الأربعاء، 3 مارس 2021

المملكة المغربية : رسالة مفتوحة إلى ملك المغرب، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : رسالة مفتوحة إلى ملك المغرب، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 03 مارس 2021م.
 

تمهيد : يقول السادة الفقهاء الأجلاء بأن للضرورات أحكام، و لهذا فإننا حينما وجدنا أنفسنا عاجزين عن شكر جلالته على ما قدمه و يقدمه لنا و للشعب المغربي العظيم، ملك متواضع جدا رغم عظمته، يعمل الخير و المكرمات في صمت و نكران للذات، فلو قدمنا له شكرنا مباشرة، كان بتواضعه الشديد سيجعلنا نخجل من أنفسنا أمام عظمة تواضعه، و لو قدر لنا أن نقدم له هدية منا عربون شكر و إمتنان، فوالله لو وضعنا كنوز الأرض بين يدي جلالته، لما وافيناه حق أفضاله علينا و لكنا مقصرين، و كما يقول الشاعر :
إن الهدايا على مقدار مهديها، لو كانت تهدى للإنسان قيمته** لكانت قيمة محمد السادس، الدنيا و ما فيها.
لهذا وجدنا أن أبسط ما نقدمه هو إعترافنا بالجميل لجلالته أمام العالم، في رسالتنا المفتوحة هذه، لأن الله تعالى يحب العبد الشكور. 

صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى، الملك محمد السادس المنصور بالله.

حينما حل الوباء "كوفيد19" و كان الحجر و سدت منافد الرزق أمام عشرات الألاف من الأسر المغربية، كانت الأسر الفقيرة و المتضررة من الأزمنة تعلم أن لا معيل و لا سند لها بعد الله سوى جلالتكم، و فعلأ كان صندوق التضامن كوفيد19، و كان جلالتكم في موعدكم مع التاريخ، و حينما كانت الشعوب تنتظر اللقاح لتخرج من هذه الأزمة، كان الفقراء يتساءلون عن مصيرهم أمام غلاء لقاح كوفيد19، و أمام تهافت الدول الغنية لإقتناءه، فتدخلتم جلالتكم و إقتنيتم من مالكم الخاص و بملايير الدراهم اللقاح لشعبكم، و سهرتم شخصيا لكي يكون اللقاح مجانا لشعبكم، و قد سهرتم على جودة اللقاح و فعاليته قبل، و حينما كان ملف وحدتنا الترابية عالقا، تدخلتم حفظكم الله بقوة شخصيتكم و كلمتكم المسموعة أمام صناع القرار الدوليين، فكان الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، و كان الحل مرضيا لنا دولة و ملكا و شعبا،...بل ندعو العالم إلى أن ينزل لأرض الواقع و يسأل أي مواطن مغربي داخل أو خارج المملكة : إلى من تلجأ كلما حاق بك ظلما أو ضاقت بك الدنيا؟؟؟، سيجيب : ليس لنا بعد الله سوى عطف و رعاية أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، ملك عظيم و إبن ملك عظيم، و حفيد رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة و السلآم، لهذا فإننا نعترف أمام العالم في رسالتنا المفتوحة هذه، أننا مهما نقدم من تضحيات مادية و معنوية...فإننا نعترف أن خير و فضل جلالتكم يجعلنا عاجزين عن شكركم و عاجزين عن رد الجميل مهما نقدم من تضحيات، و مهما نعمل و نقدم من خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي، فعلينا أن نعترف أننا نبقى مقصرين كثيرا في حق جلالتكم، لأن خير و نعم و إحسان و مكرمات جلالتكم و أفضالكم علينا و ما تسبغون علينا من نعم أبا عن جد، و إننا لا ننكر الفضل و لسنا جاحدين للنعمة، بل ليس لنا بعد الله سواكم، كبرنا و ترعرعنا و كل نعمة عرفناها و نعرفها كان لكم بعد الله الفضل فيها...فألف ألف شكر صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى. 

صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.

إذا كان لنا من رجاء، فالرجاء الخاص بنا، جلالتكم أعلم به و نعلم أنكم تضعوننا بأعين جلالتكم، كما نضعكم في أعيننا و قلوبنا، و إذا طمعنا في كرم جلالتكم فلأنكم حفظكم الله تعلمون أنه ليس لنا بعد الله تعالى سوى جلالتكم، هكذا فنحن أبا عن جد نعتبر أنفسنا منكم و إليكم و جلالتكم أعلم بهذا، و بهذه المناسبة و رغم ما تعيشه البلاد جراء هذه الأزمة العالمية، فإن تحقيقنا نصرا على هذا الوباء، بكبح جماحه و جعل الوضع تحت السيطرة، بفضل السياسة الحكيمة لجلالتكم و ما إتخذتم من قرارات سديدة جعلت العالم قاطبة يشيد و ينوه بحكمة و تبصر جلالتكم، بل لقد أصبحت شعوب العالم تغبط حد الحسد الشعب المغربي العظيم، لهذا و كما جرت عليه العادة في كل مناسبة و إنتصار فإننا نتقدم لجلالتكم بكل ما تضمنته مواقعنا من مقالات و نداءات وطنية مند سنة 2003م إلى غاية يومه هذا 03 مارس 2021م و طبعا ما يليها بإذن ألله تعالى، هدية متواضعة جدا لأن مقام جلالتكم أسمى و أعلى و نحن ننشد قول الشاعر : 

إن الهدايا على مقدار مهديها، و لو كانت تهدى للإنسان قيمته * لكانت قيمة محمد السادس الدنيا و ما فيها .

صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى. 
إبن عمنا و ملكنا و حبيب قلوبنا، و أنا أتذكر أيام الصراعات السياسية التي عشناها أيام ملكنا و إبن عمنا و والدنا الثاني الحسن الثاني قدس الله روحه، و الصراعات التي عايشناها بداية إعتلاء جلالتكم لعرش أسلافكم الميامين مع ثيارات سياسية ولوبيات قوية ومتجدرة في دواليب المخزن... عندما أتذكر كل هذه الصراعات و الذكريات أحمد الله وأشكره أننا استطعنا بفضل الله وعنايته إجتياز أصعب المراحل و في أحلك الظروف ومع أقوى الخصوم داخليا وخارجيا وفي الأخير إنتصرت إرادتنا، و ها هو بلدنا وبعد كل المؤامرات  و المخططات العدائية التي استطعنا افشالها و لله الحمد، بلدنا الآن ينعم بالأمن والأمان و الإستقرار، و أصبحنا منارة يهتدي بهديها الجميع، بل قدوة لكل شعوب المنطقة العربية و الإسلامية، و كما قاد جدكم المصطفى صلى الله عليه و سلم الأمة و أخرجها من الظلمات إلى النور، ها أنتم يا جلالة الملك تسيرون على هدي جدنا المصطفى و تقودون الأمة الإسلامية جمعاء إلى بر الأمان و الإستقرار...
بفضل حكمة و تبصر جلالتكم بلدنا أصبح قوة في المنطقة العربية،عسكريا، إستخباراتيا و خاصة في مجال الأمن و مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة و العابرة للحدود، كما أصبح المغرب يعرف إزدهار، رقي، ديمقراطية حقيقية و تنمية بشرية،و ها نحن أكبر قوة صاعدة الآن في أفريقيا والعالمين العربي والإسلامي... 
لقد عرف الكل سياسيين و نقابيين و رجال المال و الأعمال، بل و كل مكونات المجتمع المغربي، أمازيغ، يهود، عرب، حسانيون... أندلسيون، الكل أصبح يؤمن بأن قوة المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة هي بفضل جلالتكم و أن الملكية هي الوحيدة القادرة على توحيد الأمة و ملكية تسود و تحكم، و حكم أسمى بين المؤسسات الدستورية، ملكية ضامنة لوحدة المذهب، مذهبنا المالكي السمح، لحماية الدولة من الفتن الطائفية و المذهبية بفضل أن الملك هو أمير المؤمنين... ملكية ضامنة للحقوق و الحريات الأساسية و إستمرار الدولة و قوتها... 
الوطن بين يدي جلالتكم فالكل أصبح مطمئن البال لأن الوطن الآن بين أيادي آمنة قوية قادرة على صون كرامته وعزته و مجده، أجل الكل مطمئن لأن الوطن بين يدي جلالتكم. 
المغرب هو الملكية، وقوة المغرب في قوة الملكية فذام لكم النصر يا إبن العم وملكنا وحبيب قلوبنا.
ثقة الشعب المغربي العظيم، ثقة لا حدود لها في جلالتكم، كما أن شعبكم الوفي يا مولاي يضع ثقته في الوطنيين الشرفاء العاملين بجانب جلالتكم، و نخص بالذكر، الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي، لفتيت وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي، و حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين. 

حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده فهو موحدنا وسر قوتنا وحصننا المنيع ضد أعدائنا. 

"رب اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم. 

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
 قام بإعادة  نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي  و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
__
http://mohamed6.canalblog.com/archives/2017/12/28/35994669.html
__


السبت، 20 فبراير 2021

المملكة المغربية : الإنتصارات الساحقة التي حققتها الديبلوماسية الملكية، جعلت الفشل حليفا دائما للجزائر في مناوراتها المعادية لوحدتنا الترابية، كما أحيت مرارة الهزائم العسكرية أمام المملكة التي لا زال يتجرعها جنرالات و قادة الجزائر في "حرب الرمال" و "معركة أمقالا"، ما أفقد جارتنا الشقيقة صوابها، فأصبحت تنشتي بإنتصارات وهمية عبر قنوات فاقدة للمصداقية.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الإنتصارات الساحقة التي حققتها الديبلوماسية الملكية، جعلت الفشل حليفا دائما للجزائر في مناوراتها المعادية لوحدتنا الترابية، كما أحيت مرارة الهزائم العسكرية أمام المملكة التي لا زال يتجرعها جنرالات و قادة الجزائر في "حرب الرمال" و "معركة أمقالا"، ما أفقد جارتنا الشقيقة صوابها، فأصبحت تنشتي بإنتصارات وهمية عبر قنوات فاقدة للمصداقية.

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 20 فبراير 2021م.

الموضوع مرفق بمقال يتضمن معطيات تاريخية جد مهمة، لنذكر جنرالات و قادة الجزائر بخيبات أملهم المتكررة و هزائمهم التي لا زالت مرارتها تنغص حياتهم، لعلهم يخجلون من أنفسهم... مقال من إنجاز المفكر و المحلل السياسي الكبير، و أحد كبار عمداء الإعلام و الصحافة بالمملكة، الأستاذ عبد الرحيم أريري. 

يا شعب أمتنا العظيم، يقال بأن الحقد يعمي الأبصار، و هذا ما أصبحنا نعيشه مع جنرالات و قادة الجزائر الذين يذكرونني بمسرحة عادل الإمام " مدرسة المشاغبين "، مشاغبين حقا، لأنهم لم ينضجوا بعد، فما تهجم قنوات إعلامية جزائرية على ثوابت و رموز المملكة، إلا دليل على مدى الحقد الأعمى الذي يحملونه لنا، و مدى فقدانهم لجادة الصواب لدرجة جعلتهم أضحوكة بين الدول و الشعوب، بل أن الشعب الجزائري الشقيق عبر عن تضامنه المطلق مع الشعب النغربي، من خلال النخب المثقفة و الكتاب و السياسيين و الإعلاميين الشرفاء الذين عبروا كلهم عن غضبهم لما بثته قنوات إعلامية لا مصداقية لها، قنوات تخدم مصالح جنرالات و سياسيبن جزائريين فاشلين و فاسدين، تآمروا على الشعب الجزائري الشقيق و سرقوا خيراته و هربوا أمواله في حساباتهم الخاصة بسويسرا...ليتركوا شعبا كاملا يعيش الفقر و الظلم و المعاناة، فماذا ننتظر منهم، جنرالات لم ينضجوا بعد و يستيقظوا من سباتهم و أوهامهم بدل نشر الأكاذيب و الإشاعات، و حروب إعلامية تدل على أنهم لا زالوا يعيشون على أنقاض الماضي و سياسة التضليل و الأكاذيب، لهذا فهم بالنسبة لنا مجرد صبيان في مدرسة المشاغبين، أما قنواتهم فإننا لا نعيرها أي إهتمام، لأنها فاقدة للمصداقية و مجرد قنوات دعائية لا إعلامية، بل يكفي هذه القنوات ما تعرضت له من نقد و سخرية من قبل المثقفين و غالبية الشعب الجزائري الشقيق، و نحن نعرف من نكون و ماذا نريد، و نعمل بالحكمة التي تقول " إذا نطق السفيه فلا تجبه* فخير من إجابته السكوت...
أما ملك المغرب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و سدد خطاه، فهو بكل فخر، ملك إبن ملك و حفيد الملوك، هو أمير المؤمنين بكل فخر، و المؤمنين هم اليهود، المسيحيين، و المسلمين، هو حفيد رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة و السلآم، هو ملك التعايش و التسامح بين الأديان و الثقافات و الحضارات...ملك يشهد له رؤساء الدول و الحكومات و الشعوب، من أمريكا، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين...و الدول العربية و الإسلامية و الأفرقية، الكل بكل فخر و إعتزاز يشهد لجلالته بالحكمة و التعقل و السياسة الرشيدة، و يشهد له الشعب المغربي العظيم، بأنه أبا و أخا حنونا و قائدا عظيما، ملك يضحي بماله و راحته و سعادته من أجل شعبه، شعب يبادل جلالته حبا و إخلاصا و وفاء، ملك نعتز و نفتخر به أمام العالم أجمع...فما أبعد جنرالات و قادة الجزائر عن الحق، و ما أقربهم للغي و الضلال...
يا شعب أمتنا العظيم،  إن ما تفعله الجزائر الآن و ما تقوم به من مناورات معادية لوحدتنا الترابية، و تصريحات قاداتها الإستفزازية المتكررة، و تصريحات رئيسها الذي يبدو أنه لم يجد في جعبته ما يقدمه من حلول للخروج من الأزمات التي يعاني منها الشعب الجزائري الشقيق، كما لم يستطيع الإستجابة لمطالب الحراك الشعبي الذي يعم هذا البلد، حراك ضد الفساد و إستغلال الجيش لثرواة الجزائر لدعم المرتزقة و جبهة البوليساريو، دعما عسكريا و ديبلوماسيا، و شراء الدمم...ما يكلف الخزينة العامة بهذا البلد الجار ملايير الدولارات سنويا، لكن بدل تقديم حلول للخروج من الأزمات نجد القيادة الجزائرية تحاول تهجير أزماتها بإستفزازاتها المتكررة للمغرب، و بالقيام بمناورات معادية لوحدتنا الترابية...لكن الفشل كان دائما حليف جنرالات الحرب، فإذا كنا بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، قد حققنا إنتصارات متتالية ديبلوماسيا و سياسيا، حتى أصبحت العشرات من الدول تسحب إعترافها بالجمهورية الوهمية التي لا توجد إلا في الخيال المريض للقيادة الجزائرية، و أكثر من هذآ يشهد العالم كل شهر إفتتاح قنصيات عامة، و ثمتيليات ديبلوماسية لعشرات الدول بالداخلة و العيون، و باقي مدن الصحراء المغربية الشريفة، إن هزائم الجزائر المتتالية و التاريخية لم تكن فقط هزائم ديبلوماسية، بل لا زالت مرارة الهزائم العسكرية، و ما تكبدته الجزائر من إنتكاسات سواء في حرب الرمال سنة 1963 في مواجهتها مع القوات المسلحة الملكية، هزيمة لا زالت تدرس في الكليات و المعاهد العسكرية، و لا زالت القيادات العسكرية تتجرع مرارة هذه الهزيمة النكراء، كما لا ينسى التاريخ مستنقع الدل و العار الذي شهدته الجزائر و هزيمتها الشنيعة في حرب "أمقالا" حروب متتالية، و هزائم ديبلوماسية و سياسية و عسكرية...ضربات موجعة تتلقاها الجزائر و مع ذلك لم تتعظ، كما لم تستفيد من دروس التاريخ، و لم تأخد العبرة و ترجع عن غيها، و تكف عن مناوراتها المعادية لوحدتنا الترابية...و مع ذلك فإننا نراعي حق و حرمة الجوار، لأن ملك البلاد و القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، يقتدي بسنة جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام، ملك يسعى لحقن دماء المسلمين، و يسعى لجمع شمل الأمة الإسلامية شعوبا و قبائل، و مع كل ما قامت و تقوم به الجزائر ضدنا و ضد وحدتنا الترابية...فإن أمير المؤمنين حفظه آلله، يمد لهم دائما يد العون و المساعدة، و يد الأخوة الصادقة، و يطالبهم بفتح الحدود بين بلدين جارين و شعبين شقيقين...و لا ننسى أن المغرب ملكا و شعبا، يكنون كل المودة و الأخوة الخالصة للشعب الجزائري الشقيق، لكن متى يتعظ القادة الجزائريين و يكفون عن مناوراتهم الفاشلة في مواجهة المملكة المغربية الشريفة. 
 المقال بالرابط أسفله، مقال رائع، يتطرق لمعطيات تاريخية جد مهمة، يستحق القراءة و إعادة النشر، من إنجاز أخينا و صديقنا الكبير عبد الرحيم أريري، و هو من عمداء الإعلام و الصحافة بالمغرب، و هو المفكر الصحفي و المحلل السياسي الكبير، و مدير نشر جريدة الوطن الآن و الجريدة الإليكترونية أنفاس بريس. 

" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 
مواقع المملكة المغربية 
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء : 
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أمريكا و أوروبا، و الأستاذ محمد أمين علوي نيابة عن كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية… و باقي الأخوات و الإخوة الكرام. 
---

 https://anfaspress.com/news/voir/62322-2020-03-08-01-54-55
---

الأحد، 14 فبراير 2021

المملكة المغربية : العالم قاطبة يشهد لجلالة الملك محمد السادس بالحكمة و المكانة المتميزة بين قادة الدول العظمى، و ما مهاجمة بعض وسائل الإعلام الجزائري جلالته و المملكة، إلا دليل على فقدانهم البوصلة من كثرة الهزائم التي تعرضوا لها، و الفشل السياسي و الإقتصادي الذي يتخبطون فيه، كما أن فشل الجزائر في مناوراتها ضد وحدتنا الترابية بعد أن أنفقت ما يفوق 375 مليار دولار على إمتداد 45 سنة، جعلها تسعى لتهجير أزماتها و إخفاء فشلها بمهاجمتنا...إنها رقصة المدبوح أيها السادة.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : العالم قاطبة يشهد لجلالة الملك محمد السادس بالحكمة و المكانة المتميزة بين قادة الدول العظمى، و ما مهاجمة بعض وسائل الإعلام الجزائري جلالته و المملكة، إلا دليل على فقدانهم البوصلة من كثرة الهزائم التي تعرضوا لها، و الفشل السياسي و الإقتصادي الذي يتخبطون فيه، كما أن فشل الجزائر في مناوراتها ضد وحدتنا الترابية بعد أن أنفقت ما يفوق 375 مليار دولار على إمتداد 45 سنة، جعلها تسعى لتهجير أزماتها و إخفاء فشلها بمهاجمتنا...إنها رقصة المدبوح أيها السادة.

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 14 فبراير  2021م 

يا شعب أمتنا العظيم، أولا علينا أن نعرف بأن غالبية المثقفين و الكتاب و الإعلاميين الجزائريين الشرفاء من داخل و خارج الجزائر، غاضبين جدا من التصرفات ألا أخلاقية و ألا مهنية لإعلاميين جزائريين، باعوا ضميرهم و شرف مهنتهم لجنرالات و قادة جزائريين فاشلين، نهبوا خيرات الشعب الجزائري و أنهكوه إقتصاديا، سياسيا، و إجتماعيا، قادة فقدوا إحترام الشعب الجزائري المغلوب على أمره، فلقد إتصل بنا عشرات المثقفين و الكتاب و الإعلاميين الجزائريين الكبار، شخصيات وازنة، و عبروا لنا عن أسفهم الشديد لما يحدث، كما عبروا عن تقديرهم و إحترامهم الكبير لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و طلبوا منا أن نبلغ جلالته و الشعب المغربي عن حبهم و تقديرهم للمغرب ملكا و شعبا، بل قالوا و كأنهم يتحدثون بلسان واحد " هنيئا للشعب المفربي بملكه الحكيم الذي يسعى ليل نهار لإسعاد شعبه و تنمية وطنه، في وقت عصابة من اللصوص بالجزائر تسعى ليل نهار لسرقة و تهريب خيرات الشعب الجزائري و قهره و إدلاله " لذلك و بعدما عبر لنا خيرة النخب الجزائرية من كتاب كبار و مثقفين و إعلاميين و سياسيين نزهاء، غالبيتهم يقيمون في فرنسا، و بعضهم في الجزائر، عبروا عن تقديرهم و إحترامهم الكبير لجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و عن مشاعرهم النبيلة تجاه الشعب المغربي العظيم، فلا تهمنا بعد هذا ترهات و تفاهات، يديعها أو ينشرها مدونين و إعلاميين مأجورين و تافهين، لا وزن و لا ضمير و لا شرف لهم، أجل أيها الشعب المغربي العظيم، عليك أن تفخر بتاريخك و بطولات أمجادك، فكما قال جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم "كل ذي نعمة محسود" صدق رسول الله، فالمغرب هذا البلد الأمين الذي من نعم الله تعالى عليه و على شعبه، أن فوض أمر حكمه إلى سلالة نبيه و حبيبه محمد عليه أفضل الصلاة و السلآم، بلد بفضل إمارة المؤمنين أصبح يحظى بمكانة روحية كبيرة لدى كل الدول العربية و الإسلامية و الأفريقية، بلد يسعى جاهدا للرقي و التقدم و الإزدهار لما فيه خير و صالح الأمة الإسلامية جمعاء، لكن للأسف بدل أن تضع الدول يدها في يد بعض لما فيه خير شعوبها، ها هي الجزائر البلد الجار، العربي، المغاربي، الأفريقي و المسلم، بدل تنمية هذا الوطن الشقيق الجزائر، بدل تحقيق الأمن و الرخاء للشعب الجزائري الشقيق، ها هم قاداتها و جنرالاتها و لأزيد من 45 سنة ينفقون ملايير الدولارات، حيث أنفقوا ما يفوق 375 مليار دولار لإنهاك المغرب، ملايير لتسليح و تدريب المرتزقة، و تمويلات مشبوهة للعصابات و التنظيمات لخلق البلبلة و الفتنة و محاولة تحريض شباب من قبائل الصحراء المغربية( و آخر محاولاتهم الفاشلة ما قامت به المدعوة أميناتو حيدار، لكن تصدي شباب و شيوخ و أعيان قبائل الصحراء المغربية لها، جعلها أضحوكة، هي و من يقف خلفها من ضباط الإستخبارات العسكرية الجزائرية )، و طبعا لتمويل الحروب الدعائية و الإعلامية الموجهة ضد المملكة المغربية الشريفة...و كل ما من شأنه المس بمصالح المغرب و وحدته الترابية، لكن كما يقول المثل " لا يحيق المكر السيء إلا بأهله " فكل ما تقوم به ينهكها هي أولا، و كل مناوراتها فاشلة و لا تزيدنا إلا قوة و تلاحما ملكا و شعبا.
يا شعب أمتنا العظيم، إن' ما تفعله الجزائر الآن و ما تقوم به من مناورات معادية لوحدتنا الترابية، و تصريحات قاداتها الإستفزازية المتكررة، و تصريحات رئيسها الذي يبدو أنه لم يجد في جعبته ما يقدمه من حلول للخروج من الأزمات التي يعاني منها الشعب الجزائري الشقيق، كما لم يستطيع الإستجابة لمطالب الحراك الشعبي الذي يعم هذا البلد، حراك ضد الفساد و إستغلال الجيش لثرواة الجزائر لدعم المرتزقة و جبهة البوليساريو، دعما عسكريا و ديبلوماسيا، و شراء الدمم...ما يكلف الخزينة العامة بهذا البلد الجار ملايير الدولارات سنويا، لكن بدل تقديم حلول للخروج من الأزمات نجد القيادة الجزائرية تحاول تهجير أزماتها بإستفزازاتها المتكررة للمغرب، و بالقيام بمناورات معادية لوحدتنا الترابية...لكن الفشل كان دائما حليف جنرالات الحرب، فإذا كنا بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، قد حققنا إنتصارات متتالية ديبلوماسيا و سياسيا، حتى أصبحت العشرات من الدول تسحب إعترافها بالجمهورية الوهمية التي لا توجد إلا في الخيال المريض للقيادة الجزائرية، و أكثر من هذآ يشهد العالم كل شهر إفتتاح قنصيات عامة، و ثمتيليات ديبلوماسية لعشرات الدول بالداخلة و العيون، و باقي مدن الصحراء المغربية الشريفة، إن هزائم الجزائر المتتالية و التاريخية لم تكن فقط هزائم ديبلوماسية، بل لا زالت مرارة الهزائم العسكرية، و ما تكبدته الجزائر من إنتكاسات سواء في حرب الرمال سنة 1963 في مواجهتها مع القوات المسلحة الملكية، هزيمة لا زالت تدرس في الكليات و المعاهد العسكرية، و لا زالت القيادات العسكرية تتجرع مرارة هذه الهزيمة النكراء، كما لا ينسى التاريخ مستنقع الدل و العار الذي شهدته الجزائر و هزيمتها الشنيعة في حرب "أمقالا" حروب متتالية، و هزائم ديبلوماسية و سياسية و عسكرية...ضربات موجعة تتلقاها الجزائر و مع ذلك لم تتعظ، كما لم تستفيد من دروس التاريخ، و لم تأخد العبرة و ترجع عن غيها، و تكف عن مناوراتها المعادية لوحدتنا الترابية...و مع ذلك فإننا نراعي حق و حرمة الجوار، لأن ملك البلاد و القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، يقتدي بسنة جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام، ملك يسعى لحقن دماء المسلمين، و يسعى لجمع شمل الأمة الإسلامية شعوبا و قبائل، و مع كل ما قامت و تقوم به الجزائر ضدنا و ضد وحدتنا الترابية...فإن أمير المؤمنين حفظه آلله، يمد لهم دائما يد العون و المساعدة، و يد الأخوة الصادقة، و يطالبهم بفتح الحدود بين بلدين جارين و شعبين شقيقين...و لا ننسى أن المغرب ملكا و شعبا، يكنون كل المودة و الأخوة الخالصة للشعب الجزائري الشقيق، لكن متى يتعظ القادة الجزائريين و يكفون عن مناوراتهم الفاشلة في مواجهة المملكة المغربية الشريفة. 
 

" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 
مواقع المملكة المغربية
 
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء : 
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ الكاتب و المفكر و الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية… و باقي الأخوات و الإخوة الكرام. 
---
https://pressmedias.org/archives/10517 
---


الأربعاء، 10 فبراير 2021

المملكة المغربية : المغرب يقود العالم في الحرب على الإرهاب و الجريمة المنظمة، بإعتراف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية و مكتب التحقيقات الفيدرالي، فهنيئا لجلالة الملك بهذا النصر، و رسالة تقدير و إمتنان منا للسادة، فؤاد عالي الهمة، محمد ياسين المنصوري، عبد اللطيف الحموشي، محمد حرمو، عبد الفتاح الوراق...و كافة الضباط و الأطر بمختلف وحداتنا و أجهزتنا الأمنية.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : المغرب يقود العالم في الحرب على الإرهاب و الجريمة المنظمة، بإعتراف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية و مكتب التحقيقات الفيدرالي، فهنيئا لجلالة الملك بهذا النصر، و رسالة تقدير و إمتنان منا للسادة، فؤاد عالي الهمة، محمد ياسين المنصوري، عبد اللطيف الحموشي، محمد حرمو، عبد الفتاح الوراق...و كافة الضباط و الأطر بمختلف وحداتنا و أجهزتنا الأمنية. 

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 10 فبراير 2021م.

يا شعب أمتنا العظيم، إن تنويه و إشادة أقوى أجهزة المخابرات في العالم بما قامت و تقوم به أجهزتنا الإستخباراتية في محاربة الإرهاب و الجريمة المنظمة، أكبر فخر و شرف لنا، و عنوان على مدى قوة المملكة المغربية الشريفة، و ما وصلت إليه من رقي و إزدهار و تفوق تحت القيادة الحكيمة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، أجل فقوة أجهزة المخابرات لا تكون إلا مقرونة بأمن الدول و إستقرارها و إزدهارها، و إن تنويه و إشادة أقوى أجهزة المخابرات في العالم، مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي و وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، و عزمهما تقوية و تطوير الشراكة و التعاون الأمني بينهم و بين أجهزة الدولة المغربية، و إعترافهم بما قدمته المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية الشريفة، من معلومات قيمة ساهمت في تجنيب الولايات المتحدة الأمريكية مخططات إرهابية تستهدف أمنها و إستقرارها، و هذا أكبر فخر لنا، و شهادة تفوق سيكون لها ما بعدها، أجل، إن قوة أجهزة المخابرات و الأمن بالدولة هي صمام الأمان الذي يجعل المستثمر و السائح يرى في بلدنا وجهته و غايته، لأن الأمن أصبح هو المطلب الأساسي و الشريك الفعلي و المساهم الأول في تنمية الإقتصاد و جلب الإستثمار و السياحة، بلد آمن، هو مقصد و غاية الجميع، لأن الدولة مثل البحر، قد تبدو على السطح هادئة و رائعة حتى يشعر الإنسان بهدوء تام، لكن في قاع هذا البحر يوجد ما لا يخطر على بالك، عواصف رملية، براكين، صراع حيثان و أسماك القرش...و نفس الشيئ يحدث بكل دولة، ينام المواطن في أمن و أمان، يستيقظ و يذهب إلى عمله، و يرسل أطفاله إلى المدرسة...كل شيئ هادئ و رائع، لكن لا يعلم أن ما يعيشه من أمن و راحة، هو بفضل مجهودات أناس يعملون مثل خلايا النحل، في إنسجام و إنضباط تام، لأنهم يواجهون مخاطر في كل ساعة، مؤامرات تدبر ليلا في سرية تامة تستهدف أمن الوطن و المواطن، عليهم إحباطها قبل التنفيد، مخططات، خلايا إرهابية، تجسس، جرائم الحق العام و في حق الدولة، تهريب للمخدرات، تزوير للعملة لضرب الإقتصاد...تتبع المؤامرات و خصوم الوطن بالخارج و تحركاتهم،...حروب إعلامية و دعائية و إستهداف للأمن الروحي للمواطنين من قبل جهات معادية،... مخاطر يتعرض لها جنود يعملون في الخفاء، لا يريدون نجومية و لا يسعون للأضواء، هدف واحد يشغلهم و يعملون من أجله، أمن الوطن، و راحتك و أمنك أيها المواطن، و سلامة أسرتك، لهذا لا يجب أن تنسينا هذه الأزمة العالمية، بأن هناك أجهزة تعمل داخل و خارج أرض الوطن للدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة، أجهزة من أطر ذات تكوين عال جدا و كفاءة علمية و مهنية في مجالات شتى تجعلنا نفتخر بهم، لأن أعمالهم تشرف الوطن الغالي و ترفع رايته، أطر من ضباط و ضباط الصف و الجنود، من مختلف الوحدات و الأجهزة الأمنية، أطر يشكلون حصنا لهذا الوطن الغالي، أطر لم تكتفي بحماية أمن الوطن و إستقرار البلاد، بل أنها طيلة أزمة كورونا ساهمت ماديا بسخاء و نكران للذات في صندوق التضامن" كوفيت19"، و تبرعت بدمائها، و منهم الكثير لا يكف عن تقديم المساعدات الإنسانية طيلة هذه الأزمة، دون رياء أو تباهي بل خالصة لوجه الله تعالى و حبا في الوطن، و إكراما لإخوانهم المغاربة داخل و خارج المملكة، إنهم جنود الخفاء الذين يقتدون بهدي أستاذنا جميعا و ملكنا و قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 
و إننا إذ نحيي و نثمن عاليا ما يقومون به، فإننا نستحضر شهادة الكونغرس الأمريكي خلال السنتين الماضيتين، و التي تشهد بتفوق أجهزتنا الإستخباراتية عربيا و إفريقيا، تفوق بفضل التوجيهات الرشيدة لأمير المؤمنين، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، و بفضل الإخلاص و الكفاءة العالية للسادة، محمد ياسين المنصوري و عبد اللطيف الحموشي و الجنرال المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، عبد الفتاح الوراق، و الجنرال قائد الدرك الملكي، محمد حرمو، و كافة رؤساء مكاتب و مصالح الإستخبارات المدنية و العسكرية.
و تقديرا منا لكل هذه التضحيات الجسيمة التي يقدمونها للحفاظ على أمن الوطن و إستقرار البلاد، و حماية المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة تحت قيادة جلالته، فإننا نتقدم في مواقع المملكة المغربية، بأجمل التهاني و التبريكات إلى أمير المؤمنين، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، الذي بفضل توجيهاته السامية و حسن قيادته أصبح العالم كله يعترف بتفوق أجهزتنا الأمنية و الإستخباراتية عالميا،ً في وقت أصبح الهاجس الأمني هو الذي يسيطر على كافة صناع القرار في العالم، و أصبح الأمن هو محدد قوة الدولة و إستقرارها، كما أننا بهذه المناسبة نتقدم بخالص التهاني و التبريكات إلى السيد عبد اللطيف الحموشي و أخينا محمد ياسين المنصوري و كل ضباط و أطر الإدارة العامة للدراسات و المستندات، على شهادة الكونغرس الأميركي بتفوقها عربيا و إفريقيا ،شهادة نعتز بها كثيرا، كما نشيد بأخينا عبد اللطيف الحموشي و بتنويه مكتب التحقيقات الفيديرالي و وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، منوهين بكل الضباط و الأطر و موظفي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، و أخينا عبد الحق الخيام و خلفه السيد الحبوب الشرقاوي، و بكل الضباط و الأطر و موظفي المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و الدكتور محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، و المحامون العامون، و الوكلاء العامون للملك، و وكلاء الملك و نوابهم بمختلف محاكم المملكة، نشد على أيديهم بحرارة، و نشيد بما يبذلون من مجهودات جبارة و تضحيات ليل نهار للتصدي للجريمة و محاربة الفساد، و في سبيل الدفاع عن أمن الوطن و ثوابت الأمة، و لا ننسى طبعا التنويه و الإشادة بكل الإخوة الضباط و الأطر و الموظفين و الجنود التابعين لمكاتب الإستعلامات العامة للدرك الملكي، و المكتب الثاني و المكتب الخامس و مختلف الألوية و الوحدات العسكرية، الساهرين على حماية أمن الدولة و إستقرارها، و كذلك لا ننسى حماة الأمن و الأمان الساهرين على راحة المواطنين و أمنهم، ضباط و أطر و موظفي الإدارة العامة للأمن الوطني، و كافة مكاتب الإستعلامات العامة التابعة للإدارة الترابية بكافة ربوع المملكة المغربية الشريفة.
كما أن بهذه المناسبة الوطنية لا يجب أن ننسى الفضل، و نجحد فضل أناس عاملين في صمت و تضحية و نكران للذات، في سبيل الدفاع عن أمن الوطن و ثوابت الأمة و المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة، بجانب جلالة الملك، و نخص بالذكر الطيب،  الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و السيد الشرقاوي مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و كافة الإخوة الكرام، السادة مستشارو صاحب الجلالة و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على حماية الوطن و المواطن، و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم" صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام. 

الخميس، 4 فبراير 2021

المملكة المغربية : القضاء في المملكة مستقل و لا يخضع للضغوط أو للإبتزاز أو للإملاءات، و القانون فوق الجميع،...رسالتنا هذه يجب أن تفهم جيدا من قبل بعض السياسيين و الحقوقيين و الإعلاميين، الذين يحاولون تسييس جرائمهم للهروب من قبضة العدالة و تمويه الرأي العام، أو لطلب اللجوء السياسي حتى لا تتم متابعتهم...

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : القضاء في المملكة مستقل و لا يخضع للضغوط أو للإبتزاز أو للإملاءات، و القانون فوق الجميع،...رسالتنا هذه يجب أن تفهم جيدا من قبل بعض السياسيين و الحقوقيين و الإعلاميين، الذين يحاولون تسييس جرائمهم للهروب من قبضة العدالة و تمويه الرأي العام، أو لطلب اللجوء السياسي حتى لا تتم متابعتهم...

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 04 فبراير 2021م.

أيها الشعب المغربي العظيم، لم يعد مقبولا أن نجد بوطننا العزيز ظاهرة خطيرة جدا تحاول النيل من هيبة مؤسساتنا الدستورية، و تتطاول على مصداقية أجهزة الدولة، و تحاول المس بإستقلالية القضاء بالمملكة، ظاهرة تطفو على السطح بإيعاز من بعض الأحزاب السياسية و الهيئات و الثيارات، كلما تم متابعة أحد المنتسبين إليها، سياسي، حقوقي، جمعوي،...أو إعلامي، بتهم تمس الحق العام، جرائم إختلاس أو جنح أو جنايات، هذا مغتصب يلجأ للصحافة الصفراء لتمويه و تضليل الرأي العام، هذا مختلس يلجأ لمنظمات حقوقية معادية للمغرب، هذا مجرم يفر إلى خارج البلاد طالبا اللجوء السياسي...مجرمون حقيقيون مهما إختلفت جرائمهم في حق الوطن و الشعب و الحق العام...لكل هؤلاء نوجه رسالتنا هذه ليعلموا جيدا بأننا دولة ذات سيادة، و القضاء عندنا مستقل، و لن نخضع أبدا لأية ضغوط أو إبتزاز أو إملاءات، لا توثر على إستقلالية القضاء عندنا تقارير المنظمات الحقوقية الوطنية أو الدولية التي لا تحترم حرمة القضاء و سيادة القانون، و لا تحترم دستور المملكة المغربية الشريفة، كما لا تهمنا الجرائد الصفراء مهما إنتقدت، و القانون فوق الجميع و له الكلمة الفصل، لا نريد أن نعيد الرسالة هذه مرة أخرى، و هذا تذكير لمن شاء إن يتذكر بأننا دولة مستقلة و ذات سيادة، دولة الديمقراطية و حقوق الإنسان و حرية التعبير، فلا يزايد علينا أحد...
و لهذا فإننا ندعوا كل الشرفاء و الأحرار بهذا الوطن الغالي، إلى التصدي بكل الوسائل و الطرق المشروعة، كما سنتصدى طبعا بقوة القانون، لهذه الظاهرة، و لمن يحاولون ضدا على القانون الدفاع عن مجرمين أو منحرفين، بمحاولة تسييس جرائمهم و محاولة الضغط على القضاء بتصريحات و بلاغات إعلامية مفبركة، ليجعلوا من اللصوص و المنحرفين و المجرمين، سياسيين و مناضلين مدافعين عن حقوق الشعب و المستضعفين...كفانا خلق أبطال من ورق، كفانا جعل من لصوص المال العام، أو منحرفين أو بعض أصحاب الكلمات الساقطة و من لا كفاءة عالية و لا مستوى لهم مدافعين عن الشعب...الدولة ستنهض بالكفاءات الوطنية العالية، و من له تاريخ مشرف ناصع البياض في خدمة هذا الوطن...القانون فوق الجميع، و العدالة بالمغرب لن تخضع للضغوط أو الإبتزاز، و ثقتنا في ذكاء و تعقل الشعب المغربي العظيم، ثقة كبيرة جدا .
يا شعب أمتنا العظيم، نحن دولة ذات سيادة، و ملك البلاد المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، يسهر بنفسه ليكون القانون فوق الجميع، و لكن للأسف الشديد نجد أن بعض السياسيين، و بعض المنتسبين إلى تنظيمات و هيئات مدنية، حقوقية و غيرها، و كذلك بعض اليوتوبرز... يعتقدون أنه من السهل الضحك على هذا الشعب المغربي العظيم بالكلام المعسول و المنمق، في وقت هدفهم فقط إخفاء ما يراكمون من أموال و مشاريع، و ما يتمتع به أبنائهم من خيرات داخل و خارج أرض الوطن، و يجعلون من أنفسهم أبطالا و مدافعين عن الشعب، و عن حقوق المستضعفين، يختارون قنوات مشهورة أو أقلام مأجورة للحديث عن بطولات وهمية، لإخفاء فضائحهم و جرائمهم المالية، و قد تابعنا مؤخرا كيف أن بعض الحقوقيين و السياسيين، و كذلك بعض اليوتوبرز و بعض المنتسبين لهيئات إعلامية... المتورطين في قضايا فساد أو إختلاس أو تهريب أموال أو الإتجار في البشر أو في المخدرات، أو جرائم ضد أشخاص آخرين، هؤلاء المجرمين المحترفين عندما يعلمون أن ملفاتهم سوف تطفوا على السطح قريبا و سيتم متابعتهم، عند ذلك يقومون بندوات و تصريحات تنتقد الدولة و رموزها بقوة، و قد يدفعون الأموال لبعض الجرائد الصفراء أو التابعة لأحزابهم أو هيئاتهم و تنظيماتهم، لنشر تلك التدخلات و مواكبتها بتعاليق مرعبة هي أصلا مفبركة قصد إثارة الإنتباه... حتى إذا ما طفت على السطح الجرائم التي إرتكبوها يسهل عليهم الإدعاء أن ما يقع لهم هو إنتقام و متابعة سياسية... لعبة هؤلاء أصبحت مكشوفة، مثلهم مثل مغاربة في دول المهجر فارين من العدالة أو لا يجدون عملا و ليست لهم أوراق إقامة، عند ذاك يقومون بنشر مقالات و فيديوهات على اليوتيوب و مواقع التواصل الإجتماعي، مهاجمين فيها ثوابت الدولة و رموزها ، ليتم تقديمها إلى السلطات المختصة بدول المجهر، طالبين اللجوء السياسي، بحجة أنهم معارضين و أن سلامتهم مهددة إن عادوا لأرض الوطن...
هذه الألآعيب حان وقت كشفها، لأنه جاء الوقت الذي تسقط فيه ورقة التوت عن المجرمين المختفين خلف قضايا مصطنعة لحماية أنفسهم...
لهذا فإننا إذ نوضح هذه الألآعيب الحقيرة للشعب المغربي العظيم، فإننا في نفس الوقت نهيب بالجميع إلى فضح هذه الأساليب و الإدعاءات المزيفة التي يلجأ إليها هؤلاء المجرمين للفرار من العدالة، كما ندعو كافة القوى الحية بالبلاد للمساهمة في وضع حد لهذه التصرفات المشينة، و التصدي لكل الأحزاب السياسية أو الهيئات التي تهاجم القضاء و تحاول تسييس هذه الجرائم، لحماية المنتسبين و المنتمين لأحزابهم و هيئاتهم ضدا على القانون.
القانون فوق الجميع، و سياسة أنصر أخاك في الحزب أو هيئتك ظالما أو مظلوما لم تعد تجدي، بل نحن نرفع شعار "أنصر المظلوم"، فلا يعقل أن نجد حزبا سياسيا أو هيئة لا تهتم لمحاكمة عشرات المواطنين في قضايا مختلفة، لكن حينما تتم متابعة أحد المنتسبين إليها ينتفضون ضد الدولة و ضد القضاء، و كأن بعض الأحزاب السياسية و الهيئات تعتبر المنتسبين إليها مقدسين، فتمنحهم حصانة ... لقد سقط القناع عن هذه الألآعيب الصبيانية و حان الوقت لتفعيل القانون و متابعة كل من يسيء إلى سمعة مؤسسة القضاء، أو يشكك في نزاهة و مصداقية مؤسسات الدولة.
و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، هو خير من يمثلك و يدافع عنك و عن حقوقك، و يقوم بمجهودات جبارة ليل نهار لضمان كرامتك، و تحقيق عدالة إجتماعية تليق بشعب عظيم، شعب العزة و الكرامة، الشعب المغربي العظيم سليل الأمجاد و البطولات، كما لا يفوتنا التذكير بحسن إختيار صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، للكفاءات الوطنية العالية التي تسهر بجانبه حفظه الله، على خدمة الوطن و المواطن، خيرة من شباب المغرب، المشهود لهم بالنزاهة و التجرد و الكفاءة العالية و المروءة و الشهامة، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي،  و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و الحبيب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و مصالح الشعب المغربي العظيم، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين، ملك البلاد المنصور بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية اليهودية المغربية الملتحقة بمواقعنا في كل من أمريكا و أوروبا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة  عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الجمعة، 29 يناير 2021

المملكة المغربية : الملك محمد السادس قدم للمغاربة ما لم يقدمه الآباء لأبنائهم، و رد الجميل يفرض علينا أن نساعده في النهوض بهذا الوطن، ليس فقط بإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح التي أعطى إنطلاقتها الفعلية جلالته حفظه الله، لكن بالعمل على إصلاح الأوضاع بالبلاد، و بالتضامن و التضحية لمساعدة الفقراء و المحتاجين...بسبب أزمة كورونا، و بسبب هذا البرد القارس.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الملك محمد السادس قدم للمغاربة ما لم يقدمه الآباء لأبنائهم، و رد الجميل يفرض علينا أن نساعده في النهوض بهذا الوطن، ليس فقط بإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح التي أعطى إنطلاقتها الفعلية جلالته حفظه الله، لكن بالعمل على إصلاح الأوضاع بالبلاد، و بالتضامن و التضحية لمساعدة الفقراء و المحتاجين...بسبب أزمة كورونا، و بسبب هذا البرد القارس.

---...و مهما فعلنا لن نتستطيع رد الجميل لملكنا المنصور بالله، فقط نحاول قدر المستطاع حتى ننال شرف المحاولة على الأقل ---

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 29 يناير 2021م.

أيها الشعب المغربي العظيم، أذكر ذات مرة سألني مهندس فرنسي كان في زيارة عمل، و كنا نلتقي في أحد مقاهي العاصمة الرباط نتناقش في أمور كثيرة، سألني؛ غريب أمر ملككم محمد السادس، طيب جدا و عطوف على شعبه...لماذا ليس مثل باقي الحكام الأفارقة أو العرب؟ إبتسمت و قلت له، هل سبق أن قرأت جيدا عن شخصية نبي المسلمين محمد-- عليه أفضل الصلاة و السلآم--؟ أجاب، لا، قلت له عندما تطالع سيرة هذا النبي العربي سوف تستغرب كثيرا و تصدم بحقيقة مذهلة، التشابه الكبير في تصرفاته و أخلاقه، و بين تصرفات و أخلاق ملك المغرب محمد السادس، إنها الجينات الوراثية التي ورثها عن جده الأكبر رسول المسلمين، محمد عليه أفضل الصلاة و السلآم، قال لي معك حق، لأن أخلاق ملك المغرب محمد السادس تتشابه إلى حد كبير بأخلاق الأنبياء و الصالحين، و الآن فهمت السر...فهم سر عظمة ملكنا حفظه الله و نصره، لهذا عليك أيها الشعب المغربي العظيم، أن تكون فخورا و معتزا بعظمة ملكك، ملك مهما نتحدث عن عظمته، فلن نفيه حقه، و قد شاهدنا كيف ضحى بماله و راحته طيلة أزمة كورونا ليضمن لشعبه الراحة و الأمن، و يحافظ على أرواح و كرامة و معيشة شعبه، ملك من ماله الخاص دفع ملايير الدراهم لجلب لقاح آمن و فعال لشعبه، حتى يكون مجانا و لا يحرم من التلقيح الفقراء و المعوزين، ملك أعطى بنفسه حفظه الله الإنطلاقة الفعلية للحملة الوطنية للتلقيح، بتلقيه نصره الله أول حقنة لقاح،...لهذا علينا أن نعمل ليل نهار للنهوض بهذا الوطن الغالي إلى جانب ملكنا حفظه الله، سواء بالعمل المخلص و الجاد كل في موقعه و من موقعه، و كذلك بتقديم التضحيات المادية لتأمين حاجيات الأسر الغقيرة و المتضررة من هذه الأزمة، حقيقة لن نستطيع مهما فعلنا رد الجميل لملكنا نصره الله، لكن يبقى شرف المحاولة، لننال جميعنا رضى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و لنكون عند حسن ظنه نصره الله و أيده، ربما نستطيع هكذا أن ننال رضى الله سبحانه و تعالى على إخلاصنا لملكنا و وطننا، لأن هذا هو العمل الصالح الذي يحبه الله و رسوله.

 أيها الشعب المغربي العظيم، إذا كان واجبا علينا أن نتجند لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح التي أعطى إنطلاقتها الفعلية أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و سدد خطاه، و التصدي بكافة الطرق المشروعة لخصوم الوطن، ناشروا الإشاعات و التشكيك و الأكاذيب، منهم الحاقدين على أمن البلاد و إستقرارها، و منهم التافهين الذين لا تهمهم مصلحة الوطن و لا حتى شرفهم، هدفهم البحث عن "البوز"، لربح مزيد من الآيكات للحصول على دراهم معدودة و لو ببيع الشرف و الوطن، و منهم أشخاص مرضى نفسيين و معتوهين، لا تكوين علمي لهم، يضللون العامة و من يصدق أوهامهم و ما ينشرون...علينا أن نتصدى لهم بنشر الوعي و تنوير الرأي العام الوطني بضرورة اللقاح و بفعاليته للخروج من هذه الأزمة العالمية، و للقضاء على هذا الوباء الفتاك، الأمر أصبح يتطلب تجندنا جميعا، و كذلك تكثيف حملات التضامن و التبرع لمساعدة الفقراء و المحتاجين،...الوطن بحاجة لنا، سواء مواطن عادي، موظف، حكومة، نواب الأمة، سياسيين، رجال سلطة، رجال المال و الأعمال، جمعيات و هيئات المجتمع المدني...، في هذا البرد القارس عليك أن تشعر أيها الإنسان بما يعانيه من لا يجد سقفا يأويه، أو غطاء و فراشا ينام فيه، و لباس برد يقيه شدة صقيع تتجمد منه الأطراف، هنا إمتحان لوطنيتك، إنسانيتك، ديانتك و لصدق ما تدعي، فلا خير في من لا خير فيه للإنسانية، و لا وطنية لمن لا يغار على مواطنين هم منه و إليه، هم عرضه و شرفه، فإذا كان واجب مساعدة بعضنا البعض فرض عين و واجب إنساني و وطني، فإن تلبية النداء لهذا الهدف الأسمى و في هذه الظرفية بالذات، يكون دليل صدق إيمان أحدنا بما يدعيه من مبادئ، و بهذه المناسبة نتقدم بأسمى عبارات الإجلال و التقدير لسيدنا و مولانا و قائدنا الأعلى، الإمام الأعظم، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و أطال عمره، لما يقدمه من خير و أعمال جليلة لا تعد و لا تحصى لصالح شعبه الوفي، أجل عليك أن تحمد الله على أعظم نعمة منحها الله لك أيها الشعب العظيم، يا فقراء الأمة، يا من كنتم تنامون في البرد القارس، إحمدوا الله أن لكم ملك عظيم لا ينام الليل قبل أن يطمئن على سلامتكم، أجل بتعليمات ملكية سامية هناك مستشفيات عسكرية ميدانية في قمم الجبال و المناطق النائية، هناك مروحيات تجوب سماء المملكة لنقل أي مريض أو أية إمرأة حامل من المناطق الصعبة إلى المستشفيات، هناك توزيع للأغذية و الأغطية و حطب التدفئة لسكان المناطق الفقيرة، بل حتى في المدن الكبرى و الصغرى هناك دوريات خاصة تقوم بجمع المشردين و إيوائهم في الخيرات و الملاجئ للنوم و الأكل و الإستحمام... عناية خاصة من جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، لشعبه الوفي، أجل أيها الشعب المغربي العظيم، قد تتخلى عنك العديد من الأحزاب السياسية، و قد يتاجر بهمومك العديد من تنظيمات المجتمع المدني، لكن ثق أيها الشعب العظيم أن جلالة الملك حفظه الله و رعاه، دائما بجانبك، بل جل المساعدات الإنسانية التي توزع في كل أنحاء المملكة المغربية الشريفة هي من المال الخاص لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، الذي يضحي بماله و راحته و سعادة أسرته الصغيرة لصالح أسرته الكبيرة أنت أيها الشعب المغربي العظيم، فتحية إجلال و إكبار و فخر و إعتزاز بقائد الثورة المجيد، ثورة النماء و الديمقراطية، قائد الأمة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و تحية للرجال الوطنيين الصادقين العاملين بجانب عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،و نخص بالذكر الطيب الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و الحبيب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين و قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 

"ربي اجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الأحد، 24 يناير 2021

المملكة المغربية : لو علم خصوم المغرب كيف يتخذ جلالة الملك محمد السادس قراراته، لعلموا أن الإدارة الأمريكية بقيادة جوزيف بايدن لن تتراجع بل ستعمل على تنزيل مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، و أن لدينا كل الضمانات،...و ليس هناك أي إرتباط بين الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، و بين العلاقات المغربية-الإسرائيلية.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : لو علم خصوم المغرب كيف يتخذ جلالة الملك محمد السادس قراراته، لعلموا أن الإدارة الأمريكية بقيادة جوزيف بايدن لن تتراجع بل ستعمل على تنزيل مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، و أن لدينا كل الضمانات،...و ليس هناك أي إرتباط بين الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، و بين العلاقات المغربية-الإسرائيلية.

مواقع المملكة المغربية 
الرباط  في  24 يناير 2021م.

يا شعب أمتنا العظيم، غالبية إخواننا اليهود المغاربة يتذكرون كيف كانت مواقعنا تبلي البلاء الحسن في الدفاع عن مصالحهم و حقوقهم، و كيف عارضنا بشدة إغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط في الماضي، لأننا كنا نعلم من موقعنا أن هذا المكتب من أبسط حقوقهم على وطنهم المغرب، مكتب لم يكن تمثيلية ديبلوماسية، بل نافدة يتواصلون بها مع أهلهم و ذويهم بوطنهم الأم، المملكة المغربية، كما أنهم مغاربة كاملي الوطنية و الحقوق، و لا يعقل أن لا يكون هذا المكتب مفتوحا، كان لنا بحكم خبرتنا بعد نظر ثاقب أظهرت الوقائع و الأحداث أننا كنا دائما على حق، و لله الحمد، لهذا نود أولا أن نتوجه برسالة ترحيب و حب و إحترام لأهلنا و إخواننا اليهود المغاربة أينما كانوا، سواء بإسرائيل، أوروبا أو أمريكا، شاكرين إياهم على ما بدلوه و يبدلوه من تضحيات جسام دفاعا عن مصالح وطنهم، المملكة المغربية، إخلاص قل نظيره، و صدق و وطنية و أخلاق عالية يستحقون بها أن يكونوا قدوة و نبراسا لإخوانهم المغاربة من  مختلف الديانات و الروافد،...أقول هذا لأذكر خصوم المغرب من الداخل و الخارج، بأن عودة العلاقات بين المغرب و إسرائيل تحكمها ضرورات و إعتبارات لا علاقة لها بملف وحدتنا الترابية أو بإعتراف أمريكا بمغربية الصحراء، كما سنوضح لهم في مقالنا هذا، و لنذكركم بما سبق أن تطرقنا إليه في مقالات سابقة، عن كيفية إتخاذ القرارات السيادية، حتى تعلموا أن ملك المغرب، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور و المؤيد بالله، لا يتخذ قراراته كما قد يعتقد الخصوم، لأن عدم معرفتهم جعلهم يعيشون بطولات وهمية، و ينتشون بنصر مزعوم، لحلم لن يتحقق لهم، بل سيستيقظون على كوابيس مرعبة عندما يعلمون بأن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن لن يتراجع عن الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، بل ستعمل الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة بايدن على تنزيل مضامين مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية الشريفة، و لدينا كل الضمانات القوية التي تجعلنا فخورين بما حققته الديبلوماسية الملكية من إنتصارات ساحقة على خصوم و أعداء المملكة، كما أن معرفتنا الدقيقة بقوة و دور و علاقات المؤسسة الملكية، و جلالة الملك محمد السادس على الخصوص، بصناع القرار الدوليين و بالقوى العظمى، و ما تمتلكه المؤسسة الملكية من أوراق و نقاط قوة...يجعلنا لا نحتاج للرد على ما يروج له الخصوم و الأعداء، بل نترك دائما الأحداث و الوقائع على الأرض، تجيبهم، و لست هنا لأذكر بالعلاقات التاريخية بين المغرب و أمريكا، و لكن يكفي بأن أشير إلى أن القرارات السيادية للدول العظمى لا تكون قرارات شخصية متعلقة برئيس أو وزير، و لكنها قرارات دولة، تتخذ بناء على دراسات و أبحاث تقوم بها جهات عدة، و خبراء متعددون في الدولة، و يسهر على صياغتها صناع القرار في الدولة، خبراء، مخططون، صانعوا الخرائط السياسية و العلاقات الخارجية، أجهزة مخابرات مدنية و عسكرية...و طبعا مستشارو رئيس الدولة و الأمن القومي، فكيف يحلم بعض المعتوهين بتغيير قرار سيادي... ( لهذا سنعيد تذكير بعض القادة و الجنرالات بالجارة الجزائر، كما نذكر طبعا خصوم المغرب من الداخل و الخارج، بكيفية إتخاذ الدولة للقرارات السيادية، حتى يستفيقوا من أوهامهم )...
يا شعب أمتنا العظيم، إن القرارات التي إتخذها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، بإعادة العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل بفتح مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، جاءت كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك بعد دراسة معمقة، و معرفته حقائق لا يمكن أن يعلمها إلا رؤساء الدول الكبرى و مدراء أجهزة المخابرات العامة بها، لقدرتهم على الإطلاع على الملفات الكبرى و ما تخطط له القوى العظمى، أولا أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تحل و لو بعد قرون، و المعرقلون للحل من الطرفين كثر، هناك صهاينة متطرفون لا يريدون السلآم و يحلمون بدولة إسرائيل الكبرى، ( نحمد الله أنهم قليلون، لأن غالبية إخواننا اليهود رجال حكمة و علم و سلآم ) و طبعا هناك ثيارات راديكالية يسارية و إسلامية في العالم العربي و الإسلامي و في فلسطين نفسها لا يريدون السلآم، لأنهم يعيشون على دماء الشعب الفلسطيني، لأنهم أصبحوا أغنياء بالتجارة في القضية، سياسيين، إعلاميين، فقهاء و رجال دين...و للأسف ما أكثرهم، و ما تلك المسمات حنان أو المسمى معتز أو عطوان...عنا ببعيد ( و أدعو هؤلاء التجار إلى توجيه نفس النقد للرئيس التركي أردوغان الذي يطالب هذه الأيام بتقوية علاقاته مع إسرائيل، و هو قبل كل شيء-- عرابهم و ولي نعمة من يتاجرون بدينهم-- )، إن الرئيس الفلسطيني يعلم جيدا هذه الأمور كما يعلمها عقلاء فلسطين، و لهذا هم من طلبوا من جلالة الملك محمد السادس نصره آلله إعادة العلاقات الديبلوماسية بين الرباط و تل أبيب، حتى يستطيع بما له من نفود على اليهود المغاربة بإسرائيل، و هم ذوو نفود سياسي قوي يستطيعون من خلاله الضغط على إسرائيل للجلوس للتفاوض مع الفلسطينيين على حل الدولتين، طبعا ليس هناك من وسيلة أو خيار آخر لحل القضية الفلسطينية غير التفاوض، الذي لن يعطي نتيجة إلا بضغوط من داخل إسرائيل يمارسها اليهود المغاربة رجال السلآم و التعايش، هذا السلم الذي لم يعجب تجار القضية الفلسطينية، أشخاص و ثيارات و أحزاب...سلاحهم الشعارات الرنانة و الوهم الذي يبيعونه للشعوب، و من أراد معرفة كواليس و حقائق "مكولسة" عليه مراجعة مقالاتنا فيما قبل 2011م، و لهذا فإنه و سعيا من جلالته حفظه الله بصفته أميرا للمؤمنين ( المؤمنين بالله من يهود، مسيحيين و مسلمين ) و رئيسا للجنة القدس الشريف، إتخذ جلالته قراره الحكيم هذا بمباركة القيادة الفلسطينية و بمباركة عقلاء فلسطين، كما لا يجب أن ننسى بأنه كما للقضية الفلسطينية تجار، فإن للقضية الوطنية، الصحراء المغربية، تجارها كذلك، لكن بفضل الديبلوماسية الملكية إعترفت الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، ليضع جلالته حلا لقضيتنا الوطنية الأولى بحكمته و بعد نظره، لأن القرارات الحاسمة التي تهم مصير شعب و أمة، لا تبقى رهينة بيد حزب سياسي يترأس الحكومة، أو رهينة برنامج يخدم أجندات هذا الحزب السياسي أو الآخر، كلا، في هذه الظروف الإستثنائية يترفع الكل عن الصراعات الحزبية و المصالح الشخصية الضيقة، و يلتف الجميع حول رئيس الدولة، الذي هو ملك البلاد، و لا صوت يعلو فوق صوت الحكمة و لا هدف يعلو على المصالح العليا للوطن و الشعب، لهذا تشكل لجان متعددة تحت الرئاسة الفعلية و الإدارة المباشرة لرئيس الدولة الذي هو ملك البلاد، لجان إقتصادية، إجتماعية، و صحية...و طبعا يتم إستقدام خبراء و مختصين على أعلى مستوى، أناس يكون مشهود لهم بالكفاءة العلمية العالية جدا، و معترف بهم وطنيا و دوليا، و طبعا إلى جانب كل هذا تتجند مختلف أجهزة الدولة السرية و العلنية لمدهم بكآفة المعلومات و المعطيات، و حقيقة الأوضاع و تطورها و المستجدات...، و لا يتخذ أي قرار إلا بعد دراسة كافة الجوانب و إنعكاساتها السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية و النفسية، و قد تمتد إلى دراسة إنعكاس قرار معين على السياسة الخارجية و العلاقات الدولية، كما يتم تمحيص دقيق لمختلف الإكراهات في أبعادها الثلاثة، و قد يتطلب قرار معين إستشارة خبراء دوليين في إطار التعاون و التشاور الدولي، إذا كان للقرار إنعكاسات على العلاقات الدولية أو الثنائية بين بلدين، بل قد يستدعي الأمر إتصالات و مشاورات بين رؤساء الدول و ليس فقط على مستوى وزراء الخارجية...و بعد كل هذا يتقدم محلل سياسي أو غيره أمام عدسات الكاميرا أو على صفحات بعض وسائل الإعلام، ينتقد في مشهد يثير الشفقة قرار من قرارات الدولة، و قد يعتقد آخر أن بهذه الطريقة الإستعراضية البائسة ستطلب الدولة مساعدته، صحيح في إطار ما يسمى تأثيت المشهد الديمقراطي، الدول تترك مثل هذه النماذج تغرد على هواها، و هنا أوضح أمرا مهما، من أهم ميكانيزمات التحليل السياسي أو الإقتصادي أو الإجتماعي الذي تقوم به الدول، هو توفرها على المعطيات الدقيقة و تحيينها باليوم و الساعة، و الإستشارة مع مختصين في مجالات موازية...و هذا ما لا يمكن أن يتوفر لأي محلل سياسي أو غيره، و بالتالي يبقى كلامه مجرد دغدغة للمشاعر لا أقل و لا أكثر، أو إشهار لحزبه السياسي، أو البحث عن موقع و منصب أو إمتيازات( حرب مواقع و التموقع )...كما أن هناك محللين يخلطون بين البعد الأيديولوجي و السياسي الذي ينتمون إليه، و بين أبحاث و تحاليل سياسية أو إقتصادية، و هذا ما يفرغ كلامهم من فحواه و يخرجه عن الهدف الذي هو خدمة المصالح العليا للوطن، و حماية مصالح المواطنين...
لهذا فإن كل القرارات التي إتخذتها الدولة بقيادة جلالة الملك، كلها قرارات مدروسة بدقة و بعد دراسة معمقة من قبل خبراء و مختصين في كل المجالات ذات الصلة، و الهدف الأسمى مصلحتك أيها الشعب المغربي العظيم، و مصلحة وطنك الغالي ( مراجعة المقالات السابقة تعطيك نظرة عن كل هذه القرارات)...
و هنا أتذكر أنه في سنة 2019م، و بالضبط في 20 فبراير 2019م، إتصل بنا أحد القادة السياسيين لينوه بما نكتب، خاصة و أنه لاحظ أن كل ما تطرقنا إليه في مقالاتنا السابقة يجده بعد مدة معلومة يتحقق على أرض الواقع، و أشار إلى ما كتبنا السنة الماضية من أن من عادة الملك محمد السادس نصره الله و أيده أنه يتدخل في الوقت المناسب لإعادة الأمور إلى نصابها و إصلاح الأوضاع بالبلاد ، و كذلك ما تطرقنا إليه في مقالنا خلال بداية الشهر الجاري حول طمأنة المواطنين بخصوص أن الدولة قوية بفضل قوة الديبلوماسية الملكية، و بعدها بيومين كان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المؤيد لملف وحدتنا الترابية و سيادة المغرب على أراضيه...إن السر يكمن في معرفتنا القوية بعمق العلاقات بين المؤسسة الملكية و الدول و القوى العظمى التي تحدد مصير العالم، و الجهل بهذه المعرفة هو الذي يجعل العديد من المغاربة المغرر بهم يعتقدون أنهم قادرين على زعزعة أمن المملكة أو وحدتها الترابية بما ينشرونه من تدوينات و فيديوهات يهاجمون فيه رموز الدولة، أو كما يعتقد قادة الجزائر و عناصر جبهة البوليساريو و هم ينفقون ملايير الدولارات على "أنشطة و فعاليات و ندوات و إتصالات دولية" معتقدين أنهم قد ينالون من وحدتنا الترابية، و كذلك كما سبق أن تطرقنا للموضوع فإن دعم الإتحاد الأوروبي لنا و كذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و الكونغرس الأميركي لم يأتي هكذا صدفة، بل جاء بقوة التدخلات و الإتصالات الشخصية التي قام بها جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،لأن وزن و مصداقية و قوة الملك و المؤسسة الملكية يعمل لها قادة القوى العظمى ألف حساب، لدرجة أن الملك قادر بإتصالاته جعل خصوم المغرب مهما كانت قوتهم رهن إشارته، و لهذا كما نقول ذائما للشعب المغربي العظيم، بأن الأشخاص الذين أصبحوا مدمنين على نشر فيديوهات و تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي، يهاجمون فيها رموز الدولة نعتبرهم مجرد مرضى نفسيين، لا يستحقون السجن بقدر ما يستحقون شفقة منا إحالتهم على مصحات الأمراض النفسية و العقلية... 
و هذا ما يجعل أي سياسي يتسائل لماذا عندما يكون أمناء الأحزاب السياسية في المعارضة يكونون أكثر جرأة على الملك، في كلامهم و جدالاتهم و لكن ما إن يدخلوا إلى الحكومة حتى يصبحون ملكيين أكثر من الملك؟ ، و هنا سوف أجيب لأنني كنت من قبل و كأي مواطن ينتقد و يناقش القرارات الملكية، و نحن في الجامعة أو في المقاهي و الجلسات و نتباهئ بذلك، لكن عندما وصلت إلى عمق الأشياء و إقتربت أكثر أصبحت أشعر بهيبة الملك بل و أخاف حتى مجرد الإقتراب، لأنني عندما عرفت كواليس الدولة، حينها عرفت قوة المؤسسة الملكية بالمغرب، للملك نفوذ دولي و علاقات دولية جد قوية لا يمكن لأية حكومة أن تصل إليها، لأنها علاقات تاريخية نسجتها المؤسسة الملكية مند قرون، علاقات تاريخية و أسرية... ، حتى أصبحت أية حكومة تعلم أنها لا تساوي شيئا على المستوى الدولي و هي حكومة دولة من دول العالم الثالث متقلة بالديون... لكن كلمة الملك لها وزنها في مراكز القرار في واشنطن و موسكو بل في بريطانيا و باريس... و نفوذ الملك محمد السادس الذي ورثه عن أبيه و جده محمد الخامس طيب الله ثراه، و قواه بحكمته و تبصره و خبرته جعله وحده يوازي دولة قوية دون منازع، لذلك أولا أقول لمن يقولون نريد ملكية برلمانية، المغرب بدون ملك يحكم و يقرر دولة لا وجود لها، ولن يحل لا ملف الصحراء أو أية مساعدات خارجية لأن أية حكومة سوف تكون لا تساوي شيئا على المستوى الدولي. 
و أذكر هنا مثال بسيط، عندما خططت الدول العظمى لفتنة الربيع العربي أو كما أسميه ربيع العملاء العرب، قال لي أحد العاملين معي، لو أن بشار الأسد وضع دستورا لبلده لما قامت الثورة، فقلت له مبتسما و الله لو أمضى على ورقة بيضاء و قال للمعارضة السورية أكتبوا ما شئتم من إصلاحات و أنا موافق، فلن يقبلوا لأن القرار قد صدر من القيادة الأمريكية، و لأن جل المعارضة في الدول العربية تابعة و ممولة من أجهزة الإستخبارات الأمريكية و الإسرائيلية، و قلت له نحمد الله أن القرار لم يشمل المملكة المغربية لأن صناع القرار الدوليين يضعون ألف حساب للملكية و لذلك فلن يعطوا الضوء الأخضر لخراب المملكة...( في القريب العاجل بإذن الله سوف نتكلم عن أسرار و علاقات المعارضة في العديد من الدول العربية بأجهزة الإستخبارات الغربية، وكيف يتم تجنيدهم، و دورهم في فتنة الربيع العربي )
أما الدين يقولون الآن التحكم، فإنهم لا يعرفون معنى هذه الكلمة، لأنهم ببساطة لا يعرفون كواليس و أسرار الدولة، بل لا يعرفون رجالات الملك و مساعديه الحقيقيين الدين خبروا السياسات الكبرى، و لا تهمهم أصلا أن تتشكل الحكومة من اليسار أو الإسلاميين لأن كل من سيأخذ بزمام الحكومة ما إن يتعرف على أول أبجديات أسرار الدولة، سيعرف أن نجاح أية حكومة جديدة في إدارة الملفات الكبرى و خاصة المتعلقة بالعلاقات الدولية و السياسات الخارجية هو بقرار الملك، لأن الدول العظمى في أحلك المشاكل لا يكون بجانبها إلا الملك لأن المغرب مجرد دولة من دول العالم الثالث لا حول و لا قوة لها، و ليس لديها بترول أو غاز طبيعي... يعني أن المغرب بدون الملك دولة لا تساوي شيئا، فقوة المغرب هي من قوة الملكية... 
لا أستطيع أن أتكلم عن الحقائق أو الأسرار فهذا ليس من حقي، فقط أحببت هنا أن أوضح للعديد من المعارضين أو الذين أعجبتهم كلمة التحكم فأصبحوا يرددونها دون أن يفهموا معناها، أن هناك سياسة دولة و مصالح دول، و قرارات الدولة ليست بيد أشخاص بل تخضع قبل إستصدارها للدراسة و التمحيص من قبل مكاتب دراسات عليا متخصصة، كما تخضع لإكراهات وطنية و دولية قبل كل شيء، و قد يستمر دراسة القرار سنة أو خمس سنوات، و يثم وضع كل الإحتمالات و الخطط البديلة للتصدي لأي طارئ، و كل مستشار ملكي له إختصاص محدد ، و هناك خبراء على مستوى وطني و دولي يتم الإستشارة معهم عند الضرورة... وسنخصص إن شاء الله مواضيع في هذا الشأن حتى لا يبقى المواطن عرضة للأكاديب و الإفتراءات... نحن في دولة يا سادة و لسنا في ضيعة فلاحية كما أكرر دوما ،و قرارات الدولة ليست إعتباطية ولا تخضع لمصالح أشخاص...
أيها الشعب المغربي العظيم، و كما سبق أن تطرقنا إليه في مقالنا سابقا، فإن جلالة الملك يعمل ليل نهار لجلب الإستثمارات الأجنبية لإيجاد فرص الشغل و تحسين معيشة المواطن المغربي،كما أن عمله كذلك يتسم في الكواليس بصراعات قوية و خطيرة للتصدي لمخططات التقسيم و للحفاظ على وحدة و أمن المغرب و إستقراره...فلو علمت أيها الشعب المغربي العظيم حجم المؤامرات التي تحاك ضد بلدك، و لو علمت العمل الجبار و صراع الأدمغة "الحرب مع اللوبيات الكبار التي ترسم خرائط العالم في الكواليس" لعلمت حجم المجهودات الجبارة التي يقوم بها ملك البلاد للحفاظ على أمنك و إستقرارك و كرامتك...و لوقفة وقفة تبجيل و إحترام و تقدير لملكك و لقائد الأمة الملك العظيم حقا،جلالة الملك محمد السادس،صراع قوي و مواجهات عنيفة و قوية و تضحية براحته و صحته و سعادته الأسرية...في سبيلك أيها الشعب المغربي العظيم، و محيط الملك من مستشارين كبار و رجال المخابرات الذين يسهرون إلى جانب الملك ليل نهار لإعداد الملفات الكبرى و التخطيط لإفشال المؤامرات و المخططات العدائية التي تحاك ليل نهار ضد بلدك سواء من الداخل أو الخارج...أجل هناك رجال وطنيين مخلصين يعملون ليل نهار إلى جانب ملكنا للدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية بكل الطرق المشروعة و في تضحية و نكران ذات و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين... الكل يعمل مثل خلية نحل دون كلل أو ملل لما يضمن أمن الدولة و مصلحة الوطن و المواطن...
فعلا مؤامرات تحبط يوميا من أناس يضحون في صمت ليل نهار،دون بهرجة إعلامية و دون مزايدات سياسوية...
أيها الشعب المغربي العظيم، كل ما نرجوه منك هو أن تكون ذوما يقظا و مجندا إلى جانب قائد الأمة للتصدي لمخططات الأعداء ،و أعلم أن من تكتيكات أعداء البلاد الذين باتوا يستغلون الديمقراطية و حرية التعبير هو نشر اليأس،و التشجيع على الجريمة و الإنحراف...تحت مسميات عديدة كمحاربة الفساد،و التصدي للظلم،و...و...أناس أصبح همهم نشر فيديوهات و صور مفبركة و إختلاق القصص و الأكاذيب لإشعال الفتنة، و محاولتهم إلصاق كل ما يقع لما يسمونه حكومة الظل،و هدفهم واضح هو خلق شرخ بين العرش و الشعب و التشكيك في الإصلاحات الدستورية ليسهل عليهم مهاجمة ثوابتنا الوطنية... و غرضهم تفتيت جبهتنا الداخلية ليسهل تدمير وحدتنا و جر البلاد إلى الفتنة و المجهول...أناس يتقاضون أموال ضخمة من الخارج لتنفيذ أجندات أجنبية على أرض الوطن.
أيها الشعب المغربي العظيم،ضع ثقتك في ملكك،و تمسك بثوابتك الوطنية فهم سر قوتك و حبل نجاتك،و أعلم أننا في طريق الإصلاح ماضون بعزم و تبات و رغم العواصف و الأعاصير فلا تخف لأن ملك البلاد ربان ماهر يقود سفينة البلاد إلى بر النجاة و حوله ملاحون ذوو خبرة و حنكة...
ثقتنا لا حدود لها في حكمة و تبصر و بعد نظر قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده موحدنا و ضامن الأمن و الأمان و الطمأنينة و الإستقرار بالمملكة .

"ربي اجعل هذا البلد آمنا ورزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله واليوم الآخر "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.