الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : إنتباه! إذا كان الملك محمد السادس نصره آلله تحمل تكاليف مالية كبيرة من ماله الخاص لإعالة عشرات الآلاف من الأسر المتضررة بأزمة كورونا، و لإقتناء لقاح آمن و فعال لحماية شعبه، فعلينا كما نتضامن دفاعا عن القضايا الوطنية، بأن نتضامن لإعالة و مساعدة الأسر المعوزة في هذا البرد الشديد... لدينا ملك عظيم، و بجانبه رجال أحرار وطنيين صادقين، و ما أحوجنا إلى أن نتخذ منهم قدوة في الوطنية.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 29 نونبر 2020م.
تمهيد : حماية لأرواح مواطنينا، و حفاظا على سلامتهم و صحتهم، علينا أن نتجند جميعنا لإنجاح عملية التلقيح ضد كوفيد19، و علينا أن نضع ثقتنا التامة في هذا اللقاح الذي أكدت كافة التجارب و الدراسات العلمية، و كبار الباحثين و الخبراء الدوليين، كما أكدت ذلك بما لا يدع مجالا للشك، منظمة الصحة العالمية، بأنه لقاح فعال و آمن مع كامل الضمانات، و علينا أن نقدم جميل الشكر و العرفان لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، الذي سهر شخصيا و بإتصالات مباشرة من جلالته حفظه الله، على تأمين هذا اللقاح لشعبه، فما أعظمك يا صاحب الجلالة، لك منا جزيل الشكر و العرفان.
يا شعب أمتنا العظيم، أولا أوجه تحية وطنية كبيرة لرؤساء الأحزاب السياسية الذين توجهوا إلى معبر الكركرات بالصحراء المغربية، كما أوجه التحية للدكتور سعد الدين العثماني الذي عندما تعرفه على حقيقته، تجد إنسان وطني غيور، ملكي لحد النخاع، و مدافع شرس عن ثوابت المملكة المغربية الشريفة، فله منا كل التقدير و الإحترام، كما نوجه تحية تقدير للسيد ناصر بوريطة و سفراء المملكة و القناصلة العامين، الذين قاموا بفتح أبوابهم و التواصل مع جمعيات و هيئات المجتمع المدني "الجادة" كما أوصينا بذلك، للتعبئة قصد التعريف و الدفاع عن قضيتنا الوطنية العادلة، الصحراء المغربية، تحية للشعب المغربي الذي أبان عن حس وطني كبير، و تجند دائم وراء قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده.
يا شعب أمتنا العظيم، نحن على أبواب فصل الشتاء البارد، أسر كثيرة سواء في المدن و القرى تصبح في ضائقة من أمرها، تحتاج إلى الغداء و الكساء و الدواء...و علينا أن لا نترك ملكنا وحده يحارب على جبهات عديدة، فالتلاحم بين العرش و الشعب، يفرض علينا أن نكون عونا و سندا لملكنا في كل أمر، لقد تحمل ملكنا ما لا تستطيع الجبال تحمله، و لا زال يضحي بوقته و راحته، و يساهم من ماله الخاص كلما دعت الضرورة، و ما أكثر الضرورات في زمن كورونا، و علينا أن لا ننسى بأن بلدنا يمر بأزمة كبيرة مثل كل دول العالم بسبب تداعيات "فيروس كورونا " تضرر الإقتصاد فأصبحت العديد من الأسر تعيش الفقر و الفاقة، أسر كما سبق أن ذكرنا في مقالات سابقة، تراكمت عليها ديون كثيرة ليس في مقدورها تسديدها، مستحقات كراء المنازل، فواتير الماء و الكهرباء، المعيش اليومي، و الآن نعيش فترة الدخول المدرسي و ما يكلف الأسر من تكاليف مادية و أعباء، فماذا فعلنا من أجلهم؟ ماذا فعل بعض رجال السياسة سوى إستغلال الظرفية لتوجيه النقد للدولة أو الحكومة؟...نقول للجميع، بأن الوقت ليس وقت دغدغة المشاعر للضحك على دقون الشعب في حملات إنتخابية سابقة لأوانها، الوقت وقت فتح الحسابات البنكية و ليس فتح الأفواه "مثل أنكر الأصوات"، الوقت أصبح يفرض علينا أن نتجند جميعنا وراء قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، تجند مادي حقيقي لمساندة الأسر المتضررة من الأزمة، و طبعا تجند معنوي لتوعية المواطنين بخطورة الوباء، بضرورة إتباع نصائح و توجيهات وزارة الصحة، و الإمتثال لتعليمات السلطات العمومية، و طبعا لاحظنا تجند. جمعيات المجتمع المدني، التي تجندت مشكورة بعد الخطاب الملكي السامي ليومه 20/08/2020، و علينا أن نعلم أن التضحيات التي نقوم بها، هي تجند حقيقي للحفاظ على أمن الوطن و إستقرار البلاد، و علينا أن نعلم كذلك أن طيلة هذه الأيام العصيبة و هذه الأزمة العالمية، فقد ساهم جلالة الملك محمد السادس نصره آلله، و كافة أفراد الأسرة الملكية بملايير الدراهم، و لا زالوا يساهمون سرا و علانية، و هذه صفات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك يفضل شعبه على نفسه، يضحي بالغالي و النفيس في صمت و نكران للذات حبا في شعبه" الشعب المغربي العظيم "، فهل تعلم أيها الشعب المغربي العظيم، المجهودات الجبارة التي يقوم بها ملك البلاد المفدى حفظه الله و رعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، تدشينات كل شهر لمؤسسات إجتماعية و مرافق تعنى بالفقراء و المحتاجين، و ملاجئ للأيتام و دور للمسنين، بالإضافة إلى ما يخصصه جلالة الملك محمد السادس نصره الله من أموال كثيرة من ماله الخاص، لمساعدة الأسر المتضررة جراء تداعيات أزمة كورونا، و باقي الفقراء و المحتاجين، ملك ينفق علانية لتشجيع المواطنين على التضامن و التآزر، و ينفق عشرات الأضعاف سراً إبتغاء وجه الله، كيف لا و هو يعمل بوصية جده المصطفى صلى الله عليه و سلم في الصدقة "لا يجب أن تعلم يسراك ما أنفقت يمناك "صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما أن الرجال الوطنيين الأحرار النزهاء العاملين بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،قد إتخدوا من ملكنا العظيم قدوة حسنة لهم، فهم ينفقون أموالهم في سبيل الله سرا و علانية إبتغاء وجه الله، و نخص بالذكر الطيب، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات من أجل الصالح العام، تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
أجل يا شعب أمتنا العظيم، قد نختلف بيننا في الطرق و السبل، لكن الهدف واحد هو مصلحة الوطن و المصالح العليا للمملكة، يجمعنا جميعا وطن واحد، و يوحدنا جميعا ملك واحد، محمد إبن الحسن ،أمير المؤمنين، عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه الملك محمد السادس نصره الله و أيده...
لكل هذا يا شعب أمتنا العظيم، عليك أن تعلم أن التضامن الإجتماعي يزيدنا قوة و تلاحم، و ملكنا ملك عظيم ،يسعى ليل نهار لكي تعيش أيها الشعب المغربي العظيم في عزة و رخاء، لكننا للأسف الشديد شعب خدلته جل الأحزاب السياسية بإنشغالها بمصالحها الشخصية، و خذلته العديد من وسائل الإعلام و الصحافة بإنشغالها بالتفاهات و الإبتعاد عن هموم الشعب، حتى أصبح الشعب مثل أيتام في مأدبة اللئام لا أحد يفكر فيه، لأن من إنتخبهم ليمثلوه و يدافعوا عن حقوقه في قبة البرلمان منهم من أصبح منشغلا بمصالحه و مشاريعه الشخصية، و منهم من همه توظيف أبنائه في أرقى المناصب القيادية...بينما عندما تتفقد الأحوال في كل مدينة تجد العشرات بل المئآت من الأسر لا معيل و لا دخل لها حتى أصبحت الدعارة و السرقة و التسول هي مورد العيش لبعض من الأسر، لأن دون هذا و بلا رحمة أو شفقة هناك أسر قد ترمي أمتعتهم و يشردون إذا لم يدفعوا ثمن الكراء أو المبيت، فماذا نقول عندما نجد في بعض المدن منزل من خمسة غرف تسكنه خمس أسر بمرحاض واحد... مآسي إنسانية كثيرة تدمي القلب بل و الله لو ذكرت المشاكل و المآسي ألا إنسانية التي تعيشها العديد من الأسر الفقيرة في بعض المدن لما نام من لديه ضمير... هذا دون أن أذكر من إذا مرض أحد أفراد الأسرة و عندما يأخذونه للمستشفى و لا يجدون ثمن الدواء بل و الله هناك أسر تضطر لبيع آثات منزلها بل لا تجد حتى ثمن ركوب تاكسي للذهاب للمستشفى لزيارة المريض... أما إذا كان هذا المريض هو رب الأسرة فإذا لم يلقي الله تعالى الرحمة في قلوب المحسنين فإن إما سيكون مصيرهم التسول أو التشرد أو خروج البنات للدعارة، هذا واقع معاش لا ينكره إلا جاحد أو منافق...
لهذا فإنني أدعوا من لا زالت فيه روح الوطنية و الإنسانية من الأحزاب السياسية و المجتمع المدني و الوطنيين في كل أرجاء المملكة المغربية و من داخل و خارج أرض الوطن، إلى أن يكونوا أسرة واحدة يتكافلون و يتراحمون بينهم و يقودون حملات تضامن فيما بينهم، هذه هي المواطنة الحقة لأن المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات إخوة في الله و جسد واحد و عزتنا و كرامتنا في وحدتنا...
و أقول للحكومة بأن عليها أن تحارب تهريب الأموال و التهرب الضريبي، بل تفرض ضرائب جديدة على الأغنياء"ضرائب على الثروة " ، و محاربة إقتصاد الريع، و محاربة الإمتيازات و المنح التي يستفيد منها كبار المسؤولين... بل لما لا إنشاء صندوق للزكاة و قد سبق للملك الحسن الثاني قدس الله روحه أن دعا إليه، كما دعا إليه جلالة الملك محمد السادس نصره آلله كذلك، كما أن على الحكومة القيام بمبادرات إجتماعية بل العمل على تحقيق أهداف التنمية البشرية بضمان العيش الكريم لكل أفراد المجتمع لأننا شعبا واحدا و وطنا واحدا و قوة الدولة من قوة الشعب.
نحن أسرة واحدة و قوتنا في تلاحمنا ملكا و شعبا و أحزاب سياسية...
ملاحظة هامة :
ملكنا محمد السادس قدوتنا في التضامن و التآزر فهو الذي جعل روح التضامن و التكافل تحيا في المجتمع بترأسه حفظه الله، لتوزيع المساعدات الإنسانية و قفة رمضان المبارك و العديد من المبادرات الإنسانية التي لا تعد ولا تحصى... لكن يد واحدة لا تصفق لذلك علينا كلنا أن نتخد من ملكنا أمير المؤمنين محمد السادس المنصور بالله قدوة لنا.
ألف شكر لكم يا جلالة الملك و نحن على خطاك إن شاء الله سائرون.
"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.