السبت، 29 مايو 2021

المملكة المغربية : سلطات عمومية، منتخبون، مسؤولون مدنيون و عسكريون، و مواطنون، على الجميع أن يعلم بأن الفساد أكبر خيانة للوطن، لهذا فإن الملك محمد السادس المنصور بالله، يسهر بنفسه على وضع حد للفساد المالي و الإداري، كما يسهر حفظه الله، على إشراك الكفاءات الوطنية الجادة في كافة المشاريع و المخططات التنموية التي ستشهدها البلاد .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : سلطات عمومية، منتخبون، مسؤولون مدنيون و عسكريون، و مواطنون، على الجميع أن يعلم بأن الفساد أكبر خيانة للوطن، لهذا فإن الملك محمد السادس المنصور بالله، يسهر بنفسه على وضع حد للفساد المالي و الإداري، كما يسهر حفظه الله، على إشراك الكفاءات الوطنية الجادة في كافة المشاريع و المخططات التنموية التي ستشهدها البلاد .  

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 29 ماي 2021م.

تمهيد : يا شعب أمتنا العظيم، نحاول تذكيرك دائما بنصيحة جد مهمة، تحافظ بها على مصالحك و تحمي وطنك، راجين منك أن لا تستمع إلى أصحاب الأجندات الخارجية و ما يروجون له من إشاعات، مغالطات، و أكاذيب، في حملات تضليلية بئيسة ضد وطنك، لدينا و لله الحمد إعلام رسمي و جرائد معتمدة للتأكد من صحة الأخبار، و طبعا هناك الجهات الرسمية من شرطة و درك ملكي و مصالح وزارة الداخلية و وزارة الخارجية، للتأكد من صحة المعلومات...هكذا نحمي أنفسنا و نساهم في تقدم دولتنا أيها الشعب المغربي العظيم. 

يا شعب أمتنا العظيم، إن الفساد أصل الإرهاب، الجريمة، الفقر، التنمر و التمرد على مؤسسات الدولة، الفساد المالي، من نهب للمال العام، إقتصاد الريع...و الإثراء الغير المشروع بإستغلال النفود، و الفساد الإداري، من إستبداد، شطط في السلطة، و التلاعب بمصالح المواطنين...الفساد هو أصل كل الكوارث التي قد تحل بدولة ما، لقد حان الوقت لكي تحاسب الدولة ناهبي المال العام و رجال السلطة المستغلين لنفودهم، و المخلين بواجبهم، ( عندما نتحدث عن السلطة، فلا يقتصر مفهومها على العمال و الولاة و مسؤولي السلطات العمومية، بل أعضاء الحكومة، نواب الأمة، المجالس المنتخبة، و طبعا السفراء و القناصلة العامين للمملكة...كل ذي سلطة مدنية أو عسكرية...أقول هذا لأنني لاحظت كيف أن بعض الإعلاميين المتحزبين يحاولون إلصاق مفهوم السلطة في رجال الدولة، حتى يبعدوا أية شبهة فساد عن منتخبي أحزابهم...أمر مؤسف)، مثلما تحاسب و تحاكم من يخون الوطن، لأن الخيانة في أبعادها، لا تتمثل فقط في التخابر مع العدو أو المس بالوحدة الترابية و ثوابت المملكة، بل إن أصل الخيانة و جدورها تسقى من نهر الفساد، لقد حان وقت الإصلاح الجاد و الحقيقي و القطع مع سياسة الترقيع، و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أن ملك البلاد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، قام بإصلاحات كثيرة رغم تواجد لوبيات قوية و متجدرة، لوبيات كانت تتداخل ما بين مصالح السياسي، الإداري، المالي، لوبيات كانت دائما تقاوم الإصلاح و المس بمصالحها، لكن السياسة الملكية الرشيدة، عملت بذكاء، محاربة الفساد و اللوبيات دون أن تسمح لهم بزعزعة إستقرار البلاد، و الآن و بعد أكثر من عقدين من زمن إعتلاء جلالته عرش أسلافه الميامين، فترة إستطاع فيها بحكمة بالغة تدبير أصعب مرحلة في تاريخ المملكة، لأنه لا يجب أن ننسى عاصفة الربيع العربي، أو ما نسميه ربيع العملاء العرب، سنة 2011م، و كيف إقتلعت مثل تسونامي دولا من جدورها، لتصبح الآن في مهب الريح، سقطت أنظمتها، و تشردت شعوبها، لقد مرت المملكة من عاصفة هوجاء، و خرجت أقوى مما كانت، بفضل ربان سفينة خبير محنك في القيادة، إنه قبطان سفينة المغرب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و خلال هذين العقدين كان الإصلاح و محاربة الفساد، مع الحفاظ كما ذكرنا على إستقرار البلاد، أمر صعب جدا، لكن تفوق فيه جيدا ملك المغرب، الآن أصبحت الظروف مواتية للقيام بحملات تمشيطية قوية، تضع حدا للفساد و المفسدين مهما كانت قوة نفودهم...و لهذا فإن العزم الملكي قوي جدا، و لن أطيل عليكم لأنكم قريبا جدا جدا، سترون بأم أعينكم كيف يسهر ملك البلاد حفظه الله على ذلك...لأن الإصلاح سر و أساس نهضة البلاد و إستقرار الوطن، و عليك أن تعلم أيها الشعب المغربي العظيم، حفظك الله و رعاك أن المغرب أصبح محط أنظار العالم، قوة صاعدة تثير شغف المحبين و فضول المتتبعين للشأن العام بالمملكة و الصحافة الدولية، لأن بفضل السياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إعترفت أمريكا بمغربية الصحراء، تقدم ملموس في عملية التلقيح و حنكة كبيرة في تدبير أزمة كورونا "كوفيد19"، قنصليات عامة و تمثيليات ديبلوماسية تفتتح أبوابها بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية الشريفة، و خاصة الداخلة و العيون، عودة العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل و عودة أحبابنا و أهلنا اليهود المغاربة إلى وطنهم الأم، المغرب، شركات و إستثمارات كبرى تقوم بها دول عظمى بالمملكة، نهضة إقتصادية، إصلاحات إجتماعية عميقة، و دمقرطة الحياة العامة و تخليقها...أعمال جليلة و إنجازات جبارة يقوم بها ملك البلاد حفظه الله، أجل إن أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، يعمل ليل نهار و على جميع المستويات داخل و خارج أرض الوطن، ليجعل من هذا الوطن الغالي، وطنا تعيش فيه بكرامة و تتمتع فيه بكامل حقوقك، و تنعم فيه بالأمن و الإستقرار، فذلك لأن جلالة الملك يعيش ما تعيشه و يشعر بما تشعر به، لأنه ملك قريب من شعبه و يتابع الحياة اليومية و كيفية عيش المواطن البسيط، و لهذا ترى جلالته يكافح بقوة و يسهر وسط الملفات بمعية مساعدين مخلصين، ذوو كفاءات عالية و خبرة كبيرة في تدبير الملفات و الأزمات و إيجاد الحلول المناسبة، و لهذا فإن جلالته حفظه آلله يسهر على أن لا يتحمل المسؤولية في الإدارات الترابية، من ولايات و عمالات و مختلف مصالح وزارة الداخلية و الأجهزة الأمنية و المصالح التابعة لها، و مصالح الدرك الملكي... إلا من تتوفر فيهم الكفاءة العالية و النزاهة و الإخلاص في العمل، و  من له سمعة طيبة و سلوك قويم و يجيد الإنصات لهموم المواطنين...و خارج أرض الوطن في القنصليات العامة و سفارات المملكة و مختلف المصالح التابعة لوزارة الخارجية، سيتم كذلك السهر على أن لا يتحمل المسؤولية بهذه المناصب إلا من تتوفر فيه كذلك نفس الشروط كما ذكرنا، طبعا ستعرف مختلف هذه الإدارات و غيرها تغييرات و تنقيلات و ضخ دماء جديدة، بحيث لن يستمر من المسؤولين في منصبه إلا من كان نقي اليد و ذا مصداقية و تتوفر فيه نفس الشروط و المعايير...لأن جلالة الملك حفظه الله، هدفه الأسمى مصلحة و كرامة الشعب المغربي العظيم، طبعا سوف تسهر لجان من المفتشيات العامة و المجلس الأعلى للحسابات...على تتبع عمل المسؤولين بدقة متناهية، و تتبع المشاريع و كل أوجه صرف المال العام، فإن كان تهاون أو تقصير يكون العقاب إداري بالعزل أو التوقيف أو التنقيل، أما إذا ثبت إختلاس للمال العام، يحال الملف إلى رئاسة النيابة العامة، إنتهى زمن التساهل مع المخلين بواجبهم كيفما كانت رتبهم و مكانتهم...
سوف ترى أيها الشعب المغربي العظيم مفاجئات سارة تجعلك فخور بإنتمائك لهذا الوطن الغالي، و فخور بأن لك ملك عظيم و حكيم، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 
و تذكر جيدا أيها الشعب المغربي العظيم، و الذكرى تنفع المؤمنين، بأن في السنين الماضية حينما كنا نتطرق بجرأة و قوة إلى ملفات الفساد و مواضيع وطنية هامة، تماشيا مع الإرادة الملكية السامية الواردة في كل الخطابات و المراسلات الملكية، كانت هناك بعض التنظيمات المشبوهة تحاول إلهاء الرأي العام، بمواضيع تافهة، تهاجم الوطنيين و تنتهج أساليب حقيرة مثلها، السب و الشتم و قرصنة الحسابات و الدخول بأسماء مستعارة، و كيل التهم للآخرين...حيلة من رموز الفساد لخلق هيئات لتضليل الرأي العام و خلق نقاشات جانبية، أشخاص لا يهتمون بمن يسرق الملايير و ينهب المال العام، بل تهتم بالتفاهات مثلها...لكن لا يصح إلا الصحيح، فهناك قوانين صارمة أصبحت تحمي المواطنين من هؤلاء الجراثيم، كما أن دعواتنا المتكررة للشعب المغربي العظيم بأن لا يثق إلا في الجهات الرسمية، و أن يستفسر عند الضرورة لمعرفة حقيقة الأشخاص أو التنظيمات، الجهات الحكومية، من قيادات و مصالح وزارة الداخلية، إذا كان داخل أرض الوطن، و من السفارات و القنصليات و مصالح وزارة الخارجية، إذا كان متواجدا خارج أرض الوطن...هكذا إستطعنا و لله الحمد خلق وعي جديد، قادر على حماية المواطن المغربي من التضليل و التحايل، و هكذا نساهم في حماية المواطن و الوطن.  
أجل، جميل جدا أن يشعر المواطن المغربي بأن الدولة تتفاعل معه بسرعة، و تكون بجانبه كلما تعرض إلى ظلم من المسؤولين، كما تفاعلت مؤخرا مع فيديوهات كثيرة توثق لإعتداءات و جرائم، حيث التدخل الأمني و توجيهات النيابات العامة في مختلف القضايا للسهر على حماية أمن المواطن المغربي و حقوقه، و لقد كانت الدولة دائما بجانب المواطن، دفاعا عن الحق و صيانة حقوق و كرامة المواطن المغربي داخل و خارج أرض الوطن، إن هذا التجاوب يعكس الإرادة الملكية السامية في محاربة الفساد، و الضرب على يدي المسؤولين الفاسدين مهما تكن مكانتهم.  
حقا أيها الشعب المغربي العظيم، إن جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و خيرة نزهاء رجال الدولة بجانبه يسهرون على محاربة الفساد و ضمان حقوق و كرامة المواطن المغربي، إن زمن إقتصاد الريع و سياسة إسكات النخب، زمن قد ولى إلى غير رجعة، و إننا و إذ نعبر عن تقديرنا و إحترامنا و تنويهنا بما تقوم به العديد من الهيئات و التنظيمات و جمعيات المجتمع المدني الجادة من مجهودات جبارة في الدفاع عن القضايا الوطنية و تنوير الرأي العام، فإننا نتوعد المتلاعبين و أصحاب النوايا السيئة و نخبر الجميع بأن زمن إختفاء بعض الهيئات و التنظيمات تحت غطاء الدفاع عن القضايا الوطنية و خاصة ملف الصحراء المغربية، و تواطؤ بعض المسؤولين معهم قصد الحصول على الدعم العمومي و الإغتناء على حساب القضايا الوطنية، زمن قد إنتهى بل ستبدأ الدولة في محاسبة صارمة لكل مسؤول في الإدارات المغربية سواء كان داخل أو خارج أرض الوطن يثبت في حقه هذه التلاعبات... إن الإرادة الملكية إرادة قوية في محاربة الفساد المالي والإداري بكل أنواعه و في كل تجلياته و القطع مع إقتصاد الريع و محاسبة صارمة للصوص المال العام... 
يا شعب أمتنا العظيم، لقد بدأ المغرب يحصن نفسه في عالم أصبح مثل رمال متحركة قد تغرق في أية لحظة العابر فوقها، لهذا فإن الحملات التطهيرية التي كلف بها الملك محمد السادس كلا من رئيسة المجلس الأعلى للحسابات و المفتشيات العامة لوزارتي المالية و الداخلية، و التي أصبحت تعطي نتائج ملموسة بتوقيف و محاسبة ولاة و عمال و قياد و أطر من الإدارة الترابية، طبعا هذه فقط بداية لحملة تطهير شاملة سوف تشمل مند الآن محاربة تهريب الأموال و التملص و التهرب الضريبي، و إفتحاص دقيق لمالية للجماعات المحلية و مختلف الوزارات و الهيئات الحكومية و الخاصة و هيئات المجتمع المدني و طبعا الأحزاب السياسية...و للتذكير فإنها سوف لن تكون كما يظن البعض مجرد حملات موسمية، بل سوف تكون مراقبة ذائمة و مواكبة دقيقة لمعرفة أين تصرف أموال الدعم العمومي الذي تمول به هذه الهيئات و الجمعيات و المؤسسات...
لكن هذا لا يكفي، لأن من السهل التحايل على الدولة و خاصة من قبل بعض الهيئات و جمعيات المجتمع المدني و بعض الأحزاب السياسية، و ذلك لسهولة تبرير المصاريف دون أن تقع في قبضة المجلس الأعلى للحسابات و خاصة حينما يتواطئ بعض منعدمي الضمير من مسؤولين محليين و هيئات المجتمع المدني تحت غطاء مصاريف خصصت لدعم لقاءات هنا أو ندوات هناك أو غداء أو عشاء عمل... و طبعا يتم النفخ في الفواتير .
لذلك فإن على الولاة و العمال بمختلف العمالات و الولايات و مسؤولي الإدارة الترابية، كما أن على كافة السفراء و القناصلة العامون للمملكة أن لا يقوموا بالترخيص لأية لقاءات أو ندوات مدعمة إلا إذا كانت ضرورية و تنظم من قبل أشخاص و أطر ذات تخصص و كفاءة عالية لضمان المردودية و لقطع الطريق أمام الإنتهازيين من بعض الأحزاب السياسية و التنظيمات التي أصبحت تجد متنفسا للتحايل على المال العام بهذه الطريقة.
و نفس الأمر يجب أن يطبق على التنظيمات و الهيئات والمؤسسات التابعة للمملكة بالخارج.
إن الظواهر السلبية التي كان يشتكي منها الشعب المغربي من ظواهر الإنحراف الإجتماعي سواء في الأسرة أو الشارع و ظاهرة التشرميل و التحرش...أكدت لنا بما لا يدع مجالا للشك، بأن العديد من الأحزاب السياسية و الهيئات التي كانت تتقاضى دعم الدولة أو الجماعات المحلية لقيام ندوات أو لقاءات أو تظاهرات هنا أو هناك قصد تأطير الشباب، غالبيتها كانت فقط وسيلة للإسترزاق و نهب أموال الدعم العمومي .
كما أن عودة المغرب إلى أسرته الأفريقية و ما حققته الديبلوماسية الملكية من نصر على خصوم وحدتنا الترابية، حيث علينا أن نعترف أنه لولا مجهودات الديبلوماسية الملكية لكانت جبهة البوليساريو أسقطتنا بالضربة القاضية، و هذا ما فضح بالملموس أن تلك الأموال التي كانت تصرف تحت غطاء القضية الوطنية الأولى "الوحدة الترابية للمملكة "سواء داخل أو خارج البلاد، ملايين من الدراهم كانت تصرف تحت غطاء ندوات، مؤتمرات و لقاءات بدون نتيجة، بل علينا أن نعترف أن البوليساريو كانوا أقوى منهم جميعا رغم أنهم ليس أصحاب قضية يؤمنون بها، و لكن لأن جل الهيئات كانت خليط من إنتهازيين هدفهم الوحيد التحايل لسرقة أموال الدعم.
لقد حان الوقت لحملة تطهير واسعة النطاق تشمل كل من يتلقى دعما من الدولة سواء من صحافة أو أحزاب سياسية أو نقابات أو تنظيمات و هيئات المجتمع المدني، بل حان الوقت لإعتماد الكفاءة المهنية و المردوية و الحد من التحايل لسرقة المال العام...
و سبق أن أعطينا مثالا على ذلك، مثلا ندوة تقام في الدار البيضاء أو الرباط أو طنجة حول قضية الصحراء المغربية، إذا كان الحضور الجماهيري من مغاربة فهل يحتاجون لندوة حول الصحراء المغربية؟ هم ليسوا إنفصاليين لكي يتم إقناعهم، و إذا كان الحضور من غير المغاربة فما وزن الحضور الجماهيري و نوعيته و ما وزن المحاضر دوليا...
يجب القطع مع كل أسباب و أساليب التحايل لسرقة المال العام أو الحصول على دعم الدولة دون وجه حق.
و بهذه المناسبة الوطنية ندعوا كل الأحزاب السياسية و النقابات و هيئات المجتمع المدني... إلى تنقية و تطهير صفوفها من الإنتهازيين و الذين لا يهمهم خدمة الوطن بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية.
إن ما حققته الديبلوماسية الملكية من نصر على خصومنا، يجعلنا نتقدم بخالص الشكر و التقدير و مشاعر الإمتنان و العرفان لأمير المؤمنين و قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، لأن بفضل الديبلوماسية الملكية إستطاع المغرب قطع الطريق على خصوم وحدتنا الترابية و التفوق على مخططات المخابرات العسكرية الجزائرية و صنيعتها جبهة البوليساريو، أجل لقد تأكد بالملموس أن تدخلات جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده كانت وحدها قادرة على تحقيق مكاسب سياسية كبيرة في ملف القضية الوطنية الأولى، لقد تأكد لنا جميعاً بالدليل القاطع على أن قوة المملكة المغربية تكمن في قوة و وزن المؤسسة الملكية و في قوة شخصية و الوزن الكبير و التقدير و الإحترام الذي يحظى به جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده على مستوى صناع القرار الدوليين ، كما أن نجاح الديبلوماسية الملكية يجعلنا نتقدم بخالص التحية و التقدير للمجهودات الجبارة التي قام و يقوم بها رجال وطنيين مخلصين، صادقين في النصح و المشورة لجلالة الملك، أناس وطنيين أصحاب كفاءة عالية و غيرة كبيرة على مصالح الوطن و المواطنين، نشكر كافة رجال الدولة و الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و الدكتور محمد عبد النباوي و الأستاذة زينب العدوي و الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين....

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة  نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي  و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.