الأربعاء، 14 يوليو 2021

المملكة المغربية : الملك محمد السادس نصره الله، و بداية عهد جديد، تحتل فيه الكفاءات الوطنية، المكانة التي تستحق لخدمة البلاد، و كما نذكر دائما، فإن السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، د. محمد عبد النباوي، ذ. زينب العدوي، و الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، يجسدون حرص جلالة الملك، على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.

المملكة المغربية : الملك محمد السادس نصره الله، و بداية عهد جديد، تحتل فيه الكفاءات الوطنية، المكانة التي تستحق لخدمة البلاد، و كما نذكر دائما، فإن السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، د. محمد عبد النباوي، ذ. زينب العدوي، و الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة،  يجسدون حرص جلالة الملك، على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

 
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 14 يوليوز  2021م.

ملاحظة هامة : كما أشرنا إلى ذلك في الأشهر الماضية، فإننا ماضون في العمل بحول الله تعالى و قوته، و بإتفاق مع بعض الإعلاميين و الكفاءات المغربية بأوروبا، أمريكا، و دول أخرى، يتوفرون فيها على منابر إعلامية ذات مصداقية، العمل على ترجمة العديد من مقالاتنا إلى  الفرنسية، الإنجليزية، و الإيطالية...و إعادة نشرها على أوسع نطاق، و خاصة تلك التي تقوم بالتعريف بالمهام الحيوية للمؤسسة الملكية، و دورها في إستقرار البلاد، مساهماتها في محاربة الإرهاب، الحفاظ على السلم و السلآم في العالم، الدفاع عن القضية الفلسطينية، و دورها في نشر التعايش بين أتباع الديانات السماوية الثلاثة، اليهود، المسيحيين، و المسلمين، و نشر العدالة، الديمقراطية، و التنمية المستدامة في أفريقيا و العالمين، العربي و الإسلامي...كما سنعمل على نشر مقالات للتعريف بالكفاءات الوطنية المغربية، داخل و خارج أرض الوطن، بشكل يجعلها تفرض نفسها شريكا أساسيا، و مساهما فاعلا في كافة الأوراش التنموية التي تشهدها البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 

أيها الشعب المغربي العظيم، كما تطرقنا إلى ذلك في مقالات سابقة، فإن علينا تشجيع الخلف و الأجيال الصاعدة على حب الوطن، أجيالنا الصاعدة عليها أن تعلم أن السبيل الوحيد للحفاظ على هذا الوطن الغالي، على وحدته الترابية، على أمنه و إستقراره، لا يمكن أن يتم إلا بالتشبت القوي بالعرش العلوي المجيد، و الوفاء لقسم الأجداد و بيعتهم الدائمة و المتجددة للملوك الأشراف العلويين، أحفاد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، كما علينا أن نعلم أبنائنا أن الحفاظ على الوطن صعب، و أن المتربصين بنا كثر، و السبيل الوحيد لنواجه خصومنا هو في الحفاظ على قوتنا، و قوتنا في تلاحم العرش و الشعب، علينا تشجيع الخلف بالإهتمام بالسلف و تقدير جهودهم، حتى نجد دائما من يحمل مشعل هذا الوطن الغالي و يدافع عنه بعد وفاتنا، إن جعل جمرة الوطنية و حب الوطن لا تنطفئ في النفوس جيلا بعد جيل، لن يكون إلا بإعطاء الوطنيين حقهم و لو بالشكر و التنويه، و تسجيل أعمالهم في الدفتر الدهبي لتاريخ المملكة المغربية الشريفة، و لأن الله يحب أن يشكره عباده، و الشكر يزيد من نعم الله علينا، لأن الله يحب العبد الشكور، و من لا يشكر الناس على حسن صنيعهم، لا يشكر الله، لأن الأخلاق لا تتجزأ، و من هنا، و كما تطرقنا إلى ذلك في مقالنأ بالأمس، فإننا سنعمل على الإشادة بالكفاءات الوطنية المؤهلة، و بمن قدموا و يقدمون خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي، هكذا نشجع الكفاءات الوطنية، كما نشجع الوطنيين الصادقين، لكي نعطي نفسا جديدا و ثقة بالنفس لهم، و لكي نشجع الأجيال الصاعدة على السير على نهج من سبقها من النساء الحرائر و الرجال الأحرار، الذين ضحوا بالغالي و النفيس لرفع راية الوطن، و الحفاظ على وحدته و أمنه، و على إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 
أجل أيها الشعب المغربي العظيم، فإذا كنا ننعم بالأمن و الإستقرار في محيط مضطرب، و إذا كان لا يمر يوم إلا و نسمع الجديد، تحركات مستمرة، ندوات هنا و هناك، دوريات توجه للنيابات العامة بالمملكة و ولايات الأمن...من السيد عبد اللطيف الحموشي، الدكتور محمد عبد النباوي، و الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، للسهر على تطبيق القانون، محاربة الجريمة، ضمان أمن المواطنين و سلامتهم...لا يمر يوم إلا و تفتح ملفات من طرف المجلس الأعلى للحسابات، برئاسة الأستاذة زينب العدوي، و تتحرك متابعات قضائية في قضايا فساد و رشاوى، و في ضبط كميات هائلة، أطنان من المخدرات و ضبط كميات من الحبوب المهلوسة، و كذلك لا يمر أسبوع دون أن نسمع عن تفكيك خلايا إرهابية كانت تستهدف أمن الوطن و سلامة المواطنين...عمل دؤوب يقوم به رجال الدولة و أجهزتها ليل نهار، إنهم رجال صدق إختارهم جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، لنزاهتهم و كفاءتهم و إخلاصهم، كما إختار جلالته حفظه آلله رجال الدولة العاملين بجانبه نصره آلله، لأن جلالته يضع مصلحة الوطن الغالي و المواطن فوق الحسابات الشخصية الضيقة، و فوق كل الإعتبارات...و الحمد لله بفضل المجهودات الجبارة التي يقوم بها جلالته نصره آلله، و بفضل حكمة و حسن تدبير جلالته للأزمات و الملفات الكبرى، وطنيا و دوليا فقد أصبح العالم كله و على رأسه أمريكا، فرنسا، و الدول العظمى، يشهد لصاحب الجلالة بالحكمة و ببعد نظر جلالته، كما يشهد بمشاركة جلالته في القضايا العالمية، و تقديمه لحلول واقعية تضمن الأمن و السلام العالمي، و خير دليل إعتراف الدول العظمى بحماية جلالته و دفاعه عن القدس الشريف، و عن قضايا الشعب الفلسطيني...و  لا ننسى أن بفضل الديبلوماسية الملكية حققنا و نحقق يوميا إنتصارات كبرى على خصوم وحدتنا الترابية، كما نذكر الجميع بالمجهودات الجبارة  لدولتنا في محاربة الإرهاب، و على قدرة الإستخبارات العامة المغربية الداخلية و الخارجية بقيادة الإخوة الكرام، عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري ،على شن حروب إستباقية على التنظيمات الإرهابية، ليس في المغرب فحسب بل تدخلت مشكورة لمساعدة الدول الصديقة، و منها دول عظمى مثل فرنسا و إسبانيا و أمريكا، أجهزة الدولة بالمملكة المغربية الشريفة أصبحت تتفوق بكثير على نظيراتها في باقي الدول، كما يشهد الأعداء قبل الأصدقاء على قدرة الرجال المخلصين العاملين بجانب جلالة الملك على إدارة الملفات الصعبة و في أصعب الظروف التي عرفتها المنطقة العربية، و من بين الرجال الذين أصبح الكل يشهد بخبرتهم في إدارة الأزمات و مواجهة التحديات، نخص بالذكر الطيب أخينا الوطني الكبير، فؤاد عالي الهمة، و هنا تعود بنا الذكرى عندما كنا في السنين الماضية، ندافع في مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية عن المؤسسة الملكية، و عن رجال المحيط الملكي، فذلك لم يكن بمحض الصدفة، و هنا أتذكر عندما عين جلالة الملك السيد عبد اللطيف الحموشي على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، سألني البعض، لماذا تم هذا التعيين و إحتفظ عبد اللطيف الحموشي في نفس الوقت بإدارة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني؟ أجبتهم بوضوح بأن الأمر ليس فقط لتسهيل عملية التنسيق بين الأجهزة الأمنية، بل الغرض هو إجراء إصلاحات قوية داخل جهاز الأمن الوطني، ليصبح جهاز قوي و بالأخص جهاز مواطن، و بشرتهم أن السيد عبد اللطيف الحموشي سوف يقوم بحملة تطهير و تنقية داخل هذا الجهاز، و سوف يسهر على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، كما أن هذه الإدارة سوف تصبح في خدمة الوطن و المواطن المغربي، ليس بالشعارات فقط بل على أرض الواقع، و سوف تسهر على تطبيق القانون و تنزيل مضامين الخطابات الملكية على أرض الواقع...و أن هذا نابع من حرص جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله و أيده على راحة شعبه، و حماية المواطنين من التجاوزات التي كانت تحصل... و كان الرجل الأنسب للمرحلة هو السيد عبد اللطيف الحموشي (في مقالاتنا سنة 2015م كنا تطرقنا إلى حملات التطهير و تنقية الأجهزة الأمنية و الإستخباراتية من قبل الإخوة عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري. DGSN/DGED/DGST )...إن جلالة الملك حفظه الله ورعاه حريص أشد الحرص، على أمن الوطن و إستقراره، و على قوة المملكة لتكون في مصاف الدول المتقدمة، لكن حرص جلالة الملك الأكبر هو حماية أمن و سلامة و كرامة المواطن المغربي العظيم، و على ضمان هيبة الدولة و كذلك كرامة رجل الأمن لأنه قبل كل شيء مواطن مغربي يستحق كل التقدير و الإحترام. 
و كما سبق أن ذكرنا، أن الملك يقوم بتغليب مصلحة الوطن و المواطن فوق كل إعتبار، و من هذا حرص جلالة الملك على أن يسهر بنفسه مند توليه عرش أسلافه الميامين على تنقية المؤسسة الملكية، و ذلك بجعل الرجل المناسب في المكان المناسب، و في هذا الشأن فإن جلالة الملك شديد الحرص على مصلحة الوطن الذي هو مؤتمن عليه، و على كرامة المواطن المغربي العظيم الذي بايع العرش العلوي أبا عن جد بإخلاص و تفان، بيعة دائمة و متجددة، إقتداءا ببيعة المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
و هكذا كان الأمر قبل ذلك في تعيين السيد فؤاد عالي الهمة مستشارا لجلالته،الرجل الذي خبر كواليس وزارة الداخلية، و الأوضاع العامة بالبلاد، و خبير في تدبير الأزمات و المهمات الصعبة، و لهذا كان أعداء الوطن الذين يسعون لإضعاف المؤسسة الملكية، و بعدها إضعاف الدولة و تمزيق شمل الأمة، كانوا ينتقدونه كما ينتقدون غالبية رجال المحيط الملكي، لأن فؤاد عالي الهمة كان يشكل العقبة الأساسية في وجه أعداء الوطن و العملاء و الخونة... 
أجل الملك محمد السادس نصره الله و أيده، عندما إختار فؤاد عالي الهمة، إختاره عن جدارة و إستحقاق، لأن فؤاد إبن الشعب، إبن منطقة الرحامنة هذا الرجل البسيط المتواضع، صاحب الأخلاق العالية، فؤاد عالي الهمة الذي شاءت الأقدار أن يدرس مع الملك محمد السادس في المدرسة المولوية حينما كان وليا للعهد، حيت أن الأسرة الملكية الكريمة كانت تحب أن يتربى أبناءها إلى جانب أبناء الشعب لا فرق، درس فؤاد مع الملك و إستطاع أن يفرض نفسه بتفوقه، و دراسته، فنال إعجاب الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، كما نال بعد ذلك ثقة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عن جدارة و إستحقاق، وهنا أحب أن أحيط الشعب المغربي بمعلومات مهمة، أن الملك هو رئيس دولة، و بالتالي فإن إختياره لمساعديه لا يكون إعتباطيا أو عاطفيا، فهذه دولة و ليست ضيعة فلاحية حتى يخضع التعيين فيها للصداقة والمجاملة، لذلك فالملك يختار مساعديه عن علم و خبرة و حنكة و دراية، و يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، و قد أثبتت الأيام أن فؤاد عالي الهمة كان عن جدارة و إستحقاق رجل المرحلة بإمتياز، فحينما أسس حركة لكل الديمقراطيين، أبان على أنه يستطيع بخبرته وشعبيته أن يوحد حوله صفوف نخبة المجتمع من سياسيين، و مفكرين و مثقفين بل وحتى معارضين، أناس خبروا السجون والنضال والمعتقلات لا يشترون بمال، لكن حنكة فؤاد عالي الهمة جعلتهم يقتنعون بمشروعه الكبير، ألا و هو إشراك نخبة من خيرة أبناء الوطن في تدبير الشأن العام، وحينما إحتاج القصر إلى خبرته و حنكته و قدرته على تصريف و تدبير الأزمات تم إستدعاءه ليكون مستشارا لجلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه عن جدارة و إستحقاق، هذا هو فؤاد عالي الهمة لم يعين كما يحلو لخصومه أن يشيعوا لأنه صديق الملك، بل عين مستشارا لخبرته و حنكته و قدرته، و هذا هو محمد السادس ملك المغرب يختار الرجل المناسب في المكان المناسب، و ليس عن طريق الصداقة و المجاملة، فإذا كان مستشار جلالة الملك فؤاد عالي الهمة مشهود له بالكفاءة العالية، الصدق، الإخلاص في القول و العمل، طهارة اليد، التواضع، و الأخلاق الحميدة، و يحترم نفسه بإحترامه للقانون مثله مثل أي مواطن، حرصا منه على إحترام الدستور، فإن جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، قد إختار و بنفس المعايير و الشروط، رجال الدولة و المحيط الملكي، السادة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، محمد ياسين المنصوري، عبد اللطيف الحموشي، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...الساهرين على خدمة الوطن تحت قيادة ملك البلاد المنصور بالله، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطال الله بقاءه.
أجل الملك محمد السادس نصره الله و أيده، حريص على مصلحة الوطن و المواطن، لا يحابي و لا يجامل أحدا، بل يضع مصلحة الوطن و مصلحة الشعب المغربي العظيم، فوق كل إعتبار.

"إن تنصروا الله ينصركم و يتبث أقدامكم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.