الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الدولة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله، واضحة في قراراتها مع الشعب المغربي، و ليس لديها ما تخفيه أو تخاف منه، نعلم أن تجار الوهم و الشعارات و من يسترزقون بالقضية الفلسطينية و قضية الصحراء المغربية، لا يريدون السلآم، و لهذا و قبل أن ينتقد بعضهم سياسة الدولة، سنتفضل بإعطائهم درسا في كيفية إتخاذ الدولة لقراراتها حتى يخرسوا إلى الأبد.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 26 دجنبر 2020م.
تمهيد : أولا و كما إعتدنا على ذلك فإننا نوصيك أيها الشعب المغربي العظيم، بأن لا تضع ثقتك إلا في البلاغات و البيانات الرسمية للدولة و الحكومة...و المصادر الموثوقة، و ليس في كل من هب و دب، و إذا أردت معرفة الحقائق فإن الحكمة تتطلب منك أن تسأل و تستوضح الأمور من الجهات الرسمية، و لهذا فإنه إذا كان هذا المقال هدفه أن يعرف بعض المنتقدين لسياسة الدولة أو قراراتها، حجمهم الحقيقي، فإن هدفنا أيضا، هو أن تعرف أيها الشعب المغربي العظيم، بعض الحقائق التي ستجعلك تطمئن تماما على مستقبلك و على الأوضاع في وطنك، كما ستجعلك تضع ثقتك التامة في كل ما تتخذه الدولة من قرارات، لأنها تخدم مصلحتك أولا أيها الشعب العظيم، و تحافظ على أمن و إستقرار الوطن، كما ستجعلك تؤمن بالرسميات و تترك الإستماع للعديد من المهرجين...
يا شعب أمتنا العظيم، إن القرارات التي إتخذها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، بإعادة العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل بفتح مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، جاءت كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك بعد دراسة معمقة، و معرفته حقائق لا يمكن أن يعلمها إلا رؤساء الدول الكبرى و مدراء أجهزة المخابرات العامة بها، لقدرتهم على الإطلاع على الملفات الكبرى و ما تخطط له القوى العظمى، أولا أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تحل و لو بعد قرون، و المعرقلون للحل من الطرفين كثر، هناك صهاينة متطرفون لا يريدون السلآم و يحلمون بدولة إسرائيل الكبرى، ( نحمد الله أنهم قليلون، لأن غالبية إخواننا اليهود رجال حكمة و علم و سلآم ) و طبعا هناك ثيارات راديكالية يسارية و إسلامية في العالم العربي و الإسلامي و في فلسطين نفسها لا يريدون السلآم، لأنهم يعيشون على دماء الشعب الفلسطيني، لأنهم أصبحوا أغنياء بالتجارة في القضية، سياسيين، إعلاميين، فقهاء و رجال دين...و للأسف ما أكثرهم، و ما تلك المسمات حنان أو المسمى معتز أو عطوان...عنا ببعيد ( و أدعو هؤلاء التجار إلى توجيه نفس النقد للرئيس التركي أردوغان الذي يطالب هذه الأيام بتقوية علاقاته مع إسرائيل، و هو قبل كل شيء-- عرابهم و ولي نعمة من يتاجرون بدينهم-- )، إن الرئيس الفلسطيني يعلم جيدا هذه الأمور كما يعلمها عقلاء فلسطين، و لهذا هم من طلبوا من جلالة الملك محمد السادس نصره آلله إعادة العلاقات الديبلوماسية بين الرباط و تل أبيب، حتى يستطيع بما له من نفود على اليهود المغاربة بإسرائيل، و هم ذوو نفود سياسي قوي يستطيعون من خلاله الضغط على إسرائيل للجلوس للتفاوض مع الفلسطينيين على حل الدولتين، طبعا ليس هناك من وسيلة أو خيار آخر لحل القضية الفلسطينية غير التفاوض، الذي لن يعطي نتيجة إلا بضغوط من داخل إسرائيل يمارسها اليهود المغاربة رجال السلآم و التعايش، هذا السلم الذي لم يعجب تجار القضية الفلسطينية، أشخاص و ثيارات و أحزاب...سلاحهم الشعارات الرنانة و الوهم الذي يبيعونه للشعوب، و من أراد معرفة كواليس و حقائق "مكولسة" عليه مراجعة مقالاتنا فيما قبل 2011م، و لهذا فإنه و سعيا من جلالته حفظه الله بصفته أميرا للمؤمنين ( المؤمنين بالله من يهود، مسيحيين و مسلمين ) و رئيسا للجنة القدس الشريف، إتخذ جلالته قراره الحكيم هذا بمباركة القيادة الفلسطينية و بمباركة عقلاء فلسطين، كما لا يجب أن ننسى بأنه كما للقضية الفلسطينية تجار، فإن للقضية الوطنية، الصحراء المغربية، تجارها كذلك، لكن بفضل الديبلوماسية الملكية إعترفت الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، ليضع جلالته حلا لقضيتنا الوطنية الأولى بحكمته و بعد نظره، لأن القرارات الحاسمة التي تهم مصير شعب و أمة، لا تبقى رهينة بيد حزب سياسي يترأس الحكومة، أو رهينة برنامج يخدم أجندات هذا الحزب السياسي أو الآخر، كلا، في هذه الظروف الإستثنائية يترفع الكل عن الصراعات الحزبية و المصالح الشخصية الضيقة، و يلتف الجميع حول رئيس الدولة، الذي هو ملك البلاد، و لا صوت يعلو فوق صوت الحكمة و لا هدف يعلو على المصالح العليا للوطن و الشعب، لهذا تشكل لجان متعددة تحت الرئاسة الفعلية و الإدارة المباشرة لرئيس الدولة الذي هو ملك البلاد، لجان إقتصادية، إجتماعية، و صحية...و طبعا يتم إستقدام خبراء و مختصين على أعلى مستوى، أناس يكون مشهود لهم بالكفاءة العلمية العالية جدا، و معترف بهم وطنيا و دوليا، و طبعا إلى جانب كل هذا تتجند مختلف أجهزة الدولة السرية و العلنية لمدهم بكآفة المعلومات و المعطيات، و حقيقة الأوضاع و تطورها و المستجدات...، و لا يتخذ أي قرار إلا بعد دراسة كافة الجوانب و إنعكاساتها السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية و النفسية، و قد تمتد إلى دراسة إنعكاس قرار معين على السياسة الخارجية و العلاقات الدولية، كما يتم تمحيص دقيق لمختلف الإكراهات في أبعادها الثلاثة، و قد يتطلب قرار معين إستشارة خبراء دوليين في إطار التعاون و التشاور الدولي، إذا كان للقرار إنعكاسات على العلاقات الدولية أو الثنائية بين بلدين، بل قد يستدعي الأمر إتصالات و مشاورات بين رؤساء الدول و ليس فقط على مستوى وزراء الخارجية...و بعد كل هذا يتقدم محلل سياسي أو غيره أمام عدسات الكاميرا أو على صفحات بعض وسائل الإعلام، ينتقد في مشهد يثير الشفقة قرار من قرارات الدولة، و قد يعتقد آخر أن بهذه الطريقة الإستعراضية البائسة ستطلب الدولة مساعدته، صحيح في إطار ما يسمى تأثيت المشهد الديمقراطي، الدول تترك مثل هذه النماذج تغرد على هواها، و هنا أوضح أمرا مهما، من أهم ميكانيزمات التحليل السياسي أو الإقتصادي أو الإجتماعي الذي تقوم به الدول، هو توفرها على المعطيات الدقيقة و تحيينها باليوم و الساعة، و الإستشارة مع مختصين في مجالات موازية...و هذا ما لا يمكن أن يتوفر لأي محلل سياسي أو غيره، و بالتالي يبقى كلامه مجرد دغدغة للمشاعر لا أقل و لا أكثر، أو إشهار لحزبه السياسي، أو البحث عن موقع و منصب أو إمتيازات( حرب مواقع و التموقع )...كما أن هناك محللين يخلطون بين البعد الأيديولوجي و السياسي الذي ينتمون إليه، و بين أبحاث و تحاليل سياسية أو إقتصادية، و هذا ما يفرغ كلامهم من فحواه و يخرجه عن الهدف الذي هو خدمة المصالح العليا للوطن، و حماية مصالح المواطنين...
لهذا فإن كل القرارات التي إتخذتها الدولة بقيادة جلالة الملك، كلها قرارات مدروسة بدقة و بعد دراسة معمقة من قبل خبراء و مختصين في كل المجالات ذات الصلة، و الهدف الأسمى مصلحتك أيها الشعب المغربي العظيم، و مصلحة وطنك الغالي ( مراجعة المقالات السابقة تعطيك نظرة عن كل هذه القرارات)...
و هنا أتذكر أنه في سنة 2019م، و بالضبط في 20 فبراير 2019م، إتصل بنا أحد القادة السياسيين لينوه بما نكتب، خاصة و أنه لاحظ أن كل ما تطرقنا إليه في مقالاتنا السابقة يجده بعد مدة معلومة يتحقق على أرض الواقع، و أشار إلى ما كتبنا السنة الماضية من أن من عادة الملك محمد السادس نصره الله و أيده أنه يتدخل في الوقت المناسب لإعادة الأمور إلى نصابها و إصلاح الأوضاع بالبلاد ، و كذلك ما تطرقنا إليه في مقالنا خلال بداية الشهر الجاري حول طمأنة المواطنين بخصوص أن الدولة قوية بفضل قوة الديبلوماسية الملكية، و بعدها بيومين كان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المؤيد لملف وحدتنا الترابية و سيادة المغرب على أراضيه...إن السر يكمن في معرفتنا القوية بعمق العلاقات بين المؤسسة الملكية و الدول و القوى العظمى التي تحدد مصير العالم، و الجهل بهذه المعرفة هو الذي يجعل العديد من المغاربة المغرر بهم يعتقدون أنهم قادرين على زعزعة أمن المملكة أو وحدتها الترابية بما ينشرونه من تدوينات و فيديوهات يهاجمون فيه رموز الدولة، أو كما يعتقد قادة الجزائر و عناصر جبهة البوليساريو و هم ينفقون ملايير الدولارات على "أنشطة و فعاليات و ندوات و إتصالات دولية" معتقدين أنهم قد ينالون من وحدتنا الترابية، و كذلك كما سبق أن تطرقنا للموضوع فإن دعم الإتحاد الأوروبي لنا و كذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و الكونغرس الأميركي لم يأتي هكذا صدفة، بل جاء بقوة التدخلات و الإتصالات الشخصية التي قام بها جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،لأن وزن و مصداقية و قوة الملك و المؤسسة الملكية يعمل لها قادة القوى العظمى ألف حساب، لدرجة أن الملك قادر بإتصالاته جعل خصوم المغرب مهما كانت قوتهم رهن إشارته، و لهذا كما نقول ذائما للشعب المغربي العظيم، بأن الأشخاص الذين أصبحوا مدمنين على نشر فيديوهات و تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي، يهاجمون فيها رموز الدولة نعتبرهم مجرد مرضى نفسيين، لا يستحقون السجن بقدر ما يستحقون شفقة منا إحالتهم على مصحات الأمراض النفسية و العقلية...
و هذا ما يجعل أي سياسي يتسائل لماذا عندما يكون أمناء الأحزاب السياسية في المعارضة يكونون أكثر جرأة على الملك، في كلامهم و جدالاتهم و لكن ما إن يدخلوا إلى الحكومة حتى يصبحون ملكيين أكثر من الملك؟ ، و هنا سوف أجيب لأنني كنت من قبل و كأي مواطن ينتقد و يناقش القرارات الملكية، و نحن في الجامعة أو في المقاهي و الجلسات و نتباهئ بذلك، لكن عندما وصلت إلى عمق الأشياء و إقتربت أكثر أصبحت أشعر بهيبة الملك بل و أخاف حتى مجرد الإقتراب، لأنني عندما عرفت كواليس الدولة، حينها عرفت قوة المؤسسة الملكية بالمغرب، للملك نفوذ دولي و علاقات دولية جد قوية لا يمكن لأية حكومة أن تصل إليها، لأنها علاقات تاريخية نسجتها المؤسسة الملكية مند قرون، علاقات تاريخية و أسرية... ، حتى أصبحت أية حكومة تعلم أنها لا تساوي شيئا على المستوى الدولي و هي حكومة دولة من دول العالم الثالث متقلة بالديون... لكن كلمة الملك لها وزنها في مراكز القرار في واشنطن و موسكو بل في بريطانيا و باريس... و نفوذ الملك محمد السادس الذي ورثه عن أبيه و جده محمد الخامس طيب الله ثراه، و قواه بحكمته و تبصره و خبرته جعله وحده يوازي دولة قوية دون منازع، لذلك أولا أقول لمن يقولون نريد ملكية برلمانية، المغرب بدون ملك يحكم و يقرر دولة لا وجود لها، ولن يحل لا ملف الصحراء أو أية مساعدات خارجية لأن أية حكومة سوف تكون لا تساوي شيئا على المستوى الدولي.
و أذكر هنا مثال بسيط، عندما خططت الدول العظمى لفتنة الربيع العربي أو كما أسميه ربيع العملاء العرب، قال لي أحد العاملين معي، لو أن بشار الأسد وضع دستورا لبلده لما قامت الثورة، فقلت له مبتسما و الله لو أمضى على ورقة بيضاء و قال للمعارضة السورية أكتبوا ما شئتم من إصلاحات و أنا موافق، فلن يقبلوا لأن القرار قد صدر من القيادة الأمريكية، و لأن جل المعارضة في الدول العربية تابعة و ممولة من أجهزة الإستخبارات الأمريكية و الإسرائيلية، و قلت له نحمد الله أن القرار لم يشمل المملكة المغربية لأن صناع القرار الدوليين يضعون ألف حساب للملكية و لذلك فلن يعطوا الضوء الأخضر لخراب المملكة...( في القريب العاجل بإذن الله سوف نتكلم عن أسرار و علاقات المعارضة في العديد من الدول العربية بأجهزة الإستخبارات الغربية، وكيف يتم تجنيدهم، و دورهم في فتنة الربيع العربي )
أما الدين يقولون الآن التحكم، فإنهم لا يعرفون معنى هذه الكلمة، لأنهم ببساطة لا يعرفون كواليس و أسرار الدولة، بل لا يعرفون رجالات الملك و مساعديه الحقيقيين الدين خبروا السياسات الكبرى، و لا تهمهم أصلا أن تتشكل الحكومة من اليسار أو الإسلاميين لأن كل من سيأخذ بزمام الحكومة ما إن يتعرف على أول أبجديات أسرار الدولة، سيعرف أن نجاح أية حكومة جديدة في إدارة الملفات الكبرى و خاصة المتعلقة بالعلاقات الدولية و السياسات الخارجية هو بقرار الملك، لأن الدول العظمى في أحلك المشاكل لا يكون بجانبها إلا الملك لأن المغرب مجرد دولة من دول العالم الثالث لا حول و لا قوة لها، و ليس لديها بترول أو غاز طبيعي... يعني أن المغرب بدون الملك دولة لا تساوي شيئا، فقوة المغرب هي من قوة الملكية...
لا أستطيع أن أتكلم عن الحقائق أو الأسرار فهذا ليس من حقي، فقط أحببت هنا أن أوضح للعديد من المعارضين أو الذين أعجبتهم كلمة التحكم فأصبحوا يرددونها دون أن يفهموا معناها، أن هناك سياسة دولة و مصالح دول، و قرارات الدولة ليست بيد أشخاص بل تخضع قبل إستصدارها للدراسة و التمحيص من قبل مكاتب دراسات عليا متخصصة، كما تخضع لإكراهات وطنية و دولية قبل كل شيء، و قد يستمر دراسة القرار سنة أو خمس سنوات، و يثم وضع كل الإحتمالات و الخطط البديلة للتصدي لأي طارئ، و كل مستشار ملكي له إختصاص محدد ، و هناك خبراء على مستوى وطني و دولي يتم الإستشارة معهم عند الضرورة... وسنخصص إن شاء الله مواضيع في هذا الشأن حتى لا يبقى المواطن عرضة للأكاديب و الإفتراءات... نحن في دولة يا سادة و لسنا في ضيعة فلاحية كما أكرر دوما ،و قرارات الدولة ليست إعتباطية ولا تخضع لمصالح أشخاص...
أيها الشعب المغربي العظيم، و كما سبق أن تطرقنا إليه في مقالنا سابقا، فإن جلالة الملك يعمل ليل نهار لجلب الإستثمارات الأجنبية لإيجاد فرص الشغل و تحسين معيشة المواطن المغربي،كما أن عمله كذلك يتسم في الكواليس بصراعات قوية و خطيرة للتصدي لمخططات التقسيم و للحفاظ على وحدة و أمن المغرب و إستقراره...فلو علمت أيها الشعب المغربي العظيم حجم المؤامرات التي تحاك ضد بلدك، و لو علمت العمل الجبار و صراع الأدمغة "الحرب مع اللوبيات الكبار التي ترسم خرائط العالم في الكواليس" لعلمت حجم المجهودات الجبارة التي يقوم بها ملك البلاد للحفاظ على أمنك و إستقرارك و كرامتك...و لوقفة وقفة تبجيل و إحترام و تقدير لملكك و لقائد الأمة الملك العظيم حقا،جلالة الملك محمد السادس،صراع قوي و مواجهات عنيفة و قوية و تضحية براحته و صحته و سعادته الأسرية...في سبيلك أيها الشعب المغربي العظيم، و محيط الملك من مستشارين كبار و رجال المخابرات الذين يسهرون إلى جانب الملك ليل نهار لإعداد الملفات الكبرى و التخطيط لإفشال المؤامرات و المخططات العدائية التي تحاك ليل نهار ضد بلدك سواء من الداخل أو الخارج...أجل هناك رجال وطنيين مخلصين يعملون ليل نهار إلى جانب ملكنا للدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية بكل الطرق المشروعة و في تضحية و نكران ذات و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين... الكل يعمل مثل خلية نحل دون كلل أو ملل لما يضمن أمن الدولة و مصلحة الوطن و المواطن...
فعلا مؤامرات تحبط يوميا من أناس يضحون في صمت ليل نهار،دون بهرجة إعلامية و دون مزايدات سياسوية...
أيها الشعب المغربي العظيم، كل ما نرجوه منك هو أن تكون ذوما يقظا و مجندا إلى جانب قائد الأمة للتصدي لمخططات الأعداء ،و أعلم أن من تكتيكات أعداء البلاد الذين باتوا يستغلون الديمقراطية و حرية التعبير هو نشر اليأس،و التشجيع على الجريمة و الإنحراف...تحت مسميات عديدة كمحاربة الفساد،و التصدي للظلم،و...و...أناس أصبح همهم نشر فيديوهات و صور مفبركة و إختلاق القصص و الأكاذيب لإشعال الفتنة، و محاولتهم إلصاق كل ما يقع لما يسمونه حكومة الظل،و هدفهم واضح هو خلق شرخ بين العرش و الشعب و التشكيك في الإصلاحات الدستورية ليسهل عليهم مهاجمة ثوابتنا الوطنية... و غرضهم تفتيت جبهتنا الداخلية ليسهل تدمير وحدتنا و جر البلاد إلى الفتنة و المجهول...أناس يتقاضون أموال ضخمة من الخارج لتنفيذ أجندات أجنبية على أرض الوطن.
أيها الشعب المغربي العظيم،ضع ثقتك في ملكك،و تمسك بثوابتك الوطنية فهم سر قوتك و حبل نجاتك،و أعلم أننا في طريق الإصلاح ماضون بعزم و تبات و رغم العواصف و الأعاصير فلا تخف لأن ملك البلاد ربان ماهر يقود سفينة البلاد إلى بر النجاة و حوله ملاحون ذوو خبرة و حنكة...
ثقتنا لا حدود لها في حكمة و تبصر و بعد نظر قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده موحدنا و ضامن الأمن و الأمان و الطمأنينة و الإستقرار بالمملكة .
"ربي اجعل هذا البلد آمنا ورزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله واليوم الآخر "صدق الله العظيم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.