الخميس، 4 فبراير 2021

المملكة المغربية : القضاء في المملكة مستقل و لا يخضع للضغوط أو للإبتزاز أو للإملاءات، و القانون فوق الجميع،...رسالتنا هذه يجب أن تفهم جيدا من قبل بعض السياسيين و الحقوقيين و الإعلاميين، الذين يحاولون تسييس جرائمهم للهروب من قبضة العدالة و تمويه الرأي العام، أو لطلب اللجوء السياسي حتى لا تتم متابعتهم...

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : القضاء في المملكة مستقل و لا يخضع للضغوط أو للإبتزاز أو للإملاءات، و القانون فوق الجميع،...رسالتنا هذه يجب أن تفهم جيدا من قبل بعض السياسيين و الحقوقيين و الإعلاميين، الذين يحاولون تسييس جرائمهم للهروب من قبضة العدالة و تمويه الرأي العام، أو لطلب اللجوء السياسي حتى لا تتم متابعتهم...

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 04 فبراير 2021م.

أيها الشعب المغربي العظيم، لم يعد مقبولا أن نجد بوطننا العزيز ظاهرة خطيرة جدا تحاول النيل من هيبة مؤسساتنا الدستورية، و تتطاول على مصداقية أجهزة الدولة، و تحاول المس بإستقلالية القضاء بالمملكة، ظاهرة تطفو على السطح بإيعاز من بعض الأحزاب السياسية و الهيئات و الثيارات، كلما تم متابعة أحد المنتسبين إليها، سياسي، حقوقي، جمعوي،...أو إعلامي، بتهم تمس الحق العام، جرائم إختلاس أو جنح أو جنايات، هذا مغتصب يلجأ للصحافة الصفراء لتمويه و تضليل الرأي العام، هذا مختلس يلجأ لمنظمات حقوقية معادية للمغرب، هذا مجرم يفر إلى خارج البلاد طالبا اللجوء السياسي...مجرمون حقيقيون مهما إختلفت جرائمهم في حق الوطن و الشعب و الحق العام...لكل هؤلاء نوجه رسالتنا هذه ليعلموا جيدا بأننا دولة ذات سيادة، و القضاء عندنا مستقل، و لن نخضع أبدا لأية ضغوط أو إبتزاز أو إملاءات، لا توثر على إستقلالية القضاء عندنا تقارير المنظمات الحقوقية الوطنية أو الدولية التي لا تحترم حرمة القضاء و سيادة القانون، و لا تحترم دستور المملكة المغربية الشريفة، كما لا تهمنا الجرائد الصفراء مهما إنتقدت، و القانون فوق الجميع و له الكلمة الفصل، لا نريد أن نعيد الرسالة هذه مرة أخرى، و هذا تذكير لمن شاء إن يتذكر بأننا دولة مستقلة و ذات سيادة، دولة الديمقراطية و حقوق الإنسان و حرية التعبير، فلا يزايد علينا أحد...
و لهذا فإننا ندعوا كل الشرفاء و الأحرار بهذا الوطن الغالي، إلى التصدي بكل الوسائل و الطرق المشروعة، كما سنتصدى طبعا بقوة القانون، لهذه الظاهرة، و لمن يحاولون ضدا على القانون الدفاع عن مجرمين أو منحرفين، بمحاولة تسييس جرائمهم و محاولة الضغط على القضاء بتصريحات و بلاغات إعلامية مفبركة، ليجعلوا من اللصوص و المنحرفين و المجرمين، سياسيين و مناضلين مدافعين عن حقوق الشعب و المستضعفين...كفانا خلق أبطال من ورق، كفانا جعل من لصوص المال العام، أو منحرفين أو بعض أصحاب الكلمات الساقطة و من لا كفاءة عالية و لا مستوى لهم مدافعين عن الشعب...الدولة ستنهض بالكفاءات الوطنية العالية، و من له تاريخ مشرف ناصع البياض في خدمة هذا الوطن...القانون فوق الجميع، و العدالة بالمغرب لن تخضع للضغوط أو الإبتزاز، و ثقتنا في ذكاء و تعقل الشعب المغربي العظيم، ثقة كبيرة جدا .
يا شعب أمتنا العظيم، نحن دولة ذات سيادة، و ملك البلاد المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، يسهر بنفسه ليكون القانون فوق الجميع، و لكن للأسف الشديد نجد أن بعض السياسيين، و بعض المنتسبين إلى تنظيمات و هيئات مدنية، حقوقية و غيرها، و كذلك بعض اليوتوبرز... يعتقدون أنه من السهل الضحك على هذا الشعب المغربي العظيم بالكلام المعسول و المنمق، في وقت هدفهم فقط إخفاء ما يراكمون من أموال و مشاريع، و ما يتمتع به أبنائهم من خيرات داخل و خارج أرض الوطن، و يجعلون من أنفسهم أبطالا و مدافعين عن الشعب، و عن حقوق المستضعفين، يختارون قنوات مشهورة أو أقلام مأجورة للحديث عن بطولات وهمية، لإخفاء فضائحهم و جرائمهم المالية، و قد تابعنا مؤخرا كيف أن بعض الحقوقيين و السياسيين، و كذلك بعض اليوتوبرز و بعض المنتسبين لهيئات إعلامية... المتورطين في قضايا فساد أو إختلاس أو تهريب أموال أو الإتجار في البشر أو في المخدرات، أو جرائم ضد أشخاص آخرين، هؤلاء المجرمين المحترفين عندما يعلمون أن ملفاتهم سوف تطفوا على السطح قريبا و سيتم متابعتهم، عند ذلك يقومون بندوات و تصريحات تنتقد الدولة و رموزها بقوة، و قد يدفعون الأموال لبعض الجرائد الصفراء أو التابعة لأحزابهم أو هيئاتهم و تنظيماتهم، لنشر تلك التدخلات و مواكبتها بتعاليق مرعبة هي أصلا مفبركة قصد إثارة الإنتباه... حتى إذا ما طفت على السطح الجرائم التي إرتكبوها يسهل عليهم الإدعاء أن ما يقع لهم هو إنتقام و متابعة سياسية... لعبة هؤلاء أصبحت مكشوفة، مثلهم مثل مغاربة في دول المهجر فارين من العدالة أو لا يجدون عملا و ليست لهم أوراق إقامة، عند ذاك يقومون بنشر مقالات و فيديوهات على اليوتيوب و مواقع التواصل الإجتماعي، مهاجمين فيها ثوابت الدولة و رموزها ، ليتم تقديمها إلى السلطات المختصة بدول المجهر، طالبين اللجوء السياسي، بحجة أنهم معارضين و أن سلامتهم مهددة إن عادوا لأرض الوطن...
هذه الألآعيب حان وقت كشفها، لأنه جاء الوقت الذي تسقط فيه ورقة التوت عن المجرمين المختفين خلف قضايا مصطنعة لحماية أنفسهم...
لهذا فإننا إذ نوضح هذه الألآعيب الحقيرة للشعب المغربي العظيم، فإننا في نفس الوقت نهيب بالجميع إلى فضح هذه الأساليب و الإدعاءات المزيفة التي يلجأ إليها هؤلاء المجرمين للفرار من العدالة، كما ندعو كافة القوى الحية بالبلاد للمساهمة في وضع حد لهذه التصرفات المشينة، و التصدي لكل الأحزاب السياسية أو الهيئات التي تهاجم القضاء و تحاول تسييس هذه الجرائم، لحماية المنتسبين و المنتمين لأحزابهم و هيئاتهم ضدا على القانون.
القانون فوق الجميع، و سياسة أنصر أخاك في الحزب أو هيئتك ظالما أو مظلوما لم تعد تجدي، بل نحن نرفع شعار "أنصر المظلوم"، فلا يعقل أن نجد حزبا سياسيا أو هيئة لا تهتم لمحاكمة عشرات المواطنين في قضايا مختلفة، لكن حينما تتم متابعة أحد المنتسبين إليها ينتفضون ضد الدولة و ضد القضاء، و كأن بعض الأحزاب السياسية و الهيئات تعتبر المنتسبين إليها مقدسين، فتمنحهم حصانة ... لقد سقط القناع عن هذه الألآعيب الصبيانية و حان الوقت لتفعيل القانون و متابعة كل من يسيء إلى سمعة مؤسسة القضاء، أو يشكك في نزاهة و مصداقية مؤسسات الدولة.
و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، هو خير من يمثلك و يدافع عنك و عن حقوقك، و يقوم بمجهودات جبارة ليل نهار لضمان كرامتك، و تحقيق عدالة إجتماعية تليق بشعب عظيم، شعب العزة و الكرامة، الشعب المغربي العظيم سليل الأمجاد و البطولات، كما لا يفوتنا التذكير بحسن إختيار صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، للكفاءات الوطنية العالية التي تسهر بجانبه حفظه الله، على خدمة الوطن و المواطن، خيرة من شباب المغرب، المشهود لهم بالنزاهة و التجرد و الكفاءة العالية و المروءة و الشهامة، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي،  و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و الحبيب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و مصالح الشعب المغربي العظيم، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين، ملك البلاد المنصور بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية اليهودية المغربية الملتحقة بمواقعنا في كل من أمريكا و أوروبا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة  عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.