الأربعاء، 15 ديسمبر 2021

المملكة المغربية : العلاقات المغربية الإسرائيلية هي السبيل الوحيد لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، و لإحلال السلآم في المنطقة، نصر جديد للديبلوماسية الملكية، نعتز به، و مناسبة نتقدم فيها برسالة شكر و إمتنان لجلالة الملك محمد السادس حفظه آلله.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : العلاقات المغربية الإسرائيلية هي السبيل الوحيد لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، و لإحلال السلآم في المنطقة، نصر جديد للديبلوماسية الملكية، نعتز به، و مناسبة نتقدم فيها برسالة شكر و إمتنان لجلالة الملك محمد السادس حفظه آلله. 

 
مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 15 دجنبر  2021م.

 أيها الشعب المغربي العظيم، إن غيرة ملك المغرب على حقوق الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة، لا يعادلها إلا غيرة جلالته على شعبه و وطنه، و السبب الحقيقي الذي جعل جلالته يعيد فتح مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، هو سبب أذكى من أن يفهمه إلا من كان خبيرا بكواليس القضية الفلسطينية، و هذا ما سنوضحه لكم في مقالنا هذا، كما أن معرفتك بحقائق و أسرار عن ملكك، تربيته، تكوينه العلمي و الأكاديمي، و الأهم تكوينه الخاص جدا الذي تلقاه على يد خبراء كبار عالميين في تخصصات متعددة، ليكون رئيس دولة من العيار التقيل، أمور عندما تعرف بعضها طبعا، و هذا ما كنا نقوم به بعض الأحيان من خلال مقالات سابقة، و سنقوم به أكثر مستقبلا، لأنك حتما حينما تعرف بعض هذه الحقائق و الأسرار، سوف تفهم لماذا دائما رؤساء أمريكا، بريطانيا، فرنسا، روسيا...و الصين، طبعا إلى جانب القادة العرب و الأفارقة، ينوهون دائما بجلالة الملك محمد السادس، و كذلك هذه الحقائق سوف تجعلك فخور بملكك و معتز به أيما إعتزاز، لأن كل القرارات الملكية تكون مدروسة بدقة متناهية، و قد سبق أن أوضحنا كيف تتخذ القرارات الملكية --راجعوا مقالاتنا بهذا الخصوص-- سواء دوليا أو وطنيا، لأن هدف جلالته محدد في مصلحة وطنه و شعبه، و إحلال السلآم و التعايش في العالم، ملك يكرس حياته لخدمة شعبه و ضمان كرامته، يفرحه ما يفرح شعبه و يحزنه ما يحزن شعبه، يسهر على تفقد أحوال كافة المغاربة داخل و خارج أرض الوطن، و لهذا فإننا دائما نذكرك أيها الشعب المغربي العظيم، سواء كنت داخل و خارج أرض الوطن، أن لك أب رحيم و ملك عظيم يسهر على حمايتك و ضمان كرامتك و حقوقك، قائد عظيم و حكيم لا يرتاح و لا يهدأ له بال إلا بعد أن يتأكد بنفسه من الأوضاع العامة ببلده, و يطمئن على أحوال رعاياه، ملك يسهر بنفس الإهتمام، على أن تقوم مختلف مصالح وزارة الخارجية، من السفارات و القنصليات العامة و الإدارات المعنية، بالسهر على تقديم كافة الخدمات و المساعدات، و أن تضع مختلف هذه المصالح نفسها في خدمة الجالية المغربية بديار المهجر، فلا تحتاج أيها الشعب العظيم بعد هذا لمن يضللك، لهذا ننصحك دائما بأن لا تضع ثقتك إلا بعد التأكد من الجهات الرسمية، في أي أمر يهمك أو خبر يهم بلدك...و تأكد بأن أمن وطنك و شرطة بلدك و الدرك الملكي قادرين على حمايتك، و أن إدارات الدولة من مصالح وزارة الداخلية و وزارة الخارجية، كلها في خدمتك، و تعمل ليل نهار على حماية أمن وطنك و ضمان كرامتك و كرامة أسرتك...فكن فخورا بإنتمائك لهذا الوطن الغالي، و كن فخورا بملكك .

يا شعب أمتنا العظيم، و عودة لموضوعنا اليوم و عن العلاقات المغربية الإسرائيلية، سنحاول توضيح الأسباب الحقيقية وراء تقوية هذه العلاقات الديبلوماسية، حتى نقطع الطريق على من يتاجرون بالدين و بقضايا الأمة العربية الإسلامية، سماسرة الأوطان و تجار الدماء، و للتذكير فمن راجع مقالاتنا ما بين سنوات 2003م إلى سنة 2011م، سوف يتساءل لماذا كنا نعارض بشدة إغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط و نطالب بإعادة فتحه؟ و لماذا كنا ندعو إلى كشف من يقتاتون كالفطر من القضية الفلسطينية و قضية الصحراء المغربية؟ و الجواب الذي يجب أن يقف عنده العرب و الفلسطينيون و المغاربة خاصة، هو أننا بتكويننا العالي، و ما كنا نتوفر عليه من حقائق و معطيات ذات أبعاد دولية، كنا نعلم أن قضية الصحراء المغربية و القضية الفلسطينية لن يعرفا طريقا للحل و لو بعد ألف سنة، إلا بقطع الطريق على من يتاجرون بهذه القضايا، لأن المستفيدين من بقاءها عالقة كثيرون، دوليا، هناك تجار سلاح، أجهزة إستخبارات دولية تنتعش على الصراعات الإقليمية، و ساسة دوليين ليس من مصلحتهم أن ينتهي الصراع العربي الإسرائيلي لأنه يغدي الإرهاب و الإسلام السياسي، و يجعل الإنسان العربي المسلم حبيس أفكار متخلفة تكرس الكراهية و الإرهاب، و تبعده عن إستعمال العقل و النهوض بوطنه، و طبعا القوى العظمى كانت تحتاج إلى الإسلام السياسي، لخلق ما سمي بالمجاهدين الأفغان و تنظيم القاعدة و بعده داعش، لتمزيق شمل الأمة الإسلامية و تكريس التخلف، كما أن قيام السلآم بين أبناء العم، العرب و اليهود سيخلق تعاونا في ميادين شتى، فلاحة، تكنلوجيا، صناعة...فكر، بينما القوى العظمى و الشركات المتعددة الجنسيات كانت تسعى إلى خلق مستهلكين و أسواق، و ليس من مصلحتها منافسة أحد، و طبعا هذه القضايا كانت أوراق ضغط تبتز بها المنظمات و القوى الدولية المغرب و فلسطين،...و حقائق أخرى سنذكرها قريبا، أما على المستوى الداخلي، فإن ثيارات و جماعات إسلامية و أحزاب سياسية و جمعيات...أصبحت تختفي خلف القضية الفلسطينية و قضية الصحراء المغربية، لإعطاء مصداقية لتواجدها على الساحة، من ليس لديه برنامج و ليس لديه مشروع حضاري للمساهمة في بناء الأمة، أصبحت هذه القضايا مصادر رزق لنهب المال العام و للوقفات الإحتجاجية و إستعراض العضلات، المتاجرين بهذه القضايا ليس في صالحهم أبدا إيجاد حل للقضية الفلسطينية أو الصحراء المغربية، و لهذا فإن غالبية المثقفين و المفكرين و القادة الفلسطينيين ما إن علموا بإعادة العلاقات بين المغرب و إسرائيل، و بالقرار الأمريكي الإعتراف بمغربية الصحراء، حتى سارعو إلى تهنئة جلالة الملك محمد السادس نصره آلله، لماذا ؟ لأنهم علموا أولا بأن جلالته حفظه آلله أصبحت لديه ورقة ضغط كبيرة يمكنه من خلالها فرض السلآم بين إسرائيل و فلسطين، إنهم  حوالي 1000000 ( حوالي مليون نسمة ) من اليهود المغاربة بإسرائيل، منهم وزراء، أحزاب سياسية، إعلاميون، مثقفون...كلهم يدينون بالولاء لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، كلهم يعتزون بأصولهم المغربية، هؤلاء سيكونون ورقة قوية تجعل جلالة الملك قادر على فرض التفاوض و إلزام قادة إسرائيل بالسلام و إحترام حقوق الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة، لهذا فإن الشعب الفلسطيني بقياداته و مثقفيه و رجال السياسة، يعبرون لجلالة الملك عن شكرهم و إمتنانهم  (أكيد أن المتاجرين بالقضية الفلسطينية و بدماء الشهداء لن يقبلوا بهذا و سيعمدون إلى محاولة نشر المغالطات و الأكاذيب، و خاصة منهم ثياران ساهما في تنفيد مخطط تقسيم العالم العربي و هما، الإسلام السياسي، و اليسار الراديكالي)...لن نطيل عليكم و سنوضح أكثر في مقالات قادمة بحول الله، و نفس الأمر بالنسبة لقضية الصحراء المغربية، و ما أكثر من كانوا ينتعشون منها و يسترزقون (من داخل المغرب و الجزائر ) و لنا عودة للموضوع قريبا...إن حل قضية الصحراء المغربية و ما يعنيه من جلب للاستثمارات و التنمية بالمملكة و ما يوفره من إستقرار و إزدهار، يجعل المغاربة قاطبة فخورين بملكهم، كما يجعل أعداء المملكة في يزيدون من هجماتهم ضدنا أكثر، الحقد سيعميهم. 
أيها الشعب المغربي العظيم، إننا نحيي فيك روحك الوطنية العالية و تشتبك بأهداب العرش العلوي المجيد، في إخلاص تام لتوابث وطننا و رموز دولتنا، و هذا و لله الحمد سر عظمة دولتنا و إستقرارها، و علينا أن نكون فخورين بهذا و رافعين رؤوسنا عاليا بين الأمم...فحافظ أيها الشعب المغربي العظيم على سر قوتك، على تشبتك بالعرش، و على حبك لملك البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، لا تستمع لدعاة الفتنة و أعداء توابثنا الوطنية، فهدفهم واضح، زعزعة أمنك و إستقرارك، لا تثق أيها الشعب المغربي العظيم إلا في الجهات الرسمية للدولة، و عندما تعتريك شكوك في خبر ما أو أشخاص أو هيئات أو تنظيمات، فإن أبواب كل الجهات الرسمية مفتوحة في وجهك للإستعلام، سواء قيادات و عمالات أو مراكز شرطة، إذا كنت داخل أرض الوطن، و قنصليات و سفارات و المصالح الخارجية للمملكة، إن كنت خارج أرض الوطن، و طبعا من ناحية الأخبار و الأحداث و الوقائع، فإن الاداعات الوطنية و وكالة المغرب العربي للأنباء و الجرائد المعتمدة،  خير مصدر موثوق للخبر...فالدولة المغربية دولة ديموقراطية واضحة مع شعبها، و ليس لديها ما تخفيه أو تخاف منه.
يا شعب أمتنا العظيم، علينا أن نكون فخورين و ليس جاحدين، و نعترف بفخر و إعتزاز بأن جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، مند بداية أزمة كورونا "كوفيد19"، و جلالته يساهم من ماله الخاص بملايير الدراهم لمساعدة الأسر المتضررة و المعوزة، ملك يقدم صحة و سلامة شعبه على كل أمر آخر، لأن شعبه أغلى عنده من كنوز الدنيا، ملك لا ينام الليل أو النهار إلا بعد أن يطمئن على أحوال شعبه، أعمال جليلة و عظيمة لا تعد و لا تحصى، و هدف جلالته حفظه آلله واحد، ضمان راحة، أمن، سلامة و كرامة الشعب المغربي العظيم...
و مند توليه عرش أسلافه الميامين و جلالته يعمل ليل نهار، و نتذكر كيف كان حفظه الله يتنقل دون كلل أو ملل لتفقد أحوال رعاياه بمختلف جهات المملكة المغربية الشريفة، و تدشيناته التي غيرت وجه المملكة حتى أصبحت بعض مدننا تظاهي عواصم دول أوروبية، و سهره على قيام مشاريع تنموية و منجزات عظيمة...كما سهر جلالته على وضع قوانين لحماية حرية التعبير و حقوق الإنسان، و سن حفظه الله قواونين للحماية و العدالة الإجتماعية، حتى أصبح المغرب بلد يحتدى به في الديمقراطية و حقوق الإنسان، و هناك مشاريع و منجزات عظيمة سيسهر حفظه الله على تدشينها بعد مرور هذا الوباء بحول الله تعالى و قوته، و قوانين و منجزات عظيمة سوف ترى النور قريبا على يد أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه.

 و بهذه المناسبة السعيدة، فإن مواقع المملكة المغربية هدية متواضعة منا لقائد الأمة و قائد الثورة، قائدنا الأعلى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و هذه رسالة شكر و إمتنان منا لجلالته حفظه الله . 

صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. 

يعلم جلالتكم أننا كبرنا و ترعرعنا في خدمة الوطن و العرش العلوي المجيد، و وهبنا حياتنا كلها للدفاع عن الوطن و هذا واجبنا، من جهة أخرى يشهد الله و يشهد كافة أفراد الشعب المغربي العظيم أننا مند أن قررنا تخصيص جانب من وقتنا في ميدان أصبح لا يقل خطورة عن عملنا الأصلي، للدفاع عن ثوابت الأمة و المصالح العليا للمملكة على مواقع التواصل الإجتماعي و الجرائد و المواقع الإلكترونية، لما أصبح لها من خطورة و قدرة على التأثير على الرأي العام و توجيهه، حتى أصبحت ميدانا يستغله خصوم و أعداء الوطن لنشر سمومهم و تضليل الشعب، و نحن نعطي المثال الصادق على الإنضباط التام و حسن الأدب و الخلق، نترفع عن التفاهات و صغائر الأمور، و نهتم بكل ما من شأنه أن يساهم في أمن الوطن و إستقراره، و تنوير الرأي العام الوطني و الدولي، أسلوب أكاديمي و ثقافة عالية و بعد نظر شهد بذلك نخب و مثقفين مغاربة و أجانب من داخل و خارج المملكة... لأن هدفنا أن نكون دائما عند حسن ظن جلالتكم، و في مستوى الثقة المولوية الغالية، و أن نكون كما عهدتمونا جلالتكم على عهدنا و قسمنا معكم يا جلالة الملك، أوفياء للبيعة الدائمة و المتجددة للعرش العلوي المجيد، جنودا نأتمر بأمر جلالتكم، مستعدين للتضحية بالنفس و النفيس في سبيل عزة و رفعة الوطن، و سنبقى عونا و سندا لجلالتكم كما عهدتمونا ذائما، في إخلاص تام و تضحية و نكران للذات، و لكم منا يا جلالة الملك كل الحب و التقدير و المودة الخالصة، و دمتم لنا راعيا و حاميا، و ذخرا و ملاذا.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. 

لقد كنا في البداية نقوم بواجبنا في تنوير الرأي العام الوطني، و في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة، نستنير بخطب و توجيهات جلالتكم النيرة، و نساهم بما لنا من خبرة كبيرة و تكوين عال نستطيع به مواجهة التحديات و خصوم المملكة، و نوضح للشعب المغربي العظيم، أن الملكية بعد الله و رحمته بهذا البلد، و حدها قادرة على ضمان قوة الدولة المغربية و على ضمان وحدتها.
الآن يا جلالة الملك نحمد الله أن جعل خيرة شباب المغرب، منهم الدكاترة و رجال الأعمال و صحفيين و مثقفين و فاعلين جمعويين، من داخل و خارج المملكة، ينضمون إلينا و يعيدون نشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، لتنوير الرأي العام و الدفاع عن مصالح الوطن و المواطنين، حفاظا على أمن الوطن و إستقراره.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. 

لقد كنا كما عهدتمونا جلالتكم، رجالا صادقين في أعمالنا و أفعالنا و أقوالنا، لم ننافق يوما في مشورة و لم نجامل، بل كنا دائما نستحضر مصلحة الوطن والمواطن و المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة. 
رجال صدق و عهد و تضحية، مررنا بظروف صعبة للغاية و مع ذلك لم نبخل يوما أو نتراجع حبا في الله و في جلالتكم، و إخلاصا لقسمنا و بيعتنا، لقد كنا نرى دوما أن حب الوطن و الملك هو تضحية و نكران للذات، و ليس طمعا في نيل مقابل، بل كنا نساهم من أموالنا حبا في جلالتكم و في الوطن، و سنبقى أوفياء إلى أن يرث الله الأرض و من عليها، كما أننا سنربي أبنائنا على العهد كما كنا مع ملوكنا.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. 

لقد كنتم كما عودتمونا جلالتكم في موعدكم مع التاريخ لا تخطئون الميعاد، لقد أتلجتم قلوب شعبكم و أزلتم الغشاوة عن عيون الضالين، و أنرتم الظلام فإنكشف المستور، أجل يا جلالة الملك، لقد كانت دائما خطاباتكم و قراراتكم ترياقا يشفي جسد الأمة من سموم، سقته إياها الأحزاب السياسية و كل مسؤول متخادل، فنشروا اليأس في النفوس، أناس غالبيتهم يتسابقون على الغنائم و الإمتيازات، و عند الجد يحملون كل إخفاقاتهم و تهاونهم و فشلهم للقصر الملكي، في إنعدام تام لروح المسؤولية، أجل لقد كانت خطابات جلالتكم صريحة و واضحة، لا تضع فقط الأصبع على الجرح و لا تشخص فقط الداء، بل أعطيتم الدواء الشافي بربط المسؤولية بالمحاسبة، و إصرار جلالتكم على معاقبة أي مسؤول يخل بواجبه، كما وضعتم الحكومة أمام مسؤوليتها الدستورية، فلا مناص لأي مسؤول حكومي، كان رئيس حكومة أو وزير من تحمل مسؤولياته كاملة أو تقديم إستقالته، كما أن القانون فوق الجميع و كل مسؤول مهما علت رتبته يخضع للمسائلة و المحاسبة... هذا ما كان ينتظره شعبكم، و ها أنتم كما عودتمونا جلالتكم دائما في إنصات دائم لهموم و تطلعات شعبكم، فألف شكر وتقدير و محبة لكم يا جلالة الملك.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. 

إن الشعب المغربي العظيم، يكن لجلالتكم كل الحب و الولاء و الوفاء، شعب مجند وراء جلالتكم، و يضع ثقته كاملة فيما تتخدون من قرارات حكيمة، كما أن ثقة الشعب في جلالتكم ثقة كبيرة لا حدود لها، كما أن الشعب يفتخر بأن خيرة من أبناءه من الوطنيين الصادقين يعملون بجانب جلالتكم، و يجسدون النزاهة و الشفافية و التضحية و حب الوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب قائد الأمة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده. 

صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. 

إننا بهذه المناسبة السعيدة لنعبر لجلالتكم عن تشبتنا ببيعتنا، بيعة الآباء و الأجداد للعرش العلوي المجيد، و عن وفائنا لقسمنا في خدمة وطننا و إخلاصنا لملكنا و لشعارنا الخالد : الله_الوطن_الملك . 
جنود مجندون تحت قيادة جلالتكم العليا.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. 

إن ما تبدلونه من مجهودات جبارة و إنجازات عظيمة ليل نهار لإسعاد شعبكم، في وقت يشهد فيه العالم الفوضى و عدم الإستقرار، ليجعل من المغاربة أسعد شعب عليه أن يحمد الله صباح مساء على نعمة الأمن و الأمان و الاستقرار، بفضل الله تعالى، و بفضل سياسة جلالتكم الحكيمة و حسن تدبيركم للأزمات، المغرب الآن بلد يحتذى به نموذجا للديمقراطية و الأمن و الإستقرار، بلد الإنجازات و المشاريع الكبرى... فشكرا لكم يا جلالة الملك، نعم الأب و الأخ و الملك، جلالتكم، و إن الشعب المغربي لجد فخور بجلالتكم، و بهذه المناسبة فإننا إذ نجدد الولاء و البيعة للعرش العلوي المجيد، فإننا نرفع أكف الضراعة للعلي القدير بأن يحفظ جلالتكم بما حفظ به الذكر الحكيم و السبع المتاني، و أن يمنحكم نعمة الصحة و العافية و العمر المديد، و أن يحفظ ولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته الجوهرة المصونة، صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة، و والدتهما الأميرة للاسلمى، و أن يشد أزر جلالتكم بشقيقكم، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و بسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، و أن يحفظ الله هذا البلد آمنا مستقرا مطمئنا بإذن الله تعالى.
إنه سبحانه و تعالى سميع مجيب الدعاء. 

"رب إجعل هذا البلد آمنا، و ارزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله و اليوم الآخر " صدق الله العظيم.

و السلآم على المقام العالي بالله و رحمته تعالى و بركاته .

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة.
إمضاء:
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الاخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى والماجيدي السعدية ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.