للعرش العلوي المجيد و تشبته بالبيعة الذائمة للعرش ،إخلاص قوي و تلاحم متين، كما أن الفضل كذلك يرجع إلى حسن إختيار ملوك الدولة العلوية لمساعديهم، إختيارهم للرجال الأحرار المخلصين لدينهم و ملكهم و وطنهم، أناس يتصفون بالمروءة و الكفاءة و الخبرة العالية و النزاهة و الشفافية و الحكمة و حسن المشورة، و قد شهد الجميع بأن الملك محمد السادس نصره الله و أيده يضع ذائما الرجل المناسب في المكان المناسب، و لهذا و إعترافا منا بالجميل فقد قامت مواقع المملكة، بإختيار الشخصيات التالية، قصد تكريمها و للتعريف و الإشادة بما يقدمونه من تضحيات جسام، و مجهودات جبارة ليل نهار، للنهوض بهذا الوطن الغالي، و قد سبق لنا بمواقع المملكة أن قمنا في السنة الماضية، بإختيار الرجال الوطنيين الذين سنقدم أسمائهم بهذا المقال، كرجال الدولة بإمتياز لسنة 2020م. مثل كل سنة و يستحقون، و ذلك إعترافا منا لما بدلوه ويبدلونه من تضحيات في سبيل خدمة وطنهم، بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، تضحيات جسيمة و خدمات جليلة في صمت و تفان و نكران ذات، و إستحقوا و يستحقون منا ذائما كل التقدير و الإحترام، فإننا كذلك نتشرف بإختيارهم رجال السنة 2021م، رجال دولة من الوزن الثقيل و الذي يعملون تحت قيادة أعظم رئيس دولة لسنة 2021م، و لكل سنة، و يستحق ذلك عن جدارة و إستحقاق، إنه بكل فخر و إعتزاز أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.
و هذه أسماء الشخصيات الوطنية التي تتشرف مواقعنا بإختيارهم رجال الدولة لسنة 2021م، بإمتياز :
*السيد : فؤاد عالي الهمة مستشار جلالة الملك بالديوان الملكي.
*السيد : محمد رشدي الشرايبي مدير ديوان جلالة الملك.
*السيد : محمد منير الماجيدي مدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك.
*السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك. * السيد محمد معتصم : مستشار جلالة الملك.
* السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.
* الشريف سيدي محمد العلوي الحاجب الملكي .
* السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج .
*السيد : عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني و المدير العام لمراقبة التراب الوطني.
*السيد :محمد ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات و المستندات.
*الجنرال : عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية.
* الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي.
*السادة الكرام : الدكتور محمد عبد النباوي و الأستاذة زينب العدوي و الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة.
*السيد : حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
... إلى جانب طبعا باقي الإخوة الكرام السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و المصالح العليا للمملكة، تحت القيادة العليا لعاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .
هؤلاء هم الرجال الذين بصموا تاريخ الدولة بتفانيهم في الدفاع عن ثوابت الأمة المغربية، و تضحياتهم الجسام في خدمة العرش العلوي المجيد و الوطن، في صمت و نكران للذات و في إخلاص لشعارنا الخالد :
الله-الوطن-الملك، و إستحقوا منا جميعا كل التقدير و الإحترام .
"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.