الخميس، 25 نوفمبر 2021

المملكة المغربية : الحقائق و الأسرار الكامنة وراء تقوية العلاقات المغربية_الإسرائيلية، لمن يريد معرفة الحقيقة، أما خصوم المملكة، و المنتقدين من تجار الدين و سماسرة القضية الفلسطينية، سوف نقدم لهم درسا في كيفية إتخاذ الدولة لقراراتها ليخرسوا للأبد.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الحقائق و الأسرار الكامنة وراء تقوية العلاقات المغربية_الإسرائيلية، لمن يريد معرفة الحقيقة، أما خصوم المملكة، و المنتقدين من تجار الدين و سماسرة القضية الفلسطينية، سوف نقدم لهم درسا في كيفية إتخاذ الدولة لقراراتها ليخرسوا للأبد. 

مواقع المملكة المغربية 
الرباط  في  25 نوفمبر  2021م.

يا شعب أمتنا العظيم، أولا نرحب بالسيد نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في وطنه الثاني المغرب، زيارة تاريخية تتوج العلاقات المغربية_الإسرائيلية، و قد بدأ بيني غانتس زيارته بوضع أكليل من الزهور على ضريح الملك الراحل محمد الخامس طيب الله ثراه، بالعاصمة المغربية الرباط قائلا: "وضعت إكليلا من الزهور و كتبت كلمة في سجل الزوار، و سنعمل جميعًا معًا من أجل مستقبل أفضل، و من أجل الشراكة و السلام بين الدول و الشعوب". 
‏و قد إلتقى بيني غانتس مع نظيره المغربي، السيد عبد اللطيف لوديي المكلف بإدارة الدفاع الوطني، حيث وقعا ‏على إتفاقية في المجالات الأمنية و الإستخباراتية، و التي تقضي بعقد صفقات أمنية و بيع معدات أمنية و عسكرية، و إجراء تدريبات عسكرية مشتركة للبلدين إسرائيل و المغرب...علاقات مثمرة، منتجة و بناءة، و لا ننسى أن دولة إسرائيل متفوقة في مجالات شتى، الصناعة، التكنلوجيا، الفلاحة،...ما يجعل الدول تسعى لتقوية علاقات التعاون معها، طبعا لسنا في المغرب مثل باقي الدول، نحن عندما نعقد إتفاقيات نشعر بأننا نعقدها مع مسؤولين، خبراء، علماء إجلاء، غالبيتهم يهود مغاربة، أبناءنا، و هذا ما يشعرنا بالفخر و التفوق طبعا، لأننا نبحث عن مصلحة وطننا و شعبنا، و تأمين إحتياجاتنا، في زمن كثرة فيه المنافسة كما كثر الخصوم و الأعداء، و لا نخفي سرا إذا قلنا بأننا واضحين في قراراتنا في المملكة المغربية، ليس لدينا ما نخفيه أو نخاف منه، و قد ذكرنا هذا مرارا، لأنه في الوقت الذي تعمل دولة عربية عديدة في "السر" على إيجاد وساطات لتقوية علاقاتها مع إسرائيل و الإستفادة من خبراتها العسكرية و التكنلوجيا...و في نفس الوقت نجد هذه الدول تنتقد في منابرها الإعلامية زيارة وزير الدفاع غانتس، أما نحن في المملكة فلم نخفي يوما عن شعبنا أمرا كهذا، بالعكس غالبية الشعب المغربي العظيم، يرحب بحرارة بهذه الزيارة، كما يرحب بتقوية العلاقات المغربية الإسرائيلية، خاصة و أن أكثر من مليون يهودي مغربي مقيم في دولة إسرائيل، و غالبية كبار مسؤوليها مغاربة يهود، منا و إلينا، لهذا فإن تقوية هذه العلاقات أمر جد طبيعي، فلا يزايد أحد علينا في أمر نحن أعلم بخفاياه و أسراره، فنحن أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، و أول حماة للقدس الشريف، و نحن أول من يحمل هموم الإنسان العربي، و أول من يحمل علم العروبة و الإسلام الحق، نحن من نعطي الدروس في كل هذا و التاريخ يشهد لنا بذلك، و إنما غرور البعض و سخافة عقولهم جعلتهم يسعون لخراب الأمة العربية الإسلامية، بسياسات منحرفة، و خرافات دينية ما أنزل الله بها من سلطان، الذين جعلوا من القضية الفلسطينية و من الدين الإسلامي مطية للوصول لأهدافهم الحقيرة، فدمروا الأمة العربية الإسلامية، و ساهموا في تخلفها عن الركب...و ها نحن اليوم نعيد ترتيب الأوراق، للنهوض بهذه الأمة من جديد، و حتى يستوعب الجميع الدرس، سوف نوضح لكم بعض الحقائق و الأسرار لكشف الغشاوة عن عيون من يريد أن يبصر ، أما من يتعامى، فلا حاجة لنا به، فالسياسة قبل كل شيء، هي حسن تسيير و تدبير شؤون الأفراد و الجماعات، لما فيه خير و صالح الفرد و الدولة، و الدين، هو تعاليم من خالق الكون، يرسل به رسله ليوضح للناس كيف يعيشون و يتعايشون فيما بينهم، قوانين و مواثيق تضبط إيقاع الحياة العامة، للأسف الشديد في عالمنا العربي و الإسلامي، و عندما علم العديد من "رجال السياسة"، و من "رجال الدين"، أنهم إن قاموا برسالتهم على أحسن وجه، سوف يعيشون مثلهم مثل باقي أفراد الأمة، مرة في رخاء من العيش، و مرة في شدة منه، أمر لم يرق للعديد منهم، هنا و مثل كل الأديان السماوية السابقة، بدأ منعدمو الضمير و الحس الإنساني، يؤولون الدين لما يخدم مصالحهم الشخصية، كما بدأ بعض رجال السياسة يتاجرون في هموم و قضايا الشعوب، تجارة جد مربحة، السياسيين منهم و رجال الدين أصبحوا يعيشون كما يعيش علية القوم و أفضل بكثير، فيلات، ضيعات فلاحية، سيارات فارهة، نساء فاتنات، قاصرات، متعددات، و أرصدة في بنوك داخلية و خارجية، فهل سيقبل هؤلاء التجار يوما بأن يسود العقل و الحكمة؟، هل سيقبلون بأن تسود مقاصد الشريعة الإلهية السمحة؟ هل سيقبلون بالسلآم بين إسرائيل و فلسطين؟؟؟...طبعا، لا، و لن يقبلوا بذلك، لأن تجارتهم سوف تكسد، و هنا تذكرت أول سنة لي في الإعدادي، كان عمري حوالي 12 سنة، أول درس في التربية الإسلامية، تكلم الأستاذ عن أن اليهود مغضوب عليهم، و النصارى ضالين، تفسيرا كعادتهم لسورة الفاتحة، كما تكلم عن تحريف حسب زعمه للإنجيل و التوراة، حينها لم أحتمل و صرخة في وجهه، ما هذا الكلام الفارغ، و ما شأننا الآن باليهود و النصارى، يجب التركيز على ما يهمنا نحن، يجب أن تركز التربية الإسلامية عندنا على تعليمنا الأخلاق و المبادىء، و ليس الهروب إلى الأمام، قال لي، و لكن هناك حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم، يفسر المغضوب عليهم و لا الضالين هكذا، أجبته، حتى لو كان هذا الحديث في أصح كتب المسلمين فلن أعترف به، لأنه غير منطقي، تمر السنين و نكبر، فيستغل هذا الحديث المحرف من يهاجمون الإسلام، و يتهمونه بأنه ليس من تعاليم الله في شيء، في تحليل منطقي و عقلاني، متسائلين، كيف يقول الله تعالى عن اليهود و النصارى، المغضوب عليهم و لا الضالين، هل لم بكن الله يعرف بأن الصين، الهنود...و شعوب كثيرة في الأرض، يضاعف عددهم اليهود بمئآت الأضعاف، و النصارى بالعشرات، لا يؤمنون أصلا بالله و لا يعترفون بأي نبي أو ديانة، فهل كان يجهل وجودهم؟ و طبعا هنا خرج مؤخرا علماء أجلاء كبار، مثل المرحوم الدكتور محمد شحرور، د.الكيالي، مفسرين معاصرين، ليشرحوا بأن الله يقصد بالمغضوب عليهم و لا الضالين، الظالمين و الغير المقسطين...من المسلمين، اليهود و النصارى، و من كافة خلقه، أحاديث كثيرة جدا، أصبحت تفضح تزويرها و تحريفها منابر عديدة و علماء أجلاء، ليتضح أن عبر قرون و لا زال هناك في الأمة العربية و الإسلامية، رجال سياسة و رجال دين، يتاجرون بقضايا الأمة و دينها، لكي بعيشوا النعيم، و قد شاهدنا كيف جندت أمريكا رجال الدين المسلمين، في حربها مع الإتحاد السوفياتي سابقا، بصناعتهم ما تمت تسميتهم بالمجاهدين الأفغان، و كيف جندتهم أمريكا لخلق تنظيم القاعدة، و لصناعة داعش، تمويل سخي جدا، جعلهم و في الحرب الإقتصادية على الصين، يجندون قبائل الإيغور في الصين، بل فقهاء ملاعين كثر عند ظهور وباء كورونا، إتهموا الله نفسه بأنه أرسله للصين عقابا لها، (الفقر، الزلازل، الظلم، المجاعة...ليس هناك من ظلم إلا و ينسبونه لله)، تفوقت الصين و إخترعت اللقاح، و عم الوباء الدول العربية الإسلامية، و أغلقت المساجد و الكعبة، فهل يعلم هؤلاء الفقهاء الذين هاجموا الصين، كم نشروا من الإلحاد في صفوف الشباب، بغبائهم جعلوا الصين تتفوق و تنتصر عن إله الشر الذي زعموا أنه عاقب الصين، تعالى الله على ما يصف رجال الدين الضالين، علوا كبيرا...(و سوف نتطرق لأكاذيب رجال الدين بالدلبل و البرهان أكثر لإزالة الغشاوة عن الذين لا زالوا يصدقون خرافاتهم دون إستعمال نعمة العقل الذي منحه الله لنا)، لهذا فلا أستغرب بأن نجد رجال سياسة و رجال دين، ينتقدون تواجد مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، بحجة الدفاع عن القضية الفلسطينية، و كلنا يعلم أنهم مجرد تجار و أبالسة، لا يهمهم سوى الإسترزاق و المتاجرة بدماء الفلسطينيين، السلآم، نهايتهم، فإلى متى تستمرون في تجارتكم هذه؟ و بالمناسبة، لماذا لا تنتقدون عراب تنظيم الإخوان المسلمين "أردوغان" و علم إسرائيل مند سنين يرفرف عاليا في سماء تركيا، فوق سفارة إسرائيل هناك؟ و إتفاقيات عسكرية...أم تؤمنون بشعار "أنصر أخاك في ثيار الإخوان المسلمين، ظالم أو مظلوم"، السلآم سوف يبنى على أسس متينة بين العرب و إسرائيل، نؤمن بأن الله الحقيقي خالق الكون، إله محبة و سلآم، و ليس تاجر سلاح كما تزعمون...أما قرارنا في المملكة المغربية، فتح مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، فكان قرارا حكيما، مبني على دراسة عميقة، و يخدم السلآم، كما يخدم القضية الفلسطينية أولا، لهذا عليك أن تعلم حفظك الله و رعاك، يا شعب أمتنا العظيم، بأن القرارات التي إتخذها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، بإعادة العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل بفتح مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، جاءت كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك بعد دراسة معمقة، و معرفته حقائق لا يمكن أن يعلمها إلا رؤساء الدول الكبرى و مدراء أجهزة المخابرات العامة بها، لقدرتهم على الإطلاع على الملفات الكبرى و ما تخطط له القوى العظمى، أولا أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تحل و لو بعد قرون، و المعرقلون للحل من الطرفين كثر، هناك صهاينة متطرفون لا يريدون السلآم و يحلمون بدولة إسرائيل الكبرى، ( نحمد الله أنهم قليلون، لأن غالبية إخواننا اليهود رجال حكمة و علم و سلآم ) و طبعا هناك ثيارات راديكالية يسارية و إسلامية في العالم العربي و الإسلامي و في فلسطين نفسها لا يريدون السلآم، لأنهم يعيشون على دماء الشعب الفلسطيني، لأنهم أصبحوا أغنياء بالتجارة في القضية، سياسيين، إعلاميين، فقهاء و رجال دين...و للأسف ما أكثرهم، و ما تلك المسمات حنان أو المسمى معتز أو عطوان...عنا ببعيد ( و أدعو هؤلاء التجار إلى توجيه نفس النقد للرئيس التركي أردوغان الذي يطالب هذه الأيام بتقوية علاقاته مع إسرائيل، و هو قبل كل شيء-- عرابهم و ولي نعمة من يتاجرون بدينهم-- )، إن الرئيس الفلسطيني يعلم جيدا هذه الأمور كما يعلمها عقلاء فلسطين، و لهذا هم من طلبوا من جلالة الملك محمد السادس نصره آلله إعادة العلاقات الديبلوماسية بين الرباط و تل أبيب، حتى يستطيع بما له من نفود على اليهود المغاربة بإسرائيل، و هم ذوو نفود سياسي قوي يستطيعون من خلاله الضغط على إسرائيل للجلوس للتفاوض مع الفلسطينيين على حل الدولتين، طبعا ليس هناك من وسيلة أو خيار آخر لحل القضية الفلسطينية غير التفاوض، الذي لن يعطي نتيجة إلا بضغوط من داخل إسرائيل يمارسها اليهود المغاربة رجال السلآم و التعايش، هذا السلم الذي لم يعجب تجار القضية الفلسطينية، أشخاص و ثيارات و أحزاب...سلاحهم الشعارات الرنانة و الوهم الذي يبيعونه للشعوب، و من أراد معرفة كواليس و حقائق "مكولسة" عليه مراجعة مقالاتنا فيما قبل 2011م، و لهذا فإنه و سعيا من جلالته حفظه الله بصفته أميرا للمؤمنين ( المؤمنين بالله من يهود، مسيحيين و مسلمين ) و رئيسا للجنة القدس الشريف، إتخذ جلالته قراره الحكيم هذا بمباركة القيادة الفلسطينية و بمباركة عقلاء فلسطين، كما لا يجب أن ننسى بأنه كما للقضية الفلسطينية تجار، فإن للقضية الوطنية، الصحراء المغربية، تجارها كذلك، لكن بفضل الديبلوماسية الملكية إعترفت الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، ليضع جلالته حلا لقضيتنا الوطنية الأولى بحكمته و بعد نظره، لأن القرارات الحاسمة التي تهم مصير شعب و أمة، لا تبقى رهينة بيد حزب سياسي يترأس الحكومة، أو رهينة برنامج يخدم أجندات هذا الحزب السياسي أو الآخر، كلا، في هذه الظروف الإستثنائية يترفع الكل عن الصراعات الحزبية و المصالح الشخصية الضيقة، و يلتف الجميع حول رئيس الدولة، الذي هو ملك البلاد، و لا صوت يعلو فوق صوت الحكمة و لا هدف يعلو على المصالح العليا للوطن و الشعب، لهذا تشكل لجان متعددة تحت الرئاسة الفعلية و الإدارة المباشرة لرئيس الدولة الذي هو ملك البلاد، لجان إقتصادية، إجتماعية، و صحية...و طبعا يتم إستقدام خبراء و مختصين على أعلى مستوى، أناس يكون مشهود لهم بالكفاءة العلمية العالية جدا، و معترف بهم وطنيا و دوليا، و طبعا إلى جانب كل هذا تتجند مختلف أجهزة الدولة السرية و العلنية لمدهم بكآفة المعلومات و المعطيات، و حقيقة الأوضاع و تطورها و المستجدات...، و لا يتخذ أي قرار إلا بعد دراسة كافة الجوانب و إنعكاساتها السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية و النفسية، و قد تمتد إلى دراسة إنعكاس قرار معين على السياسة الخارجية و العلاقات الدولية، كما يتم تمحيص دقيق لمختلف الإكراهات في أبعادها الثلاثة، و قد يتطلب قرار معين إستشارة خبراء دوليين في إطار التعاون و التشاور الدولي، إذا كان للقرار إنعكاسات على العلاقات الدولية أو الثنائية بين بلدين، بل قد يستدعي الأمر إتصالات و مشاورات بين رؤساء الدول و ليس فقط على مستوى وزراء الخارجية...و بعد كل هذا يتقدم محلل سياسي أو غيره أمام عدسات الكاميرا أو على صفحات بعض وسائل الإعلام، ينتقد في مشهد يثير الشفقة قرار من قرارات الدولة، و قد يعتقد آخر أن بهذه الطريقة الإستعراضية البائسة ستطلب الدولة مساعدته، صحيح في إطار ما يسمى تأثيت المشهد الديمقراطي، الدول تترك مثل هذه النماذج تغرد على هواها، و هنا أوضح أمرا مهما، من أهم ميكانيزمات التحليل السياسي أو الإقتصادي أو الإجتماعي الذي تقوم به الدول، هو توفرها على المعطيات الدقيقة و تحيينها باليوم و الساعة، و الإستشارة مع مختصين في مجالات موازية...و هذا ما لا يمكن أن يتوفر لأي محلل سياسي أو غيره، و بالتالي يبقى كلامه مجرد دغدغة للمشاعر لا أقل و لا أكثر، أو إشهار لحزبه السياسي، أو البحث عن موقع و منصب أو إمتيازات( حرب مواقع و التموقع )...كما أن هناك محللين يخلطون بين البعد الأيديولوجي و السياسي الذي ينتمون إليه، و بين أبحاث و تحاليل سياسية أو إقتصادية، و هذا ما يفرغ كلامهم من فحواه و يخرجه عن الهدف الذي هو خدمة المصالح العليا للوطن، و حماية مصالح المواطنين...
لهذا فإن كل القرارات التي إتخذتها الدولة بقيادة جلالة الملك، كلها قرارات مدروسة بدقة و بعد دراسة معمقة من قبل خبراء و مختصين في كل المجالات ذات الصلة، و الهدف الأسمى مصلحتك أيها الشعب المغربي العظيم، و مصلحة وطنك الغالي ( مراجعة المقالات السابقة تعطيك نظرة عن كل هذه القرارات)...
و هنا أتذكر أنه في سنة 2019م، و بالضبط في 20 فبراير 2019م، إتصل بنا أحد القادة السياسيين لينوه بما نكتب، خاصة و أنه لاحظ أن كل ما تطرقنا إليه في مقالاتنا السابقة يجده بعد مدة معلومة يتحقق على أرض الواقع، و أشار إلى ما كتبنا السنة الماضية من أن من عادة الملك محمد السادس نصره الله و أيده أنه يتدخل في الوقت المناسب لإعادة الأمور إلى نصابها و إصلاح الأوضاع بالبلاد ، و كذلك ما تطرقنا إليه في مقال سابق، حول طمأنة المواطنين بخصوص أن الدولة قوية بفضل قوة الديبلوماسية الملكية، و بعدها بيومين كان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المؤيد لملف وحدتنا الترابية و سيادة المغرب على أراضيه...إن السر يكمن في معرفتنا القوية بعمق العلاقات بين المؤسسة الملكية و الدول و القوى العظمى التي تحدد مصير العالم، و الجهل بهذه المعرفة هو الذي يجعل العديد من المغاربة المغرر بهم يعتقدون أنهم قادرين على زعزعة أمن المملكة أو وحدتها الترابية بما ينشرونه من تدوينات و فيديوهات يهاجمون فيه رموز الدولة، أو كما يعتقد قادة الجزائر و عناصر جبهة البوليساريو و هم ينفقون ملايير الدولارات على "أنشطة و فعاليات و ندوات و إتصالات دولية" معتقدين أنهم قد ينالون من وحدتنا الترابية، و كذلك كما سبق أن تطرقنا للموضوع فإن دعم الإتحاد الأوروبي لنا و كذلك الرئيس الأمريكي و الكونغرس، لم يأتي هكذا صدفة، بل جاء بقوة التدخلات و الإتصالات الشخصية التي قام بها جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،لأن وزن و مصداقية و قوة الملك و المؤسسة الملكية يعمل لها قادة القوى العظمى ألف حساب، لدرجة أن الملك قادر بإتصالاته جعل خصوم المغرب مهما كانت قوتهم رهن إشارته، و لهذا كما نقول ذائما للشعب المغربي العظيم، بأن الأشخاص الذين أصبحوا مدمنين على نشر فيديوهات و تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي، يهاجمون فيها رموز الدولة نعتبرهم مجرد مرضى نفسيين، لا يستحقون السجن بقدر ما يستحقون شفقة منا إحالتهم على مصحات الأمراض النفسية و العقلية... 
و هذا ما يجعل أي سياسي يتسائل لماذا عندما يكون أمناء الأحزاب السياسية في المعارضة يكونون أكثر جرأة على الملك، في كلامهم و جدالاتهم و لكن ما إن يدخلوا إلى الحكومة حتى يصبحون ملكيين أكثر من الملك؟...و أتذكر شخصيا عندما وصلت إلى عمق الأشياء و إقتربت أكثر من مركز القرار، أصبحت أشعر بعظمة و بهيبة الملك، لأنني عندما عرفت كواليس الدولة، حينها عرفت قوة المؤسسة الملكية بالمغرب، للملك نفوذ دولي و علاقات دولية جد قوية لا يمكن لأية حكومة أن تصل إليها، لأنها علاقات تاريخية نسجتها المؤسسة الملكية مند قرون، علاقات تاريخية و أسرية... ، حتى أصبحت أية حكومة تعلم أنها لا تساوي شيئا على المستوى الدولي و هي حكومة دولة من دول العالم الثالث متقلة بالديون... لكن كلمة الملك لها وزنها في مراكز القرار في واشنطن و موسكو بل في بريطانيا و باريس... و نفوذ الملك محمد السادس الذي ورثه عن أبيه و جده محمد الخامس طيب الله ثراه، و قواه بحكمته و تبصره و خبرته جعله وحده يوازي دولة قوية دون منازع، لذلك أولا أقول لمن يقولون نريد ملكية برلمانية، المغرب بدون ملك يحكم و يقرر دولة لا وجود لها، ولن يحل لا ملف الصحراء أو أية مساعدات خارجية لأن أية حكومة سوف تكون لا تساوي شيئا على المستوى الدولي. 
و أذكر هنا مثال بسيط، عندما خططت الدول العظمى لفتنة الربيع العربي أو كما أسميه ربيع العملاء العرب، قال لي أحد العاملين معي، لو أن بشار الأسد وضع دستورا لبلده لما قامت الثورة، فقلت له مبتسما و الله لو أمضى على ورقة بيضاء و قال للمعارضة السورية أكتبوا ما شئتم من إصلاحات و أنا موافق، فلن يقبلوا لأن القرار قد صدر من القيادة الأمريكية، و لأن جل المعارضة في الدول العربية تابعة و ممولة من أجهزة الإستخبارات الأمريكية و الإسرائيلية، و قلت له نحمد الله أن القرار لم يشمل المملكة المغربية لأن صناع القرار الدوليين يضعون ألف حساب للملكية و لذلك فلن يعطوا الضوء الأخضر لخراب المملكة...( في القريب العاجل بإذن الله سوف نتكلم عن أسرار و علاقات المعارضة في العديد من الدول العربية بأجهزة الإستخبارات الغربية، وكيف يتم تجنيدهم، و دورهم في فتنة الربيع العربي )
أما الدين يقولون الآن التحكم، فإنهم لا يعرفون معنى هذه الكلمة، لأنهم ببساطة لا يعرفون كواليس و أسرار الدولة، بل لا يعرفون رجالات الملك و مساعديه الحقيقيين الدين خبروا السياسات الكبرى، و لا تهمهم أصلا أن تتشكل الحكومة من اليسار أو الإسلاميين لأن كل من سيأخذ بزمام الحكومة ما إن يتعرف على أول أبجديات أسرار الدولة، سيعرف أن نجاح أية حكومة جديدة في إدارة الملفات الكبرى و خاصة المتعلقة بالعلاقات الدولية و السياسات الخارجية هو بقرار الملك، لأن الدول العظمى في أحلك المشاكل لا يكون بجانبها إلا الملك لأن المغرب مجرد دولة من دول العالم الثالث لا حول و لا قوة لها، و ليس لديها بترول أو غاز طبيعي... يعني أن المغرب بدون الملك دولة لا تساوي شيئا، فقوة المغرب هي من قوة الملكية... 
لا أستطيع أن أتكلم عن الحقائق أو الأسرار فهذا ليس من حقي، فقط أحببت هنا أن أوضح للعديد من المعارضين أو الذين أعجبتهم كلمة التحكم فأصبحوا يرددونها دون أن يفهموا معناها، أن هناك سياسة دولة و مصالح دول، و قرارات الدولة ليست بيد أشخاص بل تخضع قبل إستصدارها للدراسة و التمحيص من قبل مكاتب دراسات عليا متخصصة، كما تخضع لإكراهات وطنية و دولية قبل كل شيء، و قد يستمر دراسة القرار سنة أو خمس سنوات، و يثم وضع كل الإحتمالات و الخطط البديلة للتصدي لأي طارئ، و كل مستشار ملكي له إختصاص محدد ، و هناك خبراء على مستوى وطني و دولي يتم الإستشارة معهم عند الضرورة... وسنخصص إن شاء الله مواضيع في هذا الشأن حتى لا يبقى المواطن عرضة للأكاديب و الإفتراءات... نحن في دولة يا سادة و لسنا في ضيعة فلاحية كما أكرر دوما ،و قرارات الدولة ليست إعتباطية ولا تخضع لمصالح أشخاص...
أيها الشعب المغربي العظيم، و كما سبق أن تطرقنا إليه في مقالنا سابقا، فإن جلالة الملك يعمل ليل نهار لجلب الإستثمارات الأجنبية لإيجاد فرص الشغل و تحسين معيشة المواطن المغربي،كما أن عمله كذلك يتسم في الكواليس بصراعات قوية و خطيرة للتصدي لمخططات التقسيم و للحفاظ على وحدة و أمن المغرب و إستقراره...فلو علمت أيها الشعب المغربي العظيم حجم المؤامرات التي تحاك ضد بلدك، و لو علمت العمل الجبار و صراع الأدمغة "الحرب مع اللوبيات الكبار التي ترسم خرائط العالم في الكواليس" لعلمت حجم المجهودات الجبارة التي يقوم بها ملك البلاد للحفاظ على أمنك و إستقرارك و كرامتك...و لوقفة وقفة تبجيل و إحترام و تقدير لملكك و لقائد الأمة الملك العظيم حقا،جلالة الملك محمد السادس،صراع قوي و مواجهات عنيفة و قوية و تضحية براحته و صحته و سعادته الأسرية...في سبيلك أيها الشعب المغربي العظيم، و محيط الملك من مستشارين كبار و رجال المخابرات الذين يسهرون إلى جانب الملك ليل نهار لإعداد الملفات الكبرى و التخطيط لإفشال المؤامرات و المخططات العدائية التي تحاك ليل نهار ضد بلدك سواء من الداخل أو الخارج...أجل هناك رجال وطنيين مخلصين يعملون ليل نهار إلى جانب ملكنا للدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية بكل الطرق المشروعة و في تضحية و نكران ذات و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين... الكل يعمل مثل خلية نحل دون كلل أو ملل لما يضمن أمن الدولة و مصلحة الوطن و المواطن...
فعلا مؤامرات تحبط يوميا من أناس يضحون في صمت ليل نهار،دون بهرجة إعلامية و دون مزايدات سياسوية...
أيها الشعب المغربي العظيم، كل ما نرجوه منك هو أن تكون ذوما يقظا و مجندا إلى جانب قائد الأمة للتصدي لمخططات الأعداء ،و أعلم أن من تكتيكات أعداء البلاد الذين باتوا يستغلون الديمقراطية و حرية التعبير هو نشر اليأس،و التشجيع على الجريمة و الإنحراف...تحت مسميات عديدة كمحاربة الفساد،و التصدي للظلم،و...و...أناس أصبح همهم نشر فيديوهات و صور مفبركة و إختلاق القصص و الأكاذيب لإشعال الفتنة، و محاولتهم إلصاق كل ما يقع لما يسمونه حكومة الظل، و هدفهم واضح هو خلق شرخ بين العرش و الشعب و التشكيك في الإصلاحات الدستورية ليسهل عليهم مهاجمة ثوابتنا الوطنية... و غرضهم تفتيت جبهتنا الداخلية ليسهل تدمير وحدتنا و جر البلاد إلى الفتنة و المجهول...أناس يتقاضون أموال ضخمة من الخارج لتنفيذ أجندات أجنبية على أرض الوطن.
أيها الشعب المغربي العظيم،ضع ثقتك في ملكك،و تمسك بثوابتك الوطنية فهم سر قوتك و حبل نجاتك،و أعلم أننا في طريق الإصلاح ماضون بعزم و تبات و رغم العواصف و الأعاصير فلا تخف لأن ملك البلاد ربان ماهر يقود سفينة البلاد إلى بر النجاة و حوله ملاحون ذوو خبرة و حنكة...
ثقتنا لا حدود لها في حكمة و تبصر و بعد نظر قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده موحدنا و ضامن الأمن و الأمان و الطمأنينة و الإستقرار بالمملكة .

"ربي اجعل هذا البلد آمنا ورزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله واليوم الآخر "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام. 

الجمعة، 5 نوفمبر 2021

المملكة المغربية : الإعتراف الأمريكي و الدولي بمغربية الصحراء، و بيعة شيوخ القبائل الصحراوية، و التاريخ نفسه يشهد بأن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك في صحراءه، و يبقى مخيم تندوف وصمة عار على جبين جنرالات الحرب بالجزائر، أما تصريحاتهم المعادية لنا و لوحدتنا الترابية، فإنها لا تحرك فينا ساكنا.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الإعتراف الأمريكي و الدولي بمغربية الصحراء، و بيعة شيوخ القبائل الصحراوية، و التاريخ نفسه يشهد بأن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك في صحراءه، و يبقى مخيم تندوف وصمة عار على جبين جنرالات الحرب بالجزائر، أما تصريحاتهم المعادية لنا و لوحدتنا الترابية، فإنها لا تحرك  فينا ساكنا. 

مواقع المملكة المغربية. 
الرباط في 05 نوفمبر 2021م.

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله و على آله و صحبه أجمعين. 

يا شعب أمتنا العظيم، إن الحرب الإعلامية و الدعائية التي باتت تشن علينا من الجزائر بتوجيهات من قادة و جنرالات فشلوا في بناء دولتهم و تنميتها، فلجؤوا لسياسة الهروب إلى الأمام، بخلق عدو وهمي يعلقون عليه فشلهم، و طبعا لم يجدوا أمامهم سوى المغرب، من سوء حظنا أن لنا جار سوء، لا يعير أي إعتبار لما يجمعنا من أواصر أخوية، من جوار، و روابط دينية، عروبة، روابط أمازيغية...جار أصبح يستهدفنا يوميا دون وازع ديني أو أخلاقي، همه تهريب الأزمة و معاداة وحدتنا الترابية، و إختلاق الدرائع و الأسباب و لو كانت واهية، لجر المنطقة للمجهول، لكننا و العالم يشهد و شعوبنا تراقب الوضع عن كتب، بأننا كنا و لا زلنا نمد للقيادة الجزائرية أيدينا بالسلم، بالأخوة، و بالسلآم، ساعين لوحدة المغرب العربي، لبناء تعاون وثيق قادر على تنمية دولنا بما يضمن كرامة العيش لشعوبنا جميعها، صحيح أننا نمتلك قوة عسكرية و إستخباراتية تمكننا من سحق أي عدو مهما كانت قدراته و قوته، لكننا نقيم للجوار وزنا، و للسلم مكانة، و لأمن و إستقرار المنطقة إعتبارا،...كما أن ألآعيب و إستفزازات جبهة البوليساريو سواء التي قامت بها في المنطقة العازلة و الكركرات، أو التي تعتزم القيام بها بتحريض من جنرالات الحرب بالجزائر، تبقى مجرد شغب أطفال لم ينضجو بعد، و تحريض المخابرات العسكرية الجزائرية لهم، مجرد رقصة المدبوح كما يقال، لأن العالم كله أصبح شاهد على فشلهم و زيف أطروحاتهم، فالإعتراف الأمريكي و الدولي بمغربية الصحراء، و التمثيليات الديبلوماسية للدول الإفريقية و العربية و للعديد من الدول الكبرى، التي أصبحت تفتتح أبوابها تباعا في الداخلة و العيون و بمدن الصحراء المغربية، حقيقة تخرس لسان كل مدعي و خير شاهد على مغربية الصحراء، و لهذا فإن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ملك على أرض أجداده، و في صحرائه، شامخ كالجبال، مرفوع الهامة يمشي، أسد بشموخ الأبطال الفاتحين، و شعبه من سكان الصحراء المغربية في بيعة دائمة و متجددة للعرش العلوي المجيد، متشبتين ببيعة الآباء و الأجداد لملوك الدوحة النبوية الشريفة، فالصحراء كانت و لا زالت و ستظل إلى أن يرت الله الأرض و من عليها، مغربية.
نعم الملك المنصور بالله، أمير المؤمنين و حفيد رسول الله، محمد السادس حفظه الله، فخر لكل المغاربة من طنجة إلى الكويرة، و سكان قبائل الصحراء المغربية ينعمون بالخير و اليمن و البركات في ظل العرش العلوي المجيد، متشبتين ببيعة الآباء و الأجداد للملوك الأشراف العلويين، بينما سكان مخيمات تندوف يعيشون تحت حصار عصابة البوليساريو Polisarios في الذل و العار. 
عصابات تتاجر في المساعدات الإنسانية، كما تستعبد الأطفال و النساء و الرجال، و تحرمهم من أبسط حقوق الإنسان ضدا في كل المواثيق الدولية المعمول بها... عصابة أصبحت تتحالف مع التنظيمات الإرهابية و تتاجر في السلاح و المخدرات، في غياب شبه تام للمراقبين الأمميين، مهددين أمن و سلامة منطقة المغرب العربي و منطقة شمال أفريقية و الساحل و الصحراء، تحت حماية ضباط المخابرات العسكرية الجزائرية، مما أصبح يستدعي تدخلا عاجلا للمنتظم الدولي لوضع حد لكل هذه التهديدات الإرهابية، التي بات يشكلها البوليساريو في المنطقة...
إن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لن يدخر جهدا، و مساعيه متواصلة لفك الحصار عن إخواننا المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف، حتى يستطيعوا الإلتحاق بأرض الوطن الأم، المملكة المغربية الشريفة... 
نطالب كما طالب ملكنا حفظه الله بفتح الحدود مع الشقيقة الجزائر، و تبقى ذائما بيوتنا مفتوحة و أيدينا ممدودة بالسلم و السلآم لكل من ندم و أعلن عن توبته، فهذه أخلاقنا نحن درية النبوة، هذه أخلاق جدنا المصطفى صلى الله عليه و سلم. 
حفظ الله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، موحدا للوطن من طنجة إلى الكويرة ،
و حفظ الله المغرب بلدا قويا موحدا تحت القيادة الرشيدة و الحكيمة، لأمير المؤمنين و سبط الرسول الأمين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

"ربي إجعل هذا البلد آمنا، و ارزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية
 
خديم الأعتاب الشريفة. 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي
محمد الزايدي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الاخوات الفضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و السعدية الماجيدي... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام .

الاثنين، 1 نوفمبر 2021

المملكة المغربية : قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لقد أبهرتم العالم بحسن تدبيركم للأزمات، و كشفتم زيف أطروحات أعداء وحدتنا الترابية، و وضعتم حدا للمعارضين المأجورين، و هذه رسالتنا نوجهها لجلالتكم مفتوحة، ليقرأها العالم أجمع، و يعرف حقيقة العلاقة التي تجمع بين العرش و الشعب .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لقد أبهرتم العالم بحسن تدبيركم للأزمات، و كشفتم زيف أطروحات أعداء وحدتنا الترابية، و وضعتم حدا للمعارضين المأجورين، و هذه رسالتنا نوجهها لجلالتكم مفتوحة، ليقرأها العالم أجمع، و يعرف حقيقة العلاقة التي تجمع بين العرش و الشعب  .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 01  نوفمبر  2021م.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، يشهد الله تعالى و جلالتكم أعلم بمدى إخلاصنا و ولائنا للعرش العلوي المجيد، و عملنا الدؤوب من أجل رفع راية الوطن، كما أنني أعلم من الكثير بما تقوم به جلالتكم من تضحيات جسام ليل نهار، و من نكران للذات و حبكم الشديد للشعب المغربي العظيم، و سهركم على ضمان كرامة شعبكم الوفي و راحته و أمنه و إستقراره، فحينما كنا ندافع بقوة خلال فتنة الربيع العربي، أو ما نسميه نحن”ربيع العملاء العرب”، فذلك لأنه كان من واجبنا و لمعرفتنا بأمور كثيرة قد تغيب عن الكثيرين، حتى عن جل الباحثين و السياسيين، لذلك كان تجندنا حينها لتنوير الرأي العام الوطني بحقائق مهمة، و هي أن قوة المغرب تستمد من قوة الملك و المؤسسة الملكية، و أن المغرب لا يمكن أن يعرف الإستقرار أو يحافظ على وحدته الترابية إلا بتلاحم العرش و الشعب ( و طبعا مراجعة مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية ما قبل و ما بعد تلك الفترة–2011م–،يتأكد للمتتبع بالملموس مدى مجهوداتنا في توعية النخب و السياسيين و كافة أفراد الشعب المغربي العظيم) ، و الآن و لله الحمد و في ظل هذه الأزمة العالمية، و ما قام به جلالتكم، و ما إتخذتم جلالتكم من قرارات عظيمة أبهرت العالم قاطبة، ما جعل من كانوا معارضين للنظام بالأمس القريب، أو من كانوا يطالبون بملكية برلمانية، و من كانوا يهاجمون ثوابت و رموز المملكة و مؤسسات الدولة…يقفون مصدومين و نادمين أشد الندم، على أنهم لم يستمعوا لما كنا نوجه من مقالات و نداءات وطنية، و بعد أن أصبح الشعب المغربي قاطبة يحمد الله تعالى و يشكره على أن له ملك عظيم و حكيم، ملك أصبح الشعب المغربي يعلم أن لولاه لضاع هذا الوطن الغالي، و لضاع الشعب و ضاعت كرامته، لقد أصبح الشعب يعبر صباح مساء عن شكره و إمتنانه لجلالتكم، و يدعو لجلالتكم في كل صلاة و وقت وحين، بالنصر و التمكين، و بالصحة و السلامة و العمر المديد، كما أصبح الشعب واع بأن من كانوا يعارضون بالأمس القريب، كان هدفهم الحقيقي تدمير هذا الوطن الغالي، و جر البلاد للمجهول، و خدمة أجندات خارجية لأهداف حقيرة و مصالح شخصية ضيقة، لقد أصبحوا مكشوفين و عراة أمام الشعب المغربي العظيم، و أمام العالم أجمع، مما جعل هؤلاء المعارضين ينقسمون إلى قسمين، قسم لزم الصمت و ندم على ما إقترفت يداه، و قسم أصبح يعترف بدنبه، معبرا عن ندمه و عن إستعداده للتكفير عن أخطائه في حق الوطن، بإستعداده للتجند و التضحية بما يملك و بالنفس و النفيس حتى يقبل الوطن توبته،..
حقا يا جلالة الملك، لقد قهرتم الأعداء و الخصوم، و أخرستم ألسنة السوء، و أعطيتم جلالتكم درسا للعالم على أن المغرب دولة قوية و ذات سيادة، و أننا عند الشدائد و في الأزمات نكون أسرة واحدة متماسكة و متضامنة مثل البنيان المرصوص يشد بعضه بعض، و تأكد للجميع أن المغرب لا يمكن أن يكون إلا ملكا و شعبا، ملك يسود و يحكم، قادر على حماية شعبه عند الشدائد و في المحن…كم أنت عظيم يا جلالة الملك.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، لقد كنا في البداية نقوم بواجبنا في تنوير الرأي العام الوطني، و في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة، نستنير بخطب و توجيهات جلالتكم النيرة، و نساهم بما لنا من خبرة كبيرة و تكوين عال، نستطيع به مواجهة التحديات و خصوم المملكة، و نوضح للشعب المغربي العظيم أن الملكية بعد الله و رحمته بهذا البلد، و حدها قادرة على ضمان قوة الدولة المغربية و على ضمان وحدتها.
الآن يا جلالة الملك نحمد الله أن جعل خيرة شباب المغرب من داخل و خارج المملكة، ينضمون إلينا و يعيدون نشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، لتنوير الرأي العام، و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة، و عن مصالح الوطن و المواطنين، حفاظا على أمن الوطن و إستقراره.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، لقد كنا كما عهدتمونا جلالتكم، رجالا صادقين في أعمالنا و أفعالنا و أقوالنا، لم ننافق يوما في مشورة و لم نجامل، بل كنا دائما نستحضر مصلحة الوطن و المواطن و المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة، و نضعهم فوق كل إعتبار... 
رجال صدق و عهد و تضحية، مررنا بظروف صعبة للغاية و مع ذلك لم نبخل يوما أو نتراجع، حبا في الله و في جلالتكم، و إخلاصا لقسمنا و بيعتنا، و وفاءا لعهدنا الدائم لكم يا مولاي.
لقد كنا نرى دوما أن حب الوطن و الملك، هو تضحية و نكران للذات و ليس طمعا في نيل مقابل، بل نحن من كنا نساهم من أموالنا حبا في الوطن و إخلاصا لجلالتكم، و سنبقى أوفياء إلى أن يرث الله الأرض و من عليها، كما أننا سنربي أبنائنا على العهد كما كنا مع ملوكنا.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، لقد كنتم كما عودتمونا جلالتكم في موعدكم مع التاريخ، لا تخطئون الميعاد، لقد أعطيتم جلالتكم درسا للعالم في هذه الأيام العصيبة، بحسن تدبيركم لهذه الأزمة العالمية، و قراراتكم السديدة لحماية شعبكم و ضمان كرامته و التكفل بمعيشه اليومي، فكنتم جلالتكم الأب الحنون، العطوف على شعبه، لقد أتلجتم قلوب شعبكم و أزلتم الغشاوة عن عيون الضالين، فأنرتم الظلام و إنكشف المستور، أجل يا جلالة الملك، إن كل قراراتكم و خطاباتكم، ترياقا يشفي جسد الأمة من سموم سقته إياها الأحزاب السياسية على مر عقود، و كل مسؤول متخادل، فنشروا اليأس في نفوس الشعب، أناس يتسابقون على الغنائم و الإمتيازات، و عند الجد يحملون كل إخفاقاتهم و تهاونهم و فشلهم للقصر الملكي، في إنعدام تام للأخلاق و لروح المسؤولية، أجل لقد كانت خطابات جلالتكم على الدوام صريحة و واضحة، لا تضع فقط الأصبع على الجرح و لا تشخص فقط الداء، بل أعطيتم الدواء الشافي، بنص الدستور الجديد بربط المسؤولية بالمحاسبة، و بإصرار جلالتكم على معاقبة أي مسؤول يخل بواجبه مهما كانت رتبته و مكانته في الدولة، بل أكثر من هذا، لقد وضعتم الحكومة أمام مسؤولياتها الدستورية، فلا مناص لأي مسؤول حكومي سواء أكان رئيس حكومة أو وزير، من تحمل مسؤوليته كاملة أو تقديم إستقالته، كما أن القانون فوق الجميع، و كل مسؤول مهما علت رتبته يخضع للمسائلة و المحاسبة… هذا ما كان ينتظره شعبكم و ها أنتم كما عودتمونا جلالتكم دائما في إنصات دائم لهموم و تطلعات شعبكم، فألف شكر و تقدير و محبة لكم يا جلالة الملك.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، إن الشعب المغربي العظيم، يكن لجلالتكم كل الحب و الولاء و الوفاء، شعب مجند وراء جلالتكم، و يضع ثقته كاملة فيما تتخدون من قرارات حكيمة، أجل يا مولاي، إن ثقة الشعب في جلالتكم ثقة كبيرة لا حدود لها، كما أن الشعب يفتخر بخيرة من أبناءه الوطنيين الصادقين الذين يعملون بجانب جلالتكم، و يجسدون النزاهة، الشفافية، التضحية، و حب الوطن، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأخت زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات بجانب جلالتكم.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، إننا و نحن نعيش هذه الأزمة العالمية، التي نرجو من الله أن تمر بسلام، لنعبر لجلالتكم عن تضامننا المطلق، و تجندنا الدائم وراء جلالتكم، و عن تشبتنا ببيعتنا، بيعة الآباء و الأجداد للعرش العلوي المجيد، و عن وفائنا لقسمنا في خدمة وطننا و إخلاصنا لملكنا و لشعارنا الخالد :
الله_الوطن_الملك.
جنود مجندون، و كما كنا، سنبقى دائما بجانب و مع و تحت قيادة جلالتكم العليا.

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المنصور و المؤيد بالله.

قائدنا الأعلى، إن ما تبدلونه من مجهودات جبارة و إنجازات عظيمة ليل نهار لإسعاد شعبكم، في وقت يشهد فيه العالم الفوضى و عدم الإستقرار، ليجعل من المغاربة أسعد شعب، عليه أن يحمد الله صباح مساء على نعمة الأمن و الأمان و الإستقرار، بفضل الله و بفضل جلالتكم و حنكتكم و حسن تدبيركم للأزمات، و بفضل حكمة و تبصر جلالتكم، فبفضل الله و فضلكم، المغرب الآن بلد يحتذى به نموذجا للديمقراطية و حقوق الإنسان و حرية التعبير، و مثالا للأمن و الإستقرار، بلد الإنجازات و المشاريع الكبرى… فشكرا لكم يا جلالة الملك، فأنتم نعم الأب و الأخ و الملك، و إن الشعب المغربي لجد فخور بجلالتكم، و بهذه المناسبة فإننا و إذ نجدد الولاء و البيعة للعرش العلوي المجيد، فإننا نرفع أكف الضراعة للعلي القدير بأن يحفظ جلالتكم بما حفظ به الذكر الحكيم و السبع المتاني، و أن يمنحكم نعمة الصحة و العافية و العمر المديد، و أن يقر عين جلالتكم بولي عهدكم، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته الجوهرة المصونة، صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة، و والدتهما الأميرة للاسلمئ، و أن يشد أزر جلالتكم بشقيقكم، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و بسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، و أن يحفظ الله هذا البلد آمنا مستقرا مطمئنا بإذن الله تعالى.
إنه سبحانه و تعالى سميع مجيب الدعاء. 

“ربي إجعل هذا البلد آمنا، و ارزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله و اليوم الآخر ” صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية


خديم الاعتاب الشريفة.
إمضاء:
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.