الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : إختارت مواقعنا ملك المغرب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، من بين أفضل رؤساء الدول في العالم، و أفضل رئيس دولة على صعيد الدول العربية الإسلامية و أفريقيا لسنة 2021م، كما أننا نقترح ترشحه لنيل جائزة نوبل للسلآم، و جلالته خير من يستحقها بإمتياز .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 30 ديسمبر 2021م.
يا شعب أمتنا العظيم، للتاريخ و حتى نكون منصفين، فإن ملك المملكة المغربية الشريفة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قدم لشعبه كما للفلسطينيين و للشعوب العربية و الإفريقية، و قدم من أجل إحلال السلآم و التعايش في العالم، ما لم يقدمه رئيس دولة من قبل، شهادة حق دون محاباة أو تحيز و نحن نتساءل؛ ماذا قدم من يتظاهرون ضد التطبيع من الثيارات الراديكالية اليسارية و الإسلامية للقضية الفلسطينية؟، ماذا قدموا لبدانهم و للعالم العربي و الإسلامي؟، قدموا الخراب حينما تحالفوا فيما بينهم لتنفيد مخططات تقسيم العالم العربي، تحت غطاء الربيع العربي، و هو في الحقيقة ربيع العملاء العرب الذين نفدوا مخططات أسيادهم لخراب الأمة، و ها نحن نشهد على حجم الخراب الذي حل بالشعوب التي صدقت شعاراتهم، ماذا قدموا للشعوب العربية بين راديكالي إسلامي ينشر التطرف و الكراهية، و راديكالي يساري ينشر الإنحلال و الفساد الأخلاقي، ينتقدون إسرائيل و عندما تدهب في زيارة تل أبيب، تجد شعبا متزنا، ثقافة، أدب، أخلاق، شعب تسلح بالعلم فصنع، و إخترع، و أصبحت إسرائيل دولة عظمى رغم أنف الجميع، فماذا إستفدنا نحن من ثياران ينشران التخلف، و يحرفون الديمقراطية عن مفهومها، كما حرفوا الدين الإسلامي عن مقاصده، لهذا حان الوقت لنقول لهم كفاكم نشرا للخرافات، كفاكم متاجرة بهموم الشعوب العربية، كفاكم تنفيدا للمخططات الأجنبية و مخططات الشركات المتعددة الجنسيات، هم يستغلون ثروات الأمة العربية الإسلامية بعد تقسيمها، و أنتم تقبضون ثمن خيانتكم و عمالتكم، سحقا لكم، و حان الوقت لكي يقوم الملوك، الرؤساء، و الحكام و الحكومات العربية الإسلامية، بنشر الفكر التنويري و الوعي، و القضاء على خفافيش الظلام، كفانا تخلفا، و ليعلم من يعارضون التطبيع و السلآم، أن أكبر مستشفى في غزة بناه ملك المغرب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، كما بنى المدارس، المعاهد، الجامعات، و رمم الدور، و حافظ على التاريخ و المعالم الإسلامية بالقدس الشريف، و المنح للطلبة الفلسطينيين...و تشهد على ذلك القيادة الفلسطينية نفسها، و عقلاء فلسطين من مفكرين و مثقفين و سياسيين، فماذا قدمتم أنتم للقضية الفلسطينية و للعالم، لكن كما يقول المثل "إذا لم تستحي، إفعل ما شئت، أو تظاهر كما شئت".
أكيد أن المجهودات الجبارة التي قام و يقوم به صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، مند توليه عرش أسلافه الميامين من أجل إحلال السلآم و التعايش بين الفلسطينيين و الإسرائيليين، و إيجاد حل لدولتين يعيشان جنبا إلى جنب، في تعاون و إنسجام، خاصة و أن الصراع العربي الإسرائيلي مبني على إيديولوجيات مغلوطة، و تأويلات محرفة لبعض ما جاء في الديانات الإبراهيمية من قبل رجال الدين المتطرفين، و سياسيين يتاجرون بهموم و دماء الشهداء، و طبعا أصبح من لا قضية له، يخلق من تأجيج الصراع بين الفلسطينيين و الإسرائيليين قضيته الرابحة، نعلم أن هؤلاء المتاجرين بمآسي الشعوب و دماء الشهداء لن يروق لهم السلآم، ببساطة لأنه ليس لديهم ما يقدمونه لبناء حضارة و أمة، و ليسوا سوى معاول هدم و خراب، و إحلال السلآم بين الفلسطينيين و الإسرائيليين هو نهاية لخفافيش الظلام هؤلاء، لهذا سوف نراهم يخرجون في تصريحات و تدوينات، و حتى وقفات إحتجاجية، بحجة معارضة "التطبيع"، لأنهم يحتضرون في رقصة المدبوح، فإذا كان من أسماء الله السلآم، و تحية أهل الجنة السلآم، و اليهود و المسلمين هم أبناء عم، ينحدرون من أخوين من أبناء نبي الله سيدنا إبراهيم عليه أفضل الصلاة و السلآم، و هما إسحاق و إسماعيل عليهما الصلاة و السلآم، فعن أي صراع يتحدث تجار الوهم و دماء الشعوب، لهذا فإننا إذ نرحب بعودة العلاقات بين أبناء إبراهيم، إسرائيل و العرب، هذا السلآم الذي سيفرض حلا عاجلا للقضية الفلسطينية، لهذا فإننا نعتبر في مواقعنا و من خلال موقعنا، بأن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، يستحق عن جدارة نيل جائزة نوبل للسلآم بلا منازع، كما أنه لم يكن محظ صدفة بل عن جدارة و إستحقاق، تم إختيار ملك المغرب، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، من قبل مواقعنا، من بين أفضل رؤساء الدول في العالم، و أفضل رئيس دولة على صعيد الدول العربية الإسلامية و أفريقيا لسنة 2021م، فنحن و لله الحمد بفضل الله تعالى و بفضل جلالته، نقول دائما الحقيقة، لأننا نعلم علم اليقين بأن من طباع جلالته، أنه يحب الصدق و الصراحة و لو على نفسه، و يمقت المنافقين و المتملقين، جلالته نصره آلله واضح مع نفسه و مع شعبه، ليس لديه ما يخفيه أو يخاف منه، كما أن جلالته حفظه الله لا يهتم للألقاب و لا يسعى إليها، بل يهتم بالعمل الصالح الذي يعود بالنفع على شعبه و على الإنسانية جمعاء، و هذا ما جعل الألقاب هي التي تسعى إليه، فالأعمال الجليلة التي قدمها جلالته حفظه آلله لشعبه و للإنسانية لا تعد و لا تحصى، جلالته ساندة الدول الإفريقية لإجتياز أزمة كورونا، دعم القضية الفلسطينية و السلآم في الشرق الأوسط، مكافحة الإرهاب و إتخاذ جلالته لقرارات حكيمة جنبت المملكة كارثة عظمى" وباء كوفيد19"، مساهمات جلالته المادية الثمينة جدا، ملايير الدراهم من ماله الخاص لمساعدة الأسر الفقيرة و المتضررة من شعبه الوفي، جراء أزمة كورونا و إنعكاساتها الإقتصادية، مجهودات جلالته حفظه آلله و إتصالاته الشخصية مع الرئيس الصيني و رؤساء الدول لتأمين لقاح آمن و فعال ضد فيروس كورونا-- كوفيد19-- لشعبه،...سهر جلالته على أن تتم المصالحة بين الأطراف الليبية المتنازعة، كما قام جلالته بمجهودات جبارة لإصلاح ذات البين و عودة علاقات الأخوة بين دول الخليج العربي...و دعم جلالته للشعب الليبي الشقيق من أجل وحدة الدولة الليبية و إستقرارها، أجل يا شعب أمتنا العظيم، إن المواقف النبيلة و المشرفة، و القرارات الحكيمة و الرشيدة التي يتخذها جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، سواء لدعم القضية الفلسطينية و السلآم في الشرق الأوسط، أو مجهوداته الجبارة لتوحيد القارة الإفريقية و النهوض بها، و كلنا تابعنا بفخر و إعتزاز، كما تابع العالم أجمع حجم المساعدات الطبية التي قدمتها المملكة المغربية الشريفة بقيادة جلالة الملك نصره آلله، للدول الإفريقية الشقيقة لمساعدتها في محنتها، مع ما تعانيه من نقص في الأدوية و اللوازم الطبية للتصدي لوباء كورونا، طبعا كما تابع العالم قاطبة القرارات الحكيمة التي إتخذها جلالته حفظه آلله، مضحيا بالإقتصاد لإنقاد حياة شعبه، ( سرعة إتخاذ جلالته للقرارات الإحترازية للتصدي للوباء جنبت المملكة ضياع آلاف الأرواح، و حمت الشعب المغربي العظيم من خطر كوفيد19، قرارات نوه بها كل الخبراء الدوليين في مجال الصحة)، و أضيف هنا حجم المساعدات المالية الضخمة التي قدمها جلالته من ماله الخاص لمساعدة الشعب المغربي العظيم، مساعدات مادية مباشرة، أو عبر مواد غذائية للأسر المغربية الفقيرة و المعوزة و المتضررة من الأزمة " وباء كورونا"... أجل العالم كله يشهد بعظمة ما يقوم به ملك البلاد المنصور بالله، حتى أصبح لا يمر يوم دون أن يتحدث الرئيس الأمريكي، و الرئيس الفرنسي و الروسي...و رؤساء الدول من أفريقيا و العالم العربي و الإسلامي، لينوهوا و يشيدوا و يشكروا جلالة الملك محمد السادس نصره آلله، على المجهودات الجبارة في إحلال السلم في العالم، و كيف إستطاع أن يجعل من المغرب نموذجا يحتدى به في الديمقراطية و حقوق الإنسان و حرية التعبير...تقدما يبهر العالم أجمع، و حكمة جلالته أصبح يشهد بها الأعداء قبل الأصدقاء...و لا يجب أن ننسى بأن المغرب هو البلد العربي الوحيد الأكثر أمنا و إستقرارا، بفضل السياسة الحكيمة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك في إنصات دائم لشعبه الوفي، قريب منهم، يحزنه ما يحزن شعبه و يسعده ما يسعد شعبه، ملك يضحي بماله، و بوقته، و صحته و راحته، و راحة أسرته الصغيرة، لكي تعيش أسرته الكبيرة، الشعب المغربي العظيم، بعزة و كرامة، ملك يسعى جاهدا لتقدم و إزدهار بلده، كما يسعى بكل جهد و قوة لضمان أمن العالم العربي و الإسلامي، و يساهم في الحفاظ على السلم بالعالم، أجل إن الدور الكبير الذي قام و يقوم به جلالة الملك محمد السادس نصره آلله، في نشر الإسلام المحمدي السمح في أفريقيا و العالم، دور عظيم في وقت كانت تسعى جماعات إسلامية عديدة و داعش في إعطاء صورة مشوهة عن الإسلام، حتى جعلوا الغرب بل الشباب العربي المسلم نفسه ينظر بشك و ريبة إلى الإسلام، الذي أصبحت صورته مقرونة للأسف بالقتل و الإرهاب و إقصاء الآخر، و لكن المبادرات القوية التي يقوم بها ملك البلاد جعلت العالم يعلم حقيقة الإسلام على أنه دين سلآم، و لا ننسى زيارة قداسة البابا فرانسيس للمملكة بدعوة كريمة من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، زيارة جعلت العالم أجمع يؤمن بتعايش الحضارات و أتباع الثقافات و الديانات السماوية الثلاتة، اليهود،المسحيين و المسلمين، كلهم يجمعهم إله واحد لا شريك له...لقد نجح جلالته حفظه الله في نشر ثقافة السلم و التعايش، ما جعل العالم أجمع يقف إجلالا و تقديرا لجلالته .
لهذا فإن علينا أن نكون فخورين بوطننا و ملكنا الذي إستطاع بحكمته و تبصره و بعد نظره جعل المملكة تجتاز بنجاح أخطر مرحلة تاريخية عرفتها الدول العربية و الإسلامية، مرحلة الربيع العربي و مخططات التقسيم و زرع الفتنة في الدول العربية، كما علينا أن نكون فخورين بالإنجازات العظيمة لملكنا عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، إنجازات لا تعد ولا تحصى، و خير دليل مكانتنا بين الأمم و ما ننعم به من وحدة و أمن و أمان، كما لا ننسى عودتنا الميمونة لأسرتنا الأفريقية الكبرى و نجاحاتنا المتتالية في إفشال مؤامرات الأعداء و الخصوم، حيث الإعتراف الأمريكي و الدولي بمغربية الصحراء، كما أن دولا عديدة سحبت إعترافها بالجمهورية الوهمية التي كانت تروج لها الآلة الدعائية الجزائرية، و عشرات الدول العربية و الإسلامية و الأفريقية أصبحت تفتتح تمثيلياتها الديبلوماسية من قنصليات و قنصليات عامة، بأكبر مدن الصحراء المغربية، الداخلة و العيون، دون أن ننسى تأمين جلالته حفظه آلله معبر الكركرات، و حمأية القوافل التجارية العابرة للقارة الإفريقية في مبادلاتها مع باقي دول العالم... و بهذه المناسبة فإننا نتشرف في مواقع المملكة المغربية بإختيار الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشريفة، أفضل رئيس دولة في أفريقيا و العالم العربي و الإسلامي بإمتياز، و من بين أفضل رؤساء دول العالم، لسنة 2021م، كما سبق و أن إختارته مواقعنا سنة 2016 م و 2017م و 2018م، و 2019م، 2020م،(و ما سبقتها من سنوات، مند توليه حفظه الله عرش أسلافه الميامين)، و عن جدارة و إستحقاق، لأنه رجل المبادرات الإنسانية النبيلة، و لحكمته و شجاعته في إتخاذ القرارات و المبادرات الإنسانية الجريئة، لما يخدم السلم و الأمن الأفريقي و العالم العربي الإسلامي، و السلم في العالم، و إننا و لكل هذه الإعتبارات، نقترح ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام،
أجل إن المجهودات المستمرة التي مافتئ الملك محمد السادس ملك المغرب يبدلها في سبيل إحلال السلم و التعايش، و نبد العنف في العالم، و نشر ثقافة التسامح و التعايش بين أتباع الديانات السماوية، و نشر ثقافة الحوار و الإخاء و التعاون بين الحضارات، و الدفاع عن القدس و عن القضية الفلسطينية بصفته رئيس لجنة القدس، و بصفته أميرا للمؤمنين، و طبعا المؤمنين تضم أتباع الأديان السماوية الثلاثة، اليهودية و المسيحية و الإسلام ...كما أن بفضل مجهودات جلالة الملك ٱصبح المغرب بلدا نمودجا يحتدي به في الديمقراطية و حقوق الإنسان ...لكل هذا و إعترافا بالجميل و تقديرا لكل هذه المباذرات و المجهودات، أصبح لزاماً أخلاقياً و أدبيا على كل القوى الحية، و محبوا السلام و أنصار الديمقراطية في العالم، ترشيح ملك المغرب محمد السادس لنيل جائزة نوبل للسلام، و إعتباره من أفضل رؤساء الدول في العالم، لسنة 2021م بإمتياز.
"قل جاء الحق و زهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا "صدق الله العظيم .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين الملتحقين بمواقعنا، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام