الاثنين، 30 نوفمبر 2020

المملكة المغربية : كلمتنا للسادة، رئيس الحكومة و وزير الداخلية، لقد حان الوقت ليتم تعيين ولات و عمال جدد، يكون هدفهم الأول محاربة لوبيات الفساد التي قد يشكلها السماسرة و لصوص المال العام من بعض الفاسدين من، برلمانيين، منتخبين، رجال السطلة، صحافيين، حقوقيين، و هيئات في المجتمع المدني، في جهات و أقاليم المملكة

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : كلمتنا للسادة، رئيس الحكومة و وزير الداخلية، لقد حان الوقت ليتم تعيين ولات و عمال جدد، يكون هدفهم الأول محاربة لوبيات الفساد التي قد يشكلها السماسرة و لصوص المال العام من بعض الفاسدين من، برلمانيين، منتخبين، رجال السطلة، صحافيين، حقوقيين، و هيئات في المجتمع المدني، في جهات و أقاليم المملكة.

-- تشجيعا منا لرجال السلطة العاملين بإخلاص سوف نبدأ بذكر أسماء ولات و عمال الجهات الذين يستحقون منا إلتفاتة إلى ما يقدمونه لوطنهم تنويها و تقديرا لهم، خطيب الهبيل والي جهة بني ملال ختيفرة نمودجا للوالي الذي تصدى بحزم لهذه اللوبيات رغم الإكراهات، و والي الأمن و عميد شرطة ممتاز بنفس الجهة--

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 30 نونبر  2020م.

الحمدالله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله و على آله و صحبه أجمعين. 

السادة الكرام، الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، و عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، نعلم حرصكم على خدمة الصالح العام تماشيا مع الإرادة الملكية السامية و توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله في الإصلاح و محاربة الفساد، لافتين إنتباهكم إلى أن الإصلاح أصبح يقتدي سياسة جديدة مبنية على الحزم و الصرامة في تعاطي الولات و العمال بكل جهات المملكة مع ملفات الفساد المالي و الإداري، و بالتصدي للسماسرة و اللوبيات التي باتت تتشكل لتنخر جسم الإدارة المغربية و تفقد ثقة المواطنين المغاربة من داخل و خارج أرض الوطن، في الخطابات الرسمية للإصلاح و محاربة الفساد على أرض الواقع، كما سنوضح في هذا المقال، فيكفي أن يتصفح المرء ما ينشره المواطنين من شكايات و تظلمات على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، ليكتشف ما وصلنا إليه من فساد و إنحطاط ينم عن إنعدام الحس الوطني لذى بعض المسؤولين و المتواطؤون معهم من منتخبين و هيئات في المجتمع المدني، ( و هنا أشير إلى أنه كان على الحكومة أن تبحث في كل ما نشره المواطنين أثناء فترة الحجر الصحي، عن خروقات أعوان و ممثلي سلطات محلية و تلاعب بعضهم في قفة المساعدات المقدمة للفئات الهشة...طبعا إذا كانت هناك خروقات يجب محاسبة كل من تبث في حقه خرق للقانون أو تلاعب، و كذلك معاقبة كل من إستغل سلطته لقمع المواطنين...)، و بهذه المناسبة أعطيت مثال بالسيد خطيب الهبيل والي جهة بني ملال ختيفرة الذي وصلتني معلومات مؤكدة عن جديته في تعامل مع شكايات و تظلمات المواطنين، و تصديه بقوة لسماسرة البناء العشوائي في جهته، لدرجة أن الفاسدين من رجال السلطات العمومية و أعوان السلطة لم يعد بمقدورهم التلاعب في البناء العشوائي كسابق عهدهم، كما وصلتنا معلومات عن صرامة والي الأمن بنفس الجهة و كذلك عميد ممتاز رئيس مفوضية الشرطة بإحدى مدن الجهة-- مدينة قصبة تادلا--في تصديهم لسماسرة الإدارات من بعض الفاسدين من صحافيين و هيئات بالمجتمع المدني...لمثل هؤلاء يجب أن تسند المهام الكبرى، و هؤلاء يجب أن يكونوا قدوة لباقي مسؤولي الإدارة الترابية، لهذا نهيب بكم السادة رئيس الحكومة و وزير الداخلية إلى العمل على تعيين عمال و ولات يكون هدفهم الأول محاربة الفساد و التنسيق مع مصالح الإستعلامات العامة و مصالح مراقبة التراب الوطني بعمالات و جهات المملكة، و العمل على وضع خلايا لرصد الخروقات و التصدي لها، و ليس فقط إنتظار تلقي شكايات و تظلمات المواطنين، هكذا نعيد ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، و جدية الدولة في محاربة الفساد بمختلف أشكاله و تجلياته.
أجل يا شعب أمتنا العظيم، إن محاربة إقتصاد الريع و الإمتيازات، من تقاعد الوزراء و البرلمانيين، و محاربة التهرب الضريبي و تهريب الأموال، و رخص مقالع الرمال و المراقص و الحانات، حيث قد تجد شخص يحصل جراء هذه الإمتيازات على أرباح خيالية كان يمكن أن يعيش بها حي شعبي بكامله، كما لم يعد مقبولا دعم عشرات الأحزاب السياسية و الآلاف من الجمعيات و الهيئات و كأننا في الصين الشعبية، و ربما إذا كنا في المغرب لا نتجاوز 40 مليون نسمة و الصين تجاوزت المليار بكثير، لكننا قد نكون تجاوزنا الصين في عدد هذه الكيانات، هذا العدد يدل على أن العديد من الوصوليين و الإنتهازيين أصبح يعتبر إنشاء حزب سياسي أو جمعية أو مقاولة إعلامية...أصبح أفضل من التجارة أو أقرب عند بعضهم و أضمن من تجارة المخدرات...في الماضي كان يمكن فهم سبب إقتصاد الريع هذا، لأن سياسة إدريس البصري كانت ترتكز على تدجين "النخب و خاصة المعارضين"، بعبارة أوضح كانت سياسته تهدف إلى إسكات النخب و الأصوات التي تغرد خارج السرب، الآن لم يعد للغالبية من هذه الكائنات من دور، بل لم تعد قادرة على توجيه الرأي العام، و غير قادرة على إسكات أصوات الغضب الذي أصبح يعلوا صداه يوما عن يوم...و المضحك المبكي أن هذه الكائنات أصبحت هي مصدر غليان الشارع و غضب الشعب، و وجودها أصبح يؤجج الأوضاع بالبلاد، لهذا حان الوقت لوضع حد لهذا التبدير الذي لم يعد مبررا للمال العام، كما أن هذه الكائنات بتصرفاتها أصبحت تفسد أي إصلاح و تفسد الحياة بصفة عامة...و كلنا بات يعلم أن أزمة كورونا فضحت العديد من المسؤولين، و عرت عن مآسي و كوارت يعيشها مجتمعنا، و كلنا نتذكر كيف كاد الدعم "السخي" الذي قدمته وزارة الثقافة لبعض (الفنانين) أن يفجر غضب الشارع، حيث كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، و القطرة التي أفاضت كأس الغضب لدى المغاربة، لدرجة أن الشعب أصبح قاب قوسين أو أذنى من الإنفجار، رائحة الفساد أصبحت تزكم الأنوف، ما جعل المواطنين المغاربة الأحرار داخل و خارج أرض الوطن، لا يطيقون هذه الأوضاع، إذ لم يعد مقبولا أن نرى في كل مدينة برلمانيين، وزراء، منتخبين، بل صحافيين، مقاولين، جمعويين أو حقوقيين، بعضهم كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك يصبح بين عشية و ضحاها، يمتلك عقارات، يتحرك في سيارات فاخرة...بل أن نجد أعوان و رجال سلطة ينتعشون من السمسرة في الترخيص للبناء العشوائي  ( تراخيص غير مكتوبة، لأنها تتم بطريقة من يدفع رشوة نغض عنه الطرف، و من لم يدفع نطبق عليه القانون )، منازل و مدن تتناسل عشوائيا يمكن رؤيتها بالأقمار الإصطناعية، لكنها بمعجزة "الرشوة" فهي لا يراها مراقب أو مفتشيات الوزارات المعنية، و تساؤل مشروع يطرح نفسه،  ألم يسمع شيئا عنها عمال أو ولات الأقاليم التي تقع فيها هذه الخروقات؟، لكن بقدرة قادر قد تجد ربما بعض أقسام الشؤون العامة عندهم تتدارس تقارير لإجتماع سري عقده خمسة أو ستة أشخاص لحزب "معارض"، ربما الرشوة بمعجزة أعمت عيونهم بحيث لم يلاحظوا كيف أن مجرد مقدم أو عون سلطة أصبح يمتلك ما يفوق راتبه عشرات الأضعاف، كما لا يرون قائد مقاطعة أو باشا و قد أصبح يمتلك عقارات و مشاريع...و الأخطر أن تجد أشخاص كانوا إلى الأمس القريب لا يمتلكون شيئا بالكاد يعيشون، و بعد تأسيس جمعية أو هيئة أو حصولهم على صفة صحفي... حتى يصبحون يترنحون على سيارات و يمتلكون أرصدة بنكية...أين كان المسؤولين عندما كان هؤلاء بعضهم ينتعش من السمسرة و النفخ في فواتير أنشطة لا تفيد المجتمع في شيء و يتواطؤون مع الفاسدين من رجال السلطة...( طبعا نحترم النزهاء من كل هذه التنظيمات أو الهيئات و من رجال السلطة...و حان وقت محاسبة الفاسدين منهم)، إن الدولة المغربية أصبحت مطالبة بمعاملة هؤلاء الفاسدين و التحري عنهم بنفس الإهتمام الذي تحارب به تنظيم"داعش"، رغم أن هؤلاء الفاسدين أخطر من داعش بكثير، لأنهم سبب الإرهاب و سبب حقد الشعب على الأوضاع، ما قد يهدد إستقرار دولة بكاملها...لهذا ندعو إلى التعجيل بمتابعة كل هؤلاء الفاسدين و وضع حد لهذه التجاوزات التي لم يعد أحد من الشعب المغربي العظيم يستسيغها...
إن ما نعيشه يؤكد لنا بأن بعض المسؤولين و رجال السلطة الفاسدين لم يتعظوا مما يقع، وما زالوا يحنون لعهد البصري، و سياسة إفعل ما شئت، و إذا إنفضح أمرك سنستبدلك بمسؤول هو الآخر إنفضح أمره في مكان آخر... كلا لن نسمح مند الآن لأي كان من خرق القانون، كيفما كان هذا المسؤول مدنيا أو عسكريا، و النيابات العامة أصبحت مطالبة بفتح تحقيقات عند أي تبليغ لخرق القانون و من أي مسؤول كان، بل شخصيا أدعو إلى قيام الدولة بحملات تطهير واسعة و بتنسيق بين أجهزة الإستخبارات و الإستعلامات التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ( لأن هذه الأجهزة تحظى بسمعة طيبة و مصداقية لدى عامة الشعب المغربي، و هذا ما نحتاجه في هذه الظرفية) لكن لا نريدها حملات موسمية و بعدها تعود حليمة إلى عادتها القديمة، كلا يجب أن نقوم بتنقية دولتنا من الفاسدين، و إعادة الثقة للشعب في مؤسسات الدولة، و طبعا ثقتنا كبيرة في أخينا المحترم الدكتور محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، و في الأطر و الكفاءات من ممثلي وكلاء جلالة الملك بالنيابات العامة بالمملكة، حتى تحال كل الملفات التي يتم ضبطها إلى القضاء ليقول كلمته، و سيكون العقاب رادعا على قدر الجرم، و أقول هنا لرجال السلطة مدنيين و عسكريين، إعلموا أن الملك محمد السادس نصره الله و أيده، لن يتسامح مطلقا مع أي مخالف أو من يتم ضبطه منكم مخالفا للقانون، لأن جلالته نصره آلله، ما كان ليترككم تخربون البلد بتصرفاتكم الطائشة، فالملك يضع مصلحة شعبه فوق كل إعتبار، و لن يتسامح مع أي كان يهدد أو يمس أمن أو سلامة شعبه...كما أحب أن أوجه كلمتي للحكومة، بأن عليكم ترشيد النفقات و إعلموا أننا إذا كنا قد قررنا أن نكون دولة ديمقراطية، فبشرى لكم، لأن في الدول الديمقراطية يحاكم الوزراء، لأننا مند الآن قررنا أن يكون عندنا وزراء محترمين و ليس لصوص للمال العام، و على السيد رئيس المجلس الأعلى للحسابات تقديم ملفاته، و كافة الخروقات أو التبذير الذي يسجله بخصوص المال العام إلى السيد رئيس النيابة العامة، الذي سيعمل على تحريك المتابعات عاجلا... 
و هنا أود أن أوجه رسالة للشعب المغربي العظيم، بلدكم أمانة في يديك أيها الشعب العظيم، و ملكك هو الأب و الأخ و الموحد، و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أنك محسود على نعمة الأمن و الإستقرار الذي تعيشه في بلدك، آمنا مطمئنا أنت و عيالك، و بكرامتك... فحافظ على هذه النعمة ولا تتبع ذعاة الفتنة الذين يركبون على مطالب الإصلاح للتغرير بالشعوب، فليكن مند الآن القانون هو الحكم الفصل في كل نازلة أو حادثة، كما أدعو المجتمع المدني إلى تشكيل لجان في كل مدينة، لجان تتكون من حقوقيين نزهاء و محامون، وذلك لمتابعة أية قضية تمس الرأي العام، و السهر على ضبط كل الإختلالات، حتى يتم تطبيق القانون... و بهذا سنكون قمة التعقل و الرزانة، و سنضع الأسس القوية لتثبيت الإستقرار الدائم في المملكة... 
أيها الشعب المغربي العظيم، إن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله،  واحد منك أيها الشعب، يفرحه ما يفرحك، و يسعده ما يسعدك، و يحزنه ما يحزنك، و نحن أسرة واحدة ملكا و شعبا، و قوتنا في وحدتنا و تلاحمنا عرشا و شعبا... 
هذا وعدنا إليك أيها الشعب المغربي العظيم، و عد ملك بحب شعبه و يسهر على راحته، و رجاله المخلصين... هذا وعد الاشراف الذين يسهرون على حماية أمنك و إستقرارك أيها الشعب المغربي العظيم، و الملك محمد السادس ما وعد إلا وفى، و قد سمعنا جميعا كيف أنه قد توعد الفاسدين بالمحاسبة، و كيف يسهر على إصلاح الأوضاع بالبلاد، و كيف يعمل ليل نهار على ضمان الحماية الإجتماعية، و على صيانة كرامتك أيها الشعب المغربي العظيم، شعب متشبت بالعرش و السلطان و شعاره الخالد الله_الوطن_الملك. 

و كما نذكركم دائمآ في كل كتاباتنا و مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، فإن علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأنه سبحانه فوض إدارة هذا البلد الأمين إلى حفيد أحب الخلق إليه، محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، إنه الملك الإنسان و الحكيم، الملك الذي يعيش لشعبه و يضحي من أجل شعبه، إنه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك عظيم و حكيم يقود البلاد دائما إلى بر الأمان مهما كانت الصعاب، كما نحمد الله تعالى و نشكره أن بجانبه  رجال وطنيين صادقين و نزهاء، رجال ذوو كفاءات عالية يعملون ليل نهار بتضحية و نكران للذات، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على أمن الوطن و إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده.

حفظ الله أمير المؤمنين، قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، موحدنا، وعاشت المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة، و عاش الشعب المغربي العظيم، شعب متشبت بالعرش و السلطان و شعاره الخالد الله_الوطن_الملك. 

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم"
صدق الله العظيم. 

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية 
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.