الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لقد أبهرتم العالم بحسن تدبيركم للأزمات، و كشفتم زيف أطروحات أعداء وحدتنا الترابية، و وضعتم حدا للمعارضين المأجورين، و هذه رسالتنا نوجهها لجلالتكم مفتوحة، ليقرأها العالم أجمع، و يعرف حقيقة العلاقة التي تجمع بين العرش و الشعب .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 01 نوفمبر 2021م.
صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.
قائدنا الأعلى، يشهد الله تعالى و جلالتكم أعلم بمدى إخلاصنا و ولائنا للعرش العلوي المجيد، و عملنا الدؤوب من أجل رفع راية الوطن، كما أنني أعلم من الكثير بما تقوم به جلالتكم من تضحيات جسام ليل نهار، و من نكران للذات و حبكم الشديد للشعب المغربي العظيم، و سهركم على ضمان كرامة شعبكم الوفي و راحته و أمنه و إستقراره، فحينما كنا ندافع بقوة خلال فتنة الربيع العربي، أو ما نسميه نحن”ربيع العملاء العرب”، فذلك لأنه كان من واجبنا و لمعرفتنا بأمور كثيرة قد تغيب عن الكثيرين، حتى عن جل الباحثين و السياسيين، لذلك كان تجندنا حينها لتنوير الرأي العام الوطني بحقائق مهمة، و هي أن قوة المغرب تستمد من قوة الملك و المؤسسة الملكية، و أن المغرب لا يمكن أن يعرف الإستقرار أو يحافظ على وحدته الترابية إلا بتلاحم العرش و الشعب ( و طبعا مراجعة مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية ما قبل و ما بعد تلك الفترة–2011م–،يتأكد للمتتبع بالملموس مدى مجهوداتنا في توعية النخب و السياسيين و كافة أفراد الشعب المغربي العظيم) ، و الآن و لله الحمد و في ظل هذه الأزمة العالمية، و ما قام به جلالتكم، و ما إتخذتم جلالتكم من قرارات عظيمة أبهرت العالم قاطبة، ما جعل من كانوا معارضين للنظام بالأمس القريب، أو من كانوا يطالبون بملكية برلمانية، و من كانوا يهاجمون ثوابت و رموز المملكة و مؤسسات الدولة…يقفون مصدومين و نادمين أشد الندم، على أنهم لم يستمعوا لما كنا نوجه من مقالات و نداءات وطنية، و بعد أن أصبح الشعب المغربي قاطبة يحمد الله تعالى و يشكره على أن له ملك عظيم و حكيم، ملك أصبح الشعب المغربي يعلم أن لولاه لضاع هذا الوطن الغالي، و لضاع الشعب و ضاعت كرامته، لقد أصبح الشعب يعبر صباح مساء عن شكره و إمتنانه لجلالتكم، و يدعو لجلالتكم في كل صلاة و وقت وحين، بالنصر و التمكين، و بالصحة و السلامة و العمر المديد، كما أصبح الشعب واع بأن من كانوا يعارضون بالأمس القريب، كان هدفهم الحقيقي تدمير هذا الوطن الغالي، و جر البلاد للمجهول، و خدمة أجندات خارجية لأهداف حقيرة و مصالح شخصية ضيقة، لقد أصبحوا مكشوفين و عراة أمام الشعب المغربي العظيم، و أمام العالم أجمع، مما جعل هؤلاء المعارضين ينقسمون إلى قسمين، قسم لزم الصمت و ندم على ما إقترفت يداه، و قسم أصبح يعترف بدنبه، معبرا عن ندمه و عن إستعداده للتكفير عن أخطائه في حق الوطن، بإستعداده للتجند و التضحية بما يملك و بالنفس و النفيس حتى يقبل الوطن توبته،..
حقا يا جلالة الملك، لقد قهرتم الأعداء و الخصوم، و أخرستم ألسنة السوء، و أعطيتم جلالتكم درسا للعالم على أن المغرب دولة قوية و ذات سيادة، و أننا عند الشدائد و في الأزمات نكون أسرة واحدة متماسكة و متضامنة مثل البنيان المرصوص يشد بعضه بعض، و تأكد للجميع أن المغرب لا يمكن أن يكون إلا ملكا و شعبا، ملك يسود و يحكم، قادر على حماية شعبه عند الشدائد و في المحن…كم أنت عظيم يا جلالة الملك.
صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.
قائدنا الأعلى، لقد كنا في البداية نقوم بواجبنا في تنوير الرأي العام الوطني، و في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة، نستنير بخطب و توجيهات جلالتكم النيرة، و نساهم بما لنا من خبرة كبيرة و تكوين عال، نستطيع به مواجهة التحديات و خصوم المملكة، و نوضح للشعب المغربي العظيم أن الملكية بعد الله و رحمته بهذا البلد، و حدها قادرة على ضمان قوة الدولة المغربية و على ضمان وحدتها.
الآن يا جلالة الملك نحمد الله أن جعل خيرة شباب المغرب من داخل و خارج المملكة، ينضمون إلينا و يعيدون نشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، لتنوير الرأي العام، و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة، و عن مصالح الوطن و المواطنين، حفاظا على أمن الوطن و إستقراره.
صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.
قائدنا الأعلى، لقد كنا كما عهدتمونا جلالتكم، رجالا صادقين في أعمالنا و أفعالنا و أقوالنا، لم ننافق يوما في مشورة و لم نجامل، بل كنا دائما نستحضر مصلحة الوطن و المواطن و المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة، و نضعهم فوق كل إعتبار...
رجال صدق و عهد و تضحية، مررنا بظروف صعبة للغاية و مع ذلك لم نبخل يوما أو نتراجع، حبا في الله و في جلالتكم، و إخلاصا لقسمنا و بيعتنا، و وفاءا لعهدنا الدائم لكم يا مولاي.
لقد كنا نرى دوما أن حب الوطن و الملك، هو تضحية و نكران للذات و ليس طمعا في نيل مقابل، بل نحن من كنا نساهم من أموالنا حبا في الوطن و إخلاصا لجلالتكم، و سنبقى أوفياء إلى أن يرث الله الأرض و من عليها، كما أننا سنربي أبنائنا على العهد كما كنا مع ملوكنا.
صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.
قائدنا الأعلى، لقد كنتم كما عودتمونا جلالتكم في موعدكم مع التاريخ، لا تخطئون الميعاد، لقد أعطيتم جلالتكم درسا للعالم في هذه الأيام العصيبة، بحسن تدبيركم لهذه الأزمة العالمية، و قراراتكم السديدة لحماية شعبكم و ضمان كرامته و التكفل بمعيشه اليومي، فكنتم جلالتكم الأب الحنون، العطوف على شعبه، لقد أتلجتم قلوب شعبكم و أزلتم الغشاوة عن عيون الضالين، فأنرتم الظلام و إنكشف المستور، أجل يا جلالة الملك، إن كل قراراتكم و خطاباتكم، ترياقا يشفي جسد الأمة من سموم سقته إياها الأحزاب السياسية على مر عقود، و كل مسؤول متخادل، فنشروا اليأس في نفوس الشعب، أناس يتسابقون على الغنائم و الإمتيازات، و عند الجد يحملون كل إخفاقاتهم و تهاونهم و فشلهم للقصر الملكي، في إنعدام تام للأخلاق و لروح المسؤولية، أجل لقد كانت خطابات جلالتكم على الدوام صريحة و واضحة، لا تضع فقط الأصبع على الجرح و لا تشخص فقط الداء، بل أعطيتم الدواء الشافي، بنص الدستور الجديد بربط المسؤولية بالمحاسبة، و بإصرار جلالتكم على معاقبة أي مسؤول يخل بواجبه مهما كانت رتبته و مكانته في الدولة، بل أكثر من هذا، لقد وضعتم الحكومة أمام مسؤولياتها الدستورية، فلا مناص لأي مسؤول حكومي سواء أكان رئيس حكومة أو وزير، من تحمل مسؤوليته كاملة أو تقديم إستقالته، كما أن القانون فوق الجميع، و كل مسؤول مهما علت رتبته يخضع للمسائلة و المحاسبة… هذا ما كان ينتظره شعبكم و ها أنتم كما عودتمونا جلالتكم دائما في إنصات دائم لهموم و تطلعات شعبكم، فألف شكر و تقدير و محبة لكم يا جلالة الملك.
صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.
قائدنا الأعلى، إن الشعب المغربي العظيم، يكن لجلالتكم كل الحب و الولاء و الوفاء، شعب مجند وراء جلالتكم، و يضع ثقته كاملة فيما تتخدون من قرارات حكيمة، أجل يا مولاي، إن ثقة الشعب في جلالتكم ثقة كبيرة لا حدود لها، كما أن الشعب يفتخر بخيرة من أبناءه الوطنيين الصادقين الذين يعملون بجانب جلالتكم، و يجسدون النزاهة، الشفافية، التضحية، و حب الوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأخت زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب جلالتكم.
صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.
قائدنا الأعلى، إننا و نحن نعيش هذه الأزمة العالمية، التي نرجو من الله أن تمر بسلام، لنعبر لجلالتكم عن تضامننا المطلق، و تجندنا الدائم وراء جلالتكم، و عن تشبتنا ببيعتنا، بيعة الآباء و الأجداد للعرش العلوي المجيد، و عن وفائنا لقسمنا في خدمة وطننا و إخلاصنا لملكنا و لشعارنا الخالد :
الله_الوطن_الملك.
جنود مجندون، و كما كنا، سنبقى دائما بجانب و مع و تحت قيادة جلالتكم العليا.
صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.
قائدنا الأعلى، إن ما تبدلونه من مجهودات جبارة و إنجازات عظيمة ليل نهار لإسعاد شعبكم، في وقت يشهد فيه العالم الفوضى و عدم الإستقرار، ليجعل من المغاربة أسعد شعب، عليه أن يحمد الله صباح مساء على نعمة الأمن و الأمان و الإستقرار، بفضل الله و بفضل جلالتكم و حنكتكم و حسن تدبيركم للأزمات، و بفضل حكمة و تبصر جلالتكم، فبفضل الله و فضلكم، المغرب الآن بلد يحتذى به نموذجا للديمقراطية و حقوق الإنسان و حرية التعبير، و مثالا للأمن و الإستقرار، بلد الإنجازات و المشاريع الكبرى… فشكرا لكم يا جلالة الملك، فأنتم نعم الأب و الأخ و الملك، و إن الشعب المغربي لجد فخور بجلالتكم، و بهذه المناسبة فإننا و إذ نجدد الولاء و البيعة للعرش العلوي المجيد، فإننا نرفع أكف الضراعة للعلي القدير بأن يحفظ جلالتكم بما حفظ به الذكر الحكيم و السبع المتاني، و أن يمنحكم نعمة الصحة و العافية و العمر المديد، و أن يقر عين جلالتكم بولي عهدكم، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته الجوهرة المصونة، صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة، و والدتهما الأميرة للاسلمئ، و أن يشد أزر جلالتكم بشقيقكم، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و بسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، و أن يحفظ الله هذا البلد آمنا مستقرا مطمئنا بإذن الله تعالى.
إنه سبحانه و تعالى سميع مجيب الدعاء.
“ربي إجعل هذا البلد آمنا، و ارزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله و اليوم الآخر ” صدق الله العظيم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة.
إمضاء:
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.