Royaume du maroc

الخميس، 16 يونيو 2022

المملكة المغربية : أبارك كل ما يساهم في تقوية العلاقات بين إسرائيل و المغرب، و بينها و باقي الدول العربية الإسلامية، لهذا أبارك لبنات وطني المغرب؛ بالمنتخب النسوي لكرة السلة، كما أبارك لبنات بلدي الحبيب بالمنتخب التسوي الإسرائيلي .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : أبارك كل ما يساهم في تقوية العلاقات بين إسرائيل و المغرب، و بينها و باقي الدول العربية الإسلامية، لهذا أبارك لبنات وطني المغرب؛ بالمنتخب النسوي لكرة السلة، كما أبارك لبنات بلدي الحبيب بالمنتخب التسوي الإسرائيلي .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 15 يونيو 2022م.

أيها الشعب المغربي العظيم،
أبها الشعب الإسرائيلي الحبيب؛
مند سنة 2003م، عندما قمت بتأسيس عشرات المواقع و شاركت في العديد من المنتديات لهدف واحدة و أسمى من كل الأهداف، الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية، و الدفاع عن مصالح اليهود المغاربة عبر العالم، هدف واحد لا إثنان كما قد يتبادر لذهن أحدهم للوهلة الأولى، إن كان لا يجيد الإبحار في كواليس السياسة الخارجية و العلاقات الدولية، كنت أعلم مدى النفود و القوة التي يتمتع بها اليهود المغاربة عبر العالم، ديبلوماسيا، صناعيا، إقتصاديا، إعلاميا، و في مجال الطب و العلوم و التكنلوجيا، كما كنت أعلم بأن الدول العربية بسياساتها المتبعة لن تذهب بعيدا و لن تعرف الأمن و الإستقرار، إلا بالعودة إلى جادة الصواب و الإبتعاد عن تأثير الكهنوت الديني المتطرف في غالبيته على مناهجها السياسية، و ها قد شهدنا كيف ساهم هذا الكهنوت في فتنة الربيع العربي أو ما كنا نسميه ربيع العملاء العرب، مزقت دول و خربت أخرى، فماذا إستفاد العرب بتعنتهم غير تخلفهم عن الركب الحضاري، عن التكنلوجيا و مختلف العلوم، حتى أصبحوا تحت رحمة الدول المتقدمة في كل حاجياتهم، لهذا كنت أعلم أن لا سبيل لتقدم الدول العربية الإسلامية و خروجها من عنق الزجاجة، إلا بإبتعادها عن الفكر الديني المتطرف، عن ثيارات تختفي خلف عباءة الدين للوصول إلى الحكم أو لتنفيد أجندات أجنبية، و أن الوقت مناسب الآن لإعطاء مكانة لرجال السياسة و العلم و الثقافة، و إذا كان و لا بد من إستشارة رجال دين، فعليهم الإستعانة برجال دين مجتهدين و متنورين، لا يخدمون سياسة تنظيم الاخوان المسلمين، و لا أجندات الشركات المتعددة الجنسيات، لهذا و عودة للمباريات الكروية فأنا أنظر إليها بأبعادها السياسية، لا بأبعادها الرياضية، فعندما تدور مباراة بين المنتخب المغربي و المنتخب الإسرائيلي، أشعر أنني أنا الفائز، لقد كان حلمنا من سنين طويلة، أن نرى نجمة داوود تحلق عاليا في سماء الدول العربية الإسلامية، معلنة نهاية صراع مفتعل مزق شمل أسر كثيرة، فمند صغرنا كنا نشعر بأن المغرب وطننا و اسرائيل بلدنا، هكذا تربينا، بل لقد كان آبائنا و آباء أصدقائنا حتى المسلمين المغاربة منهم، يتذكرون بحرقة أيام عيشهم جنبا إلى جنب إخوانهم المغاربة اليهود، منهم من مات و هو يتمنى أن يرى عودة اليهود إلى وطنهم المغرب، و أتذكر أنه مند حوالي ثلاثة سنوات توفي والد أحد الجيران القدامى و إبنه كان صديقا لي بحكم الجوار، إلى أن فرق بيننا إنتماءه لثيار إسلامي، ذهبت لتعزيته و أداء الواجب، و في مراسيم العزاء ذهلت، فهذا الرجل الذي ينتمي أفراد أسرته لثيار أو جماعة إسلامية، قال لنا أحد جلساءه رحمه الله، لقد كان كلما جلسنا معه يحكي لنا رحمه الله عن اليهود المغاربة، كانوا جيرانه و أصدقاءه، كان يحكي عن طيب أخلاقهم و كيف كانوا يعيشون في حب و وئام أسرة واحدة، و كان هذا الشخص يحكي عن الفقيد و هو جالس وسط المعزين من أصدقاء أبناءه، و كانوا جلهم من الجماعات الإسلامية، و لم يعارض أحد منهم، حينها إكتشفت آن غالبية المنتمين للجماعات الإسلامية يعارضون التطبيع مع إسرائيل فقط ضغطا من جماعاتهم، لا عن قناعة منهم، لهذا شخصيا أتمنى أن نشاهد في الأيام و السنوات المقبلة مباريات في مختلف أنواع الرياضات، مسابقات ثقافية، ترفيهية، ندوات و محاضرات مشتركة بين مثقفين مغاربة و إسرائيليين، أن نسمع عن توأمة بين مدن مغربية و نظيراتها في إسرائيل، و قبل كل شيء نحن أسرة واحدة متماسكة، السلآم و التعايس و المحبة ربح و مكسب لنا جميعا، الصراع لا يوصل لنتيجة سوى حروب مدمرة، إرهاب، خراب، تخلف، لهذا عاشت الوحدة المغربية الإسرائيلية، عاشت العلاقات الديبلوماسية بين إسرائيل و الدول العربية الإسلامية، عاش السلآم و التعايش  .
متمنين مزيدا من الرقي و الإزدهار و التقدم، للمملكة المغربية و لدولة إسرائيل، راجين من العلي القدير أن تنعم دولنا الحبيبة و الشعبين الشقيقين، المغربي و الإسرائيلي، باليمن و الأمن و الرخاء، و أن تسود المحبة و السلآم و التعايش بين أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاثة، إنه سبحانه و تعالى سميع مجيب الدعاء. 

"تحت سقف هذه السماء توجد أسرة واحدة تسمى الإنسانية" الحكيم الصيني كونفسيوش. 

"الأنبياء الحقيقيين و أتباعهم يكونون رسل للسلآم و المحبة بين الإنسانية جمعاء، و الأنبياء الكذبة و الدجالون أتباعهم، ينشرون الإرهاب و الكراهية بين البشرية و حتى بين أبناء العم، أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاثة، و من تمارهم تعرفهم و تعرف أتباعهم".

"الناس صنفان، أخ لك في الدين و أخ لك في الإنسانية " سيدنا علي إبن ابي طالب عليه السلآم. 

كل عام و الشعب الإسرائيلي الحبيب، و الشعب المغربي العظيم، بألف خير و سلآم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
إمضاء :
خديم الأعتاب الشريفة
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة  نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي  و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.